إعـــــــلان

**أكرم خزام** · 19-03-2014, 12:26 AM

المشاركة الأصلية بواسطة علي ذو الشوكة

انت مطالب بأثبات ما ادعيته
في المشاركة ا
لسابقة رقم 8

وقد طلبت منك ذلك فلا تتغبى وتغلس عن ذلك
ثم اثبت ايضا قولك

وماقدمته هنا ليست اكاذيب وانما وقائع وحقائق تاريخية
انكرها مرة اخرى لأتيك بها من المصادر .
لتعرف انك انت الكاذب المفتر
الجاهل المغتر بجله . الناصبي على ابن عم النبي ونفسه وصهره الذي قام الاسلام على سيفه .

بل أكاذيب وترهات لا يقبلها العقل السني هو ما أتيت به وما وجدنا مصادر في أي مشاركة لك

ومنذ متى كان الخروج عن ولي الأمر يعد كفرا يستلزم البراء ؟
هذا سؤالي لك اجب عنه

ثانيا أهل الجمل لم يخرجوا لإسقاط امير المؤمنين ولكن تأخره في تنفيذ القصاص أوجب عليهم الخروج لأخد الثأر بيدهم
ابن حزم في الفصل في الملل : وأما أم المؤمنين والزبير وطلحة رضي الله عنهم ومن كان معهم فما أبطلوا قط إمامة علي ولا طعنوا فيها

اي رد على هذا ؟
تفضل

**موالي علي 1985** · 19-03-2014, 08:13 AM

وبهت الذي كفر

**علي ذو الشوكة** · 19-03-2014, 10:50 AM

صحيح مسلم (3/ 1477)
54 - (1848) وحَدَّثَنِي زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، حَدَّثَنَا مَهْدِيُّ بْنُ مَيْمُونٍ، عَنْ غَيْلَانَ بْنِ جَرِيرٍ، عَنْ زِيَادِ بْنِ رِيَاحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ خَرَجَ مِنَ الطَّاعَةِ، وَفَارَقَ الْجَمَاعَةَ، ثُمَّ مَاتَ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً، وَمَنْ قُتِلَ تَحْتَ رَايَةٍ عِمِّيَّةٍ، يَغْضَبُ لِلْعَصَبَةِ، وَيُقَاتِلُ لِلْعَصَبَةِ، فَلَيْسَ مِنْ أُمَّتِي، وَمَنْ خَرَجَ مِنْ أُمَّتِي عَلَى أُمَّتِي، يَضْرِبُ بَرَّهَا وَفَاجِرَهَا، لَا يَتَحَاشَ مِنْ مُؤْمِنِهَا، وَلَا يَفِي بِذِي عَهْدِهَا، فَلَيْسَ مِنِّي»،

واحيلك على هذا الرابط حيث ان هناك مشكلة في حاسبي لايقبل تنصيب الاوفس
وهذا سني مثلك يتحدث عن الحادثة

https://www.youtube.com/watch?v=dfmqwljBKCE&hd=1

وهذا
https://www.youtube.com/watch?v=CLXXJKPt9F8&hd=1

**أكرم خزام** · 19-03-2014, 12:52 PM

المشاركة الأصلية بواسطة علي ذو الشوكة

صحيح مسلم (3/ 1477)
54 - (1848) وحَدَّثَنِي زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، حَدَّثَنَا مَهْدِيُّ بْنُ مَيْمُونٍ، عَنْ غَيْلَانَ بْنِ جَرِيرٍ، عَنْ زِيَادِ بْنِ رِيَاحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ خَرَجَ مِنَ الطَّاعَةِ، وَفَارَقَ الْجَمَاعَةَ، ثُمَّ مَاتَ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً، وَمَنْ قُتِلَ تَحْتَ رَايَةٍ عِمِّيَّةٍ، يَغْضَبُ لِلْعَصَبَةِ، وَيُقَاتِلُ لِلْعَصَبَةِ، فَلَيْسَ مِنْ أُمَّتِي، وَمَنْ خَرَجَ مِنْ أُمَّتِي عَلَى أُمَّتِي، يَضْرِبُ بَرَّهَا وَفَاجِرَهَا، لَا يَتَحَاشَ مِنْ مُؤْمِنِهَا، وَلَا يَفِي بِذِي عَهْدِهَا، فَلَيْسَ مِنِّي»،

