إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الإسناد من الدين ولولا الإسناد لقال من شاء ما شاء

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    المشاركة الأصلية بواسطة إماميعلي


    لهذا ليس بالضرورة أن نأخذ بالحديث الصحيح السند مباشرة لأن : سنده صحيح ! بل هناك علم أسمه علم الرواية و الدراية ! ناهيك عن عرض الحديث على كتاب الله و و و و و و و و


    الأشكال لدينا محلول أما لديكم الله يستر
    نحن اذا طبقنا شروط الحديث صحيح نأخد به لكن انتم تضربون به عرض الحائط بسهولة فقط لانه خالف ما انتم عليه
    فهذا دليل على صحة منهجنا وان احاديثنا عن النبي تعامل معاملة الوحي ولكن انتم احاديث مؤلفة مكذوبة ممن يدعون انهم اصحاب للأئمة فلابد ان يظهر الكذب ويظهر التناقض والباقي يرد بالتقية والعالم الاخر يقول حمل هذه الرواية على التقية غير صحيح ......

    بل حتى التواتر يا مصيبتاه تردونه
    نحن لا نرد التواتر مطلقا

    فهذا الفرق بين مذهب اسلامي ومذهب مخترع مكذوب باسم اهل البيت

    تعليق


    • #32
      المشاركة الأصلية بواسطة شاكوشف
      نحن اذا طبقنا شروط الحديث صحيح نأخد به لكن انتم تضربون به عرض الحائط بسهولة فقط لانه خالف ما انتم عليه
      فهذا دليل على صحة منهجنا وان احاديثنا عن النبي تعامل معاملة الوحي ولكن انتم احاديث مؤلفة مكذوبة ممن يدعون انهم اصحاب للأئمة فلابد ان يظهر الكذب ويظهر التناقض والباقي يرد بالتقية والعالم الاخر يقول حمل هذه الرواية على التقية غير صحيح ......

      بل حتى التواتر يا مصيبتاه تردونه
      نحن لا نرد التواتر مطلقا

      فهذا الفرق بين مذهب اسلامي ومذهب مخترع مكذوب باسم اهل البيت
      شروط الحديث عندكم متعلقة بالسند فتأخذون ما صح السند عندكم وهذا يختلف حكمه من رجل الى اخر فمن يراه احدهم ثقة قد يراه اخر ضعيفا او لايعتد بقوله فهنا تبرز المشكلة اين العصمة في رد حديث رسول الله او قبوله . اذا منهجكم غير صحيح فما صح عند احد لم يصح عند اخر . فهنا على من المعول عندكم ماهي الحجة التي تأخذون هذا وتتركون ذاك .
      اما نحن فشروط الحديث عندنا متعلقة بالمتن فلايكفي صحة السند لقبول الرواية كما هو الحال عندكم فأذا خالفت القران والمجمع عليه نردها ونضرب بها عرض الحائط او ما يسمى بالجدار المقدس .
      فهذا الفرق بين مذهب اسلامي اصيل وبين مذهب مخترع سمي بمذهب سنة العمرين وسنة اتباع السلطان من الصحابة والتابعين
      التعديل الأخير تم بواسطة علي ذو الشوكة; الساعة 26-04-2014, 07:16 PM.

      تعليق


      • #33
        المشاركة الأصلية بواسطة علي ذو الشوكة
        شروط الحديث عندكم متعلقة بالسند فتأخذون ما صح السند عندكم وهذا يختلف حكمه من رجل الى اخر فمن يراه احدهم ثقة قد يراه اخر ضعيفا او لايعتد بقوله فهنا تبرز المشكلة اين العصمة في رد حديث رسول الله او قبوله . اذا منهجكم غير صحيح فما صح عند احد لم يصح عند اخر . فهنا على من المعول عندكم ماهي الحجة التي تأخذون هذا وتتركون ذاك .
        اما نحن فشروط الحديث عندنا متعلقة بالمتن فلايكفي صحة السند لقبول الرواية كما هو الحال عندكم فأذا خالفت القران والمجمع عليه نردها ونضرب بها عرض الحائط او ما يسمى بالجدار المقدس .
        فهذا الفرق بين مذهب اسلامي اصيل وبين مذهب مخترع سمي بمذهب سنة العمرين وسنة اتباع السلطان من الصحابة والتابعين

