المشاركة الأصلية بواسطة علي ذو الشوكة
سبب تأخيري بالامس كان لدي مشكلة في حاسوبي لم تنتهي الا بالفرمته للأسف
ابتداء اقول
وااسف مسبقا على الاطالة لأن الامر استوجب ذلك .
المسلم غير المؤمن اذ (ليس كل مسلم مؤمن )
وهذه القاعدة هي مصداق لقوله تعالى ( قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الايمان في قلوبكم )
ومن هنا فأدعاء الايمان على من خرج على جماعة الملسلمين يقاتلهم محض هراء وكفر بالحق
لأن من يخرج عن جماعة المسلمين فقد خلع ربقة الاسلام من عنقة وهو ليس من امة محمد كما في الاحاديث
صحيح مسلم (3/ 1477)
54 - (1848) وحَدَّثَنِي زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، حَدَّثَنَا مَهْدِيُّ بْنُ مَيْمُونٍ، عَنْ غَيْلَانَ بْنِ جَرِيرٍ، عَنْ زِيَادِ بْنِ رِيَاحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ خَرَجَ مِنَ الطَّاعَةِ، وَفَارَقَ الْجَمَاعَةَ، ثُمَّ مَاتَ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً، وَمَنْ قُتِلَ تَحْتَ رَايَةٍ عِمِّيَّةٍ، يَغْضَبُ لِلْعَصَبَةِ، وَيُقَاتِلُ لِلْعَصَبَةِ، فَلَيْسَ مِنْ أُمَّتِي، وَمَنْ خَرَجَ مِنْ أُمَّتِي عَلَى أُمَّتِي، يَضْرِبُ بَرَّهَا وَفَاجِرَهَا، لَا يَتَحَاشَ مِنْ مُؤْمِنِهَا، وَلَا يَفِي بِذِي عَهْدِهَا، فَلَيْسَ مِنِّي»،
وعليه فأن عائشة وجيشها ومعاوية وجيشه جيوش كفر وضلالة ونفاق خارجين عن ملة الاسلام وعن االمسلمين وليسوا من نبينا في شيء ولا من امته لأنهم خرجوا براية عمية يضربون امة محمد بأمة محمد يغضبون للعصبية عصبية الثأر عصبية الجاهلية والركون للقوة والسلاح يقاتلون للعصبة والعصبية نصرة للمقتول
يقاتلون (تحت رَايَةٍ عِمِّيَّةٍ، يَغْضَبُ لِلْعَصَبَةِ، وَيُقَاتِلُ لِلْعَصَبَةِ، فَلَيْسَ مِنْ أُمَّتِي، وَمَنْ خَرَجَ مِنْ أُمَّتِي عَلَى أُمَّتِي، يَضْرِبُ بَرَّهَا وَفَاجِرَهَا، لَا يَتَحَاشَ مِنْ مُؤْمِنِهَا، وَلَا يَفِي بِذِي عَهْدِهَا، فَلَيْسَ مِنِّي )
وتصديقا لقوله تعالى ( { إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا }(النساء/58). {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً }(النساء/59).
فمعاوية كانت لديه امانة وهي ولاية الشام ولاها له خليفة المسلمين السابق ويجب عليه تسليم هذه الامانة لأهلها وهو خليفة المسلمين علي ابن ابي طالب عليه السلام الذي عزله عن الولية وكان عليه التسليم لولي الامر والطاعة له ولكنه الطمع والاعتزاز بالملك والسلطة .
وعاشة جيشت جيشا وخرجت الى البصرة فأستولت عليها واحتلتها ولولا ان الامام اسرع وخرج وقطع عليهم الطرق الى الكوفة لأحتلت الكوفة ايضا وحينها تكون الحرب اكبر فعائشة في العراق ومعاوية في الشام . وكان على معاوية وعائشة ان كانوا حقا يطلبون حكم الله ومحاكمة الذين قتلوا عثمان
كان عليهم ان يردوا الامانة الى اهلها فولي امر المسلمين اولى منهم به وله الحكم والقضاء والقصاص هذه هي سنة النبي (ص)
وسنة النبي والشرع والعرف قضى ان يقوم اولياء المقتلول بالمطالبة والتحقيق فيمن قتل والدهم ومن يتهمون .
