إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

لماذا ينكر الشيعة رؤية الله ؟؟؟!!!! مع أن هذا ثابت عندهم !!!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لماذا ينكر الشيعة رؤية الله ؟؟؟!!!! مع أن هذا ثابت عندهم !!!

    بسم الله الرحمن الرحيم


    - تفسير القمي - علي بن ابراهيم القمي ج 2 ص 168 :
    وقوله ( تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا ومما رزقناهم ينفقون ) فانه حدثني ابي عن عبد الرحمان بن ابي نجران عن عاصم بن حميد عن ابي عبد الله عليه السلام قال : ما من عمل حسن يعمله العبد إلا وله ثواب في القرآن إلا صلاة الليل فان الله لم يبين ثوابها لعظم خطرها عنده فقال ( تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا ومما رزقناهم ينفقون - إلى قوله - يعملون ) . ثم قال إن لله كرامة في عباده المؤمنين في كل يوم جمعة ، فإذا كان يوم الجمعة بعث الله إلى المؤمنين ملكا معه حلتان فينتهي إلى باب الجنة فيقول : استأذنوا لي على فلان ، فيقال له هذا رسول ربك على الباب ، فيقول لازواجه أي شئ ترين علي أحسن ؟ فيقلن يا سيدنا والذي أباحك الجنة ما رأينا عليك شيئا احسن من هذا قد بعث اليك ربك ، فيتزر بواحدة ويتعطف بالاخرى فلا يمر بشئ إلا أضاء له حتى ينتهى إلى الموعد فإذا اجتمعوا تجلى لهم الرب تبارك وتعالى فإذا نظروا إليه -أي إلى رحمته- خروا سجدا فيقول عبادي ارفعوا رؤوسكم ليس هذا يوم سجود ولا عبادة قد رفعت عنكم المؤنة فيقولون يا رب وأي شئ أفضل مما أعطيتنا اعطيتنا الجنة ، فيقول لكم مثل ما في أيديكم سبعين ضعفا.....

    قلت :

    قوله أي إلى رحمته هذا من وضع مصنف الكتاب لا من الرواية نفسها .


    بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 8 ص 126 :

    ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : ما من عمل حسن يعمله العبد إلا وله ثواب في القرآن إلا صلاة الليل ، فإن الله لم يبين ثوابها لعظيم خطرها عنده فقال : " تتجافي جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا " إلى قوله : " يعملون " ثم قال : إن لله كرامة في عباده المؤمنين في كل يوم جمعة ، فإذا كان يوم الجمعة بعث الله إلى المؤمن ملكا معه حلة فينتهي إلى باب الجنة فيقول : استأذنوا لي على فلان ، فيقال له : هذا رسول ربك على الباب ، فيقول : لازواجه أي شئ ترين علي أحسن ؟ فيقلن : يا سيدنا والذي أباحك الجنة ما رأينا عليك شيئا أحسن من هذا بعث إليك ربك ، فيتزر بواحدة ويتعطف بالاخرى فلا يمر بشئ إلا أضاء له حتى ينتهي إلى الموعد ، فإذا اجتمعوا تجلى لهم الرب تبارك و تعالى ، فإذا نظروا إليه خروا سجدا فيقول : عبادي ارفعوا رؤوسكم ليس هذا يوم سجود ولا يوم عبادة قد رفعت عنكم المؤونة ، فيقولون : يا رب وأي شئ أفضل مما أعطيتنا ؟ أعطيتنا الجنة ، فيقول : لكم مثل ما في أيديكم سبعين ضعفا ...


    قلت :

    فهذا المعصوم يثبت الرؤية لله عز وجل برواية صحيحة الإسناد عندهم والتأويلات في شرح الرواية على أن رؤية الله تعني رحمته من كيس مشائخ الإمامية وليست من المعصوم!!



    منقول ،،، منتديات السرداب الإسلامية .
    للأخ ابن الخطاب .
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو المنذر; الساعة 03-04-2003, 02:45 PM.

  • #2
    للرفع


    أبشر أخي أبو المنذر

    ستأتيك الآن المسماة بمها2001

    وتعكر عليك الموضوع بصورها التافه

    تعليق


    • #3
      أخي العزيز ... قد أخبرناك من قبل ... لا يوجد روايه في كتبنا نأخذها دونما البحث و التحقق من المتن و السند
      و هذه الرواية إنما هي من الأخبار الآحاد و التي تناقضها روايات كثيرة و كثيرة
      و إن ما ذكرت من أن الجملة من المشايخ فهذه للتوضيح لذوي العقول البسيطة الذين لا تذهب بهم عقولهم إلى مستويات علمية كبيرة ((ليس إنتقاصاً منك و إنما للتوضيح ))
      فيا سيدي العزيز ... هل لنا بغير هذه الروايه التي و إن ثبت سندها فهي فسرت كما في تفسير القمي
      و السلام ختام
      سليل الرسالة

