إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

مدمج (مواضيع شيخ حسين الاكرف )

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ما هي مصادر ولادة الإمام علي في الكعبة المشرفة!!

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

    ما هي مصادر ولادة الإمام علي في الكعبة المشرفة!!
    قال الحاكم في المستدرك على الصحيحين حديث 6098 : فقد تواترت الأخبار أن فاطمة بنت أسد ولدت أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه في جوف الكعبة.
    قال العلامة البدخشي في مفتاح النجا الصفحة 20 (مخطوط) : قال : ثم إنه لم يولد في بيت الحرام أحد سواه قبله ولا بعده ، وهي فضيلة خصه الله بها.
    وقال العقاد في كتاب عبقرية الامام علي عليه السلام صفحة 43 : ولد علي في داخل الكعبة ، وكرم الله وجهه ، عن السجود لأصنامها ، فكأنما كان ميلاده ثمة إيذانا بعهد جديد للكعبة وللعبادة فيها ، وكاد علي : أن يولد مسلماً ، بل لقد ولد مسلماً على التحقيق إذا نحن نظرنا إلى ميلاد العقيدة والروح ، لأنه فتح عينيه على الإسلام ، ولم يعرف قط عبادة الأصنام ، فهو قد تربى في البيت الذي خرجت منه الدعوة الإسلامية.
    ومنهم الشريف علي فكري الحسيني القاهري في أحسن القصص ( ج 3 ص 178 ط بيروت ) قال : ولد بمكة داخل البيت الحرام في السنة الثانية والثلاثين من ميلاد النبي (صل الله عليه واله) ، وشب في بيت رسول الله (صل الله عليه واله) متحليا بمكارم الأخلاق ، مقتدياً به في أقواله وأفعاله ، فنشأ عف اللسان ، قوي العزيمة ، طاهر العقيدة ، لم يتدنس بدنس الجاهلية ، ولم يعبد وثنا قط ، ولم يسجد لصنم ، ولذا قيل : علي كرم الله وجهه.
    وقال ابن الصباغ المالكي في الفصول المهمه صفحة 30 : ولد علي (عليه السلام) بمكة المشرفة بداخل البيت الحرام ، في يوم الجمعة الثالث عشر من شهر الله الأصم رجب الفرد ، سنة ثلاثين من عام الفيل ، قبل الهجرة بثلاث وعشرين سنة .... وقيل بعشر سنين ، ولم يولد في البيت الحرام قبله أحد سواه ، وهي فضيلة خصه الله تعالى بها إجلالاً له ، وإعلاء لمرتبته ، وإظهاراً لتكرمته.
    وقال الكنجي الشافعي في كفاية الطالب صفحة 407 : ولد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب بمكة في بيت الله الحرام ، ليلة الجمعة لثلاث عشرة ليلة خلت من رجب سنة ثلاثين من عام الفيل ، ولم يولد قبله ولا بعده مولود في بيت الله الحرام سواه إكراماً له بذلك ، وإجلالاً لمحله في التعظيم.
    مصادر اخرى لحديث مولد الامام امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام في الكعبة المشرفة:
    الحاكم النيسابوري - كتاب معرفة الصحابة - ذكر مناقب حكيم - رقم الحديث : ( 6044 ).
    - المسعودي - مروج الذهب - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 349 ) - طبعة دار الأندلس ببيروت.
    - الدهلوي - إزالة الخفاء ، عن خلافة الخلفاء - رقم الصفحة : ( 251 ) - طبعة باكستان
    - إبن صباغ المالكي - الفصول المهمة - رقم الصفحة : ( 30 ).
    - إبن مغازلي الشافعي - المناقب - رقم الصفحة : ( 6 ) - طبعة طهران.
    - الشبلنجي - نور الأبصار - رقم الصفحة : ( 85 ).
    - الكنجي الشافعي - كفاية الطالب - رقم الصفحة : ( 407 ).
    - الصفوري - نزهة المجالس - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 454 ) - طبعة بيروت.
    - الحلبي - السيرة الحلبية - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 139 ) - طبعة بيروت.
    - إبن البطريق - العمدة - رقم الصفحة : ( 8 ).
    - العقاد - عبقرية علي (ع) - رقم الصفحة : ( 43 ) - طبعة بيروت.
    - الحافظ محمد بن علي القفال الشافعي - فضائل أمير المؤمنين - مخطوط.
    - المولوي : حافظ بشير أحمد الغازي آبادي.
    - علي الحسيني القاهري - أحسن القصص - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 178 ) - طبعة بيروت.
    - العلامة : السكتواري البسنوي الحنفي - محاصرة الأوائل - رقم الصفحة : ( 79 ) - طبع الآستانة.
    - العلامة : البدخشي - مفتاح النجا - رقم الصفحة : ( 20 ) - مخطوط.
    - العلامة : التستري - أرجح المطالب - رقم الصفحة : ( 388 ) - طبعة لاهور.
    - العلامة : اللكنهوي - مرآة المؤمنين - رقم الصفحة : ( 21 ) - طبعة الهند.
    - العلامة : أبو زكريا الأزدي - تاريخ الموصل - رقم الصفحة : ( 58 ) - طبعة الدكتور علي حبيبة بالقاهرة.
    - العلامة : خير الدين أفندي الآلوسي البغدادي - غالية المواعظ - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 89 ) - طبعة مطبعة الميرية ببولاق مصر.
    - العلامة : باكثير الحضرمي - وسيلة المال - رقم الصفحة : ( 145 ) - مخطوط.
    - العلامة : سبط إبن الجوزي - تذكرة خواص الأمة في فضائل الأئمة - رقم الصفحة : ( 113 ) - ط مطبعة العلمية في النجف ).
    - العلامة : أحمد بن منصور الكازروني - مفتاح الفتوح - رقم الصفحة : ( 48 ).
    - العلامة : نور الدين الحلبي الشافعي - إنسان العيون - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 221 ) - طبعة مصطفى البابي بمصر.
    - العلامة : الفاصل المولوي أشرف علي - رياض الجنان في نيل مشتهى الجنان - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 111 ) - طبعة بومباي.
    - العلامة : محمد الكحلاني الصنعاني - الروضة الندية بشرح قصيدة التحفة العلوية رقم الصفحة : ( 89 ) - طبعة مطبعة أنصاري دهلي.
    - العلامة : الشيخ عبد الرحمن الصفوري - المحاسن المجتمعة في الخلفاء الأربعة - رقم الصفحة : ( 156 ) - نسخة جامعة طهران.
    - العلامة : كمال الدين بن طلحة الشافعي - مطالب السؤل في مناقب آل الرسول - رقم الصفحة : ( 11 ).
    - الأستاذ : توفيق أبو علم - أهل البيت - رقم الصفحة : ( 189 ) - الطبعة الأولى سنة 1390 ه.
    - العلامة : شهاب الدين - الغدير - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 22 ) - طبعة الغري.
    - العلامة : المولى السيد آغا مهدي صاحب قبله - كتاب علي والكعبة - طبعة الباكستان.
    - العلامة : أبو عبد الله محمد بن إدريس بن عثمان الإمام الشافعي.
    - العلامة : عثمان بن عمر بن بحر الجاحظ البصري المعتزلي.
    - العلامة : أبو المؤيد موفق بن أحمد بن إسحاق المعروف بأخطب خوارزم.
    - العلامة : خواجة معين الدين اجميري.
    - العلامة : كمال الدين أبو سالم القاضي محمد بن طلحة الشافعي.
    - العلامة : المولوي المعنوي.
    - العلامة : مصلح الدين الشيخ سعدي الشيرازي.
    - العلامة : الشهير بشاه قلندر.
    - العلامة : خواجة نظام الدين أولياء الدهلوي.
    - العلامة : مولانا لطف الله النيشابوري.
    - العلامة : شهاب الدين بن شمس الدين الدولت آبادي.
    - العلامة : إمام النحاة ملأ عبد الرحمن جامي.
    - العلامة : الشيخ حبيب الله الشنقيطي مؤلف كفاية الطالب.
    - العلامة : أبو داود بناكي.
    - العلامة : حسين بن علي الواعظ الكاشفي البيهقي السبزواري.
    - العلامة : الشيخ حسين بن محمد بن حسن الديار بكري.
    - العلامة المؤرخ : غياث الدين بن همام الدين الحسيني المدعو بآخوند مير.
    - العلامة : فيض أكبر آبادي.
    - العلامة : الفقيه علي القارئ شارح الشفاء.
    - العلامة : أحمد بن فضل.
    - العلامة : نور الدين علي بن برهان الدين الشافعي.
    - العلامة : شاه عبد الحق سيف الدين المحدث الدهلوي البخاري.
    - العلامة : فاضل سعيد الكجراتي.
    - العلامة : مير صالح الكشفي الترمذي.
    - العلامة : ميرزا معتمد خان البدخشاني.
    - العلامة : شاه ولي الله أحمد بن عبد الرحيم الدهلوي.
    - العلامة المؤرخ : محي الدين القرشي.
    - العلامة : محمد علي بن محمد فاضل.
    - العلامة : عزت علي بن پير علي رسول.
    - العلامة : محمد مبين الحنفي ألفرنكي محلي اللكنهوي.
    - العلامة : لشاه محمد حسن الصابري الحبشي.
    - العلامة : الميرزا توشه أسد الله خان غالب الدهلوي.
    - العلامة : محمد داراً شكوه الحنفي البروداني.
    - العلامة : ظهير العلماء مولوي حافظ شاه حكيم ظهير أحمد سهسواني.
    - العلامة : منشي غلام إمام شهيد الحنفي.
    - العلامة المولوي حافظ عبد الرحمن بن حافظ عمر الدين هوشيار پوري.
    - العلامة : الفاضل الصوفي صاحب ذكر الشهادتين.
    - العلامة : أديب العصر : مولوي عبد الحكيم شرر اللكنهوي.
    - العلامة : المولوي نعمت الله اللاهوري.
    - العلامة : المولوي هادي علي خان مترجم وسيلة النجاة.
    - العلامة : المولوي صديق بن حسن الحنفي.
    - العلامة : القاضي عبد العلي بلهوردي.
    - العلامة : البلخي القندوزي صاحب ينابيع المودة.
    - العلامة : شهاب الدين محمد بن عبد الله البغدادي الشهير بآلوسي زاده.
    - العلامة : الفاضل نعمان أفندي الوسي زاده صاحب غالية المواعظ.
    - العلامة : عبيد الله مظهر جمال أمرتسري.
    - العلامة : المولوي شريف خان الشيرواني.
    - العلامة : المولوي عبد الحميد الدهلوي.
    - العلامة : أنوار الرحمن الحنفي مؤلف أئمة الهدى.
    - العلامة : المولوي حافظ شاه محمد علي حيدر قلندر الكاكوروي.
    - العلامة : عبد الباقي أفندي عمر الموصلي.
    - العلامة : علي جلال الحسيني المصري.
    - العلامة : الشيخ محمد أكرم الصابري مؤلف إقتباس الأنوار.
    - العلامة : الحاج باباً خليل أحمد البنارسي.
    - العلامة : عزيز حسن بقائي الدهلوي.
    - العلامة : إمام أهل السنة : مولوي شيخ عبد الشكور الكاكوروي.
    - العلامة : عثمان علي خان صاحب سابق فرمانرواي دكن.
    - العلامة : عبد الفتاح عبد المقصود المصري.
    - العلامة : جورج جرداقاللبناني.
    - العلامة المعاصر : المولوي عبد المتين البهاري.
    - العلامة : قاري مولوي عبد الودود شمس معاصر اللكنهوي.
    - العلامة المعاصر : حكيأبيرجندي القادري.
    - العلامة المعاصر : المولوي محمد يوسف عزيز الملك السليماني.
    - العلامة الدكتور : محمد شاه قادري صاحب مصباح المقربين.
    - العلامة : فتح علي حيدر القادري.
    - العلامة المولوي إرشاد الحقالقدوسي.
    - العلامة المعاصر : المولوي رئيس أحمد الجعفري.
    - العلامة : حاج فرقان علي المدني الحنفي.

    ولذلك فإن كل من يطوف حول الكعبة المشرفة فإنه يطوف حول ولاية أمير المؤمنين علي عليه السلام! فهل من معتبر!
    ومع السلامة.

    تعليق


    • ما هي مصادر ولادة الإمام علي في الكعبة المشرفة!!