وقضية مثل قتل خليفة المسلمين يجب ان تكون داخل جماعة المسلمين وليس فوضى وحكم جاهلي بالقوة سلم القتلة او الحرب ماذا لو كان من يتهموهم كانوا ابرياء او لم يعرف قاتله الحقيقي فال>ين حاصروه كثير جدا ومن كل الامصار هذه القضية صعبة امرها يحتاج الى تروي وصبر وتحقيق وشهود كثير كما ان القتلة كانوا كثيرين .وفي كل الامصار ..وقد قال لهم الامام حاكموهم الي فلم يستجيوا له لأن الغاية من الخروج والثورة ليست القضاء والقصاص وانما احتلال امصار الاسلام والتسلط على رقاب المسلمين .
وقد قال تعالى (
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً }(النساء/59
فهم لم يطيعوا ولي الامر فهم به ولم يقروا له بالبيعة فقد عادوا الى الجاهليه وفكوا ربقة الاسلام من اعناقهم كما في الاحاديث التي تحرم الخروج على الجماعة . وليت الامر بقي على ه>ا الحد فأنهم لما تنازعوا في مقتل عثمان عليهم ان يردوا ذلك الى حكم الله ورسوله في ذلك وحكمه في ه>ا كما هو الوارد في السنة ان يرجعوا الى ولي امر المسلمين ليحكم بينهم كما كان النبي وهو ولي امر المسلمين يحكم بينهم .
ولما كان جيش معاوية وعائشة لم يحكموا بحكم الله ولا حكم رسوله فأنهم هم الكافرون هم الظالمون
شُهَدَاءَ فَلاَ تَخْشَوْا النَّاسَ وَاخْشَوْنِي وَلاَ تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلاً وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْكَافِرُونَ}(المائدة/44).
{وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالأَنفَ بِالأَنفِ وَالأُذُنَ بِالأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَنْ تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الظَّالِمُونَ}(المائدة/45).اللهم صل على محمد وآل محمد
ابتداء اقول
وااسف مسبقا على الاطالة لأن الامر استوجب ذلك .
المسلم غير المؤمن اذ (ليس كل مسلم مؤمن )
وهذه القاعدة هي مصداق لقوله تعالى ( قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الايمان في قلوبكم )
ومن هنا فأدعاء الايمان على من خرج على جماعة الملسلمين يقاتلهم محض هراء وكفر بالحق
لأن من يخرج عن جماعة المسلمين فقد خلع ربقة الاسلام من عنقة وهو ليس من امة محمد كما في الاحاديث
صحيح مسلم (3/ 1477)
54 - (1848) وحَدَّثَنِي زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، حَدَّثَنَا مَهْدِيُّ بْنُ مَيْمُونٍ، عَنْ غَيْلَانَ بْنِ جَرِيرٍ، عَنْ زِيَادِ بْنِ رِيَاحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ خَرَجَ مِنَ الطَّاعَةِ، وَفَارَقَ الْجَمَاعَةَ، ثُمَّ مَاتَ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً، وَمَنْ قُتِلَ تَحْتَ رَايَةٍ عِمِّيَّةٍ، يَغْضَبُ لِلْعَصَبَةِ، وَيُقَاتِلُ لِلْعَصَبَةِ، فَلَيْسَ مِنْ أُمَّتِي، وَمَنْ خَرَجَ مِنْ أُمَّتِي عَلَى أُمَّتِي، يَضْرِبُ بَرَّهَا وَفَاجِرَهَا، لَا يَتَحَاشَ مِنْ مُؤْمِنِهَا، وَلَا يَفِي بِذِي عَهْدِهَا، فَلَيْسَ مِنِّي»،
وعليه فأن عائشة وجيشها ومعاوية وجيشه جيوش كفر وضلالة ونفاق خارجين عن ملة الاسلام وعن االمسلمين وليسوا من نبينا في شيء ولا من امته لأنهم خرجوا براية عمية يضربون امة محمد بأمة محمد يغضبون للعصبية عصبية الثأر عصبية الجاهلية والركون للقوة والسلاح يقاتلون للعصبة والعصبية نصرة للمقتول
يقاتلون (تحت رَايَةٍ عِمِّيَّةٍ، يَغْضَبُ لِلْعَصَبَةِ، وَيُقَاتِلُ لِلْعَصَبَةِ، فَلَيْسَ مِنْ أُمَّتِي، وَمَنْ خَرَجَ مِنْ أُمَّتِي عَلَى أُمَّتِي، يَضْرِبُ بَرَّهَا وَفَاجِرَهَا، لَا يَتَحَاشَ مِنْ مُؤْمِنِهَا، وَلَا يَفِي بِذِي عَهْدِهَا، فَلَيْسَ مِنِّي )
وتصديقا لقوله تعالى ( { إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا }(النساء/58). {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً }(النساء/59).
