إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

كان إبراهيم عليه السلام نبياً ورسولاً ثم جعله الله عز وجل إماماً للناس

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #61
    وما دليلك على هذا المنع ؟؟؟
    قال الله عز وجل ( وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ )( إِنَّ هَذَا لَهُوَ
    الْبَلَاءُ الْمُبِينُ (106)) فلو كان هذا غير متيقن دخوله في الآيات فمن الذي
    سيدخل ؟؟؟!!!
    ( ابْتَلَى ـ بَلَاءُ ) هل بينهما صلة أم هما مختلفان عندك ؟؟؟
    ثم لفظ ( فَأَتَمَّهُنَّ ) هل أتمهن كلهن قبل النبوة أم أتم بعضهن بعد النبوة ؟؟؟
    لم اقل يوجد مانع بل قلت لايوجد دليل على اثبات ذلك وتعيين ان هذا البلاء هو المعنى بكذا او كذا
    وعدم وجود الدليل هو المانع من عدم جواز الاستناد على ان هذا كحجة يمكن بناء عليها عقيدة ما

    فالذي يريد ان يستدل يحضر دليل على كل مسألة يبني عليها عقيدته وليس برأي محتمل
    واما الابتلاء هنا وهناك فليس حجة على تعيينه بانه هو بما ان تعدد الابتلاءات امر وارد، فالمؤمن يجوز تصيبه الابتلاءات طوال فترة حياته فكيف بالنبي!!!
    الا اذا ثبت الدليل انه لم يتعرض الا لهذا الابتلاء وهذا بعيد لثبوت غيره.

    واما ما يدخل في الاية فلم يعينه الله كما ذكر الشوكاني في آخر كلامه حول ذلك، وعليه لا يلزم شيء بدون بينة.

    فليس كل ما وقع على الانبياء وصل الينا، او لزم تعيينه.



    دعوة التوحيد كانت قبل نوح وقبل إبراهيم عليهما السلام والإمامة في هذا
    التوحيد ثابتة لكل نبي من قبلهما ومن بعدهما وليست بشيء إضافي لأي
    نبي فالتوحيد هو أصل كل مسلم وليس فقط كل نبي من الأنبياء عليهم
    السلام

    فلذلك لايلزم وجود شيء خصوصي في كل نبي لكي يكون امام لكل الناس لانهم كلهم ائمة لكل الناس في اصل الدعوة (اعظم مافيها) وهذا كافي لاثبات امامتهم وليس يلزم تعلق الامامة العامة بكل فروع الشريع التي قد تخص بعض الاقوام دون اقوام.

    فاسماعيل عليه السلام لم تذكر له (انت) خصوصية جديدة ليتميز بها عن ابراهيم عليه السلام ليكون فيها امام لكل الناس ومع ذلك هو امام لكل الناس.

    كما لايوجد مانع من وجود خصوصية لكل نبي تميز بها عن غيره كان فيها امام لكل الناس لاننا لانعلم تفاصيل كل التشريعات.

    هل يقوم السلفيون بالدعوة للتوحيد الآن أم انتهت هذه الدعوة بوفاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم ؟؟؟
    نعم الدعوة مستمرة .. فكل نبي امام لنا في الدعوة الى توحيد الله.


    فالدعوة إلى التوحيد أمر عام للكل أما الإمامة العامة للناس فكانت خاصة لإبراهيم عليه السلام إضافة إلى هذا الأمر العام

    اسماعيل عليه السلام امام لكل الناس .. ولم تثبت له امر خاص به

    فلو قلت : هو تبع امام قبله في كذا وكذا مسألة، قلنا ايضا ابراهيم عليه السلام اتبع غيره من الانبياء (ائمة) في اعظم من ذلك ولم يخالفهم في اصل الدعوة.

    فبطل طلبت بلزوم اثبات خصوصية لامر فرعي لعدم تحققه في كل امام بعده مع انهم لكل الناس، أي ان الامامة تحققت لهم بدون خصوصية (تشريع فرعي) وهذا ايضا يتحقق لغيره من الانبياء بدون الحاجة الى اثبات تشريع فرعي خاص يؤم به كل الناس لاتفاقنا على ان اصل الدعوة كلهم يتفقون فيها.