واحيلك على هذا الرابط حيث ان هناك مشكلة في حاسبي لايقبل تنصيب الاوفس
وهذا سني مثلك يتحدث عن الحادثة

https://www.youtube.com/watch?v=dfmqwljBKCE&hd=1

وهذا
https://www.youtube.com/watch?v=CLXXJKPt9F8&hd=1

ليس في الحديث الا وعيد لمن يفارق الجماعة وكلام رسول الله صلى الله عليه وسلم يدل على أن المفارق للجماعة ارتكب كبيرة من الكبائر لكن لا يصل الامر الى التكفير
وهذا الحديث لاينطبق حاله على اهل الجمل في أي وجه

انتظر دليل خروج أهل الجمل لاسقاط خلافة علي رضي الله عنه
واريد مصادر علمية لا مقاطع لزنادقة لا وزن لهم عند اهل العلم

**موالي علي 1985** · 19-03-2014, 09:22 PM

قد كفر اهل الجمل وصفين

والدليل ما جاء في صحيح مسلم

قال صلى الله عليه واله وسلم سباب المسلم فسوق ؟؟؟؟ وقتاله كفر ؟؟؟؟؟؟؟؟

فما بال المتوهب وهو يعلم ان سلفه قاتلو امام المسلمين وليس فقط مسلم

**أكرم خزام** · 19-03-2014, 11:57 PM

المشاركة الأصلية بواسطة موالي علي 1985

قد كفر اهل الجمل وصفين

والدليل ما جاء في صحيح مسلم

قال صلى الله عليه واله وسلم سباب المسلم فسوق ؟؟؟؟ وقتاله كفر ؟؟؟؟؟؟؟؟

فما بال المتوهب وهو يعلم ان سلفه قاتلو امام المسلمين وليس فقط مسلم

ليس الكفر في الحديث الذي يخرج المسلم من ملته والدليل على ذلك ان الله تعالى اثبت الايمان للطائفتين اقتتلوا بينهم
وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ
الاية صريحة في القتال واثبات الايمان للطائفتين فيحمل كلام النبي صلى الله عليه وسلم كما قال الامام النووي :وأما قتاله بغير حق فلا يكفر به عند أهل الحق كفرا يخرج به من الملة إلا إذا استحله، فإذا تقرر هذا، فقيل في تأويل الحديث أقوال: أحدها: أنه في المستحل، والثاني: أن المراد كفر الإحسان والنعمة وأخوة الإسلام لا كفر الجحود. والثالث: أنه يؤول إلى الكفر بشؤمه. والرابع: أنه كفعل الكفار .

**سفيان الجزائري** · 20-03-2014, 12:35 AM

المشاركة الأصلية بواسطة أكرم خزام

ليس الكفر في الحديث الذي يخرج المسلم من ملته والدليل على ذلك ان الله تعالى اثبت الايمان للطائفتين اقتتلوا بينهم
وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ
الاية صريحة في القتال واثبات الايمان للطائفتين فيحمل كلام النبي صلى الله عليه وسلم كما قال الامام النووي :وأما قتاله بغير حق فلا يكفر به عند أهل الحق كفرا يخرج به من الملة إلا إذا استحله، فإذا تقرر هذا، فقيل في تأويل الحديث أقوال: أحدها: أنه في المستحل، والثاني: أن المراد كفر الإحسان والنعمة وأخوة الإسلام لا كفر الجحود. والثالث: أنه يؤول إلى الكفر بشؤمه. والرابع: أنه كفعل الكفار .

أبي سلول رأس المنافقين كان في إحدى الطائفتين هل تريد أن تقول أن الله أثبت إيمانه

**أكرم خزام** · 20-03-2014, 01:43 AM

المشاركة الأصلية بواسطة سفيان الجزائري

أبي سلول رأس المنافقين كان في إحدى الطائفتين هل تريد أن تقول أن الله أثبت إيمانه

الاية نزلت بلفظ عام لا يتعلق بعبد اللله بن ابي بن سلول ولا تختص به في شيء فالعبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب فلا يمكن ان يخاطب الله تعالى منافقا بخطاب المؤمن

**سفيان الجزائري** · 20-03-2014, 06:42 AM

المشاركة الأصلية بواسطة أكرم خزام

الاية نزلت بلفظ عام لا يتعلق بعبد اللله بن ابي بن سلول ولا تختص به في شيء فالعبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب فلا يمكن ان يخاطب الله تعالى منافقا بخطاب المؤمن

