إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الإمارات والسعودية والبحرين تسحب سفراءها من قطر

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    وماذا عن التنظيمات الارهابية التي تدعمها السعودية والامارات؟ ربما خنازيرهم ملائكة!
    قلنا ان المشاكسة الراهنة هي بين كبار الارهابيين اصحاب البترودولار ونتائجها ستكون - ان لم تفرمل - كارثية على الخليج
    وبعدين معاك يا كرار لماذا تنكر انكم تتسكعون امام ابواب كبار الارهابيين في العالم؟
    هذا ليس اتهاما ولكنه الحقيقة المرة..
    ومصر لن تبنى بمثل هذه السياسات ولن تتقدم خطوة واحدة الى الامام بل ستكبل بالحديد وسيعفر جبينها اكثر فاكثر في وحل الذل..

    لعن الله البترودولار!!

    ***
    8/3/2014


    * ماذا بين الرياض والدوحة؟



    طارق ترشيشي/
    الجمهورية
    بانوراما الشرق الاوسط


    كان مجلس التعاون الخليجي حتى أيام خَلت نموذجاً لتنسيق سياسي واقتصادي بين دوَل يربطها إقليمٌ واحد ونظامٌ سياسيّ متماسك، ومصير واحد إلى حدّ كبير.

    الكويت نجحت في إقناع الرياض بتأدية دور الوسيط في النزاع بين السعودية وقطر

    وعلى رغم كلّ ما كان يُكتب عن خلافات بين هذه الدولة وتلك من دول مجلس التعاون، خصوصاً بين المملكة العربية السعودية وقطر فإنّ خيمة واحدة بقيت تُظلّل الجميع، فتتقدّم دولة في هذا الملف وتتراجع أُخرى في ملفّ آخر، فيما كان كثيرون يظنّون أنّه توزيع أدوار تتقنُه حكمة بدويّة وتقاليد قبَلية عريقة.

    لكنّ قرار السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة والبحرين بسَحبِ سفرائها من قطر أظهرَ أنّ الخلافات بين العواصم الخليجية هو أكثر وأكبر وأعمق ممّا كان يعتقده كثيرون.

    وفي الاجتماع الأخير لوزراء خارجية دول مجلس التعاون لمناقشة الاقتراح السعودي بإقامة اتّحاد خليجي وقفَ وزير خارجية سلطنة عمان معترضاً في مبادرة لم يُعرف عن السلطنة اعتمادُها، وهي التي طالما أحاطت سياساتها وعلاقاتها بستار كثيف من الكتمان والصمت، حتى أمكنَ القول إنّها «سلطنة الصمت» الذي لا يستطيع أحدٌ اختراق جدرانه.

    وحتى السعودية كانت لا تصطدم معها لأسباب متعدّدة، على رغم أنّ غضبها من دورها في ترتيبات الاتّفاق النووي الاميركي ـ الايراني هو غضب كبير، لكنّ الرياض وجدت أنّ من الأفضل الاشتباك مع واشنطن وتجنّب النزاع مع مسقط.

    غير أنّ السيل السعودي قد بلغ الزبى في وجه قطر الحليف السرّي القديم ـ الجديد لسلطان عمان، فالرياض لا تنسى أنّ أكثر من وزير خارجية اميركي كان يبدأ زياراته لدول الخليج من مسقط الى الدوحة فالرياض، أو من الدوحة الى مسقط فالرياض، فيما العاصمة السعودية تشكّل بوّابة الخليج الأولى، بل هي بوّابة المنطقة بأسرِها.

    وقد سألت شخصية لبنانية كانت تشارك قبل سنوات في مهرجان ثقافيّ في المملكة مسؤولاً سعوديّاً كبيراً عن سرّ هذا «التفضيل» الاميركي لمسقط والدوحة على الرياض، فيما هما تحتفظان بعلاقات ديبلوماسية مع بغداد على رغم العلاقات المتدهورة بين العراق ودول الخليج إثر غزو صدّام حسين للكويت. يومها صمتَ هذا المسؤول السعودي وأحال السؤال إلى ضيفين أميركيّين كانا يحضران مجلسه.

    هناك في الرياض مَن يعتقد أنّ واشنطن، على رغم علاقتها الوثيقة بالعاصمة السعودية كانت تحرص على إبقاء المسافة واسعة بين الأسرة الحاكمة في الدوحة وبين القيادة السعودية، وكان لقناة «الجزيرة» دور أساسيّ في تكريس هذه المسافة، ليبقى في يد واشنطن سلاح سياسيّ ونفطي تضغط به على الرياض كلّما حصل تباعد بين السعودية وقطر، تارةً لأسباب ماليّة،

    وطوراً لتمسّك خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز، بإبقاء مسافة بين سياسة بلاده وبين الاندفاعة الاميركية لمصلحة إسرائيل، خصوصاً في مسألة القدس التي وعد يوماً الملك الراحل فيصل بن عبد العزيز بالصلاة فيها، إذ لا يستطيع خادم الحرمين الشريفين أن يتنصّل من التزاماته تجاه ثالث الحرمين في عاصمة فلسطين.

    وقد بقيت المسافة بين الرياض والدوحة تكبر واستمتع آل ثاني بـ«استقلالية نادرة» عن السعودية المملكة الأُم، و«شردوا» بعيداً في أكثر من مرحلة، خصوصاً في العلاقة مع إيران، وقبلها في العلاقة مع عراق صدّام حسين وبعدها في حروب إسرائيل على لبنان وغزّة، وكانت قمّة الدوحة الاستثنائية مطلع عام 2009 على خلفية الحرب الاسرائيلية على غزّة مناسبة للدوحة لكي تحاول التأكيد أنّها لم تعُد «مجرّد عاصمة مستقلّة» عن الرياض،

    بل إنّها سعت لأن تكون «منافساً عربيّاً وإقليمياً» للرياض كما بدا يومها في علاقات أمير قطر السابق الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني مع الرئيس السوري بشّار الأسد ورئيس الوزراء التركي رجب طيّب اردوغان، ومع جماعة «الإخوان المسلمين» بمعظم اجنحتها، ولا سيّما منها حركة «حماس»، إلى حدّ بدا وكأنّ الدوحة باتت «مهداً» للعلاقة بين واشنطن و»الإخوان المسلمين» وصولاً إلى افتتاح مكتب لحركة «طالبان» فيها، مهمّتُه تنسيق «الخروج الآمن» للقوّات الاميركية من افغانستان نهاية السنة الجارية.

    وقد ازداد الخلاف السعودي ـ القطري اتّضاحاً مع التحوّلات التي رافقت «الربيع العربي» بدءاً من تونس وصولاً إلى مصر فاليمن التي شهدت مفاوضات التسوية فيها للمرّة الاولى خروجاً قطرياً من المبادرة الخليجية التي قدّمت حلّاً للأزمة المستعصية في اليمن.

    وتابع المراقبون تطوّر هذا الخلاف السعودي ـ القطري في سوريا أيضاً، حيث حاول القطريون الإنفراد بقرار المعارضة السورية الخارجية وتفاهموا مع أنقرة و»الإخوان» على تأليف «مجلس وطني» لم يكن للرياض أيّ نفوذ فيه، الى أن بدأت ملامح التعثُّر القطري في سوريا، فتقدّمت الرياض الصفوف ونجحت في إبعاد الامير القطري الوالد ورئيس وزرائه الشيخ حمد بن جاسم من جهة، وفي وضع اليد على الائتلاف السوري الذي أغرق المجلس الوطني في غياهبه من جهة ثانية، فبدا وكأنّ الأمر قد استتبّ مجدّداً للرياض بعد سقوط حكم «الإخوان» في مصر المتحالف مع قطر، والتراجع الذكي لحركة «النهضة» في تونس، وهي أيضا حليفة لقطر، لتفسح مجالاً لتسوية لو قبِل «إخوان» مصر بمثلها لما كانوا وصلوا إلى ما وصلوا إليه.

    لكنّ الدوحة، وعلى رغم ما تلقّته من صدمات في اليمن ثمّ في سوريا ومصر وتونس، ومعها حليفها التركي، فإنّها لم تستسلم لـ»أمر العمليات» السعودي، إذا جاز التعبير، بل بقيت تراهن على قوّة «الإخوان» في البلاد العربية والإسلامية من جهة، وعلى إمكانية اللعب على التناقضات بين الرياض وطهران، ثمّ بنحو خاص على الحاجة الوظيفية لدى واشنطن كوسيط بين العاصمة الاميركية والإسلام السياسي من جهة ثانية.

    هنا كان على الرياض أن تختار بين الإبقاء على سياسة الاستيعاب لقطر، كما فعلت على مدى سنوات طويلة، وبين أن تعلن الطلاق العلني الذي يمكن أن تلجأ إليه مع دول خليجية أخرى إذا حاولت انتهاج سياسات مستقلة عن الرياض في ملفّات شائكة.

    لكنّ السؤال يبقى، هل إنّ ما جرى من قرار بسحبِ السفراء الخليجيين الثلاثة من الدوحة هو بداية معركة متصاعدة؟ أم إنّه يندرج في إطار هزّ العصا لكي تعود الدوحة إلى «بيت الطاعة» السعودي وتكون عبرة لكلّ مَن يفكّر في الابتعاد عن الرياض من دول الخليج؟

    يبدو أنّ الكويت قد نجحت في إقناع الرياض بأن تقوم بدور الوسيط في النزاع الحالي، لكنّ البعض يعتقد أنّ الدوحة لن تتراجع بسهولة، خصوصاً في ضوء التوتّر الذي طرأ على العلاقة السعودية ـ الاميركية، على خلفية الاتّفاق النووي الايراني، وهو خلاف يسعى الرئيس الاميركي باراك اوباما إلى تجاوزه في زيارته للرياض نهاية الشهر الجاري، وبالتالي تعود العلاقات إلى سابق عهدها بين الرياض وواشنطن، واستطراداً بين الرياض والدوحة.