    إذا إمامة إبراهيم عليه السلام تشتمل على التوحيد وعلى غيره من أمور الدين

    ولكن الامامة لكل الناس تحققت لاسماعيل عليه السلام بدون الحاجة الى وجود تشريعات فرعية خاصة كما اثبتناه سابقا، فاسماعيل عليه السلام امام لكل الناس بدون ان يختص بشيء جديد، وبنفس الكيفية تتحقق لكل نبي بثبات اصل الدعوة بدون الحاجة لاثبات خصوصية جديدة.

    فما لم يكن بلازم على امامة اسماعيل عليه السلام ليس بلازم على امامة الانبياء (لكل الناس) قبل ابراهيم عليه السلام.


    ولما أتم هذه الأمور التشريعية التي حدثت بعد نبوته جعله الله عز وجل إماماً للناس

    ليس شرط لعدم وجود الدليل لاثبات ان الامامة لم ينالها الا بهذه الامور .. كما بيناه اسماعيل عليه السلام .. فمحمد عليه الصلاة والسلام امامته لكل الناس في اول يوم قبل اكتمالها (في أول الدعوة) وتركيزها على اصل التوحيد وليس التشريعات الفرعية التي نزلت بعد اكثر من 10 سنوات.

    فهل سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام لم يكن امام قبل نزول التشريعات؟
    الجواب : لا .. بل كان امام.
    فالامامة تنال قبل حتى نزول الفروع التشريعة وهذا كافي لرد استدلالك.


    قال الله عز وجل
    ( وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا )
    ( لما أتمَّهن جوزي على ذلك بأن جُعل للناس إماماً .)
    ـ تفسير العثيمين ـ
    ( وقد بين الله هنا : أنه تعالى كافأَه على هذا الإتمام بأن جعله للناس -
    عامة - إمامًا يؤتم به وقدوة يُقتدى به في جميع العصور والأجيال والملل
    من بعده . بخلاف كل نبي فإمامته خاصة بأُمته )
    ـ التفسير الوسيط للقرآن الكريم ج 1 المؤلف : مجموعة من العلماء
    بإشراف مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر ـ


    كلام العلماء يحتج له ولا يحتج به .. فالرازي خالفه وذكر ان الامامة القصد منها النبوة .. وذكر الشوكاني عدم وجود دليل على تعيين الابتلاءات ... بينما ابن عثيمين اعتمد انه كان امام للناس بأمور بعد النبوة ..
    فلا تحتج علي بقول عالم ينقضه قول غيره ... بل بدليله ... فنحن في ساحة حوار وليس تقليد.



    وقت الوقوع على فترات بعد جعله نبياً وليس قبلها وهوما نقوله كان إماماً
    للناس عامة بعد جعله نبياً وليس قبلها
    وأنت تقول أن هذه الإمامة العامة هي النبوة نفسها وهذا يقع قبل جعله نبياً
    وليس بعدها

    قد تعلقنا على هذه المسألة سابقا (في نفس هذه المشاركة)


    ولهذا لو كانت نبوته هي العامة لكانت كلها لكل من بعده وليس فقط بعضها
    والله عز وجل هو الذي يجعل العام للكل ويخص بعض الأمم دون غيرها
    بالخاص
    ولهذا فالنبوة تختلف من أمة لأخرى أما الإمامة العامة فمشتركة بين هذه
    الأمم المختلفة في النبوة
    والأمر العام مستمر إلى يوم القيامة أما الأمر الخاص ببعض هذه الأمم فقد
    صار خاصاً بهم ومنسوخاً من بعدهم ولا وجود له في الأمة الإسلامية
    وسيستمر على ذلك إلى يوم القيامة


    النسخ يحصل لامور اختص بها بعض الناس دون بعض، وحصول النسخ لايعني الغاء عموم الامامة لتحققها في اصل الدعوة ، فثبوت الامامة العامة لايشكل عليها تغيير الاحكام التي اختص بها قوم دون قوم.

    فلو كانت كل الامور نسخت .. فلك الحق في الاعتراض لعدم تحقق اي شيء من الامامة .. ولكن الذي نسخ لم يكن مفروضا على الجميع حتى يقال كيف نسخ.