      بسم الله الرحمن الرحيم
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

      ما هي مصادر ولادة الإمام علي في الكعبة المشرفة!!
      قال الحاكم في المستدرك على الصحيحين حديث 6098 : فقد تواترت الأخبار أن فاطمة بنت أسد ولدت أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه في جوف الكعبة.
      قال العلامة البدخشي في مفتاح النجا الصفحة 20 (مخطوط) : قال : ثم إنه لم يولد في بيت الحرام أحد سواه قبله ولا بعده ، وهي فضيلة خصه الله بها.
      وقال العقاد في كتاب عبقرية الامام علي عليه السلام صفحة 43 : ولد علي في داخل الكعبة ، وكرم الله وجهه ، عن السجود لأصنامها ، فكأنما كان ميلاده ثمة إيذانا بعهد جديد للكعبة وللعبادة فيها ، وكاد علي : أن يولد مسلماً ، بل لقد ولد مسلماً على التحقيق إذا نحن نظرنا إلى ميلاد العقيدة والروح ، لأنه فتح عينيه على الإسلام ، ولم يعرف قط عبادة الأصنام ، فهو قد تربى في البيت الذي خرجت منه الدعوة الإسلامية.
      ومنهم الشريف علي فكري الحسيني القاهري في أحسن القصص ( ج 3 ص 178 ط بيروت ) قال : ولد بمكة داخل البيت الحرام في السنة الثانية والثلاثين من ميلاد النبي (صل الله عليه واله) ، وشب في بيت رسول الله (صل الله عليه واله) متحليا بمكارم الأخلاق ، مقتدياً به في أقواله وأفعاله ، فنشأ عف اللسان ، قوي العزيمة ، طاهر العقيدة ، لم يتدنس بدنس الجاهلية ، ولم يعبد وثنا قط ، ولم يسجد لصنم ، ولذا قيل : علي كرم الله وجهه.
      وقال ابن الصباغ المالكي في الفصول المهمه صفحة 30 : ولد علي (عليه السلام) بمكة المشرفة بداخل البيت الحرام ، في يوم الجمعة الثالث عشر من شهر الله الأصم رجب الفرد ، سنة ثلاثين من عام الفيل ، قبل الهجرة بثلاث وعشرين سنة .... وقيل بعشر سنين ، ولم يولد في البيت الحرام قبله أحد سواه ، وهي فضيلة خصه الله تعالى بها إجلالاً له ، وإعلاء لمرتبته ، وإظهاراً لتكرمته.
      وقال الكنجي الشافعي في كفاية الطالب صفحة 407 : ولد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب بمكة في بيت الله الحرام ، ليلة الجمعة لثلاث عشرة ليلة خلت من رجب سنة ثلاثين من عام الفيل ، ولم يولد قبله ولا بعده مولود في بيت الله الحرام سواه إكراماً له بذلك ، وإجلالاً لمحله في التعظيم.
      مصادر اخرى لحديث مولد الامام امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام في الكعبة المشرفة:
      الحاكم النيسابوري - كتاب معرفة الصحابة - ذكر مناقب حكيم - رقم الحديث : ( 6044 ).
      - المسعودي - مروج الذهب - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 349 ) - طبعة دار الأندلس ببيروت.
      - الدهلوي - إزالة الخفاء ، عن خلافة الخلفاء - رقم الصفحة : ( 251 ) - طبعة باكستان
      - إبن صباغ المالكي - الفصول المهمة - رقم الصفحة : ( 30 ).
      - إبن مغازلي الشافعي - المناقب - رقم الصفحة : ( 6 ) - طبعة طهران.
      - الشبلنجي - نور الأبصار - رقم الصفحة : ( 85 ).
      - الكنجي الشافعي - كفاية الطالب - رقم الصفحة : ( 407 ).
      - الصفوري - نزهة المجالس - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 454 ) - طبعة بيروت.
      - الحلبي - السيرة الحلبية - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 139 ) - طبعة بيروت.
      - إبن البطريق - العمدة - رقم الصفحة : ( 8 ).
      - العقاد - عبقرية علي (ع) - رقم الصفحة : ( 43 ) - طبعة بيروت.
      - الحافظ محمد بن علي القفال الشافعي - فضائل أمير المؤمنين - مخطوط.
      - المولوي : حافظ بشير أحمد الغازي آبادي.
      - علي الحسيني القاهري - أحسن القصص - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 178 ) - طبعة بيروت.
      - العلامة : السكتواري البسنوي الحنفي - محاصرة الأوائل - رقم الصفحة : ( 79 ) - طبع الآستانة.
      - العلامة : البدخشي - مفتاح النجا - رقم الصفحة : ( 20 ) - مخطوط.
      - العلامة : التستري - أرجح المطالب - رقم الصفحة : ( 388 ) - طبعة لاهور.
      - العلامة : اللكنهوي - مرآة المؤمنين - رقم الصفحة : ( 21 ) - طبعة الهند.
      - العلامة : أبو زكريا الأزدي - تاريخ الموصل - رقم الصفحة : ( 58 ) - طبعة الدكتور علي حبيبة بالقاهرة.
      - العلامة : خير الدين أفندي الآلوسي البغدادي - غالية المواعظ - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 89 ) - طبعة مطبعة الميرية ببولاق مصر.
      - العلامة : باكثير الحضرمي - وسيلة المال - رقم الصفحة : ( 145 ) - مخطوط.
      - العلامة : سبط إبن الجوزي - تذكرة خواص الأمة في فضائل الأئمة - رقم الصفحة : ( 113 ) - ط مطبعة العلمية في النجف ).
      - العلامة : أحمد بن منصور الكازروني - مفتاح الفتوح - رقم الصفحة : ( 48 ).
      - العلامة : نور الدين الحلبي الشافعي - إنسان العيون - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 221 ) - طبعة مصطفى البابي بمصر.
      - العلامة : الفاصل المولوي أشرف علي - رياض الجنان في نيل مشتهى الجنان - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 111 ) - طبعة بومباي.
      - العلامة : محمد الكحلاني الصنعاني - الروضة الندية بشرح قصيدة التحفة العلوية رقم الصفحة : ( 89 ) - طبعة مطبعة أنصاري دهلي.
      - العلامة : الشيخ عبد الرحمن الصفوري - المحاسن المجتمعة في الخلفاء الأربعة - رقم الصفحة : ( 156 ) - نسخة جامعة طهران.
      - العلامة : كمال الدين بن طلحة الشافعي - مطالب السؤل في مناقب آل الرسول - رقم الصفحة : ( 11 ).
      - الأستاذ : توفيق أبو علم - أهل البيت - رقم الصفحة : ( 189 ) - الطبعة الأولى سنة 1390 ه.
      - العلامة : شهاب الدين - الغدير - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 22 ) - طبعة الغري.
      - العلامة : المولى السيد آغا مهدي صاحب قبله - كتاب علي والكعبة - طبعة الباكستان.
      - العلامة : أبو عبد الله محمد بن إدريس بن عثمان الإمام الشافعي.
      - العلامة : عثمان بن عمر بن بحر الجاحظ البصري المعتزلي.
      - العلامة : أبو المؤيد موفق بن أحمد بن إسحاق المعروف بأخطب خوارزم.
      - العلامة : خواجة معين الدين اجميري.
      - العلامة : كمال الدين أبو سالم القاضي محمد بن طلحة الشافعي.
      - العلامة : المولوي المعنوي.
      - العلامة : مصلح الدين الشيخ سعدي الشيرازي.
      - العلامة : الشهير بشاه قلندر.
      - العلامة : خواجة نظام الدين أولياء الدهلوي.
      - العلامة : مولانا لطف الله النيشابوري.
      - العلامة : شهاب الدين بن شمس الدين الدولت آبادي.
      - العلامة : إمام النحاة ملأ عبد الرحمن جامي.
      - العلامة : الشيخ حبيب الله الشنقيطي مؤلف كفاية الطالب.
      - العلامة : أبو داود بناكي.
      - العلامة : حسين بن علي الواعظ الكاشفي البيهقي السبزواري.
      - العلامة : الشيخ حسين بن محمد بن حسن الديار بكري.
      - العلامة المؤرخ : غياث الدين بن همام الدين الحسيني المدعو بآخوند مير.
      - العلامة : فيض أكبر آبادي.
      - العلامة : الفقيه علي القارئ شارح الشفاء.
      - العلامة : أحمد بن فضل.
      - العلامة : نور الدين علي بن برهان الدين الشافعي.
      - العلامة : شاه عبد الحق سيف الدين المحدث الدهلوي البخاري.
      - العلامة : فاضل سعيد الكجراتي.
      - العلامة : مير صالح الكشفي الترمذي.
      - العلامة : ميرزا معتمد خان البدخشاني.
      - العلامة : شاه ولي الله أحمد بن عبد الرحيم الدهلوي.
      - العلامة المؤرخ : محي الدين القرشي.
      - العلامة : محمد علي بن محمد فاضل.
      - العلامة : عزت علي بن پير علي رسول.
      - العلامة : محمد مبين الحنفي ألفرنكي محلي اللكنهوي.
      - العلامة : لشاه محمد حسن الصابري الحبشي.
      - العلامة : الميرزا توشه أسد الله خان غالب الدهلوي.
      - العلامة : محمد داراً شكوه الحنفي البروداني.
      - العلامة : ظهير العلماء مولوي حافظ شاه حكيم ظهير أحمد سهسواني.
      - العلامة : منشي غلام إمام شهيد الحنفي.
      - العلامة المولوي حافظ عبد الرحمن بن حافظ عمر الدين هوشيار پوري.
      - العلامة : الفاضل الصوفي صاحب ذكر الشهادتين.
      - العلامة : أديب العصر : مولوي عبد الحكيم شرر اللكنهوي.
      - العلامة : المولوي نعمت الله اللاهوري.
      - العلامة : المولوي هادي علي خان مترجم وسيلة النجاة.
      - العلامة : المولوي صديق بن حسن الحنفي.
      - العلامة : القاضي عبد العلي بلهوردي.
      - العلامة : البلخي القندوزي صاحب ينابيع المودة.
      - العلامة : شهاب الدين محمد بن عبد الله البغدادي الشهير بآلوسي زاده.
      - العلامة : الفاضل نعمان أفندي الوسي زاده صاحب غالية المواعظ.
      - العلامة : عبيد الله مظهر جمال أمرتسري.
      - العلامة : المولوي شريف خان الشيرواني.
      - العلامة : المولوي عبد الحميد الدهلوي.
      - العلامة : أنوار الرحمن الحنفي مؤلف أئمة الهدى.
      - العلامة : المولوي حافظ شاه محمد علي حيدر قلندر الكاكوروي.
      - العلامة : عبد الباقي أفندي عمر الموصلي.
      - العلامة : علي جلال الحسيني المصري.
      - العلامة : الشيخ محمد أكرم الصابري مؤلف إقتباس الأنوار.
      - العلامة : الحاج باباً خليل أحمد البنارسي.
      - العلامة : عزيز حسن بقائي الدهلوي.
      - العلامة : إمام أهل السنة : مولوي شيخ عبد الشكور الكاكوروي.
      - العلامة : عثمان علي خان صاحب سابق فرمانرواي دكن.
      - العلامة : عبد الفتاح عبد المقصود المصري.
      - العلامة : جورج جرداقاللبناني.
      - العلامة المعاصر : المولوي عبد المتين البهاري.
      - العلامة : قاري مولوي عبد الودود شمس معاصر اللكنهوي.
      - العلامة المعاصر : حكيأبيرجندي القادري.
      - العلامة المعاصر : المولوي محمد يوسف عزيز الملك السليماني.
      - العلامة الدكتور : محمد شاه قادري صاحب مصباح المقربين.
      - العلامة : فتح علي حيدر القادري.
      - العلامة المولوي إرشاد الحقالقدوسي.
      - العلامة المعاصر : المولوي رئيس أحمد الجعفري.
      - العلامة : حاج فرقان علي المدني الحنفي.

      ولذلك فإن كل من يطوف حول الكعبة المشرفة فإنه يطوف حول ولاية أمير المؤمنين علي عليه السلام! فهل من معتبر!
      ومع السلامة.

      تعليق


      • الإمام الحسن والإمام الحسين (عليهما السلام) يفضحان أبا بكر وعمر!