    ومن الواضح في هذا الاحتدام كلّه أنّ الأزمة السوريّة ليست موضع خلاف بين الرياض والدوحة، فالعاصمتان تجمعهما الرغبة بإطاحة الرئيس بشّار الأسد، ولكنّهما تختلفان على من ستكون له اليد الأعلى في قرار المعارضة السورية وفي الدخول إلى البازار الإقليمي والدولي باسمها.

    وفيما يراهن القطريّون على تطوّرات داخل المملكة تصبُّ في مصلحتهم، فإنّ في الرياض مَن يعتقد أنّ العلاقات داخل الأُسرة الحاكمة في قطر هي علاقات هشّة، وهي تخفي نزاعاً خفيّاً داخل القصر الأميري نفسه، بين الأمير الشاب ووالده وحتى بينه وبين والدته، فالخلاف العائلي والانقلابات الأُسرية هي عادة قديمة داخل آل ثاني، ولعلّ في الإفراج عن الإبن البكر للأمير الوالد والمسجون منذ سنوات على خلفية انتصاره لجدّه ضدّ انقلاب أبيه عليه ما يشير إلى نوع من خلطِ الأوراق بين أسرة آل ثاني التي لم يعُد معروفاً مَن هو الأوّل فيها ومن هو الثاني.

    ***
    * «ليست رمّانة بل قلوب مليانة» بين آل سعود وآل ثاني



    علي البقاعي/البناء
    بانوراما الشرق الاوسط

    يبدو، للوهلة الأولى، لمن يتابع ما يحصل في دول مجلس التعاون الخليجي أن أمراء السعودية وفي مقدّمهم وزير خارجية آل سعود، سعود الفيصل، اتخذوا قرارهم بمحاصرة قطر بعدما فشلت الإمارة الخليجية المتمرّدة في سياساتها التصالحية التوفيقية التي اتبعتها في السنوات الماضية، وبعدما فشلت أيضاً في قيادة ما يسمى بـ»ثورات الربيع العربي» وأن الوقت حان للاقتصاص منها وتأديبها على ما سببته للمملكة من إحراج وصداع على مدى سنوات حكم الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، الذي تنحّى عن السلطة العام الفائت لابنه الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.

    لكنّ بعض المراقبين العارفين في الشأن القطري يرون أنّ ما بين آل سعود وآل ثاني ليس «قضية رمّانة بل قلوب مليانة» بعدما تناهت قبل عدة أسابيع إلى السمع الضعيف للملك السعودي أنباء شبه مؤكدة بأن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في صدد تغيير مؤثّر في سياسة بلاده حيال الأزمة في سورية، وأنّ التحول القطري سيكون تدريجياً بحيث تبتعد قطر عن الدور العدائي الذي كان يتخذه الشيخ حمد بن جاسم، وزير الخارجية القطري السابق، وتتخذ موقفاً أقرب إلى الحيادية من الأزمة في سورية بعدما تُوقف دعمها المادي واللوجستي لأطياف «المعارضة» التي كانت تعمل تحت الراية القطرية، بخاصة بعد دخول السعوديين علناً وبقوة عسكرية ومادية على خط دعم التنظيمات الإرهابية المسلحة في سورية وتبنّيها شعار إسقاط النظام بأي ثمن والذي تؤكد المعلومات أن قطر تخلت عنه.

    الإنذار الذي صدر عن الثلاثي الخليجي، أي السعودية والإمارات والبحرين، حول سحب السفراء من قطر، كان سببه الموقف القطري الجديد من سورية، في محاولة سعودية لثني الأمير الشاب تميم عن قرار بدأ تنفيذ بعض جوانبه قبل فترة وعودته عنه، ويضاف إلى ذلك استياء السعودية وحليفتيها من عدم التزام قطر بتعهداتها للملك السعودي وقف حملاتها الإعلامية ضد ثورة المشير عبد الفتاح السيسي على الرئيس «الإخونجي» محمد مرسي، وإسكات مفتي الناتو المقيم في قطر المليونير يوسف القرضاوي، وتخفيف حدة هجوم وانتقادات قناة «الجزيرة» وهي مؤسسة أميرية قطرية.

    هذا الموقف القطري المستجدّ من الأزمة في سورية يضاف إليه الغضب السعودي المكتوم من مواقف وقرارات قطرية كثيرة لم تعجب السعودية على مدى السنوات الخمس عشرة الماضية، إذ كانت المملكة مضطرة إلى كتمها بناءً على نصائح تارة وأوامر مباشرة تارة أخرى من «الصديق» الأميركي المشترك نظراً إلى العلاقات المميزة التي كانت تربط قطر بالإدارات الأميركية سواء ديمقراطية أو جمهورية، كالدور القطري عام 2008 في لبنان والعلاقات المميزة مع إيران وسورية، والصداع الذي سببته قناة «الجزيرة» للعائلة السعودية في فضيحة طائرات التورنادو البريطانية والدور القطري في حل النزاعات العربية والإقليمية، بين حماس والسلطة الفلسطينية، والسلطة الفلسطينية و»إسرائيل»، والسودان والصومال واليمن، علماً أن المبادرات القطرية لم تكن تمر عبر الرياض إنما كانت تتمّ بالتنسيق المباشر مع الإدارة الأميركية.

    يعتقد السعوديون أنه آن الأوان للانقضاض على قطر وتحجيم دورها ليتناسب مع مساحتها، وأن الإدارة الأميركية ليست في وارد الاصطفاف إلى جانب قطر بعدما تأكد لهم أن السعودية ستمنحهم أكثر بكثير مما أعطاهم القطريون في قاعدتي السيلية والعديد، وأن مساحة السعودية، ما عدا مكة المكرمة، ستكون تحت تصرّفهم ساعة وكيفما يشاؤون.

    هناك من يسأل: «هل يريد الأمير القطري تميم بن حمد إنهاء التزامات قطر الإقليمية بحيث يتفرغ لإدارة عملية بناء أعظم منشآت رياضية في التاريخ استعداداً لاستضافة قطر لكأس العالم 2022 التي ستستغرق أكثر من خمس سنوات بتكلفة خيالية تقارب مئة مليار دولار وتحتاج إلى سنوات من التنظيم والتجهيز والإعداد والبناء، وهذا لن يتم إن لم يكن هناك استقرار سياسي واقتصادي في قطر والمنطقة؟ وهل سيسمح له آل سعود بتحقيق الحلم القطري أم يحولونه إلى كابوس نتيجة المقاطعة والحصار اللذين قد يفرضان على الإمارة المتمردة، إلاّ إذا أدى الأمير القطري يمين الطاعة لملك الظلام وسعود ابن أخيه؟

    العارفون بأمور قطر الداخلية يقولون إن الشيخ تميم صعب المراس وإنه لا يتراجع عن مواقفه بسهولة، ويؤكدون أن قرار تغيير سياسته في سورية اتخذ ولكنه لن يتراجع أمام التهديدات السعودية المتسلّحة بالدعم الإماراتي والبحريني، لأن أي تراجع في هذه الفترة يعني أن قطر ستفقد الكثير من الهيبة والسطوة التي حققتها في منطقة الخليج.

    الجميع في انتظار إلى أين تسير الأمور بين آل ثاني وآل سعود، فهل يصمد الأمير القطري الشاب في وجه الملك السعودي العجوز؟

    تعليق


    • #17
      8/3/2014


      * البحرين تتهم قطر بالتورط في مشاريع "خطرة" على الأمن الخليجي



      وضعت وزيرة شؤون الإعلام المتحدثة الرسمية باسم الحكومة البحرينية سميرة رجب، قرار بلادها بسحب سفيرها من العاصمة القطرية الدوحة، في إطار "دوافع خليجية مشتركة".

      وأقرت سميرة رجب في تصريح إلى صحيفة "الحياة" السبت، بوجود "أزمة بين الدول العربية في الخليج مع الدوحة، التي ألمحت إلى تورطها في "مشاريع خطرة"، ومساندتها "أطراف معادية لدول المنطقة".

      وأكدت أن دوافع البحرين لسحب سفيرها من قطر "ناتجة من أسباب خليجية مشتركة، وليست بحرينية صرفة، وتتقاسمها الدول الثلاث السعودية والإمارات والبحرين، والتي أشار إليها البيان المشترك، والمتضمنة مساندة قطر لأطراف معادية لدول المنطقة، والتدخل في الشأن الداخلي، وأيضاً الإعلام الموجه ضد المنطقة عموماً، والبحرين خصوصاً".

      ووصفت رجب ذلك بـ"المشاريع الخطرة"، مؤكدة وجود "أزمة بين دول الخليج الشقيقة". وقالت: "نتمنى ونأمل بأن تحل هذه الأزمة في أقرب فرصة".


      وعلّقت الوزيرة البحرينية على ما أشار إليه تقرير بسيوني الصادر أواخر العام 2011، حول اقتراح قطري بـ"تشكيل حكومة انتقالية في البحرين"، بالقول: "ليس هناك ما يدعى بالحكومة الانتقالية في البحرين، ونتمنى أن تعود الأوضاع إلى مسارها الطبيعي".


      وحول وجود مساع كويتية لرأب الصدع بين الدول الثلاث من جهة وقطر من جهة أخرى، قالت رجب: "كانت مبادرة بدعوة من رئيس مجلس الأمة الكويتي أمس، والكويت تقوم الآن بهذا الدور".


      ***
      * عمان قد تتشدد تجاه المناهضين لقطر



      قالت مصادر دبلوماسية أن الموقف العماني قد يتشدد تجاه دول مجلس التعاون في الخليج التي اتخذت موقفاً مناهضاً لدولة قطر.

      وأشارت المصادر في حديث لـ "عمون" إلى أن مسؤولين عمانيين لم يخفوا امتعاضهم الاسبوع الماضي من خطوات مرتقبة أعدت لها دول خليجية ضد قطر.

