إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الإمارات والسعودية والبحرين تسحب سفراءها من قطر

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الإمارات والسعودية والبحرين تسحب سفراءها من قطر

    5/3/2014


    الإمارات والسعودية والبحرين تسحب سفراءها من قطر

    أزمة خليجية مستجدّة: خلافات الامارات والسعودية والبحرين مع قطر تنعكس دبلوماسياً

    أعلنت السعودية والإمارات والبحرين في بيان مشترك اليوم سحب سفرائها من قطر.

    وأوضحت الدول الثلاث أنها "تضطر للبدء في اتخاذ ما تراه مناسباً لحماية أمنها واستقرارها اعتباراً من اليوم".

    وجاء في البيان المشترك: إن السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة والتزاماً منها بالمبادئ التي قام عليها النظام الأساسي لمجلس التعاون لدول الخليج العربية والذي نص على إدراك الدول الأعضاء بالمصير المشترك ووحدة الهدف التي تجمع بين شعوبها وما يهدف إليه المجلس من تحقيق التنسيق والتعاون والترابط بين الدول الأعضاء في جميع الميادين وصولاً إلى وحدتها وتعميق وتوثيق الروابط والصلات وأوجه التعاون القائمة بين شعوبها في مختلف المجالات، ومن منطلق الرغبة الصادقة لدى قادتها بضرورة بذل كافة الجهود لتوثيق عرى الروابط بين دول المجلس، ووفقاً لما تتطلع إليه شعوبها من ضرورة المحافظة على ما تحقق من إنجازات ومكتسبات وفي مقدمتها المحافظة على أمن واستقرار دول المجلس، والذي نصت الاتفاقية الأمنية الموقعة بين دول المجلس على أنه مسؤولية جماعية يقع عبؤها على هذه الدول، فقد بذلت دولهم جهوداً كبيرة للتواصل مع قطر على كافة المستويات بهدف الاتفاق على مسار نهج يكفل السير ضمن إطار سياسة موحدة لدول المجلس تقوم على الأسس الواردة في النظام الأساسي لمجلس التعاون وفي الاتفاقيات الموقعة بينها بما في ذلك الاتفاقية الأمنية، والالتزام بالمبادئ التي تكفل عدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي من دول المجلس بشكل مباشر أو غير مباشر، وعدم دعم كل من يعمل على تهديد أمن واستقرار دول المجلس من منظمات أو أفراد سواءً عن طريق العمل الأمني المباشر أو عن طريق محاولة التأثير السياسي، وعدم دعم الإعلام المعادي".



    وأضاف البيان
    "في ضوء مرور أكثر من ثلاثة أشهر على توقيع ذلك الاتفاق المبرم على إثر الاجتماع الذي عقد في الرياض بتاريخ 23 / 11 / 2013 دون اتخاذ دولة قطر الإجراءات اللازمة لوضعه موضع التنفيذ، وبناءً على نهج الصراحة والشفافية التامة التي دأب قادة الدول الثلاث على الأخذ بها في جميع القضايا المتعلقة بالمصالح الوطنية العليا لدولهم، واستشعاراً منهم لجسامة ما تمر به المنطقة من تحديات كبيرة ومتغيرات تتعلق بقضايا مصيرية لها مساس مباشر بأمن واستقرار دول المجلس، فإن المسؤولية الملقاة على عاتقهم أوجبت تكليفهم لوزراء خارجية دولهم لإيضاح خطورة الأمر لقطر وأهمية الوقوف صفاً واحداً تجاهل كل ما يهدف إلى زعزعة الثوابت والمساس بأمن دولهم واستقرارها، وذلك في الاجتماع الذي تم عقده في دولة الكويت بتاريخ 17 / 2 / 2014 بحضور صباح الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت والشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني أمير قطر ووزراء خارجية دول المجلس، والذي تم خلاله الاتفاق على أن يقوم وزراء خارجية دول المجلس بوضع آلية لمراقبة تنفيذ اتفاق الرياض.

    وتابع البيان "تلا ذلك اجتماع وزراء خارجية دول المجلس في الرياض في 4 / 3 / 2014. والذي تم خلاله بذل محاولات كبيرة لإقناع دولة قطر بأهمية اتخاذ الإجراءات اللازمة لوضع اتفاق الرياض موضع التنفيذ والموافقة على آلية لمراقبة التنفيذ، إلّا أن كافة تلك الجهود لم يسفر عنها مع شديد الأسف موافقة دولة قطر على الالتزام بتلك الإجراءات، مما اضطرت معه الدول الثلاث للبدء في اتخاذ ما تراه مناسباً لحماية أمنها واستقرارها وذلك بسحب سفرائها من الدوحة اعتباراً من اليوم".

    وختم البيان أن "الدول الثلاث تؤكد حرصها على مصالح كافة شعوب دول المجلس بما في ذلك الشعب القطري الذي تعده جزءاً لا يتجزأ من بقية دول شعوب دول المجلس، وتأمل في أن تسارع قطر إلى اتخاذ الخطوات الفورية للاستجابة لما سبق الاتفاق عليه ولحماية مسيرة دول المجلس من أي تصدع والذي تعقد عليه شعوبها آمالاً كبير".

    يشار الى أن وزراء الخارجية في دول مجلس التعاون الخليجي عقدت جلسة محادثات "ماراتونية" مغلقة أمس في الرياض، استمرت زهاء 9 ساعات، تخللتها نقاشات خلال الغداء والعشاء.

    وعلم بحسب صحيفة الحياة أن الوزراء ناقشوا ملفات عدة تتعلق بترتيب البيت الخليجي، وتوحيد الرؤى السياسية الخليجية تجاه قضايا المنطقة، وبخاصة في ما يتعلق بالجماعات والمنظمات التي تم تصنيفها إرهابياً في عدد من الدول الخليجية والعربية.

    وسادت موجة من الغموض الاجتماع بينما خرج وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد آل خليفة باكراً وغادر الرياض، بعد انعقاد الاجتماع بثلاث ساعات.

    وأظهر خروج الوزراء المتكرر من قاعة الاجتماع أكثر من مرة حالاً من التباين في الآراء السياسية التي تمت مناقشتها، كما جلس الوزراء إلى طاولة غداء عمل.

    المصدر:
    http://www.alahednews.com.lb/essayde...d=93120&cid=78

  • #2
    علمنا التاريخ ان سحب سفير من دولة يعبرعن ازمة في الدولة الساحبة و تفوق في الدولة المسحوب منها اتحدي ان يوجد استثناء لهذه القاعدة الجوادية

    تعليق


    • #3
      5/2/2014


      قطر : موقف دول مجلس التعاون الاخير مرتبط بقضايا خارجية



      اعلن مجلس الوزراء القطري ان موقف السعودية والإمارات والبحرين مرتبط باختلاف المواقف حول قضايا خارج دول مجلس التعاون .

      واضاف مجلس الوزراء القطري ان الدوحة ستظل ملتزمة بالمبادئ التي قام عليها مجلس التعاون معربا عن اسفه واستغرابه حيال قرار السعودية والإمارات والبحرين سحب سفرائها من الدوحة .

      من جانبه، أكد خالد الخليفة رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والامن الوطني بمجلس الشورى البحريني أن دول مجلس التعاون ان سحب السفراء من قطر ما هو الا خطوة أولى وهناك العديد من الاجراءات التصعيدية العقابية الجديدة التي يمكن ان تتخذ مستقبلا في حالة استمرار قطر في نهجها الحالي، والتي قد تصل إلى القطيعة الكاملة من قبل هذه الدول" .

      تعليق


      • #4
        هههههههههههههههههههههههههههههههه
        ههههههههههههنهه

        خليجنا واحد وشعبنا فاسد

        وينك يا موزة تعالي حلي هالمشكلة

        تعليق


        • #5
          اللهم اجعل باسهم بينهم
          لعنة على خنازير الخليج

          تعليق


          • #6
            5/3/2014


            أوساط خليجية.. دعم قطر للحوثيين والإخوان والنصرة وراء سحب السفراء من الدوحة



            وصفت أوساط خليجية الخطوة المشتركة ضد قطر بأنها تعبير عن نفاد صبر السعودية والإمارات والبحرين من الدوحة، فطوال الأيام الماضية والتسريبات الإعلامية تتحدث عن نار سياسية مشتعلة في الخليج.

            وملخص القصة في ما تقوله الرياض وأبوظبي والمنامة عن سلوك الدوحة المعادي لها يعود بحسب ما ذكر موقع العربية نت إلى تدخل قطر المستمر في الشئون الداخلية لدول المجلس، حيث أصبحت أراضيها ملجأ للأشخاص الذين يهاجمون نظام الحكم في السعودية والإمارات، آخرهم الدكتور يوسف القرضاوي، الأب الروحي لإخوان العالم، والذي تعدى على سيادة الإمارات، فردت قطر على استنكار الإمارات عليه، ببث خطبه على قنواتها الرسمية.

            وتتهم كل من الدول الثلاث، قطر بالعمل على تهديد الاستقرار السياسي والأمني لدول الخليج، عبر تقديم الدعم المالي واللوجستي لجماعة الحوثيين في اليمن، التي تتمركز على مشارف الحدود السعودية، إضافة إلى استقطاب ودعم الرموز الإخوانية في السعودية، والتي صنفتها المملكة بحسب الأمر الملكي الأخير جماعة إرهابية استجابة لحظرها في مصر، ومع ذلك، دأبت قطر على تقديم العون لهؤلاء الأشخاص الذين هددوا وحدة السعودية والإمارات، وعملوا على تغيير نظام الحكم فيها بحكم محكمة إماراتية.

