لا يحق لك انتقاد الصانع بعد أن أنعم عليك بكل هذه النعم ... هذا جحود ... يعني يخلقك ويفضلك على الحيوانات ويميزك بنعمة العقل ويرسل لك الكتب والرسل ثم تنتقده ؟؟؟؟
هو صنعك وأعطاك العقل وسخر لك الكون فتسبب الألم لنفسك فيكون هو المسؤول ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
أي عقل هذا ؟!!!!!!!
يا كرار أحمد:ل ويرسل لك الكتب والرسل ثم تنتقده ؟؟؟؟ ))))))))---------لماذا أرسلها؟لأني محتاج للهداية؟ومن خلقني محتاج للهداية؟
فتسبب الألم لنفسك فيكون هو المسؤول ؟الجواب:نعم))))))-------التفسير:نفسي سبب ألم نفسي،لكن الله خالق نفسي=الله خالق سبب ألم نفسي
الله خلق الانسان على الفطرة ... على الايمان وعلى التوحيد وأسكنه الجنة ... الانسان هو الذي أخطأ فهل هذا ذنب الخالق؟!!!! ثم لما نزل أرسل له الرسل والكتب .... فضيع الانسان الحقيقة بعد أن كان يملكها ... ضيع الحجة بعد أن كانت في يده فتسبب في ذلك الاحتياج
يا كرار أحمد:ل ويرسل لك الكتب والرسل ثم تنتقده ؟؟؟؟ ))))))))---------لماذا أرسلها؟لأني محتاج للهداية؟ومن خلقني محتاج للهداية؟ فتسبب الألم لنفسك فيكون هو المسؤول ؟الجواب:نعم))))))-------التفسير:نفسي سبب ألم نفسي،لكن الله خالق نفسي=الله خالق سبب ألم نفسي
الله خلق الانسان مهدياً على الفطرة فضيع الفطرة والهداية وتسبب في احتياجه لكل شيء لا الهداية فقط .... فيكون الله هو المسؤول؟
يعني لو أنت أعطيتني مالاً فضيعته وأفلست تكون أنت الملوم واذهب اشتكيك في المخفر؟ هل هذا هو العقل والمنطق الذي لقنوكم اياه؟!!!!!
انقل لكَ قليلا من رويات ال محمد صلوات الله عليهم علك تستفاد وكلها فائده
(باب 9 - علة خلق الخلق واختلاف أحوالهم)
1 - حدثنا أبي رضي الله عنه قال: حدثنا أحمد بن إدريس عن الحسين بن عبيد الله عن الحسن بن علي بن أبي عثمان عن عبد الكريم بن عبد الله عن سلمة ابن عطا عن أبي عبد الله " ع " قال: خرج الحسين بن علي عليهما السلام على أصحابه فقال: أيها الناس ان الله جل ذكره ما خلق العباد إلا ليعرفوه فإذا عرفوه عبدوه فإذا عبدوه استغنوا بعبادته عن عبادة من سواه، فقال له رجل: يا بن رسول الله بأبي أنت وأمي فما معرفة الله؟ قال معرفة أهل كل زمان إمامهم الذي يجب عليهم طاعته.
2 - حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني رضي الله عنه قال: حدثنا عبد العزيز بن يحيى الجلودي قال: حدثنا محمد بن زكريا الجوهري قال: حدثنا جعفر بن محمد بن عمارة عن أبيه قال: سألت الصادق جعفر بن محمد " ع " فقلت له لم خلق الله الخلق؟ فقال: ان الله تبارك وتعالى لم يخلق خلقه عبثا ولم يتركهم سدى بل خلقهم لاظهار قدرته وليكلفهم طاعته فيستوجبوا بذلك رضوانه، وما خلقهم ليجلب منهم منفعة ولا ليدفع بهم مضرة بل خلقهم لينفعهم ويوصلهم إلى نعيم الأبد.
علل الشرائع - الشيخ الصدوق - ج 1 - الصفحة 9
5 - حدثنا أبي رحمه الله قال: حدثنا عبد الله بن جعفر الحميري عن هارون ابن مسلم عن مسعدة بن زياد قال: قال رجل لجعفر بن محمد يا أبا عبد الله، إنا خلقنا للعجب؟ قال: وما ذاك لله أنت، قال خلقنا للفناء؟ فقال: مه يا بن أخ، خلقنا للبقاء وكيف تفنى جنة لا تبيد ونار لا تخمد ولكن قل: إنما نتحرك من دار إلى دار
علل الشرائع - الشيخ الصدوق - ج 1 - الصفحة 11
وغيرها رويات بنفس الباب طالعها بالكتاب ستجيب على الكثير من تساؤلاتك علل الشرايع
5 - حدثنا أبي رحمه الله قال: حدثنا عبد الله بن جعفر الحميري عن هارون ابن مسلم عن مسعدة بن زياد قال: قال رجل لجعفر بن محمد يا أبا عبد الله، إنا خلقنا للعجب؟ قال: وما ذاك لله أنت، قال خلقنا للفناء؟ فقال: مه يا بن أخ،خلقنا للبقاءوكيف تفنىجنة لا تبيدونار لا تخمد ولكن قل: إنما نتحرك من دار إلى دار
حسنا في أي منهما نحن نعيش نحاليا؟
فحسب قول الامام سلام الله عليه فإننا لا نفنى أبدا، لكننا نتحرك ضمن الجنة التي لا تبيد والنار التي لا تخمد من دار إلى دار
أناْ أقول أننا نعيش حاليا في دار من دور النار، فماذا تقولون؟
تعليق