      وأعلنت (3) دول خليجية صباح الاربعاء سحب سفرائها من الدوحة، وهو القرار الذي تمت مشاورة عمان فيه قبل اتخاذه في مساع لضمها ضمن الفريق المقاطع للدوحة إلا ان مسقط اعتذرت.


      ووجه مسؤول عماني رفيع انتقادات لدول داخل مجلس التعاون في الخليج خلال لقائه برلمانيين عرب، بأن دولة عمان ليست حديثة العهد ولها استقلاليتها متوقعاً أن تتخذ بلاده موقفاً من الأزمة الدائرة حالياً.


      وانتقد المسؤول دولة بعينها قائلا أن هنالك خطوات ستتخذ بحق دولة خليجية فيها "اهانة لن نقبلها وسنقف ضدها".


      واعلن مساء الخميس في الدوحة عن اتصال هاتفي جرى بين أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وسلطان عمان قابوس بن سعيد بحثا مستجدات الأوضاع في المنطقة .


      وقالت وكالة الأنباء القطرية إن الشيخ تميم أجرى اتصالا هاتفيا مع سلطان عمان تم خلاله بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها، بالإضافة إلى استعراض مستجدات الاوضاع في المنطقة.


      ورفضت الكويت سحب سفيرها من الدوحة وقالت انه لا يستوي ذلك المطلب او التوجه مع سياستها الرامية ل"رأب الصدع" بين الاشقاء، نقلت شبكة رويترز للانباء عن مسؤولين قطريين قولهم أن سياستها الخارجية لن تتغير ولن تخضع للضغوط.


      وانتقدت الصحف القطرية المقربة من السلطات الرسمية الصادرة الخميس قرار الدول الخليجية الثلاث، بينما كشفت صحيفة القبس الكويتية الجمعة عن مرحلة ثانية من "العقوبات" ستتخذها الدول ضد الدوحة.

      تعليق


      • #18
        سلطنة عمان كانت حكيمه في قرارها برفض اﻻتحاد الخليجي وهذه حقيقة دول المجلس وصل بهم أن يسحبو سفراءهم فعن أي إتحاد يتحدثون

        تعليق


        • #19
          الآن السعودية والامارات أعلنت العداء مع تنظيمات ارهابية خطيرة كداعش وجبهة النصرة , وأن تصل متأخراً أفضل من ألا تصل , والقرار الجيد يجب أن تمدحه ...
          ولست أدري عن أي تسكع تتحدث؟
          أنت تعيش خيالات لا وجود لها .

          تعليق


          • #20
            الآن السعودية والامارات أعلنت العداء مع تنظيمات ارهابية خطيرة كداعش وجبهة النصرة , وأن تصل متأخراً أفضل من ألا تصل , والقرار الجيد يجب أن تمدحه ...
            ولست أدري عن أي تسكع تتحدث؟
            أنت تعيش خيالات لا وجود لها .

            من حقك ان تدافع عن الامارات وآل سعود فهم من يملؤون جيبك فضة وذهبا!

            لعن الله البترودولار..

            لا ليس قرارا جيدا كما تتوهم.. انه مجرد غطاء لابعاد الشبهة عنهم بعد ان علم العالم كله جرائم "الوهابية" السعودية المجرمة في المنطقة والعالم..

            ولن يصدقهم الا الاغبياء السذج وطبعا ابواقهم الذين يستفيدون منهم كامثال الزميل كرار احمد!

            الصراع لا زال محتدما وفي اشده في سوريا والعراق وهذا رئيس وزراء العراق يشير علنا وربما لاول مرة بالاسم الى السعودية وقطر..

            وجحافل الوهابية لا زالوا يقتلون البشر في كل مكان

            انت ساذج وسطحي.. بل انت بوق قديم جديد يرقص على انغام دماء الناس الذين يسقطون على يد جلاوزة الوهابية..

            تعليق


            • #21
              المشاركة الأصلية بواسطة ابوبرير
              من حقك ان تدافع عن الامارات وآل سعود فهم من يملؤون جيبك فضة وذهبا!

              لعن الله البترودولار..

              لا ليس قرارا جيدا كما تتوهم.. انه مجرد غطاء لابعاد الشبهة عنهم بعد ان علم العالم كله جرائم "الوهابية" السعودية المجرمة في المنطقة والعالم..

              ولن يصدقهم الا الاغبياء السذج وطبعا ابواقهم الذين يستفيدون منهم كامثال الزميل كرار احمد!

              الصراع لا زال محتدما وفي اشده في سوريا والعراق وهذا رئيس وزراء العراق يشير علنا وربما لاول مرة بالاسم الى السعودية وقطر..

              وجحافل الوهابية لا زالوا يقتلون البشر في كل مكان

              انت ساذج وسطحي.. بل انت بوق قديم جديد يرقص على انغام دماء الناس الذين يسقطون على يد جلاوزة الوهابية..
              مريض نفسي

              تعليق


              • #22
                المشاركة الأصلية بواسطة حلفيات
                مريض نفسي
                ويعالج ببول البعير

                تعليق


                • #23
                  وانت مالك يا حلفيات؟

                  اشوفك غير طبيعي؟

                  لا يكون واحد مقشع راسك بالهيب!!

                  تعليق


                  • #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة ابوبرير
                    من حقك ان تدافع عن الامارات وآل سعود فهم من يملؤون جيبك فضة وذهبا!

                    لعن الله البترودولار..
                    ( ( أولاً نحن لا ندافع عن أحد نحن نمتدح قرار جيد ومحترم , ومن يملأ جيب من بالذهب والفضة ؟ أنت شخص مريض بلا شك .. نحن نتعامل مع إخواننا لا مع الاعداء .... اليوم الجيش المصري يقوم بمساعدة القوات المسلحة الاماراتية على مهارات مكافحة الارهاب وحماية الخلجان والسواح فهل نقول انننا نساعدهم ؟ هذا واجبنا وهذا دورنا لأننا وهم شيء واحدة ... أمة واحدة )
                    لا ليس قرارا جيدا كما تتوهم.. انه مجرد غطاء لابعاد الشبهة عنهم بعد ان علم العالم كله جرائم "الوهابية" السعودية المجرمة في المنطقة والعالم..

                    ولن يصدقهم الا الاغبياء السذج وطبعا ابواقهم الذين يستفيدون منهم كامثال الزميل كرار احمد!
                    ( ( الآن تدعي معرفة الغيب والاطلاع على ما في الصدور ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
                    وعموماً هذه الدول حينما كانت تساعد أحداً كانت تفعل ذلك في العلن ودون أن تجرؤ أنت أو غيرك على وقفهم وادانة هذه التنظيمات هو ضرب لمشروعيتهم وسحب لصفة الثورية عنهم ...)

                    الصراع لا زال محتدما وفي اشده في سوريا والعراق وهذا رئيس وزراء العراق يشير علنا وربما لاول مرة بالاسم الى السعودية وقطر..
                    ( من ؟ وهل في العراق أصرً حكومة لها رئيس ؟ هذا رجل فاشل بامتياز يبحث عن مشجب يعلق عليه خيبته في الانبار ووالله لولا العشائر لوصلت داعش لسريره
                    وجحافل الوهابية لا زالوا يقتلون البشر في كل مكان

                    انت ساذج وسطحي.. بل انت بوق قديم جديد يرقص على انغام دماء الناس الذين يسقطون على يد جلاوزة الوهابية..

                    تعليق


                    • #25
                      كلامك يا كرار لا يعدو التهريج..

                      فانت مهرج بامتياز..

                      المالكي يقود بلاده بارادة شعبه غصبا عن مليار سخيف مثلك وامثال عبيد ال سعود وال ثاني من مرتزقة النجيفي والعلاوي..
                      عشائر العراق للعراقيين وليست وجبة غذاء لا لك ولا لاسيادك ال سعود اليوم وال ثاني بالامس ودائما ال صهيون..

                      لعن الله البترودولار السبب الرئيس في تخلف مصر وتراجعها المخزي في جميع المجالات..

                      وبالمناسبة ومنها المجال العسكري الذي فشل فشلا ذريعا في احتواء بضعة الاف من الارهابيين في الشيخ زويد ورفح منذ استشهاد الثلة من الجيش المصري في رمضان قبل الماضي على ايدي جلاوزة ال سعود من الوهابيين التكفيريين الانجاس! فلا زال الجندي المصري ضحية رصاصات وعبوات ناسفة يزرعها خنازير ال سعود في سيناء المحتلة.. ولن انسى جريمة اسقاط الحوامة المصرية وسقوط الطيار ومن معه من الجنود صرعى على صعيد سيناء..

                      استحي على وجهك والزم لسانك

                      فمن كان بيته من زجاج فلا يرمي الناس الحجر

                      باي باي

                      ***
                      9/3/2014


                      * أمير الكويت يقطع علاجه بأمريكا “لعلاج” الأزمة الخليجية



                      قالت صحيفة كويتية إن “أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد سوف يقطع زيارته إلى الولايات المتحدة، الذي يقضي بها حاليا فترة نقاهة بعد إجرائه عملية جراحية، وذلك إثر أزمة سحب سفراء السعودية والإمارات والبحرين من قطر”.

                      ونقلت صحيفة “عالم اليوم” الكويتية في عددها الصادر اليوم عن مصادر مطلعة إن “الشيخ صباح سيعود إلى البلاد قبل نهاية الأسبوع الحالي، في إطار اهتمامه برأب الصدع وتقريب وجهات النظر بين دول مجلس التعاون الخليجي”.

                      وأوضحت المصادر أن الكويت سوف تحاول جاهدة وقف أي تصعيد مرتقب أو إجراءات متوقعة من السعودية أو الإمارات أو البحرين ضد قطر؛ لأن ذلك برأي الكويت سوف يزيد الانشقاق ويباعد بين الخطوات، وهذا ما لا ترغبه الكويت.