            ووفق اتهام السعودية والإمارات والبحرين، فالمال القطري، هدد أمن المنطقة ككل، من خلال التقارير التي تحدثت عن دعمها لجبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة في سوريا، ونشاطات الإخوان ضد الدولة المصرية، ما يمثل مصدر تهديد لدول الخليج، كما اتسمت قطر بعلاقات صداقة وشراكة مع إسرائيل.

            وبلغت الاتهامات دعم الإعلام المعادي للسعودية والإمارات، بتحويل مؤسسات قطرية إلى منابر تهاجمها، خاصة في ما يخص الوضع في مصر، وأغدقت الأموال على الرموز التي تعارض نظام الحكم في هذه البلدان، كما أنها وظفت المال السياسي وشركات العلاقات العامة في الولايات المتحدة والغرب للنيل من مصالح السعودية والإمارات، والعمل على دعم كل ما يضر بمصالح جيرانها، كما تقول السعودية والإمارات.

            وقررت السعودية والإمارات والبحرين سحب سفرائها من قطر، وجاء في بيان مشترك للدول الثلاث أن القرار اتخذ بعد فشل كل الجهود في إقناع قطر بضرورة الالتزام بالمبادئ التي تكفل عدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي من دول المجلس بشكل مباشر أو غير مباشر، وعدم دعم كل من يعمل على تهديد أمن واستقرار دول المجلس من منظمات أو أفراد، سواء عن طريق العمل الأمني المباشر أو عن طريق محاولة التأثير السياسي وعدم دعم الإعلام المعادي.

            تعليق


            • #7
              6/3/2014


              انشقاق امير .. الرياض والدوحة معركة ساخنة بلغة ناعمة



              القضية تتجاوز بأبعاد مسألة خلاف على قضية وسحب سفراء. هي حرب شعواء بكل ما في الكلمة من معنى، ولكن بلغة ناعمة. لا يبدو أيّ من الطرفين أنه مستعد لتقديم تنازلات أو إبداء ليونة. والنتيجة أزمة هي الأخطر التي تتهدد مجلس التعاون الخليجي، وتداعياتها لا شك في أنها ستصيب المنطقة كلها، من مصر إلى سوريا مروراً بفلسطين ولبنان

              فؤاد إبراهيم/الاخبار

              بيانان ناعمان رغم سخونة المعركة. بيان ثلاثي سعودي إماراتي بحريني يطلق أول شرارة حرب كان وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل قد توعّد بشنّها على الجارة الصغيرة قطر في حال قررت عدم الالتزام بالتعهد الخطي الذي وقّعه أميرها الشيخ تميم آل ثاني في الرياض في 23 تشرين الثاني الماضي بوساطة أمير الكويت صباح الأحمد. وتضمن التعهد الخطي التوقف عن دعم الإخوان المسلمين، وعدم إيواء قيادتهم المصرية والسعودية، والتوقف عن دعم الحوثيين في اليمن، وعدم القيام بأي عمل يسيء إلى استقرار السعودية والبحرين والإمارات من خلال دعم أفراد محسوبين على تيار الإخوان، أو جماعات معارضة تسعى للتغيير في هذه الدول.

              كلمات البيان الثلاثي جاءت ناعمة، بمقدمة طويلة حول مبدأ التعاون، المفردة التي تكررت كثيراً، قبل أن يختم بقرار سحب السفراء من الدوحة.

              البيان لفت الى عنصر كان مفقوداً في تحليل العلاقات الخليجية، وهو الخلفية التي تأسست عليها الاتفاقية الأمنية الخليجية، والتي أريد منها «الاتفاق على مسار نهج يكفل السير ضمن إطار سياسة موحدة»، أي بمعنى آخر، إعادة إنتاج الوصاية السعودية داخل إطار مجلس التعاون الخليجي، وهو بالدقة المحور الذي يدور حوله الخلاف بين قطر والسعودية على وجه الخصوص.

              توقف البيان الثلاثي عند اللقاء المنعقد في الكويت في 17 شباط (فبراير) الماضي برعاية أميرها الشيخ صباح الأحمد، والذي حضره أمير قطر الشيخ تميم، فيما حضر وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي. فماذا جرى في اللقاء؟

              مصادر خليجية ذكرت أن سعود الفيصل بدا موتوراً طيلة اللقاء، وتجاوز حدود اللياقة في التخاطب مع رئيس دولة، فقام بتوجيه اتهامات مباشرة لقطر بأنها تهدّد أمن السعودية ومصر بدعم «الإخوان»، وأن قطر تحوّلت الى مأوى لكل من يريد القيام بأعمال تضر بالاستقرار في مصر ودول الخليج، إضافة الى اتهامه لقطر بدعم الحوثيين في اليمن. أبقى الفيصل نبرة خطابه مرتفعة في حضور أميري الكويت وقطر ووزراء خارجية دول المجلس، ثم تلا قائمة تدابير عقابية ضد قطر في حال عدم التزامها بالتعهد، ومن بينها: سحب السفراء، وإغلاق الحدود البرية، ومنع الطائرات القطرية من استخدام المجال الجوي السعودي، وإلغاء عضوية قطر من مجلس التعاون الخليجي، ومن الجامعة العربية بالاتفاق مع مصر. مصادر سياسية مقرّبة من السعودية حمّلت أمير قطر السابق الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني مسؤولية ما جرى، بسبب وقوفه الى جانب «الإخوان» حتى بعد عزل الرئيس السابق محمد مرسي، فيما التزمت الدوحة الصمت حيال التصعيد الاعلامي السعودي الذي سبق قرار سحب السفراء. وكان أمير الكويت قد طلب من الرياض تأجيل قرار تنفيذ التدابير العقابية الى ما بعد قيامه بوساطة لتسوية الخلاف. لم يشأ القطريون الوصول بالخلاف الى نقطة الانفجار، وفي الوقت نفسه عدم قبول منطق الإملاءات، وإلزام الدوحة بما ينبغي أن تكون عليه سياستها الخارجية، وعلاقاتها مع الدول الأخرى، ومواقفها من القضايا السياسية الإقليمية والعربية والدولية. وهذا ما حاول البيان الناعم الصادر عن مجلس الوزراء القطري القيام به عبر وضع الخلاف في إطاره المحدد. قال إنه «لا علاقة للخطوة التي أقدم عليها الأشقاء في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين بمصالح الشعوب الخليجية وأمنها واستقرارها، بل باختلاف في المواقف حول قضايا واقعة خارج دول مجلس التعاون».

              ما يجدر الالتفات إليه أن الخلاف السعودي القطري لا يقتصر على المعلن من أسباب وردت في البيان الثلاثي، فثمة قضايا خلافية عميقة تعود الى 1913 حين قرر عبد العزيز، مؤسس الدولة السعودية الحديثة، إلحاق قطر بإقليم الأحساء، بعد احتلاله. ولم يعترف عبد العزيز بحدود قطر إلا بعد عامين بضغط من بريطانيا عبر وكيلها السياسي المعتمد. وبالرغم من توقيع الاتفاقية الحدودية بين قطر والسعودية سنة 1965، أرسلت الأخيرة صبيحة 30 أيلول 1992 كتيبة عسكرية للسيطرة على مركز الخفوس الحدودي، على خلفية تجمع قبلي في المناطق المتنازع عليها بين البلدين، حيث يتوزع أفراد قبيلة مُرّة في هذه المناطق. وبعد إحباط الانقلاب العسكري في قطر عام 1995، كشفت الحكومة القطرية عن تفاصيل تتعلق بتورّط السعودية في الانقلاب بالتعاون مع بعض أفراد القبيلة، وأدى إلى إسقاط جنسية المئات من قبيلة آل مرة وتهجيرهم. فترات متقطّعة من الهدوء بين الدوحة والرياض، ما تلبث أن تشهد انتكاسة وتوتراً حاداً، كما حصل بعد بث قناة «الجزيرة» برنامجاً تلفزيونياً في عام 2002 عن تاريخ السعودية باستضافة شخصيات سعودية وخليجية وجّهت انتقادات صريحة للملك عبد العزيز، فأدى الى سحب السفير السعودي في الدوحة حمد صالح الطعيمي مدة ست سنوات. وعادت العلاقات بين الرياض والدوحة الى طبيعتها بعد زيارة قام بها أمير قطر السابق الشيخ حمد الى السعودية ولقائه وليّ العهد الأسبق الأمير سلطان في آذار 2008. وتم تعيين سفير سعودي جديد في الدوحة. وخلال فترة القطيعة بين الرياض والدوحة، عقدت الأخيرة تحالفات واسعة مع سوريا وإيران وحركات المقاومة في فلسطين ولبنان، ونجحت في أن تصبح لاعباً إقليمياً فاعلاً حيث رعت أكثر من مشروع مصالحة، لبنانية، ويمنية، وفلسطينية، وعربية، فيما كانت السعودية تتمسّك بما تعتقده حقاً حصرياً لها في إدارة السياسة الخارجية الخليجية. على أيّ حال، فإن الخلاف بين الرياض والدوحة ما لبث أن تفجّر مجدداً على خلفية تباين المواقف حيال العدوان الاسرائيلي على غزة في كانون الأول 2008 ــ كانون الثاني 2009، وسعي قطر الى عقد قمة عربية طارئة في الدوحة لجهة تشكيل موقف عربي مشترك والضغط على مجلس الأمن الدولي لإرغام الاسرائيليين على وقف العدوان، ولكن السعودية قاطعت القمة.

