كلامي ليس مع ابن جهاد النكاح

من الليل طبعا

الوقت الذي قبل طلوع الشمس هل هو من الليل ام النهار

علي ذو الشوكة
لماذا لا تراجع اقوال علمائك وتتكلم على لسانهم حتى لا تتكلم بغير علم

روى البخاري ومسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم
إذا أقبل الليل من ههنا وأدبر النهار من ههنا وغابت الشمس فقد أفطر الصائم
وروى مسلم
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي المغرب إذا غربت الشمس وتوارت بالحجاب

اذن بداية الليل مع نهاية النهار هي غياب قرص الشمس ووقت الإفطار وإقام صلاة المغرب .. حسب ما يقوله النبي صلى الله عليه وسلم

الاحاديث هذه منتخبة وفيها ما فيها وهي لاتحدد وقت الصلاة ..... فقط وقت المغرب متى يبدأ بعد نزول القرص وهذا شيء متفق عليه
الغروب مصطلح ووقت الصلاة فيه والافطار قد حد فيه بحد معين ( اتموا الصيام الى الليل وليس الى الغروب ) (اقم الصلاة لدلوك الشمس الى غسق الليل ) ( مسمى الليل اي في وقت الليل وغسق الليل وليس في وقت النهار وغسق النهار .
حين تغرب الشمس يسمى ذلك الوقت الغروب وهو مسمى معلوم عند كل الطوائف والعرف الاجتماعي
مقدار وقت الغروب على حدود علمي للمشاهدة اليومية تقريبا ساعة ونصف او اكثر بعد ان تغيب الشمس ليس هناك من مظهر لليل اذا ان غسق الليل الذي يأتي بعد غسق النهار يحتاج ذلك الوقت حتى يدخل الليل
ولو قسمنا وقت الغروب نراه يتكون من غسق النهار بعد غياب الشمس ثم غسق الليل بعد غياب غسق النهار
علما جائت به الاية (اقم الصلاة لدلوك الشمس الى غسق الليل وقران الفجر ان قران الفجر كان مشهودا )
اذا الافطار يكون في الليل وفي غسق الليل وليس في الغروب وغياب الشمس فمازال هناك شعاع للشمس لم يغيب وغسق للنهار لم يخبوا .
هذا هو القران وهذا حكمه

نعم ...يبدأ المغرب وهو جزء من الليل عند غياب القرص


من كتبنا :
ولاً: حديث سلمة بن الأكوع : (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي المغرب إذا غربت الشمس وتوارت بالحجاب). رواه مسلم.
ثانياً: حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: (كان النبي صلى الله عليه وسلم، يصلي الظهر بالهاجرة، والعصر والشمس نقية، والمغرب إذا وجبت أي سقطت الشمس وتوارت عن الأنظار). الحديث رواه البخاري.