                      وأشار مسؤول وصفته الصحيفة بالـ”مطلع″ إلى أن الفترة المقبلة ستشهد زيارات مكوكية لمسؤولين كويتيين للعواصم الخليجية في سبيل الوصول الى حل للأزمة وعودة العلاقات بين دول مجلس التعاون الخليجي كما كانت في السابق.

                      وقال المسؤول، الذي لم تذكر الصحفة اسمه، إن “الكويت لا تؤيد الخطوة المتمثلة في سحب السفراء وكانت ترى أن الحل يكمن في الحوار بين دول مجلس التعاون”.

                      وكان الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح (88 عاما) غادر المستشفى في الولايات المتحدة، مساء الثلاثاء الماضي، بعد أن أجريت له عملية جراحية “بسيطة وناجحة”.

                      وكانت مصادر في وزارة الخارجية الكويتية، قد كشفت للأناضول في وقت سابق، أن “الكويت لن تسحب سفيرها من قطر، ولا تزال تلعب دور الوساطة بينها وبقية دول الخليج، وبين قطر ومصر”.

                      وبحسب المصادر يأتي هذا الموقف الكويتي “انطلاقًا من حرصها على رأب أي صدع في العلاقات سواء كانت الخليجية – الخليجية، أو الخليجية – العربية”.

                      وأعلنت الأربعاء الماضي كل من السعودية والإمارات والبحرين سحب سفرائها من قطر .

                      وفي بيان مشترك، برّرت هذه الدول خطوة سحب السفراء بعدم التزام قطر بالاتفاق المبرم في 23 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، في الرياض ووقعه أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، بحضور الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت، وأيده جميع قادة دول مجلس التعاون الخليجي الستة.

                      وعقبت قطر على خطوة سحب السفراء معربة عن أسفها واستغرابها، وقال مجلس الوزراء القطري في بيان له إن “تلك الخطوة لا علاقة لها بمصالح الشعوب الخليجية وأمنها واستقرارها، بل لها صلة باختلاف في المواقف بشأن قضايا واقعة خارج دول مجلس التعاون”.

                      وسبق أن شهدت الفترة الماضية احتقاناً بين السعودية وقطر، بسبب موقفي البلدين المتباينين من الوضع الراهن في مصر، وأسهمت وساطة أمير الكويت، في عقد قمة ثلاثية بالرياض في 23 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي (جمعت العاهل السعودي الـملك عبدالله بن عبد العزيز، وأمير قطر، إضافة إلى أمير الكـويـت)، وساهمت القمة في تخفيف الاحتقان بين البلدين.

                      ***
                      * هل وصل الخلاف الخليجي - القطري عالم الصحافة؟


                      كتاب خليجيون يتوقفون عن التعاون مع الاعلام القطري بناء على توجيه من السلطات السعودية


                      افادت وسائل إعلام ومواقع التواصل الاجتماعي الأحد أن عدداً من المعلقين والكتاب السعوديين توقفوا عن العمل مع الاعلام القطري بناء على طلب من وزارة الثقافة والاعلام السعودية في اعقاب قرار السعودية والامارات والبحرين سحب السفراء من الدوحة. وذكرت الكاتبة السعودية سمر المقرن على حسابها في "تويتر" ان "وزارة الثقافة والاعلام اصدرت قررا بسحب كل الاقلام السعودية من صحافة قطر".

                      من جهتها، افادت صحيفة قطرية ان الكاتبين السعوديين صالح الشيحي وأحمد بن راشد آل سعيد قرراً عدم الاستمرار في التعاون معها "تنفيذا لتوجيه من وزارة الإعلام السعودية بعدم الكتابة في الصحف القطرية".

                      واضافت ان كتابا سعوديين آخرين أعلنوا توقفهم عن الكتابة في الصحافة القطرية بناء على توجيه من السلطات السعودية. ونقلت عن الكاتب والمفكر مهنا الحبيل قوله "تلقيت اتصالا من معالي نائب وزير الاعلام عبد الله الجاسر أبلغني فيه بأسلوب محترم صدور قرار قيادي لوقف كتابتي في قطر".



                      الى ذلك، اعلن المعلقان الرياضيان الاماراتيان علي سعيد الكعبي وفارس عوض استقالاتهما من قنوات "بي ان سبورتس" القطرية (الجزيرة الرياضية السابقة). واكدا الاستقالة في بيان مقتضب على حسابهما في تويتر دون ذكر الاسباب الحقيقية لذلك. وكتب الكعبي ان "عشر سنوات من العمل المهني الاحترافي الحقيقي ستبقى في قلبي الى الابد وداعا لكل الزملاء في بي ان سبورتس".

                      أما عوض الذي يعمل في "بي ان سبورتس" منذ الصيف الماضي فكتب "انهيت تعاوني مع قنوات بي ان سبورتس، اشكر القائمين عليها وكل الاشقاء الذين وجدت منهم كل محبة وتقدير". كما قدم الاماراتيان سلطان راشد وحسن الجسمي اللذان يعملان في قناتي "بي ان سبورتس" و"الدوري والكأس" استقالتهما ايضا.

                      وكانت السعودية والامارات والبحرين اعلنت مؤخراً سحب سفرائها من قطر بسبب "عدم التزام الدوحة بمقررات تم التوافق عليها سابقا".

                      تعليق


                      • #26
                        10/3/2014


                        عربة الاطفاء الكويتية قد تفشل في اطفاء الحريق السعودي القطري هذه المرة.. ونبوءة المستشار شابيرو تتحقق!



                        عبد الباري عطوان/راي اليوم
                        بانوراما الشرق الاوسط


                        اذا صحت التقارير الاخبارية التي تقول بأن الشيخ صباح الاحمد امير دولة الكويت (88 عاما) قرر قطع فترة النقاهة التي يقضيها حاليا في الولايات المتحدة بعد اجرائه عملية جراحية “بسيطة وناجحة” والعودة الى الكويت لمواصلة جهود الوساطة “المزمنة” التي يقوم بها بين المملكة العربية السعودية وقطر، المتمثل قي قرار الاولى والامارات والبحرين سحب السفراء من الدوحة، فان الفصل الجديد من مهمته هذه سيكون صعبا، وفرص النجاح ربما تكون محدودة جدا.

                        من يتابع قناة “الجزيرة” القطرية ونسخها المتعددة (القناة العامة، الجزيرة مصر، الجزيرة مباشر”، يجد انها صّعدت من تحديها للمطالب، والشروط السعودية، التي اطلق عليها الاعلام القطري وصف “املاءات”، وباتت تبالغ في برامجها في الهجوم على المشير عبد الفتاح السيسي ونظامه، واستضافة اعضاء في قيادة حركة الاخوان المسلمين، والمتعاطفين معهم، بشكل اكثر كثافة من السابق.

                        العلاقات السعودية القطرية اتسمت دائما بالتوتر والمعارك وتعود الازمة في جذورها الى الصراع القبلي بين آل سعود (عنزة) وآل ثاني (تميم) في نجد، وتسجل وقائع التاريخ ان الحكم السعودي طالب عام 1913 بضم دولة قطر الى مملكته باعتبارها جزءا من اقليم الاحساء، ووجدت هذه المطالب مقاومة شديدة من البريطانيين، وبعد الحاح من هؤلاء تخلى السعوديين عن مطلبهم هذا بعد عامين، ولم تعترف السعودية رسميا بحدود قطر الحالية الا عام 1965.

                        السنوات العشرون الماضية شهدت حربين، الاولى في منطقة الخفوس الحدودية عام 1992، والثانية عندما دعمت السعودية والامارات ومصر محاولة انقلاب وقف خلفها امير قطر الاسبق الشيخ خليفة بن حمد وانصاره، وهناك من لا يستبعد تكرار السيناريو نفسه في المستقبل القريب اذا لم تخضع قطر للمطالب السعودية كاملة وبسرعة وهو امر مشكوك فيه.

                        ***

                        جيرمي شابيرو مسؤول ادارة التخطيط في الخارجية الامريكية ومساعد هيلاري كلينتون السابق كتب مقالا خطيرا جدا في مجلة “فورين بوليسي” الامريكية النافذة في عدد تموز (يوليو) الماضي، قال فيه ان كيل الادارة الامريكية وحلفائها في المنطقة تجاه قطر قد طفح بسبب دعهما للاسلام السياسي المتطرف، وزعزعة استقرار الدول التي شهدت ثورات الربيع العربي ومنع قيام حكومات وهياكل الدولة من خلال دعمها لجماعات متشددة تحمل فكر “القاعدة” وهدد قطر بالاقدام على اربعة خطوات اذا لم توقف سياساتها هذه نلخصها كالاتي:

                        *الاولى: فتح ملف العمالة الاجنبية والانتهاكات التي تتعرض، ونظام “السخرة” المفروض عليها، وبما يؤدي في نهاية المطاف الى سحب حق منح قطر لتنظيم تصفيات كأس العالم عام 2022، وهناك دعاوي قانونية في هذا الصدد.

                        *الثانية: اتهام دولة قطر بدعم “الارهاب” ومنظمات اسلامية متشددة مثل “النصرة” و”الدولة الاسلامية” اللتين تتبنيان فكر تنظيم “القاعدة”.

                        *الثالثة: احياء الخلاف السعودي القطري وتصعيده الى اقصى درجة ممكنة.

                        *الرابعة: دعم الجناح الآخر في اسرة آل ثاني الحاكمة سياسيا واعلاميا وتحضيره كبديل للامير الحالي ووالده، وتاريخ قطر الحديث حافل بالصراع على الحكم بين افخاذ الاسرة الحاكمة واجنحتها.