              وفي أيار 2010 تحسّنت العلاقات بين البلدين، واستجاب أمير قطر السابق، الشيخ حمد، لطلب الملك عبدالله العفو عن عدد من السعوديين المتورّطين في المحاولة الانقلابية التي وقعت عام 1995.

              ومع بدء الربيع العربي، بدا ما يمكن وصفه بتحالف الضرورة بين قطر والسعودية وبقية دول مجلس التعاون عموماً في مواجهة تداعيات الحراك الشعبي الذي كان يقترب من تخوم الخليج. ومع اندلاع الأزمة السورية، شهدت العلاقة القطرية السعودية مرحلة غير مسبوقة من التعاون والتنسيق في سياق مشروع دعم المعارضة بكل أشكالها لإسقاط النظام، في وقت كانت فيه قطر تواصل دعمها لحكومة (الإخوان) في مصر، ولم يكن ذلك مرضياً للسعودية والإمارات. يبقى معطيان هما الأخطر في ملف العلاقة السعودية القطرية: الأول قطري، عبارة عن تسريب مكالمة هاتفية بين وزير الخارجية القطري السابق حمد بن جاسم مع الرئيس الليبي السابق معمر القذافي في كانون الثاني 2011 حول فكرة تقسيم السعودية، حيث تحدث الوزير السابق حمد عن خطة «إنهاء السعودية على يده وأن قطر موجودة وستدخل يوماً الى القطيف والشرقية… وأن الملك عبدالله مسكين، مجرد واجهة، وأن الحاكم الفعلي هو سعود الفيصل، وأنه منته وستقسّم بعده السعودية الى عدة مناطق». ووصف بن جاسم النظام في السعودية بأنه «نظام هرم». وكشف عن أن «أمريكا وبريطانيا طلبتا منه تقريراً عن الوضع في السعودية، وأعربتا له عن نيّتهما في إطاحة النظام الملكي هناك، إلا أنهم يتخوفون من البديل الذي سيكون إسلامياً غير مرغوب فيه».

              المعطى الآخر، هو التصريح الاستفزازي الذي أطلقه رئيس الاستخبارات العامة في السعودية بندر بن سلطان حين وصف قطر بأنها «300 شخص وقناة، وهذا لا يشكل بلداً»، وجاء ذلك في وقت قررت فيه السعودية انتزاع الملف السوري من القطريين والأتراك معاً، ثم جاء تخطيط وتمويل الانقلاب العسكري في مصر بغطاء شعبي في 30 حزيران (يونيو) 2013 ليسدّد ضربة قوية لحليف قطر، أي «الإخوان»، ودخول الحكم الجديد في مصر في خلافات مع قطر على خلفية وقوفها مع الرئيس المخلوع محمد مرسي وحكم الإخوان عموماً. الخلاف السعودي القطري أخذ أبعاداً جديدة، خصوصاً بعد خطبة الجمعة التي ألقاها الشيخ يوسف القرضاوي في جامع عمر بن الخطاب في الدوحة بعد اعتكاف دام ثلاثة أسابيع، والتي عرّض فيها بالموقف الإماراتي إزاء ما يجري في مصر بعد إطاحة حكم «الإخوان»، حيث أضاف عنصراً جديداً في الخلاف السعودي القطري. التهديدات السعودية لم تعط نتيجة ولم تثن قطر عن مواصلة سياستها إزاء الواقع الجديد في مصر، الذي ترى فيه انقلاباً قاده العسكر ودعمته السعودية والامارات، وترى أن مواقف الشيخ القرضاوي منسجمة مع الخط السياسي العام للقيادة القطرية. الآن وقد نفّذت السعودية الى جانب الإمارات والبحرين أول التهديدات ضد قطر، ينتظر من الأخيرة ردّ فعل على الطلب السعودي بالالتزام بالتعهد، وفي حال تمسّكت الدوحة بمواقفها، فإن ثمة مواقف تصعيدية متوقعة، رغم أن المعطيات المتوافرة، وكما توحي لغة بيان مجلس الوزراء القطري، لا تفيد بتراجع من جانب الدوحة. لا ريب أن قطر أمام تحديات كبيرة، ولكنها لا تزال قادرة على حشد عناصر قوة من أكثر من مكان، من خلال إعادة تموضع سياسي، وتسوية الخلافات السابقة مع الدول التي كانت متحالفة معها. في نهاية المطاف، فإن الأوضاع السياسية الاقليمية والدولية غير المستقرة والسريعة التبدّل تفتح الباب أمام احتمالات عديدة.

              تعليق


              • #8
                6/3/2014


                هكذا ردّت الصحافة القطرية على سحب السفراء

                الصحافة القطرية: هفوة دبلوماسية وكبوة سياسية وضربة للوحدة الخليجية



                ردت الصحافة القطرية التي تعكس عموماً الرأي الرسمي، بقوة على الخطوة التي اتخذتها السعودية والامارات والبحرين بسحب سفرائها من الدوحة، مشددة خصوصا على سيادة قطر وحقها بان يكون لها سياسة مختلفة.

                في هذا الاطار، كتبت صحيفة "الوطن" تحت عنوان "يا سادة، قطر ذات سيادة" ان سبب الخطوة الخليجية هو "الاختلاف في وجهات النظر لا اكثر ولا اقل"، واصفة قرار الدول الثلاث بانه "هفوة دبلوماسية وكبوة سياسية وضربة للوحدة الخليجية".

                واعتبر كاتب المقال ان "الدول ليست محافظات (...) حتى لا يكون لها الحق في ابراز مواقفها الخارجية وشخصيتها السياسية".

                من جهتها كتبت صحيفة "الراية" تحت عنوان "لا تابعين لاحد ... هذه قطر" ان الدولة الخليجية الغنية بالغاز "دولة راشدة ذات سيادة لها كلمتها ومكانها اللائق بها بين الامم، دولة مؤثرة وصاحبة كلمة وصوت قوي".

                أما صحيفة "العرب"، فرأت أن "بعض الاشقاء في الخليج ما زال يعيش بعقلية الاملاءات متناسيا ان قطر (...) تنتهج سياسة مبدئة مستقلة وترفض التبعية لاحد".

                واستعادت الصحيفة قول امير البلاد تميم بن حمد آل ثاني "نحن قوم نلتزم بمبادئنا وقيمنا ولا نعيش على هامش الحياة ولا نمضي تائهين بلا وجهة ولا تابعين لاحد ننتظر منه توجيهنا".

                وفي اشارة الى استياء دول خليجية من قناة "الجزيرة"، كتبت صحيفة "العرب" "لا بد من التذكير ان الجزيرة شبكة اخبارية تبث من قطر، وقطر لا تملي على الجزيرة تبني سياسة بعينها"!.

                تعليق


                • #9
                  6/3/2014


                  * ’’فورين بوليسي’’: قطر خسرت الشرق الأوسط وسحب السفراء زلزال سياسي يضرب الدوحة

                  قالت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية إن قطر خسرت الشرق الأوسط، وأشارت الى أن الإمارة الغنية بالنفط التي كانت تعتبر القوة الصاعدة فى العالم العربى، تتعرض لضغوط الآن من جيرانها للقيام بدور ثانوي.

                  وتقول كاتبة التقرير إليزابيث ديكنسون إن أحد الدبلوماسيين المقيم في الدوحة صرح لها الأسبوع الماضى بأن الأوقات الطيبة قد ولت، كما لو كان يتنبأ بالزلزال السياسي الذى على وشك أن يضرب الدوحة، وهو قيام كل من السعودية والإمارات والبحرين بسحب سفرائها من قطر.

                  وأشارت "فورين بوليسي" إلى أن تلك الخطوة تأتي بعد 3 سنوات من تنامي التوتر بين قطر والدول العربية الأخرى بشأن كيفية التعامل مع نفوذ الإخوان المسلمين.

                  ***
                  * ’’ديلى تليجراف’’: سحب السفراء من قطر قد يؤثر على إمدادات الغاز الطبيعي

                  علقت صحيفة "ديلى تليجراف" البريطانية اليوم الخميس، على قرار السعودية والإمارات العربية والبحرين بسحب سفرائهم من قطر احتجاجا على تدخل الدوحة فى شؤونهم الداخلية، مرجحة ألا يشعر العالم بأثر فوري لهذا القرار؛ لكن هذا التأثير سيمتد إلى نطاق المخاوف حول النفط والغاز الطبيعي وينعكس أيضا على الصراع السوري في ظل عدم التنسيق بين السعودية وقطر فى عمليات دعم المعارضة.

                  وذكرت الصحيفة في تقرير أوردته على موقعها الالكتروني أن حالة الخلاف المستمرة منذ فترة بين دولة قطر ودول الخليج الأخرى حول ارتباطها بجماعة الإخوان المسلمين والدور التى تمارسه قناة الجزيرة القطرية انكشفت علناً في ظل تصريحات غاضبة وسحب السفراء.

                  ***
                  * رئيس مجلس الأمة الكويتي: قد نتمكن من رأب الصدع بين دول الخليج

                  رئيس مجلس الأمة الكويتي: نتابع بقلق وانزعاج بالغين سحب سفراء السعودية والإمارات والبحرين من قطر



                  قال رئيس مجلس الأمة الكويتي (البرلمان) مرزوق الغانم أمس إنه يتطلع إلى أن يتمكن أمير الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح من رأب الصدع بين دول الخليج بعد قرار السعودية والإمارات والبحرين سحب سفرائها من قطر.

                  ونقلت وكالة الأنباء الكويتية "كونا" عن الغانم إعرابه عن الأمل في أن "يتمكن الأمير كعادته في تقريب وجهات النظر وأن يوفق في احتواء هذا الموضوع في أقرب فرصة ممكنة"ـ متمنياً "ألا يؤثر سحب سفراء السعودية والإمارات والبحرين من قطر على القمة العربية المقبلة في الكويت وأن تكون القمة فرصة لتقريب وجهات النظر ورأب الصدع".