        بسم الله الرحمن الرحيم
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
        الإمام الحسن والإمام الحسين (عليهما السلام) يفضحان أبا بكر وعمر!
        روت مصادر السنة بسند صحيح أن أبا بكر كان على المنبر فصعد اليه الإمام الحسن(عليه السلام) وكان صبياً فقال له: «إنزل عن منبر أبي واجلس على منبر أبيك ! فقال له أبو بكر: نعم إنه منبر أبيك وأبي لا منبر له، وإن كل ما عندنا منكم، فهل أنبت الشعر على رؤوسنا إلا الله وأنتم» ! «أن أبا بكر خطب يوماً فجاء الحسن فصعد إليه المنبر فقال: إنزل عن منبر أبي ! فقال علي: إن هذا لشئ عن غير ملامنا » (تاريخ دمشق:3 /3 7، وكنز العمال:5/616، عن طبقات ابن سعد ).
        وفي تهذيب التهذيب لابن حجر الهيثمي (بالثاء):2/3 : « الحسين بن علي قال: أتيت على عمر وهو يخطب على المنبر فصعدت إليه فقلت له: إنزل عن منبر أبي واذهب إلى منبر أبيك ! فقال عمر: لم يكن لأبي منبر ! وأخذني فأجلسني معه أقلب حصى بيدي، فلما نزل انطلق بي إلى منزله فقال لي: من علمك؟ فقلت: والله ما علمني أحد ! قال: يا بني لو جعلت تغشانا، قال فأتيته يوماً وهو خال بمعاوية، وابن عمر بالباب فرجع ابن عمر ورجعت معه، فلقيني بعدُ فقال لي: لم أرك ! فقلت: يا أمير المؤمنين إني جئت وأنت خال بمعاوية، وابن عمر بالباب فرجع ورجعت معه ! فقال: أنت أحق بالإذن من ابن عمر، وإنما أنبت ما ترى في رؤوسنا الله ثم أنتم »!
        وقال ابن حجر الهيتمي (بالتاء)في الصواعق المحرقة:2/515:« وأخرج الدارقطني أن الحسن جاء لأبي بكر وهو على منبر رسول الله فقال: إنزل عن مجلس أبي ! فقال: صدقت والله إنه لمجلس أبيك! ثم أخذه وأجلسه في حجره وبكى، فقال علي: أما والله ما كان عن رأيي! فقال صدقت والله ما اتهمتك .فانظر لعظم محبة أبي بكر وتعظيمه وتوقيره للحسن، حيث أجلسه على حجره وبكى. ووقع للحسين نحو ذلك مع عمر وهو على المنبر فقال له: منبر أبيك والله لا منبر أبي ! فقال علي: والله ما أمرت بذلك ! فقال عمر: والله ما اتهمناك . زاد ابن سعد أنه أخذه فأقعده إلى جنبه وقال: وهل أنبت الشعر على رؤوسنا إلا أبوك ! أي إن الرفعة ما نلناها إلا به ».
        ورواه الذهبي في سيره:3/285، وفيه: « قال: أي بني ! وهل أنبت على رؤوسنا الشعر إلا الله ثم أنتم ! ووضع يده على رأسه، وقال : أي بني ! لو جعلت تأتينا وتغشانا. إسناده صحيح ».راجع المسانيد للأنصاري:2/88، والرياض النضرة:1/561، والإصابة:2/69، والمراجعات/396، وشرح النهج:6/42، وكنز العمال:13/654، ومعرفة الثقات:1/3 2، وتاريخ بغداد :1/151، وتاريخ دمشق:14/175، وتاريخ المدينة:3/799، ومناقب محمد بن سليمان:2/255 ومن مصادرنا: علل الشرائع:/186، والغدير:7/126، ومستدرك الوسائل:15/165،
        وفي أمالي الطوسي/7 3: « أتى عمر بن الخطاب وهو على المنبر يوم الجمعة فقال له: إنزل عن منبر أبي، فبكى عمر ثم قال: صدقت يا بني منبر أبيك لا منبر أبي !فقال علي: ما هو والله عن رأيي قال: صدقت والله ما اتهمتك يا أبا الحسن . ثم نزل عن المنبر، فأخذه فأجلسه إلى جانبه على المنبر، فخطب الناس وهو جالس معه على المنبر، ثم قال: أيها الناس، سمعت نبيكم يقول: إحفظوني في عترتي وذريتي، فمن حفظني فيهم حفظه الله، ألا لعنة الله على من آذاني فيهم ! ثلاثاً».
        ورواه الإحتجاج:2/13، وفيه: « فقال له الحسين(عليه السلام) من ناحية المسجد: إنزل أيها الكذاب عن منبر أبي رسول الله لا منبر أبيك ! فقال له عمر: فمنبر أبيك لعمري يا حسين لا منبر أبي ! من علمك هذا أبوك علي بن أبي طالب ؟
        فقال له الحسين: إن أطع أبي فيما أمرني، فلعمري إنه لها وأنا مهتد به، وله في رقاب الناس البيعة على عهد رسول الله (صلى الله عليه و آله) ، نزل بها جبرئيل من عند الله تعالى لا ينكرها إلا جاحد بالكتاب، قد عرفها الناس بقلوبهم وأنكروها بألسنتهم وويل للمنكرين حقنا أهل البيت، ماذا يلقاهم به محمد رسول الله (صلى الله عليه و آله) ، من الغضب وشدة العذاب!
        فقال عمر : يا حسين من أنكر حق أبيك فعليه لعنة الله، أمرنا الناس فتأمرنا، ولو أمروا أباك لأطعنا ! فقال له الحسين: يا ابن الخطاب فأي الناس أمرك على نفسه قبل أن تؤمر أبا بكر على نفسك ليؤمرك على الناس، بلا حجة من نبي ولا رضا من آل محمد، فرضاكم كان لمحمد رضا ؟ أو رضا أهله كان له سخطاً ؟ أما والله لو أن للسان مقالاً يطول تصديقه، وفعلاً يعينه المؤمنون، لما تخطيت رقاب آل محمد، ترقى منبرهم، وصرت الحاكم عليهم بكتاب نزل فيهم، لا تعرف معجمه، ولا تدري تأويله، إلا سماع الآذان، المخطئ والمصيب عندك سواء، فجزاك الله جزاك، وسألك عما أحدثت سؤالا حفياً!
        قال فنزل عمر مغضباً، فمشى معه أناس من أصحابه حتى أتى باب أمير المؤمنين(عليه السلام) فاستأذن عليه فأذن له فدخل فقال : يا أبا الحسن ما لقيت اليوم من ابنك الحسين، يجهرنا بصوت في مسجد رسول الله ويحرض علي الطغام وأهل المدينة، فقال له الحسن: على مثل الحسين ابن النبي(صلى الله عليه و آله) يشخب بمن لا حكم له أو يقول بالطغام على أهل دينه ؟ أما والله ما نلت إلا بالطغام، فلعن الله من حرض الطغام !
        فقال له أمير المؤمنين (عليه السلام) : مهلاً يا أبا محمد فإنك لن تكون قريب الغضب ولا لئيم الحسب، ولا فيك عروق من السودان، إسمع كلامي ولا تعجل بالكلام .
        فقال له عمر : يا أبا الحسن إنهما ليهمان في أنفسهما بما لا يرى بغير الخلافة !
        فقال أمير المؤمنين : هما أقرب نسباً برسول الله من أن يَهِمَّا، أمَا فارضهما يا ابن الخطاب بحقهما يرض عنك من بعدهما . قال: وما رضاهما يا أبا الحسن ؟ قال: رضاهما الرجعة عن الخطيئة، والتقية عن المعصية بالتوبة . فقال له عمر: أدب يا أبا الحسن ابنك أن لا يتعاطى السلاطين الذين هم الحكام في الأرض!
        فقال له أمير المؤمنين(عليه السلام) : أنا أؤدب أهل المعاصي على معاصيهم، ومن أخاف عليه الزلة والهلكة، فأما من والده رسول الله(صلى الله عليه و آله) ونَحَله أدبه، فإنه لا ينتقل إلى أدب خير له منه، أما فارضهما يا بن الخطاب ! قال: فخرج عمر فاستقبله عثمان بن عفان وعبد الرحمان بن عوف، فقال له عبد الرحمن : يا أبا حفص ما صنعت فقد طالت بكما الحجة ؟ فقال له عمر: وهل حجة مع ابن أبي طالب وشبليه ؟ ! فقال له عثمان : يا ابن الخطاب، هم بنو عبد مناف الأسمنون والناس عجاف ! فقال له عمر: ما أعدُّ ما صرت إليه فخراً، فخرت به بحمقك ! فقبض عثمان على مجامع ثيابه ثم نبذ به ورده، ثم قال له : يا ابن الخطاب، كأنك تنكر ما أقول فدخل بينهما عبد الرحمن وفرق بينهما، وافترق القوم ».
        ونسألكم الدعاء.

        تعليق


        • بسم الله الرحمن الرحيم
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

          سيد شباب أهل الجنة: الإمام الحسين يفضح (سارق الخلافة) عمر بن الخطاب.؟!
          مما جاء في التاريخ إن الحسين (عليه السلام) هو نفسه الذي يقول: "أتيت عمر بن الخطاب وهو على المنبر فصعدت إليه فقلت: انزل عن منبر أبي واذهب إلى منبر أبيك! فقال عمر: من علّمك هذا؟ قلت: ما علمنيه أحد. قال: منبر أبيك والله! منبر أبيك والله! وهل أنبت على رؤوسنا الشعر إلا أنتم"! (تاريخ دمشق ج14 ص175 ونحوه في تاريخ بغداد للخطيب ج1 ص151 وتاريخ المدينة لابن شبة ج3 ص799 والإصابة لابن حجر ج1 ص332 وغيرها كثير).
          فهذا الحسين (صلوات الله عليه) لم يكن يرى عمر بن الخطاب أهلا لاعتلاء منبر جده (صلى الله عليه وآله) فأمره بالنزول عنه لأنه منبر أبيه علي بن أبي طالب (صلوات الله عليهما) ثم إن عمر يعترف بذلك ويقسم عليه، بل ويقرّ بأن أهل البيت (عليهم السلام) هم أصحاب الفضل على المسلمين جميعا بمن فيهم هو حتى مثّل لذلك بأنهم قد أنبتوا الشعر على رؤوسهم!
          وهذا هو الحسين (صلوات الله عليه) الذي عندما يُسأل عن أبي بكر وعمر يقول: "والله لقد ضيعانا! وذهبا بحقنا! وجلسا مجلسا كنا أحق به منهما! ووطئا على أعناقنا! وحملا الناس على رقابنا"! (تقريب المعارف للحلبي ص244).
          فهل عرفتم الآن موقف أهل البيت عليهم السلام؛ من سارقين الخلافة أبو بكر وعمر بن الخطاب.؟؟

          تعليق


          • لماذا نرفض معاوية؟ (باختصار ومن كتب أهل السنة)

            بسم الله الرحمن الرحيم
            اللهم صل على محمد وآل محمد

            لماذا نرفض معاوية؟
            (باختصار ومن كتب أهل السنة)



            هناك رجال ملؤوا التاريخ بمساوئهم، ومعاوية من هذا القبيل، حتى أصبحت شريحة واسعة من المسلمين، سنةً وزيديةً وإماميةً، تبغضه وتتبرأ منه، ولا تقبل بحال من الأحوال أن يُضم معاوية إلى السلف الصالح للمسلمين..

            في هذه العجالة نريد أن نذكر باختصار، وعلى طريقة الفهرسة المستعجلة، قائمة بالأمور التي تدعو كل مؤمن إلى التبرؤ من معاوية، وعده من الصحائف السوداء في تاريخ المسلمين، فإليك القائمة، وسوف نلتزم أن تكون من مصادر أهل السنة والجماعة؛ نظراً إلى أن كثيراً منهم يجهل حقيقة هذا الرجل:

            الأمر الأول: اتفاق المسلمين على أن معاوية بن أبي سفيان كان من الطلقاء، أي الذين دخلوا الإسلام عنوة (بغير رغبة، رغماً عنهم) عند فتح مكة، وكان من المؤلفة قلوبهم، ولم يثبت بدليل صحيح أن معاوية حسُن إسلامُه بعد ذلك، بل الأمور التي يلي ذكرُها تدل على أن الرجل بقي يضمر العداء للإسلام وأهله.

            الأمر الثاني: اتفاق المسلمين أنه شق عصا الجماعة، وحارب الخليفة الراشد الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام، وقد رووا عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: (مَنْ فَارَقَ الْجَمَاعَةَ شِبْرًا فَقَدْ خَلَعَ رِبْقَةَ الإِسْلامِ مِنْ عُنُقِهِ) ، ورووا عنه صلى الله عليه وآله وسلم، أنه قال: (فَمَنْ رَأَيْتُمُوهُ فَارَقَ الْجَمَاعَةَ، أَوْ يُرِيدُ يُفَرِّقُ أَمْرَ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، كَائِنًا مَنْ كَانَ، فَاقْتُلُوهُ فَإِنَّ يَدَ اللَّهِ عَلَى الْجَمَاعَةِ، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ مَعَ مَنْ فَارَقَ الْجَمَاعَةَ يَرْكُضُ)
            .
            ومن المعلوم أن معاوية لم يفارق الجماعة فحسب، بل حارب إمام الجماعة، والخليفة الراشد، وتسبب عصيانه وحربُه في سفك دماء آلاف المسلمين، وفيهم الصحابة الأخياء، والتابعين لهم بإحسان.

            الأمر الثالث: اتفاق المسلمين أنه عادى الإمام علياً، حيث حاربه أشد المحاربة، وقد قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: (اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه) ، فمعاوية - نظراً إلى هذا الحديث الصحيح - معاد لله تعالى، وعدو الله ملعون، ولا يجوز موالاته. كما أن النبي صلى الله عليه وآله قال للإمام علي الحسن والحسين والزهراء سلام الله عليهم - : (أنا حرب لمن حاربكم، وسلمٌ لمن سالمكم) ، فمعاوية محارب لرسول الله صلى الله عليه وآله، ومحارب النبي كافر لا تجوز موالاته بحال.

            الأمر الرابع: قد روي أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (من سبَّ علياً فقد سبَّني) . وقد روى علماء أهل السنة (سنن ابن ماجة) أن معاوية نال (أي سبّ وانتقص) من الإمام علي، ورووا (صحيح مسلم) أنه أَمَرَ سعدَ بن أبي وقاص بسب الإمام علي عليه السلام. فلما كان سب الإمام علي هو سب للنبي، وساب النبي كافر، فساب الإمام علي كافر.

            الأمر الخامس: روايتهم أنَّ معاوية كان يأمر بالمنكر وينهى عن المعروف . [مسند أحمد بن حنبل 5 : 325 ، والمستدرك على الصحيحين للحاكم 3 : 356 ـ 357 ، وتاريخ مدينة دمشق لابن عساكر 26 : 197 ... وغيرها . وقال الله تعالى : (الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمُنْكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ) التوبة : 67]

            الأمر السادس: روايتهم أنَّ معاوية كان يأمر بأكل المال بالباطل وقتل النفس . [صحيح مسلم 6 : 18 كتاب الإمارة ، باب وجوب الوفاء ببيعة الخلفاء الأول فالأول ، ومسند أحمد 2 : 161 ... وغيرها]

            الأمر السابع: روايتهم أنَّ معاوية كان يستحلُّ شرب المُسكر بعد تحريمه. [مسند أحمد بن حنبل 5 : 347 دار صادر ـ بيروت . وقال السيد السقاف في حاشية "دفع الشُّبَه" (ص238) : رجاله رجال مسلم]

            الأمر الثامن: ما ذكره ابن عبد البر من أنَّه تآمر مع طبيب يهوديٍّ لقتل عبد الرحمن بن خالد بن الوليد [مذكور ضمن الصحابة] بالسُّم . [الاستيعاب لابن عبد البر 2 : 830]

            الأمرالتاسع: روايتهم أنَّه أمر بقتل الصحابي الجليل حُجر بن عدي بغير ذنب. [أُسد الغابة 1 : 385 ـ 386 ، و سير أعلام النبلاء 3 : 462]

            الأمر العاشر: روايتهم أنَّ رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - لعنه . [المعجم الكبير للطبراني 3 : 71 ـ 72 برقم 2698 ، و17 : 176 . وكتاب وقعة صفين ص220 ، والطبقات الكبرى لابن سعد 7 : 78]

            الأمر الحادي عشر: روايتهم أنَّ رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - أمر بقتله إذا صعد منبر النبي. [رواه ابن عدي في الكامل 7 : 83 عن أبي سعيد الخدري، وسنده فيه ضعف يسير، ولكنه يرتفع إلى درجة الحسن برواية البلاذري في أنساب الأشراف 5 : 130 ، برقم (378) عن عبد الله بن مسعود . وقد صح السند عن الحسن البصري برواية البلاذري في أنساب الأشراف 5 : 128 ـ 129 ، ورواية ابن عدي في الكامل 5 : 103 . فالرواية صحيحةٌ بمجموع طرقُها]

            الأمر الثاني عشر: عند غير واحد من علماء أهل السنة أنَّ مقتل الإمام الحسـن - عليه السلام - كان بالسُّـمِّ الذي دسَّـه معاويةُ عبر زوجة الإمام: جعدة بنت الأشعث. [الاستيعاب في معرفة الأصحاب لابن عبد البر 1 : 389 . ونصُّ ما في المصدر: وقال قتادة وأبو بكر بن حفص: سُمَّ الحسن بن عليٍّ . سمَّته امرأته جعدة بنت الأشعث بن قيس الكندي . وقالت طائفة: كان ذلك منها بتدسيس معاوية إليها، وما بذل لها من ذلك . وحكاه سبط ابن الجوزي في تذكرة الخواص (ص181) عن الشعبي ، وكذا عن ابن سعد في الطبقات . وحكاه ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة 16 : 11 عن الحافظ المدائني]

            هذه خلاصة، لم نستوعب فيها كل ما يمكن أن يقال عن مساوئ معاوية بن أبي سفيان، وإنما ذكرنا قائمة سردنا فيها عناوين القضايا، التي تمثل كل منها دليل إدانة ضد معاوية، وتقتضي إعادة النظر في الموقف الخاطئ الذي يتبناه أولئك الذين يحملون صورة وهمية عن شخصية معاوية.