كيف بلفظ عام عبد الله بن أبي سلول هو سبب النزول و هو رأس إحدى الطائفتين
فإن قلت أن كل الذين اقتتلوا في نص الآية مؤمنون قلنا لك كذبت
و إن قلت أن لفظ المؤمنون يطلق على العموم و قد يشمل أيضا المنافقون بطل استدلالك بالآية إذا
البخاري
حدثنا مسدد حدثنا معتمر قال سمعت أبي أن أنسا رضي الله عنه قال قيل للنبي صلى الله عليه وسلم لو أتيت عبد الله بن أبي فانطلق إليه النبي صلى الله عليه وسلم وركب حمارا فانطلق المسلمون يمشون معه وهي أرض سبخة فلما أتاه النبي صلى الله عليه وسلم فقال إليك عني والله لقد آذاني نتن حمارك فقال رجل من الأنصار منهم والله لحمار رسول الله صلى الله عليه وسلم أطيب ريحا منك فغضب لعبد الله رجل من قومه فشتمه فغضب لكل واحد منهما أصحابه فكان بينهما ضرب بالجريد والأيدي والنعال فبلغنا أنها أنزلت وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما

**المهتدي بالله** · 20-03-2014, 08:12 AM

المشاركة الأصلية بواسطة سفيان الجزائري

أبي سلول رأس المنافقين كان في إحدى الطائفتين هل تريد أن تقول أن الله أثبت إيمانه

فغضب لعبد الله رجل من قومه فشتمه فغضب لكل واحد منهما أصحابه فكان بينهما ضرب بالجريد والأيدي والنعال فبلغنا أنها أنزلت وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما

هل توجد رواية تقول ان المنافق اشترك في القتال بنفسه؟
لان المشكلة حصلت بسبب الشتم الذي صدر صاحبه ولم تذكر الرواية ان المنافق اشترك في القتال.

فإن قلت أن كل الذين اقتتلوا في نص الآية مؤمنون قلنا لك كذبت

هل يجوز ان يحصل قتال بين طرفين فيهم مؤمنين؟
يعني يوجد مؤمنين في الطرفين.

**موالي علي 1985** · 20-03-2014, 08:53 AM

ليس الكفر في الحديث الذي يخرج المسلم من ملته والدليل على ذلك ان الله تعالى اثبت الايمان للطائفتين اقتتلوا بينهم
وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ
الاية صريحة في القتال واثبات الايمان للطائفتين فيحمل كلام النبي صلى الله عليه وسلم كما قال الامام النووي :وأما قتاله بغير حق فلا يكفر به عند أهل الحق كفرا يخرج به من الملة إلا إذا استحله، فإذا تقرر هذا، فقيل في تأويل الحديث أقوال: أحدها: أنه في المستحل، والثاني: أن المراد كفر الإحسان والنعمة وأخوة الإسلام لا كفر الجحود. والثالث: أنه يؤول إلى الكفر بشؤمه. والرابع: أنه كفعل الكفار .

هذا تلاعب بايات الله فالبخاري يروي في تفسير الايه ان الصحابة لم يقتل بعضهم بعضا بالسيف وانما بالنعل والجريد فكيف المسلم يقتل مسلم ويكون من اهل الايمان هل يقولها انسان يحترم عقله

انا دليلي من كتاب الله وانت من الهوى
قال تعالى ومن يقتل مؤمن متعمدا فجزائه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه
انت ما دليلك علي ان المؤمن الذي يقتل المؤمن كلهمم مؤمين مغفور لهم اريد اية لا تقول اقتتلو كما في الاية فهنا فرق بين القتل والاقتتال
فالاقتتال ضربا دون القتل الذي هو سفك الدم الذي حرمه الله

لا اعلم ما دليلكم على ان الصحابي الذي يستبح ويهرق دم الاخر هو مؤمن اجارنا الله من الافترء

**سفيان الجزائري** · 20-03-2014, 09:26 AM

المشاركة الأصلية بواسطة المهتدي بالله

هل توجد رواية تقول ان المنافق اشترك في القتال بنفسه؟
لان المشكلة حصلت بسبب الشتم الذي صدر صاحبه ولم تذكر الرواية ان المنافق اشترك في القتال.

و هل توجد روايات تذكر كل من شارك في القتال
الثابت أن المنافق هو سبب النزول فإن أردت أن تخرجه من النص يجب أن تأتي أنت بالدليل لا العكس

**المهتدي بالله** · 20-03-2014, 09:42 AM

المشاركة الأصلية بواسطة سفيان الجزائري

و هل توجد روايات تذكر كل من شارك في القتال
الثابت أن المنافق هو سبب النزول فإن أردت أن تخرجه من النص يجب أن تأتي أنت بالدليل لا العكس

سبب النزول هو حصول القتال، فهل المنافق اشترك في القتال؟
هذا السؤال
وليس السؤال عن بداية القضية لان هذا لايتعلق بدخوله في القتال.

وايضا لم تجب على السؤال الثاني

هل يجوز ان يحصل قتال بين طرفين فيهم مؤمنين؟
يعني يوجد مؤمنين في الطرفين.

