نعم أخي مختصر مفيد لقد ورد أن هذه الصيغه منهيآ عنها وهي لاغفر الله لك فهي نفي للدعاء بدلآ أن يقولوا لا ويغفر الله لك
والأخ المهتدي بالله لم يأت بجديد ولم يستطيع أن يثبت أن الحادثه قبل إسلامه فنجد أن هؤلاء الصحابه لم يغريهم إظهاره لإسلامه
بل حتى أن أبابكر لم يعتذر له بإسلامه بل غضب عليهم ورد بأنه سيد قريش وشيخهم ولم يقبل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كلامه بل ذكره بأن غضب هؤلاء الصحابه من غضب الله وكثيرآ مايحتج بهذه الحادثه أهل السنه
في التذكير بعدم تحقير الناس على طبقاتهم كما احتقر هنا الرومي والحبشي والفارسي
التعديل الأخير تم بواسطة وهج الإيمان; الساعة 06-05-2014, 05:27 PM.
قال في شرح النهج:7/296: (وجاء في الأخبار الصحيحة أيضاً ، أن جماعة من أصحاب الصُّفَّة مرَّ بهم أبو سفيان بن حرب بعد إسلامه ، فعضُّوا أيديهم عليه وقالوا: وا أسفاه كيف لم تأخذ السيوف مأخذها من عنق عدو الله ! وكان معه أبو بكر فقال لهم: أتقولون هذا لسيد البطحاء؟ ! فرفع قوله إلى رسول الله(ص)فأنكره وقال لأبي بكر: أنظر لاتكون أغضبتهم فتكون قد أغضبت ربك ! فجاء أبو بكر إليهم وترضَّاهم وسألهم أن يستغفروا له ، فقالوا: غفر الله لك) .(ورواه في شرح الأخبار:2/534 ، والمقريزي في النزاع والتخاصم بين بني أمية وهاشم/217).
ورواه مسلم في صحيحه:7/173 ، وفيه: (أن أبا سفيان أتى على سلمان وصهيب وبلال في نفر ، فقالوا: والله ما أخذت سيوف الله من عنق عدو الله مأخذها ، قال فقال أبو بكر أتقولون هذا لشيخ قريش وسيدهم ؟ ! فأتى النبي(ص)فأخبره فقال: يا أبا بكر لعلك أغضبتهم ! لئن كنت أغضبتهم لقد أغضبت ربك ! فأتاهم أبو بكر فقال: يا أخوتاه أغضبتكم ؟ قالوا لا يغفر الله لك). (ومسند أحمد:5/64 ، والنسائي في السنن الكبرى:5/75 وفضائل الصحابة/51 ، والقرطبي في تفسيره:6/435 ، والذهبي في سيره:1/540 والنووي في الأذكار/356 ، وحلية الأولياء:1/346 ، والترغيب والترهيب للمنذري:4/67 ، ومسند الروياني:2/34 ، وشرح النهج:18/37 ، وغيرها).
وقد تبرع النووي في شرحه لمسلم:16/66 ، فقال: (وهذا الإتيان لأبي سفيان كان وهو كافر في الهدنة بعد صلح الحديبية) ! انتهى. وهذا هوى عجيب من النووي لأن أبا سفيان جاء بعد الحديبية الى المدينة ليوم أو يومين ، وورواية مسلم تتحدث عن شخص يقيم في المدينة بشكل دائم أو مدة معتداً بها ! (كان المسلمون لاينظرون إلى أبي سفيان ولا يقاعدونه) ، فلا دليل للنوي ولا نص إلا تبرعه في الدفاع عن والد معاوية ! بل نصت رواية شرح النهج على أن ذلك كان بعد إعلانه إسلامه ، بل هو مقتضى تحرقهم وتأسفهم على أن وقت قتل أبي سفيان قد فات ! فلو كان قبل إعلان إسلامه لكان تأسفهم بنحو آخر ! ولو كان قبل إعلان إسلامة لكان الإشكال على أبي بكر أشد ، لدفاعه عنه وإعطائه لقب (سيد البطحاء وشيخ قريش وسيدهم) ! وهذه ألقاب كانت لهاشم وعبد المطلب وأبي طالب رضي الله عنهم ، وقد صادرها زعماء قريش عندما حاربوا النبي صلى الله عليه وآله ! قال في السيرة الحلبية:1/9: (واتفق أنه أصاب الناس سنة جدب شديد فخرج هاشم إلى الشام ، وقيل بلغه ذلك وهو بغزة من الشام ، فاشترى دقيقاً وكعكاً ، وقدم به مكة