العزة للحق
وطلب الرسول لبيعة الرضوان كان طلبا احترازيا في حال ثبت ان المشركين قتلوا عثمان وقتلوا بعض المسلمين في مكة
لذلك احتفظ الرسول باسرى المشركين عنده تحسبا لمبادلتهم ان لم يثبت قتل المشركين لعثمان وبقية رهط المسلمين
وطلب الرسول لبيعة الرضوان كان طلبا احترازيا في حال ثبت ان المشركين قتلوا عثمان وقتلوا بعض المسلمين في مكة
لذلك احتفظ الرسول باسرى المشركين عنده تحسبا لمبادلتهم ان لم يثبت قتل المشركين لعثمان وبقية رهط المسلمين
الأولى أن طلب البيعة كان إحترازيا وقد بيت كونها كذبة صلعاء عيماء ووضعت عدة روابط ومنها كلام إبن تميمية من كتاب عقيدة أهل السنة في الصحابة لللألباني
فضرب له النبي صلى الله عليه وسلم بسهمه وأجره، ويوم الحديبية بايع النبي صلى الله عليه وسلم عثمان بيده ويد رسول الله صلى الله عليه وسلم خير له من يد نفسه، وكانت البيعة بسببه، فإنه لما أرسله النبي صلى الله عليه وسلم رسولاً إلى أهل مكة بلغه أنهم قتلوه، فبايع أصحابه على أن لا يفروا وعلى الموت، فكان عثمان شريكاً في البيعة
والكذبة الثانية التي فاحت نتانتها من العزة للحق كانت مقولته
لذلك احتفظ الرسول باسرى المشركين عنده تحسبا لمبادلتهم ان لم يثبت قتل المشركين لعثمان وبقية رهط المسلمين
وهنا نجد الطعن الواضح بخلق رسول الله حين جعله العزة للحق أن يخرج عن الناموس الألهي وعن الخلق والأدب الذي أدبه الله فأحسن تأديبه فجعل النبي يأتي بردة فعل توازي أفعال أهل الجاهلية وغالبية البشر لما تتملكهم المشاعر الشخصية وينسون القيم والمبادئ
وكأن رسول الله قد إنسلخ كليا عن قوله تعالى
ولاتزروا وازرة وزر أخرى وعن العديد من الأيات القرآنية والسنة النبوية فكان هو النهج و الخلق العام للبشرية
ولكن من أجل عثمان فالنبي يهان
ومن أجل رواية خرقاء بالية عشعشت أكثر من 1400 سنة أوجبوا البقاء عليها وأن كان من يدفع الثمن هو سيد الخلق أجميعين
هنا أضع ما يلجم أعداء الله ورسوله ومن كتبهم كون ما ذهب به هذا العضو ما كان إلا عبارة عن دجل وكذب وفرية وحيد واضح عن الحق وأن جاء ذكر بعض هذا التخريف عن بعضهم
اخلاء السبيل للاسارى
الطبري
يقول تعالى ذكره لرسوله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم: والذين بايعوا بيعة الرضوان:
الطبري( وَهُوَ الَّذِي كَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ )
يعني أن الله كفّ أيدي المشركين الذين كانوا خرجوا على عسكر رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم, بالحديبية يلتمسون غِرَّتَهُمْ ليصيبوا منهم, فبعث رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم فأتى بهم أسرى, فخلى عنهم رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم, ومنّ عليهم ولم يقتلهم فقال الله للمؤمنين: وهو الذي كفّ أيدي هؤلاء المشركين عنكم, وأيديكم عنهم ببطن مكة, من بعد أن أظفركم عليهم.(حديث مرفوع) حَدَّثَنَا ابْنُ حُمَيْدٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا سَلَمَةُ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي مَنْ لا أَتَّهِمُ ، عَنْ عِكْرِمَةَ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ : " أَنَّ قُرَيْشًا بَعَثُوا أَرْبَعِينَ رَجُلا مِنْهُمْ ، أَوْ خَمْسِينَ رَجُلا ، وَأَمَرُوهُمْ أَنْ يُطِيفُوا بِعَسْكَرِ رَسُول اللَّهِ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، لِيُصِيبُوا لَهُمْ مِنْ أَصْحَابِهِ ، فَأُخِذُوا أَخْذًا ، فَأُتِيَ بِهِمْ رَسُول اللَّهِ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَعَفَا عَنْهُمْ ، وَخَلَّى سَبِيلَهُمْ . وَقَدْ كَانُوا رَمَوْا فِي عَسْكَرِ رَسُول اللَّهِ ،