                        ثلاثة خطوات تحققت حتى الآن، فقد تم فتح ملف انتهاك حقوق العمالة الاجنبية، وتبعه اتهام صحيفة “الواشنطن بوست” لقطر مرتين بالارهاب ودعم تنظيم “القاعدة” وايراد ادلة في هذا الصدد، وها هي الخطوة الثالثة تتحقق هذه الايام اي احياء الصراع القطري السعودي، ولا استبعد شخصيا ان يتم تنفيذ الخطوة الرابعة اي احياء الانقسام داخل الاسرة الحاكمة وتصعيده في الاشهر المقبلة، وما محاولة اعطاء ادوار جديدة للشيخ حمد بن جاسم رئيس الوزراء وزير الخارجية الاسبق ومهندس الانقلاب على الامير الجد خليفة بن حمد اذا صحت الانباء في هذا الصدد التي قالت انه اوفد الى الباكستان الا خطوة استباقية للايحاء بتماسك الاسرة الحاكمة.

                        السلطة الحاكمة في قطر التي تعتنق المذهب الوهابي السلفي المتشدد، (جميع دول الخليج الاخرى باستثناء سلطنة عمان التي تتبع المذهب الاباضي والسعودية تتبع المذهب المالكي) تتبنى حركة الاخوان، وتدعمها كخيار استراتيجي في مواجهة السعودية التي يقوم الحكم فيها على عقد سياسي بين آل سعود والحركة الوهابية، ومن منطلق “المناكفة” بل والاستفزاز للحكم السعودي في معظم الاحيان، والا كيف يمكن تفسير اقامة الحكومة القطرية اكبر مسجد على ارضها، واطلقت عليه اسم مسجد الامام محمد بن عبد الوهاب، وجعلته المسجد الرسمي للدولة وهو ما لم تفعله الدول السعودية نفسها مهد الحركة الوهابية؟!

                        دعم الاخوان هو نقطة قوة الدولة القطرية ومصدر ضعفها في الوقت نفسه، فهي كدولة صغيرة تحتمي بحركة اسلامية كبرى لها فروع في مختلف انحاء العالم الاسلامي، وتتحالف مع حكومة اردوغان وريثة الامبراطورية العثمانية في هذا الاطار ، وتوقفها عن هذه السياسة قد يؤدي الى انهيار هذا التحالف وزوال مظلة او ورقة الحماية الاخوانية.

                        خاصة بعد ان خسرت معظم الشارع العربي نتيجة لفشل الثورات العربية او اغلبها في تحقيق الرخاء والتغيير الديمقراطي المنشود، وبات الكثيون يميلون الى تصديق نظرية المؤامرة التفكيكية وتدمير الجيوش العربية.

                        ***

                        قطر تراهن دائما على المعسكر الآخر المواجه لمعسكر السعودية فقد انضمت الى معسكر “الممانعة” بقيادة سورية وحماس وحزب الله وايران في مواجهة “محور الاعتدال” الذي تزعمته كل من مصر مبارك والسعودية وباقي الدول الخليجية، ووقفت في خندق الرئيس صدام حسين وسخرت قناة “الجزيرة” لدعمه في مواجهة معسكر دول اعلان دمشق، ولكن دون ان تتخلى عن تحالفها سورية وحزب الله، مثلما دعمت الاخير، اي حزب الله اثناء العدوان الاسرائيلي عام 2006 وتعهدت ونفذت اعادة اعمار الجنوب، ثم انقلبت عليه وعلى سورية لاحقا مثلما انقلبت على ايران.

                        الشيخ صباح الاحمد، الذي يستحق التعاطف في مهمته الجديدة، سيجد نفسه امام جبل ضخم من العناد في الطرفين، فمن الواضح ان المزاج السعودي مزاج حرب وتصعيد، في مقابل مزاج قطري متحد ويبرر تحديه الصلب هذا بأنه يرفض الاملاءات والخنوع.

                        القمة العربية التي ستعقد في الكويت ويريد الشيخ صباح انقاذها محكوم عليها بالفشل مسبقا، ليس بسبب الخلافات الخليجية، وانما الخلافات العربية المتفاقمة ايضا، فلم يعد هناك اي شيء استراتيجي موحد يجمع العرب او حتى الخليجيين الذين تباهوا دائما بتميزهم وتجربتهم الوحدوية.

                        اعلان السعودية الحرب على الاخوان المسلمين هو اعلان حرب على قطر بالدرجة الاولى، واذا كانت الاخيرة تحاول الاستجارة بايران علاوة على تركيا، فلا نستبعد ان تحاول الاولى اي السعودية ترميم علاقاتها مع سورية، او حتى مع ايران نفسها، لان عداءها لقطر اشد من عدائها لايران، والعكس صحيح، ومن يتابع تحالفات القبائل الاسلامية، وامراء الطوائف في الاندلس غير المفهومة، وغير المنطقية يدرك ما نقول.

                        عربة الاطفاء الكويتية التي يقودها الشيخ صباح الاحمد ستواجه صعوبة كبيرة في اطفاء الحريق السعودي القطري، ليس لانها لا تملك الماء الكافي، وانما لان هذه النيران اكبر من ان تستطيع اطفاءها هذه المرة او هكذا نعتقد.

                        من سوء حظ من يمسكون بدفة القيادة في قطر ان رهانهم على حكم الاخوان في مصر وتونس ووصولها الى السلطة في سورية قد خسر، بينما يترنح حليفهم رجب طيب اردوغان تحت الضربات الداخلية الموجعة من قبل خصومه واصدقائه السابقين (فتح الله غولن) والوقت قصير جدا لنسج تحالفات استراتيجية جديدة، خاصة بعد ان خسروا الروس دون ان يكسبوا الامريكان!

                        تعليق


                        • #27
                          10/3/2014


                          * السعودية تسحب أقلامها من الإعلام القطري...

                          الرياض بصدد إغلاق قناة ’الجزيرة’ القطرية... والامارات تحظّر التعاون مع الدوحة

                          يبدو أن الازمة السعودية ـ القطرية في طريقها إلى مزيد من التأزم، فبعد أيام على خطوة سحب كل من الرياض وابو ظبي والمنامة سفراءها من الدوحة، أمرت وزارة الثقافة والإعلام السعودية، أمس الأول، الصحافيين السعوديين بالانسحاب من وسائل الإعلام القطرية، التي يعملون فيها، وفق ما أكد العديد منهم عبر تغريدات نشروها في مواقع التواصل الاجتماعي.

                          وأمس، دخل بيان وزارة الداخلية السعودية الصادر يوم الجمعة الماضي، والخاص بمعاقبة المنخرطين في جماعات "إرهابية"، أو المتورطين في أي من "الجرائم" التي نص عليها القرار المذكور، حيز التنفيذ.

                          وبحسب وزارة الداخلية، فإن من يرتكب أي الأعمال التي تضمنها البيان - والتي تتراوح بين الانتماء إلى جماعات "إرهابية" من بينها "الإخوان المسلمون" و"جبهة النصرة" وتنظيم "داعش"، وبين ارتكاب أعمال عدائية ضد المملكة والخروج عن البيعة - ستتم محاسبته على كافة تجاوزاته السابقة، واللاحقة.

                          وفي إطار التوتر القائم بين الرياض والدوحة، ذكر كتّاب سعوديون، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أنهم توقفوا عن العمل مع الإعلام القطري بناء على طلب من وزارة الثقافة والإعلام السعودية.

                          وقالت الكاتبة السعودية في صحيفة "العرب" القطرية سمر المقرن، عبر حسابها على موقع "تويتر" إن "وزارة الثقافة والإعلام أصدرت قراراً بسحب كل الأقلام السعودية من صحافة قطر".

                          وكانت المقرن قد أعلنت في وقت سابق أنها تلقت، يوم الجمعة الماضي، خطاباً من صحيفة "العرب" القطرية يفيد بالاستغناء عن خدماتها، وعزت ذلك إلى "اختلاف في التوجهات" بينها وبين الجريدة.



                          بدورها، أفادت صحيفة "العرب" أن الكاتبين السعوديين صالح الشيحي وأحمد بن راشد آل سعيد اعتذرا عن عدم الاستمرار في الكتابة في الصحيفة، تنفيذاً لتوجيه من وزارة الإعلام السعودية بعدم الكتابة في الصحف القطرية، وأضافت أن كتاباً سعوديين آخرين أعلنوا توقفهم عن الكتابة في الصحافة القطرية بناء على توجيه من السلطات السعودية.

                          من جهتها، افادت صحيفة قطرية ان الكاتبين السعوديين صالح الشيحي وأحمد بن راشد آل سعيد قرراً عدم الاستمرار في التعاون معها "تنفيذا لتوجيه من وزارة الإعلام السعودية بعدم الكتابة في الصحف القطرية".

                          من جانبه، كتب الكاتب والمفكر الإسلامي مهنا الحبيل، في تغريدة عبر حسابه الرسمي في موقع "تويتر": "تلقيت اتصالاً من نائب وزير الاعلام عبد الله الجاسر أبلغني فيه بأسلوب محترم عن صدور قرار قيادي بوقف كتابتي في قطر"، مضيفاً "إني إذ التزم بالقرار المؤسف وتداعيات الخلافات التي تمزق الخليج العربي لأتمنى أن يزول الخلاف ويتوحد الخليج لمصالحه".

                          بموازاة ذلك، أعلن المعلقان الرياضيان الإماراتيان علي سعيد الكعبي وفارس عوض استقالاتهما من قنوات "بي إن سبورتس" القطرية ("الجزيرة الرياضية" سابقاً).

                          وأكد المعلقان الاستقالة في بيان مقتضب عبر حسابهما على "تويتر"، من دون ذكر الأسباب الحقيقية لذلك.

                          وكتب الكعبي أن "10 سنوات من العمل المهني الاحترافي الحقيقي ستبقى في قلبي الى الابد وداعا لكل الزملاء في بي ان سبورتس"، فيما كتب عوض: "انهيت تعاوني مع قنوات بي ان سبورتس، اشكر القائمين عليها وكل الاشقاء الذين وجدت منهم كل محبة وتقدير".

