إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الحقوق القومية للشعب الروسي ليست مضغة أميركية

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    17/4/2014


    بوتين لسلطات كييف: لا تجبروني على ارسال قوات الى اوكرانيا



    قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الخميس ان السلطات الاوكرانية يقودون البلاد نحو "الهاوية"، متمنيا الا يضطر الى استخدام حقه في ارسال قوات الى الدولة الجارة، واكد ان الازمة مرتبطة بضمانات حقوق الناطقين بالروسية.

    وفي لقائه التلفزيوني السنوي للرد على اسئلة الجمهور، اكد بوتين ان الحوار هو الحل الوحيد للخروج من الازمة.

    وأمل الرئيس الروسي الا يضطر الى استخدام حقه في ارسال قوات عسكرية الى اوكرانيا. وقال "آمل بشدة الا اكون مجبرا على اللجوء الى هذا الحق"، مذكرا بان البرلمان الروسي خوله في بداية آذار/مارس ارسال قوات الى الاراضي الاوكرانية.

    واعتبر ان تسوية الازمة التي تشهدها اوكرانيا مرتبطة بالضمانات التي يمكن ان تعطى لاحترام حقوق الناطقين بالروسية في شرق البلاد.

    وقال ان "المسألة لا تتعلق بمعرفة ما سيحدث اولا استفتاء حول اللامركزية والنظام الفدرالي بعد الانتخابات (الرئاسية) او قبلها". واضاف ان "المسألة هي ضمان الحقوق والمصالح المشروعة للمواطنين الروس والناطقين بالروسية في جنوب شرق اوكرانيا".

    وكانت روسيا حشدت حوالى اربعين الف جندي، بحسب حلف شمال الاطلسي، على حدود المنطقة الشرقية لاوكرانيا.

    وخلال المقابلة قال بوتين "لا يمكن فرض النظام في البلاد سوى بالحوار وفي اطار اجراءات ديموقراطية، وليس من خلال القوات المسلحة والدبابات والطائرات".
    واضاف "من المهم جدا اليوم البحث في كيفية الخروج من هذا الوضع" و"عرض على الناس حوارا حقيقيا"، مشيرا الى ان المحادثات الرباعية التي تعقد في جنيف اليوم مهمة جدا.

    وبدأت صباح الخميس محادثات رباعية بين الولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الاوروبي واوكرانيا في جنيف لمحاولة حلحلة الازمة الدولية.

    واتهم الرئيس الروسي الحكومة الاوكرانية التي وصلت الى السلطة بعد الاطاحة بالرئيس فيكتور يانوكوفيتش "بقيادة البلاد نحو الهاوية"، مضيفا "آمل ان يدركوا الى اي هاوية تتجه سلطات كييف، ساحبة معها البلاد كلها".

    ووصف الحملة التي تقودها كييف من اجل اجراء انتخابات رئاسية في 25 أيار/مايو بـ"المرفوضة كليا"، مؤكدا ان موسكو لن تعترف بشرعيتها في حال تعرض مرشحون من المنطقة الشرقية لمضايقات.

    وانتقد بوتين بشدة العملية العسكرية التي اطلقتها كييف ضد المطالبين بالانفصال في شرق البلاد ووصف ذلك "بجريمة جدية جديدة تقوم بها سلطات كييف الحالية".

    ووصف الادعاءات بوجود قوات روسية في شرق اوكرانيا بـ"الكلام الفارغ"، مشيرا الى ان هؤلاء الذين يشاركون في الحراك الاحتجاجي جميعهم مواطنون محليون. واكد انه "في شرق اوكرانيا لا وجود لوحدات روسية، ليس هناك قوات خاصة ولا مرشدين"، اما الذي يؤكد على ذلك بحسب قوله هو ان الناشطين "ازالوا اقنعتهم".

    وتابع "لقد قلت لشركائنا الغربيين انهم (الناشطين) لن يذهبوا الى اي مكان. انهم اصحاب هذه الارض. ويجب التحدث معهم".

    وقال بوتين ان القوات الروسية كانت موجودة في شبه جزيرة القرم قبل وخلال اجراء الاستفتاء حول انضمام شبه الجزيرة الاوكرانية الى روسيا، هدفنا كان ضمان شروط حرية الاقتراع".

    واضاف "وقف جنودنا خلف قوات الدفاع المحلية. تصرفوا بشكل صحيح، بحزم ومهنية. كان علينا حماية الناس من احتمال استخدام السلاح"، مشيرا الى وجود الكثير من الاسلحة في القرم في ذلك الوقت كان من الممكن ان تستخدم من قبل موالين لكييف ضد السكان.

