المشاركة الأصلية بواسطة جاسم ابو علي1
اولا_ على فرض قولك فان معاويه ليس بكافر بل مسلم حسب ما تقولون مما يعنى انه ما يظهر مجرد معاصى وتحت رحمة الله ان شاء عذبه بها وان شاء غفر له فليست كفر يوجب خلوده فى النار
ولذلك نجد معاويه كان يجزل العطايا لاهل البيت وكان الحسن والحسين ياخذون هذه العطايا
وكان معاويه يوصى ابنه باهل البيت
ثالثا - بنود الشرط هى اسقاط لعقيدتكم اذ ان فيها اتباع سنة الخلفاء الراشدين...
فكيف الحسن يطلب اتباع هؤلاء الخلفاء السابقين ؟؟
هل ستتلاعبون ايظن بلفظ الخلفاء فهنا جمع يعنى اكثر من اثنان وواضح انه قصد ابو بكر وعمر الخ
ثانيا - معاويه لا بد انه قام بتنفيذ الشروط فعرف عن معاويه بانه لا يصطدم مع الخصوم بل يسايسهم ولذلك كان يقال عنه بالداهيه وكذا بالمثل شعرة معاويه فكيف يصطدم مع معارضه قويه ولا يحابيها بعد ان سلمت الامر له ؟ثانيا - بعد موت الحسن سقط عن معاويه ما اشترطه للحسن فان الحسن قد مات... مثل ان يكون الامر للحسن فان الحسن قد مات قبل معاويه فكيف ينجز معاويه هذا الشرط
واليك هذا الخبر
واشترط عليه الحسن أن يكون له الأمر من بعده فالتزم ذلك كله معاوية فقال له عمرو بن العاص إنهم قد انفل حدهم وانكسرت شوكتهم فقال لهم معاوية أما علمت أنه قد بايعه أربعون ألفاً على الموت فوالله لا يقتلون حتى يقتل أعدادهم من أهل الشام ووالله ما في العيش خير بعد ذلك واصطلحا على ما ذكرنا وكان كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الله سيصلح به بين فئتين عظيمتين من المسلمين " .الإستيعاب في معرفة الأصحاب[ج1 ص 230-231] وعنه المحب الطبري في ذخائر العقبى [ص138-139]
ولذلك كيف يقال ان معاويه اخل بالشرط والحسن قد مات قبله فكيف يسلم الامر اليه ؟
أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ بَكْرٍ[ثقة]، حَدَّثَنَا حَاتِمُ بنُ أَبِي صَغِيْرَةَ[ثقة]، عَنْ عَمْرِو بنِ دِيْنَارٍ[ثقة]:أَنَّ مُعَاوِيَةَ كَانَ يَعلَمُ أَنَّ الحَسَنَ أَكْرَهُ النَّاسِ لِلْفِتْنَةِ، فَلَمَّا تُوُفِّيَ عَلِيٌّ بَعثَ إِلَى الحَسَنِ، فَأَصْلَحَ مَا بَينَهُ وَبَينَهُ سِرّاً،وَأَعْطَاهُ مُعَاوِيَةُ عَهداً إِنْ حَدَثَ بِهِ حَدَثٌ وَالحَسَنُ حَيٌّ لَيُسَمِّيَنَّهُ، وَلَيَجْعَلَنَّ الأَمْرَ إِلَيْهِ
وقد مات الحسن قبل معاويه فكيف يقال ان معاويه نقض العهد
قال بن أبي خيثمة حدثنا هارون بن معروف حدثنا ضمرة عن ابن شوذب قال: لما قتل علي سار الحسن في أهل العراق ومعاوية في أهل الشام فالتقوا فكره الحسن القتال وبايع معاوية على أن يجعل العهد له من بعده
فكان أصحاب الحسن يقولون له: يا عار أمير المؤمنين، فيقول: العار خير من النار .الاصابة ج2 ص 72 والاسناد رجاله كلهم ثقات.