            وأما أهل الدراسات الموسعة، وأخصائيو التاريخ، فيمكنهم أن يسهموا في هذا البحث بالتفصيل الدقيق، والإضافات العلمية، التي يمكن أن تنتهي إلى إخراج كتاب كبير.

            والحمد لله رب العالمين.

            تعليق


            • وثيقة بريطانية تؤكد على ان السماء أمطرت دماً يوم مقتل الحسين عليه السلام في عام 61 ه


              بسم الله الرحمن الرحيم
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
              اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف


              السلام على الحسين
              وعلى علي بن الحسين
              وعلى أولاد الحسين
              وعلى أصحاب الحسين

              وثيقة بريطانية تؤكد على ان السماء أمطرت دماً يوم مقتل الحسين عليه السلام في عام 61 هجري

              تجمع الروايات الإسلامية من الشيعة وغيرهم، أن مقتل الإمام الحسين (سلام الله عليه) في اليوم العاشر من محرم الحرام عام 61 للهجرة لم يكن حدثاً عادياً في تاريخ الإسلام بل الإنسانية، بل تربط بين هذا الحادث المؤلم وبين عالم التكوين، وتتحدث عن حزن الأرض والسماء والحور وسكّان الجنان، ومواساة الأنبياء والمرسلين وبكائهم على الإمام الحسين (سلام الله عليه) من لدن آدم (سلام الله عليه) حتى خاتم الأنبياء ، كلّما مرّ ذكرُ الحسين (سلام الله عليه) أو مرّ أحدهم بأرض كربلاء المقدسة، حتى قبل وقوع الحادثة، ومنها:

              قول الإمام الصادق (سلام الله عليه) يخاطب الإمام الحسين (سلام الله عليه): «وضمّن ـ الله ـ الأرض ومن عليها دمك وثارك».
              خروج الدم من رأس إبراهيم (عليه وعلى نبينا وآله صلوات الله وسلامه) عندما مرّ بأرض كربلاء، موافقة لدم الإمام سيد الشهداء (سلام الله عليه).
              قول الإمام المهدي من آل محمّد (صلوات الله وسلامه عليه أجمعين) يخاطب جدّه الحسين (سلام الله عليه) أيضاً: «ولطمَت عليك الحورُ العين».
              حديث القارورة، وهو: «... وكان أول صارخة صرخت في المدينة أم سلمة زوج الرسول، كان دفع إليها قارورة فيها تربة، وقال لها: إن جبرئيل أعلمني أن أمّتي تقتل الحسين، وأعطاني هذه التربة، وقال لي: إذا صارت دماً عبيطاً فاعلمي أن الحسين قد قُتل، وكانت عندها، فلما حضر ذلك الوقت جعلت تنظر إلى القارورة في كل ساعة، فلما رأتها قد صارت دماً صاحت: وا حسيناه! وا ابن رسول الله! وتصارخت النساء من كل ناحية، حتى ارتفعت المدينة بالرجة التي ما سمع بمثلها قط» [تاريخ اليعقوبي: 2 / 245].
              الأحاديث التي تحدثت أن السماء مطرت دماً في ذلك اليوم، ومنها قول سيدتنا زينب الكبرى (سلام الله عليها) تخاطب القوم في يوم عاشوراء: «أو عجبتم أن مطرت السماء دماً»؟
              ومنها ما جاء في كتب العامة: «... أنبأنا خلف بن خليفة عن أبيه، قال: لما قتل الحسين اسودّت السماء، وظهرت الكواكب نهاراً حتى رأيت الجوزاء عند العصر، وسقط التراب الأحمر» [تاريخ دمشق لابن عساكر، ترجمة الإمام الحسين : 354].
              ما ذكره المؤرخون من أنه ما رُفع حجر في بيت المقدس إلا ورُئي تحته دم عبيط، وأن الشمس كسفت ثلاثاً كما في الرواية التالية: «عن زين بن عمرو الكندي، قال: حدثتني أم حيان، قالت: يوم قتل الحسين اظلمت علينا ثلاثاً، ولم يمس أحد من زعفرانهم شيئاً فجعله على وجهه إلا احترق، ولم يقلب حجر ببيت المقدس إلا أصبح تحته دم عبيط» [تاريخ دمشق لابن عساكر، ترجمة الإمام الحسين : 362].





              الوثيقة البريطانية:

              الوثيقة التاريخية التالية تؤكد هذه الحقيقة أيضاً:
              فقد جاء في كتاب (وقائع عصر الأنغلو ساكسون) الذي ترجمه ونقّحه ميشيل اسوانتون (MICHAEL SWANTON) وصدر في بريطانيا عام 1996 للميلاد وأعيد طبعه ثانية من قبل جامعة اكستر (Exeter) في ولاية نيويورك الأميركية عام 1998 للميلاد، جاء في الصفحة 38 من هذا الكتاب ما نصّه:

              (685. Here in Britain there was Bloody rain, and milk and butter were turned to blood)

              ومعناه: (في عام 685 ـ للميلاد ـ هنا في بريطانيا، مطرت السماء دماً وتحوّل الحليب والزبدة إلى دم أو صار لونهما أحمر).

              وعند مقارنة هذه السنة الميلادية (685) مع السنين الهجرية، نجد أنها تطابق سنة 61 للهجرة، وهي السنة التي استُشهد فيها مولانا أبي الأحرار الإمام الحسين وأهل بيته الأطهار وأصحابه الأخيار (صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين).

              تعليق


              • ~:: غيرة الإمام الحسين (ع) ::~

                بسم الله الرحمن الرحيم
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

                ~:: غيرة الإمام الحسين (ع) ::~
                الغيرة أو الحمية: هي السعي في محافظة ما يلزم محافظته ، وهي من نتائج الشجاعة وكِبَر النَّفسِ وقوّتها (1) .
                قال أمير المؤمنين علي (عليه السّلام) : (( على قدر الحميّة تكون الشجاعة )) (2) .
                وقال (سلام الله عليه) أيضاً : (( ثمرة الشجاعة الغيرة )) (3) .
                والغيرة هي من شرائف الملكات ، وبها تتحقَّق الرجولية ، والفاقد لها غير معدود من الرجال (4) . وهي تُعبِّر ـ فيما تُعبِّر عنه ـ عن الاعتزاز بالشرف والكرامة ، وعن اليقظة والمروءة والنخوة ، وهذه من مثيرات الشجاعة ، ومن دواعي رفض العدوان .
                ومقتضى الغيرة والحمية في الدين أن يجتهد المرء في حفظه عن بِدَع المبتدعين ، وانتحال المبطلين ، وإهانة مَن يستخف به من المخالفين ، وردِّ شُبَه الجاحدين ، ويسعى في ترويجه ، ولا يتسامح في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .
                ومقتضى الغيرة على الحريم ألاَّ يتغافل عن حفظهنَّ عن أجانب الرجال ، وعن الاُمور التي تُخشى غوائلها ، ويمنعهنَّ عن جميع ما يمكن أن يُؤدِّي إلى فساد وريبة .
                وأما مقتضى الغيرة على الأولاد فأن تراقبهم من أول أمرهم ، فإذا بدأت فيهم خمائل التمييز فينبغي أن يُؤدَّبوا بآداب الأخيار ، ويُعلَّموا محاسن الأخلاق والأفعال ، والعقائد الحقَّة (5) .
                ولأهمية الغيرة في حفظ المقدَّسات ، وسلامة الاُمّة وشرف كرامتها ، جاءت الآيات الكريمة والأحاديث المنيفة تُؤكَّد عليها ، وتبيِّن فضائلها ، وتدعو إليها ؛ إذ هي خُلق من أخلاق الله تبارك وتعالى ، ومن أخلاق الأنبياء والمرسلين ، والأئمة الهداة المهديين (صلوات الله عليهم أجمعين) .
                قال رسول الله (صلَّى الله عليه وآله) : (( ألا وإنَّ الله حرَّم الحرام ، وحدَّ الحدود ، وما أحدٌ أغير من الله . ومن غيرته حرَّم الفواحش )) (6) .
                وعنه (صلَّى الله عليه وآله) أيضاً قال : (( إنِّي لغيور ، واللهُ (عزَّ وجلَّ) أغير مني . وإنَّ الله تعالى يُحبُّ من عباده الغيور )) (7) .
                والغيرة مُفْصِحة عن الإيمان ؛ لقول المصطفى (صلَّى الله عليه وآله) : (( إنَّ الغيرة من الإيمان )) (8) .
                وهي من نتائج القوة الغضبية في الإنسان ، قد تنتج مساوئ أخلاقية ؛ كالتهوُّر ؛ وسوء الظن ؛ والغضب المذموم ، وقد تنتج محاسن أخلاقية ؛ كالغضب لله تعالى ، والشجاعة ؛ والعزَّة والإباء .
                وقد عُرف الإمام الحسين (عليه السّلام) بخُلق الغيرة على الدين والحريم والأولاد , وهو الذي تربَّى في ظل أغير الناس ؛ جده المصطفى ، وأبيه المرتضى ، وأُمّه فاطمة الزهراء (صلوات الله عليهم) . وعاش في بيت العصمة والطهارة والنجابة ، والشرف المؤبَّد والكرامة ، ونشأ في أهل بيت لم تنجِّسهم الجاهليّة بأنجاسها ، ولم تُلبسهم من مُدلهمَّات ثيابها ؛ فالنبي (صلَّى الله عليه وآله) كان ـ كما يقول الإمام علي (عليه السّلام) : ـ (( لا يُصافح النساء . فكان إذا أراد أن يبايع النساء اُتي بإناء فيه ماء فغمس يده ، ثمَّ يخرجها ، ثمَّ يقول : أغمسنَ أيديكنَّ فيه , فقد بايعتكنَّ )) (9) .
                أمَّا ابنته فاطمة (صلوات الله عليها) فقد سألها أبوها (صلَّى الله عليه وآله) يوماً : (( أي شيءٍ خيرٌ للمرأة ؟ )) . فقالت : (( أن لا ترى رجلاً ، ولا يراها رجل )) . فضمَّها إليه وقال : (( ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ ))(آل عمران / 34) (10) .
                وأمّا أمير المؤمنين (سلام الله عليه) فيكفي ما ذكره يحيى المازني ، حيث قال : كنتُ جوار أمير المؤمنين (عليه السّلام) مدة مديدة ، وبالقرب من البيت الذي تسكنه زينب ابنته ، فوالله ما رأيت لها شخصاً ، ولا سمعتُ لها صوتاً . وكانت إذا أرادت الخروج لزيارة جدها رسول الله (صلَّى الله عليه وآله) تخرج ليلاً ، والحسنُ عن يمينها ، والحسينُ عن شمالها ، وأمير المؤمنين أمامها . فإذا قَرُبت من القبر الشريف سبقها أمير المؤمنين (عليه السّلام) فأخمد ضوء القناديل ، فسأله الحسن مرةً عن ذلك ، فقال : (( أخشى أن ينظر أحد إلى شخص اُختك زينب )) (11) .
                هذه الخَفِرة عقيلة بني هاشم (سلام الله عليها) ، كان لا بدّ ـ من أجل إنقاذ الدين ، وفضح الجاهليِّين ـ أن تخرج إلى كربلاء ؛ لتُثبت أنَّ بني اُميّة لا يرقبون في مؤمن إلاً ولا ذمة ، ولا يحفظون حرمةً لرسول الله (صلَّى الله عليه وآله) ؛ حيث أُسرت بناته في كربلاء ، وساقهنَّ أعداء الله في مسيرة وعرة إلى الكوفة ، ثمَّ إلى الشام ، في حال من الجوع والإعياء ، واُسكنَّ الخرائب مقيَّدات بالحبال .
                ويأبى ذلك لهنَّ كل غيور له غيرة على الدين ؛ حيث لا ينقذ الدين إلاَّ في موقف يُقتل فيه حزب الله النجباء ، بيد حزب الشيطان الطلقاء ، وتُؤسر فيه بنات الرسالة ، ويُقضي الأطفال بين الجوع والعطش والهلع ، وحوافر الخيل ؛ والضياع في الصحارى . إنّ كل ذلك من أجل الدين الذي دونه الأنفس وكل عزيز .
                ولقد كان الإمام الحسين (صلوات الله عليه) أغير الناس على دين الله ؛ فأقدم على ما أحجم عنه غيره ، وقدَّمَ ما بَخِلَ به غيره . وقد شهدت له مواقف كربلاء أنه الغيور الذي لم تشغله الفجائع ، ولا أهوال الطفِّ عن حماسة حرم رسول الله (صلَّى الله عليه وآله) .
                في يوم العاشر ، وبعد أن قُتِل جميع أنصار الحسين (عليه السّلام) ، وأصحابه وأهل بيته (عليهم السّلام) ، وقُبيل الاشتباك بالآلاف ؛ صاح عمر بن سعد بالجمع : هذا ابن الأنزع البطين ، هذا ابن قتَّال العرب ، احملوا عليه من كل جانب .
                فأتته (عليه السّلام) أربعة آلاف نَبْلَة (12) ، وحال الرجال بينه وبين رَحْله ، فصاح بهم : (( يا شيعة آل أبي سفيان ، إن لم يكن لكم دين ، وكنتم لا تخافون المعاد ، فكونوا أحراراً في دنياكم , وارجعوا إلى أحسابكم إن كنتم عرباً كما تزعمون )) .
                فناداه شمر : ما تقول يابن فاطمة ؟
                قال : (( أنا الذي أُقاتلُكم ، والنساء ليس عليهنَّ جُناح ، فامنعوا عُتاتكم عن التعرُّض لحرمي ما دمت حيَّاً )) .
                فقال الشمر : لك ذلك .
                وقصده القوم ، واشتد القتال ، وقد اشتدَّ به العطش (13) .
                قيل : وقصده القوم من كل جانب ، وافترقوا عليه أربع فِرق ، من جهاته الأربع :
                فِرقَة بالسيوف : وهم القريبون منه .
                وفِرقَة بالرماح : وهم المحيطون به .
                وفِرقَة بالسهام والنبال : وهم الذين في أعالي التلال ورؤوس الهضاب .
                وفِرقَة بالحجارة : وهم رَجْلة العسكر .
                ازدحم عليه العسكر ، واستعر القتال ، وهو يقاتلهم ببأس شديد وشجاعة لا مثيل لها (14) .
                وحمل (عليه السّلام) من نحو الفرات على عمرو بن الحجاج ـ وكان في أربعة آلاف ـ فكشفهم عن الماء ، وأقحم الفَرَس الماء ، فلمَّا مدَّ الحسين (عليه السّلام) يده ليشرب ، ناداه رجل : أتلتذُّ بالماء وقد هُتِكَت حرمك ؟! فرمى الماء ولم يشرب ، وقصد الخيمة (15) .
                وفي رواية الشيخ الدربندي (رحمه الله) : فنفض الماء من يده ، وحمل (عليه السّلام) على القوم فكشفهم ، فإذا الخيمة سالمة .
                إنّ الإمام (عليه السّلام) كان سيد سادات أهل النفوس الأبيَّة ، والهمم العالية ، فلمَّا سمع أنّ المنافقين يذكرون اسم الحرم والعترة الطاهرة كفَّ نفسه عن شرب الماء بمحض ذكرهم هذا ؛ فقد سَنَّ (روحي له الفداء) لأصحاب الشِّيَم الحميدة والغيرة سنّةً بيضاء ، وطريقةً واضحة في مراعاة الناموس والغيرة (16) .
                وهذه خصيصة شريفة اُخرى من الخصائص الحسينيّة ؛ حيث وقف عليها الشيخ التُسْتري (أعلا الله مقامه) ، فقال : ومنها الغيرة بالنسبة إلى النفس ، وبالنسبة إلى الأهل والعيال .
                أمّا بالنسبة إلى النفس فأقواله في ذلك ـ شعره ونثره ونظمه حين حملاته ـ معروفة ، وأفعاله الدالة على ذلك كثيرة . لكن قد أقرح القلب واحد منها ، وهو أنه (عليه السّلام) لمَّا ضَعُف عن الركوب ؛ لضربة صالح بن وهب ، نزل ـ أو سقط ـ عن فرسه على خدِّه الأيمن ، فلم تدعه الغيرة للشماتة ، والغيرة على العيال لأن يبقى ساقطاً ، فقام (صلوات الله عليه) ، وبعد ذلك أصابته صدمات أضعفته عن الجلوس ، فجعل يقوم مرة ويسقط اُخرى ؛ كل ذلك لئلاَّ يروه مطروحاً فيشمتون .
                وأمّا بالنسبة إلى العيال فقد بذل جهده في ذلك في حفر الخندق واضطرام النار فيه ، وقوله : (( اقصدوني دونهم )) . ووصلت إلى أنَّه صبَّ الماء الذي في كفه ، وقد أدناه إلى فمه وهو عطشان ؛ لمَّا سمع القول بأنَّه : قد هُتِكَت خيمة حرمك (17) .
                وحينما عاد الإمام الحسين (عليه السّلام) إلى المُخيمَّ ، ورَامَ توديع العيال الوداع الثاني ؛ ليُسْكِن روعتهم ، ويُخفِّف لوعتهم ، ويُصبِّرهم على فِراقه ؛ قال عمر بن سعد لأصحابه : ويحكم ! اهجموا عليه ما دام مشغولاً بنفسه وحَرَمِه ؛ والله إن فرغ لكم لا تمتاز ميمنتكم عن ميسرتكم .
                فحملوا عليه يرمونه بالسهام حتّى تخالفت السهام بين أطناب المُخيمَّ ، وشكَّ سهم بعض أزر النساء ، فدُهشن وأُرْعِبن وصحن , ودخلن الخيمة ينظرن إلى الحسين كيف يصنع ، فحمل عليهم كالليث الغضبان ، فلا يلحق أحداً إلاَّ بعجه بسيفه فقتله ، والسهام تأخذه من كل ناحية ، وهو يتَّقيها بصدره ونحره (18) .
                ورجع إلى مركزه يُكثر من قول : (( لا حول ولا قوَّة إلاَّ بالله العظيم )) (19) .
                بـأبـي مـن رسـيم ضـيمٍ فأبى
                أن يُـسام الـضيمَ واخـتار الردى
                كـيف يـأوي الـضيمُ مـنه جـانباً
                هــو مــأوى كـلِّ عـزٍّ وإبـا
                فـغدا يـسطو عـلى جَـمْعِ العِدى
                مـثل صـقرٍ شـدَّ في سربِ القَطا
                شـبـلُ آســادٍ إذا مـا غـضبوا
                زلزلوا الأرضَ بحملات الوَغى (20)