    تعليق


    • #32
      18/4/2014


      السلطة الانقلابية في كييف تدفع اوكرانيا نحو الحرب الاهلية

      موالو الغرب في أوكرانيا على خطى تكفيريي سوريا: من فشل الى فشل

      صوفيا ـ جورج حداد


      تواجه السياسة الغربية المعادية لروسيا الفشل تلو الفشل في اوكرانيا. فبعد ما يسمى "الثورة البرتقالية" التي تقف وراءها المخابرات الاميركية، ومجيء الرئيس الاسبق الموالي للغرب فيكتور يوشتشينكو في كانون الثاني 2005، والذي دام عهده حتى شباط 2010، فشل يوشتشينكو في جر اوكرانيا للانضمام الى حلف الناتو، الا انه عزز بقوة سياسة الانحياز للغرب. وخلال الحرب الجورجية قصيرة الامد في اب 2008، ارسل يوشتشينكو سرا بعض الوحدات العسكرية الاوكرانية للقتال الى جانب نظام ساكاشفيلي ضد القوات الروسية التي ذهبت لدعم سكان اوسيتيا الجنوبية التي تعرضت للاعتداء من قبل نظام ساكاشفيلي العميل للمخابرات الاميركية.


      وحينذاك قاتل جنود روس واوكرانيون ضد بعضهم البعض لاول مرة في التاريخ الحديث. ولكن نظام ساكاشفيلي، ومعه الناتو والاتحاد الاوروبي وكل داعميه بما في ذلك النظام الاوكراني الموالي للناتو، فشلوا فشلا ذريعا في ازمة اب 2008 في جورجيا، وتمخضت الازمة عن استقلال جمهوريتي اوسيتيا الجنوبية وابخازيا وتحالفهما المكشوف مع روسيا. وفي شتاء سنة 2009 تم افتعال ازمة الغاز الاوكرانية ـ الروسية، في الوقت ذاته الذي كانت فيه اسرائيل تشن هجومها الوحشي على الجماهير الفلسطينية المظلومة في قطاع غزة.

      وكان الهدف استدراج روسيا الى شكل من "حرب استنزاف" محدودة بينها وبين اوكرانيا. ولكن الموقف الحازم للقيادة الروسية، وقطع الغاز الروسي المورّد الى اوكرانيا والعابر ترانزيت عبر اراضيها الى اوروبا، لبضعة ايام فقط، أفهم الادارة الاميركية والناتو والاتحاد الاوروبي ان المسألة ستتعدى حدود "مناوشات اقليمية" اوكرانية ـ روسية. ووجدت الادارة الاميركية انه ليس بامكانها فتح معركتين معا، في غزة، وفي اوروبا الشرقية، فتدخل حينذاك الاتحاد الاوروبي كوسيط لحل ازمة الغاز الاوكرانية ـ الروسية ضمن الحدود الاقتصادية وحسب. ولكن هذه الازمة زعزعت مواقع الرئيس الموالي للغرب فيكتور يوشتشينكو، وبالنتيجة ادت الى هزيمته في الانتخابات الرئاسية في شباط 2010 امام منافسه فيكتور يانوكوفيتش المؤيد لانتهاج سياسة متوازنة بين الجبهة الغربية وروسيا والمعارض لانضمام اوكرانيا الى حلف الناتو وتحويل اوكرانيا الى قاعدة عسكرية معادية لروسيا. وبعد وصول يانوكوفيتش الى الرئاسة اتجهت الدوائر الغربية الى توريط اوكرانيا في ما سمي اتفاق "الشراكة" او "التعاون" مع الاتحاد الاوروبي اقتصاديا، بحجة دعم الاقتصاد الاوكراني المتداعي، عن طريق فتح الابواب وتخفيض والغاء الرسوم الجمركية على تبادل البضائع بين اوكرانيا والاتحاد الاوروبي.

      كما كان الهدف الحقيقي المبطن للاتحاد الاوروبي هدفا تآمريا مزدوجا هو: اولا ـ تحويل اوكرانيا الى تابع للاتحاد الاوروبي، وتخريب الانتاج الاوكراني، وتحويل اوكرانيا الى سوق لتصريف السلع الاوروبية الكاسدة والقريبة من انتهاء الصلاحية. وثانيا ـ استغلال التسهيلات الكبرى التي تقدمها روسيا لاوكرانيا وفتح الحدود الروسية لجميع السلع الآتية من اوكرانيا بدون رسوم جمركية وبدون تدقيق جمركي جدي، لشن حرب اقتصادية حقيقية ضد روسيا عن طريق اغراقها بالسلع الاوروبية الكاسدة تحت اسم مصدرين اوكرانيين. ولكن بالطبع كان من المستحيل ان تمر هذه "النمرة" على القيادة الروسية، فعمدت الى تحذير يانوكوفيتش مما يحاك ضد اوكرانيا، وعبرها ضد روسيا. ولتأكيد يقظتها وعزمها على احباط اي مؤامرة تنعكس سلبا على العلاقات التاريخية الاخوية بين البلدين الشقيقين روسيا واوكرانيا، عمدت المراجع الروسية المختصة الى تنفيذ اجراء تحذيري، تمثل في تطبيق اجراءات التدقيق الجمركي الروتيني على الاليات الاوكرانية المحملة بالسلع والقادمة الى روسيا، والتي "تعودت" ان تمر بمجرد ختم الاوراق، فتكدست الاليات الاوكرانية على الحدود الروسية لمسافة عشرات الكيلومترات.