      تعليق


      • #4
        لا اله الا الله لا اشرك به احدا

        اولا يا اخي الاحاديث التي ذكرتها موجدوه عندي وهي ليس كما ذكرت
        ورد في روايه من المجلد الثالث من كتاب بحار الانوار ونكتفي بها:
        المقربون الذي يتبؤون الجنه يدعون مره كل اسبوع الى مقام القرب ولعله مقام المكالمه مع الله بدون واسطه يكلمهم الله فيغمرهم النور ويعودون فيعلم اهل الجنه انهم سابقون. وعندما ياتون الى الحور العين يسالنهم من اين لكم هذا النور؟ فيقولون انه من رب العالمين
        يا اخي اعوذ بالله من نقيم لله سبحانه وتعالى مكان او زمان فالله سبحانه وتعالى فوق كل وصف لا يحتويه مكان ولا زمان ثم من يعتقد بهذا الشي هم الوهابيه وليس الشيعه
        ثم الدليل على قولي اقرء كتاب الدار الاخره للسيد عبد الحسين دستغيب
        طبيعي ان الله سبحانه وتعالى ليس جسما ماديا حتى يرتبط بلزمان والمكان بل هو خالق الزمان والمكان ومحيط بهما والقرب الذي نقصده هنا هو القرب في المنزله والمقام وليس قرب المكان وهنا يشير احد المفسرين الى ملاحظه طريفه وهي ان الاية الشريفه تستعمل كلمة المقربون لا المتقربون وهذا يعني ان قربهم فعل الله وليس فعلهم اي ان ذلك مقام وهبه الله لهم.
        ثم اننا لا ندعو مع الله احدا انما نبتغي اليه الوسيله كما قال في كتابه الكريم( وابتغوا الى الله الوسيله) وانما عندما نقول نادي علي مظهر العجائب قلا نقصد بانه هو من اظهر هذه العجائب بل ندل على الكرامه التي كرم بها فلامام علي لم تتحقق عجائبه الا بامر الله تعالى وهنا اقول لك
        الجواب هو يقوم نظام الكون على سلسلة من الأسباب المادية أو ما يُعرف بقانون العلّة والمعلول، والرؤية الإسلاميّة التوحيديّة تنفي أن يكون لهذه الأسباب قدرة ذاتية واستقلالاً بنفسها في التأثير، أمّا النظرة الماديّة ( التي يؤمن بها غير المسلمين ) فترى استقلال هذه الأسباب في التأثير وأصالتها.
        وقد نهى القرآن الكريم عن الاستعانة بغير الله تعالى وعبادة سواه، فقال: « ولا تَدْعُ مع الله إلهاً آخر »( الشعراء: 213 )، وقال: « ادعوني أستَجبْ لكم »( غافر: 60 )، وقال: « وما النصرُ إلاّ من عند الله »( آل عمران: 126 ). إلاّ أنّ القرآن لم يَنفِ أمر الاستعانة بالأسباب الماديّة، بشرط أن يعتقد المرء أنّ هذه الأسباب غير مستقلّة في التأثير، وأن يؤمن في قرارة نفسه بأنّ تأثير هذه الأسباب التي يستعين بها مشروط بإذن الله تعالى.
        والأمثلة في هذا الموضوع كثيرة، فقد قصّ علينا القرآن أنّ رجلاً من شيعة موسى عليه السّلام استغاث به، فأجابه موسى عليه السّلام ونصره على عدوّه. ووصف القرآن الأنصار بأنّهم « الذين آوَوا ونَصَروا »( الأنفال: 72 ) مع أنّه في آية أخرى حصر النصر في الله تعالى دون سواه. وقد أمرنا الله تعالى أن نعدّ لعدوّنا العدّة، فقال: « وأعِدّوا لهم ما استطعتُم من قوّة... »( الأنفال: 60 )، مع أننا نؤمن أنّ القوّة والحَول كلّه لله تعالى.
        وأمرنا تبارك وتعالى أن لا نستعين بغيره، فقال: « إيّاك نعبد وإيّاك نستعين »( الفاتحة: 5 )، لكنّه من جانب آخر يوصينا أن يُعين أحدنا الآخر في قوله: « وتعاوَنوا على البرّ والتقوى »( المائدة: 2 )، ويوصينا بالاستعانة بالصبر والصلاة فيقول: « واستعينوا بالصبر والصلاة »( البقرة: 45 )، مع انّنا إنّما نستعين به وحده لا شريك له.
        ويُخبرنا الله تعالى عن العسل أنّه: « فيه شفاءٌ للناس »( النحل: 69 )، مع أنّ أحداً منا لا يعتقد بأنّ العسل هو الشافي، بل نعتقد أنّ الله تعالى قد أودع في هذا السائل شفاءً، وأنّ العسل إنّما يشفي بإذن الله تعالى.
        أمّا التوسّل بالنبيّ صلّى الله عليه وآله وأهل بيته عليهم السّلام، فهو من قبيل التوسّل بالأسباب التي جعلها الله تعالى، وأشار إليها في قوله: « وابتغوا إليه الوسيلة »( المائدة: 35 ).
        وقد روى علماء المسلمين أنّ النبيّ صلّى الله عليه وآله قال: « أُعطيتُ خمساً لم يُعطَهُنّ أحد قبلي... وأعطيت الشفاعة ولم يُعطَ نبيّ قبلي »( صحيح البخاري 86:1 ـ 113 )، وأنّه قال صلّى الله عليه وآله « أنا أوّل شفيع في الجنّة... »( سنن النسائي 78:5 )، وروي عنه صلّى الله عليه وآله في قوله تعالى: « عسى أن يبعَثَك ربُّك مَقاماً محموداً »( الاسراء: 79 ) قال: الشفاعة( مسند أحمد 444:2 ).
        ورَوَوا أنّ أمير المؤمنين عليه السّلام لمّا فرغ من تغسيل رسول الله صلّى الله عليه وآله قال: بأبي أنت وأمّي، طبتَ حيّاً وميّتاً، اذكرْنا عند ربّك »( نهج البلاغة: الخطبة 230 ). وجاء في السيرة الحلبيّة أنّ أبا بكر كشف عن وجه رسول الله صلّى الله عليه وآله وخاطبه بنفس العبارة( السيرة الحلبيّة 474:3 ).
        ويعتقد المسلمون ـ السنّة والشيعة ـ بجواز الشفاعة عقلاً، وبوجودها سمعاً بصريح الآيات وبخبر الصادق المصدّق صلّى الله عليه وآله( انظر: العقائد النسفيّة لأبي حفص النسفي 148؛ شرح صحيح مسلم للنووي 35:3 ). وقد قال تعالى: « ولا يشفعون إلاّ لمن ارتضى »( الأنبياء: 28 ).

