المشاركة الأصلية بواسطة المستبصرالمهدوي
فلا يصح الاستدلال باحتمال.
( لم يبق لنا إلا أن نقول : إنها ما ذكرها الله سبحانه في كتابه بقوله : قال إني جاعلك إلى آخر الآيات ، ويكون ذلك بيانا للكلمات )
ومن قبله قال الطبري ( ولو قال قائل في ذلك : إن الذي قاله مجاهد وأبو صالح والربيع بن أنس، أولى بالصواب من القول الذي قاله غيرهم، كان مذهباً . لأن قوله:"إني جاعلك للناس إماما"، وقوله:"وعهدنا إلى إبراهيم وإسماعيل أن طهرا بيتي للطائفين" وسائر الآيات التي هي نظير ذلك، كالبيان عن الكلمات التي ذكر الله أنه ابتلي بهن إبراهيم.)
قال الطبري : فغير جائز لأحد أن يقول : عنى الله بالكلمات التي ابتلي بهن إبراهيم شيئا من ذلك بعينه دون شيء ، ولا عنى به كل ذلك ، إلا بحجة يجب التسليم لها : من خبر عن الرسول صلى الله عليه وسلم ، أو إجماع من الحجة . ولم يصح في شيء من ذلك خبر عن الرسول بنقل الواحد ، ولا بنقل الجماعة التي يجب التسليم لما نقلته . غير أنه روي عن النبي صلى الله عليه وسلم في نظير معنى ذلك خبران ، لو ثبتا ، أو أحدهما ، كان القول به في تأويل ذلك هو الصواب .. الخ
طبعا هو لايثبت صحة اي رواية عن الرسول عليه الصلاة والسلام في ذلك فلا يلزم شيء منها كحجة.
فالآيات التي هي بيان للفظ ( بلكلمات ) كما تزعم تبعاً للشوكاني وغيره منها
قول الله عز وجل وذكرته لك أعلاه ونكرره
( وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ
السُّجُودِ (125)) وغيرها
وكلها وقعت بعد ولادة إسماعيل عليه السلام وبعد النبوة والهجرة
لا تقل قال فلان .. فهذا ليس حجة الا ان تحضر لي دليله وكما تعلم لم يصح اي دليل عن الرسول عليه الصلاة والسلام، الرأي ليس حجة دون دليل.
فسواء كانت الكلمات تعني ما قلناه أو ماقاله الشوكاني فبعضها كان بعد
النبوة مع وجود سيدنا إسماعيل عليه السلام وهذا هو المهم وهو خلاصة
ما سبق ولم يعد هناك حاجة لتكرار ما ذكرنا من قبل
ولم يعد هناك حاجة لتكرار ما هو واضح
النبوة مع وجود سيدنا إسماعيل عليه السلام وهذا هو المهم وهو خلاصة
ما سبق ولم يعد هناك حاجة لتكرار ما ذكرنا من قبل
ولم يعد هناك حاجة لتكرار ما هو واضح
ولا يصح الاستناد على احتمال كما بين ذلك الشوكاني.
لو كانت الكلمات هي ما تزعم ( إنها ما ذكرها الله سبحانه في كتابه بقوله :
قال إني جاعلك إلى آخر الآيات ، ويكون ذلك بيانا للكلمات )
فهل هذه الكلمات عندك قبل النبوة أم بعد النبوة
قال إني جاعلك إلى آخر الآيات ، ويكون ذلك بيانا للكلمات )
فهل هذه الكلمات عندك قبل النبوة أم بعد النبوة
هذا احتمال ذكره الشوكاني وليس زعمي.
فلو كان هذا الاحتمال صحيح لكانت تلك الكلمات قبل التكليف أو ربما عند التكليف.
هذا هو آخر الكلام حول هذه الجزئية وعليه نكرر عليك السؤال السابق
للاسف كلامك ليس فيه اي دليل
مجرد نقل لاحتمالات قد بين الشوكاني انها كلها لايمكن الجزم بها الا بدليل ولا دليل صحيح ثبت عليها.
ما تفسير قول الله عز وجل ( إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا ) عندك ؟؟؟
فالكلام عن الكلمات انه لايوجد دليل صحيح يثبت ماهي فتبقى مسألة محتملة لايصح الاستناد عليها بناءا على القاعدة المعلومة ما دخل فيه الاحتمال بطل به الاستدلال.
فبعد الاقرار بذلك او احضار دليل يثبتها ننتقل الى هذه المسألة.
تعليق