بسم الله الرحمن الرحيم
- تفسير القمي - علي بن ابراهيم القمي ج 2 ص 168 :
وقوله ( تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا ومما رزقناهم ينفقون ) فانه حدثني ابي عن عبد الرحمان بن ابي نجران عن عاصم بن حميد عن ابي عبد الله عليه السلام قال : ما من عمل حسن يعمله العبد إلا وله ثواب في القرآن إلا صلاة الليل فان الله لم يبين ثوابها لعظم خطرها عنده فقال ( تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا ومما رزقناهم ينفقون - إلى قوله - يعملون ) . ثم قال إن لله كرامة في عباده المؤمنين في كل يوم جمعة ، فإذا كان يوم الجمعة بعث الله إلى المؤمنين ملكا معه حلتان فينتهي إلى باب الجنة فيقول : استأذنوا لي على فلان ، فيقال له هذا رسول ربك على الباب ، فيقول لازواجه أي شئ ترين علي أحسن ؟ فيقلن يا سيدنا والذي أباحك الجنة ما رأينا عليك شيئا احسن من هذا قد بعث اليك ربك ، فيتزر بواحدة ويتعطف بالاخرى فلا يمر بشئ إلا أضاء له حتى ينتهى إلى الموعد فإذا اجتمعوا تجلى لهم الرب تبارك وتعالى فإذا نظروا إليه -أي إلى رحمته- خروا سجدا فيقول عبادي ارفعوا رؤوسكم ليس هذا يوم سجود ولا عبادة قد رفعت عنكم المؤنة فيقولون يا رب وأي شئ أفضل مما أعطيتنا اعطيتنا الجنة ، فيقول لكم مثل ما في أيديكم سبعين ضعفا.....
قلت :
قوله أي إلى رحمته هذا من وضع مصنف الكتاب لا من الرواية نفسها .
بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 8 ص 126 :
، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : ما من عمل حسن يعمله العبد إلا وله ثواب في القرآن إلا صلاة الليل ، فإن الله لم يبين ثوابها لعظيم خطرها عنده فقال : " تتجافي جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا " إلى قوله : " يعملون " ثم قال : إن لله كرامة في عباده المؤمنين في كل يوم جمعة ، فإذا كان يوم الجمعة بعث الله إلى المؤمن ملكا معه حلة فينتهي إلى باب الجنة فيقول : استأذنوا لي على فلان ، فيقال له : هذا رسول ربك على الباب ، فيقول : لازواجه أي شئ ترين علي أحسن ؟ فيقلن : يا سيدنا والذي أباحك الجنة ما رأينا عليك شيئا أحسن من هذا بعث إليك ربك ، فيتزر بواحدة ويتعطف بالاخرى فلا يمر بشئ إلا أضاء له حتى ينتهي إلى الموعد ، فإذا اجتمعوا تجلى لهم الرب تبارك و تعالى ، فإذا نظروا إليه خروا سجدا فيقول : عبادي ارفعوا رؤوسكم ليس هذا يوم سجود ولا يوم عبادة قد رفعت عنكم المؤونة ، فيقولون : يا رب وأي شئ أفضل مما أعطيتنا ؟ أعطيتنا الجنة ، فيقول : لكم مثل ما في أيديكم سبعين ضعفا ...
قلت :
فهذا المعصوم يثبت الرؤية لله عز وجل برواية صحيحة الإسناد عندهم والتأويلات في شرح الرواية على أن رؤية الله تعني رحمته من كيس مشائخ الإمامية وليست من المعصوم!!
منقول ،،، منتديات السرداب الإسلامية .
للأخ ابن الخطاب .
- تفسير القمي - علي بن ابراهيم القمي ج 2 ص 168 :
وقوله ( تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا ومما رزقناهم ينفقون ) فانه حدثني ابي عن عبد الرحمان بن ابي نجران عن عاصم بن حميد عن ابي عبد الله عليه السلام قال : ما من عمل حسن يعمله العبد إلا وله ثواب في القرآن إلا صلاة الليل فان الله لم يبين ثوابها لعظم خطرها عنده فقال ( تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا ومما رزقناهم ينفقون - إلى قوله - يعملون ) . ثم قال إن لله كرامة في عباده المؤمنين في كل يوم جمعة ، فإذا كان يوم الجمعة بعث الله إلى المؤمنين ملكا معه حلتان فينتهي إلى باب الجنة فيقول : استأذنوا لي على فلان ، فيقال له هذا رسول ربك على الباب ، فيقول لازواجه أي شئ ترين علي أحسن ؟ فيقلن يا سيدنا والذي أباحك الجنة ما رأينا عليك شيئا احسن من هذا قد بعث اليك ربك ، فيتزر بواحدة ويتعطف بالاخرى فلا يمر بشئ إلا أضاء له حتى ينتهى إلى الموعد فإذا اجتمعوا تجلى لهم الرب تبارك وتعالى فإذا نظروا إليه -أي إلى رحمته- خروا سجدا فيقول عبادي ارفعوا رؤوسكم ليس هذا يوم سجود ولا عبادة قد رفعت عنكم المؤنة فيقولون يا رب وأي شئ أفضل مما أعطيتنا اعطيتنا الجنة ، فيقول لكم مثل ما في أيديكم سبعين ضعفا.....
قلت :
قوله أي إلى رحمته هذا من وضع مصنف الكتاب لا من الرواية نفسها .
بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 8 ص 126 :
، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : ما من عمل حسن يعمله العبد إلا وله ثواب في القرآن إلا صلاة الليل ، فإن الله لم يبين ثوابها لعظيم خطرها عنده فقال : " تتجافي جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا " إلى قوله : " يعملون " ثم قال : إن لله كرامة في عباده المؤمنين في كل يوم جمعة ، فإذا كان يوم الجمعة بعث الله إلى المؤمن ملكا معه حلة فينتهي إلى باب الجنة فيقول : استأذنوا لي على فلان ، فيقال له : هذا رسول ربك على الباب ، فيقول : لازواجه أي شئ ترين علي أحسن ؟ فيقلن : يا سيدنا والذي أباحك الجنة ما رأينا عليك شيئا أحسن من هذا بعث إليك ربك ، فيتزر بواحدة ويتعطف بالاخرى فلا يمر بشئ إلا أضاء له حتى ينتهي إلى الموعد ، فإذا اجتمعوا تجلى لهم الرب تبارك و تعالى ، فإذا نظروا إليه خروا سجدا فيقول : عبادي ارفعوا رؤوسكم ليس هذا يوم سجود ولا يوم عبادة قد رفعت عنكم المؤونة ، فيقولون : يا رب وأي شئ أفضل مما أعطيتنا ؟ أعطيتنا الجنة ، فيقول : لكم مثل ما في أيديكم سبعين ضعفا ...
قلت :
فهذا المعصوم يثبت الرؤية لله عز وجل برواية صحيحة الإسناد عندهم والتأويلات في شرح الرواية على أن رؤية الله تعني رحمته من كيس مشائخ الإمامية وليست من المعصوم!!
منقول ،،، منتديات السرداب الإسلامية .
للأخ ابن الخطاب .
تعليق