                * * *
                يـلقى كـتائبَهمْ بـجأشٍ طـامنٍ
                والـصدرُ في ضيقِ المجالِ رحيبُ
                ويـرى إلى نحو الخيامِ ونحوهمْ
                مـن طـرفه التصعيد والتصويبُ
                لـلمشرفيّةِ والـسهامُ بـجسمه
                والـسمهريّةِ لـلجراحِ ضـروبُ
                حتّى هوى فوقَ الصعيدِ وحان من
                بدرِ التمامِ عن الأنامِ غروبُ (21)
                ثمَّ إنَّ الإمام الحسين (عليه السّلام) لمَّا سقط ولده علي الأكبر (عليه السّلام) أتاه مُسرعاً وانكبّ عليه ، بعد أن كشف عنه قَتَلَته ، فوضع خدّه على خدّه وقال : (( على الدنيا بعدك العَفا ! يَعِزُّ على جدّك وأبيك أن تدعوهم فلا يُجيبونك ، وتستغيث فلا يُغيثونك )) (22) .
                ولمَّا ضرب عمرو بن سعد بن نفيل الأزدي رأس القاسم ابن الإمام الحسن (عليه السّلام) بالسيف وقع الغلام لوجهه ؛ فقال : يا عمّاه ! فأتاه الحسين (عليه السّلام) كالليث الغضبان ، فضرب عمراً بالسيف ، فاتّقاه بالساعد ، فأطنَّها (23) من المرفق ، وانجلت الغُبرة ؛ وإذا الحسين (عليه السّلام) قائم على رأس الغلام ، وهو يفحص برجليه ، والحسين (عليه السّلام) يقول : (( بُعداً لقوم قتلوك ، خصمهم يوم القيامة جدُّك )) . ثمَّ قال : (( عَزَّ ـ والله ـ على عمِّك أن تدعوه فلا يُجيبك ، أو يُجيبك ثمَّ لا ينفعك )) (24) .
                وروى بعضهم أنَّ الإمام الحسين (عليه السّلام) لمَّا أُصيب بالسِّهَام والحجارة ، وأعياه نزف الدم ، سقط على الأرض لا يقوى على القيام والنهوض ، فلبثوا هنيئة وعادوا إليه وأحاطوا به ، فنظر عبد الله بن الحسن السبط (عليه السّلام) ـ وله إحدى عشرة سنة ـ إلى عمِّه ، وقد أحدق به القوم ، فأقبل يشتد نحو عمِّه , وأرادت زينب حبسه ، فأفلت منها وجاء إلى عمِّه ، وأهوى بحر بن كعب بالسيف ليضرب الحسين (عليه السّلام) ، فصاح الغلام : يابن الخبيثة ! أتضرب عمِّي ؟
                فضربه ، واتّقاها الغلام بيده , فأطنَّها إلى الجلد ، فإذا هي معلَّقة ، فصاح الغلام : يا عمَّاه ! ووقع في حجر الحسين (عليه السّلام) ، فضمه إليه وقال : (( يابن أخي ، اصبر على ما نزل بك ، واحتسب في ذلك الخير ؛ فإنَّ الله تعالى يلحقك بآبائك الصالحين )) (25) . وأخذه الإعياء فلا تقوى جوارحه من شدة النزف على أن يجلس .
                روى بعضهم أنَّ أعداء الله أرادوا أن يتأكَّدوا من عجزه عن القيام لمواجهتهم ، فنادوا عليه بأنَّ رحله قد هُتك ، فقام وسقط ، وحاول النهوض ؛ غيرة على عياله , فسقط ، وجاهد ذلك ثالثة فسقط ؛ حينذاك اطمئنوا أنَّه لا يقوى على قيام .
                وقد قال الشيخ التُّسْتَري في (خصائصه) : وكان (عليه السّلام) حين وقوعه صريعاً مطروحاً ، يسعى لتخليص أهله ومَن يجيء إليه ، فهو المطروح الساعي (26) .
                ====
                (*) تجدر الإشارة إلى أنّ هذا المقال مُقتبَس من كتاب الأخلاق الحسينيّة , للمؤلِّف نفسه , مع مراجعة وضبط النص (موقع معهد الإمامين الحسنين) .
                (1) جامع السعادات 1 / 265 , باب الغيرة والحمية .
                (2) غُرَر الحِكَم .
                (3) غُرَر الحِكَم .
                (4) جامع السعادات 1 / 265 .
                (5) يراجع في تفصيل ذلك وبيانه المصدر السابق .
                (6) أمالي الصدوق : 257 .
                (7) كنز العمال ـ الخبر 7076 .
                (8) مَن لا يحضره الفقيه 3 / 381 .
                (9) تحف العقول / 457 .
                (10) المناقب ، عن (حلية الأولياء) لأبي نعيم ، ومسند أبي يعلى .
                (11) زينب الكبرى (عليها السّلام) / 22 .
                (12) المناقب 2 / 223 .
                (13) اللهوف / 67 .
                (14) إبصار العين ـ للشيخ السماوي .
                (15) مقتل العوالم ـ للشيخ عبد الله البحراني / 98 ، ونَفَس المهموم / 188 .
                (16) في كتابه (أسرار الشهادة) / 411 .
                (17) الخصائص الحسينيّة / 37 ـ 38 .
                (18) مثير الأحزان ـ للشيخ شريف آل صاحب الجواهر .
                (19) اللهوف / 67 .
                (20) من قصيدة للسيد محسن الأمين في كتابه (الدر النضيد في مراثي السبط الشهيد) / 5 .
                (21) له أيضاً في المصدر نفسه / 26 .
                (22) تاريخ الطبري 6 / 265 ، ومقتل العوالم / 95 .
                (23) أي : قطعها .
                (24) تاريخ الطبري 6 / 257 ، والبداية والنهاية 8 / 186 .
                (25) تاريخ الطبري 6 / 259 ، واللهوف / 68 .
                (26) الخصائص الحسينيّة / 42 .
                ونسألكم الدعاء...~

                تعليق


                • جمعية الوفاق.. فجر البحرين.. وأتباع الوفاق الأغبياء !!