        لا قيمة للسند عندكم ولو كان رواته ثقاة
        شكرا لك
        ياتي واحد ثقة يقول شيء وياتي آخر ثقة يقول خلاف الشيء.. ماهو الحل تسال المرجع وكأنه معصوم فهو من يحدد هذا صحيح وهذا باطل بلا دليل

        اشكرك هذا منهج واقسم بالله لا يوجد الا عند الرافضة لان رواياتهم متناقضة طبعا لان النقلة يكذبون على اهل البيت فهذا امر طبيعي

        لكن في ديني انا الصحابة لا يكذبون.. والعلماء الرواة لا يكذبون... فلن نجد الا ما هو من مشكاة واحدة مشكاة الوحي فلذلك ان طبقت شروط الحديث الصحيح على اي رواية فتكون صحيحة لان منهجنا صحيح

        الان سؤالي لك : ماهو تعريف الحديث الصحيح عندكم ؟
        اريد كلام علماء لا كلام من جيبك

        تعليق


        • #34
          المشاركة الأصلية بواسطة شاكوشف

          لا قيمة للسند عندكم ولو كان رواته ثقاة
          شكرا لك
          ياتي واحد ثقة يقول شيء وياتي آخر ثقة يقول خلاف الشيء.. ماهو الحل تسال المرجع وكأنه معصوم فهو من يحدد هذا صحيح وهذا باطل بلا دليل

          اشكرك هذا منهج واقسم بالله لا يوجد الا عند الرافضة لان رواياتهم متناقضة طبعا لان النقلة يكذبون على اهل البيت فهذا امر طبيعي

          لكن في ديني انا الصحابة لا يكذبون.. والعلماء الرواة لا يكذبون... فلن نجد الا ما هو من مشكاة واحدة مشكاة الوحي فلذلك ان طبقت شروط الحديث الصحيح على اي رواية فتكون صحيحة لان منهجنا صحيح

          الان سؤالي لك : ماهو تعريف الحديث الصحيح عندكم ؟
          اريد كلام علماء لا كلام من جيبك

          لم يقل احد بذلك قلنا نعرضه على القرآن والمجمع عليه عندنا .فأذا لم يوافقه ضربنا به عرض الجدار حتى وان صح السند . القاعدة تقول ذلك (كل ما خالف القران فهو رد )
          فلا تقولنا مالم نقل يا شكو شوف
          لم نرى منكم اي رد ولم تجيبوا على السؤال ولم تقدموا حجتكم وقد قدمنا حجتنا وفهمتموها
          الس كذلك


          - لاتحول تفريع الموضوع بسؤالك وتستطيع فتح موضوع به اما هنا فالموضوع عن الحجة في الاسناد عندكم

          تعليق


          • #35
            بسم الله الرحمن ا لرحيم
            السلام عليكم

            أنتم تناقشون في قبول رواية الفاسق والكاذب الوضاع ووووو
            فمن حكم على هؤلاء الناس بالكذب والفسق والوضع ؟؟؟