        وجواب اخر
        يقوم نظام الكون على ظاهرة مشهودة.. هي سلسلة الأسباب أو ما يُعرف بـ (قانون العلّة والمعلول). وترتبط أجزاء الكون ببعضها بسبب أو علّة مادية. هذا ممّا لا يشك فيه أحد. بَيْد أنّ الرؤية الإسلامية التوحيدية تنفي أن تكون لهذه الأسباب قدرة ذاتية واستقلالاً بنفسها، بل هي بجملتها وتفصيلها قائمة بالله الخالق عزّوجلّ الذي أوجدَها وحفظها في استمرارها.
        هذه هي الرؤية التوحيدية، أمّا النظرة المادية فترى أصالة العلل المادية واستقلالها في التأثير.. فهي مقطوعة عن الإيمان بالله سبحانه وتعالى. ومَن جعل وجود الأسباب وتأثيرها خاضعاً لوجود الله وإرادته فهو إنسان موحِّد، ومَن اعتقدَ في الاسباب أنها مستقلّة فهو مادّي التفكير.
        من هنا لا يجوز أن يوصف من يعمل بموجب الأسباب ويجعلها وسيلة يتوسّل بها إلى ما يريد.. لا يجوز أن يوصف بالشرك؛ لأنّه إنّما يعتقد أنّ هذه الأسباب قائمة بالحيّ القيوم جلّ جلاله.
        ولا ريب ـ يا أخي ـ أن الاستعانة بالأحياء والاستغاثة بهم أمر فطري جَرَت عليه الحياة الانسانية على مدار الزمان. مثلاً نبيّ الله موسى بن عمران عليه السّلام استغاثه بعض شيعته فأجابه.. دون أن يخطر ببال أحد أن الاستغاثة لا تجوز الاّ بالله سبحانه مباشرةً. قال الله تبارك وتعالى في سورة القصص(1): «ودَخَلَ المدينةَ على حينِ غفلةٍ مِن أهلها، فوجَدَ فيها رجُلَين يقتتلان، هذا مِن شيعتِه وهذا مِن عدوِّه، فاستغاثَهُ الذي من شيعتِه على الذي مِن عدوِّه، فوكَزَه موسى فقضى عليه».
        ومن البيّن أن الذي من شيعته كان يعتقد أنّ موسى لو أغاثه فانّما يغيثه بقوّة، بإذن من الله سبحانه.
        ومع أنّ القرآن الكريم يحصر النصر بالله، في قوله تعالى: «وما النَّصرُ إلاّ مِن عندِ الله العزيزِ الحكيم» (2).. إلاّ أنّه نسب نصراً إلى الأنصار ومدحهم على نصرتهم للنبيّ صلّى الله عليه وآله: «الذينَ آوَوا ونَصَروا أولئك بعضُهم أولياءُ بعض»(3).
        هذه الآيات الكريمة وغيرها من آيات الذِّكر الحكيم تكشف عن أصل أصيل من أصول الحياة الإنسانية السليمة، هو التمسّك بالأسباب الطبيعية وطلب النصر من الناس، والاستغاثة بهم.. بشرط أن يعتقد الطالب والمستغيث أنّ هذه الأسباب هي وسائل ليست أصيلة في ذاتها، بل هي قائمة بالله سبحانه، ولا تنفذ إلاّ بإذنه ومشيئته.
        وبهذا يتجلّى لك ـ يا أخي ـ أن الاستغاثة بالناس والاستعانة بهم ممّا لا يتعارض مع حصر الاستعانة بالله في قوله: «إيّاكَ نَعبُدُ وإيّاكَ نستعين»(4)؛ لأنّ الاستعانة بهم يؤكّد حصر الاستعانة به عزّوجلّ، لأنّ هذه الاستعانة بالناس إنّما تصدر من الاعتقاد بأنّ الله تعالى هو الذي أمدَّهم بالقوة، وهم متّى قاموا بعمل فإنّما يقومون به بحوله سبحانه وقوّته.. ولو شاء الله ما فعلوه.
        ومن الآيات الأخرى الدالة على الاستعانة بغير الله ـ بهذا المعنى الايجابيّ الذي ذكرناه ـ قوله في سورة البقرة: «استَعينوا بالصَّبرِ والصلاة، وإنّها لَكبيرةٌ إلاّ على الخاشعين»(5).
        وقوله في سورة النحل: «يَخرُجُ مِن بُطونِها شَرابٌ مختلفٌ ألوانُهُ فيهِ شِفاءٌ للناس»(6).
        وهذا هو من التوحيد الحقّ، والتوسل بالأسباب والخلق لا يضرّ بالتوحيد، بل يؤيّده ويعضده. والله الهادي إلى الحق

        تعليق


        • #5
          بسم الله الرحمن الرحيم


          سليل الرسالة

          تقول : ( و هذه الرواية إنما هي من الأخبار الآحاد و التي تناقضها روايات كثيرة و كثيرة )

          أقول :
          أن كنت صادقا في ما تقول فهات الروايات التي تناقضها .

          أنتظر منك الرد !!

          تعليق


          • #6
            بسم الله الرحمن الرحيم


            zeinab123


            تقول : (اولا يا اخي الاحاديث التي ذكرتها موجدوه عندي وهي ليس كما ذكرت )


            أقول :
            هات ما عندك لكي نرى هل هي كما ذكرت أم لا !!!

            أنتظر منك الرد !!!

            أما بالنسبة لقولك : ( ثم اننا لا ندعو مع الله احدا انما نبتغي اليه الوسيله كما قال في كتابه الكريم( وابتغوا الى الله الوسيله)

            أقول :
            نعم أمرنا الله بأن نبتغي إليه الوسيلة ولكن لا تكون هذه الوسيلة مما نهى عنه لأن الله نهى عن دعاء غيره قال تعالى : { وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا } فهذا أمر من الله بأن ندعوه وحده وأن لا ندعوا غيره ، والمؤمن الصادق في إيمانه يجب عليه أن يطيع ربه في ما أمر قال تعالى : { يا أيها الذين أمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول ...... } الآية .

            فكيف تبتغون إليه الوسيلة بأمر منهي عنه وهو دعاء غير الله ، فالله عندما أمرنا بأن نبتغي إليه الوسيلة بين لنا ذلك في كثير من الآيات فمثلا قوله تعالى : { ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في أسمائه سيجزون ما كانوا يعملون } فأسماء الله من الوسيلة التي أمرنا الله بها .

            وكذلك قوله تعالى : { ربنا إننا سمعنا منادياً ينادى للإيمان أن ءامنوا بربكم فأمنا ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الأبرار } وهذا توسل مشروع وهو التوسل إلي الله تعالى بالإيمان والأعمال الصالحة التي قام بها المتوسل .

            وكذلك التوسل إلي الله بتوحيده كما توسل يونس عليه السلام : { فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك } ومنها أيضا التوسل بإظهار الضعف والحاجة والافتقار إلي الله كما قال أيوب عليه السلام : { أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين } وكذلك التوسل إلي الله بالاعتراف بالذنب : { قال رب إني ظلمت نفسي فاغفر في } فهذا كله توسل مشروع ليس على الإنسان فيه حرج .


            ولكن الذي نحذر منه ونقول عنه شرك هو دعاء غير الله فكل من دعا غير الله في ما لا يستطيعه إلا الله فهو مشرك بالله شرك أكبر مثل : ( يا فلان أشفني أو يا فلان ارزقني أو يا فلان أدخلني الجنة ..... ) إلي آخر هذه الأمور التي لا يستطيع عليها إلا الله وكذلك دعاء الأموات فهو شرك فالميت لا يستطيع جلب نفع ولا دفع ضر لا لنفسه ولا لغيره قال تعالى : { والذين يدعون من دون الله لا يخلقون شيئا وهم يخلقون * أموات غير أحياء وما يشعرون أيان يبعثون } إذاً هم أموات .