من كتبكم :
1- الطوسي : ( الحسن بن محمد عن عبدالله بن جبلة عن ذريح عن أبي عبدالله عليه السلام قال: أتى جبرئيل عليه السلام رسول الله صلى الله عليه وآله فأعلمه مواقيت الصلاة فقال: صل الفجر حين ينشق الفجر، وصل الاولى إذا زالت الشمس،وصل العصر بعيدها، وصل المغرب إذا سقط القرص، وصل العتمة إذا غاب الشفق ثم أتاه من الغد فقال: أسفر بالفجر فأسفر، ثم أخر الظهر حتى كان الوقت الذي صلى فيه العصر وصلى العصر بعيدها وصلى المغرب قبل سقوط الشفق وصلى العتمة حين ذهب ثلث الليل، ثم قال: ما بين هذين الوقتين وقت وأفضل الوقت أوله، ثم قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لولا اني أكره ان اشق على أمتي لاخرتها إلى نصف الليل، وقال قلت له: ان اناسا من أصحاب أبي الخطاب يمسون بالمغرب حتى تشتبك النجوم قال فقال: أبرأ إلى الله ممن يفعل هذا متعمدا.).تهذيب الأحكام ج2 ص253 - ص254.
2- الطوسي : (الحسن بن محمد بن سماعة عن عبدالله بن جبلة عن ذريح عن أبي عبدالله عليه السلام ان جبرئيل عليه السلام أتى النبي صلى الله عليه وآله في الوقت الثاني في المغرب قبل سقوط الشفق.). تهذيب الأحكام ج2 ص257.
3- الطوسي : (عنه عن محمد بن زياد عن عبدالله بن سنان عن أبي عبدالله عليه السلام قال: وقت المغرب من حين تغيب الشمس إلى أن تشتبك النجوم.). نفس المصدر السابق.
4- الطوسي : (عنه عن الميثمي عن أبان عن اسماعيل بن الفضل الهاشمي عن أبي عبدالله عليه السلام قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله يصلي المغرب حين تغيب الشمس حيث يغيب حاجبها.). نفس المصدر ص258.
5- الطوسي : (عنه عن سليمان بن داود عن علي بن أبى حمزة عن أبى بصير عن أبي عبدالله عليه السلام قال: وقت المغرب حين تغيب الشمس.). نفس المصدر.
6- الطوسي : (عنه عن جعفر بن سماعة عن ابراهيم بن عبدالحميد عن الصباح بن سيابة وأبى اسامة قالا: سألوا الشيخ عن المغرب فقال بعضهم: جعلني الله فداك ننتظر حتى يطلع كوكب؟ فقال: خطابية؟ ! إن جبرئيل عليه السلام نزل بها على محمد صلى الله عليه وآله حين سقط القرص.).نفس المصدر.
7- الطوسي : (عنه عن صفوان بن يحيى عن اسماعيل بن جابر عن أبي عبدالله عليه السلام قال: سألته عن وقت المغرب قال: ما بين غروب الشمس إلى سقوط الشفق.). نفس المصدر.
8-الطوسي : (الحسن بن محمد بن سماعة عن ابن رباط عن جارود او اسماعيل بن أبى سمال عن محمد بن أبي حمزة عن جارود قال قال لي أبوعبدالله عليه السلام يا جارود: ينصحون فلا يقبلون وإذا سمعوا بشئ نادوا به أو حدثوا بشئ أذ اعوه ! قلت لهم مسوا بالمغرب قليلا فتركوها حتى اشتبكت النجوم، فانا الآن اصليها إذا سقط القرص.). نفس المصدر ص259.
9- بكر بن محمد، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سألته عن وقت صلاة المغرب؟ فقال: إذا غاب القرص. ثمّ سألته عن وقت العشاء الآخرة؟ فقال: إذا غاب الشفق. قال: وآية الشفق الحمرة، ثمّ قال بيده هكذا
وسائل الشيعة ج ٣ باب ٢٣ من أبواب المواقيت الحديث ٣ .
10 - علي بن الحكم عمن حدثه، عن أحدهما عليه السلام ، أنّه سئل عن وقت المغرب؟ فقال: إذا غاب كرسيها. قلت: وما كرسيها؟ قال: قرصها، فقلت: متى يغيب قرصها؟ قال: إذا نظرت إليه فلم تره
نفس المصدر باب ١٨ من أبواب المواقيت الحديث ٢٥ .
11- عمر بن أبي نصر قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: في المغرب إذا توارى القرص كان وقت الصلاة وافطر
وسائل الشيعة ج ٣ باب ١٦ من أبواب المواقيت الحديث ٣٠ .
12- عن الربيع بن سليمان، وأبان بن أرقم، وغيرهم، قالوا: أقبلنا من مكة حتى إذا كنا بوادي الأخضر إذا نحن برجل يصلي، ونحن ننظر إلى شعاع الشمس فوجدنا في أنفسنا، فجعل يصلي ونحن ندعوا عليه، حتى صلى ركعة ونحن ندعوا عليه ونقول: هذا شباب بن بشباب أهل المدينة، فلما أتيناه إذا هو أبو عبد الله جعفر بن محمّد عليه السلام ، فنزلنا فصلّينا معه وقد فاتتنا ركعة، فلما قضينا الصلاة قمنا إليه فقلنا: جعلنا فداك هذه الساعة تصلي؟ فقال: إذا غابت الشمس فقد دخل الوقت
وسائل الشيعة ج ٣ باب ١٦ من أبواب المواقيت الحديث ٢٣ .