      ودام هذا الاجراء التحذيري لمدة اسبوع واحد فقط، كان كافيا لاصابة الحركة التجارية والقطاع الانتاجي الاوكرانيين بأضرار فادحة. امام هذا الوضع اضطر الرئيس يانوكوفيتش الى اتخاذ قرار صرف النظر عن توقيع اتفاق "الشراكة!" مع الاتحاد الاوروبي في اواخر تشرين الثاني 2013، واقترح بدلا من ذلك تشكيل لجنة ثلاثية من اوكرانيا وروسيا والاتحاد الاوروبي، للبحث في اشكال العلاقات الاقتصادية بين اوكرانيا والاتحاد الاوروبي وانعكاساتها على العلاقات الاقتصادية التاريخية الوثيقة بين اوكرانيا وروسيا. وقد حاز هذا الاقتراح تأييد بعض دول الاتحاد الاوروبي ولا سيما المانيا. وهذا ما اثار الاستياء الشديد لدى الادارة الاميركية التي كان كل همها ينحصر في دفع اوكرانيا للارتماء في احضان الغرب وتحويلها الى قاعدة عسكرية ملاصقة للحدود الروسية. فاندفعت الاجهزة الاميركية والناتوية لتنظيم المظاهرات والاعتصامات الاحتجاجية ضد يانوكوفيتش وحكومته، واخيرا تنظيم الانقلاب المسلح ضده، ما اضطره الى الانتقال مع عائلته الى روسيا، وتم اقتحام البرلمان الاوكراني في كييف، من قبل الجماعات المسلحة الفاشستية. وتحت تهديد السلاح تم اسقاط حكومة يانوكوفيتش وتعيين حكومة انقلابية وتعيين رئيس مجلس النواب الموالي للغرب كرئيس مؤقت للجمهورية، ما يخالف تماما الدستور الاوكراني.

      وطرح على جدول الاعمال في البرلمان موضوع انضمام اوكرانيا الى حلف الناتو. كما طرح زعماء الانقلابيين مسألة الغاء الاتفاقات المعقودة مع روسيا حول وجود اسطول البحر الاسود الروسي في مدينة سيباستوبول في القرم. وصدر قرار استفزازي بتقييد استخدام اللغة الروسية، كما ينص الدستور، كلغة رسمية ثانية في المناطق الشرقية والجنوبية وشبه جزيرة القرم، ذات الاكثرية السكانية من الروس والناطقين باللغة الروسية. وتجاه الاحتجاجات المشروعة لسكان تلك المناطق، وبغض النظر وبتشجيع السلطات الانقلابية، اندفعت المجموعات المسلحة الفاشستية بالقطارات والباصات نحو تلك المناطق، واخذت تحتل المباني العامة واتجهت نحو تنظيم استفزازات مسلحة الهدف منها الايقاع بين البحرية العسكرية الاوكرانية والاسطول الروسي في سيباستوبول، لاتخاذ ذلك ذريعة من اجل تدخل الناتو في اوكرانيا. ولكن جماهير السكان في شرقي وجنوبي اوكرانيا وخصوصا في القرم ومدينة سيباستوبول ذات الادارة الذاتية نظمت ما سمي "قوات الدفاع الذاتي" وردت المجموعات الفاشستية الآتية من غرب اوكرانيا على اعقابها. واجتمع مجلس النواب المحلي لشبه جزيرة القرم، ولمدينة سيباستوبول، واتخذ قرارا بتصحيح الخطأ التاريخي المتمثل في ضم القرم الى اوكرانيا سنة 1954 وباعادة شبه الجزيرة الى الوطن الام روسيا، واجراء استفتاء شعبي عام حول ذلك، وهو ما جرى في 16 اذار الماضي، وصوتت اكثرية القرميين (اكثر من 96% من المقترعين) الى جانب الانضمام الى الفيديرالية الروسية. وفي اليوم التالي اصدر الرئيس بوتين مرسوما بالموافقة على اعادة توحيد شبه جزيرة القرم ومدينة سيباستوبول مع روسيا.

      وفي الايام القليلة التالية صادق مجلس الدوما (البرلمان) الروسي على المرسوم، وألغيت الاتفاقية الاوكرانية ـ الروسية حول تأجير قاعدة سيباستوبول البحرية لاسطول البحر الاسود الروسي، باعتبار ان المدينة اصبحت بموجب القوانين الدولية مدينة روسية. وصارت اوكرانيا مدينة بأكثر من 11 مليار دولار اضافية لروسيا، وهو ما يعادل بدلات تأجير قاعدة سيباستوبول حتى سنة 2042، التي كانت روسيا قد دفعتها مقدما الى اوكرانيا بتوريدات الغاز التي لم تقبض ثمنها بالرغم من انها توريدات باسعار مخفضة خاصة لاوكرانيا. وقد تقدم الكسيي ميلر رئيس شركة "غازبروم" الروسية بطلب رسمي الى اوكرانيا لاعادة دفع تلك المبالغ.

