إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

مدمج (مواضيع شيخ حسين الاكرف )

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لماذا منهج اللعن والبراءة من أعداء محمد وآل محمد عليهم السلام ؟

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
    لماذا منهج اللعن والبراءة من أعداء محمد وآل محمد عليهم السلام ؟
    ((لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآْخِرِ يُوادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كانُوا آباءَهُمْ أَوْ أَبْناءَهُمْ أَوْ إِخْوانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ)).
    المجادلة: 22.
    1. حديث صحيح رواه الكليني (قدس الله نفسه) بسنده عن سدير الصيرفي عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام) قال: «إن الشيخين فارقا الدنيا ولم يتوبا ولم يتذكّرا ما صنعا بأمير المؤمنين عليه السلام، فعليهما لعنة الله والملائكة والناس أجمعين». (الكافي ج8 ، ص246).
    2. عن الكميت بن زيد الأسدي: «يا سيدي (الإمام الباقر عليه السلام) أسألك عن مسألة، وكان متكئا فاستوى جالسا وكسر في صدره وسادة، ثم قال: سل؛ فقال: أسألك عن الرجلين؟ فقال: يا كميت ابن زيد ما أهريق في الإسلام محجمة من دم ولا اكتسب مال من غير حله، ولا نكح فرج حرام إلا وذلك في أعناقهما إلى يوم القيامة، حتى يقوم قائمنا، ونحن معاشر بني هاشم نأمر كبارنا وصغارنا بسبهما والبراءة منهما». (بحار الأنوار ج 47 ، ص 323).
    3. كان أئمة أهل البيت (عليهم السلام) يلعنون أعداء الله في الصلوات وفي أدبار الصلوات كما كان يفعل الإمام الصادق عليه السلام، فقد أخرج الكليني عن الحسين بن ثوير وأبي سلمة السراج قالا: «سمعنا أبا عبد الله عليه السلام وهو يلعن في دبر كل مكتوبة أربعة من الرجال وأربعا من النساء، أبو بكر وعمر وعثمان ومعاوية، وعائشة وحفصة وهند وأم الحكم أخت معاوية». (الكافي ج3 ، ص342).
    4. كان طلحة والزبير وعائشة من كبار رموز أهل الخلاف، ومع ذلك حين جاء قوم منهم من أهل البصرة إلى الصادق (عليه السلام) وسألوه: «ما تقول في حرب علي وطلحة والزبير وعائشة؟ قال عليه السلام: ما تريدون بذلك؟ قالوا: نريد أن نعلم ذلك. قال عليه السلام: إذن تكفرون يا أهل البصرة! عائشة كبير جرمها! عظيم إثمها! ما أهرقت محجمة من دم إلا وإثم ذلك في عنقها وعنق صاحبيها! قالوا: إنك جئتنا بأمر عظيم لا نحتمله! قال عليه السلام: وما طويتُ عنكم أكثر! أما إنكم سترجعون إلى أصحابكم وتخبرونهم بما أخبرتكم فتكفرون أعظم من كفرهم»! (دلائل الإمامة للطبري ، ص261).
    5. روى الشيخ الجليل أبي الصلاح الحلبي (رضي الله عنه) بسنده: عن أبي علي الخراساني عن مولى لعلي بن الحسين عليهما السّلام قال: كنت مع علي بن الحسين عليه السّلام في بعض خلواته؛ فقلت إنّ لي عليك حقّا، ألا تخبرني عن الرجلين، عن أبي بكر وعمر؟ فقال: كافران، كافر من أحبّهما!! (تقريب المعارف للحلبي ، ص244).
    6. قيل للصادق (ع) : إنّ فلاناً يواليكم إلا أنه يضعف عن البراءة من عدوكم ، فقال : هيهات !! كذب مَن ادّعى محبتنا ، ولم يتبرأ من عدونا !! (السرائر 3 ، 640).
    7. وعن محمد بن الحسن، عن الصفار، عن محمد بن عيسى، عن ابن فضال، قال: سمعت الرضا (عليه السلام) يقول: من واصل لنا قاطعاً، أو قطع لنا واصلاً، أو مدح لنا عائباً، أو أكرم لنا مخالفاً، فليس منا ولسنا منه. (صفات الشيعة: 7 ، 10).
    8. وروي في صفات الشيعة عن الإمام الرضا عليه السلام انّه قال: انّ ممن يتّخذ مودّتنا أهل البيت لمن هو أشد فتنة على شيعتنا من الدجّال، فقلت له: يا ابن رسول الله بماذا؟ قال: بموالاة أعدائنا ومعاداة أوليائنا، انّه إذا كان كذلك اختلط الحق بالباطل، واشتبه الأمر فلم يُعرف مؤمن من منافق. (صفات الشيعة: 50 ، الحديث الرابع عشر).