الدليل على ان الليل يبدأ مع انتهاء غياب القرص
هل عندك من دليل على قولك

هل ممكن اعرف متى تصلي انت صلاة العشاء ؟
الليل يحل بعد الغروب مباشرة وان ظهرت الحمرة فيسمى ليلا مع ذلك لان العبرة ليس بالحمرة بل بغروب الشمس
في الاية نفسها التي تستدل بها انت على المسح
ليس عندي غرض بامام لم يعاصر النبي
قال تعالى محمد رسول الله ولم يقل جعفر رسول الله
فصلاتي هي صلاة الرسول عليه الصلاة والسلام فاذا لم يكن عندك رواية متصلة الى من عاصر النبي فلا حجة لك اصلا
فانت اتبع ائمتك وانا اتبع رسول الله صلى الله عليه وسلم
الله يقول (الى) وامامك يقول (من)
فهل ساغسل (الى) كما قال الله او اغسل (من) كما قال امامك ؟
اي تنزيل واي شرح والرجل يعارض صريح القران يكذب اية كاملة
نعم ايتني بها لانك كذاب
طبعا هذا هو الخلاف الوحيد اي الادعاء بان هذا حلال وذاك حرام
اما اثناء التطبيق فلا فرق بينهما
ليتها كانت التائبة ولكن امامك يقول وهي فاسقة عاهرة يجوز التمتع بها كما روى شيخك الطوسي في الاستبصار
عنه عن سعدان عن علي بن يقطين قال قلت لأبي الحسن عليه السلام نساء أهل المدينة قال: فواسق قلت فأتزوج منهن؟ قال: نعم. فالوجه هذين الخبرين وما جرى مجراهما أن نحملهما على الجواز والاخبار الأولة على الفضل والاستحباب
امامك الخميني يقول
يجوز التمتع بالزانية على كراهية خصوصا لو كانت من العواهر والمشهورات بالزنا
فهذا ليس خاص للتائبة كما تدعي
وهذه فتوى جميلة باسم محمد وآل محمد تفضل اخي مبروك لك دينك
ما حكم التمتع بإمرأة نيتها الزنا ونيتي المتعة مع علمها بالمتعة دون إعترافها به ؟
النية بنحو الداعي لاتضر مع علمها بالإنشاء و إيجاد العلقة ـ يجوز التمتع بها .
رضي الله عنهم ولعنة الله عليك وعلى ابن سبأ وعلى اشياعه واتباعه الجهلة
ولا يضر السحاب نبح الكلاب
والكلب المقصود به هنا انت ايها السبئي الفاضل

الليل يبدأ مع انتهاء غياب قرص الشمس

لا ادري انت كيف تفهم؟

كلامك هذا ينقض استدلالك اذ كيف يمكن ان تصلي صلاة العصر وهي وقتها العصر تصليها وقت المغرب وهي تصلى وقت العصر لا وقت المغرب
هل رأيت تناقضاك هذا

صلاة العشائين هذا دليل اخر ان صلاة المغرب تكون قريبا وقتا من صلاة العشاء
وصلاة العشاء تصلى في الليل .
اذا انتم تفطرون وقت الغروب وليس ليلا كما تبين الاية (اتموا الصيام الى الليل ) وليس الى الغروب الغروب وقت له مدته بعده يأت الليل وله مدته بعد الليل يأت الفجر وله مدته بعد الفجر يأت النهار وله مدته بعد النهار يأت الغروب وله مدته
انتم تفطرون وتصلون وقت ومدة الغروب وليس الليل وهذا خلاف الاية .

الغبي هو انت وفقك الله لان صلاة العشاء تكون بعد غياب الحمرة وليس اثناء وجودها يا جويهل

ههههههههههههههه
كذاب وهل تصلي العشاء بعد صلاة المغرب ام تؤخرها غغغغغغغغغغغغغغغباء

الذي هو بداية الليل

يعني لم يحن الليل
لان الحمرة المشرقية ما زالت ولم تغب

نغسل على كتاب الله الذي يأمرنا بذلك

اين قال تعالى ان تغسل رجليك كذاب ومعاد

في حين ليست لديكم رواية واحدة متصلة على كيفية وضوء النبي صلى الله عليه وسلم عن شخص عاصره عليه الصلاة والسلام

كذاب ايها الزميل الوهابي لاننا نستسقي عقيدتنا من المعصوم من امام الى امام وهم من علم الرعية لا تكتفكم ولا بدعكم ولا غسل ارجلكم الذي هو خالف ما في كتاب الله

وما لديكم هو الطعن في القران بالوضوء كما روى الكليني في كافيه الشريف:

من ابتداء الحكم وهكذا نزلت اي شرحها للنبي من قبل جبرائيل عن الله

الحمد لله أهل السنة والجماعة أعلى الله مقامهم لا يفعلون هذا لأنهم طاهرون مطهرون عفة وايمان واتباع للسنة النبوية