            يأتي شخص ويقول الكاذب لا تقبل روايته أقول بكل تأكيد
            يأتي شخص ويقول الفاسق لا تقبل روايته حتى يتحقق منها أقول بكل تأكيد
            يأتي شخص ويقول الصادق تقبل روايته أقول بكل تأكيد نعم
            يأتي شخص ويقول الثقة تقبل روايته أقول بكل تأكيد
            ياتي شخص ويقول الثقة والصادق وووو تقبل روايته إن لم يكن داعيا لبدعته؟؟
            نعم ماذا قلتم
            إن لم يكن داعيا لبدعته
            ليش
            الصادق صادق فكيف يرد حديثه
            لا افضل من هذا
            ثقة ولكن حديثه مرفوض
            ليش
            هل قال الله عز وجل أن الصادق الذي يدعو إلى بدعته يرفض حديثه؟؟
            هل قال ان الثقة الذي يدعو إلى بدعته يرفض حديثه
            هل الكاذب ان لم يكن داعيا لبدعته يقبل حديثه؟؟؟
            ز...
            .
            .
            انتم وضعتم شروطا على ما نقلتم من أيات
            فالصادق صادق
            والثقة ثقة
            فمن اين جاءت الزيادة إلا إذا كان داعيا لبدعته..
            هذا اولا
            ثانيها: كيف نقول ان هذا الشخص او ذاك وضاع (أي يضع الأحاديث)
            وكيف نحكم على شخص بأن كاذب
            وكيف نحكم على شخص بأنه ثقه
            هل هو ثقة إذا روى احاديثا يعرفها الناس
            ام هل هو كاذب إذا روى احاديثا لم يعرفها الناس
            ثالثها: المعروف عند السنة (لو صح التعبير) أن بدء علم الحديث بدء بدائيا
            فلم يكونوا يسألون عن رجال الحديث وقال إبن سيرين انهم بدؤوا يسألون عن رجال الحديث عندما بدأت الفتنة...
            فلا ادري عن اي فتنة يتكلم؟؟؟
            فعندما وقت الفتنة قال (أبن سيرين) سموا لنا رجالكم فإن كانوا من اهل السنة اخذوا حديثهم وإن كانوا من اهل البدع تركوا حديثهم.....
            يعني الواضح من كلام إبن سيرين أن هذا العلم كان بدائيا جدا.
            ليس فيه ثقة, ليس فيه كذاب, ليس فيه وضاع ليس فيه فاسق..
            إذا كان الرجل من اهل السنة اخذوا بحديثه كائنا من كان هذا المحدث المهم ان يكون من جماعتهم واهل بدعتهم هم
            إما إذا كان في سند الحديث رجال من اهل البدع فإن الحديث لا يؤخذ...
            وهذا يرجعنا إلى مشاكل عويصه
            منها: ماذا نفعل بالأحاديث التي رويت ونقلها لنا إبن سيرين وغيرها قبل بدء هذا العلم؟؟
            فإنهم كانوا يأخذون كل الأحاديث ولم يكونوا يسألوا عن السند أصلا.......
            فكف حديثا نقلوا لنا دون سند....
            رابعها: لماذا يختلف علماء الجرح والتعديل في الرجل الواحد.
            مثلا: رجل واحد يمكن ان يكون عن إبن حبان ثقة وعند الحاكم صدوق وعن البخاري فيه نظر وعند فلان لا يقبل حديثه وعند اخر ضعيف وعند فلان يضع الحديث......
            لماذا كل هذا التضارب في الرجل الواحد...؟؟؟
            السبب لأن كل شخصا منهم عنده منهج لقبول الحديث ورفضه.....
            فأسباب كون الراوي عدلا تختلف من عالم جرح وتعديل لأخر. ولذلك قلما تجدهم يتفقون على شخص واحد.
            أضافة إلى كل هذا
            عندنا ان اصحاب الجرح والتعديل تكلموا على بعضهم
            فجعل الناس قاعدة جديدة لم يسمع بها من قبل الا وهي أن أقوال علماء الجرح والتعديل على بعضهم من الأقران مرفوض بسبب الحسد ههههههههههههههههههه
            .
            وإليك بعض الأقوال والأمثلة على هذا العلم اللدني من ألسنة القوم:
            قال الذهبي: ابن حبان ربّما قصب الثقة حتى كأنه لا يدري ما يخرج من رأسه.
            ومرة يقولون لنا أن إبن حبان متساهل في التوثيق.. فإبن حبان يوثق المجاهيل بظنهم... وهذا كلام في غاية الجهل. فقد قرأت مقدمة إبن حبان وهو لا يوثق المجاهيل بل إذا روى عن شخص ولم يعلم فيه جرح وثقه ثم يقول حتى يتبين امره...... يعني هذا التوثيق عنده في المجاهيل مشروط بمعرفة حاله فإن تبين انه غير ثقة الحق بالضعفاء.
            .
            .
            .
            لنرى اقوالهم في الرواة لنأخذ منها عبرة
            وتأكدوا أن كل هذه القوانين خرجت متأخرة جدا جدا جدا...
            سننقل الكلام في
            يتبع