            وقال تعالى : { إن الذين تدعون من دون الله عباد أمثالكم فادعوهم فليستجيبوا لكم إن كنتم صادقين } فعلي رضي الله عنه عبدُ من عباد الله مثلنا .

            وقال تعالى : { وما يستوي الأحياء ولا الأموات } و قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ((إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث صدقه جارية وعلم ينتفع به وولد صالح يدعو له )) أو كما قال صلى الله عليه وآله وسلم .

            إذا الميت انقطع عمله وهو بحاجة إلي الحي لا الحي بحاجة إليه فالميت يحتاج إلي من يدعو له ويتصدق عنه ويستغفر له .




            التعديل الأخير تم بواسطة أبو المنذر; الساعة 03-04-2003, 08:07 PM.

            تعليق


            • #7
              لا اله الا الله لا اشرك به احدا

              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
              اولا يا اخي لقد ذكرت لك الاحاديث وهي ايضا من كتاب بحار الانوار والان هذا حديث يشبه حديثك الذي ذكرته ولكن لا يوجد فيه ماذكرته من ان اصحاب الجنه يرون الله واستغفر الله من ذلك
              ورد في روايه عن الامام الصادق عليه السلام والامام العسكري عليه السلام وكذلك ورد في روايات اخرى ولا يمكنني شرحها بل اذكر لكم التعابير التي وردت فيها
              يتقدم الانبياء جميعا كل واحد منهم بتجليات ثم ياتي الائمه والشهداء والصديقون وخواص اهل الايمان وقد اعد لكل منهم مركب يوصله الى مقمام القرب وهنا حيث يعجز الادراك فلا يمكننا الا ان نقول ان السلام ياتيهم من الباري( سلام قولا من رب رحيم) فيقول الجميع وقد غمرهم السرور والحب لله انت السلام ومن عندك السلام ويطلبون من الباري عز وجل ان ياذن لهم بالسجود فياتي النداء انه ليس هذا محل عباده وعمل فانتم عباد امنتم بالغيب وعملتم بطاعة الله. وهنا يتجلى لهم نور من انوار الله فيخرون سجدا فتفوح عطور طيبه لم يشموا مثلها في الجنه ويزيد نورهم بانوار جديده فيتمنون البقاء هناك فياتي النداء عودوا فالحور العين ينتظرنكم وموعدكم الجمعة الاخرى.
              ولقد شرحت لك في ردي السابقك عن معنى القرب وكما ترى فلم يذكر في الحديث ظهور الله ولا يدل على مكان وجود الله واستغفر الله من ذلك

              والان بخصوص اننا ندعوا من اهل البيت ونطلب منهم نريد كذا وافعلا لي كذا وكذا فهذه كلها اكاذيب ثم اننا لا نقول يا فلان فمن اين اتبت بهذا ايضا ففي سؤالك الاول سالت عن قولنا نادي عليا مظهر العجائب وانا اجبتك لكن الظاهر انك قرات اول سطر من الجواب او انك لم تفهم معنى جوابي عن الاسباب ومعنى الوسيله واعوذ بالله من قولك بانننا نطلب من فلان كذا وكذا وانما نبتغي الى الله الوسيله بال رسول الله صلى الله عليه وعليهم. وهؤلاء لا يقال عنهم قلان فهم الذين اذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا.
              ثم انك قلت لا يجوز التوسل بالاموات وانا معك في ذلك ولكن اريد ان اسالك الا تدعوا وتتوسل الى الله بحق نبيه محمد عليه وعلى اله افضل الصلاة ولكن بحد قولك جعلت الجميع اموات واقول لك الله سبحانه وتعالى قال في محكم كتابه الكريم( ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله اموات بل احياء عند ربهم يرزقون) ومن هذا استدل بان اهل البيت ليسوا اموات بل هم احياء عند ربهم يرزقون واليك جوابي الثاني وارجوا ان تقراه بتمعن هذه المره .

