المشاركة الأصلية بواسطة الكرار حيدر 99
قال البحراني : فصاروا صلوات الله عليهم - محافظة على انفسهم وشيعتهم - يخالفون بين الاحكام وان لم يحضرهم أحد من اولئك الانام، فتراهم يجيبون في المسألة الواحدة باجوبة متعددة وان لم يكن بها قائل من المخالفين .... ولو كان الاختلاف إنما وقع لموافقة العامة لكفى جواب واحد بما هم عليه، ولما تعجب زرارة من ذلك، لعلمه بفتواهم عليهم السلام احيانا بما يوافق العامة تقية، ولعل السر في ذلك أن الشيعة إذا خرجوا عنهم مختلفين كل ينقل عن امامه خلاف ما ينقله الآخر، سخف مذهبهم في نظر العامة، وكذبوهم في نقلهم. ونسبوهم إلى الجهل وعدم الدين، وهانوا في نظرهم، بخلاف ما إذا اتفقت كلمتهم وتعاضدت مقالتهم، فانهم يصدفونهم ويشتد بغضهم لهم ولامامهم ومذهبهم، ويصير ذلك سببا لثوران العداوة ..الخ
وكلام علمائنا ليس بحجة تحتج بها بعد اليوم
اذا اقترن كلامه بدليل عندكم فاحتج عليك بكلامه بسبب دليله وليس بذات كلامه.
والامام هددوه بالقتل وبايع مكرها وقتلت زوجته واصحابه فسار على نهج اخيه صلى الله عليه وآله وسلم فكان صابرا عن حقه حتى جاؤوا اليه مبايعين دون ان يأتي هو اليهم كما فعل ابو بكر وعمر الكاذبان الآثمان الغادران الخائنان .
يخرج عن الموالين
مثلما هاجر الرسول عليه الصلاة والسلام الى المدينة عند المسلمين.
وعمر كان يأكل ويشرب وترك أهل الحق يقاتلون في فارس
ايضا قياس باطل لانه لم يكن قاعد بين اهل الباطل ...
والبخاري ومسلم هل كتبا صحيحيهما في عهد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم لكي يصبحوا دليل معتمد لديكم ولا مجال لتخطيئهما؟؟؟
لديهم دليل مسند صحيح
فهل عنده دليل مسند صحيح؟
ونقلت لك وظهر كذبك في عدم وجود مثل هذا الشيء لدينا فلا تكابر
يلزم ان يكون دليل قائم بنفسه وليس مجرد شخص اراد ان يزيد الاشكال قام وكتب قصة من رأسه.
يقول الامام ( لو وجدت أربعين رجلا مثل الأربعة ) فهنا تخصيص للاربعين ان يكونوا مثل هؤلاء الصحابة الاربعة ومنزلتهم وقوتهم وليس فقط أي اربعين مهما كانوا بلغوا من الايمان فيجب ان يكونوا مثل الاربعة
اذا كان هذا شرط القتال ...فهناك احتمالين :
- اما انه يدل على ان قتال مالك بن نويرة باطل وهو عاصي لانه قاتل باقل من 40 مؤمن.
- او ان مالك قتاله صحيح وعنده الـ40 ولكن علي لم يذهب اليه.
احلاهما مر.
تعليق