            تعليق


            • #36
              هناك احاديث رفضت في كتبهم عن رواة سنة وضرب بها عرض الحائط لأنها مخالفة لبعض الأحاديث الصحيحة عندهم
              وخير مثال على ذلك حديث سدوا الأبواب إلى باب علي وسدوا الأبواب إلا باب ابي بكر
              فلقد تضارب علماء الجرح والتعديل عندهم بشأن هذا الحديث
              وحديث ضربة علي يوم الأحزاب تساوي عبادة الثقلين
              قال الذهبي (على ما اظن) لعن الله رافضيا إفتراه...
              لم يجد عيبا في السند
              فما الذي فعله؟؟
              لعن الذي إفترى الحديث دون سبب لأن في الحديث ماذا؟؟؟
              أفضيلة لعلي سلام الله عليه على ابي بكر
              وعندهم أن ابا بكر وعمر افضل خلق الله بعد الأنبياء فهكذا احاديث تضعف ويرمى بها عرض الحائط لانها تفضل عليا على ابي بكر
              ومن هنا نشاء علم الجرح والتعديل
              المهم
              إليكم ما وعدناكم


              فقد اشتهر عند كثير من علماء عصرنا أن ابن حيان متساهل في التصحيح يوثق ما يضعفه العلماء ويصحح ما يرغب عنه أهل التحقيق حتى أدى ذلك إلى عدم الاعتماد على آرائه وأقواله ، وهذا حيد عن الصواب ورغوب عن التحقيق . ولذا سنتكلم عن كتبه الثلاثة على وجه الاختصار :
              1/ الصحيح 2/ المجروحين 3/ الثقات
              إنصافاً لهذا الإمام وإيضاحاً لبعض طلاب العلم من أهل هذا العصر الذين يطلقون الكلام على عواهنه دون رجوع إلى كلام المتقدمين إنما غالب اعتمادهم على الذهبي وابن حجر وهما من المتأخرين مع أنهما لم يتفوها بكثير من كلام المعاصرين .
              1/ كتابه الصحيح :
              أما الصحيح فقد حصل لنا استقراء وقراءة لكتابه وهو ينقسم إلى ثلاثة أقسام :
              1ـ الصحيح الذي يوافقه عليه جمهور أهل العلم ، وهذا ولله الحمد هو الغالب على كتابه ، يعرف ذلك من قرأه وأمعن النظر فيه .
              2ـ مما تنازع العلماء فيه وأورده ـ رحمه الله ـ في صحيحه ، فهذا لا عتب عليه فيه ، لأنه إمام له مكانته العلمية يعدل ويجرح وينتقد كغيره من العلماء . ومن هؤلاء ممن خرج لهم في صحيحه ممن تنازع العلماء فيهم : محمد بن إسحاق ، ومحمد بن عجلان ، والعلا بن عبد الرحمن ، والمطلب بن حنطب وغيرهم . وهؤلاء فيهم أن أحاديثهم لا تنزل عن مرتبة الحسن ، مع العلم أن مسلماً قد أخرج في صحيحه لمحمد بن عجلان وابن إسحاق(قال الحاكم : أخرج مسلم لمحمد بن عجلان (13) حديثاً كلها في الشواهد ، ( ميزان الاعتدال ) . أما ابن إسحاق فقد أخرج له مسلم خمسة أحاديث كلها أيضاً في الشواهد .)
              3ـ أن يكون ـ رحمه الله ـ قد وهم فيه كتخرجه لسعيد بن سماك بن حرب ، فإنه قد روى عن أبيه عن جابر بن سمرة : ( أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان يقرأ ليلة الجمعة في صلاة المغرب ، بقل يا أ]ها الكافرون ، وقل هو الله أحد ) وهذا حديث متروك ، سعيد بن سماك قال عنه أبو حاتم : متروك الحديث . ولكن هذا لا يدل على أن ابن حبان متساهل لأنه بشر يخطئ ويصيب والعبرة بكثرة الصواب وهو كثير كما قدمنا قال الشاعر :
              …………………… كفى بالمرء نبلاً أن تعد معايبه
              وقد انتقد شئ كثير على البخاري ومسلم في توثيقهم لبعض الضعفاء ومن ذلك :