    هل الامامة لكل الناس كانت في كل احوال ابراهيم عليه السلام ام لبعضها؟


    وهذا ضمن العام والخاص في هذه الشريعة الخاصة فقط بهذه الأمة
    وسيظل على ذلك إلى يوم القيامة وهو ليس منسوخاً كبعض الشرائع التي
    نسخت فكانت لبعض الأمم دون بعض من بعدهم واستمرت إمامته العامة
    لهم فيما كان عاماً ولم ينسخ حتى يومنا هذا
    ذكر علمائكم ان المهدي سيحكم بالعلم دون البينة (كداوود عليه السلام كما قالوا) بينما ثبت ان الرسول عليه الصلاة والسلام وعلي بن ابي طالب انهم حكموا بالبينة والشهود مع عدم وجود دليل على جهلهم بحقيقة الحال، وكان قضائهم على ذلك، وان انكرت واردت الادلة فسوف نحضرها لك ولكن لا اريد ان يتشعب الحوار هنا فيه.

    وذكر الشاهرودي ايضا في رده على مسألة الزواج من الناصبية، وكان في الاحتمالات التي يراها جائزة .. ان ذلك حكم تم تفعيله بعد فترة في عهد الصادق ولم يبلغه الرسول عليه الصلاة والسلام للناس وانما علمه الائمة ولم يعملوا به ولم يعمل به الا في عهد الصادق وفعل هناك، فلو التغيير في الاحكام (النسخ) بعد الوفاة لايجوز مطلقا لما جاز اساسا وجودها عندكم ولحكم على القائل بانه مسقط للامامة.
    http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=122683

    ملاحظة
    باقي تعليقاتك مكررة لامور تم ذكرها سابقا فلا نعلق عليها للاختصار وتجنبا للتكرار.

    التعديل الأخير تم بواسطة المهتدي بالله; الساعة 11-08-2014, 09:28 AM.

    تعليق


    • #62
      المشاركة الأصلية بواسطة الصدري2
      والله ان تخبطك سيوقعك في مطبات لا تستطع عبورها ...............






      هذا اقرار منك بأن ابراهيم عليه السلام يعلم الغيب ..... ولا يمكن نفيه بدون دليل .... كما تقول ....

      واذا نفيته فأت بالدليل ..... وإلزمك بما الزمت به نفسك

      سأوجل النقاش في بقية النقاط ..... ولنرى هل ستبقى على قولك هذا ام تسحبه مخذولا ...
      لم تجب على سؤالي حول الفرق بين الامامة والنبوة في الموضوع الذي فتحناه لذلك لانك رفضت الاجابة عليه هنا.
      فكيف تريدني ان استمر معك في حوار انا اجيب فيه فقط!!!
      http://yahosein.sytes.net/vb/showthread.php?t=203582

      تعليق


      • #63
        المشاركة الأصلية بواسطة الصدري2
        والله ان تخبطك سيوقعك في مطبات لا تستطع عبورها ...............






        هذا اقرار منك بأن ابراهيم عليه السلام يعلم الغيب ..... ولا يمكن نفيه بدون دليل .... كما تقول ....

        واذا نفيته فأت بالدليل ..... وإلزمك بما الزمت به نفسك

        سأوجل النقاش في بقية النقاط ..... ولنرى هل ستبقى على قولك هذا ام تسحبه مخذولا ...

        ليس فيه معرفه بالغيب وانما طبيعة البشر انه ستكون له ذريه فيطلب لها المراتب العليا

        فمثلا تجد شخص لم يتزوج بعد فيقول ان شاء الله بخلي عيالى يطلعون كذا او كذا رغم انه اصلا لم يتزوج

        وهذا لا يعني انه يعلم الغيب بانه سيتزوج وسينجب الابناء الخ

        تعليق


        • #64
          وايضا قد يكون نبي قبل ان تعمم امامته هنا بمعنى انه كان نبي امام لاهل بيته ثم بعثه الله لقومه ايضا فعمم امامته ليدعو يؤتم به ليس فقط اهل بيته بل جميع قومه ولذلك طلبها فى ذريته ان لا يكون مجرد نبي امام لبيته بل ان يبعث امام على قومه امامة دين

          الدليل

          ان امامة ابراهيم تحققت فى يعقوب النبي: ويعقوب ع لم يكن منصب دنيوي كابنه يوسف بل امامة دين من كونه نبي

          والله تعالى اعلم
          التعديل الأخير تم بواسطة المسند; الساعة 11-08-2014, 01:31 PM.