      امام هذه التطورات لم تجد الدوائر الغربية في الخارج، والسلطات الانقلابية والمجموعات الفاشستية العميلة للغرب في الداخل الاوكراني، ـ لم تجد "مخرجا" امامها سوى دفع البلاد نحو الحرب الاهلية، ونحو خلق بؤرة توتر عسكري مع روسيا بتهمة العدوان على اوكرانيا. وهو السيناريو ذاته الذي طبق في لبنان سنة 1975 حينما دفعت البلاد نحو الفتنة الطائفية، ونحو الصدام مع المقاومة الفلسطينية بتهمة الاعتداء على السيادة اللبنانية. وقد بدأت الاستفزازات بكثافة ضد النشطاء المدافعين عن جماهير السكان الناطقين باللغة الروسية، فتزايدت الاعتداءات الفردية والاعتقالات، وتعرض اثنان من المرشحين للانتخابات الرئاسية المعلن عن اجرائها في ايار القادم للضرب بالهراوات على ايدي المجموعات الفاشستية، ومنع الصحفيون الروس من القيام بنشاطهم المهني، واغلقت القنوات الناطقة باللغة الروسية، وشرع في طرد الموظفين الناطقين باللغة الروسية. وصرح غيورغي فيودوروف، الناطق باسم لجنة الرقابة الاجتماعية في البرلمان الروسي بأن المراجع الروسية تلقت سيلا من الشكاوى حول التعديات التي يتعرض لها المواطنون الروس في اوكرانيا، وان روسيا تبحث في التحضير لشكوى الى المحكمة الاوروبية بخصوص هذه التعديات.

      كما بدأ حلف الناتو بارسال قوات برية وجوية وبحرية الى البلدان القريبة من المنطقة كرومانيا وبلغاريا وبولونيا وجورجيا، وبدأت جوقة البروباغندا الغربية المعروفة بالزعيق حول الحشود العسكرية الروسية المزعومة على الحدود مع اوكرانيا، وحول تسلل الجنود الروس الى داخل اوكرانيا. ولكن بعثتين استطلاعيتين فرنسية وفنلندية اثبتتا ان الحشود العسكرية الروسية التي كانت قد شاركت في المناورات العسكرية بقرب الحدود الاوكرانية في نهاية شهر شباط الماضي قد عادت الى قواعدها السابقة وانه لم تعد توجد اي حشود روسية على الحدود مع اوكرانيا. ومع ذلك اعلنت السلطة الانقلابية في كييف منع المواطنين الروس من سن 15 حتى 60 من دخول الاراضي الاوكرانية، بحجة منع تسلل الجنود الروس الى اوكرانيا، وطلبت السلطات الروسية المعنية توضيحات حول هذا القرار من الجانب الاوكراني وقالت ان روسيا ستبحث في القيام باجراءات جوابية.

      وردا على كل ذلك تحركت جماهير السكان في دونيتسك ولوغانسك وخاركوف وغيرها من مدن شرقي وجنوبي اوكرانيا واخذت تحتل المباني العامة والمطارات والاذاعات المحلية وتشكل ما يسمى "الحرس الوطني" للدفاع الذاتي، وتطالب باجراء استفتاءات للانضمام الى روسيا او تطبيق مبدأ الفيديرالية في اوكرانيا.

      وبدلا من ان تتجه السلطات الانقلابية في كييف نحو التجاوب مع نداءات ضبط النفس والتهدئة، والاخذ بالاعتبار مطالب جماهير السكان، والبحث فيها وايجاد المخارج الاصلاحية والدستورية للازمة الاوكرانية العميقة فإنها ـ اي هذه السلطات ـ استقبلت جون برينون رئيس المخابرات المركزية الاميركية وأجرت معه محادثات سرية، وتقول الانباء الصحفية ان المخابرات الاميركية انفقت حتى الان 7.5 مليارات دولار لعملياتها الخاصة في اوكرانيا. ويشرف عملاء المخابرات الاميركية على تنفيذ مخططاتهم ميدانيا، ويظهر رجال المخابرات الاميركية على المكشوف في شوارع كييف وهم يوجهون المجموعات الفاشستية التي قاتلت في الحرب العالمية الثانية مع هتلر وهي تتجند اليوم في خدمة اميركا والناتو.

      وفي هذا السياق، ولادراك السلطات الانقلابية لعجز المجموعات الفاشستية وحدها عن السيطرة على الجماهير الغاضبة، جاء قرار هذه السلطات العميلة، وبأوامر اميركية مباشرة، بتوجيه الجيش والقوات المسلحة، بما في ذلك الطيران الحربي والدبابات والمدرعات لمواجهة المحتجين المدنيين والاصطدام معهم، وافادت الانباء عن سقوط قتلى وجرحى واعتقال العشرات من النشطاء في عدة مدن. ولكن اعدادا متزايدة من الجنود اعلنت انشقاقها عن قياداتها وانضمت مع دباباتها الى المحتجين ورفعت العلم الروسي على الآليات. وكل ذلك ينذر بتدهور الاوضاع نحو الاسوأ. وامام هذه التطورات اعلن الرئيس الشرعي المخلوع فيكتور يانوكوفيتش انه سيعود قريبا الى اوكرانيا. ويقول الخبراء ان عودته ستقلب الكثير من الحسابات الاميركية.

