وانا نزلت على قولك ولم اكفرهم قلت لك انهم مسلمين ولكنهم ليسو مؤمنين بل هم خرجوا على جماعة المؤمنين .
ويبقى انهم ضلالا خاجين عن الجماعة وامام الجماعة قد فكوا ربقة الاسلام من اعناقهم ومن مات منهم مات ميتة جاهلية

وقول الرسول لابأس به يعني انه تمنى ان يقوم الامام بأدخال اهل الشام في الجماعة التي خرجوا منها فقد ادخلهم الامام بطاعته حين استجابوا لأمره في الصلح فنزلوا عند رغبة الامام واطاعوه وبتلك الطاعة دخلوا في الجماعة جماعة المسلمين .
وهذا لايعني ان معاوية اصبح اماما لهم بل عليهم بعد ان نقض معاوية الصلح ان يرجعوا الى امامهم الحسن (ع )

امام عليهم معهم لهم المهم اصبح امام او ولى امر عليهم

فلماذا يا ترى احب النبي ان يحصل صلح بين هذه الفئتين وسماها عظيمين... بينما مع الخوارج طالب بقتالهم ؟؟؟

لماذا ؟

لماذا الاصرار على الخطأ وانت تعلم لقد بطلت خلافته حين لم يفي بشروط الصلح واعلن انها تحت قدميه .
والتمنى قلت لك ماهو هو ادخال الامة في الجماعة التى خرجهم معاوية منها .

كيف معاويه اخرجهم من الجماعه وهم اجتمعو اصلا عليه

ثم ان الصلح تم حتى قبض معاويه ولم يخرج عليه احد فهو عام الجماعه فى ضل حكم معاويه

ولذلك قولك خالف الصلح فانه لم يرجع فيه التنازع والاختلاف بل بقية امنية وارادة الرسول فى اجتماعهم حتى مات معاويه

اما عدم تقيد معاويه بالشروط لمن اتفق معه فان من عقد معه الاتفاق قد مات قبل معاويه

وكان معاويه يجزل العطايه لاهل البيت ويكرمهم كما روتة ذلك الشيعه فى كتبهم

مالك يارجل تتخبط في قولك
متى اجتموا عليه قبل الصلح ام بعده
قبل الصلح كان امام الجماعة هو الحسن ومعاوية ومن معه خارجين عن الجماعة وامامهم قل اجب نعم او لا ؟
معاوية اعلن انه لايفي للحسن بشروطه ولا يفي بعقد الصلح بعد ان فارق مجلس الحسن وقبل الخروج من الكوفة اعلن انه لايفي للحسن وهنا بطلت خلافة معاوية . لأن من شروط العقد هو الايفاء به والا بطل . اجب بنعم او لا

كن واضحا مع نفسك تبغي الحق وارادة الحق ولو عليها لايهمك في الله قول الحق لن يأتي معاوية يجادل عنك يوم القيامة كل نفس تأتي تجادل عن نفسها . ويوم ئذن يتبرأ الذين اتبعوا من الذين انبعوا

مالك يارجل تتخبط في قولك
متى اجتموا عليه قبل الصلح ام بعده

ليست محتاجه سؤال اجتماع الفئتين على معاويه حصل بعد الصلح اكيد

كان الحسن امام فئه ومعاويه اما فئة

ولاذلك قال الرسول (ص) ..... ‏ ‏ولعل الله أن يصلح به بين فئتين من المسلمين عظيمتين


لو كان حصل نقض للصلح فى حينه كما تقول بعد خروج الحسن لرجع كل طرف على الحال التى كان عليه قبل عقد الصلح على هذه الشروط .. ولكن هذا غير صحيح نهائيا.. بدليل


2- لم يخرج الحسين على معاويه او ينازعه كما فعل معل مع ابنه يزيد

3- ان معاويه كانت له عطايا للحسن والحسين تفوق كل المؤمنين وكان الحسنين يقبلونها مما يعنى ان ما تصالحا عليه لم ينقض... فاخذهم العطايا دليل على بقاء الصلح