          تعليق


          • #65

            بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
            اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّل فَرَجَهم
            اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ قَرِيناً ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ نَصِيراً
            ، وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِشَوْقٍ إِلَيْكَ ، وَ بِالْعَمَلِ لَكَ بِمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى ، إِنَّكَ عَلَى
            كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ ، وَ ذَلِكَ عَلَيْكَ يَسِيرٌ .
            السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ .


            المشاركة الأصلية بواسطة المهتدي بالله
            لم اقل يوجد مانع بل قلت لايوجد دليل على اثبات

            ذلك وتعيين ان هذا البلاء هو المعنى بكذا او كذا
            وعدم وجود الدليل هو المانع من عدم جواز الاستناد على ان هذا كحجة

            يمكن بناء عليها عقيدة ما

            فالذي يريد ان يستدل يحضر دليل على كل مسألة يبني عليها عقيدته وليس

            برأي محتمل
            واما الابتلاء هنا وهناك فليس حجة على تعيينه بانه هو بما ان تعدد

            الابتلاءات امر وارد، فالمؤمن يجوز تصيبه الابتلاءات طوال فترة حياته

            فكيف بالنبي!!!
            الا اذا ثبت الدليل انه لم يتعرض الا لهذا الابتلاء وهذا بعيد لثبوت غيره.

            واما ما يدخل في الاية فلم يعينه الله كما ذكر الشوكاني في آخر كلامه حول

            ذلك، وعليه لا يلزم شيء بدون بينة.

            فليس كل ما وقع على الانبياء وصل الينا، او لزم تعيينه.
            وقد ذكرنا وغيرنا من علماءك أن الابتلاء بذبح إسماعيل عليه السلام داخل
            ضمن ( الكلمات التي ابتلي بها إبراهيم عليه السلام وأتمها ) وهذا هو ما
            ورد في القرآن الكريم وهذا ابتلاء واحد ضمن عدة ابتلاءات وليس كلها
            كما هو واضح من لفظ الجمع ( كلمات )

            لذا لو كنت تملك دليلاً على عدم دخول الابتلاء بالذبح ضمن هذه الكلمات
            فاذكره لنا ؟؟؟
            وقد سألتك ولم تجب ونكرره لك
            لفظ ( فَأَتَمَّهُنَّ ) هل أتمهن كلهن قبل النبوة أم أتم بعضهن بعد النبوة ؟؟؟

            المشاركة الأصلية بواسطة 0
            فلذلك لايلزم وجود شيء خصوصي في كل نبي لكي يكون

            امام لكل الناس لانهم كلهم ائمة لكل الناس في اصل الدعوة (اعظم مافيها)

            وهذا كافي لاثبات امامتهم وليس يلزم تعلق الامامة العامة بكل فروع

            الشريع التي قد تخص بعض الاقوام دون اقوام.
            ما خصه الله عز وجل به مع التوحيد هو ما يميز النبي الذي صار إماماً
            لقومه فقط عن النبي الذي صار إماماً لقومه ثم لغيرهم إلى يوم القيامة

            المشاركة الأصلية بواسطة 0
            فاسماعيل عليه السلام لم تذكر له (انت) خصوصية جديدة

            ليتميز بها عن ابراهيم عليه السلام ليكون فيها امام لكل الناس ومع ذلك هو

            امام لكل الناس.
            إسماعيل عليه السلام اختص مثل والده إبراهيم عليه السلام بما خصه الله
            عز وجل به مما لم يكن موجوداً لأحد قبله من الأنبياء عليهم السلام فصار
            إسماعيل عليه السلام بما خص به إماماً للناس إلى يوم القيامة في ذلك

            المشاركة الأصلية بواسطة 0
            كما لايوجد مانع من وجود خصوصية لكل نبي تميز بها عن