                  بسم الله الرحمن الرحيم
                  السلام عليكم ورحمه الله وبركاتة
                  اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

                  جمعية الوفاق.. فجر البحرين.. وأتباع الوفاق الأغبياء !!
                  في البداية أودُ أن أبين أنني سأحاول "عصر الأفكار" وربطها في هذا الموضوع بشكل مختصر؛ حتى تتضح الصورة لقارىء هذا الموضوع المقتضب.
                  إن مما يدمي القلب في المشهد البحراني والثورة البحرانية؛ هو وجود كثرة المنافقين والمتملقين والمصلحيين والشعاراتيين والسفسطائيين والمهرجين أيضاً !!
                  ومما يدمي القلب بشكل أكبر؛ هو وجود (المطبلين) والمضللين والمخدوعين والتائهين والضائعين والمدجنين والمخدرين بالعمائم البترية والعمائم الشيوعية والعمائم السياسية العفنه.
                  فاليعذرني القارىء على تهجمي على هذه العمائم البترية الديمقراطية الليبرالية الشيوعية (العفنه)!! لأن كلمه العفنه قليله في حقهم!!
                  كيف لا وهم يتلاعبون بالدين والسياسية والعقيدة كيفما يشاؤون!!
                  فهم لا يتورعون عن التحالف مع كل برٍ وفاجر وناصبي وزنديق من أجل (مصالحهم السياسية والحزبية).
                  ويتلاعبون بالدين وبالمفاهيم الإسلامية من أجل تطويع الدين وإخضاعه لنهجهم الفاسد المفسد؛ والمنحرف عن صلب العقيدة الشيعية المحمدية العلوية الفاطمية الرافضية البرائية الشجاعة.
                  ولا أعلم إلى متى سيبقى الشعب البحراني مضللاً بسبب هؤلاء المنافقين الأذكياء!!
                  وللأسف فأن هذه العمائم السياسية ذكية؛ ولكنها منافقه!!
                  فتستخدم ذكائها وخبثها في تضليل وخداع الناس؛ بشعارات براقه وشعارات لامعة وشعارات رنانه لتمرير مشاريعها السياسية والعقائدية الفاسدة..
                  فترى جمعية الوفاق مثلاً؛ تنادي: (( بالحرية - الديمقراطية - التعددية - الوحدة الوطنية - الوحدة الإسلامية - الإنفتاح - السلمية )) من أجل تمرير مشاريعها المضلله للشعب البحراني.
                  ويساعدها في تمرير هذه المشاريع وترويجها هو نافذتها في الإنترنت؛ وهو ((منتدى فجر البحرين)) المنحرف.. المليء بالأغبياء والسذج والحمقى والمضللين والمخدوعين بهذه الجمعية البترية الجبانه.
                  فتراهم يرددون كالنعاج (( أخوان سنه وشيعه هذا الوطن ما نبيعه )) !!
                  ويرددون أيضاً (( صمووود )) !!
                  ويرددون أيضاَ (( سلمية.. سلمية.. )) !!
                  ويرددون أيضاً (( لبيك يا فقيه )) !!
                  ويرددون أيضاً (( الأمر لك يا عيسى قاسم )) !!
                  وفي الحقيقه أن الشخص المؤمن الواعي؛ بمجرد أن يدخل هذا المنتدى؛ يرى أشكالاً وألواناً من (الغباء) ومن (التقديس الأعمى) ومن الحالة الببغائية في الكثير من الردود والمشاركات والمواضيع!! مما ينبأك عن المستوى الثقافي الهابط والضعيف؛ لهؤلاء المخدوعين والمضللين بهذه الرموز وهذه العمائم السياسيه المنحرفه.
                  وإن مما يحرق الدم أكثر؛ هو تبريرهم لكل ((خطأ)) يصدر عن إمامهم ومعصوهم وقائدهم (( علي سلمان )) وجمعيته الإلهية الديمقراطية الليبرالية المقدسة (( جمعية الوفاق )) !!
                  فكل شيء يعملة (( علي سلمان )) هو ((حنكة سياسية )) !!
                  وكل شيء تعملة (( الوفاق )) هو (( مناورة سياسية + يشوفون أشياء ما تشوفونها )) !!
                  فيا سبحان الله !!
                  ولا نعلم إلى أين وصل مستوى هذا المرض التقديسي؛ والصنمية؛ والعبودية؛ والإستحمار في عقول هؤلاء السذج !!
                  فكل أخطاء الوفاق وجمعيته الليبرالية المقدسة؛ لها أعذار وأعذار وأعذار وأعذار!!
                  فحتى لو جلس "علي سلمان" مع الصهاينه والزنادقة والسفير الإمريكي في السفارة الأمريكية؛ وصافحهم وأبتسم في وجههم وشرب الخمر معهم مثلاً؛ سيقولون لك (تقيه) أو (حنكة سياسية) أو (مناورة سياسية) !!
                  فماذا نعمل لكي ننقذهم من وكر الضلال والإضلال !!
                  وماذا نعمل لكي ننقذهم من الحماقة والغباء والسذاجة !!
                  وماذا نعمل لكي ننهي هذا المنهج التقدسي الزائف !!
                  وماذا وماذا وماذا .. ألف وماذا !!
                  إن الخلل فينا؛ فيلزم أن نصلح حالنا ونفسنا أولاً قبل أن نطالب بإصلاح الآخرين.
                  ومما يلزمنا حالياً في البحرين هو العودة إلى جذورنا الشيعية الرافضية القديمة؛ وإستعادة الثقة والقوة الشيعية المفقودة فينا؛ ونشر الروح الرافضية البرائية الشجاعة في مجتمعنا وزيادة الوعي الديني والثقافي الشيعي بين شباب الأمة البحرانية والعودة بكل إخلاص إلى منهج (( أهل البيت )) عليهم صلوات الله.
                  وعندها سننتصر إن شاء الله على كل أعدائنا.
                  وقال الله عز وجل: (إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ).
                  وفي أمان الله.

                  تعليق


                  • بسم الله الرحمن الرحيم
                    السلام عليكم ورحمه الله وبركاتة
                    اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
                    لماذا لا تنتصر ثورة البحرين ؟
                    ومن كلام الإمام علي عليه السلام لابنه محمد بن الحنفية لما أعطاه الراية يوم الجمل:
                    ((تزول الجبال ولا تزل، عض على ناجذك، أعر الله جمجمتك، تد في الأرض قدمك، ارم ببصرك أقصى القوم، وغض بصرك، واعلم أن النصر من عند الله
                    سبحانه
                    )).
                    إن للنصر ثمن!
                    إن للنصر ضريبة!
                    إن للنصر سعر مرتفع!
                    ولذلك إذا ما أراد شعب البحرين الأبي الإنتصار على آل خليفة والتخلص من ظلمهم وإستبدادهم عليه العمل بأسباب العزة والكرامة والتي منها قول الإمام علي عليه السلام ((أعر الله جمجمتك)) أي كن شجاعاً في الله وفي سبيل التضحية لأجل الله عز وجل.
                    وأما إثارة الشفقة والمسكنة للعالم فإنها لا ترد حقاً ولا تدفعُ باطلاً؛ بالعكس فإنها تجلب التهكم والسخرية على هذا المظلوم الذي يغتصب ويسجن ويعذب ولا يدافع عنه نفسه ولا عرضة!! فيقال عنه هل هذا بشر!! هل هذا إنسان!! هل هذا يغار!! هل هذا يغضب في الله لمظلوميته!! هل هذا يملك إحساس الآدميين!!
                    إذن نحتاج إلى وقفة تقييم للذات وتصحيح للمسار.
                    ماذا حل بنا نفصل من الأعمال ونغتصب ونقتل ونعذب في طوامير السجون ولا نحرك ساكنا!! ولا ندافع عن نفسنا!! هل نحن آدميين أصلاً؟
                    يا أخواني قد تكون الحقيقة مرة وقد يسبني البعض وقد يشتمنى الآخر وقد يكفرني آخرون ويتهموني بالعمالة والمخابرات وأني من كوكب زحل الفضائي!! وهؤلاء للآسف معروفٍ خطهم ونهجهم في العمل ولماذا يعملون أصلا.
                    أني أخاطب الضمير الحي في قلوب الأحياء فقط؛ ولا أخاطب الموتى ممن عشق حياة الذل والمسكنة والمذلة وإثارة شفقة العالم.
                    نحن تعلمنا من الإمام الحسين عليه السلام إما أن نعيش حياة كريمة أو لنرحل عن هذه الدنيا شهداء وأحرار وقد قال الإمام عليه السلام: (( وأني لا أجد الموت إلا سعادة والحياة مع الظالمين إلا برما)).
                    فيا أخواني أن أردنا النصر والعزة فعلينا الأخذ بأسباب النصر والعزة ومن أسبابها التخلي عن ((الجبن والإنهزامية)) والتي غلفت لنا من قبل الجمعيات السياسية بأسم ((سلمية سلمية))؛ لأجل أن نعيش باقي أيام عمرنا في وحل المذلة والمهانة.
                    فلا تغركم الشعارات البراقة والمنمقة والتي تهدف إلى تمويه الحق والحقيقة عنكم.
                    فعند هؤلاء الجهاد والدفاع عن النفس يسمي (عنف).
                    وعند هؤلاء الشجاعة تسمى (تهور).
                    وعند هؤلاء التوكل على الله والثقة في نصرة للمظلومين تسمى (خلل في النظرة الواقعية).
                    يا أخواني أن الفكر المادي لا يصنع نصراً ولا يصنع بطولة ولا يصنع شعباً أبياً حراً وكريماً.
                    فمن أراد النصر والحرية والكرامة فاليعمل بقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (( للجنة باب يقال له : باب المجاهدين يمضون إليه فاذا هو مفتوح ، وهم متقلدون سيوفهم ، والجمع في الموقف والملائكة ترحب ، بهم ، قال : فمن ترك الجهاد ألبسه الله ذلا وفقرا في معيشته ، ومحقا في دينه ، إنّ الله اغنى امتي بسنابك خيلها ، ومراكز رماحها)) .
                    وعن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أنه قال ـ في حديث ـ : ومن خرج في سبيل الله مجاهدا فله بكل خطوة سبعمائة ألف حسنة ، ويمحا عنه سبعمائة ألف سيئة ، ويرفع له سبعمائة ألف درجة ، وكان في ضمان الله بأي حتف مات كان شهيدا ، وإن رجع رجع مغفورا له مستجابا دعاؤه .
                    وعن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : قال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : اغزوا تورثوا أبنائكم مجدا .
                    عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : الخير كله في السيف ، وتحت السيف ، وفي ظل السيف.
                    وإن الحياة الكريمة والعزيزة لها ثمن فإما أن ندفع الثمن وإما أن نعيش باقي عمرنا في مذله ومهانه وإستعباد.
                    هذا وصلى اللهم على محمد وآل بيته الطيبين الطاهرين الميامين.

                    تعليق


                    • بسم الله الرحمن الرحيم
                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                      اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
                      الشيخ ياسر الحبيب يفضح خيانة جمعية الوفاق
                      http://www.youtube.com/watch?v=ucZuY...gXMnUg&index=1
                      ومع السلامة.

                      تعليق


                      • بسم الله الرحمن الرحيم
                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                        اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
                        ماذا سيحصل لو حكمت جمعية الوفاق البحرين ؟
                        http://www.youtube.com/watch?v=XaUf4wVRT-M
                        ومع السلامة.

                        تعليق


                        • بسم الله الرحمن الرحيم
                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                          اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

                          رسالة للوفاق البحرينية: مسيرة لا تنازل عن جلالة الملك!!
                          اللعبة السياسية والتلاعب بالمصطلحات هو نوع من أنواع اللعب السياسي، وضرب من ضروب النفاق! فللأسف بعض مسيرات الجمعية المقدسة المعصومة؛ تنادي لا تنازل عن مملكة عبودية يظل فيها رأس الفساد والقتل حمد بني عيسى ملكاً على المحرومين والمقتولين والمفصولين!!
                          نعم يا جلالة الملك السفاح حمد بن عيسى!! لساننا يهتف لا تنازل وقلوبنا تنادي (نعم تنازل تنازل)!!
                          يا جلالة الملك صدام الحسين! يا جلالة الملك يزيد بن معاوية! يا جلالة الملك عمر بن سعد! يا جلالة الملك شمر بن الجوشن! لا تنازل عنك وعن أسرتك الحاكمة المباركة؛ والتي هدمت المساجد والمآتم الحسينية! لا تنازل عنك وعن حكومتك الممتازة والتي قتلت الشعب المستضعف وفصلت الكثيرين وعذبت المئات! لا تنازل لأننا سنخسر كل الإمتيازات الحكومية وكل الرصيد الشعبي والذي حصلنا عليه بفضل اللعبة السياسية القائمة في البحرين وهي تغييب رموز المعارضة في السجون وإفساح المجال لنا فقط في التحرك!! لا تنازل لأننا في جمعيتنا الإلهية لم نقدم ولا شهيد واحد من أخواننا أو أخواتنا حتى نحس بطعم القهر والمر والثأر!! لا تنازل لا تنازل لا تنازل الشعب يريد صاحب الجلالة وولي العهد رضي اللهم عنهم وعليهم السلام!!
                          مع تحيات جمعية الأمر لك لنشر الفكر المنحرف الجبان ونشر المسكنة والمذلة والإستسلامية.
                          شكراً لكم شكراً لكم الشعب يريد لا تنازل! حتى تحقيق المطالب وهي مملكة عبودية نكون فيها خدم وعبيد إلى آل خليفة إلى يوم القيامة!!
                          مع تحيات الجمعية المعصومة الإلهية!

