عزيزي أنا أعلم بأن الروايتين قد نقلت الواقعة التي بسببها نزلت آيتين كريمتين بحسب قولك ولكن سرد الواقعة من خلال الروايتين فيه إختلاف من ناحية السند والمتن فكيف يحصل الوثوق التام والإطمئنان ؟؟ .......... ثم الذي أعرفه عن الأصوليين أنهم لا يأخذون بكل رواية موجودة في كتبهم إلا إذا كانت مسنده صحيحة إلى أحد الأئمة المعصومين عندكم رحمهم الله فهذا الكافي للكليني على سبيل المثال الذي هو أصح كتاب عندكم بل حتى أصح من تفسير القمي المختلف فيه عند طائفة من علمائكم هل ثابت له أم لا فإن الأصوليين ردوا كثير من أحاديث الكافي كالمجلسي في كتابه مرآة العقول فلا أدري عزيزي كيف تكون حضرتك أصولي وفي نفس الوقت تطبق النهج الإخباري في أخذ الروايات وإن كنت تعارضهم في المنهج كما قلت سابقا ....... أما قولك بأن القمي قد أقسم بأنه ينقل عن أشياخة فأقول لك إن كان كذلك فالماذا لم يسند الروايه الأولى إلى المعصوم كما حال الرواية الثانية ؟؟ ........ أما قولك بأن المجبوب (( مقطوع الذكر )) هو نفس الخنثى فسأترك التعليق للقاريء الكريم فهو من سيرد عليك .......... تحياتي ))"