                  وقال الغانم "نتابع بقلق وانزعاج بالغين سحب سفراء السعودية والإمارات والبحرين من قطر".

                  ***
                  * عزل الشيخ تميم: حرب المملكة



                  إسراء الفاس


                  "طُرد القرضاوي من قطر"، ثلاثة اسابيع انقطع فيها عن منبر جمعة مسجد عمر بن الخطاب في العاصمة القطرية الدوحة، كانت كفيلة ليُشاع الخبر. ليعود الشيخ يوسف القرضاوي إلى منبره، خلافاً لرغبة الشيخ تميم، وبناءً على رغبة "الأمير الوالد" حمد بن خليفة آل الثاني، الذي أكد لنجله أن العلاقة مع الاخوان أهم بالنسبة لقطر كما نقلت صحيفة "العرب" اللندنية المقربة من السعودية يومها.

                  أقل من شهر على عودة منظر جماعة الاخوان المسلمين، أتى القرار السُعودي الإماراتي البحريني المشترك: سحب سفرائهم من قطر. القرار اتخذ بعد يوم على الاجتماع الوزاري الخليجي الذي استغرق 7 ساعات، رغم أنه كان من المقرر أن يستمر لساعتين فقط. ملاسنة ساخنة دارت بين الوزراء الخليجيين. اتهمت قطر السعودية بدعم جماعات نفذت تفجير خزان الغاز الذي أوقع 12 قتيلاً في نهاية شباط/ فبراير الماضي، كما اتهمت البحرين بتقديم تسهيلات لهذه الجماعات، وفق ما نقلت وسائل اعلامية. احتد سعود الفيصل الذي رد الاتهام على قطر بالقول انها تهدّد أمن السعودية ومصر بدعم "الإخوان". وزير خارجية البحرين خالد بن أحمد آل خليفة خرج من الاجتماع غاضباً متهماً الشقيقة الخليجية بتنفيذ "تفجير الدية".

                  ثم خرج بيان مشترك عن الدول الثلاث، إتهم قطر(11.437 كلم2) بالإخلال بالمبادئ التي تكفل "عدم التدخل في الشؤون الداخلية... وعدم دعم كل من يعمل على تهديد أمن واستقرار دول المجلس من منظمات أو أفراد" في إشارة إلى السياسة الخارجية لقطر.


                  الإمارات: خلايا اخوانية نائمة وانتشار داخلي للتنظيم

                  في الإمارات، تتواتر أخبار ضبط خلاية اخوانية تعمل ضد أمن واستقرار الدولة. ومع صعود نجم التيار الاخواني بدعم قطري بعد أحداث العام 2011 في المنطقة العربية ، تزايد القلق الاماراتي من نفوذ التنظيم في الداخل. وينقل من في الإمارات أن المنظر لإخوان الخليج وهو العراقي عبدالمنعم عزي والمعروف باسم "محمد أحمد الراشد" انتقل للامارات وعقد دورات ودروس لدعاة ولاستقطاب المزيد من الشباب. ويتعاطى الاماراتيون مع التنظيم الاسلامي على أن ولاءه خارجي مرتبط بالتنظيم العالمي للجماعة، وهو ما قد يهدد نفوذ السلطات الرسمية.

                  البحرين: للاخوان نفوذ واسع في السلطة وخدموها في أزمتها

                  أما البحرين، فقادة التنظيم، الذين تربطهم علاقة ممتازة بالقرضاوي، لهم نفوذ واسع في القطاع الاقتصادي وتغلغل في المؤسسات والأجهزة التنفيذية، استفادت منه السلطة البحرينية إلى حد كبير. فتذكر مصادر بحرينية محلية، أن قياديي جماعة الاخوان تمكنوا من جلب حركة حماس لحضن النظام البحريني. فزار رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" خالد مشعل رئيس وزراء البحرين خليفة بن سلمان آل خليفة معبراً عن تأييده للحكومة.

                  وبتاريخ 24 أيار/ مايو 2012 نشرت صحيفة "أخبار الخليج" أن قادة من جمعية المنبر الاسلامي، الذي يُعتبر الجناح السياسي لجمعية الاصلاح البحرينية التي تعتبر امتدادً للجماعة، زاروا الشيخ يوسف القرضاوي وطلبوا منه إطلاق موقف ضد الحراك الشعبي في البحرين، واستجاب الشيخ دون تردد. كما رتب هؤلاء علاقات النظام البحريني بالجماعة في مصر خلال العام الذي حكمت فيه قبل عزل الرئيس محمد مرسي.

                  ومن هم ضد الجماعة في البحرين يلوحون بأوراق عدة، أبرزها "أكاديمية التغيير" الموجودة في قطر، وهي مؤسسة تعمل على "دعم الراغبين في تغيير الأنظمة"، ويترأسها الدكتور هشام مرسي، صهر الشيخ القرضاوي. فيرى بعض البحرينيين أن الهدف منها إثارة "الفوضى الخلاقة" في دول الخليج، وهو ما نقله موقع قناة العربية التابعة للسُعودية.

                  وبعيداً عما يصرح به الإماراتيون والبحرينيون، يُقال إن موقف الدولتين تفرضه تبيعتهما للمملكة العربية السعودية. فالقلق من سياسة قطر الخارجية سُعودي بامتياز، خصوصاً وأن دور قطر الاقليمي حلَّ مكان النفوذ السعودي في المنطقة.



                  بشكل صريح تتهم السعودية أمير قطر تميم بن حمد بنقض التعهد الخطي الذي وقَّع عليه أمام الملك عبد الله بن عبد العزيز بتغيير سياسة بلاده الخارجية وذلك بحضور أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح الذي لعب دور الوساطة.


                  ولعلَّ أزمة البلدين نشأت منذ تولى عبد العزيز آل سعود مؤسس المملكة الحكم، فكان ينظر إلى قطر على أنها امتداد لاقليم الاحساء بالمنطقة الشرقية، وبالتالي ينبغي ضمها للأراضي السعودية، وهو ما حالت دون تنفيذه بريطانيا. ومردود النفط القطري كان حاضراً في الحسابات السعودية. أما في العام 1996 شاركت السعودية في دعم محاولة انقلابية للاطاحة بالأمير حمد لم يكتب لها النجاح في قطر. ثم سحبت المملكة سفيرها من قطر عام 2002 على خلفية مهاجمة فضائية "الجزيرة" القطرية مبادرة الملك عبدالله للتسوية في الشرق الاوسط.

                  وبعد تراجع النفوذ الأميركي في المنطقة في السنوات الأخيرة، تفاقم الصراع الخليجي. تلقى القطريون تهديدات سعودية باحتلال قطر، وجاء في هذا الاطار كلام مسؤول جهاز الاستخبارات السعودي بندر بن سلطان الذي سرَّبه تقرير "وول ستريت جورنال": "قطر ليست إلا 300 شخص... وقناة تلفزيونية"... "وهذا لا يجعل منها بلداً".

                  القلق القطري كان دافعاً لأن تلعب الامارة دوراً في اليمن وفي العراق وسورية وحتى في القضية الفلسطينية، وقد لعبت ادواراً في إيران ولبنان وبين السودان والجنوب، ويطال تدخلها شؤوناً داخلية في سعودية أحياناً. وهذا التدخل من دولة بحجم قطر لا ترضى به الرياض.

                  أما خلفيات القرار الخليجي الأخير فمردها أسباب ثلاث، مع الأخذ بعين الاعتبار ما سبق:

                  تبني مشروع الاخوان المسلمين

                  لاتزال قطر داعمة لمشروع الإخوان المسلمين في المنطقة. والصراع بين البلدين يُدار في مصر. فترى السُعودية أنه يمكن الاستفادة من مصر- التي سُحبت من يد قطر- لاحداث توازن على مستوى المنطقة بعد ضعف الراعي الأميركي. آخر تجليات الصراع الخليجي ترجمته القاهرة بقرارها حظر عمل حركة "حماس" في مصر وإغلاق مكاتبها في القاهرة، في وقت لازالت تتبنى الدوحة الحركة كخيار سياسي لا عسكري، وتستضيف خالد مشعل على أراضيها.

                  دعم حركة أنصار الله (الحوثيون)

                  من بين الاتهامات التي توجهها السعودية لقطر، هي رصدها دعم الأخيرة لحركة أنصار الله في شمال اليمن من خلال احد شيوخ العائلة الحاكمة. تتحسس المملكة من أي دعم يتلقاه الحوثيون الذين خاضت السعودية ضدهم حروبا تارة بتحريك ومشاركة القوات اليمنية أو بدعم جماعات تكفيرية. وقد تكبدت السعودية خسائر فادحة في معاركها مع الحركة اليمنية رغم ما تلقته من دعم أميركي وفرنسي لتحديد مواقع مقاتلي الحوثيين.

                  الانفتاح على طهران

                  حاولت قطر إظهار الاستقلالية في سياستها الخارجية، عمدت إلى إجراء إعادة تقييم لموقفها من الأزمة السورية في السنوات الماضية، وجارت التحول الدولي فأرادت الانفتاح على ايران. زار الشيخ تميم طهران ، وهناك سمع الايرانيون رغبته في نسج تفاهم مع ايران وتبريد الأجواء المشحونة في المنطقة. قال الأمير القطري ان اهتمامه منصب على الاقتصاد الداخلي وعلى انشاء علاقات طبيعية مع دول الجوار، وفي مقدمتها ايران باعتبارها اكبر دولة مطلة على الخليج... أراد الشيخ تميم فتح جسر مع طهران ، فمس بخط أحمر آخر بالنسبة للسعودية.

