فعل ابو بكر وعمر سنة ياطالب 313 1- قال رسول الله عليه الصلاة والسلام
عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي عضوا عليها بالنواجذ واياكم ومحدثات الامور فكل محدثة بدعة وكل بدعة في النار ...حديث صحيح متفق عليه
2- قال علي بن ابي طالب ان فعل الرسول وفعل ابي بكر وفعل عمر كلها سنة
صحيح مسلم - مسلم النيسابوري - ج 5 - ص 126
أخبرنا يحيى بن حماد حدثنا عبد العزيز بن المختار حدثنا عبد الله بن فيروز مولى ابن عامر الداناج حدثنا حضين بن المنذر أبو ساسان قال شهدت عثمان بن عفان واتى بالوليد قد صلى الصبح ركعتين ثم قال أزيدكم فشهد عليه رجلان أحدهما حمران انه شرب الخمر وشهد آخر انه رآه يتقيأ فقال عثمان انه لم يتقيأ حتى شربها فقال يا علي قم فاجلده فقال على قم يا حسين فاجلده فقال الحسن ول حارها من تولى قارها ( فكأنه وجد عليه ) فقال يا عبد الله بن جعفر قم فاجلده فجلده وعلى يعد حتى بلغ أربعين فقال امسك ثم قال جلد النبي صلى الله عليه وسلم أربعين وجلد أبو بكر أربعين وعمر ثمانين وكل سنة وهذا أحب إلى
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 44 - ص 65
ومن كلامه عليه السلام ما كتبه في كتاب الصلح الذي استقر بينه وبين معاوية حيث رأى حقن الدماء وإطفاء الفتنة ، وهو : بسم الله الرحمن الرحيم ، هذا ما صالح عليه الحسن بن علي بن أبي طالب معاوية بن أبي سفيان : صالحه على أن يسلم إليه ولاية أمر المسلمين ، على أن يعمل فيهم بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وآله وسيرة الخلفاء الراشدين الصالحين وليس لمعاوية بن أبي سفيان أن يعهد إلى أحد من بعده عهدا بل يكون الأمر من بعده شورى بين المسلمين وعلى أن الناس آمنون حيث كانوا من أرض الله في شامهم ، وعراقهم وحجازهم ويمنهم ، وعلى أن أصحاب علي وشيعته آمنون على أنفسهم وأموالهم ونسائهم وأولادهم . وعلى معاوية بن أبي سفيان بذلك عهد الله وميثاقه وما أخذ الله على أحد من خلقه بالوفاء ، وبما أعطى الله من نفسه ، وعلى أن لا يبغي للحسن بن علي ولا لأخيه الحسين ولا لأحد من أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله غائلة سرا ولا جهرا ، ولا يخيف أحدا منهم في أفق من الآفاق .
4- الحسين بن علي يعلم اخاه محمد ان خروجه على يزيد هو ان الحسين يريد ان يسير بسيرة الخلفاء الراشدين
.
كتاب الفتوح - أحمد بن أعثم الكوفي - ج 5 - ص 21 - 23
وصية الحسين رضي الله عنه لأخيه محمد رضي الله عنه فكتب : بسم الله الرحمن الرحيم ، هذا ما أوصى به الحسين بن علي بن أبي طالب لأخيه محمد ابن الحنفية المعروف ولد علي بن أبي طالب رضي الله عنه : إن الحسين بن علي يشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله ، جاء بالحق من عنده ، وأن الجنة حق والنار حق . وأن الساعة آتية لا ريب فيها ، وأن الله يبعث من في القبور ، وإني لم أخرج أشرا ولا بطرا ولا مفسدا ولا ظالما ، وإنما خرجت لطلب النجاح والصلاح في أمة جدي محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أريد أن آمر بالمعروف وأنهى عن المنكر وأسير بسيرة جدي محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وسيرة أبي علي بن أبي طالب وسيرة الخلفاء الراشدين المهديينرضي الله عنهم ، فمن قبلني بقبول الحق فالله أولى بالحق ، ومن رد علي هذا أصبر حتى يقضي [ الله ] بيني وبين القوم بالحق ويحكم بيني وبينهم [ بالحق ] وهو خير الحاكمين ، هذه وصيتي إليك يا أخي ! وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب ، والسلام عليك وعلى من اتبع الهدى ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم . قال : ثم طوى الكتاب الحسين وختمه وبخاتمه ودفعه إلى أخيه محمد ابن الحنفية ثم ودعه وخرج في جوف الليل يريد مكة بجميع أهله ، وذلك لثلاث ليال مضين من شهر شعبان في سنة ستين ، فجعل يسير ويقرأ هذه الآية : ( فخرج منها خائفا يترقب قال رب نجني من القوم الظالمين ) ، فقال له ابن عمه مسلم بن عقيل بن أبي طالب : يا بن بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ! لو عدلنا عن الطريق وسلكنا غير الجادة كما فعل عبد الله بن الزبير كان عندي الرأي ، فإنا نخاف أن يلحقنا الطلب ! فقال له الحسين : لا والله يا بن عمي ! لا فارقت هذا الطريق أبدا أو أنظر إلى أبيات مكة أو يقضي الله في ذلك ما يحب ويرضى ، ثم جعل الحسين يتمثل بشعر يزيد بن المفرغ الحميري وهو يقول : لا سهرت السوام في فلق الصب * ح مضيئا ولا دعيت يزيدا