              ( إسماعيل بن أبي أويس )(ومثله مصعب بن شيبة خرج له مسلم حديث عشر من الفطرة وهو ضعيف الحديث على القول الصحيح كما ذهب إليه أحمد وانظر (3/147) شرح مسلم . أخرج له البخاري في الأصول ، وهو ضعيف الحديث على القول الصحيح ، ومع ذلك من أمعن في كتب الرجال كتهذيب الكمال وتهذيب التهذيب والجرح والتعديل لابن أبي حاتم وغيرها ولم يعتمد على المختصرات والله الهادي إلى سواء السبيل .
              2/ كتاب المجروحين :
              هذا كتاب عظيم فرد في بابه ، حتى قال جماعة من العلماء : ( كل رجل يزثقه ابن حبان فعض عليه بالنواجذ ، وأما يضعفه فتوقف عليه ) فهذا يفيد أهمية توثيق ابن حبان ـ رحمه الله ـ
              ورماه الحافظان الذهبي وابن حجر : بالتشديد في نقد الرجال .
              ومما يدلنا على ذلك أنه تكلم في عارم محمد بن الفضل السدوسي مع أنه إمام ثقة أخرج له السبعة .
              وقال في كثير بن عبدالله بن عمر بن عوف المزني : منكر الحديث يروي عن أبيه عن جده (( نسخة موضوعة ، لا يحل ذجرها في الكتب ولا الرواية عنه إلا على جهة التعجب ومع ذلك فقد صحح الترمذي حديثه : ( الصلح جائز بين المسلمين ) ، فالترمذي إذا متساهل على هذا عند أهل عصرنا وقد فعلوا وما ذخروا .
              3/ كتاب الثقات :
              وقد حصل لنا إستقراء للكتاب ، وأنه على أقسام :
              1ـ أن يوثق من ضعفه بنفسه في كتابه المجروحين ، فله حالتان :
              ـ أن يكون تغير اجتهاده ، إحساناً للظن في أئمة الإسلام .
              ـ أن يكون قد وهم فيه ، ومن الذي يسلم من الوهم ويعرى من الخطأ .
              ولقد وقفت على كتاب لبعض من يتصدى للتصحيح والتضعيف من أهل عصرنا ممن يلمز ابن حبان ولا يعتد في تصحيحه فوجدت في كتابه خمسين خطأ له ، فلو كان كل عالم يخطئ تطرح أقواله لكان هذا أولى بالطرح .
              2ـ أن يوثقه ابن حبان ويضعفه غيره فهذا سبيله سبيل الإجتهاد ، وهناك جماعة وثقهم أحمد وضعفهم البخاري فهل يقول عاقل أن أحمد متساهل .
              وهناك جماعة وثقهم ابن معين وابن المديني وضعفهم غيرهم فهل يقول أحد بأنهما متساهلان .
              ولو فتحنا هذا الباب ورمي أئمة الحديث بالتساهل مع بذلهم وجهدهم وتعبهم ، لفتحنا باباً عظيماً للتجرأ على هداة الإسلام والعلماء الأعلام .
              3ـ أن لا يروي عن الراوي إلا راو واحد () بشرط أن يكون ثقة أما إن كان ضعيفاً فابن حبان لا يوثقه كما نص على ذلك ـ رحمه الله ـ في كتاب المجروحين في ترحمه ( سعيد بن زياد الداري )) .ولا يأتي بما ينكر عليه من حديثه ، فابن حبان يرى أنه
              ثقة لأن المسلمين كلهم عدول لذلك أودع من هذه صفته في كتابه الثقات .
              وهذا اجتهاد منه ، خالفه فيه الجمهور ، ولكن قوله هذا ليس بحد ذاك من الضعف ، بل في قوله هذا قوة خصوصاً في التابعين بل إن ابن القيم ـ رحمه الله ـ قال : ( المجهول إذا عدله الراوي عنه الثقة ثبتت عدالته وإن كان واحداً على أصح القولين )(ـ زاد المعاد (( 5/456))
              وأكثر المعاصرين شنع عليه من جهة هذه المسألة فقط ، فلا يكاد يمر ذكر ابن حبان في كتبهم إلا ويوصف بأنه من المتساهلين في التصحيح فلا يعتمد عليه والأولى على منهجهم تقييد تساهله في هذه المسألة لا أنه يعمم وتهضم مكانة الرجل العلمية حتى جر ذلك إلى طرح قراءة كتبه ، وخاض في ذلك من يحسن ومن لا يحسن دون بحث وتروي .
              4ـ أن يروي عن الراوي اثنان فصاعداً ولا يأتي بما ينكر من حديثه فيخرج له ابن حبان في ثقاته وهذا لا عتب عليه فيه لأنه هو الصواب .
              مع العلم أن العلماء اختلفوا في ذلك على أقوال :
