إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

كان إبراهيم عليه السلام نبياً ورسولاً ثم جعله الله عز وجل إماماً للناس

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    ولماذا هذا التردد وعدم الثقة بالنفس ؟؟؟

    نعم يجب ان تجزم ان النبوة كانت قبل البشارة ....

    هل تريد ـــ بترددك ـــ ان تجعل باب التراجع مفتوحا لك ....

    تعليق


    • #32

      بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
      اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّل فَرَجَهم
      اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ قَرِيناً ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ نَصِيراً
      ، وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِشَوْقٍ إِلَيْكَ ، وَ بِالْعَمَلِ لَكَ بِمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى ، إِنَّكَ عَلَى
      كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ ، وَ ذَلِكَ عَلَيْكَ يَسِيرٌ .
      السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ .

      المشاركة الأصلية بواسطة المهتدي بالله
      قال الرازي : أَنَّ المراد بالإمامة هاهنا النُّبُوَّةُ
      تفسير الرازي - 4- 36
      وقال : وَثَبَتَ أَنَّ الْأَنْبِيَاءَ فِي أَعْلَى مَرَاتِبِ الْإِمَامَةِ
      1 ـ قال الفخر الرازي :
      ( المسألة الخامسة : اختلف المفسرون في أن ظاهر اللفظ هل يدل على تلك
      الكلمات أم لا ؟ فقال بعضهم : اللفظ يدل عليها وهي التي ذكرها الله تعالى
      من الإمامة وتطهير البيت ورفع قواعده والدعاء بإبعاث محمد صلى الله
      عليه وسلم ، فإن هذه الأشياء أمور شاقة ، أما الإمامة فلأن المراد منها
      ههنا هو النبوة
      ، وهذا التكليف يتضمن مشاق عظيمة ، لأن النبي صلى الله
      عليه وسلم يلزمه أن يتحمل جميع المشاق والمتاعب في تبليغ الرسالة ،
      وأن لا يخون في أداء شيء منها ، ولو لزمه القتل بسبب ذلك ولا شك أن
      ذلك من أعظم المشاق ، ولهذا قلنا : إن ثواب النبي أعظم من ثواب غيره ،
      وأما بناء البيت وتطهيره ورفع قواعده ، فمن وقف على ما روي في كيفية
      بنائه عرف شدة البلوى فيه ، ثم أنه يتضمن إقامة المناسك ، وقد امتحن
      الله الخليل عليه الصلاة والسلام بالشيطان في الموقف لرمي الجمار وغيره
      ، وأما اشتغاله بالدعاء في أن يبعث الله تعالى محمداً صلى الله عليه وسلم
      في آخر الزمان ، فهذا مما يحتاج إليه إخلاص العمل لله تعالى ، وإزالة
      الحسد عن القلب بالكلية ، فثبت أن الأمور المذكورة عقيب هذه الآية :
      تكاليف شاقة شديدة ، فأمكن أن يكون المراد من ابتلاء الله تعالى إياه
      بالكلمات هو ذلك ، ثم الذي يدل على أن المراد ذلك أنه عقبه بذكره من
      غير فصل بحرف من حروف العطف فلم يقبل ، وقال : إني جاعلك للناس
      إماماً ، بل قال : { إنى جاعلك } فدل هذا على أن ذلك الابتلاء ليس إلا
      التكليف بهذه الأمور المذكورة )

      فالإمامة عنده النبوة لأنها ضمن تفسير لفظ ( بكلمات ) ومنها أيضاً كما قال
      ( وتطهير البيت ورفع قواعده والدعاء بإبعاث محمد صلى الله عليه وسلم )
      وكل هذه الأشياء كانت بعد النبوة والهجرة وولادة إسماعيل عليه السلام

      وهذا التفسير للفظ ( بلكلمات ) ضعيف كما قال الطبري وابن كثير وأحمد
      شاكر وذكرنا ذلك من قبل

      المشاركة الأصلية بواسطة 0
      للتوضيح :
      التكليف بالامامة هنا = (امامة هدى لكل الناس في كل زمان + شريعة
      خاصة )
      التكليف بالنبوة = (امامة هدى لكل الناس في كل زمان + شريعة خاصة)
      الاتساع والضيق للاتباع في الشرائع الخاصة لاتنافي ان يكون امام هدى
      لكل الناس، لايوجد اي فرق بين الامام والنبي من هذه الناحية، لان الله
      تعالى لو كلف نبي من الانبياء بالنبوة، فهو بالضرورة امام هدى لكل الناس
      في كل زمان واذا ذكر لفظ الامامة بهذا المراد اذا كان القصد منها النبوة.
      1 ـ لو كان كما تزعم فلماذا لم يجعل الله عز وجل الأنبياء عليهم السلام
      قبل إبراهيم عليه السلام أئمة للناس عامة في كل زمان ؟؟؟ ولماذا لم يذكر
      ذلك في القرآن الكريم ؟؟؟

      2 ـ قد قال الراغب الأصفهاني كما هو مذكور من قبل
      ( وليس بنبي لهم على [ العموم ] بالإطلاق ، ولا قيل له ذلك )
      فأين قال الله عز وجل بأن إبراهيم عليه السلام نبي للناس ؟؟؟

      3 ـ المنسوخ من نبوة إبراهيم عليه السلام ليس إماماً للناس فيه بل
      الإمامة فيما لا ينسخ وهذا فرق واضح بين النبوة والإمامة

      المشاركة الأصلية بواسطة 0
      قال تعالى ( أُولَئِكَ الَّذِينَ آَتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ فَإِنْ
      يَكْفُرْ بِهَا هَؤُلَاءِ فَقَدْ وَكَّلْنَا بِهَا قَوْمًا لَيْسُوا بِهَا بِكَافِرِينَ (89) أُولَئِكَ الَّذِينَ
      هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهِ قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْعَالَمِينَ
      (90)
      ( فبطريقتهم في الإيمان بالله تعالى وتوحيده وأصول الدين دون الشرائع ،
      فإنها مختلفة فلا يمكن أن يؤمر بالاقتداء بالمختلفة وهي هدى ما لم تنسخ
      فإذا نسخت لم تبق هدى
      بخلاف أصول الدين فإنها كلها هدى أبداً . وقال
      تعالى : { لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجاً }
      ـ البحر المحيط ج 5 ـ

      ({ فَبِهُدَاهُمُ اقتده } أي اجعل هداهم منفرداً بالاقتداء واجعل الاقتداء
      مقصوراً عليه ، والمراد بهداهم عند جمع طريقهم في الإيمان بالله
      تعالى وتوحيده وأصول الدين دون الشرائع القابلة للنسخ فإنها بعد
      النسخ لا تبقى هدى وهم أيضاً مختلفون فيها فلا يمكن التأسي بهم
      جميعاً
      )
      ـ تفسير الألوسي ج 5 ـ

      ( { أُوْلَئِكَ الذين هَدَى الله } يريد الأنبياء عليهم الصلاة والسلام
      المتقدم ذكرهم . { فَبِهُدَاهُمُ اقتده } فاختص طريقهم بالاقتداء
      والمراد بهداهم ما توافقوا عليه من التوحيد وأصول الدين دون الفروع
      المختلف فيها ، فإنها ليست هدى مضافاً إلى الكل ولا يمكن التأسي بهم
      جميعاً
      )
      ـ تفسير البيضاوي ج 2 ، تفسير النسفي ج 1 ، الكشاف ج 2 ،
      تفسير أبي السعود ج 2 ، تفسير حقي ج 3 ، تفسير ابن عجيبة ج
      2 ، الوسيط لسيد طنطاوي ، الهداية إلى بلوغ النهاية ج 3 ، السراج
      المنير ج 1ـ

      ( أمره باتباع هدى مضاف إلى جميعهم مشترك بينهم دون ما وقع
      به الخلاف فيما بينهم والناسخ والمنسوخ منه لاستحالة اتباعه
      وامتثاله
      والهدى المشترك فيما بينهم إنما هو التوحيد والأدلة العقلية
      الهادية إليه )
      ـ الإحكام في أصول القرآن ج 1 لابن حزم ـ

      ( وتقديم قوله: {فبهداهم اقتده} يفيد حصر الأمر في هذا الاقتداء
      وأنه لا هدى غيره، والمراد أصول الدين وهو الذي يستحق أن
      يسمى الهدى المطلق فإنه لا يقبل النسخ، وكذا في مكارم الأخلاق
      والصفات الحميدة المشهورة عن كل واحد من هؤلاء الأنبياء )
      ـ شرح البخاري للقسطلاني ج 7 ـ

      فالإقتداء بهداهم فيما لم ينسخ أما ما نسخ فليس فيه هدى وليس فيه
      اقتداء وهذا يعني أن نبوتهم ليست عامة لكل الناس في كل زمان بل خاصة
      أما الإمامة فهي عامة لكل الناس في كل زمان

      وهذا الهدى كان للأنبياء عليه السلام قبل إبراهيم عليه السلام وليس خاصاً
      به وبذريته كالإمامة العامة التي جعلها الله عز وجل له ولذريته

      المشاركة الأصلية بواسطة 0
      سؤال /
      هل يوجد نبي ليس امام هدى لكل الناس؟
      نعم ما نسخ من نبوته ليس فيه هدى لكل الناس فليس بإمام لكل الناس
      فهو إمام للبعض في شيء محرم وهذا الشيء حلال لنا فلا نتبعه في ذلك
      التحريم والعكس صحيح

      وقد قال الأخ / جاسم أبو علي 1 / في حواره حول العهد في المشاركة
      رقم 343 ( ولذلك فهنا تميز لابراهيم ع وتفضل عليه الله بعد نجاحه بان
      جعله امام فى اشياء تخصه دون غيره من الانبياء ))

      قلتُ
      فإبراهيم عليه السلام كان إماماً للناس في أشياء لم تكن للأنبياء من قبله
      وكلامه هذا يفند قولك بأن الإمامة هي النبوة .

      فهذه النبوة كانت للأنبياء عليهم السلام من قبله وليس شيء جديد جعله
      الله عز وجل له دون من سبقه أما الإمامة العامة للناس فقد كانت شيء
      جديد جعله الله عز وجل له ولم تكن لأي نبي من قبله

      والحمد لله رب العالمين


      تعليق


      • #33
        بارك الله فيك أخي على الموضوع والإستدلال الصائب

        تعليق


        • #34
          صحيح عمم الامامه= الاقتداء به....ولكن الامامه هذه ترجع للاصل من كونهه جعل نبي لقومه

          صحيح عمم الامامه وليس النبوة = عمم الاقتداء به وليس بعثه نبي على الناس جميعا....ولكن الامامه او الاقتداء هذه ترجع للاصل من كونهه جعل نبي يقتدى به( فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ)

          الاخ المستبصر:

          نحن نعلم ان الله جعل فى ذرية ابراهيم ظالم لنفسه وغير ظالم:قال تعالى { وَبَارَكْنَا عَلَيْهِ وَعَلَى إِسْحَاقَ وَمِن ذُرِّيَّتِهِمَا مُحْسِنٌ وَظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ مُبِينٌ}

          ونحن نعلم انه جعل النبوة فى احدى ذرية ابراهيم: قال تعالى (وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِ النُّبُوَّةَ )

          ونحن نعلم ان كل نبي بعث الى قومه: فهو امام لهم

          وبتالى: فان الله لم يختار للنبوة من ذرية ابراهيم الظالم لنفسه

          فهل تقول ان الله يختار للنبوة الظالمين حتى تقول الامامه بانها لا ينالها الظالم وليست النبوة ؟

          ان قلت لا النبوة لا ينالها الظالمين فهذا موافق للقران الذي يخبر انه جعل فى ذرية ابراهيم صنفين ظالم وغير ظالم ويثبت ان الذى حل فى حدى الذريتين هوا النبوة كما فى الايات التى ذكرت( وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِ النُّبُوَّةَ)

          ثانيا الامامه هنا تعنى الاقتداء وليس ما يستدل به الشيعه وهى الولايه بمعنى السلطه والملك: فان كنت تقر بان الامامه هنا هى تعميم الاقتداء به على الناس كافه: اذا فلا معنى لاخراج الامامه من اصلها التى منبعثه من كونه نبي

          فهو جعل امام للناس كافه لكونه نبي فالله عندما يقول لرسول(فبهداهم اقتد) اي جعلهم ائمه له فى ذلك هذا لا يعنى انهم ليسو انبياء

          فسبحان الله حيث تعميم الاقتداء بابراهيم ع (اي تعميم امامته على الناس) كل يدعى التباعه حتى اليهود واالنصارى

          تعليق


          • #35
            المشاركة الأصلية بواسطة المستبصرالمهدوي
            1 ـ قال الفخر الرازي :
            ( المسألة الخامسة : اختلف المفسرون في أن ظاهر اللفظ هل يدل على تلك
            الكلمات أم لا ؟ فقال بعضهم : اللفظ يدل عليها وهي التي ذكرها الله تعالى
            من الإمامة وتطهير البيت ورفع قواعده والدعاء بإبعاث محمد صلى الله
            عليه وسلم ، فإن هذه الأشياء أمور شاقة ، أما الإمامة فلأن المراد منها
            ههنا هو النبوة
            ، وهذا التكليف يتضمن مشاق عظيمة ، لأن النبي صلى الله
            عليه وسلم يلزمه أن يتحمل جميع المشاق والمتاعب في تبليغ الرسالة ،
            وأن لا يخون في أداء شيء منها ، ولو لزمه القتل بسبب ذلك ولا شك أن
            ذلك من أعظم المشاق ، ولهذا قلنا : إن ثواب النبي أعظم من ثواب غيره ،
            وأما بناء البيت وتطهيره ورفع قواعده ، فمن وقف على ما روي في كيفية
            بنائه عرف شدة البلوى فيه ، ثم أنه يتضمن إقامة المناسك ، وقد امتحن
            الله الخليل عليه الصلاة والسلام بالشيطان في الموقف لرمي الجمار وغيره
            ، وأما اشتغاله بالدعاء في أن يبعث الله تعالى محمداً صلى الله عليه وسلم
            في آخر الزمان ، فهذا مما يحتاج إليه إخلاص العمل لله تعالى ، وإزالة
            الحسد عن القلب بالكلية ، فثبت أن الأمور المذكورة عقيب هذه الآية :
            تكاليف شاقة شديدة ، فأمكن أن يكون المراد من ابتلاء الله تعالى إياه
            بالكلمات هو ذلك ، ثم الذي يدل على أن المراد ذلك أنه عقبه بذكره من
            غير فصل بحرف من حروف العطف فلم يقبل ، وقال : إني جاعلك للناس
            إماماً ، بل قال : { إنى جاعلك } فدل هذا على أن ذلك الابتلاء ليس إلا
            التكليف بهذه الأمور المذكورة )

            فالإمامة عنده النبوة لأنها ضمن تفسير لفظ ( بكلمات ) ومنها أيضاً كما قال
            ( وتطهير البيت ورفع قواعده والدعاء بإبعاث محمد صلى الله عليه وسلم )
            وكل هذه الأشياء كانت بعد النبوة والهجرة وولادة إسماعيل عليه السلام

            وهذا التفسير للفظ ( بلكلمات ) ضعيف كما قال الطبري وابن كثير وأحمد
            شاكر وذكرنا ذلك من قبل

            قد انتهى النقاش في مسألة الكلمات
            وقد طلبت منك دليل على تعيين شيء ولم تستطع احضاره.
            فلن اعود الى مناقشة آراء اخرى ينقلها اي مفسر دون بينة.



            1 ـ لو كان كما تزعم فلماذا لم يجعل الله عز وجل الأنبياء عليهم السلام
            قبل إبراهيم عليه السلام أئمة للناس عامة في كل زمان ؟؟؟ ولماذا لم يذكر
            ذلك في القرآن الكريم ؟؟؟

            كل نبي امام هدى لكل زمان لان دعوة كل الانبياء واحدة مع اختلاف الشرائع التي تنسخ.

            الم تقرأ قول الله للنبي عليه الصلاة والسلام (فبهداهم اقتده)
            والقصد منه الانبياء.


            2 ـ قد قال الراغب الأصفهاني كما هو مذكور من قبل
            ( وليس بنبي لهم على [ العموم ] بالإطلاق ، ولا قيل له ذلك )
            فأين قال الله عز وجل بأن إبراهيم عليه السلام نبي للناس ؟؟؟
            الاية ذكرت الامامة وهي تعني (امامة هدى لكل الناس + النبوة )
            فلفظ الامامة تعني : الامامة لكل الناس + النبوة
            ولفظ النبوة تعني : امامة الهدى لكل الناس + النبوة
            فالاية ذكرت الامامة للناس وهي تعني امامة هدى لكل الناس + النبوة

            والنبوة بما انها تشمل الامامة لكل الناس فلا اشكال في اللفظ.


            3 ـ المنسوخ من نبوة إبراهيم عليه السلام ليس إماماً للناس فيه بل
            الإمامة فيما لا ينسخ وهذا فرق واضح بين النبوة والإمامة

            بل امام هدى لكل الناس لان دعوة الانبياء واحدة وان نسخت الشريعة.

            لان كل نبي يامر الناس باتباع شريعة الانبياء، وبهذا نحن باتباعنا للشريعة الاسلامية نتبع دعوة كل نبي، وايضا دعوة الانبياء في العقيدة واحدة لاتنسخ.

            فحتى الشريعة الاسلامية تنسخ بعضها بعضا وقد تكون احكام يختلف فيها الرسول عليه الصلاة السلام على المسلم، ومع ذلك يبقى امام لنا في كل زمان ومكان لاننا اطعناه وان اختلف عملنا عن عمله (مثل الزواج باكثر من اربع).

            شرع الله للرسول عليه الصلاة والسلام : الزواج باكثر من اربع
            شرع الله للمسلمين : الزواج باربع فقط

            هل الرسول عليه الصلاة والسلام تسقط امامته في هذا؟
            لا
            لاننا اطعناه .. وكذلك نحن نطيع كل نبي باتباع شريعة الانبياء من بعده، فاتباعنا للشريعة الاسلام فيه طاعة امامنا ابراهيم عليه السلام ونوح عليه السلام وادم عليه السلام وكل نبي لان كل نبي امام هدى لكل الناس.



            ( فبطريقتهم في الإيمان بالله تعالى وتوحيده وأصول الدين دون الشرائع ،
            فإنها مختلفة فلا يمكن أن يؤمر بالاقتداء بالمختلفة وهي هدى ما لم تنسخ
            فإذا نسخت لم تبق هدى
            بخلاف أصول الدين فإنها كلها هدى أبداً . وقال
            تعالى : { لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجاً }
            ـ البحر المحيط ج 5 ـ

            ({ فَبِهُدَاهُمُ اقتده } أي اجعل هداهم منفرداً بالاقتداء واجعل الاقتداء
            مقصوراً عليه ، والمراد بهداهم عند جمع طريقهم في الإيمان بالله
            تعالى وتوحيده وأصول الدين دون الشرائع القابلة للنسخ فإنها بعد
            النسخ لا تبقى هدى وهم أيضاً مختلفون فيها فلا يمكن التأسي بهم
            جميعاً
            )
            ـ تفسير الألوسي ج 5 ـ

            ( { أُوْلَئِكَ الذين هَدَى الله } يريد الأنبياء عليهم الصلاة والسلام
            المتقدم ذكرهم . { فَبِهُدَاهُمُ اقتده } فاختص طريقهم بالاقتداء
            والمراد بهداهم ما توافقوا عليه من التوحيد وأصول الدين دون الفروع
            المختلف فيها ، فإنها ليست هدى مضافاً إلى الكل ولا يمكن التأسي بهم
            جميعاً
            )
            ـ تفسير البيضاوي ج 2 ، تفسير النسفي ج 1 ، الكشاف ج 2 ،
            تفسير أبي السعود ج 2 ، تفسير حقي ج 3 ، تفسير ابن عجيبة ج
            2 ، الوسيط لسيد طنطاوي ، الهداية إلى بلوغ النهاية ج 3 ، السراج
            المنير ج 1ـ

            ( أمره باتباع هدى مضاف إلى جميعهم مشترك بينهم دون ما وقع
            به الخلاف فيما بينهم والناسخ والمنسوخ منه لاستحالة اتباعه
            وامتثاله
            والهدى المشترك فيما بينهم إنما هو التوحيد والأدلة العقلية
            الهادية إليه )
            ـ الإحكام في أصول القرآن ج 1 لابن حزم ـ

            ( وتقديم قوله: {فبهداهم اقتده} يفيد حصر الأمر في هذا الاقتداء
            وأنه لا هدى غيره، والمراد أصول الدين وهو الذي يستحق أن
            يسمى الهدى المطلق فإنه لا يقبل النسخ، وكذا في مكارم الأخلاق
            والصفات الحميدة المشهورة عن كل واحد من هؤلاء الأنبياء )
            ـ شرح البخاري للقسطلاني ج 7 ـ

            فالإقتداء بهداهم فيما لم ينسخ أما ما نسخ فليس فيه هدى وليس فيه
            اقتداء وهذا يعني أن نبوتهم ليست عامة لكل الناس في كل زمان بل خاصة
            أما الإمامة فهي عامة لكل الناس في كل زمان

            وهذا الهدى كان للأنبياء عليه السلام قبل إبراهيم عليه السلام وليس خاصاً
            به وبذريته كالإمامة العامة التي جعلها الله عز وجل له ولذريته


            تمت الاجابة عليه في التعليق السابق له.


            نعم ما نسخ من نبوته ليس فيه هدى لكل الناس فليس بإمام لكل الناس
            فهو إمام للبعض في شيء محرم وهذا الشيء حلال لنا فلا نتبعه في ذلك
            التحريم والعكس صحيح
            فهذا يعني ان امامة ابراهيم عليه السلام ليست لكل الناس بل بعض الناس الذين فقط اتبعوه.

            فإبراهيم عليه السلام كان إماماً للناس في أشياء لم تكن للأنبياء من قبله وكلامه هذا يفند قولك بأن الإمامة هي النبوة .
            بل يثبت ان امامته لكل الناس هي نفس النبوة، كون النسخ لبعض الشريعة لايلغي امامته.

            فهذه النبوة كانت للأنبياء عليهم السلام من قبله وليس شيء جديد جعله
            الله عز وجل له دون من سبقه أما الإمامة العامة للناس فقد كانت شيء
            جديد جعله الله عز وجل له ولم تكن لأي نبي من قبله
            افهم من هذا انه يجوز ان يكون هناك زمان ليس فيه امام.
            اليس كذلك؟

            ولكن ماهو تعريف الامامة التي تقصدها انت؟


            التعديل الأخير تم بواسطة المهتدي بالله; الساعة 03-08-2014, 08:11 AM.

            تعليق


            • #36

              بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
              اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّل فَرَجَهم
              اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ قَرِيناً ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ نَصِيراً
              ، وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِشَوْقٍ إِلَيْكَ ، وَ بِالْعَمَلِ لَكَ بِمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى ، إِنَّكَ عَلَى
              كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ ، وَ ذَلِكَ عَلَيْكَ يَسِيرٌ .
              السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ .

              المشاركة الأصلية بواسطة المهتدي بالله
              قد انتهى النقاش في مسألة الكلمات
              وقد طلبت منك دليل على تعيين شيء ولم تستطع احضاره.
              فلن اعود الى مناقشة آراء اخرى ينقلها اي مفسر دون بينة.
              أنت من يستدل بكلام الرازي وكما هو واضح من كلامه الذي هو دليلك
              فالكلمات عنده تشمل الإمامة وغيرها من الأشياء التي وقعت بعد النبوة
              فما تستدل به على غيرك هو دليل عليك وليس لك

              المشاركة الأصلية بواسطة 0
              كل نبي امام هدى لكل زمان لان دعوة كل الانبياء واحدة
              مع اختلاف الشرائع التي تنسخ.
              الم تقرأ قول الله للنبي عليه الصلاة والسلام (فبهداهم اقتده)
              والقصد منه الانبياء.
              قد بينا أن ما نسخ من نبوتهم ليس فيه هدى و اتباع
              وهذا ليس كالإمامة العامة للناس التي تكون فيما لا ينسخ

              ولهذا نكرر سؤالنا
              لماذا لم يقل الله عز وجل لنوح عليه السلام إني جاعلك للناس إماماً وكذلك
              لكل نبي قبل إبراهيم عليه السلام ما داموا أنهم مثله في ذلك ؟؟؟

              المشاركة الأصلية بواسطة 0
              الاية ذكرت الامامة وهي تعني (امامة هدى لكل الناس + النبوة )
              فلفظ الامامة تعني : الامامة لكل الناس + النبوة
              ولفظ النبوة تعني : امامة الهدى لكل الناس + النبوة
              فالاية ذكرت الامامة للناس وهي تعني امامة هدى لكل الناس + النبوة

              والنبوة بما انها تشمل الامامة لكل الناس فلا اشكال في اللفظ.
              نبوة النبي خاصة بقومه ما عدا نبينا محمداً صلى الله عليه وآله وسلم كما
              في الحديث الصحيح المذكور من قبل أما الإمامة العامة للناس فليست
              خاصة بقوم كل نبي بل شاملة لغيرهم من بعده ومن بعدهم
              وما نسخ من أحكام النبوة ليس فيه هدى للناس ولا اتباع

              المشاركة الأصلية بواسطة 0
              بل امام هدى لكل الناس لان دعوة الانبياء واحدة وان

              نسخت الشريعة.

              لان كل نبي يامر الناس باتباع شريعة الانبياء، وبهذا نحن باتباعنا للشريعة

              الاسلامية نتبع دعوة كل نبي، وايضا دعوة الانبياء في العقيدة واحدة

              لاتنسخ.
              المنسوخ ليس فيه هدى واتباع كما قال علماءك ومن قبلهم قال الله عز
              وجل ( لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا ) سورة المائدة جزء من آية رقم
              48
              قال الطبري
              ( وأعلمه أنه قد جعل له ولأمته شريعةً غيرَ شرائع الأنبياء والأمم قبلَه
              الذين قصَّ عليهم قصصَهم، وإن كان دينه ودينهم- في توحيد الله،
              والإقرار بما جاءهم به من عنده، والانتهاء إلى أمره ونهيه- واحدًا، فهم
              مختلفو الأحوال فيما شرع لكل واحد منهم ولأمته فيما أحلّ لهم وحرَّم
              عليهم . )
              ـ تفسير الطبري ج 10 ـ
              قال ابن كثير
              ( ثم هذا إخبار عن الأمم المختلفة الأديان، باعتبار ما بعث الله به رسله
              الكرام من الشرائع المختلفة في الأحكام ، المتفقة في التوحيد )
              ـ تفسير ابن كثير ج 3 ـ

              المشاركة الأصلية بواسطة 0
              فحتى الشريعة الاسلامية تنسخ بعضها بعضا
              نعم وذلك خلال وجود النبي صلى الله عليه وآله وسلم ويكون الأمر الناسخ
              هو الذي يأمر به النبي صلى الله عليه وآله وسلم أمته بالتمسك به والعمل
              به أما المنسوخ فيترك العمل به ولا يقتدى به بعد نسخه بل القرآن الكريم
              فيه نسخ للحكم والتلاوة معاً في الشيء الواحد

              المشاركة الأصلية بواسطة 0
              وقد تكون احكام يختلف فيها الرسول عليه الصلاة السلام
              على المسلم، ومع ذلك يبقى امام لنا في كل زمان ومكان لاننا اطعناه وان
              اختلف عملنا عن عمله (مثل الزواج باكثر من اربع).
              شرع الله للرسول عليه الصلاة والسلام : الزواج باكثر من اربع
              شرع الله للمسلمين : الزواج باربع فقط
              هل الرسول عليه الصلاة والسلام تسقط امامته في هذا؟
              لا
              لاننا اطعناه .. وكذلك نحن نطيع كل نبي باتباع شريعة الانبياء من بعده،
              فاتباعنا للشريعة الاسلام فيه طاعة امامنا ابراهيم عليه السلام ونوح عليه
              السلام وادم عليه السلام وكل نبي لان كل نبي امام هدى لكل الناس.
              الحكم الخاص بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم ليس شريعة لأمته فهم
              يؤمنون بهذا الحكم وبكونه خاصاً به لكنهم لا يقتدون به في القيام به لأنه
              محرم عليهم شرعاً وهذا يدخل ضمن ( العام والخاص ) وهو مختلف عن (
              الناسخ ) الذي يرفع حكم كان موجداً فصار ( منسوخاً ) بهذا الحكم الناسخ
              الجديد وعليه فمثالك خارج الموضوع

              وهذا المثال لا يتصل بالمنسوخ مثل شريعة الأنبياء من قبله فبعض شرعهم
              منسوخ أي جزء من نبوتهم منسوخ وهذا الجزء من نبوتهم أصبح كما
              قال علماءك ليس فيه هدى ولا اتباع
              وهذا هو الجزء المشترك العام للناس فليست نبوتهم عامة بل جزء من
              نبوتهم أما نبوة أي نبي عليه سلام الله لقومه فهي نبوة كاملة لهم وليست
              جزء من نبوته

              المشاركة الأصلية بواسطة 0
              فهذا يعني ان امامة ابراهيم عليه السلام ليست لكل الناس

              بل بعض الناس الذين فقط اتبعوه.
              إمامة إبراهيم عليه السلام للناس عامة أي للناس في زمانه وبعد وفاته
              حتى وصلت لزمان الأمة المحمدية وليست كنبوة كل نبي خاصة بأهل زمانه
              ما عدا نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم الذي كان نبياً للناس كافة إلى
              يوم القيامة

              المشاركة الأصلية بواسطة 0
              بل يثبت ان امامته لكل الناس هي نفس النبوة، كون النسخ

              لبعض الشريعة لايلغي امامته.
              إمامته العامة كانت في جزء من النبوة وهذا الجزء هو الذي كان فيه إماماً
              للناس من بعده حتى يوم القيامة ولو كانت النبوة هي العامة للناس لما
              نسخ منها شيئاً من بعد وفاته بل كان كل الأنبياء عليهم السلام من بعده
              سيصيرون على شريعته إلى يوم القيامة وهو ما لم يحدث

              المشاركة الأصلية بواسطة 0
              افهم من هذا انه يجوز ان يكون هناك زمان ليس فيه امام.
              اليس كذلك؟
              لا لأن نبي كل زمان كان هو إمام قومه فكان نبياً خاصاً لأمته وإماماً خاصاً
              لمن تبعه من أمته أما إبراهيم عليه السلام فكان نبياً خاصاً لأمته وإماماً
              للناس عامة من بعده

              قال الأخ السني / قلم حبر / في موضوع الأخ جاسم في المشاركة رقم 67
              ( السؤال الثالث : فما هي الإضافة التي نالها إبراهيم ، إذا كان قد كان نبيا
              ثم جعله الله نبيا ؟ فهل يعقل أن يقول الله : يا أيها النبي إبراهيم إني جاعلك
              للناس نبيا ؟؟
              الجواب : هناك فرق بين أن يقول الله لإبراهيم : إني جاعلك لقومك إماما ،
              و بين أن يقول له : إني جاعلك للناس إماما .. فالإضافة التي نالها إبراهيم
              هي أن الله جعله لكل الناس إماما و ليس فقط لقومه كغيره . لذلك نجد الله
              يأمر رسوله محمد باتباع ملّة إبراهيم في قوله :" ثم أوحينا إليك أن اتبع
              ملة إبراهيم حنيفا " النحل:123 )).


              المشاركة الأصلية بواسطة 0
              ولكن ماهو تعريف الامامة التي تقصدها انت؟
              إن شاء الله عز وجل بعدما أنتهي من الآية الكريمة هنا سأفتح حوار
              خاص حول ( الإمامة ) وما يتصل بها من خلال هذه الآية الكريمة وغيرها
              في القرآن الكريم .

              والحمد لله رب العالمين


              تعليق


              • #37
                المشاركة الأصلية بواسطة وهج الإيمان
                بارك الله فيك أخي على الموضوع والإستدلال الصائب
                شكراً لكي أختي الكريمة
                وفقك الله عز وجل لما يحبه ويرضاه

                تعليق


                • #38
                  المشاركة الأصلية بواسطة المستبصرالمهدوي

                  أنت من يستدل بكلام الرازي وكما هو واضح من كلامه الذي هو دليلك
                  فالكلمات عنده تشمل الإمامة وغيرها من الأشياء التي وقعت بعد النبوة
                  فما تستدل به على غيرك هو دليل عليك وليس لك

                  نأخذ ما وافق الحق
                  فالرازي نفسه ينقل اقوالا كثيرة مختلفة وليس كل ما ذكر وافق الحق


                  قد بينا أن ما نسخ من نبوتهم ليس فيه هدى و اتباع
                  هذه احكام تخص بعض الناس لاتؤثر على امامته وسنذكر ذلك لاحقا.


                  لماذا لم يقل الله عز وجل لنوح عليه السلام إني جاعلك للناس إماماً وكذلك لكل نبي قبل إبراهيم عليه السلام ما داموا أنهم مثله في ذلك ؟؟؟
                  عدم الذكر لاينفي، فكل نبي امام هدى لكل الناس
                  قال تعالى للرسول عليه الصلاة والسلام (فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ)
                  وذكر نوح عليه السلام قبلها مع عدد من الانبياء

                  قال تعالى(وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَۚكُلًّا هَدَيْنَاۚوَنُوحًاهَدَيْنَا مِن قَبْلُۖوَمِن ذُرِّ‌يَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَىٰ وَهَارُ‌ونَۚوَكَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ﴿٨٤﴾وَزَكَرِ‌يَّا وَيَحْيَىٰ وَعِيسَىٰ وَإِلْيَاسَۖكُلٌّ مِّنَ الصَّالِحِينَ﴿٨٥﴾وَإِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطًاۚوَكُلًّا فَضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ﴿٨٦﴾وَمِنْ آبَائِهِمْ وَذُرِّ‌يَّاتِهِمْ وَإِخْوَانِهِمْۖوَاجْتَبَيْنَاهُمْ وَهَدَيْنَاهُمْ إِلَىٰ صِرَ‌اطٍ مُّسْتَقِيمٍ﴿٨٧﴾ذَٰلِكَ هُدَى اللَّـهِ يَهْدِي بِهِ مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِۚوَلَوْ أَشْرَ‌كُوا لَحَبِطَ عَنْهُم مَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴿٨٨﴾أُولَـٰئِكَ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَۚفَإِن يَكْفُرْ‌ بِهَا هَـٰؤُلَاءِ فَقَدْ وَكَّلْنَا بِهَا قَوْمًا لَّيْسُوا بِهَا بِكَافِرِ‌ينَ﴿٨٩﴾أُولَـٰئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّـهُۖفَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْۗقُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرً‌اۖإِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرَ‌ىٰ لِلْعَالَمِينَ﴿٩٠﴾)

                  سؤال .. هل نوح عليه السلام ليس لك بامام بالمطلق؟
                  ان كان الجواب : لا .. ففي ماذا امامته؟ والفارق بينها وبين امامة موسى عليه السلام عليك؟

                  قال الطبري
                  (
                  وأعلمه أنه قد جعل له ولأمته شريعةً غيرَ شرائع الأنبياء والأمم قبلَه
                  الذين قصَّ عليهم قصصَهم، وإن كان دينه ودينهم- في توحيد الله،
                  والإقرار بما جاءهم به من عنده، والانتهاء إلى أمره ونهيه- واحدًا، فهم
                  مختلفو الأحوال فيما شرع لكل واحد منهم ولأمته فيما أحلّ لهم وحرَّم
                  عليهم . )
                  لايؤثر على بقاء امامة الهدى لكل الناس.

                  والا لما امر الله الرسول عليه الصلاة والسلام باتباع هداهم، وما امرنا باتباع هدى الرسول عليه الصلاة والسلام مع وجود اختلاف في بعض الاحكام الشرعية التي يختص بها الرسول عليه الصلاة والسلام عنا، ولايجوز لنا ان نفعلها.

                  فلو كانت معارضة لما كان الرسول عليه الصلاة والسلام امام لكل الناس.


                  هو الذي يأمر به النبي صلى الله عليه وآله وسلم أمته بالتمسك به والعمل به أما المنسوخ فيترك العمل به ولا يقتدى به بعد نسخه بل القرآن الكريم فيه نسخ للحكم والتلاوة معاً في الشيء الواحد
                  وهذا لايضر بامامته رغم نسخ الحكم على المسلم دون الرسول عليه الصلاة والسلام.


                  الحكم الخاص بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم ليس شريعة لأمته فهم يؤمنون بهذا الحكم وبكونه خاصاً به لكنهم لا يقتدون به في القيام به لأنه محرم عليهم شرعاً وهذا يدخل ضمن ( العام والخاص ) وهو مختلف عن ( الناسخ ) الذي يرفع حكم كان موجداً فصار ( منسوخاً ) بهذا الحكم الناسخ الجديد وعليه فمثالك خارج الموضوع
                  وكذلك شريعة ابراهيم عليه السلام ليست كلها شريعة لنا ومع ذلك يبقى امام

                  فتسميتها بنسخ او تغيير أو خاص او عام لايلغي موضع الاستدلال .. وهو وجود حكم مختلف للامام (ابراهيم أو محمد أو نوح عليهم السلام) عن المأموم (نحن وغيرنا)
                  ورغم ذلك لاتنزع صفة الامامة.


                  وهذا المثال لا يتصل بالمنسوخ مثل شريعة الأنبياء من قبله فبعض شرعهم منسوخ أي جزء من نبوتهم منسوخ وهذا الجزء من نبوتهم أصبح كما قال علماءك ليس فيه هدى ولا اتباع

                  ليس الكلام عن خصوص النسخ .. وانما (وجود حكم للامام يختلف عن المأموم ) .. ولاتنزع صفة الامامة عن الامام.

                  وقس على ذلك اي حكم شرعي.

                  واما التوحيد .. فهو ثابت لايتغير.



                  إمامة إبراهيم عليه السلام للناس عامة أي للناس في زمانه وبعد وفاته حتى وصلت لزمان الأمة المحمدية وليست كنبوة كل نبي خاصة بأهل زمانه ما عدا نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم الذي كان نبياً للناس كافة إلى يوم القيامة

                  في ماذا امام؟


                  إمامته العامة كانت في جزء من النبوة وهذا الجزء هو الذي كان فيه إماماً للناس من بعده حتى يوم القيامة ولو كانت النبوة هي العامة للناس لما نسخ منها شيئاً من بعد وفاته بل كان كل الأنبياء عليهم السلام من بعده سيصيرون على شريعته إلى يوم القيامة وهو ما لم يحدث

                  الامامة هي هداية الناس بما امره الله، ولانه مرسل من الله فهو نبي ولايلزم ان يلزم كل الناس بكل الاحكام، ولامنع ان يأمر بعض الناس بامور ولايلزم بها الاخرين ... لانه قدوة للجميع ولكن يختص بعض الناس ببعض الاحكام وهناك احكام عامة للجميع مثل التوحيد الذي لايتغير وغيرها المشترك.



                  واما الناس، فهنا ثلاثة احتمالات في قوله (للناس اماما)

                  - الناس هم قومه
                  - الناس هم قومه واهل زمانه
                  - الناس هم قومه واهل زمانه وكل الازمان من بعده


                  فالمعنى الاول لا اشكال فيه
                  والمعنى الثاني لا اتوقع وجود مشكلة لعدم وجود ماينفي ذلك
                  والعنى الثالث يقتصر اشكالك في ان بعض الشريعة تنسخ


                  ولكن على فرض المعنى الثالث فلا اشكال لان القدوة وان اختلفت بعض شريعته عنا يبقى قدوة كما ان الرسول عليه الصلاة والسلام اختص مثلا بشريعة عدد الزوجات بشكل مختلف عنا.


                  وكذلك قد يخص بعض الناس ببعض الاحكام مثل التوريث بين المهاجرين والانصار وهذا لم يكن ينطبق على البقية، وللرسول عليه الصلاة والسلام حكم خاص وهو عدم توريثه لغيره.


                  فمسألة التشريع وتغيره من وقت الى وقت لاتعارض كونه امام هدى لكل الناس لان ما تغير هذا يكون ضمن الاحكام الخاصة لقوم غيرهم له احكام اخرى بما يتناسب مع حالتهم.



                  قال الأخ السني / قلم حبر / في موضوع الأخ جاسم في المشاركة رقم 67( السؤال الثالث : فما هي الإضافة التي نالها إبراهيم ، إذا كان قد كان نبيا ثم جعله الله نبيا ؟ فهل يعقل أن يقول الله : يا أيها النبي إبراهيم إني جاعلك للناس نبيا ؟؟الجواب : هناك فرق بين أن يقول الله لإبراهيم : إني جاعلك لقومك إماما ،و بين أن يقول له : إني جاعلك للناس إماما .. فالإضافة التي نالها إبراهيم هي أن الله جعله لكل الناس إماما و ليس فقط لقومه كغيره . لذلك نجد الله يأمر رسوله محمد باتباع ملّة إبراهيم في قوله :" ثم أوحينا إليك أن اتبع ملة إبراهيم حنيفا " النحل:123 )).

                  هو يفترض التفسير على اساس انه كان نبي قبلها
                  بينما انا افسرها على انه لم يكن نبي
                  فالمقدمة مختلفة




                  إن شاء الله عز وجل بعدما أنتهي من الآية الكريمة هنا سأفتح حوار
                  خاص حول ( الإمامة ) وما يتصل بها من خلال هذه الآية الكريمة وغيرها
                  في القرآن الكريم .



                  افترض الاحتمالين :
                  - ان الامامة هي النبوة
                  - ان الامامة هي ... على حسب ما تقول انت
                  التعديل الأخير تم بواسطة المهتدي بالله; الساعة 05-08-2014, 08:22 PM.

                  تعليق


                  • #39
                    المشاركة الأصلية بواسطة المهتدي بالله
                    ذكرت لك ما اعرفه ان الذي يظهر ان النبوة كانت قبل مجيء اسحاق عليه السلام.
                    استدل بناءا على هذا.

                    سنساير ترددك ( وانت المهتدي بالله كما تقول !!!! ) واسئلك ، هل كان ابراهيم عليه السلام إماما ، او يعرف انه إماما قبل مجيء اسحاق عليه السلام ؟؟؟

                    هل من جواب عندك يستند على القران الكريم ؟؟؟

                    تعليق


                    • #40
                      المشاركة الأصلية بواسطة الصدري2
                      سنساير ترددك ( وانت المهتدي بالله كما تقول !!!! ) واسئلك ، هل كان ابراهيم عليه السلام إماما ، او يعرف انه إماما قبل مجيء اسحاق عليه السلام ؟؟؟

                      هل من جواب عندك يستند على القران الكريم ؟؟؟
                      نعم لان النبوة اعلى درجات الامامة.

                      تعليق


                      • #41
                        المشاركة الأصلية بواسطة المهتدي بالله
                        نعم لان النبوة اعلى درجات الامامة.



                        اولا هل هذا استنتاجك الشخصي ام انت استندت الى القرأن الحكيم ، وما هو الدليل على قولك ؟؟؟؟

                        وثانيا ، اذا انت تقول ان هذه بديهية فلماذا الله سبحانه جعل ابراهيم اماما بعد ان كان نبيا وبصريح القرأن ؟
                        هل ان الله سبحانه لا يعرف ان النبوة اعلى من الامامة عندما جعل ابراهيم عليه السلام إماما بالرغم من انه رسوله ؟؟
                        ماذا تفسر قول الله سبحانه بهذا الشأن اي ( جعل الامامة ) ؟؟؟؟

                        تعليق


                        • #42
                          المشاركة الأصلية بواسطة الصدري2




                          اولا هل هذا استنتاجك الشخصي ام انت استندت الى القرأن الحكيم ، وما هو الدليل على قولك ؟؟؟؟

                          وثانيا ، اذا انت تقول ان هذه بديهية فلماذا الله سبحانه جعل ابراهيم اماما بعد ان كان نبيا وبصريح القرأن ؟
                          هل ان الله سبحانه لا يعرف ان النبوة اعلى من الامامة عندما جعل ابراهيم عليه السلام إماما بالرغم من انه رسوله ؟؟
                          ماذا تفسر قول الله سبحانه بهذا الشأن اي ( جعل الامامة ) ؟؟؟؟
                          الامامة هي التكليف بما اوحاه اليه الله، فقد كلف بالنبوة في ذلك الوقت، فلا يوجد دليل يقول انه كان نبي قبل ذلك.
                          فراجع الموضوع فقد ذكرنا هذا مرارا وتكرار

                          تعليق


                          • #43
                            المشاركة الأصلية بواسطة المهتدي بالله
                            الامامة هي التكليف بما اوحاه اليه الله، فقد كلف بالنبوة في ذلك الوقت، فلا يوجد دليل يقول انه كان نبي قبل ذلك.
                            فراجع الموضوع فقد ذكرنا هذا مرارا وتكرار
                            طبعا تهربت من السؤال الصريح :

                            اولا هل هذا استنتاجك الشخصي ام انت استندت الى القرأن الحكيم ، وما هو الدليل على قولك ؟؟؟؟


                            وهربت ....


                            وثانيا ، اذا انت تقول ان هذه بديهية فلماذا الله سبحانه جعل ابراهيم اماما بعد ان كان نبيا وبصريح القرأن ؟

                            وهربت ايضا ...!!!!


                            ومع هذا نسايرك ....

                            الامامة هي التكليف بما اوحاه اليه الله، فقد كلف بالنبوة في ذلك الوقت،

                            هل تكليف النبوة يختلف عن تكليف الإمامة ؟؟؟؟؟
                            وتوقعاتي انك ستتهرب ايضا من الجواب ...!!!!!
                            التعديل الأخير تم بواسطة الصدري2; الساعة 06-08-2014, 09:52 PM.

                            تعليق


                            • #44
                              المشاركة الأصلية بواسطة الصدري2

                              اولا هل هذا استنتاجك الشخصي ام انت استندت الى القرأن الحكيم ، وما هو الدليل على قولك ؟؟؟؟
                              قد ذكر الرازي ان الامامة القصد منها النبوة
                              ولايوجد في القرآن دليل يقول انه كان نبي قبل ذلك الوقت لنفي هذا التفسير
                              وثانيا ، اذا انت تقول ان هذه بديهية فلماذا الله سبحانه جعل ابراهيم اماما بعد ان كان نبيا وبصريح القرأن ؟

                              لم يثبت انه كان نبي قبل ذلك
                              لان الامامة الهدى فيما اوحاه الله اليه.

                              هل تكليف النبوة يختلف عن تكليف الإمامة ؟؟؟؟؟
                              اي نبي هو امام ولايوجد نبي ليس بامام، واما جعله امام بما اوحى الله اليه وهذه تعتبر نبوة.
                              هل انت تعرف فرق بين النبي والامام (عندكم)؟

                              تعليق


                              • #45

                                بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
                                اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّل فَرَجَهم
                                اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ قَرِيناً ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ نَصِيراً
                                ، وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِشَوْقٍ إِلَيْكَ ، وَ بِالْعَمَلِ لَكَ بِمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى ، إِنَّكَ عَلَى
                                كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ ، وَ ذَلِكَ عَلَيْكَ يَسِيرٌ .
                                السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ .

                                المشاركة الأصلية بواسطة المهتدي بالله
                                نأخذ ما وافق الحق
                                فالرازي نفسه ينقل اقوالا كثيرة مختلفة وليس كل ما ذكر وافق

                                الحق
                                إن كنت تقصد بـ ـ ما وافق الحق ـ وهو تفسير الكلمات بظاهر الآيات
                                وهو ما بعدها فهذا يدخل فيه كما قلنا أشياء وقعت بعد النبوة وبعد ولادة
                                إسماعيل عليه السلام
                                وما وافق الحق دليل عليك وليس لك

                                المشاركة الأصلية بواسطة 0
                                عدم الذكر لاينفي، فكل نبي امام هدى لكل الناس
                                قال تعالى للرسول عليه الصلاة والسلام (فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ)
                                وذكر نوح عليه السلام قبلها مع عدد من الانبياء
                                نعم أعلم أن نوح عليه السلام ضمن هؤلاء الأنبياء عليهم السلام الذين أمر
                                الرسول صلى الله عليه وآله وسلم باتباع هداهم وقد بينا هذا الهدى
                                بالتفصيل وهذا ليس كالإمامة العامة للناس فلم يجعلها الله عز وجل لأحد
                                قبل إبراهيم عليه السلام

                                المشاركة الأصلية بواسطة 0
                                سؤال .. هل نوح عليه السلام ليس لك بامام بالمطلق؟
                                ان كان الجواب : لا .. ففي ماذا امامته؟ والفارق بينها وبين امامة موسى

                                عليه السلام عليك؟
                                نعم ليس لي بإمام بالمطلق وإمامته هي كما في الآية الكريمة ( فاتبعهم فيما
                                اجتمعوا عليه من أصول الدين وأمهات الفضائل ) ـ تفسير المنتخب ـ
                                وعليه فإمامة نوح عليه السلام ليست مثل إمامة إبراهيم عليه السلام التي
                                كانت إمامة للناس في بعض الأشياء التي خص الله عز وجل بها إبراهيم
                                عليه السلام وجعل من يأت بعده من الأنبياء والأمم يقتدون به ويتبعونه في
                                هذه الأشياء التي لم تكن موجودة قبله ومن هذه الأشياء الختان وكذلك
                                الأضحية وغيرهما مما شرعه الله عز وجل له بعد نبوته وبعد الهجرة وبعد
                                ولادة إسماعيل عليه السلام فإمامة إبراهيم عليه السلام للناس عامة هي
                                في أشياء حدثت له بعد النبوة وهذا يبطل قولك بأن إمامته هي نبوته

                                المشاركة الأصلية بواسطة 0
                                لايؤثر على بقاء امامة الهدى لكل الناس.

                                والا لما امر الله الرسول عليه الصلاة والسلام باتباع هداهم، وما امرنا

                                باتباع هدى الرسول عليه الصلاة والسلام مع وجود اختلاف في بعض

                                الاحكام الشرعية التي يختص بها الرسول عليه الصلاة والسلام عنا،

                                ولايجوز لنا ان نفعلها.

                                فلو كانت معارضة لما كان الرسول عليه الصلاة والسلام امام لكل الناس.
                                قد بينا أعلاه ما يفند هذا الكلام وكذلك بينا من قبل الفرق بين العام
                                والخاص والناسخ والمنسوخ ولا حاجة لتكراره

                                المشاركة الأصلية بواسطة 0
                                وهذا لايضر بامامته رغم نسخ الحكم على المسلم دون

                                الرسول عليه الصلاة والسلام.
                                هل يعني ذلك أن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم عندك كان يفعل الحكم
                                المنسوخ مع وجود الناسخ له ؟؟؟ لو كان هذا فهمك فهو كلام باطل
                                واختلاف الأحكام خلال حياته فتكون نبوته كاملة لقومه وليس هذا الاختلاف
                                بعد وفاته

                                المشاركة الأصلية بواسطة 0
                                وكذلك شريعة ابراهيم عليه السلام ليست كلها شريعة لنا

                                ومع ذلك يبقى امام

                                فتسميتها بنسخ او تغيير أو خاص او عام لايلغي موضع الاستدلال .. وهو

                                وجود حكم مختلف للامام (ابراهيم أو محمد أو نوح عليهم السلام) عن

                                المأموم (نحن وغيرنا)
                                ورغم ذلك لاتنزع صفة الامامة.
                                نعم إمامة إبراهيم عليه السلام كما قلنا أعلاه ونكرره لك كانت للناس عامة
                                فيما لا ينسخ من شريعته من أشياء لم تكن موجودة عند الأنبياء عليهم
                                السلام من قبله كالختان والأضحية وغيرهما وهذه الأشياء هي التي ظلت
                                حتى يومنا هذا يقتدي الناس فيها بإبراهيم عليه السلام فهوإمام الكل فيها
                                دون غيره وهذه الأشياء التي صار إماماً للناس فيها كانت بعد نبوته
                                وهجرته وولادة إسماعيل عليه السلام وهو ما يؤكد بطلان قولك بأن
                                إمامته للناس هي نبوته والحمد لله رب العالمين

                                المشاركة الأصلية بواسطة 0
                                ليس الكلام عن خصوص النسخ .. وانما (وجود حكم للامام

                                يختلف عن المأموم ) .. ولاتنزع صفة الامامة عن الامام.

                                وقس على ذلك اي حكم شرعي.

                                واما التوحيد .. فهو ثابت لايتغير.
                                بينا ذلك قبله

                                المشاركة الأصلية بواسطة 0
                                في ماذا امام؟
                                بيناه أعلاه

                                المشاركة الأصلية بواسطة 0
                                الامامة هي هداية الناس بما امره الله، ولانه مرسل من الله

                                فهو نبي ولايلزم ان يلزم كل الناس بكل الاحكام، ولامنع ان يأمر بعض

                                الناس بامور ولايلزم بها الاخرين ... لانه قدوة للجميع ولكن يختص بعض

                                الناس ببعض الاحكام وهناك احكام عامة للجميع مثل التوحيد الذي لايتغير

                                وغيرها المشترك.
                                نبوة أي نبي هي نبوة كاملة لقومه خلال حياته وبعد وفاته لا ينسخ شيء
                                من نبوته ما دام هو نبي هؤلاء القوم وليس لهم نبي غيره مثل نبينا محمد
                                صلى الله عليه وآله وسلم نبوته كاملة ولا ينسخ منها شيء بعد وفاته
                                ولهذا فلو كان إبراهيم عليه السلام نبياً للناس عامة كما تزعم أي أهل
                                زمانه ومن بعده إلى يوم القيامة لكانت نبوته كما قلت لك من قبل نبوة
                                عامة لما نسخ منها شيئاً من بعد وفاته بل كان كل الأنبياء عليهم السلام
                                من بعده سيصيرون على شريعته إلى يوم القيامة وهو ما لم يحدث
                                وهذا دليل آخر على بطلان قولك بأن إمامته للناس هي نبوته

                                المشاركة الأصلية بواسطة 0
                                ولكن على فرض المعنى الثالث فلا اشكال لان القدوة وان

                                اختلفت بعض شريعته عنا يبقى قدوة كما ان الرسول عليه الصلاة والسلام

                                اختص مثلا بشريعة عدد الزوجات بشكل مختلف عنا.
                                وكذلك قد يخص بعض الناس ببعض الاحكام مثل التوريث بين المهاجرين

                                والانصار وهذا لم يكن ينطبق على البقية، وللرسول عليه الصلاة والسلام

                                حكم خاص وهو عدم توريثه لغيره.
                                فمسألة التشريع وتغيره من وقت الى وقت لاتعارض كونه امام هدى لكل

                                الناس لان ما تغير هذا يكون ضمن الاحكام الخاصة لقوم غيرهم له احكام

                                اخرى بما يتناسب مع حالتهم.
                                ليس فرضاً للجدل كما تزعم بل هذا هو الصحيح
                                قال الطبري
                                ( إني مصيرك تؤم من بعدك من أهل الإيمان بي وبرسلي، تتقدمهم أنت،
                                ويتبعون هديك، ويستنون بسنتك التي تعمل بها ، بأمري إياك ووحيي إليك .) ـ تفسير الطبري ج 2 ـ
                                ( وقوله تعالى : { للناس إماماً } عامة فيمن أتى بعده : فإنه صار إماماً
                                حتى لخاتم الرسل محمد صلى الله عليه وسلم، كما قال تعالى: {ثم أوحينا
                                إليك أن اتبع ملة إبراهيم حنيفاً وما كان من المشركين} [النحل: 123])
                                ـ تفسير العثيمين ـ
                                وبعض سنة إبراهيم عليه السلام التي صارت عامة للناس كما ذكرنا من
                                قبل منها الختان والأضحية وغيرهما وكل ذلك كان بعد النبوة
                                ومسألة التشريع بيناها أعلاه

                                المشاركة الأصلية بواسطة 0
                                هو يفترض التفسير على اساس انه كان نبي قبلها
                                بينما انا افسرها على انه لم يكن نبي
                                فالمقدمة مختلفة
                                نعم هو مختلف معك
                                ورأيه هو الصحيح كما بينا من قبل

                                المشاركة الأصلية بواسطة 0
                                افترض الاحتمالين :
                                - ان الامامة هي النبوة
                                - ان الامامة هي ... على حسب ما تقول انت
                                المسألة ليست مسألة افتراض احتمال والرد عليه بل الموضوع هنا قد
                                خصصته لبيان أن إبراهيم عليه السلام كان نبياً قبل النبوة وهو الصحيح
                                وما خالفه باطل فلا حاجة للاحتمال ونحن إلى الآن لم نصل بعد لنهاية الآية
                                الكريمة وبعده سيكون بإذن الله تعالى موضوع خاص لهذه الإمامة بعد
                                ثبوت أنها كانت بعد النبوة وليست هي النبوة

                                فالكلام الآتي سيكون عن قوله تعالى ( وَمِنْ ذُرِّيَّتِي )

                                والحمد لله رب العالمين

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
                                ردود 2
                                13 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X