هل راجعت فتاوى امامك مالك وابو حنيفة
ان كنت مكذبي اتيتك بها

لكن ماذا يختلف عندك المتعة بجهاد النكاح هذا وانتم تفعلونه في مجتمعكم ؟

الاختلاف ان المتعة من شرع الله وجهاد النكاح زنا لها ما على الزاني
وهو الرجم
اما المتعة فهي من شرع الله ورسوله والناهي عنها عمر وبن باز خرج الحديث وجعله من الثبات هل تنكر تأتيك الطامة

كيف يختلف عن جواز التمتع بالعاهرات الزانيات ؟

نعم العاهرات والزانيات والمشهعورات بالبغي اي بعد التوبة فلا اشكال في ذلك
لكن زواج الامام ونكاحها ونكاح اختك وبنت اختك وبنت اخيك وخالتك وجدتك فهذا حتى الخنازير لا تفعله

كيف يختلف عن جواز التمتع بالمؤمنة الطاهرة البكر بدون موافقة وليا عند بعض الفقهاء وعند الثيب بالاجماع ؟

الاختلاف بين الفقهاء امر لا بد منه

لكن ان يختلف مالك مع ابو حنيفة كون نكاح المحارم بعقد نكاح او بعدمه فهذا ما لا يقوله حتى اليهود والنصارى بالتعزر من دونه كون العقد لم تم على امام او اختك او بنت اختم او بنت اخيك وهكذا
لا اعتقد تفهم ما اقول لك

لا وفقك الله يا ايها البغل السبئي البليد

لو كنت سبيئ لكن وهابي اتبع ابن تيمية اليهودي وابو بكر الزنديق وعمر بن صهاك وعثمان نعثل اليهودي واعبد عائشة المنافقه اللعينه وحفصة
وبن عمر النجس وغيرهم من كلاب النار لعنة الله عليهم وعلى اشياعهم واتباعهم ومحبيهم

زميلنا القشوري المهتدي للشاب الامرد يقول ان زوال قرص الشمس مع وجود الحمرة هو الليل فلماذا لا تصلون العشاء فهمت اضحك مرة ثانية على غبائك

الغبي هو انت وفقك الله لان صلاة العشاء تكون بعد غياب الحمرة وليس اثناء وجودها يا جويهل

فانتم تفطرون اخر النهار

الذي هو بداية الليل

اما الوضواء فنحن على كتاب الله الي يأمرنا بالمسح وانتم تغسلون

نغسل على كتاب الله الذي يأمرنا بذلك
كما ان النبي صلى الله عليه وسلم روي عنه متواترا انه كان يغسل قدميه في الوضوء
في حين ليست لديكم رواية واحدة متصلة على كيفية وضوء النبي صلى الله عليه وسلم عن شخص عاصره عليه الصلاة والسلام
وما لديكم هو الطعن في القران بالوضوء كما روى الكليني في كافيه الشريف:
محمد بن الحسن وغيره، عن سهل بن زياد، عن علي بن الحكم، عن الهيثم ابن عروة التميمي قال سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قول الله عز وجل: ” فا غسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق ” فقلت: هكذا ومسحت من ظهر كفي إلى المرفق، فقال: ليس هكذا تنزيلها إنما هي ” فاغسلوا وجوهكم وأيديكم من المرافق “، ثم أمر يده من مرفقه إلى أصابعه.
الله يقول الى والامام يقول من

اما انتهاك الاعراض فلم نأمر بجهاد النكاح ولا نجيز نكاح الام والاخت والعمة والخالة وبنات الاخت وبنات الاخ الخ

الحمد لله أهل السنة والجماعة أعلى الله مقامهم لا يفعلون هذا لأنهم طاهرون مطهرون عفة وايمان واتباع للسنة النبوية
لكن ماذا يختلف عندك المتعة بجهاد النكاح هذا وانتم تفعلونه في مجتمعكم ؟
كيف يختلف عن جواز التمتع بالعاهرات الزانيات ؟
كيف يختلف عن جواز التمتع بالمؤمنة الطاهرة البكر بدون موافقة وليا عند بعض الفقهاء وعند الثيب بالاجماع ؟

عمت عينك ايها البغل اللعين

لا وفقك الله يا ايها البغل السبئي البليد

زملينا جاسم الكذاب كما هو ابن تيمية شيخ الكذابين من يصلي من الشيعة حتى تتشابك النجوم
اغبياء وكذبة