            غيره كان فيها امام لكل الناس لاننا لانعلم تفاصيل كل التشريعات.
            لو كان الأمر كما تقول فلماذا لم يذكره القرآن الكريم أو السنة النبوية ؟؟؟
            ولو كان ذلك قد وقع ثم نسخ فلم يصل إلى هذه الأمة فهو ليس من الإمامة
            العامة بل سيكون ضمن الإمامة الخاصة بقومه فقط
            أما الإمامة العامة التي كانت لإبراهيم عليه السلام فقد استمرت إلى يومنا
            هذا ومستمرة بإذن الله تعالى إلى يوم القيامة
            فلا وجه للمقارنة بين هذا وكلامك السابق الذي لا يدل عليه دليل بل هو
            مخالف للدليل

            المشاركة الأصلية بواسطة 0
            نعم الدعوة مستمرة .. فكل نبي امام لنا في الدعوة الى

            توحيد الله.
            وهذا ما نقوله وهذه إمامة خاصة فقط في التوحيد وليست كإمامة إبراهيم
            عليه السلام التي كانت تشمل التوحيد وغيره من الأمور

            المشاركة الأصلية بواسطة 0
            اسماعيل عليه السلام امام لكل الناس .. ولم تثبت له امر

            خاص به

            فلو قلت : هو تبع امام قبله في كذا وكذا مسألة، قلنا ايضا ابراهيم عليه

            السلام اتبع غيره من الانبياء (ائمة) في اعظم من ذلك ولم يخالفهم في

            اصل الدعوة.

            فبطل طلبت بلزوم اثبات خصوصية لامر فرعي لعدم تحققه في كل امام

            بعده مع انهم لكل الناس، أي ان الامامة تحققت لهم بدون خصوصية (

            تشريع فرعي) وهذا ايضا يتحقق لغيره من الانبياء بدون الحاجة الى اثبات

            تشريع فرعي خاص يؤم به كل الناس لاتفاقنا على ان اصل الدعوة كلهم

            يتفقون فيها.
            نعم إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام يتبعان في التوحيد الأنبياء عليهم
            السلام قبلهم والكل في ذلك يرجع إلى آدم عليه السلام أما الإمامة العامة
            التي تشمل التوحيد وغيره من أمور الشريعة فلم تكن هذه الأمور موجودة
            لأحد قبل إبراهيم عليه السلام ثم جعله الله عز وجل إماماً للناس عامة إلى
            يوم القيامة في بعض شريعته فكان ذلك وهو موجود إلى يومنا هذا
            والواقع يؤكد وجود هذا الأمر

            المشاركة الأصلية بواسطة 0
            ولكن الامامة لكل الناس تحققت لاسماعيل عليه السلام بدون

            الحاجة الى وجود تشريعات فرعية خاصة كما اثبتناه سابقا، فاسماعيل عليه

            السلام امام لكل الناس بدون ان يختص بشيء جديد، وبنفس الكيفية تتحقق

            لكل نبي بثبات اصل الدعوة بدون الحاجة لاثبات خصوصية جديدة.

            فما لم يكن بلازم على امامة اسماعيل عليه السلام ليس بلازم على امامة

            الانبياء (لكل الناس) قبل ابراهيم عليه السلام.
            وقلنا كما بيناه أعلاه
            إسماعيل عليه السلام اختص مثل والده إبراهيم عليه السلام بما خصه الله
            عز وجل به مما لم يكن موجوداً لأحد قبله من الأنبياء عليهم السلام فصار
            إسماعيل عليه السلام بما خص به إماماً للناس إلى يوم القيامة في ذلك

            المشاركة الأصلية بواسطة 0
            ليس شرط لعدم وجود الدليل لاثبات ان الامامة لم ينالها الا

            بهذه الامور .. كما بيناه اسماعيل عليه السلام .. فمحمد عليه الصلاة

            والسلام امامته لكل الناس في اول يوم قبل اكتمالها (في أول الدعوة)

            وتركيزها على اصل التوحيد وليس التشريعات الفرعية التي نزلت بعد اكثر

            من 10 سنوات.