    9. قال رسول الله صلى الله عليه وآله: «إذا رأيتم أهل الريب والبدع من بعدي فأظهروا البراءة منهم وأكثروا من سبهم والقول فيهم والوقيعة، وباهتوهم كي لا يطمعوا في الفساد في الاسلام ويحذرهم الناس ولا يتعلمون من بدعهم، يكتب الله لكم بذلك الحسنات ويرفع لكم به الدرجات في الاخرة». (الكافي الشريف ج2 ، ص375).
    10. جاء رجل خياط بقميصين الى الإمام الصادق (عليه السلام ) قال: عندما كنت أخيط أحد القميصين، كنت أصلي على محمد و آل محمد و عندما أخيط القميص الآخر كنت ألعن أعداء محمد و آل محمد (ع)، فأي القميصين تختاره؟ فاختار الامام الصادق عليه السلام القميص الذي كان الخياط عند خياطته يلعن أعدائهم (ع) فقال: اني أحب هذا القميص أكثر . (إمارة الولاية 51 وفور الأثر 91 ، شفاء الصدور 2-48).
    11. قال الإمام الباقر «عليه السلام» في ذيل الآية الكريمة {ما جعل الله لرجلٍ من قلبين في جوفه} عن علي بن أبي طالب «عليه السلام» قال: لا يجتمع حبنا وحب عدونا في جوف إنسان أن الله لم يجعل لرجلٍ من قلبين في جوفه فيحب بهذا ويبغض بهذا فأما محبنا فيخلص الحب لنا كما يُخلص الذهب بالنار لا كدر فيه فمن أراد أن يعلم حبنا فليمتحن قلبه فإن شاركه في حبنا حب عدونا فليس منّا ولسنا منه والله عدوهم وجبريل ميكائيل والله عدوٌ للكافرين. (بحار الأنوار ، ج31 ، ص5).
    12. روى الشيخ الصدوق بسنده عن الأعمش عن أبي عبد الله الصادق قال:
    «وحب أولياء الله والولاية لهم واجبة، والبراءة من أعدائهم واجبة ومن الذين ظلموا آل محمد وهتكوا حجابه فأخذوا من فاطمة فدك، ومنعوها ميراثها وغصبوها وزوجها حقوقهما، وهموا بإحراق بيتها، وأسسوا الظلم، وغيروا سنة رسول الله، والبراءة من الناكثين والقاسطين والمارقين واجبة، والبراءة من الأنصاب والأزلام أئمة الضلال وقادة الجور كلهم أولهم وآخرهم واجبة، والبراءة من أشقى الأولين والآخرين شقيق عاقر ناقة ثمود قاتل أمير المؤمنين واجبة، والبراءة من جميع قتلة أهل البيت واجبة». (الخصال ص607).
    13. قال رجلٌ للإمام الصادق «عليه السلام»: يا ابن رسول الله أني عاجزٌ ببدني عن نصرتكم ولست أملك إلا البراءة من أعدائكم واللعن عليهم فكيف حالي؟ فقال الإمام الصادق «عليه السلام»: حدثني أبي عن أبيه عن جده عن رسول الله «صلوات الله عليهم» أنه قال: من ضعف عن نصرتنا أهل البيت فلعن في خلواته أعداءنا بلّغ الله تعالى صوته جميع الأملاك من الثرى إلى العرش، فكلما لعن هذا الرجل أعداءنا لعنـًا ساعدوه ولعنوا من يلعنه ثم ثنوا، فقالوا: اللهم صل على عبدك هذا الذي قد بذل ما في وسعه ولو قدر على أكثر منه لفعل، فإذا النداء من قبل الله «عز وجل»: قد أجبت دعاءكم، وسمعت نداءكم، وصليت على روحه في الأرواح، وجعلته عندي من المصطفين الأخيار.
    (بحار الأنوار ، ج30 ، ص5).
    14. قال رسول الله (ص) لبعض أصحابه ذات يوم :
    يا عبد الله ! أحبّ في الله، وأبغضْ في الله، ووال في الله، وعادِ في الله، فإنه لا تُنال ولاية الله إلا بذلك.. ولا يجد رجلٌ طعم الإيمان - وإن كثُرت صلاته وصيامه - حتى يكون كذلك ، وقد صارت مواخاة الناس يومكم هذا أكثرها في الدنيا ، عليها يتوادّون وعليها يتباغضون ، وذلك لا يغني عنهم من الله شيئاً .
    فقال له: وكيف لي أن أعلم أني قد واليت وعاديت في الله عزّ وجل؟ ومَن وليّ الله عزّ وجلّ حتى أواليه؟ ومَن عدوّه حتى أُعاديه؟ فأشار له رسول الله (ص) إلى عليّ (ع).. فقال: أترى هذا ؟ فقال: بلى ، قال : وليّ هذا ولي الله فواله، وعدوّ هذا عدوّ الله فعاده، قال: والِ وليّ هذا ولو أنه قاتل أبيك وولدك، وعادِ عدوّ هذا ولو أنه أبوك أو ولدك.
    (تفسير الإمام العسكري ص18، معاني الأخبار ص113، العيون ص161).
    ونسألكم الدعاء.