في الموسم ، فهشم الخبز والكعك ونحر الجُزُر ، وجعله ثريداً وأطعم الناس حتى أشبعهم ! فسمى بذلك هاشماً ، وكان يقال له أبو البطحاء وسيد البطحاء). (وتاريخ الطبري:2/8 ، وتاريخ اليعقوبي:1/245) . كما وصفت المصادر دعاء عبد المطلب رحمه الله عندما أجدب أهل مكة لسنين فاستسقى بالنبي صلى الله عليه وآله ! قالت رقيقة بنت أبي صيفي بن هاشم: (قام فاعتضد ابن ابنه محمداً فرفعه على عاتقه ، وهو يومئذ غلام قد أيفع أو كرب ، ثم قال: اللهم سادَّ الخَلَّة وكاشف الكرْبة ، أنت عالمٌ غير معلم ، ومسؤول غير مبخَّل ، وهذه عبداؤك وإماؤك بعذارات حرمك ، يشكو إليك سنتهم التي أذهبت الخف والظلف ، فاسمعن اللهم ، وأمطرن علينا غيثاً مغدقاً مريعاً سحاً طبقاً دراكاً . قالت: فورب الكعبة ما راموا حتى انفجرت السماء بمائها واكتظ الوادي بثجثجه ، وانصرف الناس ، فسمعت شيخان قريش وجلتها: عبد الله بن جدعان ، وحرب بن أمية ، وهشام بن المغيرة يقولون لعبد المطلب: هنيئاً لك سيد البطحاء) ! (وكتاب الدعاء للطبراني/606 ، والمعجم الكبير:24/260، ومجمع الزوائد: 2/214 ، و:8/219 ، وشرح النهج:7/271 ، وغيرها . ومعنى صفة النبي صلى الله عليه وآله بأنه(قد أيفع أو كرب)أي كان صبياً يافعاً قارب البلوغ . ولا بد أن المقصود أنه صلى الله عليه وآله كان يبدو للناظر كذلك وإن كان سنه أصغر من ذلك ، لأن عبد المطلب رحمه الله توفي وكان سنه صلى الله عليه وآله دون العاشرة فكفله أبو طالب رحمه الله . ومعنى كرب كما في غريب النهج والأثر للبدري946: قَرُبَ من البلوغ ، وهي من الألفاظ المشتركة في اللغات القديمة) .
وقد شهد معاوية بهذا اللقب لأبي طالب رحمه الله فقال كما في تاريخ الطبري: 4/115 عندما استشهد أمير المؤمنين عليه السلام :
نجوتُ وقد بلَّ المراديُّ سيفه من ابن أبي شيخ الأباطح طالب). انتهى.
وعلى هذا ، فتسمية أبي بكر لأبي سفيان(شيخ البطحاء وسيد قريش وسيد مكة) لا وجه له إلا أن أبا بكر كان يعيش ضعف بني تيم ، أمام بني أمية ! بينما كان سلمان وجماعته يعيشون عزة الإسلام ، ويرون أبا سفيان ما زال كافراً رغم إعلانه الإسلام ! وقد أمضى النبي صلى الله عليه وآله رأيهم ، وحكم بأن إغضابهم إغضابٌ لله تعالى !
ويبدو أن اعتذار أبي بكر كان موقتاً ! فما أن تولى الخلافة حتى محى إسم أبي سفيان من المؤلفة قلوبهم ، ثم ألغى عمر سهم المؤلفة نهائياً ، لأنه علامة على جباه زعماء الطلقاء بأنهم لم يؤمنوا فهم يستمالون بالمال ! ( راجع:المدونة:1/297، وابن شيبة:3/279، وسنن البيهقي:7/20)
قال الشيخ الكوراني في جواهر التاريخ -2 قال في شرح النهج:7/296: (وجاء في الأخبار الصحيحة أيضاً ، أن جماعة من أصحاب الصُّفَّة مرَّ بهم أبو سفيان بن حرب بعد إسلامه ، فعضُّوا أيديهم عليه وقالوا: وا أسفاه كيف لم تأخذ السيوف مأخذها من عنق عدو الله ! وكان معه أبو بكر فقال لهم: أتقولون هذا لسيد البطحاء؟ ! فرفع قوله إلى رسول الله(ص)فأنكره وقال لأبي بكر: أنظر لاتكون أغضبتهم فتكون قد أغضبت ربك ! فجاء أبو بكر إليهم وترضَّاهم وسألهم أن يستغفروا له ، فقالوا: غفر الله لك) .(ورواه في شرح الأخبار:2/534 ، والمقريزي في النزاع والتخاصم بين بني أمية وهاشم/217).