                  القرار الخليجي الذي صدر أسفت له قطر، مؤكدة أنها لن ترد بالمثل. فيما تشير السعودية إلى خطوات تصعيدية كانت قد هددت بها ، كاغلاق الحدود البرية بين البلدين، ومنع استخدام المجال الجوي. ولا يستبعد متابعون وقف عضوية قطر في مجلس التعاون الخليجي. ماذا لو نفذت السعودية تهديداتها.. فهل سيُفتح باب فرط أو حل المجلس الخليجي؟

                  تعليق


                  • #10
                    هذه قرارت حمقى من الدول الثلاث اتخذ قرارها وامر بتطبيقها المخمور العربيد سعود الفيصل
                    لو كان صاحي عقله ماتخذ هذا القرار الذي فضحهم ،
                    دفعوا عشرات المليارات رشاوي للكافر المرتد السيسي لنجاح الانقلاب فاذا بالحكومة تقدم استقالتها
                    وتنذر بوضع اقتصاري خطير جدا .... فأرادت هذه العزب الثلاث ال سعود وال نهيان وال خليفة الانتقام من قطر
                    لفشلهم على كل المستويات

                    تعليق


                    • #11
                      6/2/2014


                      أمير قطر يجري اتصالاً بسلطان عمان...

                      قطر لن تخضع لضغوطات السعودية والبحرين والإمارات

                      بدأت العلاقة الخليجية الخليجية مرحلة جديدة بعد سحب كل من السعودية والبحرين والامارات سفرائها من الدوحة. وأمس، إهتز البيت الخليجي الذي بنيت أركانه عام 1981، خاصة أن العلاقة بين الدول الست لم تعرف استقراراً ثابتاً، إنما كانت تخرقها أزمات وتوترات بين فترة وأخرى كان أقساها سحب السعودية ومعه البحرين والامارات سفرائهم من الدوحة بسبب عدم إلتزام الأخيرة باتفاقية الرياض الأمنية الموقعة في شهر تشرين الثاني 2013، الأمر الذي أرجعته قطر الى خلافات حول ملفات خارجية.



                      لم يكتفِ المثلث الخليجي بهذه الخطوة، بل أتبعها بتحذير فُهم منه إمكانية زيادة الضغط على الدوحة، ما لم تذعن قطر لبيت الطاعة الخليجي. لكن قطر وفق مصدر حكومي رفضت الخضوع لمطالب دول الخليج الثلاث لتغيير سياستها الخارجية بغض النظر عن الضغوط، مضيفا أن هذا الأمر مسألة مبدأ تتمسك به قطر بغض النظر عن الثمن.



                      وردت قطر على الضغط الثلاثي بتشديد موقفها لجهة عدم التخلي عن إستضافة أعضاء من جماعة الإخوان المسلمين بمن فيهم يوسف القرضاوي، الذي كانت له إنتقادات كبيرة للسلطات في السعودية والإمارات.

                      وتابع المصدر القطري أن "قطر منذ تأسست قررت أن تتخذ هذا النهج، وهو الترحيب الدائم بأي شخص يطلب اللجوء في قطر ولن يدفعها أي قدر من الضغط لطرد هؤلاء".




                      بالموازاة، قال مصدر آخر في وزارة الخارجية القطرية إنه "من حق كل دولة ذات سيادة أن يكون لها سياستها الخارجية الخاصة"، مشيراً الى "عدم وجود خلافات بين قطر ودول الخليج بشأن قضايا خليجية".

                      وفي سياق متصل، أجرى أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني اتصالاً هاتفياً مع سلطان عمان قابوس بن سعيد ، جرى خلاله بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها، بالإضافة إلى استعراض مستجدات الأوضاع في المنطقة.

                      يذكر أن سلطنة عمان والكويت لم يسحبا سفيريهما من الدوحة حتى الآن.

                      تعليق


                      • #12
                        خطوة خليجية موفقة

                        تعليق


                        • #13
                          تقصد الخطوة السعودية الاماراتية.. وليست خليجية..
                          البحرين بلد محتل ولا قيمة له..
                          عمان والكويت لا زالا على الحياد..
                          وبعدين معاك يا كرار.. هؤلاء قادة الارهاب وانتم مجرد ادوات مقابل "لعن الله البترودولار.. وانت دخلك ايه.. كفاكم نفاقا يا متسعكين على ابواب ال سعود وشلتهم.. عيب على مصر


                          ***
                          7/3/2014


                          * تنسيق بين عمان وقطر للتصدي للسيطرة السعودية… والجامعة تحاول احتواء الازمة



                          كشف مصدر مقرب من الحكومة القطرية ان الدوحة لن ترضخ لمطالب دول الخليج الثلاث لتغيير سياستها الخارجية، فيما قال مصدر خليجي مطلع لـ’القدس العربي’ ان هناك بوادر تنسيق بين قطر وعمان للتصدي للسيطرة السعودية على قرارت دول الخليج.

                          واضاف المصدر الخليجي في مجمل حديثه لـ’القدس العربي’ ان هذا التنسيق بدأ بالتشكل ولكن الكويت، والتي تحتفظ بعلاقات متينة جدا مع السعودية، ستكون هي ‘بيضة القبان’ بالنسبة لهذا الحلف، ولكن جاري الانتظار حتى عودة امير الكويت من رحلته العلاجية.

                          وكانت مصادر في وزارة الخارجية الكويتية، قد كشفت في وقت سابق، أن ‘الكويت لن تسحب سفيرها من قطر، ولا تزال تلعب دور الوساطة بين قطر وبقية دول الخليج، وبين قطر ومصر’.

                          وبحث أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، هاتفيا، مع السلطان قابوس بن سعيد مستجدات الأوضاع في المنطقة، وقالت وكالة الأنباء القطرية إن الشيخ تميم أجرى اتصالا هاتفيا مع سلطان عمان تم خلاله بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها، بالإضافة إلى استعراض مستجدات الاوضاع في المنطقة، ولم تذكر الوكالة المزيد من التفاصيل.

                          وأشار مصدر مقرب من الحكومة القطرية امس الخميس إلى أن قطر لن ترضخ، وقال المصدر الن تغير قطر سياستها الخارجية بغض النظر عن الضغوط. هذا الأمر مسألة مبدأ نتمسك به بغض النظر عن الثمن.’

                          وأشار المصدر أيضا إلى أن قطر لن تتخلى عن استضافة أعضاء من جماعة الإخوان المسلمين بمن فيهم يوسف القرضاوي وهو رجل دين كبير ينتقد السلطات في السعودية والإمارات.

                          وقال المصدر القريب من الحكومة امنذ تأسست قطر قررنا أن نتخذ هذا النهج وهو الترحيب الدائم بأي شخص يطلب اللجوء في بلادنا ولن يدفعنا أي قدر من الضغط لطرد هؤلاء.’ وتساءل المصدر: لماذا لا تغضب بقية الدول عندما تستضيف هذه الدول معارضات عربية؟ مشيرا الى استضافة الرياض لزين العابدين بن علي.

                          وقال مصدر بوزارة الخارجية امن حق كل دولة ذات سيادة ان يكون لها سياستها الخارجية الخاصة.’

                          وأشار المصدر أيضا إلى انه لا توجد خلافات بين قطر ودول الخليج بشأن قضايا خليجية.

                          وقال أن النزاع يتعلق اأكثر بخلافات حول السياسة الخارجيةب في اشارة إلى قضايا الشرق الأوسط مثلما يجري في مصر وسوريا.

                          وترى السعودية والإمارات خلافا واضحا مع قطر إزاء قضايا الخليج. وتنامي استياء السعودية والإمارات على نحو خاص بسبب دعم قطر لجماعة الإخوان المسلمين واستضافتها للقرضاوي واتاحة الفرصة له للحديث بانتظام على قناة االجزيرةب.

                          واذا كانت الدوحة عبرت عن استغرابها من الموقف الثلاثي للرياض والمنامة وابوظبي، فان مصادر خليجية ارجعت هذا الاستغراب الى ان الدوحة ترى عدم معقولية توجيه اتهام مثل هذا لها في وقت لم تمض فيه قيادتها الجديدة تحت الشيخ تميم سوى اشهر معدودة يصعب معها تصور ان تكون هذه الفترة كافية لاتهامات بالتدخل من قبيل ما تطرحه الدول الثلاث.

                          وفي الوقت الذي يتوقع فيه ان يجدد امير الكويت وساطته بين اطراف الازمة قبيل القمة العربية التي ستعقد في بلاده، فان المراقبين يرون ان التقارب بين الطرفين مرهون باستعداد الرياض وابوظبي والمنامة التخلي عن ذرائع هي في حقيقتها تهدف الضغط على قطر لتغيير موقفها في مصر وكذلك الحد من رغبتها في ان تحتفظ بحقها في استقلالية قرارها.

                          وأعلن أحمد بن حلي، نائب الأمين العام للجامعة العربية، عن اتصالات تجريها الجامعة، لاحتواء الأزمة الراهنة بين السعودية، والامارات، والبحرين من جانب والدوحة على الجانب الآخر.

                          وفي تصريحات أدلى بها للصحافيين في مقر الجامعة بالقاهرة، امس قال بن حلي، إن ‘جهوداً عربية تبذل حالياً لاحتواء الأزمة خاصة في ظل المخاطر التي تحدق بالأمة العربية’، معرباً عن أمله أن تكون هذه الأزمة ‘عبارة عن غيمة طارئة ستنقشع′.