                          تعليق


                          • بسم الله الرحمن الرحيم
                            السلام عليكم ورحمه الله وبركاتة
                            اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

                            http://www.youtube.com/watch?v=AZKFVktbcrY
                            النفاق الوجه الآخر لجمعية الوفاق !!
                            قال الله عز وجل في القرآن الكريم: ((وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ)) [سورة هود : 113 ].
                            إن منطق الأحزاب هو ”صنمية القائد“ فيكون على الحق دائماً وبه يُعرف، أما منطق الإسلام فهو ما نطق به مولانا أمير المؤمنين صلوات الله عليه: ”إن الحق لا يُعرف بالرجال، اعرف الحق تعرف أهله“. (مجمع البيان ج1 ص211).
                            وعليه فإذا أردنا أن نقيّم شخصية ما، فعلينا أن نعرضها على ميزان الحق والباطل، فإن وجدناها مائلة إلى الحق مدحناها، وإن وجدناها مائلة إلى الباطل ذممناها. وإلا لوقعنا في ما وقع فيه المخالفون من تعديلهم أهل الباطل لمجرد أنهم ”صحابة“.
                            إذا علمت ذلك فأعلم أن الهالات الدعائية الحزبية والنفخ الأعلامي اليومي تخلق أوثاناً وأصناماً نقدّسها ونجعلها مقياساً للحق ونكاد نعبدها من دون الله عز وجل!
                            ونحن هنا نطرح في موضوعنا تقييم منهجي وعقلي وعقائدي وشرعي لجمعية الوفاق؛ وممارستاها السياسية بأسم الشرع وبأسم الدين والإسلام والتشيع!
                            فعلية قد يقول قال أن هذا الموضوع يسبب فتنة بين المؤمنين في البحرين! فنقول نعم هناك نوعين من الفتنة! فتنة خير وفتنة شر! فتنة الخير هي التي تبين الحقيقة للناس ولا تحجب الحق عنهم! وفتنة الشر هي التي تنشر الباطل بين الناس وتحجب الخير عنهم!!
                            وسنحاول بإذن الله أن نؤصل ونبين مسار جمعية الوفاق في البحرين ونخضعها لمجهر التحقيق والجرح والتعديل؛ حتى نعرف حقيقة الأمر ونعرف لماذا "خدع أغلبية شعب البحرين بالشعارات البراقة والمنمقة" والتي تحتوي على مضامين قبيحة وبشعة تضرب بالشرع والدين عرض الجدار!!
                            أن قضية شعب البحرين والتفريط بالدماء التي سالت على أرض أوال محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين عليهم صلوات الله؛ هي أبشع صور الأنانية والنرجسية من أجل تحقيق الأهداف السياسية والحزبية!!
                            فجمعية الوفاق للأسف تستغبي شعب البحرين؛ تارة بالشعارات البراقة؛ وتارة بأسم الدين والكتلة الإيمانية؛ وتارة بأسم الحنكة السياسية؛ وتارة بأسم الدبلوماسية!!
                            فكل باطل لديهم حقيقة! وكل إنحراف لديهم بطولة! وكل دجل وسذاجة لديهم حكمة وسياسة! فلا ثوابت لديهم ولا خطوط حمراء! فتجدهم كما وصف الله عز وجل المنافقين في سورة النساء: (( مُذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَٰلِكَ لَا إِلَىٰ هَٰؤُلَاءِ وَلَا إِلَىٰ هَٰؤُلَاءِ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ سَبِيلًا )).
                            ونحن هنا إن شاء الله سنحاول أن نزن الأمور بموازينها؛ فلا قدسية لمن لا يستحق القداسة؛ ولا رهبانية في الشرع والدين؛ ولا عصمة لمن خالف الشرع!!
                            نعم قد يحاربنا البعض من المرضى والملوثين فكرياً وعقائدياً؛ والذين تسيطر عليهم الحالة الغنمية البهيمية الببغائية والمبرمجين على ترديد شعارات التقديس والولاء الأعمى! فلا قائد إلا قائدهم ولا قيادة إلا قيادتهم ولا حزب إلا حزبهم ولا عمامة إلا عمامتهم!!! فهم ماضون في التمجيد والثناء والتقديس إلى قيادتهم إلى حد الثمالة والجنون!!! والخوف كل الخوف أن يجعلون قيادتهم في يومٍ من الأيام رب يعبد من دون الله وأستغفر الله!!! وكما في الحديث الشريف عن الإمام الصادق عليه السلام: (مَن أصغى إلى ناطِقٍ فَقَد عَبَدَهُ؛ فإن كانَ النّاطِقَ عن اللّه‏ِ؛ فقد عَبَدَ اللّه‏َ؛ وإن كانَ النّاطِقَ عن إبليسَ؛ فقد عَبَدَ إبليسَ).
                            نعم فهم مبرمجون وغوغائيون وفي الخصومة يمكرون ويخدعون ويفجرون! وإنا لله وإنا إليه راجعون!!
                            لماذا الهجوم على الوفاق يا هذا؟ نريد الوحدة من أجل تحقيق النصر على الطاغوت والصنم حمد آل خليفة؟ فلماذا تفرقنا؟
                            أقول للأسف أن شعب البحرين لن ينتصر إذا أنتهج نهج الوفاق ولن يرى خيراً أبداً حتى وإن أنتصرنا على آل خليفة!! نعم لأننا سنزيل (صنم آل خليفة) وسنضع (صنم معمم يقدس 24 ساعة في اليوم) وحتى أن هذا الصنم يذكر في الأعلام والمنتديات أكثر من ذكرهم لله عز وجل وأكثر من ذكرهم لصاحب العصر والزمان الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف! فأي خير فينا وفي منهجنا وفي سياستنا!
                            الوفاق هي الصنم لأنها تبعد الشعب عن الله وعن المنهج السماوي؛ والذي يرفض الباطل كل الباطل!! فلا يوجد نصف باطل ولا يوجد نصف نار! فالنار هي النار والجنة هي الجنة! فكيف تسوق الوفاق (آل خليفة) للناس؛ وهم الذين قتلوا الأطفال والشباب والنساء والرضع!! وكيف تسوق الوفاق (آل خليفة) للناس وهم الذين حرقوا القرآن وهدموا المساجد ودمروا المآتم! وكيف تسوق الوفاق (آل خليفة) للناس وهي الذين حرموا الناس من العمل والوظيفة والرزق الكريم!!
                            نعم أنها ثقافة النفاق والتي غلفت لنا وللشعب بأنها سياسية فن الممكن!
                            فمتى يا شعبنا الكريم تعرف أن ليس كل من لبس العمامة هو أمام معصوم وليس نبي مرسل وليس ملك منزل! ألم يحذرنا الإمام العسكري عليه السلام من علماء السوء؟ ألم يحذرنا الإمام علي عليه السلام من الضحك في وجه النواصب والحاقدين على آل محمد (ص)؟ ألم يحذرنا أمير المؤمنين من التخاذل عن نصرة الحق وإن كان مراً؟ وألم يحذرنا الإمام الرضا عليه السلام من الدجال الشيعي المتلبس بلباس العلم والعلماء؟
                            وإليكم أحاديثهم عليهم السلام:
                            1. عن الأصبغ بن نباتة قال سمعت مولاي أمير المؤمنين عليه السلام يقول: "من ضحك في وجه عدو لنا من النواصب والمعتزلة والخارجية والقدرية ومخالف مذهب الإمامية ومن سواهم لا يقبل الله منه طاعة أربعين سنة" . (مستدرك الوسائل ج12 ص322).
                            2. قال مولانا أمير المؤمنين عليه السلام: ”لو لم تتخاذلوا عن مُرِّ الحق ولم تَهِنوا عن توهين الباطل؛ لم يتشجّع عليكم مَن ليس مثلكم! ولم يقوَ من قَويَ عليكم! هيهات هيهات! لا يدفع الضيم الذليل! ولا يُدرك الحق إلا بالجدّ والصبر“. (كافي الكليني ج8 ص66 وأمالي الطوسي ص180).
                            3. حذرنا الإمام الرضا عليه السلام من الدجال الشيعي وقال: إن ممن ينتحل مودتنا أهل البيت من هو أشد فتنة على شيعتنا من الدجال!! فقد قال: انّ ممن يتّخذ مودّتنا أهل البيت لمن هو أشد فتنة على شيعتنا من الدجّال، فقلت له: يا ابن رسول الله بماذا؟ قال: بموالاة أعدائنا ومعاداة أوليائنا، انّه إذا كان كذلك اختلط الحق بالباطل، واشتبه الأمر فلم يُعرف مؤمن من منافق. (صفات الشيعة: 50 - الحديث الرابع عشر).
                            4. تحذير الإمام العسكري عليه السلام من علماء آخر الزمان !
                            وقال مولانا الإمام العسكري (صلوات الله عليه) لأبي هاشم الجعفري: ” يا أبا هشام! سيأتي زمان على الناس وجوههم ضاحكة مستبشرة وقلوبهم مظلمة منكدرة، السنة فيهم بدعة، والبدعة فيهم سنة، المؤمن بينهم محقر، والفاسق بينهم موقر، أمراؤهم جائرون، وعلماؤهم في أبواب الظلمة سائرون، أغنياؤهم يسرقون زاد الفقراء، وأصاغرهم يتقدمون الكبراء، كل جاهل عندهم خبير، وكل محيل عندهم فقير، لا يميزون بين المخلص والمرتاب، ولا يعرفون الظأن من الذئاب، علماؤهم شرار خلق الله على وجه الأرض، لأنهم يميلون إلى الفلسفة والتصوف، وأيم والله: أنهم من أهل العدوان والتحرف، يبالغون في حب مخالفينا، ويضلون شيعتنا وموالينا، فإن نالوا منصبا لم يشبعوا، وإن خذلوا عبدوا الله على الرياء، ألا إنهم قطاع طريق المؤمنين والدعاة إلى نحلة الملحدين، فمن أدركهم فليحذرهم وليضمن دينه وإيمانه منهم . ثم قال (عليه السلام): يا أبا هشام! هذا ما حدثني أبي عن آبائه عن جعفر بن محمد (عليه السلام) وهو من أسرارنا فاكتمه إلا عند أهله“. (سفينة البحار للمحدث القمي ج2 ص58).
                            فمتى نعود إلى حديثهم عليهم السلام؛ حتى نرى توفيقهم ونصرتهم لنا!!
                            وأخيراً نرد على ترهات البعض بخصوص الكثرة والقلة في الأتباع والشعبية؟ فما هو معيار الشرع والقرآن الكريم بخصوص القلة والكثرة؟
                            من المؤسف أن أخبر المتحزبين والمبرمجين أعلامياً والمطبلين للوفاق بإن الله عز وجل مدح القلة في القرآن الكريم وذم الكثرة؛ فالقلة والكثرة ليس معياراً لمعرفة الحق والباطل.
                            ذم الله عز وجل الكثرة في القرآن الكريم:
                            (وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِى الأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللّهِ) [الأنعام: 116].
                            (وَمَا وَجَدْنَا لِأَكْثَرِهِمْ مِنْ عَهْدٍ وَإِنْ وَجَدْنَا أَكْثَرَهُمْ لَفَاسِقِينَ ) [ الأعراف : 102].
                            مدح الله عز وجل القلة في القرآن الكريم:
                            (كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ) [سورة البقرة: ٢٤٩].
                            ولهذا أتمنى من المطبلين للوفاق ولغيرها؛ أن يعرفوا أن معيار الحق والباطل ليس كثرة الأتباع والشعبية والمقبولية بين الناس! ولا تستوحشوا طريق الحق لقلة سالكية.
                            وختاماً أحذركم يا وفاق البحرين؛ من الترويج لمملكة آل خليفة الملعونة تحت شعار المملكة الدستورية؛ وأحذركم من التمجيد والثناء والمدح لظلمة وقتلة الشعب المظلوم لأن مصيركم سيكون مصيرهم؛ ومن أحب قوماً حشر معهم!
                            فقد قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إذا كان يوم القيامة نادى مناد، أين أعوان الظلمة ومن لاق لهم دواةً، أو ربط لهم كيساً، أو مد لهم مُدّة قلم، فاحشروهم معهم [ وسائل الشيعة ج 12 ص130 ].
                            وقال (عليه السلام): إذا كان يوم القيامة نادى مناد أين الظلمة، وأعوان الظلمة، وأشباه الظلمة، حتى من برى لهم قلماً، ولاق لهم دواة، قال: فيجتمعون في تابوت من حديد ثم يرمى بهم في جهنم [وسائل الشيعة ج 12 ص131].
                            ولأننا نحبكم نؤلمكم!
                            شذرة عطر إلى من قدموا أموالهم ودمائهم لأجل الوطن من الشباب الغيارى: أنتم الأمل.. أنتم المستقبل.. أنتم والله أنصار المهدي من آل محمد عليهم السلام.. أنتم يا من أتعبتم الباطل والطاغوت والصنم وكسرتم جبروته وكبريائه.. لكم كل الحب والود والتقدير يا أبطال البحرين؛ فعلاً لقد جسدتم قول الإمام العسكري عليه السلام: "وشيعة عليّ عليه السلام هم الذين لا يبالون في سبيل الله أوقع الموت عليهم، أو وقعوا على الموت"؛ فقبلة لكم على رؤوسكم يا مفخرة الإسلام والتشيع.
                            ومع السلامة.