من يتبع اليهود هم من ينتظر حتى تتشابك النجوم

قال المُناوي في فيض القدير (6/583( قوله"لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر " أي ما داموا على هذه السنة لأن تعجيله بعد تيقن الغروب من سنن المرسلين فمن حافظ عليه تخلق بأخلاقهم ولأن فيه مخالفة أهل الكتاب في تأخيرهم إلى اشتباك النجوم

ثانيا - الافطار بعد الغروب رواه البخارى وغيره في صحيحه


1954 حدثنا الحميدي حدثنا سفيان حدثنا هشام بن عروة قال سمعت أبي يقول سمعت عاصم بن عمر بن الخطاب عن أبيه رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلي الله عليه و سلم " إذا أقبل الليل من هاهنا أدبر النهار من هاهنا و غر بت الشمس فقد أفطر الصائم " .

1955 حدثنا إسحاق الو اسطي حدثنا خالد عن الشيباني عن عبد الله بن أبي أوفى رضي الله عنه قال : كنا مع رسول الله صلي الله عليه وسلم في سفر و هو صائم فلما غابت الشمس قال لبعض القوم " يا فلان قم فاجدح لنا " فقال : يا رسول الله لو أمسيت ، قال " انزل فاجدح لنا " قال يا رسول الله فلو أمسيت ، قال " انزل فاجدح لنا " قال : إن عليك نهارا ، قال " إنزل فاجدح لنا" فنزل فجدح لهم فشرب النبي صلي الله عليه و سلم ثم قال " إذا رأيتم الليل قد أقبل من هاهنا فقد أفطر الصائم ".
قال الحافظ ابن حجر : ووجه الدلالة منه أن ابا سعيد لما تحقق غروب الشمس لم يطلب مزيدا علي ذلك و لا التفت إلي موافقة من عنده علي ذلك فلو كان عنده إمساك جزء من الليل لاشترك الجميع في معرفة ذلك .

قال الحافظ : و في الحديث أيضا استحباب تعجيل الفطر و أنه لا يجب إمساك جزء من الليل مطلقاً بل متى تحقق الغروب حل الفطر .
و في حديثي الباب من الفوائد بيان وقت الصوم و أن الغروب متى تحقق كفى ، و فيه إيماء إلى الزجر عن متابعة أهل الكتاب فإنهم يؤخرون الفطر عن الغروب . إلخ

باب تعجيل الإفطار

1957 حدثنا عبد الله بن يوسف أخبرنا مالك عن أبي حازم عن سهل بن سعد أن رسول الله صلي الله عليه و سلم قال " لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر "
قال الحافظ : " لا يزال الناس بخير " في حديث أبي هريرة " لا يزال الدين ظاهراً " و ظهور لدين مستلزم لدوام الخير.

قوله " ما عجلوا الفطر " أي مدة فعلهم ذلك امتثالاً للسنة واقفين عند حدها غير متنطعين بعقولهم ما يغير قواعدها .......


قال المهلب : و الحكمة في ذلك أن لا يزاد في النهار من الليل و لأنه أرفق بالصائم و أقوي له علي العبادة و اتفق العلماء على أن محل ذلك إذا تحقق غروب الشمس بالرؤية أو بإخبار عدلين و كذا عدل واحد علي الأرجح ،........ الخ


قال الشافعي في الأم : تعجيل الفطر مستحب .

قال ابن حجر : تنبيه : من البدع المنكرة ،،،،،،،،، و قد جرهم ذلك إلى أن صاروا لا يؤذنون إلا بعد الغروب بدرجة لتمكين الوقت زعموا فأخروا الفطر و عجلوا السحور و خالفوا السنة فلذلك قَل عنهم الخير وكثر فيهم الشر .

قال ابن دقيق العيد : كما في إحكام الأحكام شرح عمدة الأحكام ( 2/232)

تعجيل الفطر بعد تيقن الغروب مستحب باتفاق العلماء ، و دليله هذا الحديث و فيه دليل علي الرد علي المتشيعة اللذين يؤخرون إلى ظهور النجم و لعل هذا هو السبب في كون الناس لا يزالون بخير ما عجلوا الفطر لأنهم إذا أخروه كانوا داخلين في فعل خلاف السنة و لا يزالون بخير ما فعلوا السنة .