4- الرايات التى تبين ان معاويه كان يجلهما ويوصى ابنه يزيد بحفظ حقهما حينما يقول له : فابوهما خيرا من ابيك وجدهما خيرا من جدك الخ


ونقطة البحث هى كيف يمتنى الرسول امر ويحب ان يفعله الله فى قوله (لعل الله ان يصلح به)

فلا بد ان الفئتين العظيمتين كلها مؤمنه وانما خلافهم دنيوي ... وليس كالخوارج الذين خلافهم عقائدى بتكفير المخالفين لهم واستحلال دمهم وعرضهم

1- حصل نقض والتاريخ يشهد والمهم في الامر هو ابطال خلافة الطليق ابن الطليق
2- والحسين ايضا لم يخرج على يزيد بل جماعة من المسلمين طلبوه ان يامر فيهم بالعروف وينهى عن المنكر ويعلم سنة جده رسول الله .
3- الرسول كان يقبل الهداية والرجل كان مسلم ولو انه لم يكن مؤمن بل كان منافقا دجالا .
4- روايات مشبوهة يصدقها انعام الناس والبهائم الصم البكم الذين لايعقلون والمنافقين اتباع بني امية فقد كان معاوية يسب امير المؤمنين على المنابر وتبعه بنو عمه ثمانين سنة يسب اخو رسول الله .
الظاهر انك تبعا لهواك ومعتقدك وليس لعقلك والحجة الصحيحة
اسألك قبل الصلح هل كان المسلمون في جماعة ام لا اجب هنا ؟
واذا كانوا في جماعة فمن هو امام جماعتهم واذا كانوا في فرقة فمن اساس فرقتهم ؟ .

تريدون لزق هذه الاية بالمنافق الخارج على الجماعة خارج على جماعة المؤمنين يريد نزع سلطان المسلمين وخلافتهم قاتلهم على ذلك وسفك دماء اهل الشام واهل العراق والحجاز والجزيرة من اجل الحكم والسلطان وتقول انه مؤمن كن حرا تحرر من عبودية معاوية وبني امية اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن الا وانتم مسلمون اين تذهبون من الله هائنتم جادلتم عنهم في الحياة الدنيا فمن يجادل الله عنهم يوم القيامة ام من يكون عليهم وكيلا .

اعادات ممله لسنا نحن من يريد ان يصلح الله بين فئة معاويه وفئة الحسن بل رسول الله اراد من الله ذلك فى الدليل الصريح

‏ ‏ولعل الله أن يصلح به بين فئتين من المسلمين عظيمتين

اما قولك ان معاويه لا يستحق ان يصالح ويترك الامر له فانت ترفض ارادة ورغبة الرسول وترفض ان يصالح الحسن معاويه وترك الامر له وتذكرني بمن رفض هذا الصلح وقال للحسن يا مذل المؤمنين والعياذ بالله

فختار لنفسك ما تشاء

اما اتباع الرسول ورغبته فى الصلح بين فئة معاويه وفئة علي وتباع الحسن الذى قبل ان يترك ولاية الامر لمعاويه او ان تكون مثل هؤلاء وتقول له يامذل المؤمنين

ثم لا اعرف كيف يقال عن المنافق منافق اذا اظهر كفره

الا ان كنت تقول ان منازعة الامام علي ومحاربته ليست كفر

فان كنت تقول انها كفر فمعاويه اظهر ذلك حارب علي فكيف يكون منافق وهو مظهر لذلك

اتعرفون لماذا قال عنه منافق لانه ورط كيف يامر الرسول بقتال الخوارج اين ما وجدو بينما مع معاويه تمنى ان يصلح الله بينهما

سألك قبل الصلح هل كان المسلمون في جماعة ام لا اجب هنا ؟
واذا كانوا في جماعة فمن هو امام جماعتهم واذا كانوا في فرقة فمن اساس فرقتهم ؟ .

