الدعوة فرض كفاية على المسلمين
لايوجد فرق بين صحابي وغير صحابي في المسألة لان الصحابة موجودين في فترة زمنية وليسوا في كل زمان ومكان حتى يكون لهم حكم مختلف.
هناك ادلة تنطبق على كل المسلمين ، قال تعالى {وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}
قال النبي بلغوا عني ولو آية
والخطاب للأمة عامة وان كان المخاطب تأصيلا الصحابة
والذي لا يبلغ السنة فينظر الى المانع من ذلك فان اراد الكتم على الامة حرصا على عدم الانتفاع فهذا ملعون وان كان لعلة ما فهذا معذور لان الله لا يكلف نفسا الا وسعها
ولا تنسى أن إمامك الثاني عشر كاتم للسنة مع انها مخزنة فيه حصرا فأي حكم ينطبق على امامك ينطبق على الصحابي
تعليق