                          كما قدم الإماراتيان سلطان راشد وحسن الجسمي اللذان يعملان في قناتي "بي إن سبورتس" و"الدوري والكأس" استقالتهما أيضاً.

                          وفي السياق نفسه، قال مسؤول سعودي إن قرار إغلاق مكتب قناة "الجزيرة" القطرية في المملكة سيتخذ في غضون أيام، مشيراً إلى "منع كل السعوديين من الكتابة والمشاركة في وسائل الإعلام القطرية المختلفة".

                          وأضاف المسؤول في تصريح لصحيفة "الحياة" اللندنية اليوم، أن الجهات الرسمية في المملكة تتجه إلى إصدار قرار بإغلاق مكتب قناة "الجزيرة" القطرية في المملكة، ومنع الصحفيين العاملين فيه من التعاون مع "الجزيرة"، ووقف السعوديين عن الكتابة والمشاركة في وسائل الإعلام القطرية المرئية والمسموعة والمقروءة والإلكترونية.

                          كما أكدت مصادر إماراتية رسمية لـ"الحياة"، صدور توجيهات عليا بوقف التعاون مع قطر، وعدم سفر المسؤولين الإماراتيين إليها، في أعقاب قرار ثلاث دول في مجلس التعاون الأربعاء الماضي سحب سفرائها من العاصمة القطرية الدوحة.

                          ***
                          * فايننشال تايمز: السعودية قد تفرض عقوبات على قطر

                          "امير قطر امام اول اختبار بعد سجاله مع السعودية"



                          قالت صحيفة فاينانشال تايمز البريطانية اليوم الاثنين: إن السعودية قد تفرض عقوبات على قطر في حال لم تذعن لمطالبها، ويمكن أن تكون هذه العقوبات قيوداً مفروضة على المجال الجوي والحدود البرية، مضيفة أن على الأمير العمل لإيجاد حلول لتخفيف حدة التوتر بينه وبين دول الخليج.


                          ونقلت الصحيفة عن الكاتبة الصحافية رولا خلف في مقال نشرته على صفحتها: إن هذه ليست المرة الأولى التي تصطدم بها قطر مع جيرانها من دول الخليج الفارسي، وربما لن تكون الأخيرة أيضاً، مضيفة أن الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، يفترض أن يكون زعيماً توافقياً وأكثر مرونة، أو هكذا اعتقد جيرانه عندما أصبح أصغر أمير يحكم قطر في يونيو (حزيران) الماضي.

                          وأشارت خلف إلى أن سحب ثلاث دول سفراءها من قطر، جاء نتيجة لعدم استجابة الأخيرة لمطالب جيرانها، مشيرة إلى أن ذلك يعني أن قطر رفضت إنهاء دعمها للجماعات الإسلامية في المنطقة، والمضي قدماً في استضافتها للمتعاطفين والمؤيدين لهذه الجماعات.

                          وأشارت كاتبة المقال إلى أن قناة الجزيرة القطرية طالما أزعجت العديد من الحكومات العربية، لتوفيرها منبراً للإخوان على قنواتها.

                          وأوضحت خلف، ان الانقسامات التي شهدتها دول الخليج الفارسي تفاقمت، بعد إطاحة الرئيس المصري محمد مرسي، الذي جاء بعد وقت قصير من تولي الشيخ تميم سدة الحكم، مضيفة أن قطر توفر ملاذاً للزعيم الروحي للإخوان المسلمين الشيخ يوسف القرضاوي، أحد أكثر منتقدي دول مجلس التعاون المجاورة.

                          وأضافت خلف أنه منذ إطاحة مرسي، والسعودية تؤمن دعماً مالياً للحكومة المصرية المدعومة من قبل الجيش.

                          وصرح أحد المقربين للحكومة في الرياض بالقول: "نحن نكره الإخوان المسلمين، ونكره أي شخص يدعمهم، ولا نريدهم"، مشيراً إلى أن قطر تعد اليوم متنفساً لهم.

                          ***
                          * هل أصبحت قطر من الماضي؟




                          مصطفى اللباد - صحيفة السفير


                          تعد حادثة سحب سفراء السعودية والإمارات والبحرين من قطر قبل أيام خطوة غير مسبوقة في تاريخ "مجلس التعاون الخليجي"، الذي يضم الدول الأربع بالإضافة إلى الكويت وسلطنة عُمان. كانت التوازنات الإقليمية حاضرة في بذرة تأسيس المجلس المذكور وعلة وجوده، ويشي تاريخ التأسيس (1981) بمخاوف دول الخليج العربية من التداعيات المباشرة للثورة الإيرانية العام 1979، والحرب العراقية - الإيرانية الممتدة بين عامي 1980 و1988. منذ تأسيسه وحتى اليوم، يعد "مجلس التعاون الخليجي" أكثر المجالس العربية تجانساً وفعالية لخدمة أغراض تأسيسه، فالدول الأعضاء فيه يجمعها إطار واحد من المصالح السياسية والتحالفات الدولية والتخوفات الإقليمية، وتتباين في ما بينها في المساحة الجغرافية والكتلة السكانية. يعد المجلس درعاً تمثل الدول الأعضاء في مواجهة التأثيرات الدولية والتطورات الإقليمية التي تهدد أنظمته الحاكمة المحافظة، تلك التي تتشابه في تركيبتها إلى حد بعيد. لكل هذه الأسباب يختلف "مجلس التعاون الخليجي" عن "جامعة الدول العربية،" التي تضم دولاً من المحيط إلى الخليج ونظماً سياسية من الملكية وحتى الجمهورية، وتعج فيها إرادات ومصالح وتحالفات ومستويات معيشة لا تعرف إلى التجانس الخليجي سبيلاً. وإذ عرفت الجامعة العربية في العقود الأخيرة مشادات وسجالات ومهاترات خرجت إلى العلن، فإن الحال لم يكن كذلك في مجلس التعاون الخليجي لكل الأسباب الواردة أعلاه. الآن، ومع قرار سحب السفراء، تظهر الخلافات بين الدول الأعضاء في "مجلس التعاون الخليجي" إلى العلن، وتصل إلى حد عزل قطر عن عضوية المجلس بقرار مباشر وحملة إعلامية مكثفة.

                          وإذ تحاول بعض وسائل الإعلام تسويق خطوة سحب السفراء من الدوحة باعتبارها "تضامناً خليجياً مع الشقيقة مصر"، على اعتبار أن الخطوة تهدف إلى عقاب قطر لدعمها جماعة "الإخوان المسلمين"، إلا أن الأزمة الخليجية مع قطر لا يمكن إرجاعها فقط لدعم الأخيرة الجماعة – وهو أمر ثابت وراجح على كل حال -، إذ إن البعد الإقليمي واضح في سحب السفراء الخليجيين من قطر، مثلما كان البعد نفسه واضحاً في علة وجود وتأسيس "مجلس التعاون الخليجي" عام 1981.

                          قطر تتقدم

                          برعت قطر خلال العقد المنصرم في استغلال الفراغات التي عرفها النظام الإقليمي العربي، فتقدمت سنة وراء أخرى لشغل هذه الفراغات باستخدام قناتها الفضائية، والشبكة المعقدة التي ربطتها بالحركات السياسية العلنية والسرية في المنطقة تحت غطاء قناة «الجزيرة»، فضلاً عن استقطابها لشخصيات إشكالية من اليمين وحتى اليسار مثل الشيخ يوسف القرضاوي والدكتور عزمي بشارة. وفي الوقت الذي كانت فيه أبواب السياسة الأميركية في المنطقة مفتوحة على مصراعيها منذ عقود خلت في الرياض والقاهرة، فقد كانت هذه الأبواب في الدوحة مفتوحة أيضاً ولكن على استحياء. وبسبب فقدان النظام العربي للخيال السياسي ومرونة الحركة والأفكار وغياب المشروع، فقد غدت "قناة الجزيرة" منذ تأسيسها بمنتصف التسعينيات موئلاً لحركات المعارضة العربية، وأصبحت الدوحة منصة إطلاق طموحات سياسية قل نظيرها. وعرفت السنوات الأخيرة جدلية تشبه الظاهرة الطبيعية: "كلما تراجعت أدوار القاهرة والرياض، تقدمت أدوار الدوحة". ولترسيخ دورها المغاير للسعودية ومصر، فقد اقتربت قطر من إيران و"محور الممانعة" في السنوات الواقعة ما قبل "الربيع العربي"، بالطبع مع البقاء تحت المظلة الأميركية. جمعت قطر وقتذاك الحسنيين في براعة لافتة، إذ جلست في صفوف "مجلس التعاون الخليجي" وفي الوقت ذاته حصدت الشكر على تعاونها الإقليمي من لبنان وسوريا وإيران.

                          شكل "الربيع العربي" منصة إطلاق لأدوار قطر الإقليمية، التي لم تعد تكتف بـ "شكراً قطر" والمسافة الواضحة التي فصلتها عن الرياض والقاهرة في الشؤون الإقليمية، وإنما أصبحت جزءاً لا يتجزأ من حلف جديد في المنطقة بالاشتراك مع مصر الإخوانية وتركيا، والأخيرة حلت محل إيران في شبكة العلاقات الإقليمية القطرية. وبدا للوهلة الأولى أن الرهان القطري على "الإخوان المسلمين" قد أصاب هدفه، وأن الدوحة تتمدد في طول وعرض المنطقة مع انخراطها العسكري في ليبيا، وانخراطها السياسي والإعلامي والمالي والتسليحي في سوريا، في محاولة للقفز على قدراتها الجغرافية والسكانية. ولكن دوام الحال من المحال كما يقول المثل العربي البليغ، وهو ما توقعناه هنا قبل سنة ونصف من الآن (السفير في 30/7/2012: "قطر أحلام كبيرة وقدرات محدودة").