              قد خلق الله سبحانه العالم التكويني على أساس الأسباب والمسبّبات ، فلكل ظاهرة في الكون سبب عادي يؤثّر فيها بإذنه سبحانه، فالماء مثلا يؤثّر على الزرع بصريح هذه الاية: ( وأنزل من السماء ماء فأخرج به من الثمرات رزقاً لكم ) البقرة : 32 والباء في الآية بمعنى السببية والضمير يرجع الى الماء ، وهذا ليس بمعنى تفويض النظام لهذه الظواهر المادية ، والقول بتأصّلها في التأثير واستقلالها في العمل ، بل الكل متدلٍّ بوجوده سبحانه، قائم به ، تابع لمشيئته وإرادته وأمره .
              هذا هو الذي نفهمه من الكون ويفهمه كل من أمعن النظر فيه ، فكما أنّ الحياة الجسمانية قائمة على أساس الاسباب والوسائل ، فهكذا نزول فيضه المعنوي سبحانه الى العباد تابع لنظام خاص كشف عنه الوحي ، فهدايته سبحانه تصل الى الانسان عن طريق ملائكته وأنبيائه ورسله وكتبه ، فالله سبحانه هو الهادي ( والله يريد الحق وهو يهدي السبيل ) الاحزاب : 4 ، والقران أيضا هو الهادي ( إنّ هذا القران يهدي للتي هي أقوم ) الاسراء : 6 ، والنبي الاكرم (ص) أيضـاً هو الهـادي ولكن في ظل إرادة الله سبحـانه ( وإنّك لتهدي الى صراط مستقيم ) الشورى : 52 .
              فهداية الله تعالى تصل الى الانسان عن طريق الأسباب والوسائل التي جعلها الله سبحانه طريقا لها ، وإلى هذا الأصل القويم يشير الامام الصادق (ع) في كلامه ويقول : ( أبى الله أن تجري الاشياء إلاّ بأسباب فجعل لكل شيء سبباً ، وجعل لكل سبب شرحاً ) الكافي : 1/183 .
              فعلى ضوء هذا الاساس فالعالم المعنوي يكون على غرار العالم المادي فللأسباب سيادة وتأثير بإذنه سبحانه، وقد شاء الله أن يكون لها دور في كلتا النشأتين ، فلا غرور لمن يطلب رضا الله أن يتمسك بالوسيلة ، قال الله سبحانه : ( يا أيها الين آمنوا اتقوا الله وابتغوا إليه الوسيلة وجاهدوا في سبيله لعلّكم تفلحون ) المائدة : 35 .
              فالله سبحانه حثّنا للتقرب إليه على التمسك بالوسائل وابتغائها ، والآية دعوة عامة لا تختص بسبب دون سبب ، بل تأمر بالتمسك بكل وسيلة توجب التقرب إليه سبحانه، وعندئذ يجب علينا التتبّع في الكتاب والسنّة ، حتى نقف على الوسائل المقرّبة إليه سبحانه، وهذا ممّا لا يعلم إلاّ من جانب الوحي ، والتنصيص عليه في الشريعة ، ولولا ورود النص لكان تسمية شيء بأنّه سبب للتقرّب بدعة في الدين ، لأنّه من قبيل إدخال ماليس من الدين في الدين .
              ونحن إذا رجعنا إلى الشريعة نقف على نوعين من الأسباب المقرّبة إلى الله سبحانه :
              النوع الأوّل : الفرائض والنوافل التي ندب إليها الكتاب والسنّة ، ومنها التقوى ، والجهاد الواردين في الآية ، وإليه يشير عليّ أمير المؤمنين (ع) ويقول : " إنّ أفضل ما توسل به المتوسّلون إلى الله سبحانه وتعالى ، الإيمان به ، وبرسوله ، والجهاد في سبيله فإنّه ذروة الإسلام ، وكلمة الإخلاص فإنّها الفطرة ، وإقام الصلاة فإنّها الملّة ، وإيتاء الزكاة فإنّها فريضة واجبة ، وصوم شهر رمضان فإنّه جُنّة من العقاب ، وحجّ البيت واعتماره فإنّهما ينفيان الفقر ، ويرحضان الذنب ، وصلة الرحم فإنّها مثراة في المال ، ومنسأة في الأجل ، وصدقة السرّ فإنّها تكفّر الخطيئة، وصدقة العلانية فإنّها تدفع ميتة السوء وصنائع المعروف فإنّها تقي مصارع الهوان "ـ نهج البلاغة، الخطبة: 110 ـ .
              غير أنّ مصاديق هذا النمط من الوسيلة لا تنحصر في ما جاء في الآية أو في تلك الخطبة بل هي من أبرزها .
              النوع الثاني : وسائل ورد ذكرها في الكتاب والسنّة الكريمة ، وحثّ عليها الرسول وتوسّل بها الصحابة والتابعون وكلّها توجب التقرّب إلى الله سبحانه .
              ومن تلك الوسائل المقرّبة هم ائمة أهل البيت (ع) .
              فقد ورد في بعض الروايات ان المراد من الوسيلة في قوله تعالى ( وابتغوا اليه الوسيلة ) هم أهل البيت (ع) منها :
              1 ـ قال رسول الله (ص) : الائمة من ولد الحسين (ع) ، من أطاعهم فقد أطاع الله ، ومن عصاهم فقد عصى الله ، هم العروة الوثقى وهم الوسيلة الى الله تعالى .
              2 ـ قال أمير المؤمنين (ع) في قوله تعالى ( وابتغوا إليه الوسيلة ) : أنا وسيلته .
              3 ـ ورد في زيارة الجامعة الكبيرة المنسوبة الى الامام الهادي (ع) : ( ... مستشفع الى الله عز وجل بكم ومتقرّب بكم اليه ومقدّمكم امام طلبتي وحوائجي وإرادتي في كلّ احوالي واموري ... ) .
              4 ـ ورد في دعاء التوسل عن الائمة (ع) : ( يا سادتي وموالي اني توجهت بكم ائمتي وعدّتي ليوم فقري وحاجتي الى الله وتوسلت بكم الى الله واستشفعت بكم الى الله ... ) .
              5 ـ ورد في دعاء الندبة : ( وجعلتهم الذريعة اليك والوسيلة الى رضوانك ) .
              هذا وكانت سيرة اصحاب ائمة أهل البيت (ع) يتوسلون بدعائهم ، لان التوسل بدعاء الامام لأجل أنّه دعاء روح طاهرة ، ونفس كريمة ، وشخصية مثالية ، ففي الحقيقة ليس الدعاء بما هو دعاء وسيلة ، وإنّما الوسيلة هي الدعاء النابع عن تلك الشخصية الإلهية التي كرّمها الله وعظّمها ورفع مقامها وذكرها وقال : ( إنّما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهّركم تطهيرا ) الاحزاب : 33 ، فهذا هو علي بن محمد الحجال كتب الى ابي الحسن الامام الهادي (ع) وجاء في كتابه : ( أصابتني علّة في رجلي ولا أقدر على النهوض والقيام بما يجب فإن رأيت أن تدعو الله أن يكشف علّتي ويعينني على القيام بما يجب عليّ وأداء الأمانة في ذلك ...) كشف الغمة : 3 / 251 .
              وذكر ابن حجر المكي في كتابه الصواعق المحرقة : 180 ، ط مكتبة القاهرة ، توسل الامام الشافعي بآل البيت (ع) :

              آل النبـي ذريعتـي وهم إليـه وسيلتـي
              أرجو بهم اُعطى غداً بيدي اليمين صحيفي
              وقال الشاعر صاحب بن عبّاد في ذلك :
              واذا الرجـال توسّلوا بوسيلة فوسيلـتي حُبّـي لآل محمـّد
              الله طهّرهـم بفضل نبيّهـم وأبان شيعتهم بطيـب المولـد
              فهم امان الله كالنجوم وأنّهم سفن النجاة من الحديث المسند
              ثم من المتفق عليه جواز التوسل بدعاء الرجل الصالح وبحقّه وحرمته ومنزلته فكيف بمن هم سادة الصلحاء وقدوة الصلحاء الا وهم ائمة اهل البيت (ع)

              ثم إن الله تعالى قال : ادعوني استجب لكم . وهو يعني أن العبد لابد أن ينقطع إلى الله تعالى في طلب كل شيء لافتقاره لكل شيء ، فهو المحتاج إلى الله والفقير إليه ، والله تعالى الغني عن عباده . إلاّ أن ذلك لا يمنع من أن نجعل الأئمة "عليهم السلام" وسيلة إلى الله تعالى ، فكما أمرنا بدعائه فقد أمرنا بابتغاء الوسيلة إليه قال تعالى :"وابتغوا إليه الوسيلة"، قال رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلّم": "الأئمة من ولد الحسين من أطاعهم فقد أطاع الله، ومن عصاهم فقد عصى الله، هم العروة الوثقى وهم الوسيلة إلى الله تعالى ".