أخي الحبيب موالي علي هناك عدة نقاط أرجوا أن تُلزم خصمك بها ! أولاً سلمان وصهيب وبلال رضوان الله عليهم ورحمته وبركاته كانوا من غير قريش وهم أهون وأحقر في المنظور الجاهلي وقد تعاطى معهم إبن أبي قُحافة بهذا المنظور وأظهره لهم علانية . ثانياً إبن أبي قُحافة تولى رأس الكفر وناصره وفي نفس الوقت نابذ المؤمنين وحقرهم . فهل بلغ الجهل بهذا العُتل هذا المبلغ بحيث لم يعد يذكر رابطة الأخوة في الدين وتولي المؤمنين ؟!
أم أن حقيقته تفلتت منه وهو لايشعر ( وهذه هي الحقيقه )؟! ثالثاً رسول الله صلى الله عليه وآله قد أخبره بأن الله عز وجل يرضى لرضاهم ويغضب لغضبهم وما يُغضب الله حتماً يُغضب نبيه وفي هذا تحقير له وإنتقاص من قدره الغير موجود أصلاً ولكنه وهماً كان يعيشه هو ومن تولاه ,, لقد علم إبن أبي قُحافة بأن هذا المقام لهم وليس له ,, وهو أخبار وتشريع بأن يكون لهم تابعاً ولودهم خاطباً ما عاش من الدهر . أضف على ذلك بأن هذا المقام ليس لكل الصحابة وفي هذا دليل بأنه ميزان تابع ومتبوع وفاضل ومفضول . رابعاً إن كان مجرد الرد على سلمان وبلال وصهيب فيه غضب للرب عز وجل فما هو القول في من قاتل الأبرار الأخيار علي عليه السلام وعمار ,,, وعمار رضي الله عنه قد قتلوه بعد أن قاتلوه ,, هذا وسباب المؤمن فجور وقتاله كفر ,,, مجرد قتال خامساً كل هذا يصب في مصب واحد وهو أن رسول الله صلى الله عليه وآله كان في حزب بلال وسلمان وصهيب ,, وأن هذا المنافق كان في حزب الكفر والجاهليه سادساً نفس هذا المنافق إبن أبي قُحافة سل سيف البغي هو والسامري وحشد المقاتلين على أطهر بيت بيت سيدة نساء العالمين وهي التي يغضب الله لها ويرضى برضاها بعد أن أوقدوا نار الحرب على بابها ليحرقوا الأمة عن بكرة أبيها . فلا تستغرب يا عزيزي فكافر يناصر كافراً مثله وذنب أبو سفيان حتماً هو الأهون .ولا تستغرب كيف هم يترضون على أبو سفيان وإنما يجدر بك أن تستغرب كيف يترضون على من هو العن من أبي سفيان . سابعاً هل مثل هذا أهل لإن يقود الأمة ومن يغضب الله عز وجل لغضبهم يكونوا أتباع له ؟! ثامناً أين أمير المؤمنين عليه السلام من بلال وسلمان وصهيب وعمار ,,ومن التابع ومن المتبوع ؟! لقد قالوها نحن أتباع وهو متبوع . وأين الثرى من الثريا مع إعتذاري للثرى والثريا ,, لقد سلبوا الياء وأضافوها للثرى !!!