                          قطر تتراجع

                          تولت قطر بالفعل مكانة قيادية في التحالف الجديد المتشكل في المنطقة (تركيا ومصر الإخوانية وتونس النهضوية وحركة حماس وجماعة الإخوان المسلمين في ليبيا وسوريا)، متجاوزة في السياق الإقليمي المذكور دولاً تفوقها حجماً بأكثر من مئتي مرة مثل السعودية. ولكن صغر رقعتها الجغرافية ومحدودية كتلتها السكانية – وهي أمور لا تعيب أحداً - منعاها من تلبية طموحها العارم للقيادة الإقليمية. ومع سقوط الدكتور محمد مرسي وجماعة "الإخوان المسلمين" في مصر، انكسر التحالف السني الثاني الذي انضوت فيه قطر، وشكل ذلك فرصة سانحة أمام النظام الخليجي الرسمي بقيادة السعودية لتقليم أظافر تركيا وأردوغان ومعاقبته على طموحه الإقليمي في المنطقة العربية، والآن يحين الدور على قطر.

                          تمثل جماعة "الإخوان المسلمين" خطراً على نظامي الحكم في السعودية والإمارات، وبالتالي يمثل الدعم القطري للجماعة تهديداً للنظامين السياسيين في الرياض وأبو ظبي. كان ذلك الأمر قائماً خلال السنوات الماضية ولم تحدث مثل هذه الخطوة، ولكن اختيار التوقيت الآن بسحب السفراء يشي بسياق إقليمي ودولي مغاير. وعلى العكس من الاتفاقات الهادئة مع صناع القرار من وراء الكواليس – وهي السياسة المفضلة تاريخياً لدى السعودية - فقد دوت وسائل الإعلام العربية بخبر سحب السفراء، في محاولة علنية لتقليم أظافر قطر عبر إظهار "عزلتها الخليجية". وبديهي أن الدول المعزولة، المهددة بإغلاق المجال البري والجوي والبحري، لا يمكنها لعب أدوار إقليمية وإنما منتهى أملها تخفيف الحصار الديبلوماسي عليها، وهو الإطار السياسي الجديد الذي تريد الرياض حبس قطر فيه. هنا يحضر المتفكر في جدلية الصعود والهبوط القطرية تلك المقولة العربية البليغة: ما طار طير وارتفع... إلا كما طار وقع!

                          الخلاصة

                          ترسل السعودية بقيادتها السياسية والإعلامية لسحب السفراء الخليجيين من الدوحة رسالة إلى الرئيس الأميركي باراك أوباما المتوقع أن يزورها خلال أسابيع قليلة، مفادها أن عنوان القرار الخليجي لم يتغير (أي الرياض)، وأن الصعود القطري في أعقاب "الربيع العربي" أصبح جزءاً من الماضي. ويتمثل الدافع الثاني للحملة التي تقودها السعودية ضد قطر في تقطيع الوقت حتى اتضاح صورة المفاوضات الإيرانية - الأميركية، باستعادة المساحات والهوامش التي فقدتها خلال السنوات الماضية في الإطارين الخليجي والعربي لمصلحة قطر، لا سيما أن الحسم في سوريا ما زال بعيداً عن متناول السعودية، مثلما هو حال تعديل التوازن السياسي في العراق.

                          لا يخفى أن سلطنة عُمان عارضت في وقت سابق علناً توحيد دول المجلس، ولم تشارك الدول الخليجية الثلاث في خطوة سحب السفراء من الدوحة، وعلى مسافة قريبة منها تقف الكويت. كلا البلدين العربيين له حسابات تتعلق بالموقع الجغرافي ومتطلباته، وتحفظات تتعلق بطريقة صنع القرار الخليجي واستحقاقاته الإقليمية. ومع التمايزات الممكن تصورها بين الدول الست الأعضاء في "مجلس التعاون الخليجي"، فالراجح لكل ذي عينين أن الدول الست من دون استثناء تخشى على أنظمتها من الهزات الارتدادية للثورات العربية، حتى وإن انقسمت ظاهرياً بين مؤيد لـ"لإخوان" كقطر، أو معادٍ لهم كالسعودية والإمارات والبحرين، أو لائذ بالصمت كعمان والكويت.

                          لم يعد "مجلس التعاون الخليجي" على حاله بعد سحب السفراء الخليجيين من الدوحة، والتلويحات الخليجية بتوسيع نطاق العضوية فيه بضم دول أخرى من خارج منطقة الخليج إليه، تعني أن كامل المنظومة الخليجية في لحظة تحول راهناً!

                          ومع التمايزات الممكن تصورها بين الدول الست الأعضاء في "مجلس التعاون الخليجي"، فالراجح لكل ذي عينين أن الدول الست من دون استثناء تخشى على أنظمتها من الهزات الارتدادية للثورات العربية، حتى وإن انقسمت ظاهرياً بين مؤيد لـ"لإخوان" كقطر، أو معادٍ لهم كالسعودية والإمارات والبحرين، أو لائذ بالصمت كعُمان والكويت.

                          ***
                          * مخاوف لبنانية من تداعيات الاشتباك السعودي ـ القطري




                          داوود رمال - صحيفة السفير

                          راقب اللبنانيون باهتمام الاشتباك السعودي ـ القطري، في محاولة لاستدراك النتائج التي يمكن أن تنعكس سلباً على لبنان، خصوصاً في ظل استمرار المراوحة في عملية صوغ البيان الوزاري حول بند المقاومة.

                          يأتي هذا الاشتباك في توقيت لافت، فهو يتزامن مع مجموعة تطورات حصلت مؤخراً:

                          ـ قرار مصر تضييق الخناق على "حركة حماس" بحظر مكاتبها وأنشطتها في مصر.

                          ـ قرار السعودية باعتبار "حركة الإخوان المسلمين" حركة "إرهابية"، بالإضافة إلى "داعش" و"جبهة النصرة" و"القاعدة" و"حزب الله ـ السعودي".

                          ـ مصادرة إسرائيل لباخرة أسلحة قالت إنها من إيران إلى "حركة حماس" في غزة.

                          يعرف اللبنانيون أن للسعودية دوراً فاعلاً في لبنان، وأن لقطر دوراً مؤثّراً. ولهذا فإن مصدر القلق اللبناني مرتبط بالخوف من تمدّد الاشتباك السعودي ـ القطري إلى الوقائع اللبنانية، فضلاً عن أنه سيكون له تأثير مباشر على الوقائع السورية. وربّما كان الإفراج عن راهبات معلولا بتدخل قطري مباشر واحداً من تداعيات هذا الاشتباك، وإن كان بصورة إيجابية. لكن السؤال هو كيف ستردّ السعودية؟

                          قبل خمس سنوات أرسل امير سعودي طائرته الخاصة الى بيروت لنقل مرجع وطني بارز الى السعودية للمعالجة، حيث أمضى نحو أسبوعين وعاد في نهايتهما إلى بيروت. وطلب منه الأطباء العودة الى الرياض بعد سبعة اشهر لاستكمال العلاج.

                          بعد انقضاء المدة، ذكّرت المرجعية المذكورة الامير السعودي نفسه بأن موعد استكمال العلاج قد حان، لكن الطائرة لم تصل الى المطار، ثم كانت المفاجأة أكبر عندما تم إبلاغه ايضا ان لا تأشيرة دخول له الى السعودية، وذلك احتجاجا على موقف هذه المرجعية الداعم للمقاومة والرافض لبعض سياسات السعودية. يومها انتقد المرجع "الدولة التي تخاف من موقف".

                          تكرر هذا الامر عندما بدأت السعودية تتدخل مباشرة في الحرب السورية، سياسيا وعسكريا وماليا وبدعم الجماعات التكفيرية، ناهيك عن المواقف التي صدرت عن مسؤولين سعوديين، مما حدا بالمرجع نفسه الى وصف أحد هؤلاء المسؤولين بأنه "قائد محور على جبهات القتال في سوريا".

                          ينطلق ديبلوماسي مخضرم من هذه الوقائع ليعلق على الخلاف الخليجي الراهن، ويعتبر "ان قرار السعودية والامارات والبحرين بسحب السفراء من قطر هو قرار لا ينمّ عن عمق في الحسابات، فهو اكد بما لا يقبل الشك بأن السعودية سقطت سقطتين:

                          الاولى: ظهورها بأنها ليست لا رئيسة ولا قائدة لمجلس التعاون الخليجي، وبالتالي هي واحد من ستة وليس الستة كلهم معها.

                          الثانية: ظهورها بموقع الضعيف لعدم قدرتها على التأثير في اصغر دولة في العالم لا يتعدى عدد سكانها عدد سكان حي من احياء الرياض".

                          ورأى "ان ردة فعل قطر كانت مدروسة تجاه الفعل الذي اقدمت عليه الرياض، واعلانها انها لن تسحب سفراءها من الرياض وابوظبي والمنامة، ينم عن إدراك قطري لتداعيات مثل هذه الخطوة، وهو ما لم تتنبّه إليه القيادة السعودية ومعها البحرين والإمارات".

                          ويؤكد المصدر "ان قطر اخطأت في سياستها الداعمة للاخوان المسلمين في ما سمي بالربيع العربي في مصر وليبيا وتونس وسوريا، كما انها اخطأت في مواجهتها لروسيا في مجلس الامن الدولي الأمر الذي كلفها التغيير الذي حصل بهيكلية الحكم. وقطر لم تتعلم من هذا الدرس، حيث كان منتظرا من اميرها الجديد ان يأخذ عِبرا من اخطاء الحكم السابق ويعمد الى وقف دعمه للاخوان المسلمين في دول الربيع العربي، ويعيد ترتيب شؤون قطر مع مصر والقيادة العسكرية فيها، ويوقف التمادي الاعلامي للمؤسسات الموالية لها".