    تعليق


    • % الإمام الحسين (ع) الشهيد والثورة %

      بسم الله الرحمن الرحيم
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

      ((مقتطفات من كتاب الشهيد والثورة لسماحة آيه الله المجاهد السيد هادي المدرسي))
      1. عند الله لا وقت للجهاد، فكل الأوقات هي للجهاد، هذا قدرنا الذي لا مفر منه، فلا يكفي أن تكون مجاهدا خلال فترة من حياتك ثم تنسحب، كل لحظة أنت مطالب فيها بالجهاد: مع العدو أو مع النفس، لا فرق..فالله لا يسألنا عن البداية فقط ولا عن النهاية فحسب، وإنما يسألنا عن كافة لحظات الحياة التي عشناها على وجه الأرض: كلها يجب أن تكون جهادا...فما هو الجهاد؟ الجهاد هو: الثورة الدائمة في سبيل الله والحق والعدل والحرية … هكذا كانت حياة الحسين عليه السلام…إن الجهاد ذو قيمة خاصة لدى الحسين، فيوم لا يستطيع أن يحارب تجده يتعهد أولاد المجاهدين فكان كلما وصله مال في عهد معاوية (( يبدأ بأيتام من قتل مع أبيه بصفين، فإن بقي شئ نحر به الجزر وسقى به اللبن ))…أو ليس على القائد أن يشارك أفراد الشعب في العمل من أجل المظلومين والفقراء والمعدمين؟
      2. أشعلت (عاشوراء) أملا كاد أن يموت في القلوب … وأصبحت مقاومة الظلم حتمية دينية فرضتها روح كربلاء .
      3. ليست القضية: إن الحسين قتل .. وإنما القضية: أن الحسين قام بثورة، وبين القتل والثورة مسافة طويلة، هي المسافة بين الأيديولوجية، والشهادة من أجلها، وبين المغامرة وشهوة الموت ..
      4. إن الحسين تحول بالشهادة المأساوية، والتلاحم بين الفكر والممارسة، وتقديم كل ما يملك قربانا لتحريك الوضع وتغييره، إلى رمز الثورة ...فالرمز في هذه الثورة هو الأهم: لأنه العطاء الذي لن ينضب.. ونقطة الدم الساخنة التي ستظل تنزف بالكبرياء والكرامة، وتنبض بالحق والحرية على مدى التاريخ.
      5. كانت شعارات الثورة ثلاث كلمات: من أجل الإصلاح .. من أجل الحق .. من أجل التحرر .والإصلاح .. تعني إرجاع الأوضاع الشاذة إلى وضعها الطبيعي، من دون أن يكون للإمام مطمع مادي في ذلك . إن الحق يعني: سيادة القيم الإنسانية . وهي القيم التي تتكفل بتحقيق الخير، والرفاه للإنسان، والحق هو هدف كل الأديان والرسالات.التحرر من قيود المجتمع الفاسد.. والتحرر من ضغط الشهوات.. فمن دون (الحرية) لايمكن تحقيق الحق، ومن دون الحق لايمكن الإصلاح.
      6. إن الحرية مطية الحق، كما إن الحق هو الإصلاح والحرية – بعد ذلك – الميزة التي أعطاها الله للإنسان، وبها كرمه على كثير من الخلق.
      7. البطل يبقى في حدود واقعه المادي ملكاً لنفسه مادام حيا بين الناس فإذا مات أو قتل انقلب إلى ملك الجماهير بلا حدود ولا آفاق.
      8. حين يذوب الشخص نفسه في القيم تحمله القيم إلى كل قلب وكل أرض وكل عصر ..مادامت القيم السامية أسيرة في عبارات وكلمات تبقى حقائق نظرية لا تثير مشاعر الناس ولا تحرك أعصابهم ..بينما إذا تجسدت القيم في أشخاص ودخلت معهم في تيار الحياة برز للناس جمالها وروعتها وأثارت عاصفة من الأحاسيس والعواطف.
      9. كانت ملحمة كربلاء مدرسة تربوية كاملة وليست فقط درسا أو دروسا في التربية، لأنها احتوت على دروس للرجال والنساء والكبار والصغار والأحرار والعبيد والأغنياء والفقراء.