              1- القبول مطلقاً ( وهو الراجح ) . 2- الرد مطلقاً . 3- التفصيل .
              والصواب الأول بشرط أن لا يأتي بما ينكر عليه .
              ورجحناه لوجوه :
              1ـ أن رواية اثنين فصاعداً تنفي الجهالة على القول الصحيح وقد نص على ذلك ابن القيم(زاد المعاد ((5/38)) ، وذكره الإمام الدار قطني في سننه ((3/174)) عن أهل العلم .
              2ـ أنه لم يأتي بما ينكر من حديثه فلا داعي لطرح حديثه بل طرح حديثه في هذه الحالة تحكم بغير دليل .
              3ـ أن الإمامين الجليلين الجهبذين الخريتين البخاري ومسلماً قد خرجا في صحيحهما لمن كانت هذه صفته(وأيضاً مما يؤكد أن الراوي إّا روى عنه اثنان ولم يأت بما ينكر من حديثه أنه حجة ( اتفاق الحديث على تصحيح حديث حميده بن عبيد بن رفاعة في حديث الهرة انظر عون المعبود ((1/140))
              مثاله :
              ـ ( جعفر بن أبي ثور ) الراوي عن جابر بن سمرة : ( الوضوء من أكل لحوم الإبل ) هذا الحديث أخرجه مسلم وتلقته الأمة بالقبول حتى قال ابن خزيمة : لا أعلم خلافاً بين العلماء في قبوله .
              مع أن فيه جعفر بن أبي ثور لم يوثقه أحد إلا ابن حبان ، ولكنه لكا لم يأتي بما ينكر من حديثه
              وروى عنه اثنان فصاعداً قبل العلماء حديثه ، وممن روى عنه : عثمان بن عبدالله بن موهب وأشعث بن أبي الشعثاء وسماك بن حرب .
              ( أبو سعيد مولى عبدالله بن عامر بن كريز ) الراوي عن أبي هريرة حديث : ( لا تحاسدوا ولا تناجشوا ولا تباغضوا ولا تدابروا ….. الحديث في مسلم ) .
              أبو سعيد أخرج له مسلم في صحيحه مع العلم أنه لم يوثقه إلا ابن حبان ولكنه لم يرو عنه إلا الثقات ولم يأت بما ينكر .
              احتمل العلماء حديثه وقد روى عنه داود بن قيس والعلاء بن عبدالرحمن ومحمد بن عجلان وغيرهم.
              وفي الصحيحين من هذا الضرب شئ كثير جداً .
              حتى قال الذهبي في ترجمة مالك بن الخير الزيادي : (( قال ابن القطان : هو ممن لم تثبت عدالته .
              قال الذهبي : يريد أنه ما نص أحد على أنه ثقة .
              وفي رواة الصحيحين عدد كثير ما علمت أن أحداً نص على توثيقهم ، والجمهور على أنه من كان من المشايخ قد روى عنه جماعة ولم يأت بما ينكر عليه أن حديثه صحيح )) .
              تمت والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
              هذا آخر ما أملاه شيخنا


              أبو عبدالله
              سليمان بن ناصر العلوان
              بريدة ـ صباح الثلاثاء ـ
              14/محرم / 1413هـ

              تعليق

              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
              حفظ-تلقائي
              x

              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

              صورة التسجيل تحديث الصورة

              اقرأ في منتديات يا حسين

              تقليص

              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
              ردود 2
              13 مشاهدات
              0 معجبون
              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
              بواسطة ibrahim aly awaly
               
              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
              استجابة 1
              12 مشاهدات
              0 معجبون
              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
              بواسطة ibrahim aly awaly
               
              يعمل...
              X