                          يضيف المصدر "إن هذا لا يعفي في المقابل السعودية من الاخطاء التي ترتكبها والتي من المفترض ان تكون مدركة وواعية لها. لكنها تمارس اخطاء لا تقل خطورة عن قطر لجهة دعمها الجهات التكفيرية في كل من مصر وسوريا وليبيا وتونس وحتى لبنان. والامر الملكي السعودي بسجن كل من يقاتل خارج اراضي السعودية غير كاف وجاء متأخرا، خاصة ان هناك آلاف السعوديين التكفيريين الذين يقاتلون في افغانستان والشيشان مرورا بالعراق وصولا الى سوريا".

                          واشاد المصدر "بحكمة كل من عُمان والكويت لعدم انجرارهما في السير، لا خلف السعودية ولا وراء قطر، وهذا ما يمنحهما فرصة كبيرة للعب دور مهم في رأب الصدع، كما حصل سابقاً".

                          ويشير المصدر إلى أن "هناك مصلحة لبنانية كبيرة في أن تبقى الكويت وعُمان خارج دائرة هذا الصراع الخليجي، لأن التوتّر السعودي ـ القطري لا بد أن يستدركه أحد حتى لا نرى تجاذباً خليجياً في لبنان".

                          واستغرب المصدر "كيف ان القيادة السياسية في الامارات انجرّت خلف السعودية في هذا القرار، حتى لو كانت دبي تتهم قطر بتشكيل خلايا اخوانية في الامارات، لأن المعروف عن دولة الامارات ومسؤوليها الحكمة والبصيرة في معالجة شؤون بلادهم ومجلس التعاون الخليجي بشكل خاص والعالم العربي بشكل عام. اما البحرين فان القيادة السياسة فيها لم تتعامل بحكمة مع قضاياها الداخلية، ومن غير المستغرب أن تقوم بما قامت به".

                          تعليق


                          • #28
                            كلامك يا كرار لا يعدو التهريج..

                            فانت مهرج بامتياز..

                            المالكي يقود بلاده بارادة شعبه غصبا عن مليار سخيف مثلك وامثال عبيد ال سعود وال ثاني من مرتزقة النجيفي والعلاوي..
                            عشائر العراق للعراقيين وليست وجبة غذاء لا لك ولا لاسيادك ال سعود اليوم وال ثاني بالامس ودائما ال صهيون..

                            لعن الله البترودولار السبب الرئيس في تخلف مصر وتراجعها المخزي في جميع المجالات..

                            وبالمناسبة ومنها المجال العسكري الذي فشل فشلا ذريعا في احتواء بضعة الاف من الارهابيين في الشيخ زويد ورفح منذ استشهاد الثلة من الجيش المصري في رمضان قبل الماضي على ايدي جلاوزة ال سعود من الوهابيين التكفيريين الانجاس! فلا زال الجندي المصري ضحية رصاصات وعبوات ناسفة يزرعها خنازير ال سعود في سيناء المحتلة.. ولن انسى جريمة اسقاط الحوامة المصرية وسقوط الطيار ومن معه من الجنود صرعى على صعيد سيناء..

                            استحي على وجهك والزم لسانك

                            فمن كان بيته من زجاج فلا يرمي الناس الحجر
                            (( ههههههههههههههههههههههههههههههههه المالكي يقود؟
                            هذه نكتة العام .... ألا تستحي ؟
                            ألم تقرأ تصريحات العراقيين هنا ؟
                            ألم تسمع بأخبار الانبار ؟ ألم تسمع بالكارثة التي حلت بالجيش العراقي هناك ولولا توحد العراقيين ورجولتهم لوصلت عناصر داعش لسرير المالكي وذبحته ذبح الخراف ؟
                            ونحن حلفاء آل ثاني وعبيدهم ؟ تدعي علينا هذا وعلاقتنا مع قطر شبه مقطوعة ؟
                            يالك من كذاب أشر
                            أما عن أسيادك في الجيش المصري فهم وإن كانوا يضحون بارواحهم إلا أأنه وبالفعل وبأي مقياس عسكري - طبعا انت ى تفهم لا في العسكرية ولا في غيرها - قد حققوا معجزة عسكرية تمثل ف ضرب شبكة الارهابيين التي كانت قد وصلت لحافة اعلان امارة ارهابية في سيناء والانشقاق بها عن الوطن الام ووصل بهم الفجور حد الاعتداء على قناة السويس ... اليوم تحول حلمهم لكابوس , وتوقفت الامدادات التي كانت تتدفق اليهم عبر انفاق الجريمة التي كنت انت وامثالك الجهلة والمغفلين تدافعون عنها , واصبحوا اليوم لا مجال لديهم الا عمليات يائسة هنا او هناك لاثبات الوجود لا اكثر ولا اقل ..... يا ليتك تتعلم شيء عن الرجولة والتضحية والبطولة من اسود الجيش المصري .

                            تعليق


                            • #29
                              بالونك منفجر فلا تنفخ فيه يا كرار!

                              قلنا بالامس كان آل ثاني اسيادكم بالامس فلماذا تكذب؟
                              هذا هو مستواك.. شاطر بس في الاكاذيب..
                              وهل تريدني ان آتيك بصور ذبح المصريين وقتلهم في سيناء ناهيك عن القتل الممنهج في غير سيناء؟

                              عيب عليك تشفي غليلك في الشعب العراقي ايها الحاقد..

                              هذا الارهاب الذي يلعب معكم هو نفسه الذي يلعب مع العراقيين..

                              غير ان العراقيين اعلنوها صراحة وبلسان المالكي الحاكم بامر الشعب غصبا عن مليار سخيف مثلك ان وراء هذا الارهاب هم آل سعود وآل ثاني..

                              اما انتم يا من تتسكعون في كل مكان فلن تتمكنوا من وضع الاصبع على جرحكم.. بل الذي يلعب معكم تضعونه فوق رؤوسكم!

                              لعن الله البترودولار..

                              اما سيناء فلا زالت تنزف حتى هذه اللحظة فلا تتهرب ولا تكذب.. واذا كان الجيش المصري غير قادر على ردع قرى صغيرة مثل شيخ زويد ورفح بعد ان اضطر لاستخدام الاباتشي فما عساه ان يفعل اذا قرر اسيادكم القدام
                              ى والجدد زيادة جرعات الارهاب بين ظهرانيكم؟

                              تمتع بهذا المنظر من قلب القاهرة...!!..:



                              ***
                              10/3/2014


                              * قطر ترد على السعودية والإمارات والبحرين: لن نبقى على هامش التاريخ



                              رد وزير الخارجية القطري، خالد بن محمد العطية، على قرار كل من المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، ومملكة البحرين بسحب سفرائهم من الدوحة، بالتأكيد على أن “استقلال السياسة الخارجية لدولة قطر غير قابل للتفاوض.”

                              وقال الوزير القطري، في تصريحات له بالعاصمة الفرنسية باريس الاثنين، إن “دولة قطر تنتهج سياسة خارجية مستقلة، خالية من أي تأثير خارجي، وهي لا تتبع عقلية المحاور، السائدة في منطقة الشرق الأوسط، التي يختار الأطراف بموجبها الانضمام لمعسكر أو لآخر، بشكل مباشر أو غير مباشر.”

                              وتابع وزير الخارجية القطري، في كلمته بمعهد الدراسات السياسية في باريس، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء القطرية، بقوله: “فمبادئنا وقيمنا لم تتغير على مر الزمن، ويجري تناقلها من جيل إلى آخر”، وشدد على أن “استقلال السياسة الخارجية لدولة قطر، هو ببساطة غير قابل للتفاوض.”

                              واعتبر العطية أن “التصريحات الأخيرة، التي أدلى بها إخواننا من المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، والبحرين، لا علاقة لها بالأمن الداخلي لدول مجلس التعاون الخليجي، وإنما هي نابعة قبل كل شيء، من تباين واضح في الآراء بشأن المسائل الدولية.”

                              وأضاف الوزير القطري قائلاً: “مع أننا نأسف لهذه التصريحات الأخيرة، إلا أنه يحق لنا نحن أيضاً أن يكون لنا رأينا الخاص بنا، ووجهة نظرنا الخاصة بنا، وقراراتنا الخاصة بنا.”

                              كما أكد العطية أن “المبدأ الأساسي الثاني للسياسة الخارجية لدولة قطر، هو التزامها بدعم حق الشعوب في تقرير المصير، ودعمها التطلعات نحو إحقاق العدالة والحرية.. وينبغي للمرء، في هذا السياق، أن يفهم دعم دولة قطر للديمقراطيات الناشئة التي أعقبت الربيع العربي.”

                              وشدد الوزير القطري على أن “قطر اختارت ألا تبقى على هامش التاريخ.. لقد قررت الاضطلاع بدور كبير في الشؤون العالمية ، والتواصل مع الدول الأخرى، والتوسط في النزاعات، والعمل على إنهاء النزاعات العنيفة ورعاية اللاجئين”، على حد تعبيره.

                              تعليق


                              • #30
                                نحن لا نشفي غليلنا من أحد بل هدفنا وهدف الشعب العراقي واحد وهو دحر الارهاب ودحر مخطط التقسيم ... أنت فقط من لا يرى هذا..
                                ـما الفاشل فكلام العراقيين عنه أبلغ من ترهاتك هذه ...
                                أما عن الجيش في سيناء فهو يحقق نجاحات يومية لا ينكرها الا جاحد مثلك ...
                                والجيش المصري كما صرح المتحدث العسكري من قبل يمكنه دك رفح والشيخ زويد ... لكن لأنه جيش مصر العظيم ... لأنه مصنع الرجال ومعقل الابطال لا يفعل ويتحمل الضريبة من دمه ... فقط كيلا يجرح بريء أو يهدم بيت من لا 1ذنب له ..
                                إنهم اسيادك وتاج رأسك وتاج رأس العروبة ودرع الاسلام وحماته رجال القوات المسلحة المصرية البواسل .
                                أما عن الصورة التافهة فقل لي يا شاطر أين تقع بالضبط في قلب القاهرة؟!!!!!!!

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X