قال في شرح النهج:7/296: (وجاء في الأخبار الصحيحة أيضاً ، أن جماعة من أصحاب الصُّفَّة مرَّ بهم أبو سفيان بن حرب بعد إسلامه ، فعضُّوا أيديهم عليه وقالوا: وا أسفاه كيف لم تأخذ السيوف مأخذها من عنق عدو الله ! وكان معه أبو بكر فقال لهم: أتقولون هذا لسيد البطحاء؟ ! فرفع قوله إلى رسول الله(ص)فأنكره وقال لأبي بكر: أنظر لاتكون أغضبتهم فتكون قد أغضبت ربك ! فجاء أبو بكر إليهم وترضَّاهم وسألهم أن يستغفروا له ، فقالوا: غفر الله لك) .(ورواه في شرح الأخبار:2/534 ، والمقريزي في النزاع والتخاصم بين بني أمية وهاشم/217).
ورواه مسلم في صحيحه:7/173 ، وفيه: (أن أبا سفيان أتى على سلمان وصهيب وبلال في نفر ، فقالوا: والله ما أخذت سيوف الله من عنق عدو الله مأخذها ، قال فقال أبو بكر أتقولون هذا لشيخ قريش وسيدهم ؟ ! فأتى النبي(ص)فأخبره فقال: يا أبا بكر لعلك أغضبتهم ! لئن كنت أغضبتهم لقد أغضبت ربك ! فأتاهم أبو بكر فقال: يا أخوتاه أغضبتكم ؟ قالوا لا يغفر الله لك). (ومسند أحمد:5/64 ، والنسائي في السنن الكبرى:5/75 وفضائل الصحابة/51 ، والقرطبي في تفسيره:6/435 ، والذهبي في سيره:1/540 والنووي في الأذكار/356 ، وحلية الأولياء:1/346 ، والترغيب والترهيب للمنذري:4/67 ، ومسند الروياني:2/34 ، وشرح النهج:18/37 ، وغيرها).
وقد تبرع النووي في شرحه لمسلم:16/66 ، فقال: (وهذا الإتيان لأبي سفيان كان وهو كافر في الهدنة بعد صلح الحديبية) ! انتهى. وهذا هوى عجيب من النووي لأن أبا سفيان جاء بعد الحديبية الى المدينة ليوم أو يومين ، وورواية مسلم تتحدث عن شخص يقيم في المدينة بشكل دائم أو مدة معتداً بها ! (كان المسلمون لاينظرون إلى أبي سفيان ولا يقاعدونه) ، فلا دليل للنوي ولا نص إلا تبرعه في الدفاع عن والد معاوية ! بل نصت رواية شرح النهج على أن ذلك كان بعد إعلانه إسلامه ، بل هو مقتضى تحرقهم وتأسفهم على أن وقت قتل أبي سفيان قد فات ! فلو كان قبل إعلان إسلامه لكان تأسفهم بنحو آخر ! ولو كان قبل إعلان إسلامة لكان الإشكال على أبي بكر أشد ، لدفاعه عنه وإعطائه لقب (سيد البطحاء وشيخ قريش وسيدهم) ! وهذه ألقاب كانت لهاشم وعبد المطلب وأبي طالب رضي الله عنهم ، وقد صادرها زعماء قريش عندما حاربوا النبي صلى الله عليه وآله ! قال في السيرة الحلبية:1/9: (واتفق أنه أصاب الناس سنة جدب شديد فخرج هاشم إلى الشام ، وقيل بلغه ذلك وهو بغزة من الشام ، فاشترى دقيقاً وكعكاً ، وقدم به مكة في الموسم ، فهشم الخبز والكعك ونحر الجُزُر ، وجعله ثريداً وأطعم الناس حتى أشبعهم ! فسمى بذلك هاشماً ، وكان يقال له أبو البطحاء وسيد البطحاء). (وتاريخ الطبري:2/8 ، وتاريخ اليعقوبي:1/245) . كما وصفت المصادر دعاء عبد المطلب رحمه الله عندما أجدب أهل مكة لسنين فاستسقى بالنبي صلى الله عليه وآله ! قالت رقيقة بنت أبي صيفي بن هاشم: (قام فاعتضد ابن ابنه محمداً فرفعه على عاتقه ، وهو يومئذ غلام قد أيفع أو كرب ، ثم قال: اللهم سادَّ الخَلَّة وكاشف الكرْبة ، أنت عالمٌ غير معلم ، ومسؤول غير مبخَّل ، وهذه عبداؤك وإماؤك بعذارات حرمك ، يشكو إليك سنتهم التي أذهبت الخف والظلف ، فاسمعن اللهم ، وأمطرن علينا غيثاً مغدقاً مريعاً سحاً طبقاً دراكاً . قالت: فورب الكعبة ما راموا حتى انفجرت السماء بمائها واكتظ الوادي بثجثجه ، وانصرف الناس ، فسمعت شيخان قريش وجلتها: عبد الله بن جدعان ، وحرب بن أمية ، وهشام بن المغيرة يقولون لعبد المطلب: هنيئاً لك سيد البطحاء) ! (وكتاب الدعاء للطبراني/606 ، والمعجم الكبير:24/260، ومجمع الزوائد: 2/214 ، و:8/219 ، وشرح النهج:7/271 ، وغيرها . ومعنى صفة النبي صلى الله عليه وآله بأنه(قد أيفع أو كرب)أي كان صبياً يافعاً قارب البلوغ . ولا بد أن المقصود أنه صلى الله عليه وآله كان يبدو للناظر كذلك وإن كان سنه أصغر من ذلك ، لأن عبد المطلب رحمه الله توفي وكان سنه صلى الله عليه وآله دون العاشرة فكفله أبو طالب رحمه الله . ومعنى كرب كما في غريب النهج والأثر للبدري946: قَرُبَ من البلوغ ، وهي من الألفاظ المشتركة في اللغات القديمة) .
