تكلمت فاطلت الكلام و انت تحوم وتدور حول نقاط فارغه ..
بالمناسبه (من مات ولم يعرف امام زمانه ...) الحديث موجود في كتبكم ولا احتج عليك من كتبنا ..
اما بالنسبه بالنسبه لاقوال المفسرين التي اوردتها لا باس بها و ليس فيها تناقض مع كلامنا ...
ولكي تفهم ما اريد قوله حول الشفاعه (ولو انهم إذ ظلموا انفسهم..) الى اخر الايه
فساتكلم عن الشفاعه فيما بعد ..
واما بالنسبه للايه فيبدو مخك مغلق عن فهمها وان قلنا ان (إذ) للماضي هم ظلموا انفسهم نعم ظلموها في الماضي ثم جاؤوا للرسول ليغفر لهم هي شفاعة الرسول اثناء حياته و مسترة حتى بعد وفاته ..
وقلت اني ساتكلم عن الشفاعه و اثبتها قريبا لك ..
اما انفسنا وانفسكم فايضا اذا بقيت في المنتدى ساثبت لك عاجلا بان (انفسنا) هو علي بن ابي طالب ..
1- (إنما أنت منذر و لكل قوم هاد) ليس علي هو الهادي للامم المقصود في الايه!! على الرغم من ذكرنا لمصادر سنيه تقول بذلك!!
2- ( ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاؤوك فاستغفروا الله و استغفر لهم الرسول لوجودوا الله توابا رحيما)
الرسول كان يستغفر للظالمين فقط ايام حياته و ( إذ ) التي تفيد الماضي هي للماضي في كل الايه !! و الايه هي كالقصص التي تذكر في القرآن للذكرى!!
3- في آية المباهلة و على الرغم من قول الكثيييييير من المفسرين السنه بان المقصود بانفسنا هو علي بن ابي طالب الا ان محب ابن معين يقول ان علي عليه السلام ليس هو نفس الرسول بل هو مضمون في (رجالنا) ولا ادري من اين اتت رجالنا؟؟
لعله قصد انها مضمونه في نحن!! الضمير المستتر؟؟ و مع اننا نقول اذا كان مضمونا في نحن اذن لماذا يعيد و يكرر انفسنا..
هذا باختصار ما يقوله الا اذا كان هو لديه زيادات اخرى!!
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
الاخوة والاخوات
السلام عليكم
شكرا لكم جميعا
ما تفضل به استاذنا / ابو حسام رعاه الله وحفظه ، هو التفسير الصحيح ، حيت ان ( اذ ) ظرف متعلق بالمجيء ، وهذا ما أكده كبار مفسري القرآن الكريم مثل ابن كثير والقرطبي ، واستدلا بحكاية الاعرابي :-
تعليق