**أكرم خزام** · 20-03-2014, 01:31 PM

المشاركة الأصلية بواسطة موالي علي 1985

هذا تلاعب بايات الله فالبخاري يروي في تفسير الايه ان الصحابة لم يقتل بعضهم بعضا بالسيف وانما بالنعل والجريد فكيف المسلم يقتل مسلم ويكون من اهل الايمان هل يقولها انسان يحترم عقله

انا دليلي من كتاب الله وانت من الهوى
قال تعالى ومن يقتل مؤمن متعمدا فجزائه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه
انت ما دليلك علي ان المؤمن الذي يقتل المؤمن كلهمم مؤمين مغفور لهم اريد اية لا تقول اقتتلو كما في الاية فهنا فرق بين القتل والاقتتال
فالاقتتال ضربا دون القتل الذي هو سفك الدم الذي حرمه الله

لا اعلم ما دليلكم على ان الصحابي الذي يستبح ويهرق دم الاخر هو مؤمن اجارنا الله من الافترء

تلاعب بالايات نعم هداك الله وهل الاية تحتاج الى تفسير ؟

وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا
مؤمنين واقتتلوا هذه تحتاج تفسير اكثر ؟

فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا
لماذا لم يقل ان احد الطائفتين كفرت وخرجت من الاسلام ؟

فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَىٰ فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّىٰ تَفِيءَ إِلَىٰ أَمْرِ اللَّهِ ۚ
الأمر بقتال الفئة الباغية المؤمنة

فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا ۖ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ
قتال واصلاح قال الطباطبائي : أي فإن رجعت الطائفة المتعدية إلى أمر الله فأصلحوا بينهما لكن لا إصلاحا بوضع السلاح وترك القتال فحسب بل إصلاحا متلبسا بالعدل بإجراء أحكام الله فيما تعدت به المتعدية من دم أو عرض أو مال أو أي حق آخر ضيعته

إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ
وفي الاخير سماهم الله مؤمنين اخوة امرنا بالاصلاح معهم بعد القتال قال الطباطبائي : وقوله: (فأصلحوا بين أخويكم) ولم يقل: فأصلحوا بين الأخوين من أوجز الكلام وألطفه حيث يفيد أن المتقاتلتين بينهما اخوة فمن الواجب أن يستقر بينهما الصلح وسائر المؤمنين إخوان للمتقاتلتين فيجب عليهم أن يسعوا في الاصلاح بينهما.

فاقرأ تفاسيركم ودعك من اسلوب الجدال العميق تنكر اية نزلة عامة على المسلمين وحكم تابث من احكام الشريعة في المعاملة مع المؤمنين المتقاتلين

اما حديث البخاري فان كان سبب نزول الاية فليس معناه ان الاية خاصة بهم لان العبرة هنا بعموم اللفظ لا بخصوص السبب كما يقال
والدليل على ذلك ان عبد الله بن ابي بن سلول منافق منافق منافق والله تعالى لن يخاطب منافقا بخطاب المؤمن ابدا
اعقلوا يا مسلمين !