وقد شهد معاوية بهذا اللقب لأبي طالب رحمه الله فقال كما في تاريخ الطبري: 4/115 عندما استشهد أمير المؤمنين عليه السلام :
نجوتُ وقد بلَّ المراديُّ سيفه من ابن أبي شيخ الأباطح طالب). انتهى.
وعلى هذا ، فتسمية أبي بكر لأبي سفيان(شيخ البطحاء وسيد قريش وسيد مكة) لا وجه له إلا أن أبا بكر كان يعيش ضعف بني تيم ، أمام بني أمية ! بينما كان سلمان وجماعته يعيشون عزة الإسلام ، ويرون أبا سفيان ما زال كافراً رغم إعلانه الإسلام ! وقد أمضى النبي صلى الله عليه وآله رأيهم ، وحكم بأن إغضابهم إغضابٌ لله تعالى !
ويبدو أن اعتذار أبي بكر كان موقتاً ! فما أن تولى الخلافة حتى محى إسم أبي سفيان من المؤلفة قلوبهم ، ثم ألغى عمر سهم المؤلفة نهائياً ، لأنه علامة على جباه زعماء الطلقاء بأنهم لم يؤمنوا فهم يستمالون بالمال ! ( راجع:المدونة:1/297، وابن شيبة:3/279، وسنن البيهقي:7/20)
تركت كل شيئ وعلقت على جزئيه بسيطه ماهكذا الإنصاف هداك الله رغم أنه لم ينحصر بشرح النهج ورغم ان شارح النهج ليس بشيعي
ويحتج به عليكم
اي باقي؟
وقد تبرع النووي في شرحه لمسلم:16/66 ، فقال: (وهذا الإتيان لأبي سفيان كان وهو كافر في الهدنة بعد صلح الحديبية) ! انتهى
هذا المعنى الصحيح.
وقد تبرع النووي في شرحه لمسلم:16/66 ، فقال: (وهذا الإتيان لأبي سفيان كان وهو كافر في الهدنة بعد صلح الحديبية) ! انتهى. وهذا هوى عجيب من النووي لأن أبا سفيان جاء بعد الحديبية الى المدينة ليوم أو يومين ، وورواية مسلم تتحدث عن شخص يقيم في المدينة بشكل دائم أو مدة معتداً بها ! (كان المسلمون لاينظرون إلى أبي سفيان ولا يقاعدونه)
هذا تخليط
فما علاقة الرواية الاخرى في مسلم بالرواية الاولى؟
تلك الرواية التي فيها ان المسلمين لايقاعدونه بعد اسلامه فما علاقتها بالرواية السابقة؟
لماذا حكم هؤلاء عليه بأنه من أعداء الله اذا كان ليس على حاله واحده وأنه من الممكن أن يسلم ولماذا لم يغضب عليهم النبي صلى الله عليه وآله وسلم لجزمهم بهذا بل نجد أنه طلب من أبي بكر ان يعتذر منهم وعظم غضبهم وجعله يوافق غضب الله عزوجل !
تعليق