              وأعلم يا أخي ان قلة طاعتنا وكثرة ذنوبنا نحن العبيد إليه يوجب ذلك حجب الدعاء عن الله والاستجابة لنا ، إلاّ أن توسطهم "عليهم السلام" وشفاعتهم وقرب منزلتهم "عليهم السلام" إلى الله تعالى يقتضي منه أن يستجيب الله تعالى دعائنا كرامة لهم ، كما إنك لو سألت أحداً حاجة وتعلم أن قضاءها يكون بتوسط أحد مقربيه فان العقل يدعوك إلى أن تسأل هذا المقرّب بحاجتك وأن يتوسط بحقه وبمنزلته في قضاء حاجتك ، فلا فرق في ذلك ، والأئمة "عليهم السلام" لكرامتهم عند الله يستجيب الله تعالى لنا ويقضي حوائجنا بحقهم عنده ، ولا ينافي ذلك في توكلنا على الله تعالى بعد أن نقر بربوبيته وقدرته ونعترف بعبوديتنا له تعالى ، فهل ينافي هذا التوكل على الله تعالى والإنقطاع إليه في أمورنا وحوائجنا ؟!

              ارجوا ان اكون افدتك واسال الله التوفيق للجميع
              احتك في الله زينب

              تعليق


              • #8
                بسم الله الرحمن الرحيم

                zeinab123

                تقولين : (يتقدم الانبياء جميعا كل واحد منهم بتجليات ثم ياتي الائمه والشهداء والصديقون )


                أقول :
                من أين جئتِ بالأئمة الذي نعرفه أن الله وعد من يطيعه ويطيع رسوله أن يجعله مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وليس هناك الأئمة قال تعالى : { ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا } فمن أين جئت بالأئمة .


                أما بالنسبة لقولك : (يا اخي لقد ذكرت لك الاحاديث وهي ايضا من كتاب بحار الانوار والان هذا حديث يشبه حديثك الذي ذكرته ولكن لا يوجد فيه ماذكرته من ان اصحاب الجنه يرون الله واستغفر الله من ذلك
                ورد في روايه عن الامام الصادق عليه السلام والامام العسكري عليه السلام وكذلك ورد في روايات اخرى ولا يمكنني شرحها بل اذكر لكم التعابير التي وردت فيها )


                أقول :
                أين الروايات التي ذكرتيها لنا فأنت إلي الآن لم تذكري لنا شيء عن المعصوم ولهذا أنا أطلب منك أن تذكري لنا رواية للمعصوم تنفي رؤية الله كما تزعمون وأرجو ذكر الجزء والصفحة أما ما ذكرتيه من أقوال علمائكم فلا حاجة لنا فيه .


                تقولين : (قد خلق الله سبحانه العالم التكويني على أساس الأسباب والمسبّبات ، فلكل ظاهرة في الكون سبب عادي يؤثّر فيها بإذنه سبحانه، فالماء مثلا يؤثّر على الزرع بصريح هذه الاية: ( وأنزل من السماء ماء فأخرج به من الثمرات رزقاً لكم ) البقرة : 32 والباء في الآية بمعنى السببية والضمير يرجع الى الماء ، وهذا ليس بمعنى تفويض النظام لهذه الظواهر المادية ، والقول بتأصّلها في التأثير واستقلالها في العمل ، بل الكل متدلٍّ بوجوده سبحانه، قائم به ، تابع لمشيئته وإرادته وأمره . )


                أقول :
                هذا هو قول المشركين فهم يعتقدون أن الأمر كله بيد الله وأن الذين يدعونهم من دون الله إنما هم شفعاء ووسائط ليس إلا قال تعالى : { هؤلاء شفعاؤنا عند الله } .

                فالمشركون يشهدون أن الله هو الخالق وحده لا شريك له ، وأنه لا يرزق إلا هو ، ولا يحيي إلا هو ، ولا يُميت إلا هو ، ولا يدبر الأمر إلا هو ، وأن جميع السموات السبع ومن فيهن والأراضين السبع ومن فيها كلهم عبيده وتحت تصرفه وقهره ، فإذا أردت الدليل على أن هؤلاء المشركين الذين قاتلهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يشهدون بهذا فاقرأ قوله تعالى : { قل من يرزقكم من السماء والأرض أمَّن يملك السمع والأبصار ومن يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي ومن يدبر الأمر فسيقولون الله فقل أقلا تتقون } ( " يونس " 13 ) وقوله تعالى : { قل لمن الأرض ومن فيها إن كنتم تعلمون سيقولون لله قل أفلا تذكرون ، قل من رب السموات السبع ورب العرش العظيم سيقولون لله قل أفلا تتقون ، قل من بيده ملكوت كل شيء وهو يجير ولا يجار عليه إن كنتم تعلمون سيقولون لله قل فأنى تسحرون } وغير ذلك من الآيات .

                إذاً هم مقرون بهذا ومع ذلك لم يدخلهم في التوحيد الذي دعت إليه الرسل ، ودعاهم إليه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بل إن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم قاتلهم وسماهم مشركين مع إقرارهم بذلك وهذا من أجل أن يكون الدعاء كله لله والذبح كله لله ، والاستغاثة كلها بالله ، وجميع أنواع العبادة كلها لله قال تعالى : { فلا تدعوا مع الله أحدا } .


                ثم إن الآية التي ذكرتيها وهي قوله تعالى : { وابتغوا إليه الوسيلة } ليس فيها شيء يدل على طلب الاستغاثة بعباد الله الصالحين من الأنبياء وغيرهم وقولك هذا يخالف كتاب الله لأن الله قال : { ومن أضل ممن يدعوا من دون الله من لا يستجيب له إلي يوم القيامة وهم عن دعاءهم غافلون } فهؤلاء غافلين عنكم وعن دعائكم لهم وهذا بنص القرآن .

                وكذلك قال تعالى : { له دعوة الحق والذين يدعون من دونه لا يستجيبون لهم بشيء } فلاحظي قوله : { من دونه } أي من دون الله ، فكل ما تدعونه من دون الله كائن من كان لن يستجيب لكم بشيء وهذا بنص القرآن أيضا .


                ثم إن هؤلاء الذين تدعونهم أموات غير أحياء والميت لا يقدر على الدعاء كما كان يقدر عليه في الحياة ، وطلب الشفاعة من الأموات لا يجوز قال تعالى : { وما يستوي الأحياء ولا الأموات إن الله يسمع من يشاء وما أنت بمسمع من في القبور } .