      وتعليقا على الاحداث الاوكرانية قال دميتريي روغوزين نائب رئيس الوزراء الروسي ان روسيا لن تتخلى عن ابنائها في اوكرانيا او اي مكان اخر، وان عناصر المجموعات الفاشستية يرقصون في "الميدان الاوروبي" في كييف ويهتفون بعنصرية وتحقير للروس "من لا يقفز فهو روسي"، وعلق روغوزين على ذلك بالقول ان لهم رقصتهم، وستكون لنا ايضا رقصتنا!

      تعليق


      • #33
        2/4/2014


        إهانات الغرب لروسيا… متى ينفد صبر الدبّ الروسي؟



        حميدي العبدالله/البناء


        اتخذت الحكومات الغربية سلسلة جديدة من العقوبات استهدفت سبع شخصيات روسية تنشط في إطار الأعمال، ووقف حصول روسيا على تكنولوجيا متطوّرة في مجال البحوث العسكرية.

        وبمعزل عن فاعلية هذه العقوبات، إن لجهة ترويض القيادة الروسية، أو لجهة توليد ضغوط اقتصادية فاعلة تؤثر في أداء الاقتصاد وتتسبب بأزمة، أو تحدّ من قدرات روسيا العسكرية، إلاّ أن هذه العقوبات تشكل مساساً واضحاً باستقلالية القرار الروسي، وتدخلاً سافراً في الشؤون الداخلية الروسية، ومحاولةً لمحاربة أعمدة ارتكاز النظام القائم في روسيا الآن، اقتصادياً وعسكرياً، وهذا عمل يوازي العمل على إسقاط النظام.

        لا شك في أن مبدأ فرض عقوبات على روسيا يحمل الدلالات الآتية:

        أولاً، التعامل مع روسيا ليس كدولة عظمى، أو على الأقل كدولة كبرى وشريك ندّي للغرب في إدارة النظام الدولي. لا سيما أن روسيا تملك جميع مقومات الدول الكبرى للعب هذا الدور، سواء لامتلاكها حق الفيتو في مجلس الأمن، أو لكونها دولة نووية تضاهي الغرب مجتمعاً في قدرتها على هذا الصعيد، أو لأنّها تمتلك جيشاً وأسلحةً متطورة تجعلها في وضع يؤهلها لخلق توازن عسكري مع الجيوش الغربية كلّها، وأخيراً كونها من أكثر دول الإعلام غنىً بالموارد الطبيعية من النفط والغاز، مروراً بالزراعة، وانتهاءً بالموارد المعدنية. تجاهل هذه المعطيات كلّها في تعامل الغرب مع روسيا ينطوي على خفة ومراهقة سياسية وقلة بصيرة وتدبر سيكون لها ثمنٌ، عاجلاً أم آجلاً.

        ثانياً، توجيه إهانات حادة لروسيا، فروسيا ليست دولة مثل كوبا أو سورية أو إيران، يمكن استسهال فرض العقوبات عليها وممارسة الضغوط لحملها على الامتثال للسياسات الغربية وقبول التبعية للغرب. وكان منظّرون استراتيجيون أميركيّون من النخبة الحاكمة حذّروا مراراً من الانزلاق إلى مثل هذا التعامل مع روسيا، وبين هؤلاء وزير خارجية الولايات المتحدة المشهور هنري كيسنجر في كتاب أعدّه حول السياسة الخارجية الأميركية، ومستشار الأمن القومي الأميركي في عهد كارتر زبغنيو بريجنسكي في كتاب كرّس أيضاً لتحديد معالم السياسة الخارجية الأميركية. لكن سياسة واشنطن والعواصم الغربية عبر العقوبات التي فرضت على روسيا تجاوزت هذه التحذيرات ومثّلت استفزازاً تجاوز الخطوط الحمر.

        ثالثاً، طبيعة العقوبات المفروضة على روسيا تستهدف بالدرجة الأولى إضعاف القيادة الروسية الحالية، وحتى السعي إلى إسقاط النظام الروسي، وهذا تطوّر خطير وغير مسبوق في العلاقات الدولية يستهدف دولة كبرى يصعب عليها قبول مثل هذا الاستفزاز الخطير والجنوح الاستراتيجي غير المسؤول والتعايش معهما.

        هذه الدلالات تؤكد على أن روسيا التي كان رد فعلها حتى الآن معتدلاً، وأبدت رغبة في معالجة الأزمة عبر تعاون بنّاء مع الغرب، لا يمكنها السكوت طويلاً، ولا يمكنها أن تسمح باستمرار لعبة العقوبات. صحيح أن السياسات العاجلة التي قد تعتمد من قبل القيادة الروسية تقوم بالدرجة الأولى على التكيّف مع هذه العقوبات والرهان على تأثيرها المتبادل في ردع الغرب عن فرض المزيد منها، إلاّ أن ردّاً روسيا سياسياً واقتصادياً، وربما عسكرياً، في منطقة ما من جمهوريات الاتحاد السوفياتي السابق، بما فيها أوكرانيا، قد يكون أقوى وأشدّ حزماً، وقد ألمحت الخارجية الروسية الإثنين الفائت إلى أن العقوبات الغربية لن تظل من دون رد مؤلم، إذ أعلن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريبابكوف أن «الردّ الروسي سيكون مؤلماً للولايات المتحدة»، مضيفاً: «لا يحق لأحد أن يتحدث مع روسيا بلغة العقوبات، فسترتد على أصحابها محاولات إملاء شيء ما علينا أو توجيه إنذارات لنا».

