المشاركة الأصلية بواسطة هدى شوشو
تفضلي هذا موقعي وهذا موضوع فيه مشاركات عديدة
http://www.mrsawalyeh.com/vb/showthread.php?t=24968
كذلك هذا رابط للصفحة الثالثة للموضوع فيه دليل على ان هذا جاهل وله هفوات عقائدية
http://www.mrsawalyeh.com/vb/showthr...t=24968&page=3
وهذا اخذ من موقع قطرة تابع له مع دليل على ذلك بالروابط مباشرة
وسوف نضع هذه الهفوة فقط تحاشي للأطالة في حال عدم رغبتك في زيارة الروابط االتي اشرنا لها
عنوان الموضوع : أليس هذا خطأ صدر من النبي صلى الله عليه وآله؟
المصدر موقع قطرة تابع لياسر حبيب : www.alqatrah.net/question/index.php?id=379
السؤال :
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بسمه تعالى
اذا كان النبي محمد صلى الله عليه وآله معصوما لا يخطئ
فكيف اصاب سواده بن قيس في القصة المشهوره؟
اليس هذا خطأ
و وفقكم لما يحب و يرضى
محمد حسين
الجواب :
باسمه تعالى شأنه. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
لم يكن ما صدر منه (صلى الله عليه وآله وسلم) خطأ متعمدا فيه، فإنه - كما في الرواية - أراد أن يضرب الناقة بالقضيب وإذا به يصيب بطن سوادة بن قيس صدفة، ولربما كان الخطأ يقع على سوادة حيث كان في الموقع الخطأ. وقبول النبي الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم) بالقصاص إنما كان تواضعا منه، وكذا مطالبة سوادة بالقصاص لم تكن حقيقية إذ تبيّن أن غرضه هو تقبيل بطنه (صلى الله عليه وآله) كي يجيره الله تعالى من النار. وقد كان بإمكان النبي (صلى الله عليه وآله) رفض القصاص لأنه لم يكن متعمدا ولا مخطئا في شيء، حاشاه. (راجع الرواية كاملة في أمالي الصدوق ص733).
وفقكم الله لخير الدارين. والسلام. 7 من ذي القعدة لسنة 1428 من الهجرة النبوية الشريفة.
التعليق على ماورد : لو سلَّمنا بصحة هذه الرواية كونها من مصادر المخالفين ، فإنها تنسب الجهل إلى رسول الله صلى الله عليه وآله في حكم السوط هذا ، فإن كان السوط يستحقه هذا الرجل فلا داعي إذن لأن يعفو ، وإلا فيكون فعل النبي حراماً لأنه ضربه سوطاً لا يستحقه وكأنه صلى الله عليه وآله لا يعلم فيكون قد أخطأ – حاشاه – في التبليغ ، والأدلة القطعية تمنع منه ، فهو منزه صلى الله عليه وآله عن الجهل بنص آية التطهير ، فالرواية إذن ساقطة .
والخلاصة :
قال المرجع الديني آية الله الشيخ محمد جميل حمود العاملي دام ظله الوارف :
(إن هذا السوط الذي ضربه النبي صلى الله عليه وآله لهذا الرجل إن كان هذا الرجل يستحقه فلا يجوز للنبي أن يعتذر منه لأنه يكون عذّره لارتكاب الخطأ وإن لم يكن يستحقه ، فيكون بذلك النبي قد ارتكب خطأ –والعياذ بالله- وهو منزه عن ارتكاب الخطأ لاسيما وأن هذا الخطأ حصل في حال التبليغ ، ونحن الشيعة الإمامية نقطع بحرمة نسبة الجهل إلى النبي وآله صلوات الله عليهم أجمعين في المراحل الثلاث :
- قبل التبليغ
- وحال التبليغ
- وبعد التبليغ
راجع كتاب "الفوائد البهية" لتتعلّم منه من باب (وجوب رجوع الجاهل إلى العالم) .
والله المسدد
تعليق