**علي ذو الشوكة** · 20-03-2014, 01:37 PM

سبب تأخيري بالامس كان لدي مشكلة في حاسوبي لم تنتهي الا بالفرمته للأسف
ابتداء اقول
وااسف مسبقا على الاطالة لأن الامر استوجب ذلك .
المسلم غير المؤمن اذ (ليس كل مسلم مؤمن )
وهذه القاعدة هي مصداق لقوله تعالى ( قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الايمان في قلوبكم )
ومن هنا فأدعاء الايمان على من خرج على جماعة الملسلمين يقاتلهم محض هراء وكفر بالحق
لأن من يخرج عن جماعة المسلمين فقد خلع ربقة الاسلام من عنقة وهو ليس من امة محمد كما في الاحاديث
صحيح مسلم (3/ 1477)
54 - (1848) وحَدَّثَنِي زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، حَدَّثَنَا مَهْدِيُّ بْنُ مَيْمُونٍ، عَنْ غَيْلَانَ بْنِ جَرِيرٍ، عَنْ زِيَادِ بْنِ رِيَاحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ خَرَجَ مِنَ الطَّاعَةِ، وَفَارَقَ الْجَمَاعَةَ، ثُمَّ مَاتَ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً، وَمَنْ قُتِلَ تَحْتَ رَايَةٍ عِمِّيَّةٍ، يَغْضَبُ لِلْعَصَبَةِ، وَيُقَاتِلُ لِلْعَصَبَةِ، فَلَيْسَ مِنْ أُمَّتِي، وَمَنْ خَرَجَ مِنْ أُمَّتِي عَلَى أُمَّتِي، يَضْرِبُ بَرَّهَا وَفَاجِرَهَا، لَا يَتَحَاشَ مِنْ مُؤْمِنِهَا، وَلَا يَفِي بِذِي عَهْدِهَا، فَلَيْسَ مِنِّي»،
وعليه فأن عائشة وجيشها ومعاوية وجيشه جيوش كفر وضلالة ونفاق خارجين عن ملة الاسلام وعن االمسلمين وليسوا من نبينا في شيء ولا من امته لأنهم خرجوا براية عمية يضربون امة محمد بأمة محمد يغضبون للعصبية عصبية الثأر عصبية الجاهلية والركون للقوة والسلاح يقاتلون للعصبة والعصبية نصرة للمقتول
يقاتلون (تحت رَايَةٍ عِمِّيَّةٍ، يَغْضَبُ لِلْعَصَبَةِ، وَيُقَاتِلُ لِلْعَصَبَةِ، فَلَيْسَ مِنْ أُمَّتِي، وَمَنْ خَرَجَ مِنْ أُمَّتِي عَلَى أُمَّتِي، يَضْرِبُ بَرَّهَا وَفَاجِرَهَا، لَا يَتَحَاشَ مِنْ مُؤْمِنِهَا، وَلَا يَفِي بِذِي عَهْدِهَا، فَلَيْسَ مِنِّي )
وتصديقا لقوله تعالى ( { إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا }(النساء/58). {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً }(النساء/59).
فمعاوية كانت لديه امانة وهي ولاية الشام ولاها له خليفة المسلمين السابق ويجب عليه تسليم هذه الامانة لأهلها وهو خليفة المسلمين علي ابن ابي طالب عليه السلام الذي عزله عن الولية وكان عليه التسليم لولي الامر والطاعة له ولكنه الطمع والاعتزاز بالملك والسلطة .
وعاشة جيشت جيشا وخرجت الى البصرة فأستولت عليها واحتلتها ولولا ان الامام اسرع وخرج وقطع عليهم الطرق الى الكوفة لأحتلت الكوفة ايضا وحينها تكون الحرب اكبر فعائشة في العراق ومعاوية في الشام . وكان على معاوية وعائشة ان كانوا حقا يطلبون حكم الله ومحاكمة الذين قتلوا عثمان
كان عليهم ان يردوا الامانة الى اهلها فولي امر المسلمين اولى منهم به وله الحكم والقضاء والقصاص هذه هي سنة النبي (ص)
وسنة النبي والشرع والعرف قضى ان يقوم اولياء المقتلول بالمطالبة والتحقيق فيمن قتل والدهم ومن يتهمون .
وقضية مثل قتل خليفة المسلمين يجب ان تكون داخل جماعة المسلمين وليس فوضى وحكم جاهلي بالقوة سلم القتلة او الحرب ماذا لو كان من يتهموهم كانوا ابرياء او لم يعرف قاتله الحقيقي فال>ين حاصروه كثير جدا ومن كل الامصار هذه القضية صعبة امرها يحتاج الى تروي وصبر وتحقيق وشهود كثير كما ان القتلة كانوا كثيرين .وفي كل الامصار ..وقد قال لهم الامام حاكموهم الي فلم يستجيوا له لأن الغاية من الخروج والثورة ليست القضاء والقصاص وانما احتلال امصار الاسلام والتسلط على رقاب المسلمين .
وقد قال تعالى (
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً }(النساء/59
فهم لم يطيعوا ولي الامر فهم به ولم يقروا له بالبيعة فقد عادوا الى الجاهليه وفكوا ربقة الاسلام من اعناقهم كما في الاحاديث التي تحرم الخروج على الجماعة . وليت الامر بقي على ه>ا الحد فأنهم لما تنازعوا في مقتل عثمان عليهم ان يردوا ذلك الى حكم الله ورسوله في ذلك وحكمه في ه>ا كما هو الوارد في السنة ان يرجعوا الى ولي امر المسلمين ليحكم بينهم كما كان النبي وهو ولي امر المسلمين يحكم بينهم .
ولما كان جيش معاوية وعائشة لم يحكموا بحكم الله ولا حكم رسوله فأنهم هم الكافرون هم الظالمون
شُهَدَاءَ فَلاَ تَخْشَوْا النَّاسَ وَاخْشَوْنِي وَلاَ تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلاً وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْكَافِرُونَ}(المائدة/44).
{وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالأَنفَ بِالأَنفِ وَالأُذُنَ بِالأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَنْ تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الظَّالِمُونَ}(المائدة/45).اللهم صل على محمد وآل محمد