                تقولين : (فالله سبحانه حثّنا للتقرب إليه على التمسك بالوسائل وابتغائها ، والآية دعوة عامة لا تختص بسبب دون سبب ، بل تأمر بالتمسك بكل وسيلة توجب التقرب إليه سبحانه، وعندئذ يجب علينا التتبّع في الكتاب والسنّة ، حتى نقف على الوسائل المقرّبة إليه سبحانه، وهذا ممّا لا يعلم إلاّ من جانب الوحي ، والتنصيص عليه في الشريعة ، ولولا ورود النص لكان تسمية شيء بأنّه سبب للتقرّب بدعة في الدين ، لأنّه من قبيل إدخال ماليس من الدين في الدين . )


                أقول :
                نعم أمرنا الله بأن نبتغي إليه الوسيلة ولكن لا تكون هذه الوسيلة مما نهى عنه لأن الله نهى عن دعاء غيره قال تعالى : { وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا } فهذا أمر من الله بأن ندعوه وحده وأن لا ندعوا غيره ، والمؤمن الصادق في إيمانه يجب عليه أن يطيع ربه في ما أمر قال تعالى : { يا أيها الذين أمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول ...... } الآية .

                فكيف تبتغون إليه الوسيلة بأمر منهي عنه وهو دعاء غير الله ، فالله عندما أمرنا بأن نبتغي إليه الوسيلة بين لنا ذلك في كثير من الآيات فمثلا قوله تعالى : { ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في أسمائه سيجزون ما كانوا يعملون } فأسماء الله من الوسيلة التي أمرنا الله بها .


                ثم إن الله أمرك بأن تدعوه ووعدك بالإجابة قال تعالى : { وقال ربكم ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين } فلماذا لا تدعونه هل هو تكذيب لله ؟!


                وهنا لي سؤال :
                قال تعالى : { وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا }
                في هذه الآية نهانا الله عن أمر ما هو ؟!


                هذا وأسأل الله لي ولكم الهداية إنه ولي ذلك والقادر عليه .
                التعديل الأخير تم بواسطة أبو المنذر; الساعة 04-04-2003, 01:32 AM.

                تعليق


                • #9
                  الزميل ابو المنذر..عفوا أنت مــــــــــــــدلـــــــــــــــــــــــــتس!!

                  بسم الله الرحمن الرحيم.....وبه نستعين

                  السلام على من نزهوا الله عما لا يليق به
                  ----------------------------------------------------

                  نعم يا زميل أنت مدلس ...

                  وكررت هنا ما فعله العضو أبو حفصhttp://www.yahosein.com/vb/showthrea...5&pagenumber=1 ( وظهر من كلامك أن ابن خطاب فعل هذا أيضاً )...

                  وكونك مجرد ناقل لهذه التدليسات لا يعفيم من مسؤليتها فالمفروض من عاقل مثلك يا صاحبي ان لا ينقل أي أمر الا بعد التأكد منه !!!

                  في الروايتين يا صاحبي وفي نفس الكتابين وفي عين الجزئين وفي ذات الصفحة بالنسبة للقمي وفي التي تليها بالنسبة للبحار حذفتم - من ضمن ما حذفتموه - ما يلي من ذيل الرواية في تفسير القمي وفي بحار الأنوار :-




                  فيمر المؤمن فلا يمر بشيء الا أضاء له حتى ينتهي الى أزواجه فيقلن والذي أباحنا الجنة يا سيدنا ما رأيناك( وفي البحار ما رأينا قط ) أحسن منك الساعة فيقول أني قد نظرت الى نور ربي( وفي البحار بنور ربي )




                  فنرجو ان لا يكون المانع من ذكر التتمة الا الخير ....

                  فراجع تفسير القمي الجزء والصفحة المذكورين
                  وبالنسبة لبحار الانوار فهذا الرابط http://www.al-shia.com/html/ara/book...har08/a13.html


                  وأرى ان الموضوع قد أنتهى بإعتذار ننتظره منك على هذا التدليس وتقدمه بشجاعة نتوسمها منك يا صاحبي ... وان أستطعت ان تبلغ الزميل ابن خطاب حتى لا يتورط أكثر بالإستفادة من هذا الحديث المبتور ...




                  والسلام

                  تعليق


                  • #10
                    السلام عليكم

                    اذاً لا توجد اية روايات مطلقا عن الرؤية في بحار الانوار او الكافي او غيرها من امهات كتب الشيعة؟؟؟
                    نرجو الاجابة حتى نتاكد مما كتبه الاخوان لو تكرمتم.....
                    والا فاتهامهم بالتدليس سيكون ثابتا لا محالة !!!!
                    فقط اجيبونا

                    تعليق


                    • #11
                      احسنت اخي الخادم لقد سبقتني في الاجابه.
                      وهذا ما احببت ان ابينه.
                      فالاخ بتر الروايه ولم يكملها ولو اكلمها لوقع في مأزق لن يخرج منه.
                      والروايه طويله نأخذ منها ماذكر الاخ الخادم:
                      فيمر المؤمن فلا يمر بشيء الا أضاء له حتى ينتهي الى أزواجه فيقلن والذي أباحنا الجنة يا سيدنا ما رأيناك( وفي البحار ما رأينا قط ) أحسن منك الساعة فيقول أني قد نظرت الى نور ربي
                      تفسير القمي 2/146 _ 147
                      والاخ يقول بأن الرواية وردت في ج 2 ص 168.
                      وقد تكون الطبعة التي يملكها تختلف عن الطبعة التي املكها.
                      ولكن اريد منه ان يذكر لي سنة الطبعه ودار النشر لنتأكد بأنه نقل الرواية بنفسه ام انه قام بالقص واللصق.
                      وهذا يقدح في شخصيته كمحاور علمي.
                      فأن اتانا بما اردناه اعترف بأنه محاور علمي وان الطبعة التي يمتلكها تختلف عن التي امتلكها.
                      وهذا لن يغير من الامر شئ فبتر النص بهذه الطريقه ليس بالامر الهين.


                      اما بالنسبة لسؤال الاخت بنت الصحابه:
                      حتى لو وردت روايات بأمكانية رؤية الله عز وجل فلا يؤخذ بها لمخالفتها نص القرآن الصريح.
                      قال تعالى(لاَّ تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ (103) الانعام
                      فأي رواية تخالف نص القرآن الكريم فلا يؤخذ بها.

