السلام عليكم اخواني واخواتي الاعزاء:
لدي سؤال الى العاقلين من الوهابية, لا بعيرهم ولا بهائمهم:
1.) اذا لم يخلق الله سبحانه ابن تيمية, هل اضل سبحانه الناس اجمع؟
فاذا قال الوهابية لا, فان المسلمين من الفريقين سيعتقدون بعقائد مخالفة لعقائد حركة السلفية التي يقولون بحقيتها.
فاذا قال الوهابية لا لان الله سياتي بنسخة مثل ابن تيمية في وقت اخر وعصر اخر, فهذا يعني ان الله قد اضل المسلمين على الاقل خمسمائة عام منذ وفاة الرسول والاختلافات والتغيرات التي حصلت حتى ولادة بن تيمية. وهذا ليس من عدله سبحانه.
واذا رديتم بالقول ان اذا الشيعة لم تاسس ولم تكن على خاطر النبي محمد صلى الله عليه واله, فقد اخطئتم, لان النبي عاش واتبعه من اتبعه من شيعته وشيعة علي عليه السلام, وهذه المدة الزمنية حتى بعد وفاته لم يكن وقتاً للاضلال ولو بعد وفاته تاسس المذهب السني والشيعي, لان لم يكن وقتا للناس ان يضلوا حتى ياتي الحق, لان الحق هو اصلاً موجود بقول النبي لاتباع القران والعترة, والمعنى ان عندما تاسس المذهب السني, فقد خالف اساس الحكمة, لذا فيكون الاتباع للشيعة الزاماً.
لكن لنرجع للوهابية, فلم يكن هنالك قولاً في فم النبي عنهم ولا عن اساس ما يعتقدون, واذا قاله فقد اخطا -والعياذ بالله- لان هنالك الكثير من ماتوا على ضلال من السنة والشيعة والاباضية والمعتزلة حتى مجيء هذه الحركة.
والله سبحانه اعلم.
لدي سؤال الى العاقلين من الوهابية, لا بعيرهم ولا بهائمهم:
1.) اذا لم يخلق الله سبحانه ابن تيمية, هل اضل سبحانه الناس اجمع؟
فاذا قال الوهابية لا, فان المسلمين من الفريقين سيعتقدون بعقائد مخالفة لعقائد حركة السلفية التي يقولون بحقيتها.
فاذا قال الوهابية لا لان الله سياتي بنسخة مثل ابن تيمية في وقت اخر وعصر اخر, فهذا يعني ان الله قد اضل المسلمين على الاقل خمسمائة عام منذ وفاة الرسول والاختلافات والتغيرات التي حصلت حتى ولادة بن تيمية. وهذا ليس من عدله سبحانه.
واذا رديتم بالقول ان اذا الشيعة لم تاسس ولم تكن على خاطر النبي محمد صلى الله عليه واله, فقد اخطئتم, لان النبي عاش واتبعه من اتبعه من شيعته وشيعة علي عليه السلام, وهذه المدة الزمنية حتى بعد وفاته لم يكن وقتاً للاضلال ولو بعد وفاته تاسس المذهب السني والشيعي, لان لم يكن وقتا للناس ان يضلوا حتى ياتي الحق, لان الحق هو اصلاً موجود بقول النبي لاتباع القران والعترة, والمعنى ان عندما تاسس المذهب السني, فقد خالف اساس الحكمة, لذا فيكون الاتباع للشيعة الزاماً.
لكن لنرجع للوهابية, فلم يكن هنالك قولاً في فم النبي عنهم ولا عن اساس ما يعتقدون, واذا قاله فقد اخطا -والعياذ بالله- لان هنالك الكثير من ماتوا على ضلال من السنة والشيعة والاباضية والمعتزلة حتى مجيء هذه الحركة.
والله سبحانه اعلم.
تعليق