ابن كثير
وقال ابن إسحاق : حدثني من لا أتهم ، عن عكرمة مولى ابن عباس : أن قريشا بعثوا أربعين رجلا منهم أو خمسين ، وأمروهم أن يطيفوا بعسكر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ليصيبوا من أصحابه أحدا ، فأخذوا أخذا ، فأتي بهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فعفا عنهم وخلى سبيلهم ، وقد كانوا رموا إلى عسكر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالحجارة والنبل . قال ابن إسحاق : وفي ذلك أنزل الله :
( وهو الذي كف أيديهم عنكم وأيديكم عنهم )
الآية .روى الإمام أحمد عن أنس بن مالك رضي اللّه عنه قال: لما كان يوم الحديبية هبط على رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم وأصحابه ثمانون رجلاً من أهل مكة بالسلاح، من قبل جبل التنعيم، يريدون غرة رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم، فدعا عليهم، فأخذوا، قال عفان: فعفا عنهم، ونزلت هذه الآية: { وهو الذي كف أيديهم عنكم وأيديكم عنهم ببطن مكة من بعد أن أظفركم عليهم} ""أخرجه أحمد ورواه مسلم وأبو داود والترمذي والنسائي"".
قال ابن إسحاق: وقد حدثني بعض من لا أتهم عن عكرمة مولى ابن عباس عن ابن عباس: أن قريشا كانوا بعثوا أربعين رجلا منهم أو خمسين رجلا، وأمروهم أن يطيفوا بعسكر رسول الله صلى الله عليه وسلم، ليصيبوا لهم من أصحابه أحدا، فأخذوا أخذا، فأتى بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فعفا عنهم، وخلى سبيلهم، وقد كانوا رموا في عسكر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالحجارة والنبل.
عيون الاثر
وحدثني بعض من لا أتهم عن عكرمة مولى ابن عباس أن قريشا كانوا بعثوا أربعين رجلا منهم أو خمسين رجلا وأمروهم أن يطيفوا بعسكر رسول الله صلى الله عليه وسلم ليصيبوا لهم من أصحابه أحدا فأخذوا أخذا فأتى بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فعفا عنهم وخلى سبيلهم وقد كانوا رموا في عسكر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالحجارة والنبل
سيرة ابن هشام
قال ابن إسحاق: وقد حدثني بعض من لا أتهم عن عكرمة مولى ابن عباس عن ابن عباس: أن قريشاً كانوا بعثوا أربعين رجلاً منهم أو خمسين رجلاً وأمروهم أن يطيفوا بعسكر رسول الله صلى الله عليه وسلم ليصيبوا لهم من أصحابه أحداً فأخذوا أخذاً فأتى بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فعفا عنهم وخلى سبيلهم وقد كانوا رموا في عسكر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالحجارة والنبل.http://islamport.com/w/ser/Web/389/324.htm
فأين هذا الذي حاد عن الحق من كل ما تم ذكره عن فريته التي إفتراها على النبي صلى الله عليه وآله وسلم
لذلك احتفظ الرسول باسرى المشركين عنده تحسبا لمبادلتهم ان لم يثبت قتل المشركين لعثمان وبقية رهط المسلمين
ويبقى السؤال بلا إجابة
كيف يبايع النبي ويفتح يمينه ويصفق بها بيساره وتحسب بيعة لعثمان وهو ميت مقتول
يتبع إن شاء الله
تعليق