                      تعليق


                      • #12
                        لا حول و لا قوة إلا بالله

                        أنتم تريدون بأن تقولونا ما لا نقول ؟؟؟ نحن في معتقدنا بأن الله جل و على بأن يرى من قبل أي إنسان و حتى لو رويت بعض الأحاديث فإنها أما أن تكون مما يصعب عليكم فهمه أو مما يكون ضعيفاً مرسلاً

                        تعليق


                        • #13
                          ما بالك يا بنت الصحابة ؟؟

                          بسم الله الرحمن الرحيم.....وبه نستيعن
                          السلام على غير المدلسين
                          ----------------------------------
                          بدأ تعجبي من الزميلة بنت الصحابة يزيد ويزيد ..

                          فمن موضوع الاخ عبد الحميد حول الشيخ الشعراوي http://www.yahosein.com/vb/showthrea...threadid=19085 ، والذي تركت فيه الأخت ما كتبه الشيخ الشعراوي في كتابه وعارضته بما لم يقله الشيخ الشعراوي قبل موته !!!!! ولم تنس الاخت ان تنال من أبن الشيخ الشعراوي على أساس أن الشيخ قد أفضى الى ربه ولكن أبنه حي يرزق !!!!!

                          هذا في الموضوع الأول ، والذي أثار استغرابي أكثر من الحال الذي وصلت اليه مشاركات الزميلة التي كنا نرى سابقاً في مشاركاتها حساً علمياً وأمانة موضوعية ، حيث نفاجأ الان بما تقوله
                          اذاً لا توجد اية روايات مطلقا عن الرؤية في بحار الانوار او الكافي او غيرها من امهات كتب الشيعة؟؟؟
                          نرجو الاجابة حتى نتاكد مما كتبه الاخوان لو تكرمتم.....
                          والا فاتهامهم بالتدليس سيكون ثابتا لا محالة !!!!
                          فقط اجيبونا
                          بربك يا زميلة ما شأن الروايات الأخرى - لو وجدت - بما مارسه الزملاء من تدليس في هذه الروايات ؟؟؟ التدليس والحذف والتقطيع والبتر ثابت على الزملاء لامحالة بما نقلناه لكم سواء وجدت روايات غيرها أم لم توجد !!!

                          ببساطة الزملاء ( ابن الخطاب / ابو حفص / ابوالمنذر) نقلوا روايتين وقد بتروا منهما ذيلهما الذي يغاير ما أدعوه تماماً فما نعتبر ما قاموا به سوى التدليس والبتر والتقطيع ؟؟

                          هذا مع الإلتفات للنقطة الهامة التي تطرق اليها المحترم بوحسن



                          لنتأكد بأنه نقل الرواية بنفسه ام انه قام بالقص واللصق.
                          وذلك لنعرف موقع العضو ابوالمنذر بالطبع من هذا التدليس !!!

                          ونهاية أختم بمسك ما قاله الأخ العزيز بوحسن
                          حتى لو وردت روايات بأمكانية رؤية الله عز وجل فلا يؤخذ بها لمخالفتها نص القرآن الصريح قال تعالى(لاَّ تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ (103) الانعام
                          فأي رواية تخالف نص القرآن الكريم فلا يؤخذ بها
                          وكذلك ما قاله الحبيب سليل الرسالة
                          لا حول و لا قوة إلا بالله

                          أنتم تريدون بأن تقولونا ما لا نقول ؟؟؟ نحن في معتقدنا بأن الله جل و على بأن يرى من قبل أي إنسان و حتى لو رويت بعض الأحاديث فإنها أما أن تكون مما يصعب عليكم فهمه أو مما يكون ضعيفاً مرسلاً
                          وطبعا هذا لو وجدت هكذا روايات ...

                          ونكرر الشكر لكل من شاركوا في الموضوع ...

                          تعليق


                          • #14
                            انا لله وانا اليه راجعون

                            شكرا للجميع على ردهم
                            انا عضوه جديده هنا وفوجئت عندما رايت ما كتبه ابو النذر ولم يرد عليه احد فحاولت ما استطعت ان افهمه واغير النظره الخاطئه التي يعرفها عن الشيعه لكن هيهات
                            اكرر شكري لجميع الاخوه
                            جعلنا الله واياكم من الهادين
                            وعجل فرج امامنا ونصرنا على القوم الظالمين
                            اختكم الصغيره
                            زينب

                            تعليق


                            • #15
                              اقتباس من مشاركة الخادم
                              بربك يا زميلة ما شأن الروايات الأخرى - لو وجدت - بما مارسه الزملاء من تدليس في هذه الروايات ؟؟؟ التدليس والحذف والتقطيع والبتر ثابت على الزملاء لامحالة بما نقلناه لكم سواء وجدت روايات غيرها أم لم توجد !!!
                              ببساطة الزملاء ( ابن الخطاب / ابو حفص / ابوالمنذر) نقلوا روايتين وقد بتروا منهما ذيلهما الذي يغاير ما أدعوه تماماً فما نعتبر ما قاموا به سوى التدليس والبتر والتقطيع ؟؟
                              هذا مع الإلتفات للنقطة الهامة التي تطرق اليها المحترم بوحسن
                              السلام عليكم
                              لا والله حرام عليك!!!!!!!
                              ولماذا سوء النية باخوانك؟؟؟
                              انا ما سالت السؤال تثبيتا لفكرة معينة او ارادة مني لاقراركم بوجود روايات عن الرؤية!!!!
                              وانما بالفعل لعدم تاكدي من وجود مثل تلك الروايات عندكم!!!!!
                              وها انا فوجئت بالفعل بالتشكيك من قبلكم في وجودها بما يعني انها موجودة بالفعل ولو بسند غير الذي جاء به الاخوة...
                              فلماذا تفترض فينا سوء النية؟؟؟
                              اما ان الاخوة قاموا بالحذف او التعديل في الرواية فهو ما نريد من نتوثق منهم فيه!!! وبالفعل لم نرى الرد على ذلك منهم الى الآن .. وان صح فلكل حادث حديث ....
                              ثم ان موضوع الشيخ الشعراوي انا اعلم به منكم حيث انني قريبة جدا من الشيخ وابنه وقبره وكل ما احاط بتلك القضية...
                              وانت لا تدري ما كان يحدث كل عام لولا وقوف الدولة للتجارة في اسم الشيخ رحمه الله بايقاف تلك المهزلة المسماة بمولد الشعراوي!!!
                              اما موضوع الرؤية فلا ادري ما الذي تأخذونه اذا على اهل السنة ان وجدت عندهم روايات عنها ايضا؟؟؟
                              التعديل الأخير تم بواسطة بنت الصحابه; الساعة 05-04-2003, 01:34 AM.

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X