اتفقنا اذاً على نقطة أن أهل السنة أعزهم الله لا ينكرون امامة وخلافة علي بن أبي طالب
الخلاف في الترتيب ...
يا سيدي الفاضل ما معنى كلمة " مولى " هنا ؟
كلمة المولى تعني الحبيب وتعني الناصر وتعني الخليفة كما تدعون كم أنها تكون ضد المعاداة , والنبي سيد العرب أوتي جوامع الكلم ولو أراد بالنص هذا خلافة علي ما اختار لفظاً يحتمل عشرات المعاني والتأويلات لأن القاعدة كما تعلم :" ما دخل فيه الاحتمال بطل به الاستدلال "
ولو كان في الامر خلافة شهد عليها مئات الآلاف من البشر لناصر أمير المؤمنين لانتزاعها آلاف البشر ... ناهيك عن انه وحده كان باستطاعته انتزاعها فهو من هو فما بالنا ان انضم اليه فرسان بني هاشم والصحابة الشجعان امثال الزبير وعمار وسلمان والمقداد وغيرهم؟!!!!!
ثم راجع سياق الحديث ... لماذ تخرج عن سياق الحديث ؟
الحديث يتحدث عن قول أحدهم أنه لا يحب علياً فقال له النبي من كنت مولاه فعلي مولاه .. يعني الموضوع متعلق بحب علي لا بخلافته .

تسجيل متابعه

هل هذا حديث شريف له نسخة واحدة ؟ دلّني على تلك النسخة التي قيل فيها هذا
وأنا تعمّدت نقل هذه الصيغة لأنه لا مجال للقول بأنها تعني هنا المحب
فالمقابلة واضحة بين الجمل ولا ينكرها إلا مكابر فالنصرة عكسها الخذلان و الموالاة عكسها العداوة

وهناك صيغ أخرى تقول من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من ......وأحب من أحبّه
مما يعني أنّ الصحابة لم يفهموا هذا الفهم السقيم للأسف فذكر الموالاة و الحب في نفس الصيغة يعني الصحابي فهم أنهما يعنيان شيءان مختلفان

هذا غيْر ما رُوى أنّ عمر بايع الإمام علي عليه السلام بعدها فإذا كانت تعني المحبة بماذا تفسّر البيعة ؟

نحن ليس كلامنا الآن لماذا لم يفعل بل هل هو خليفة أوّل أم رابع
إلا إذا أردت جعله موضوعان مختلفان

لماذا تكذب
اولا نريد دليل على هذا العدد
ثانيا النبي قالها في الغدير بعد حجة الوداع وبعد خطبته وهنا نطرح اشكال كبير عليك

لماذا النبي لم يذكر هذا في خطبته في الحج في مكة وكان فيها المكيون والمدنيون والمسلمون من جميع انحاء الجزيرة وهو كان يكرر اللهم بلغت فاشهد ثلاث مرات ؟؟؟
لكن النبي ترك هذا الامر لانه لا يهم المسلمين في شيء فلما رجع المسلمون الى بيوتهم في الجزيرة وبقي المكيون في مكة توقف في غدير خم الموجود بين مكة والمدينة مما يعني انه فقط اهل المدينة الموجودين فاستغل النبي التوقف للاستراحة وحكم في خلاف علي مع بعض الصحابة
وبين انه اولا على الحق وثانيا انه لا يجوز منازعته وبغضه فقال ان من كان يحبني فليحب عليا وهذا معنى قوله من كنت مولاه فعلي مولاه ولم يفهم احد من المسلمين من جيل الصحابة الى التابعين وعلمائهم الى يومنا هذا ما فهمه الشيعة وانفردوا به

لماذا النبي لم يقل علي خليفتي وخليفتكم من بعدي في خطبة الوداع حتى يسمعها كل المسلمين واجل الموضوع الى قسم صغير من الصحابة المعنيين بالحادثة وتكلم بلفظ مشترك اجمع اهل الاسلام ان معناه المحبة غير ما شذ به الشيعة

تفتح موضوعاً خاصاً بك الأخ أراد الحوار بيني و بينه فقط

يررررررفع

أرجو من جميع إخواننا أهل السنة والجماعة أن يتوقفوا وليتابعوا عن كثب دون تدخل لأن المناظرة ثنائية .