فمعاوية كانت لديه امانة وهي ولاية الشام ولاها له خليفة المسلمين السابق ويجب عليه تسليم هذه الامانة لأهلها وهو خليفة المسلمين علي ابن ابي طالب عليه السلام الذي عزله عن الولية وكان عليه التسليم لولي الامر والطاعة له ولكنه الطمع والاعتزاز بالملك والسلطة .
وعاشة جيشت جيشا وخرجت الى البصرة فأستولت عليها واحتلتها ولولا ان الامام اسرع وخرج وقطع عليهم الطرق الى الكوفة لأحتلت الكوفة ايضا وحينها تكون الحرب اكبر فعائشة في العراق ومعاوية في الشام . وكان على معاوية وعائشة ان كانوا حقا يطلبون حكم الله ومحاكمة الذين قتلوا عثمان
كان عليهم ان يردوا الامانة الى اهلها فولي امر المسلمين اولى منهم به وله الحكم والقضاء والقصاص هذه هي سنة النبي (ص)
وسنة النبي والشرع والعرف قضى ان يقوم اولياء المقتلول بالمطالبة والتحقيق فيمن قتل والدهم ومن يتهمون .
وقضية مثل قتل خليفة المسلمين يجب ان تكون داخل جماعة المسلمين وليس فوضى وحكم جاهلي بالقوة سلم القتلة او الحرب ماذا لو كان من يتهموهم كانوا ابرياء او لم يعرف قاتله الحقيقي فال>ين حاصروه كثير جدا ومن كل الامصار هذه القضية صعبة امرها يحتاج الى تروي وصبر وتحقيق وشهود كثير كما ان القتلة كانوا كثيرين .وفي كل الامصار ..وقد قال لهم الامام حاكموهم الي فلم يستجيوا له لأن الغاية من الخروج والثورة ليست القضاء والقصاص وانما احتلال امصار الاسلام والتسلط على رقاب المسلمين .
وقد قال تعالى (
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً }(النساء/59
فهم لم يطيعوا ولي الامر فهم به ولم يقروا له بالبيعة فقد عادوا الى الجاهليه وفكوا ربقة الاسلام من اعناقهم كما في الاحاديث التي تحرم الخروج على الجماعة . وليت الامر بقي على ه>ا الحد فأنهم لما تنازعوا في مقتل عثمان عليهم ان يردوا ذلك الى حكم الله ورسوله في ذلك وحكمه في ه>ا كما هو الوارد في السنة ان يرجعوا الى ولي امر المسلمين ليحكم بينهم كما كان النبي وهو ولي امر المسلمين يحكم بينهم .
ولما كان جيش معاوية وعائشة لم يحكموا بحكم الله ولا حكم رسوله فأنهم هم الكافرون هم الظالمون
شُهَدَاءَ فَلاَ تَخْشَوْا النَّاسَ وَاخْشَوْنِي وَلاَ تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلاً وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْكَافِرُونَ}(المائدة/44).
{وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالأَنفَ بِالأَنفِ وَالأُذُنَ بِالأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَنْ تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الظَّالِمُونَ}(المائدة/45).اللهم صل على محمد وآل محمد
لا مصادر ولا اي شيء
فقط كلام مرسل
تكفير بالجملة مع ان علي لم يسبئ نساء القتلى ولم يخمس غنائمهم ولا حكم بكفرهم
تعليق