كما قلنا اعادات ممله اجبت عنها فى المشاركه رقم 21

وقلت ان الحسن فئه ومعاويه فئه بمعنى لم تكن جماعه وان الاجتماع حصل بعد الصلح بعد الصلح بعد الصلح

الموضوع اصبح ممل اذ اننا نطرح فيه رغبة النبي فى ان يقع صلح بين فئة معاويه وفئة علي ويسمى الفئتيين عظيمه

بخلاف الح=خوارج امر بقتالهم اين ماوجدو

فعلى ماذا يدل هذا ؟؟؟

كم ااسف عليك صدقني يا اخي
الهذه الدرجة انت متبع لبرمجة الاعتقاد المورثة عندك فلا تستطيع ان تقتحم العقبة بل تبقي رقبتك مرهونة بمعاوية ويوم القيامة لن ينفعك هذا الدفاع الذي اخرجك عن عقلك وحجتك .
اخينا لاتقولني ما لم اقل و لاتتخبط في حديثك
وهل المسألة في موضوعك هي الصلح كلا فنحن مقرين فيه على السواء سنة وشيعة
المسألة في نتيجة قولك عن ترجي النبي فالنبي يقول انهم مسلمين ونحن كذلك نقول انهم مسلمين
لكنك تقول انهم مؤمنين وهذا هو محط كلامنا وخلافنا كله هذا يخالف قول رسول الله ويخالف العقل ولوازم مجريات الاحداث .
معاوية واهل الشام خارجين عن الجماعة خارجين على امام زمانهم وولي امرهم الخليفة الشرعي الامام الحسن بن علي ابن ابي طالب . (سؤال هل الخارج عن جماعة المؤمنين وخارج بالحرب عليهم هل يسمى منافقا نعم بكل تأكيد قتاله الجماعة وسفك دماء الجماعة دليل على نفاقه ونفاقهم وكفرهم بالايمان وليس كفرهم بالاسلام فهم مسلمين فتنبه عزيزي )
معاوية قاتل الامام الحسن وشن الحرب من اجل نزع الخلافة والسلطان والحكم وهو بهذا خارجي خارج على جماعة المؤمنين وامامهم وخليقتهم واهل الشام بهذا الحكم ايضا خوارج لأنهم خرجوا على جماعة المؤمنين وخليفتهم .
هذا هو الحق يا صديقي وان ما تدعوا اليه هو الباطل فلا تتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله وهديه اني لك من الناصحين.

مالك بارك الله فيك متخبط الحق واضح بين وانت في قرارة نفسك تعلم ذلك فلا تلغ عقلك ومنطقك وتتبع هواك

وسؤلك متناقض كيف هو منافق ثم يظهر كفره ثم يسمى منافق واذا لم يظهر ماذا يسمى ....؟ هل هذا قصدك
وضحه على موضوعنا لا يمينا ولا شمالا

سؤالى مهم ويكشف اكذوبة تسمية معاويه مسلم عندك

فهل معاويه حسب معتقدكم يخفى بغض او سب علي

هل معاويه يخفى حربه لاهل البيت


فواضح ان قولك ان معاويه ليس بكافر هو من باب الهروب لوقوعك فى مشكلة كيف الرسول يسمى فئة معاويه بالعظيمه وكيف يتمنى ان يجمعهم الله بدل ان يامر بقتاله كما فى الخوارج

لا يوجد جواب الا ان معاويه مسلم

والحمد الله على ذلك


يكفى ان نخرج بنتيجه ملزمه لشيعه بان معاويه مسلم

انا اعرف ان معاويه عندهم ليس بمسلم بل كافر ولكن حتى لا يضعون انفسهم امام اسئله محرجه يهربون بهذه الاجوبه

ملاحظه ترى حتى الخوارج يشهدون الشهادتين ويتعبدون الله بما لا يتعبد به احد من قيام وتلاوة قران الخ فلماذا الرسول يامر بقتالهم بينما فى معاويه واتباعه يتمنى ان يصلح الله بينهما ..

( وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا)