إن كنت تقصد بـ ـ ما وافق الحق ـ وهو تفسير الكلمات بظاهر الآيات
وهو ما بعدها فهذا يدخل فيه كما قلنا أشياء وقعت بعد النبوة وبعد ولادة
إسماعيل عليه السلام
وما وافق الحق دليل عليك وليس لك
وهو ما بعدها فهذا يدخل فيه كما قلنا أشياء وقعت بعد النبوة وبعد ولادة
إسماعيل عليه السلام
وما وافق الحق دليل عليك وليس لك
وما ذكر ليس من ظاهر الاية وانما رأي بتعيين الابتلاء
وما ذكر في الاية هو فقط ان الله جعله امام
نعم أعلم أن نوح عليه السلام ضمن هؤلاء الأنبياء عليهم السلام الذين أمر
الرسول صلى الله عليه وآله وسلم باتباع هداهم وقد بينا هذا الهدى
بالتفصيل وهذا ليس كالإمامة العامة للناس فلم يجعلها الله عز وجل لأحد
قبل إبراهيم عليه السلام
الرسول صلى الله عليه وآله وسلم باتباع هداهم وقد بينا هذا الهدى
بالتفصيل وهذا ليس كالإمامة العامة للناس فلم يجعلها الله عز وجل لأحد
قبل إبراهيم عليه السلام
نعم ليس لي بإمام بالمطلق وإمامته هي كما في الآية الكريمة ( فاتبعهم فيما
اجتمعوا عليه من أصول الدين وأمهات الفضائل ) ـ تفسير المنتخب ـ
وعليه فإمامة نوح عليه السلام ليست مثل إمامة إبراهيم عليه السلام التي
كانت إمامة للناس في بعض الأشياء التي خص الله عز وجل بها إبراهيم
عليه السلام وجعل من يأت بعده من الأنبياء والأمم يقتدون به ويتبعونه في
هذه الأشياء التي لم تكن موجودة قبله ومن هذه الأشياء الختان وكذلك
الأضحية وغيرهما مما شرعه الله عز وجل له بعد نبوته وبعد الهجرة وبعد
ولادة إسماعيل عليه السلام فإمامة إبراهيم عليه السلام للناس عامة هي
في أشياء حدثت له بعد النبوة وهذا يبطل قولك بأن إمامته هي نبوته
اجتمعوا عليه من أصول الدين وأمهات الفضائل ) ـ تفسير المنتخب ـ
وعليه فإمامة نوح عليه السلام ليست مثل إمامة إبراهيم عليه السلام التي
كانت إمامة للناس في بعض الأشياء التي خص الله عز وجل بها إبراهيم
عليه السلام وجعل من يأت بعده من الأنبياء والأمم يقتدون به ويتبعونه في
هذه الأشياء التي لم تكن موجودة قبله ومن هذه الأشياء الختان وكذلك
الأضحية وغيرهما مما شرعه الله عز وجل له بعد نبوته وبعد الهجرة وبعد
ولادة إسماعيل عليه السلام فإمامة إبراهيم عليه السلام للناس عامة هي
في أشياء حدثت له بعد النبوة وهذا يبطل قولك بأن إمامته هي نبوته
وانت تثبت امامة نوح عليه السلام
ولكنك تريد ان تجعل الامامة لابراهيم عليه السلام في الاضحية والختان!!!
وامامة ابراهيم عليه السلام لاتعارض امامة غيره كون هناك امور مشتركة.
قد بينا أعلاه ما يفند هذا الكلام وكذلك بينا من قبل الفرق بين العام
والخاص والناسخ والمنسوخ ولا حاجة لتكراره
والخاص والناسخ والمنسوخ ولا حاجة لتكراره
والاية لم تذكر انه امام في كل شيء لكل انسان حتى تكون هناك معارضة
هل يعني ذلك أن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم عندك كان يفعل الحكم
المنسوخ مع وجود الناسخ له ؟؟؟ لو كان هذا فهمك فهو كلام باطل
واختلاف الأحكام خلال حياته فتكون نبوته كاملة لقومه وليس هذا الاختلاف
بعد وفاته
المنسوخ مع وجود الناسخ له ؟؟؟ لو كان هذا فهمك فهو كلام باطل
واختلاف الأحكام خلال حياته فتكون نبوته كاملة لقومه وليس هذا الاختلاف
بعد وفاته
فالكلام عن الاختلاف في الشريعة
فالله تعالى لم يأمر ابراهيم عليه السلام بان يلزم كل الناس في كل الازمان بكل ما جاء به حتى يلزم التعارض او نفي الامامة العامة التي كلف بها عندما كلفه الله بالنبوة، فبعض الامور مؤقته وهي ملزمة لبعض الناس وبعض الامور عامة وهي ملزمة لكل الناس وهذا كله يدخل في النبوة على اختلاف دائرة الالزام للناس.
فالرسول عليه الصلاة والسلام له شريعة خاصة مثل عدم التوريث
والمسلمين لهم شريعة بالتوريث بشكل مختلف عنه، فهي لم تكن ملزمة لنا حتى يكون هناك تعارض.
نعم إمامة إبراهيم عليه السلام كما قلنا أعلاه ونكرره لك كانت للناس عامة
فيما لا ينسخ من شريعته من أشياء لم تكن موجودة عند الأنبياء عليهم
السلام من قبله كالختان والأضحية وغيرهما وهذه الأشياء هي التي ظلت
حتى يومنا هذا يقتدي الناس فيها بإبراهيم عليه السلام فهوإمام الكل فيها
دون غيره وهذه الأشياء التي صار إماماً للناس فيها كانت بعد نبوته
وهجرته وولادة إسماعيل عليه السلام وهو ما يؤكد بطلان قولك بأن
إمامته للناس هي نبوته والحمد لله رب العالمين
فيما لا ينسخ من شريعته من أشياء لم تكن موجودة عند الأنبياء عليهم
السلام من قبله كالختان والأضحية وغيرهما وهذه الأشياء هي التي ظلت
حتى يومنا هذا يقتدي الناس فيها بإبراهيم عليه السلام فهوإمام الكل فيها
دون غيره وهذه الأشياء التي صار إماماً للناس فيها كانت بعد نبوته
وهجرته وولادة إسماعيل عليه السلام وهو ما يؤكد بطلان قولك بأن
إمامته للناس هي نبوته والحمد لله رب العالمين
ما ذكرته انت تحصل عليه بالوحي لانه نبي يوحى اليه
وهذا يثبت ان الامامة هي النبوة
وباقي تعليقك تم الرد عليه في اعلاه.
نبوة أي نبي هي نبوة كاملة لقومه خلال حياته وبعد وفاته لا ينسخ شيء
من نبوته ما دام هو نبي هؤلاء القوم وليس لهم نبي غيره مثل نبينا محمد
صلى الله عليه وآله وسلم نبوته كاملة ولا ينسخ منها شيء بعد وفاته
ولهذا فلو كان إبراهيم عليه السلام نبياً للناس عامة كما تزعم أي أهل
زمانه ومن بعده إلى يوم القيامة لكانت نبوته كما قلت لك من قبل نبوة
عامة لما نسخ منها شيئاً من بعد وفاته بل كان كل الأنبياء عليهم السلام
من بعده سيصيرون على شريعته إلى يوم القيامة وهو ما لم يحدث
وهذا دليل آخر على بطلان قولك بأن إمامته للناس هي نبوته
من نبوته ما دام هو نبي هؤلاء القوم وليس لهم نبي غيره مثل نبينا محمد
صلى الله عليه وآله وسلم نبوته كاملة ولا ينسخ منها شيء بعد وفاته
ولهذا فلو كان إبراهيم عليه السلام نبياً للناس عامة كما تزعم أي أهل
زمانه ومن بعده إلى يوم القيامة لكانت نبوته كما قلت لك من قبل نبوة
عامة لما نسخ منها شيئاً من بعد وفاته بل كان كل الأنبياء عليهم السلام
من بعده سيصيرون على شريعته إلى يوم القيامة وهو ما لم يحدث
وهذا دليل آخر على بطلان قولك بأن إمامته للناس هي نبوته
مكرر
فاختلاف دائرة الالزام على الاتباع لا يؤثر في ذلك لان الامامة العامة لها مواردها والامامة الخاصة بقومة لها مواردها وكلها تلتقي في النبوة وهي الاصل.
وبعض سنة إبراهيم عليه السلام التي صارت عامة للناس كما ذكرنا من قبل منها الختان والأضحية وغيرهما وكل ذلك كان بعد النبوة ومسألة التشريع بيناها أعلاه
اذا هذه الامور جاءت بسبب النبوة
فهي دليل على ان الامامة هي النبوة لانه يحصل على شريعة جديدة لتبليغها للناس سواء كانت امور عامة او انه امر ايضا بتبليغ امور خاصة لبعض الناس.
نعم هو مختلف معك
ورأيه هو الصحيح كما بينا من قبل
وانما رأي
المسألة ليست مسألة افتراض احتمال والرد عليه بل الموضوع هنا قد
خصصته لبيان أن إبراهيم عليه السلام كان نبياً قبل النبوة وهو الصحيح
وما خالفه باطل فلا حاجة للاحتمال ونحن إلى الآن لم نصل بعد لنهاية الآية
الكريمة وبعده سيكون بإذن الله تعالى موضوع خاص لهذه الإمامة بعد
ثبوت أنها كانت بعد النبوة وليست هي النبوة
فالكلام الآتي سيكون عن قوله تعالى ( وَمِنْ ذُرِّيَّتِي )
خصصته لبيان أن إبراهيم عليه السلام كان نبياً قبل النبوة وهو الصحيح
وما خالفه باطل فلا حاجة للاحتمال ونحن إلى الآن لم نصل بعد لنهاية الآية
الكريمة وبعده سيكون بإذن الله تعالى موضوع خاص لهذه الإمامة بعد
ثبوت أنها كانت بعد النبوة وليست هي النبوة
فالكلام الآتي سيكون عن قوله تعالى ( وَمِنْ ذُرِّيَّتِي )
هل كان اسماعيل واسحاق ويعقوب عليهم السلام ائمة لكل الناس لتحقق استجابة الدعاء؟
تعليق