        يجب أن يأخذ الغرب على محمل الجد مثل هذا التحذير الحازم، لأنّ موسكو مقتنعة بأن العقوبات تهدف إلى إسقاط النظام واستهداف روسيا وتحويلها إلى دولة منهكة وفقيرة تدور في فلك التبعية للغرب، وهذا ما يتعارض مع تاريخ روسيا وحاضرها وقدراتها الفعلية.

        تعليق


        • #34
          3/5/2014


          سلطة كييف الانقلابية الفاشستية تشن الحرب على شعبها

          الانتفاضة الشعبية تعم شرق وجنوب اوكرانيا

          صوفيا ـ جورج حداد

          خلافا لاتفاق جنيف (بين روسيا، الناتو، الاتحاد الاوروبي والحكومة الاوكرانية الانقلابية) والقاضي بحل النزاع بالطرق السلمية وعبر المفاوضات بين حكومة الامر الواقع في كييف والقوى الشعبية المعارضة لها، عمدت الحكومة الانقلابية، مدعومة من الناتو والاتحاد الاوروبي في الخارج والمجموعات الفاشستية في الداخل، الى توجيه قوات الجيش الاوكراني ضد جماهير شعبه الخاص. وهذا ما دفع وزير الخارجية الروسي سيرغيي لافروف الى اتهام تلك السلطة بأنها ترتكب جريمة وطنية. وصرح الرئيس الروسي بوتين انه بدلا من ان تتلهى اميركا والدول الغربية الموالية لها بفرض العقوبات العقيمة على روسيا، عليها ان تدافع عن الشعب الاوكراني وتضغط على الحكومة الانقلابية الاوكرانية لتنفيذ اتفاق جنيف. وقال ممثل روسيا في الامم المتحدة فيتالي تشوركين ان الدول الغربية تستخدم معيارين، ففي حين عارضت قيام الشرطة النظامية في اثناء حكم يانوكوفيتش باستخدام السلاح لمنع المجموعات المتطرفة من اقتحام البرلمان، فإنها الان تؤيد ارسال قوات الجيش الاوكراني بكل اسلحته لمحاربة الجماهير المسالمة في شرق وجنوب اوكرانيا.

          ولكن هجوم القوات النظامية الاوكرانية لم يضعف قوة انتشار الانتفاضة، وفي اوديسا سيطرت قوات الدفاع الذاتي الشعبية على ست آليات برمائية لانزال الجنود.

          وتشير كل المعطيات الميدانية ان سلطات كييف قد حشرت في زاوية العجز عن السيطرة على الوضع في جميع المناطق التي شملتها الانتفاضة في شرق وجنوب اوكرانيا، كما نقلت وكالة رويتز.

          وتتوارد انباء متضاربة من مناطق الانتفاضة. وتقول بعض الانباء ان كوكبة من ست آليات مدرعة للقوات المسلحة الاوكرانية قد انضمت الى صفوف الانتفاضة. بينما تقول الانباء الحكومية ان الاليات الاوكرانية تم تطويقها من قبل جنود يتكلمون الروسية وهم بدون شارات مميزة تدل على هويتهم قد طوقوا الاليات، مما اضطر الجنود الاوكرانيين لتسليم آلياتهم بدون مقاومة.

          وقبل هذه الاحداث كان الرئيس المؤقت الانقلابي الكسندر تورتشينوف قد اعلن عزل قائد القوات المسلحة لوزارة الداخلية الاوكرانية. وفيما بعد ظهرت الاليات المدرعة المقصودة وهي ترفع العلم الروسي وعلم ما سمي "جمهورية دونيتسك الشعبية"، ـ ظهرت في مدينتي كراماتورسك وسلافيانسك المنتفضتين، وكان يتسلقها رجال مسلحون بالرشاشات والمسدسات وقاذفات القنابل.

          وفي الوقت ذاته فإن رجالا مقنعين ومسلحين سيطروا على مبنى المجلس البلدي في دونيتسك. ولم تحدث اية مقاومة، بل ان الفصيل المسلح دخل ببساطة الى المبنى وقال مسؤولوه للموظفين المتواجدين انه لا احد يهددهم، وانه يمكنهم البقاء في اماكنهم وتأدية عملهم كالمعتاد، كما جاء في الجريدة المحلية "أوستروف". وقال رئيس تحرير الجريدة سيرغيي غاماش ان المقنعين قدموا انفسهم بأنهم ينتمون الى منظمة "أوبلوت" (المقاومة).

          ونقلت وكالة رويترز عن ناطقة باسم المجلس البلدي في دونيتسك قولها ان المجموعة التي سيطرت على المبنى تتألف على الاقل من 20 من مؤيدي روسيا، وانهم لن يتقدموا بأية مطالب. اما جريدة "اوكرايينسكايا برافدا" فنقلت عن لسان صحفي محلي ان زعيم المجموعة يدعى الكسندر زاخارتشينكو، وهو من حركة المقاومة في مدينة خاركوف.