      10. لقد قامت زينب بإدارة نصف الصراع الذي دار بين الحق والباطل في ملحمة كربلاء لتعطي نساءنا اليوم وفي المستقبل درسا عظيما هو أن على النساء أن يقمن بدورهن في الجهاد ضد الظلم والتحريف.
      11. التصميم والطهر: صفتان متلازمتان، للثورات المقدسة في المراحل التصحيح، فلا ينفع التصميم إذا لم يرافقه الطهر، ولا ينفع الطهر إذا لم يرافقه التصميم.
      12. مستحيل أن تنطلق ثورة إلا إذا كان رجالها مصممين على المضي على الطريق مهما كلف الأمر .. وحتى مع العلم بالموت في بعض الأحيان .
      13. إن الطاهر يكون ـ عادة ـ صريحا فلا يخادع ، ولا يراوغ لأن المراوغة والخداع لا تلائمان طبيعة (الطاهر).
      14. ان الانتصار كان ملء يد الامام في جميع لحظات المجابهة مع يزيد، اذا كان مستعدا أن يتنازل عن الطهر، ويضع يده المقدسة في يد يزيد الظالم، راكب الفجور، قاتل النفس المقدسة.لكن .. حاشاه وهو بطل القديسين، وقديس الأبطال .. حاشاه .
      15. لا صداقة دائمة .. ولا عداوة دائمة .. بل قيم دائمة …من وقف مع القيم: فالصداقة معه مرتبطة بوجود تلك القيمة، ومن خالف القيم: فالعداء معه مرتبط بوجود حالته السلبية تجاه القيمة .
      16. عندما يتعود الناس على الدنيا يدمنون عليها، فلا يستطيع (أوضح) حق أن يشدهم إلى موقف، بينما يستطيع (أظلم) باطل أن يحملهم على مواقف ..
      17. إن كل حضارات التاريخ إنما بدأت، وقامت، لوجود مبرراتها وعندما كانت هذه المبررات تعجز عن تقديم مواقف عملية، كانت الحضارات تسقط تباعا...
      18. إن قضية الإمام ليست قضية شخص كان له أعداء فانهالوا عليه وقتلوه، وإنما هي قضية قيم إنسانية سحقها البعض في وضح النهار، وعلى رؤوس الأشهاد، فثار من أجلها الحسين عليه السلام، ذلك لأن الحسين ثار من أجل حق مظلوم ..
      19. إن طبيعة المجتمع العشائري نابعة من طبيعة الخضوع لغير الله، حيث إنها تقوم على أساس (القرابة) و (البطون) وليس على أساس الكفاءات، والالتزام بالمبادئ .فالولاء لغير الله يؤدي إلى الولاء للعشيرة، أو القبيلة، أو ما شابه ذلك من الحبال الزائفة، البديلة عن حبل الله المتين .
      20. إن النظام الذي يعزز المنفلت عن الالتزامات الخلقية والإنسانية والذي يكرس حكم الظلم، والفسق, والإلحاد لهو نظام فاسد يجب – وجوبا شرعيا- مقاومته، والذي يخضع له إنما هو من أهل النار ...
      21. إن الإمام الحسين عليه السلام كان ينطلق في ثورته من ضرورة إحداث شرخ كبير في الأوضاع التي كانت قائمة، وهذا الشرخ كان بحاجة إلى عملية تضحوية ضخمة من النوع الذي قام به، لأن السبات العميق الذي كان يضرب بأقدامه في عمق المجتمع، لم يكن بالذي يمكن إزالته بالخطب والكلمات والنصائح بل كان لابد من هزة قوية ، كلمسة كهربائية تبعث الحياة في الخلايا الهامدة . كان الإمام يريد هدم العلاقات القائمة .. وهدم النظام القائم .. وهدم الشخصية السباتية التي صارت جزءاً من شخصية الإنسان المسلم في ذلك العصر بفعل سياسة الحكام .. وعلى أنقاض ذلك كان يريد أن يبعث الشخصية الإسلامية ذات الروح الجهادية إلى الحياة .
      ونسألكم الدعاء.

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      x

      رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

      صورة التسجيل تحديث الصورة

      اقرأ في منتديات يا حسين

      تقليص

      لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

      يعمل...
      X