يوم أعطى من المخافة ضي * ما والمنايا يرصدنني أن أحيدا
قال : فبينما الحسين كذلك بين المدينة ومكة إذا استقبله عبد الله بن مطيع العدوي فقال : أين تريد أبا عبد الله جعلني الله فداك ! قال : أما في وقتي هذا أريد مكة ، فإذا صرت إليها استخرت الله تعالى في أمري بعد ذلك . فقال له عبد الله بن مطيع : خار الله لك يا بن بنت رسول الله فيما قد عزمت عليه غير أني أشير عليك بمشورة فاقبلها مني ، فقال له الحسين . وما هي يا بن مطيع ؟ قال : إذا أتيت مكة فاحذر أن يغرك أهل الكوفة فيها قتل أبوك وأخوك بطعنة طعنوه كادت أن تأتي على نفسه ، فألزم الحرم فأنت سيد العرب في دهرك هذا ، فو الله لئن هلكت ليهلكن أهل بيتك بهلاكك والسلام . قال : فودعه الحسين ودعا له بخير وسار حتى وافى مكة ، فلما نظر إلى جبالها من بعيد جعل يتلو هذه الآية : ( ولما توجه تلقاء مدين قال عسى ربي أن يهديني سواء السبيل
هذا الي استدللت به علينا من بحار الانوار لم يرد فيه اي اسناد
وهاك الوثيقه
ثانيا-هو يريد الزام معاويه وليس الزام نفسه فقال له يامعاويه التزم بسيرتهم لان معاويه من حزبهم وليس من حزب الامام علي-ع-
وهذا الامر يخص الخلافه -حيث انه يبين له التزم يامعاويه بماتلزم نفسك به وتقول انك تعمل بسيرتهم فهم لم يجعلوا الامر وراثه كما تريد ان تفعل بل
انهم على الاقل عملوها كما تقولون انتخاب وشورى وان سنتك يامعاويه سنه هرقل وقيصر في التوريث وهذا ماقال ابن ابي بكر وهاك تاكد
سلسله الاحاديث الصحيحة
للالباني
المجلدالسابع
ص719-حديث-3240
بعد ان ينقل هذا الحديث-ليدخلن عليكم رجل لعين -يعني الحكم بن العاص-ويقول في الصفحه التاليه اسناده صحيح
يصل الى صفحه
722
ويقول مانصه
لما بايع معاوية لابنه قال مروان سنة أبي بكر وعمر فقال عبد الرحمن بن أبي بكر سنة هرقل وقيصر وفيه أن عائشة قالت ردا على مروان كذب والله ما هو به ولو شئت أن أسمي الذي أنزلت فيه لسميته ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن أبا مروان ومروان في صلبه فضض من لعنة الله
والوثائق
واضح الان فهو يريدالزام معاويه بمالتزم منه لان معاويه كما قال عبد الرحمن ابن ابي بكر جعلها سنه هرقل وقيصر
هذا كله مع العمل ان الحديث لااسناد فيه فبلله واشرب مائه وادخل على الرابط الذي وضعته لك واجب على مااورته من عدم الفهم حضرتكم
والان اجب عن اصل الموضوع والوثائق التي انززززززززززززززلتها ممكن
فتح الباري - ابن حجر - ج 3 - ص 337
في قصة عثمان وعلي من الفوائد إشاعة العالم ما عنده من العلم وإظهاره ومناظرة ولاة الأمور وغيرهم في تحقيقه لمن قوي على ذلك لقصد مناصحة المسلمين والبيان بالفعل مع القول وجواز الاستنباط من النص لأن عثمان لم يخف عليه أن التمتع والقران جائزان وإنما نهى عنهما ليعمل بالأفضل كما وقع لعمر لكن خشي علي أن يحمل غيره النهي على التحريم فأشاع جواز ذلك وكل منهما مجتهد مأجور
التبرير من ابن حجر لاينفع مع التصريح من عثمان وعمر
وموقف الامام علي-ع- الواضح
والان اجب عن الموضوع
ربما لاينفعك انت لكنه ينفعنا نحن ورايك لايهمنا وهو لاقيمة له عندنا
وهناك حادثة مماثلة بين الصحابة في اختلافهم بتفسير سنة الرسول او قوله كل بحسب اجتهاده
بعد معركة الخندق امر الرسول الصحابة الا يصلوا العصر الى في بني قريظة فانطلق الصحابة للقتال في بني قريظة لكن لما حان وقت صلاة العصر انقسم الصحابة الى قسمين قسم راى ان الامر وجوبي ولم يصلوا العصر في وقتها الى ان وصلوا لبني قريظة وقسم اخر راوا ان امر الله بالصلاة اوجب من امر الرسول وان امر الرسول كان لمجرد الحث على الاسراع وليس تاخير الصلاة فتوقفوا وصلوا ثم اكملوا مسيرهم الى بنيقريظة
ولما عاد الفريقين وعلم الرسول بفعلهم فاجاز الفريقين على ان كل فريق مجتهد مصيب وله اجر
عثمان عمل بالافضل وعلي عمل بالسنة والرخصة وكلاهما مجتهد مصيب
تعليق