ولذلك نجد الروايه عندكم التى يقولون فيها للحسن عليه السلام ( يا مذل المؤمنين) يعتبرونه اذلهم بوضع رقابهم فى فى بيعة معاويه وتسليمه ذلك
ولذلك نجد معاويه كان يجزل العطايا لاهل البيت وكان الحسن والحسين ياخذون هذه العطايا
وكان معاويه يوصى ابنه باهل البيت
ثالثا - بنود الشرط هى اسقاط لعقيدتكم اذ ان فيها اتباع سنة الخلفاء الراشدين...
فكيف الحسن يطلب اتباع هؤلاء الخلفاء السابقين ؟؟
هل ستتلاعبون ايظن بلفظ الخلفاء فهنا جمع يعنى اكثر من اثنان وواضح انه قصد ابو بكر وعمر الخ
ثانيا - معاويه لا بد انه قام بتنفيذ الشروط فعرف عن معاويه بانه لا يصطدم مع الخصوم بل يسايسهم ولذلك كان يقال عنه بالداهيه وكذا بالمثل شعرة معاويه فكيف يصطدم مع معارضه قويه ولا يحابيها بعد ان سلمت الامر له ؟ثانيا - بعد موت الحسن سقط عن معاويه ما اشترطه للحسن فان الحسن قد مات... مثل ان يكون الامر للحسن فان الحسن قد مات قبل معاويه فكيف ينجز معاويه هذا الشرط

واليك هذا الخبر
واشترط عليه الحسن أن يكون له الأمر من بعده فالتزم ذلك كله معاوية فقال له عمرو بن العاص إنهم قد انفل حدهم وانكسرت شوكتهم فقال لهم معاوية أما علمت أنه قد بايعه أربعون ألفاً على الموت فوالله لا يقتلون حتى يقتل أعدادهم من أهل الشام ووالله ما في العيش خير بعد ذلك واصطلحا على ما ذكرنا وكان كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الله سيصلح به بين فئتين عظيمتين من المسلمين " .الإستيعاب في معرفة الأصحاب[ج1 ص 230-231] وعنه المحب الطبري في ذخائر العقبى [ص138-139]
ولذلك كيف يقال ان معاويه اخل بالشرط والحسن قد مات قبله فكيف يسلم الامر اليه ؟
أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ بَكْرٍ[ثقة]، حَدَّثَنَا حَاتِمُ بنُ أَبِي صَغِيْرَةَ[ثقة]، عَنْ عَمْرِو بنِ دِيْنَارٍ[ثقة]:أَنَّ مُعَاوِيَةَ كَانَ يَعلَمُ أَنَّ الحَسَنَ أَكْرَهُ النَّاسِ لِلْفِتْنَةِ، فَلَمَّا تُوُفِّيَ عَلِيٌّ بَعثَ إِلَى الحَسَنِ، فَأَصْلَحَ مَا بَينَهُ وَبَينَهُ سِرّاً،وَأَعْطَاهُ مُعَاوِيَةُ عَهداً إِنْ حَدَثَ بِهِ حَدَثٌ وَالحَسَنُ حَيٌّ لَيُسَمِّيَنَّهُ، وَلَيَجْعَلَنَّ الأَمْرَ إِلَيْهِ
وقد مات الحسن قبل معاويه فكيف يقال ان معاويه نقض العهد

قال بن أبي خيثمة حدثنا هارون بن معروف حدثنا ضمرة عن ابن شوذب قال: لما قتل علي سار الحسن في أهل العراق ومعاوية في أهل الشام فالتقوا فكره الحسن القتال وبايع معاوية على أن يجعل العهد له من بعده
فكان أصحاب الحسن يقولون له: يا عار أمير المؤمنين، فيقول: العار خير من النار .الاصابة ج2 ص 72 والاسناد رجاله كلهم ثقات.
ولذلك نجد الروايه عندكم التى يقولون فيها للحسن عليه السلام ( يا مذل المؤمنين) يعتبرونه اذلهم بوضع رقابهم فى فى بيعة معاويه وتسليمه ذلك
انا لم اطالبك بمناقشة بنود الصلح ولم اناقش في اسلام معاوية او كفره وانما طرحت عليك سؤالا محددا هل وفى معاوية بصلحه مع الحسن ام لا؟
ارجو الاجابة على قدر السؤال
تعليق