                          وشدد بن حلي على ضرورة وحدة الموقف العربي والرؤية والقرار بما يضمن مصالح واستقرار الدول العربية.

                          وحفلت الصحف الخليجية بالاخبار والتعليقات ومقالات الرأي للتعليق على قضية سحب السفراء من الدوحة، في مؤشر لبداية ‘الحرب الاعلامية’ ضد قطر حسب وصف مراقبين، وهاجمت صحف محسوبة على ابوظبي والرياض والمنامة قطر وسياستها واتهمتها بدعم جماعات ‘ارهابية’ في المنطقة، وفي المقابل، رد جابر الحرمي، رئيس تحرير ‘الشرق’ القطرية بمقال فند فيه الاتهامات الموجهة لقطر تحت عنوان ‘قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين’.

                          وقال الحرمي إن من قرأ البيان ‘الثلاثي’ لا يستطيع أن يمسك تهمة واحدة تستدعي هذا الموقف الغريب، واصفا بيان سحب السفراء أنه ‘هلامي’ و’مطاط’ .

                          وأشار في هذا الصدد إلى أن قطر سبق أن قامت في تشرين الثاني/نوفمبر 2011 بتسليم البحرين خلية إرهابية أفرادها بحرينيون، كانت تخطط لتنفيذ عمليات ارهابية ضد منشآت حيوية واشخاص في مملكة البحرين.

                          وفيما يتعلق بقناة ‘الجزيرة’، قال ‘الجزيرة قناة اخبارية لا ترتبط بقطر وهو أمر معلن، لكن ماذا عن وسائل إعلام خليجية رسمية تهاجم قطر ليلا نهارا، وماذا عن شخصيات خليجية رسمية تتولى مناصب رفيعة في بلدانها تتهجم على قطر وتسيئ الى حق الجوار؟ لماذا لا يتم الحديث عن هذه الأطراف؟’.

                          ***
                          * السعودية سرّعت سحب السفراء من قطر استباقا لوساطة خليجية



                          نقلت صحيفة القدس العربي عن مصادر مقربة من الحكومة القطرية قولها إن الدوحة لن ترضخ لمطالب دول الخليج الفارسي الثلاث لتغيير سياستها الخارجية.

                          وفي خطوة لم يسبق لها مثيل سحبت السعودية والإمارات والبحرين سفراءها من قطر أول من أمس الأربعاء وقالت إن الدوحة لم تحترم اتفاقا ينص على عدم تدخل أي دولة في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، بحسب الصحيفة اللندنية.

                          وقالت مصادر عربية ان الخلاف الاساسي مع الدوحة يتركز على اعتبارها ما حصل في مصر انقلابا عسكريا، وقال مصدر بوزارة الخارجية القطرية ‘من حق كل دولة ذات سيادة ان يكون لها سياستها الخارجية الخاصة’.

                          وغداة قرار سحب السفراء من الدوحة بحث أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، هاتفيا، مع سلطان عمان قابوس بن سعيد مستجدات الأوضاع في المنطقة .

                          واشارت مصادر خليجية الى ان الاعلان الثلاثي الذي اصدرته دول السعودية والامارات والبحرين بسحب سفرائها من قطر جرى الاعداد له من قبل الدول الثلاث قبل اجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون في الرياض.


                          وكشفت المصادر لـ’القدس العربي’ عن ان هذا الاعلان الثلاثي قطع الطريق على الوساطة الكويتية بين طرفي الازمة كما اجهض جولة خليجية كانت تعتزم الخارجية العمانية والكويتية القيام بها.

                          واوضحت المصادر المطلعة ان اقتصار الاعلان على السعودية والامارات والبحرين جاء على الرغم من الجهود التي قام بها وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل لحشد تأييد خليجي أكبر للقرار. وتضمنت الجهود التي قامت بها الرياض على هذا الصعيد بحسب المصدر جولتين خليجيتين للفيصل عمل خلالهما على تسويق اتهامات لقطر تتعلق بملفات كسوريا واليمن وهي الاتهامات التي لم تقنع سلطنة عمان ولا الكويت، اما قطر فقد نفت من جانبها هذه الاتهامات خلال الاجتماعات الخليجية التي عقدت في الكويت وطالبت بتقديم ادلة عليها. وازاء هذا الخلاف فقد سعى امير الكويت الى محاولة القيام بوساطة بين السعودية وقطر.

                          في الوقت نفسه، اكدت مصادر خليجية ان الخلاف الثلاثي مع قطر ينصب على الشأن المصري، اذ تريد الدول الثلاث (السعودية والامارات والبحرين) ان تدعم قطر المشير عبد الفتاح السيسي عندما يترشح للانتخابات الرئاسية. ودللت المصادر الخليجية على كون الملف المصري هو محور الخلاف الحقيقي بين الدوحة والعواصم الثلاث بالانتقادات التي تعرضت لها الدوحة خلال الفترة الماضية من جانب مسؤولين خليجيين ووسائل اعلام خليجية، وهي الانتقادات التي التزمت الدوحة تجاهها بعدم الرد.

                          وكانت العلاقات القطرية ـ السعودية مرت بالكثير من التجاذبات بلغت اوجها ابان الصدام العسكري في منطقة الخفوس أوائل التسعينيات.

                          الى ذلك قال مصدر دبلوماسي عربي إن هناك توجها سعوديا بضم مصر إلى مجلس التعاون.

                          وأوضح المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن مسؤولا سعوديا كشف لمسؤولين مصريين عن هذا التوجه، وذلك خلال اجتماع طارئ عقد مساء الأربعاء، في مقر الجامعة العربية بالقاهرة على مستوى مندوبي الدول الأعضاء.

                          وأضاف المصدر الدبلوماسي بأن المسؤول السعودي قال إن بلاده ستطرح على الدول الخليجية خلال القمة العربية التي ستعقد في الكويت نهاية الشهر الجاري ضم مصر إلى مجلس التعاون.

                          وأرجع المصدر التحرك السعودي لضم مصر إلى الخلافات بين السعودية وقطر والتي تصاعدت الأربعاء مع استدعاء السعودية والبحرين والامارات سفرائهم لدى الدوحة.

                          وفيما لم يتسن الحصول على تعليق فوري بشأن ما ذكره المصدر من الرياض والقاهرة، لم يتضح بعد شكل انضمام مصر وفق التوجه السعودي إلى مجلس التعاون الذي هو منظمة إقليمية عربية مكونة من 6 دول أعضاء تطل على الخليج خصوصا وأن مصر لا تنتمي جغرافيا لتلك المنطقة.

                          ومؤخرا، نقل تقرير نشرته صحيفة إلكترونية مصرية عن مصدر وصفته بالدبلوماسي أن دول مجلس التعاون تدرس إعادة هيكلة المجلس، لكي يسمح بانضمام دول عربية وأفريقية وبينها مصر من غير الدول المطلة على الخليج.

                          ***
                          * مجلس التعاون الخليجي والخلاف على أسلوب دعم الارهاب




                          شاكر كسرائي


                          الأزمة الأخيرة بين كل من السعودية والبحرين والامارات من جهة وقطر من جهة أخرى والتي أدت الى سحب الدول الثلاث سفراءها من الدوحة ما هي الا نزاع وخلاف بين من اختلقت المنظمات الارهابية ودعمت الارهابيين والمجرمين على طريقة وأسلوب هذا الدعم.

                          فالدول الخليجية كما يصفهم الكاتب الكويتي عبد اللطيف الدعيج لا تستحي بالفعل وعينها قوية فهي تعترض على دعم الارهاب وتناشد الآخرين بعدم التدخل في شؤونها بينما هي في الاصل من اختلق المنظمات الارهابية وهي من دعم ولا يزال يدعم المنظمات الارهابية اليمينية في كل دول العالم .

                          فالسعودية هي اول من أسس تنظيم القاعدة ومولها بدولارات النفط بمباركة الولايات المتحدة ووكالة المخابرات المركزية السي اي ايه ، كما أنها أسست ومولت تنظيم طالبان في افغانستان وأرسلت الالاف من الارهابيين من جميع أنحاء العالم الى افغانستان من أجل محاربة الاتحاد السوفييتي السابق . وهي لم تكتف بذلك وانما جيشت خلال السنوات العديدة الماضية مئات آلالاف من الارهابيين وارسلتهم الى سوريا لاسقاط نظام بشار الاسد. وكانت قطر شريكة السعودية في دعم وتمويل الارهابيين وإرسالهم الى سوريا وقد سخرت دولة قطر قناة الجزيرة من اجل دعم الارهابيين الذين جاءوا من انحاء العالم الى سوريا لاسقاط نظامها.


                          وكانت حكومة البحرين التي تعتبر ذيل السعوديين ، ودولة الامارات التي تنفذ ما يأمرها آل سعود قد ائتمرتا بأمر حكام ال سعود من اجل تعزيز قوة الارهابيين في انحاء العالم وها هما يطيعان اوامر ال سعود ويقدمان على سحب سفيريهما من الدوحة تضامنا من ال سعود .


                          فالسعودية والبحرين والامارات التي غضبت من امير قطر سحبت سفرائها من الدوحة بسبب ما أسمته عدم تنفيذ امير قطر لاتفاق وقع بين دول مجلس التعاون بشان عدم دعم قطر للاخوان المسلمين ، بينما تعلن قطر بأنها ملتزمة بدعم الاخوان المسلمين وايواء زعمائهم الذين يقمعون من قبل حكومة العسكر في مصر.


                          اذا الخلاف بين السعودية وقطر ليس خلاف بين دولتين على قضايا شعوبهما او المصالح المشتركة أو قضايا مجلس التعاون وانما هو خلاف على طريقة الدعم لهذه الجماعة او تلك، فالدولتان متفقتان على دعم الارهاب والارهابيين والقتلة والمجرمين في سوريا والعراق واليمن وانما الخلاف حول دعم أو عدم دعم الاخوان المسلمين في مصر اذ ان السعودية تدعم العسكر في مصر من أجل قمع الاخوان المسلمين، بينما تدعم قطر الاخوان المسلمين في مصر وتدين العسكر الذين يقمعون الاخوان المسلمين .


                          كل الحكاية تتلخص في الخلاف بين ال سعود وال ثاني حول دعم او عدم دعم الاخوان المسلمين في مصر فالعسكر في مصر مستاؤون من قطر بسبب إيوائها للاخوان المسلمين وعلى رأسهم الشيخ يوسف القرضاوي ويطالبون ال ثاني بتسليم قادة الاخوان ومنهم القرضاوي الى مصر بينما تعارض قطر هذا الطلب وتؤكد انها ملتزمة بدعم الاخوان ولن تتنازل عن هذا القرار.


                          هل ستحاول السعودية تأزيم الوضع اكثر مع قطر؟ ، وهل ستلجأ الى الخيار العسكري ضد الدوحة؟ ، سؤال من الصعب الرد عليه، ذلك أنه لو أقدمت السعودية على الخيار العسكري ضد قطر لأصبح مجلس التعاون الخليجي في خبر كان، ولذهبت جميع الجهود التي بذلت من اجل إبقاء مجلس التعاون ولو على شكل مجلس صوري كما هو الان .


                          فالخلافات بين دول مجلس التعاون الخليجي مستمرة منذ تأسيس المجلس في ايار 1981 ، وقد وصلت الخلافات بين الاطراف في بعض الاحيان الى حد النزاع المسلح ، بسبب نوع الحكومات التي تحكمها اذ ان اغلبية دول مجلس التعاون تحكمها عائلات وصلت الى الحكم بمساعدة البريطانيين والامريكان ولولا دعم بريطانيا والولايات المتحدة لما بقيت تحكم هذه الامارات والمشيخات .


                          واليوم تقف السعودية التي فشلت سياستها الخارجية خلال العقود الماضية وهزمت في مواجهة الازمات والتحديات، وفقدت هيبتها وقدرتها على المنافسة مع دول كبرى في المنطقة، تتنمر على دولة صغيرة وهي قطر وتريد فرض ارادتها عليها ، وتحاول إخافتها عن طريق اطلاق تهديدات ضدها ، وتشكيل جبهة مع البحرين والامارات لمواجهتها بالقوة.


                          ولكن يبدو ان قطر تعرف جيدا مدى خواء التهديدات السعودية البحرينية الاماراتية لها ، وتدرك ان السعودية باتت " نمر من ورق " لا قدرة لها على مواجهة الكبار، وتعرف ايضا بان البحرين ذيل وتابع للسعوديين وهي أضعف من ان تقوم بتهديدها، وهي قادرة فقط على قمع شعبها الاعزل الذي يطالب حكامه بتحقيق العدالة والحكم بديمقراطية لا ان يحكمه باحكام القرون الوسطى ، قطر تعرف ايضا ان الامارات تتبع السعوديين لانها خائفة من الاخوان في الداخل وهي تخشاهم وتتهمهم بالتآمر عليها.


                          السعودية، تريد فرض خططها وبرامجها وإرادتها على باقي دول مجلس التعاون، حتى إنها عرضت على هذه الدول الاتحاد ولكن سلطنة عمان وقفت في وجهها ورفضت الاتحاد بقوة، كما ان العديد من دول مجلس التعاون رفضت الاتفاقية الأمنية التي نظمها السعوديون وارادوا فرضها على بقية دول مجلس التعاون.


                          ان مجلس التعاون الخليجي اصبح بعد الازمة الحالية ، مجلس بحكم المنحل ، لا قدرة له على حل النزاعات والخلافات بين اعضائه ، والسبب في ذلك، الضغوط والتهديدات السعودية لسائر الاعضاء ، فمن الافضل لدول المجلس أن تقوم بمصارحة السعوديين لوقف ضغوطهم وتهديداتهم التي سوف تؤدي بمجلس التعاون الى التفكك والانحلال.


                          ***
                          * ما علاقة فرع آل خليفة في قطر وموزة المسند في تهديد النظام البحريني؟


                          كتب مستشار أمنيّ السابق للديوان الملكيّ، مقالة لافتة تناولت المآل الذي ستنتهي اليه مؤامرة كبيرة يقوم بها جناح لآل خليفة متواجد في قطر منذ عقود، بتحالفه مع موزة المسند من أجل تغيير الاوضاع في البحرين.

                          وأفاد موقع "منامة بوست" ان المستشار الأمنيّ السابق للديوان الملكيّ صلاح البندر، وافق على نشر فحوى مقالته في الموقع المذكور، بعد ان ادرجت في إحدى مجموعات التواصل الخاصة والتي تضم عدداً من الشخصيات البحرينيّة والنخب السياسية والإعلامية والثقافية، حيث تناولت المقالة المؤامرة الكبيرة التي يقوم بها جناح آل خليفة المتواجد في قطر منذ عقود، والذي لديه خلافات مع أبناء عمومته من آل خليفة الحاكمين في البحرين حاليا.

                          ويقول البندر أنّ هناك بروزاً في التحالف القويّ ما بين موزة المسند "والدة أمير قطر الحالي" وفرع آل خليفة اللآجئ في الدوحة منذ فترة طويلة، وأوضح بأنّ هذا الفرع من آل خليفة في قطر بات يعيد تنظيم نفسه ويطرح تصوّراً للخروج من النفق المظلم الذي أدخلت البلاد فيه، بسبب بطانة الملك حمد، وعلى رأسهم وزير الديوان خالد بن أحمد آل خليفة.

                          وبحسب البندر، فقد تمّ اعتماد الأموال منذ منتصف العام الماضي 2013، لتنفيذ الخطة الخطرة على حكم آل خليفة، وتبدأ التفاصيل من تجيير ولاء بعض البيوتات البحرينيّة المعروفة بالدعم المالي، ومنح الجنسيّة القطريّة لعدد من الأسر السنيّة في المحرق والرفاع، مشيراً إلى أنّ الديوان الملكي اعتبر ذلك تآمراً فاضحاً ضدّ الحكم.

                          وأضاف البندر أنّ الديوان الملكي بدأ يعتبر مخطط التجنيس القطريّ للسنّة في البحرين إضعافاً متعمداً ودعماً للمواقف السلبيّة لسنّة البحرين الأصليين من النظام.

                          ولفت إلى أنّ قيادة آل خليفة في قطر تطرح بديلا توافقيّاً كمخرج من الأزمة بالعودة للمعادلة التي طرحت عقب خروج الاستعمار البريطاني، لكنّه لم يوضح ما طبيعة تلك المعادلة المقصودة التي طرحت عقب خروج الاستعمار البريطاني.

                          وختم البندر قوله بأنّ الديوان الملكي يعتقد بأنّ دعم قطر لهذه الخطة وصفة قاتلة ستطيح بالنظام بأسرع مما يتصور الرأي العام، معللاً ذلك ببروز تيار مؤثر داخل صفوف العائلة الخليفيّة يحمّل بطانة الديوان الملكي مسؤولية تدهور الأوضاع ودخولها في نفق مظلم، وبحسب ما كتب البندر فإنّ ذلك سيعزز من "فرص الإطاحة بالحكم الخليفي من جذوره، مؤكداً أنّ كلّ المؤشرات تدل على أنّ الأوضاع ستزداد سوءاً خاصة وأنّ الترتيبات قد اكتملت لانتقال ممثل العائلة الخليفيّة من الدوحة إلى لندن مطلع الأسبوع القادم".

                          فهل يصدق البندر في ذلك؟ فمنذ أن أطلق تقريره الشهير عام 2006، بات شخصية مثيرة للجدل، حيث تناول التقرير الخطة الخليفيّة الخطرة في تغيير الديمغرافيا بالبحرين، ويعتبر بعض المراقبين أنّ البندر لا زال الرجل الغامض الذي لا يمكن الركون إلى آرائه، فيما يعتقد قسم آخر من المعارضة عكس ذلك بأنّه يمكن أن تُستثمر آراء البندر ومعلوماته لصالح مطالب الشعب.
                          التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 07-03-2014, 11:08 PM.

                          تعليق


                          • #14
                            7/3/2014


                            * أكاديميون كويتيون: سحب السفراء شرخٌ فى المنظومة الخليجية .. والوساطة الكويتية قد تُنهى الأزمة



                            استعرض عدد من الأكاديميين والباحثين السياسيين الكويتيين، أسباب الخلاف الناشئ فى دول مجلس التعاون الخليجي حيث أرجع الباحثون ذلك إلى المحور المصرى والمواقف التى تبنتها دولة قطر فى احتضان معارضى الدول الثلاث، بالإضافة إلى التوجهات الإعلامية التى تشنها على الدول، مؤكدين ضرورة حل الأزمة والعودة إلى الوحدة الخليجية، وأكدوا أن الوساطة الكويتية قد تنهى الأزمة الخليجية خصوصًا أن أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، يتميز بعلاقات قوية وعميقة مع كل الدول الخليجية والعربية .

                            وقال الباحث السياسى الدكتور فيصل المناور - فى تصريحات لصحيفة "الوطن" الكويتية نشرتها فى عددها الصادر صباح اليوم "الجمعة"- أن أسباب الخلاف تتمثل فى عدد من المحاور منها المحور المصرى الذى هو أساس الخلاف بين كل من السعودية والإمارات من جانب وقطر من جانب آخر.