أورد أنت الرواية التي تحب ... كل الروايات في هذا الشأن إن أوردتها من أولها لا يمكن أن يستفاد منها الولاية بمعنى الخلافة ... وعظيم أنك قلت أن الموالاة عكس المعاداة ... هذا يثبت ما نقول أن الأمر لا علاقة له بالخلافة من الأصل ...
النبي يريد أن يقول أن حب الامام واجب لعظم مكانته في الاسلام ... ماعلاقة هذا كله بالخلافة والحكم والسلطة؟
أما مسألة بيعة عمر فهات الرواية لنرى إن كانت بيعة أم تهنئة بتعظيم المكانة ...
إذاً نصل لنقطة جديدة محل اتفاق , وهي أن الموالاة عكس المعادة .... وليست بمعنى الخلافة ..
ننتظر الرواية .

متابع

هل يقبل الاخ المكرم كرار احمد ان اكون له طرفا في المناظرة بعد اذن اخي محب الغدير
بارك الله في الجميع

لا رجاءاً سوف أستلمه لوحدي ...حتى لا يفزع له " الشلة" ويبدؤون بتحريف الموضوع كالعادة
لكن يمكن للجميع إرسال رسائل خاصة للطرفين

حسنا لك ذلك
ولكني لن اتوانى عن المشاركة
اذا اضطرني الامر لذلك
ارجوا ان تسمح لي بهذا فهو لم يعارض غير مشاركة جماعته

(ان تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم وينصركم على القوم الكافرين)

علي ذو الشوكة تدخلك بعد رفض صاحبك يدل على ضعفه في نظره

ابدا وسترى كيف يلقمكم حجرا وهذا ليس بالجديد يامى ويامى القتم حتى بالشلوت هههههه هههاي

كلمة مولى لا تعني الخلافة بصورة مباشرة وأنا سوف أستدل بكلامي بهذا " النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم" الحديث كامل هو ما يعني الخلافة
وأنا سوف أنقل هذه الصيغة
" عن البراء بن عازب ، قال : أقبلنا مع رسول الله في حجة الوداع التي حج ، فنـزل في الطريق ، فأمَر : الصلاةَ جامعةً ، فأخذ بيد علي –عليه السلام- ، فقال : ألست بأولى المؤمنين من أنفسهم ؟ ، قالوا : بلى ! ، قال : ألست بأولى بكل مؤمن من نفسه ؟ ، قالوا : بلى ! ، قال : فهذا ولي من أنا مولاه . اللهم وال من والاه وعاد من عاداه "
يتّضح من هذا أن أصبح أولى بالمؤمنين من أنفسهم


عجيب ولم يكن هناك أحد آخر يستحق أن يجمع حوالي 100 ألف حتى يقول عنه هذا ؟
ثمّ أنتم لا تقولون بأفضلية أمير المؤمنين على غيره فيجب أن يكون فعل نفس الشيء مع أبو بكر و عمر على هكذا تفسير

"فقال عمر بن الخطاب بخ بخ لك يا بن أبي طالب أصبحت مولاي ومولى كل مسلم فأنز الله اليوم أكملت لكم دينكم"
تاريخ بغداد ج: 8 ص: 289
"فلقيه عمر بعد ذلك فقال له هنياء يا بن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة"
أخرجه أحمد في مسنده ج4ص281
والحديث الأوّل يقويه الحديث الثاني

هذا لمن نظر للحديث دون رؤية ما سبقه فالولاية هنا على أقل تقدير الاتباع
أنا واليْتُ فلان : اتّبعته
هذا وليُّ أمري : هذا المسؤول عنّي
ولا زال العرب يقولونها كثيراً فكيف قلبتموها إلى المحب ؟ مع العلم هذا تفسير نادر للكلمة والعرب كانت تستخدم هذه الكلمة كثيراً وقتها


من فضائل الصحابة لأحمد " عن رياح الحارث قال : جاء رهط إلى علي بالرحبة ، فقالوا : السلام عليك يا مولانا .

فقال : كيف أكون مولاكم ، وأنتم قوم عرب ؟ ، قالوا : سـمعنا رسول الله يقول يوم غدير خم : من كنت مولاه فهذا مولاه . قال رياح : فلما مضوا اتبعتهم فسألت من هؤلاء ؟ قالوا : نفر من الأنصار فيهم أبو أيوب الأنصاري ".
فانظر مجدداً