          ويزعم الصحفي الاوكراني دميتريي تيمتشوك، المتخصص في قضايا الدفاع والامن، ان بعض وحدات قوات الانزال الجوي وبعض الوحدات الخاصة التابعة للمخابرات الروسية تعمل في منطقة الاضطرابات.

          في حين ان موسكو تؤكد عدم وجود اي قوات لها على الاراضي الاوكرانية، وانها على استعداد للمناقشة في اي اتهامات من هذا النوع تستند الى البراهين.

          ويدعي جهاز الامن الاوكراني انه حصل على تسجيلات لمخابرات هاتفية بين ما سماه "وحدات التخريب" الروسية في سلافيانسك وبين من تسميهم الحكومة الانقلابية "الانفصاليين".

          ومن جهة ثانية فإن مجلس نواب مقاطعة "بريدنيستروفيه" (مقاطعة ذات اغلبية روسية منفصلة واقعيا منذ 20 سنة عن جمهورية مولدوفا التي تقع بين اوكرانيا ورومانيا)، صوت يوم الاربعاء الماضي بالاجماع على نداء موجه الى القيادة الروسية للاعتراف بالمقاطعة بوصفها جمهورية مستقلة عن جمهورية مولدوفا. ويستند النداء الى شرعة الامم المتحدة، التي تعترف بحق الشعوب في تقرير مصيرها، كما يستند الى نتائج الاستفتاء الذي جرى في المقاطعة سنة 2006، والذي صوت فيه 97% من السكان المحليين مؤيدين استقلال بريدنيستروفيه وانضمامها المستقبلي الى روسيا. وقرر البرلمان ان يقوم وفد نيابي من تيراسبول (عاصمة بريدنيستروفيه) بالسفر الى موسكو للاجتماع مع رئيس البرلمان الروسي سيرغيي ناريشكين.

          هذا وقد اعلنت الحكومة الانقلابية عن ايقاف عمليات القوات الخاصة عن مهاجمة المدينة الاوكرانية الشرقية سلافيانسك (التي تقع تحت سيطرة قوات الدفاع الذاتي للجماهير المنتفضة)، وذلك خوفا من ان تقوم القوات الروسية بهجوم على المنطقة للدفاع عن المواطنين الروس، حسبما جاء في صحيفة "كييف بوست"، استنادا الى اقوال موظف كبير في جهاز الامن المحلي في الاقليم. وقال هذا المصدر انه تم ايقاف الهجوم خوفا من تدخل القوات الروسية. وحسب معلومات اجهزة المخابرات الاوكرانية، فإن احتمالات التدخل المباشر لروسيا قد ازدادت على اثر الاشتباكات التي حدثت في سلافيانسك.

          وكانت العملية العسكرية لحكومة كييف الانقلابية قد بدأت في 22 نيسان الماضي، بهدف اعادة سيطرة كييف على مدن شرقي اوكرانيا التي اعلنت نفسها بوصفها "جمهورية دونيتسك الشعبية". وقد سقط في الاشتباكات لا اقل من 7 قتلى. وكان قادة "الجمهورية الشعبية" قد اعلنوا من جهتهم التعبئة العامة ردا على عملية السلطات الانقلابية التي لا يعترفون بها. وعلق بعض هؤلاء القادة على ما يجري بالقول "ان هذا يعني شيئا واحدا: انها الحرب الاهلية"، كما جاء في وكالة انترفاكس الروسية.



          ويقول بعض الخبراء ان اعلان الحكومة الانقلابية عن تجميد الحملة العسكرية ما هو سوى تضليل اعلامي الهدف منه تغطية العمليات العسكرية الجارية فعلا والتي شارك فيها الطيران وسلاح الدبابات وآليات الانزال البرمائية على شواطئ مدينة اوديسا. وقد قامت الهيليكوبترات الحربية بإنزال مجموعات من قوات "القطاع الايمن" الفاشستية غير النظامية بالقرب من تجمعات الجماهير المنتفضة لمباغتتها وايقاع الخسائر فيها وكانت الهيليكوبترات تنقل المجموعات الفاشستية من مكان الى اخر. كما رصدت مكالمات باللغة الانكليزية بين المجموعات المهاجمة، مما يؤكد الانباء التي انتشرت مؤخرا عن ان عناصر مرتزقة من شركات الامن الخاصة الاميركية كبلاك ووتر واشباهها تشارك في القتال جنبا الى جنب المجموعات الفاشستية.

          وعلى خلفية هذه الاحداث انتقد الرئيس بوتين بشدة سلطات الامر الواقع في كييف وقال "اذا كان هؤلاء الناس قد انتقلوا الى ما يسمى مرحلة المواجهة الحادة، او الحملات العقابية، فإن ذلك لن يمر بدون عواقب... بما في ذلك العواقب المترتبة على العلاقات بين بلدينا".

          وفي الوقت ذاته بدأ الجيش الروسي باجراء مناورات تدريبية ردا على الاحداث في شرقي اوكرانيا، حسبما صرح وزير الدفاع الروسي سيرغيي شويغو. ويشارك في التدريبات الطيران الروسي الذي يقوم بطلعاته على الحدود مع اوكرانيا.