                            تعليق


                            • بسم الله الرحمن الرحيم
                              السلام عليكم ورحمه الله وبركاتة
                              اللهم صلى على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

                              الأحزاب البترية الضالة في البحرين متى تأسست؟ وكيف أنتشرت؟
                              أولاً: نبذة عن الفرقة البترية الضالة.
                              البترية: في اللغة جمع بتر اي قطع وفي الاصطلاح الذين بتروا الحق ودمجوا بين الحق و الباطل وهم جماعة من مدّعي التشيع خلطوا ولاية علي (صلوات الله عليه) بولاية أبي بكر وعمر( لعنهما الله ) . فقد روى الكشّي عن سُدير قال: ”دخلت على أبي جعفر (الباقر) عليه السلام معي سلمة بن كهيل وجماعة، وعند أبي جعفر عليه السلام أخوه زيد بن علي، فقالوا لأبي جعفر عليه السلام: نتولّى عليا وحسنا وحسينا ونتبرّأ من أعدائهم؟ قال: نعم. قالوا: نتولى أبا بكر وعمر ونتبرّأ من أعدائهم؟ قال: فالتفت إليهم زيد بن علي فقال لهم: أتتبرؤون من فاطمة؟! بترتم أمرنا بتركم الله! فيومئد سُمُّوا البترية“. (رجال الكشي ص236).
                              - يوجد للبترية علامات فإذا وجدت هذه العلامات قلنا انهم بترية:

                              1. الخلط بين ولاية أمير المؤمنين علي عليه السلام؛ وولاية أبي بكر وعمر ( لعنهم الله ) ففي الرواية حين جاء أحدهم الى أمير المؤمنين ( عليه السلام ) فقال له :" إني اتولاك واتوالى ابا بكر وعمر " ! فإجابه ( عليه السلام ) :" انت اليوم اعور ! فانظر تعمى او تبصر " ! المصدر : الصراط المستقيم للبياضي العاملي ج 3 ص 74. وفي رواية اخرى قيل للصادق (عليه السلام) : إنّ فلاناً يواليكم إلا أنه يضعف عن البراءة من عدوكم ، فقال : هيهات ! كذب مَن ادّعى محبتنا ، ولم يتبرأ من عدونا !! السرائر 3/640.
                              2. إنتحال التشيع ففي حديث إمامنا الرضا (صلوات الله عليه) الذي أخرجه الصدوق عن الحسن بن علي الخزاز قال: "سمعت الرضا عليه السلام يقول: إن ممن ينتحل مودتنا أهل البيت مَن هو أشد فتنة على شيعتنا من الدجال! فقلت: بماذا؟ قال: بموالاة أعدائنا ومعاداة أوليائنا! إنه إذا كان كذلك اختلط الحق بالباطل واشتبه الأمر، فلم يُعرف مؤمن من منافق"! (وسائل الشيعة ج16 ص179 عن صفات الشيعة للصدوق).
                              3. الإقتصار فقط بالولاية وترك البراءة فقد أخرج شيخ الطائفة الطوسي عن إسماعيل الجعفي قال: ”قلت لأبي جعفر عليه السلام: رجلٌ يحب أمير المؤمنين عليه السلام ولا يتبرّأ من عدوه، ويقول: هو أحبُّ إليَّ ممن خالفه. قال عليه السلام: هذا مخلِّط وهو عدوٌّ فلا تصل وراءه ولا كرامة! إلا أن تتقيه“ (التهذيب ج3 ص38). فوصف الإمام (عليه السلام) مَن لا يتبرّأ من العدو بالعدو قائلاً: "هذا مخلط وهو عدو".
                              4. خذلان الامام صاحب الامر ( عجل الله تعالى فرجه ) وانهم سوف يتحججون بالتقية! قال الامام الصادق عليه السلام: ”إنما جُعِلَت التقية ليُحقَن بها الدم، فإذا بلغت التقيةُ الدمَ فلا تقية! وأيَّمُ الله لو دُعيتم لتنصرونا لقلتم: لا نفعل! إنما نتَّقي! ولكانت التقية أحبَّ إليكم من آبائكم وأمهاتكم! ولو قد قام القائم ما احتاج إلى مساءلتكم عن ذلك ولأقام في كثيرٍ منكم من أهل النفاق حدّ الله“! (التهذيب ج6 ص172 عن أبي حمزة الثمالي رضوان الله عليه).
                              5. الصوفية فعن البزنطي عن الرضا عليه السلام قال: قال رجل من أصحابنا للصادق جعفر بن محمد عليهما السلام: قد ظهر في هذا الزمان قومٌ يُقال لهم: الصوفية، فما تقول فيهم؟ قال: إنهم أعداؤنا! فمن مال إليهم فهو منهم ويُحشر معهم! وسيكون أقوام يدّعون حبنا ويميلون إليهم ويتشبّهون بهم ويلقّبون أنفسهم بلقبهم ويأوّلون أقوالهم! ألا فمن مال إليهم فليس منا وأنا منه براء! ومن أنكرهم وردّ عليهم كان كمن جاهد الكافر بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله“. (مستدرك الوسائل ج12 ص322 عن حديقة الشيعة للمولى الأردبيلي).
                              6. لايلعنون اعداء الله فقد قال النبي الأعظم صلى الله عليه وآله: ”من تأثّم أن يلعن من لعنه الله فعليه لعنة الله“. (رجال الكشي ص328).
                              وأعلم أخي المؤمن!! إن هذه الفئة كانت موجودة في زمن الامام الصادق عليه السلام الا انهم قضوا عليهم فلا وجود لهم.. وهاهم اليوم يخرجون من جديد ولا أريد ان أعدد الشخصيات التي هي موجودة الان؛ ولكن انتم لكم الحكم فاحذر؛ ولاتقع في الفخ؛ فإن الدنيا ملعونة الا ماكان لله كما قال النبي صلى الله عليه وآله.
                              ثانياً: أتباع الهالك فضل الله ونشرهم للفكر البتري في البحرين بأسم الإسلام والتشيع!!
                              لا يخفى أن أمر فضل الله في حياته ومقولاته وأفكاره، ثم في موته وتشييعه وجنازته، شكّل ابتلاءً عظيماً افتضح فيه منافقون، وفتنة زل فيها مؤمنون وامتحاناً سقط فيه كثيرون... وهنا أيدٍ طمست الحقائق ولم تعن أو تعضد من استمد منها واستعطى، وأصحاب أغووا ولم يسعفوا من ركن إليهم ولجأ، ورفاق سوء أضلّوا ولم ينجدوا من التف بهم واحتمى.
                              ولو تدبر المرء في حال البحرين – على سبيل المثال – لكفى به واعظاً وعبرة ، وشاهداً على المأساة ودليلاً على الفتنة..
                              البحرين بلد الولاء وموئل التشيّع وعاصمة هجَر... انقلبت منذ دخلها حزب الدعوة في الستينات على يد الجمري وعيسى قاسم، إلى بؤرة للضلال والإضلال ومركز للشذوذ والانحراف.
                              تركوا عزاء سيد الشهداء عليه السلام وناصبوا الجزع والتطبير العداء، وكأنهم صاروا مصداقاً للحديث الشريف:
                              " وستكون حثالة من العامة يعيّرون شيعتكم بزيارتكم كما تعيّر الزانية بزناها "... ها هي "الحثالة" ، كما النواصب ، راح أهل السياسة والجماعات الحزبية وأتباع فضل الله في البحرين ، يعيّرون المعزين والمطبرين ، بل يرشقونهم بالحجارة ويرجمونهم كما يفعل بالزناة ! وقد قلبوا من قبل المراثي والندبيات الحسينية إلى لطم على البوسنة والقدس وفلسطين وغزة ، وإلى تعظيم لقادة أحزابهم وزعمائهم السياسيين !
                              فنزل بهذا البلد – منذ دخلته الأحزاب – الشقاء ولزمته التعاسة ، وحل به الشؤم والفقر والبلاء ... وما زالوا يعانون ويقاسون المحنة تلو المحنة (ولو كانت المحن في سبيل أهل البيت ومذهبهم والدفاع عنهم ، لكانت عزاً وفخراً وشرفاً ، وثمناً يرخص في حبهم ويهون في سبيلهم عليهم السلام، ولكنه عبث السياسيين ولوث الأحزاب، وقذارة قيادات منحرفة ، وضعت الساحة في جبهات وهمية لا علاقة لها بأهل البيت عليهم السلام ومذهبهم)، وينتقلون من مصيبة إلى أخرى ، حتى أصبح الأمر يتهدد هوية البحرين ، ويناهز أن تنقلب البلاد التي كانت عنوان التشيع والولاء إلى بلد سني !
                              هذا هو نتاج العمل بالسياسة وتقديم الولاء للزعيم السياسي على الولاء لآل محمد.. أن انحدروا من: فحول الطائفة وأساطين العلم ، من الشيخ يوسف صاحب الحدائق ، والشيخ حسين صاحب السداد ، والسيد هاشم صاحب البرهان وغاية المرام.. إلى: حكومة الصبيان ، وألعوبة الغلمان ، وسطوة عملاء إيران ، إيران السلطة ، لا إيران التشيّع والولاء ، حتى انتهى الأمر وبلغ حضيض الغريفي والتافه علي السلمان !
                              في البحرين، صنعوا للضال المضل نعشاً، على نحو الشبيه (في حين أن فضل الله نفسه كان يمنع التشابيه على الحسين ويحظرها في مراسم عزاء عاشوراء)، وخرج به المشيمع في الديه!
                              وكما أن بقاع الأرض كلها بكت على الحسين خلا الشام ... فقد فرح المؤمنون جميعاً في كل بقاع الأرض بهلاك الضال المضل، ولم تحزن إلا البحرين المسكينة ! هكذا صنع السياسيون من البحرين ، جعلوها البلد الوحيد الذي حزن على الضال فضل الله، وقد استطاع الحزب الشمولي الحاكم على الساحة الشيعية هناك، أن يزوّر ويحرف ويغوي حتى جعل أتباعهم هم الوحيدون الذين بكوا الضلال وأبّـنوا الانحراف، بلا مقابل، لله في الله ! وهي ظاهرة لم تسجل إلا في البحرين، ففي السعودية والكويت والعراق وإيران ولبنان كانت المصالح الدنيوية والأهداف السياسية هي ما يحدو كل من شارك في التأبين، فلم تهرق عليه دمعة صادقة !
                              إلا البحارنة فقد بكاه أتباعه وحزنوا عليه دون مال يصلهم منه يسدّ فقرهم، ولا نصرة تسعفهم في ظلامتهم (ولو ببيان يجاملهم ظاهرياً) فيا للتعاسة والشقاء، ويا للجرأة والوقاحة، ويا للمكابرة والعناد الذي يورد أصحابه الهلاك، ثم يا للشؤم والنحوسة التي تنتظرهم (إن لم يستدركوا جريمتهم بالندم، ويتلاحقوا أنفسهم بالتوبة والاستغفار) في هذه الدنيا من تحدي سيدة نساء العالمين مولاتنا الزهراء عليها السلام.
                              فلمّا أدرك بعض المؤمنين الحياء ولم يملك أن يجاري القوم في إسفافهم وينحدر إلى هذا المستوى الوضيع الذي جعل من ضال مضل، منبوذ من الحوزات، مطرود من المذهب، جعل منه عظيماً يُبكى، وفقيداً يندب ! ... توقفت اللجنة المسماة "لجنة الأسئلة الشرعية في مكتب البيان للمراجعات الدينية في البحرين" في مسألة البقاء على تقليد الضال، من فرط الفضيحة، إذ طالما رفعوا العقيرة بالمرجعية الحركية، والنابضة الحية المواكبة للحدث والمحاكية لمتطلبات الزمان، والمرجعية المؤسساتية، فكيف عساهم اليوم أن يدعوا لتقليد ميت وتوريث أبنائه ؟!
                              إن الدعوة لاتباع الميت تفضح الشخصانية في مشروع فضل الله، وتكشف أن كل ما نادوا به من فكر وتطوير وتجديد وحداثة، كلّه للاستهلاك الإعلامي، والهدف هو الرئاسة، وتلك كانت أخس وأخبث وسائلها، ركبهم شيطانها، فركبوها. وإلا فهم والدين على منطق ومقولة يزيد: لا خبر جاء ولا وحيٌ نزل !
                              وكانت اللجنة المذكورة التي رفضت البقاء على تقليد الضال فضل الله وأجابت عن سؤال جاءها بهذا الخصوص:
                              " أنا من مقلدي آية الله (!) محمد حسين فضل الله رحمه الله تعالى (!) فهل يجوز لي البقاء على تقليده؟ علماً بأن مكتب السيد قد نشر بياناً بجواز البقاء على تقليده، فهل نأخذ بقول المكتب" ؟
                              بسمه تعالى: " لا يجوز البقاء على تقليد الميت إلا بفتوى أعلم الأحياء، وما عليه فتاوى الأعلم، بل فتاوى جميع المراجع الكبار، هو جواز البقاء شريطة أن يكون الميت أعلم من الحي، وإلا فلا، وما عليه الواقع هو أعلمية الحي كالسيد السيستاني، من المرحوم (!) السيد فضل الله لذا يتعين العدول.
                              وأما ما نشره مكتبه رحمه الله (!) فمفاده جواز البقاء لتجويز الفقهاء الأحياء البقاء على الميت، ولكن البيان المذكور أغفل اشتراط الأحياء في البقاء على الميت أن يكون أعلم من الحي".
                              وكانت اللجنة قد وُوجهت بحرب الغوغاء وتشنيع العوام، حتى أصدرت نفياً "ينزه" .
                              و"يستثني" عيسى قاسم من جوابها، جاء فيه:
                              "إن الجواب الذي أثار جدلاً في وقت سابق كان قد صدر عن عضو باللجنة الشرعية وليس من الشيخ عيسى قاسم الذي لا يتدخل في مسألة تشخيص الأعلم ويعتذر عن الإجابة عنها. وأضاف أن المراد من عبارة (جميع المراجع الكبار) التي وردت في الجواب السابق كان القصد به من هم في دائرة الأعلمية ولو بتشخيص عضو اللجنة وقناعته، والذي لم يعثر على شهادات بأعلمية الراحل، مضيفاً: ولا يمنع ذلك من وجود فقهاء يجيزون البقاء على تقليد الميت وإن لم يكن أعلم".
                              وما عدا هذا الموقف الوقور بعض الشيء، لم نجد في البحرين صوتاً ولائياً يدافع عن الزهراء عليها السلام، (وإن قاطع جل المؤمنين جزاهم الله خيراً مجالس التأبين، ولكن ذلك كان بصمت ومعارضة سلبية، حذر سطوة الأحزاب وغلبة الغوغاء والعوام)، فلم يجرؤ أحد على الإنكار أو الاعتراض على حفلات المجون التي أقيمت لتأبين الضال، والتي عمّ صخبها البحرين المنكوبة بهذه القيادات الحزبية الفاسدة المنحرفة، التي تمارس الديكتاتورية والسطوة والنزعة الاستبدادية، بل الإرهاب على المؤمنين، أكثر مما يفعل حكام الجور، وتجني على البلاد وتجرم في حقها ما يخلّف ظلماً اجتماعياً وسياسياً قاهراً يجري على يد الحكومة ويطبقه الظالم.

                              (الجنازة الماسونية /ص121-125/ محمد كاظم الغروي).
                              ومع السلامة.

                              تعليق


                              • بسم الله الرحمن الرحيم
                                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                                اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
                                الشيخ ياسر الحبيب يفضح جمعية الوفاق البترية
                                http://www.youtube.com/watch?v=mDQWh...eature=related
                                ومع السلامة.

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X