                            وأشار إلى وجود عدة أسباب اقتصادية وسياسية وراء الأزمة تخص كل دولة، حيث إن قطر كانت تسعى لتعزيز مكاسبها الاقتصادية خلال فترة حكم الإخوان المسلمين من خلال الاستحواذ على عقود تنفيذ مشروعات تطوير محور قناة السويس، واعتبرها كثيرون أنها الممول الرئيسى لذلك المشروع الضخم الذى قد يقلب موازين المعادلة الاقتصادية فى منطقة الشرق الأوسط، وبيَّن أن تلك الأمور كانت تدفع كلا من السعودية والإمارات والبحرين الى إجبار قطر على التخلى عن دعم جماعة الإخوان المسلمين، خصوصا بعد ما ضربت مصالح قطر الاقتصادية فى مصر.

                            وأضاف أن المنطقة ستشهد جهودا دبلوماسية تقودها الكويت وعمان لحل تلك الأزمة، وقد يكون هذا أمرًا جيدًا على المدى القصير، مشيرًا الى أن نجاح تلك الجهود لن يتحقق إلا فى حال اقتناع دول مجلس التعاون الخليجي أن لكل دولة مصالحها الخارجية وسياساتها الخارجية الخاصة.

                            وتوقع أنه فى حال عدم نجاح الجهود الدبلوماسية، ستشهد المنطقة خارطة جديدة من التحالفات، قد تكون إيران طرفا فيها.

                            وفى السياق نفسه، قال الدكتور عايد المناع: إن هذه صدمة عنيفة لدول مجلس التعاون الخليجي، أوصلتها لهذا الحد من الغضب، وقد أدت لاتخاذ إجراءات على مقاييسنا فى الخليج تعتبر قاسية - سحب ثلاثة سفراء من ثلاث دول خليجية - معتقدا أن هذه الحالة من الغضب الشديد كانت نتيجة لمواقف قطر من بعض الأمور، منها احتضان معارضين وخصوم لدول المجلس، واستخدام الوسائل الإعلامية بشكل مستفز لبعض الدول، ربما تكون غير موضوعية وغير حيادية لدول هذه المجموعة.

                            وأضاف أنه فى حال استمرار الأزمة، سيؤدى ذلك لدخول أطراف عدة تؤدى لزيادة الفجوة بهدف إنهيار مجلس التعاون، كما انهارت مجالس مماثلة فى المنطقة العربية، مشيرا إلى أن الوحدة العربية التى كانت فى السابق حلما لن يتحقق.


                            ***
                            * صحيفة قطرية تهاجم مسؤولي دول الخليج: "مرتزقة ومنتفعون" يخدمون "انقلاب مصر"



                            قالت صحيفة «الراية القطرية»، إنها رصدت عددا من ردود أفعال بعض من سمتهم بـ«المرتزقة والمنتفعين والمطبلين» للأنظمة في الدول الثلاث التي سحبت سفراءها من الدوحة، «تؤكد أن ما سيق في البيان المشترك ينافي الحقيقة ولا علاقة له بمشاكل وقضايا مجلس التعاون لدول الخليج العربية».


                            وأوضحت الصحيفة أن «ردود الأفعال تؤكد أن القرار ما هو إلا نتيجة لفشل السعودية والإمارات في إدارة الملف المصري، وعدم تحقيق الانقلاب في مصر لآمال وطموحات الدولتين في هذا الشأن، خاصة أنهما أنفقتا مليارات الدولارات لدعم الانقلاب»، بحسب الصحيفة.

                            وانتقدت رد الفريق ضاحي خلفان، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في إمارة دبي، واصفه إياه بـ«المرتزق والبوق الإماراتي الكبير»، حسب وصف الصحيفة، حيث قال إن «الدول الخليجية لن تقف عند حد سحب سفرائها من قطر في حال لم تتراجع الدوحة عن مواقفها المستفزة بالمنطقة»، بحسب الصحيفة.

                            وقالت الصحيفة أن «خلفان» «تناسى أن حجم التبادل التجاري بين بلاده وإيران التي تحتل جزر بلاده يكشف طبيعة العلاقات بين البلدين، وإن كان هناك مبرر لقطر للتواصل مع كل الأطراف الإقليمية والدولية في محيطها فإنه لا مبرر لدولة الإمارات أن ترتدي ثوب البطولة أمام أشقائها، في حين ترضخ هي طواعية وعن طيب خاطر لدولة تحتل ثلاث جزر فى رحم أراضيها، الواقع يحتم على خلفان إعادة النظر في تصريحاته وألا يتسرع في قذف الآخرين باتهامات جوفاء وبيته من زجاج ووقتها سيعرف من هو الخاسر الأكبر»، بحسب الصحيفة.

                            وتابعت: «يتضح من تغريدات هذا المطبل الكبير خلال الفترة الماضية أن النيّة مبيتة لمثل هذا الإجراء، حيث سبق وذكر في تغريدة قديمة له: أنه في عام 2014 ستكون دولة خليجية في مواجهة مع شقيقاتها، .. وما ورد يكشف ما يجول في نفسه ويتمناه، وهو بعض مما يحاك من دسائس ومؤامرات للفتك بالمنظومة الخليجية»، بحسب الصحيفة.

                            وانتقلت إلى البحرين، وأشارت إلى تصريحات وزير الدولة لشؤون الإعلام البحرينية، سميرة رجب، التي قالتها فيها :«قدم لقطر ما يثبت أنها لم تلتزم بما اتفق عليه داخل مجلس التعاون الخليجي، بصفتي وزيرة إعلام أعلم كم هناك من إعلام محرض ضد البحرين يأتي من طرف دولة شقيقة هي قطر»، بحسب الصحيفة.

                            ووصفت «الراية» المسؤولة البحرينية بـ«السيدة المرتزقة»، مشيرًا إلى أنها لم تعط «تعريفا لملامح وتفاصيل هذا الإعلام المحرض الذي تحدثت عنه، هل هو الإعلام الذي يعطى الفرصة للرأي والرأي الآخر ويجمع الطرفين على طاولة واحدة ويترك للجمهور حرية القرار ليكشف عورات الأنظمة التي تستبد بشعوبها؟ .. وهل بلغ الضعف بهذه الأنظمة أن يهدد استقرارها ميكروفون مذيع أو كاميرا مصور يسعى لكشف الحقيقة؟ .. هل هكذا تؤسس العلاقات وتبنى الشراكات مع الدول الأشقاء؟»، بحسب الصحيفة.

                            ومن الرياض، تابعت: «يأتينا هذا البوق الإعلامي الكبير للنظام السعودي تركي السديري رئيس تحرير جريدة الرياض الذي قال: إنه يجب على قطر أن يكون لديها سياسة مشتركة مع الدول الخليجية وسلوكيات واحدة مثل الموقف من جماعة الإخوان المسلمين)، فيما يقول بوق آخر (محمد آل زلفة) عضو مجلس الشورى السعودي سابقا أن سحب السفراء من قطر يمثل بداية لعزلتها، لأن الدوحة تغرد دائما خارج السرب بدعمها اللامحدود والأعمى لحركة الإخوان، ليأتينا مرتزق آخر هو غانم البوعينين وزير الدولة للشؤون الخارجية البحريني ليقول (مؤاخذتنا على الإخوان في قطر واضحة، وقمنا بتصنيف بعض الجماعات على لائحة الإرهاب)، لكنه عاد وقال رغم أنني لا يمكن أن أؤكد أن هناك علاقة بين الموضوعين (أي موضوع التصنيف وموضوع سحب السفراء)».

                            واختتمت الصحيفة تقريرها قائلة: «كل هذه الردود لأبواق الأنظمة في الدول الثلاث تأتي لتؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن قرار سحب السفراء لم يكن له علاقة من قريب أو بعيد بخلافات خليجية - خليجية أو تدخل قطر في شؤون دول خليجية كما سيق في البيان الثلاثي، وأن الأساس في الخلاف هو خارج نطاق مجلس التعاون كما أكد البيان القطري، ومن البديهي أن يكون هناك اختلاف في وجهات النظر داخل مجلس التعاون، كما أن المنطق لا يعترف بأن جماعة وصلت للحكم عبر انتخابات ومتغلغلة وسط مجتمع منذ عشرات السنين يتم تصنيفها فجأة أنها إرهابية وأن على الجميع الانصياع أو يتم اتهامه بأنه مارق أو مغرد خارج السرب، وإذا كان إعمال العقل والمنطق وإنصاف المضيوم تغريدا خارج السرب فنحن نقول إنه لا أهلا ولا سهلا بهذا السرب الذي يبيح القتل والقمع والاستبداد ويمارس مع المظلوم صراع وجود إما الطاعة أو الموت»، بحسب الصحيفة.

                            تعليق


                            • #15
                              الخطوة الاماراتية السعودية البحرينية تهدف لحماية دول الخليج من تنظيمات ارهابية تدعمها قطر ومن سياسات تهدف لنشر الفوضى في العالم العربي , ونحن لا نتسكع على أبواب أحد هذا ما تتوهمه أنت .

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 21-02-2015, 05:21 PM
                              ردود 119
                              18,094 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 23-05-2024, 02:34 PM
                              استجابة 1
                              100 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 23-05-2024, 02:27 PM
                              استجابة 1
                              71 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 04-10-2023, 10:03 AM
                              ردود 2
                              156 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 09-01-2023, 12:42 AM
                              استجابة 1
                              160 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              يعمل...
                              X