          واكد شويغو انه في العملية التي تشنها سلطات كييف في شرقي وجنوبي اوكرانيا يشارك 11 الف جندي اوكراني، 160 دبابة، واكثر من 230 مدرعة للمشاة، وعدد كبير من الطائرات وطائرات الهيليكوبتر. واضاف شويغو "ان القوى غير متكافئة. لقد اعطيت الاوامر لاستخدام السلاح ضد السكان المسالمين لاوكرانيا. واذا لم يتم ايقاف هذه الآلة الحربية عن العمل، فسيقع عدد كبير من الضحايا والجرحى. اننا مجبرون على ان نقوم بردة فعل".

          وفي هذا الوقت فإن سكان المدينة الروسية نوفوشاختينسك، التي تبعد عشرة كيلومترات عن الحدود مع شرق اوكرانيا، بثوا فيديو في شبكة الانترنت تظهر فيه ارتال من الجيش الروسي، مؤلفة من كميونات، دبابات، ناقلات جنود مدرعة، ووحدات مدفعية، وهي تعبر الشارع الرئيسي في المدينة.

          هذا، ولتبرير لجوء سلطات كييف الى استخدام قوات الجيش، اعترف الرئيس المؤقت الانقلابي الكسندر تورتشينوف، كما نقلت عنه جريدة "غارديان" البريطانية، ان الشرطة الاوكرانية ليست في وضع يسمح لها بالتغلب على "الانفصاليين" الموالين لروسيا، بل هي في بعض الحالات تنضم اليهم. واضاف ان الاولوية في الوقت الحاضر امام حكومته هي منع امتداد "الاخلال بالامن" في بقية مناطق اوكرانيا. وعبر عن مخاوف كييف من ان تبدأ روسيا الحرب، وقال ان القوات المسلحة الاوكرانية وضعت في حالى تأهب قتالي.

          وتعليقا على موقف الشرطة غير المعادي بل والمتعاطف مع المحتجين قال احد الضباط للصحفيين "في اوساط الشرطة يوجد اراء مختلفة. وعملنا يقتصر على المحافظة على القانون". "وانا شخصيا أؤيد الاستفتاء وأؤيد روسيا".

          ويحمل بعض رجال الشرطة المسؤولية لسلطات كييف عما يجري ويقولون "انهم ينظرون الينا كعبيد، وانصاف بشر. وهم ينحنون لاشخاص مثل ستيبان بانديرا الذي اطلق النار على اخوتنا. نحن اناس طبيعيون كبقية الناس".

          وتقف سلطة كييف عاجزة عن منع الاستفتاء الذي سيجري في دونيتسك. حيث يتوقع ان تعلن "الجمهورية الشعبية" انتصارها التام.

          تعليق


          • #35
            23/5/2014


            بوتين: نموذج العالم احادي القطب فشل



            صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الجمعة ان "نموذج العالم احادي القطب فشل"، مستهدفا بدون ان يسميهم الغربيين الذين حذرهم من "اثر ارتدادي" للعقوبات التي فرضوها على موسكو على خلفية الازمة الاوكرانية.

            وقال بوتين في المنتدى الاقتصادي في سان بطرسبورغ ان "نموذج العالم احادي القطب فشل. الجميع يرى ذلك اليوم حتى الذين يحاولون التحرك بطريقة اعتيادية والاحتفاظ بالاحتكار واملاء قواعد اللعبة في السياسة والتجارة والمالية وفرض معايير ثقافية وسلوكية".

            وفي هذا الاطار ستنعكس العقوبات الاقتصادية ضد موسكو على هؤلاء الذين يفرضونها، وفق الرئيس الروسي.

            وتساءل بوتين "اليس من الواضح ان العقوبات الاقتصادية التي تستخدم اداة للضغط السياسي في عالم مترابط حاليا سيكون لها اثر ارتدادي وتنعكس في نهاية المطاف على اعمال واقتصاد البلاد التي تصدر عنها؟".

            واشار الى انه يتفهم قلق رجال الاعمال الغربيين الذي استثمروا في روسيا مئات مليارات الدولارات.

            وتابع ان "هل على مؤسسات ناجحة اليوم ان تتكيف مع سياسة غير متناسقة والتعرض لخسائر وتقديم مواقع حصلت عليها بصعوبة لمنافسيها وسوقا هائلا؟".

            واضاف ان "العالم متعدد الاقطاب والشعوب تريد ان تحدد مصائرها والمحافظة على هويتها الثقافية والتاريخية وحضارتها".

            واتهم الولايات المتحدة باستخدام العقوبات لصالح اعمالها الاقتصادية والتجارية. وقال "عبر الاصرار على العقوبات ضد روسيا، اشك بان اصدقاءنا الاميركيين، وهم ماهرون، قد يريدون الحصول على امتيازات معينة في علاقاتهم التجارية والاقتصادية في اوروبا".

            واوضح أن "في الوقت الحالي، ليس لذلك تأثير سلبي منهجي على اقتصادنا، وامل الا يحصل ذلك".

            تعليق

            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
            حفظ-تلقائي
            x

            رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

            صورة التسجيل تحديث الصورة

            اقرأ في منتديات يا حسين

            تقليص

            لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

            يعمل...
            X