            فهل سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام لم يكن امام قبل نزول التشريعات؟
            الجواب : لا .. بل كان امام.
            فالامامة تنال قبل حتى نزول الفروع التشريعة وهذا كافي لرد استدلالك.
            قياسك باطل أبطله قول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم
            ( وَكَانَ النَّبِيُّ يُبْعَثُ إِلَى قَوْمِهِ خَاصَّةً ، وَبُعِثْتُ إِلَى النَّاسِ كَافَّةً )

            فالرسول صلى الله عليه وآله وسلم نبوته عامة فإمامته عامة أما الأنبياء
            من قبله عليهم السلام فقد كانت نبوتهم خاصة فإمامتهم خاصة
            فكما قال ابن عثيمين وغيره
            ( لما أتمَّهن جوزي على ذلك بأن جُعل للناس إماماً .)
            ـ تفسير العثيمين ـ
            ( وقد بين الله هنا : أنه تعالى كافأَه على هذا الإتمام بأن جعله للناس -
            عامة - إمامًا يؤتم به وقدوة يُقتدى به في جميع العصور والأجيال والملل
            من بعده . بخلاف كل نبي فإمامته خاصة بأُمته )
            ـ التفسير الوسيط للقرآن الكريم ج 1 المؤلف : مجموعة من العلماء
            بإشراف مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر ـ

            المشاركة الأصلية بواسطة 0
            كلام العلماء يحتج له ولا يحتج به .. فالرازي خالفه وذكر

            ان الامامة القصد منها النبوة .. وذكر الشوكاني عدم وجود دليل على

            تعيين الابتلاءات ... بينما ابن عثيمين اعتمد انه كان امام للناس بأمور بعد

            النبوة ..
            فلا تحتج علي بقول عالم ينقضه قول غيره ... بل بدليله ... فنحن في

            ساحة حوار وليس تقليد.
            لو كان كما تزعم وكلامهم السابق خاطيء فما هو معنى قوله تعالى
            ( وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا ) ؟؟؟

            ولهذا سألتك
            هل أتم الكلمات كلها قبل النبوة أم أتم بعضها بعد النبوة ؟؟؟
            ننتظر تفسيرك

            المشاركة الأصلية بواسطة 0
            النسخ يحصل لامور اختص بها بعض الناس دون بعض،

            وحصول النسخ لايعني الغاء عموم الامامة لتحققها في اصل الدعوة ،

            فثبوت الامامة العامة لايشكل عليها تغيير الاحكام التي اختص بها قوم دون

            قوم.

            فلو كانت كل الامور نسخت .. فلك الحق في الاعتراض لعدم تحقق اي

            شيء من الامامة .. ولكن الذي نسخ لم يكن مفروضا على الجميع حتى

            يقال كيف نسخ.

            هل الامامة لكل الناس كانت في كل احوال ابراهيم عليه السلام ام

            لبعضها؟
            الإمامة العامة فيما لم ينسخ وظل مستمراً إلى يومنا هذا
            وكما قال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم
            ( وَكَانَ النَّبِيُّ يُبْعَثُ إِلَى قَوْمِهِ خَاصَّةً ، وَبُعِثْتُ إِلَى النَّاسِ كَافَّةً )

            ولهذا فالنبوة خاصة بالقوم ولو كانت الإمامة هي النبوة وصار نبياً للناس
            من بعده كما تزعم فهذا قول يخالف الحديث النبوي وهو مقدم على قولك
            ومبين لفساد قولك وبطلانه

            المشاركة الأصلية بواسطة 0
            ذكر علمائكم ان المهدي سيحكم بالعلم دون البينة (كداوود

            عليه السلام كما قالوا) بينما ثبت ان الرسول عليه الصلاة والسلام وعلي

            بن ابي طالب انهم حكموا بالبينة والشهود مع عدم وجود دليل على جهلهم

            بحقيقة الحال، وكان قضائهم على ذلك، وان انكرت واردت الادلة فسوف

            نحضرها لك ولكن لا اريد ان يتشعب الحوار هنا فيه.

            وذكر الشاهرودي ايضا في رده على مسألة الزواج من الناصبية، وكان في

            الاحتمالات التي يراها جائزة .. ان ذلك حكم تم تفعيله بعد فترة في عهد

            الصادق ولم يبلغه الرسول عليه الصلاة والسلام للناس وانما علمه الائمة

            ولم يعملوا به ولم يعمل به الا في عهد الصادق وفعل هناك، فلو التغيير في

            الاحكام (النسخ) بعد الوفاة لايجوز مطلقا لما جاز اساسا وجودها عندكم

            ولحكم على القائل بانه مسقط للامامة.
            http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?

            t=122683

            ملاحظة
            باقي تعليقاتك مكررة لامور تم ذكرها سابقا فلا نعلق عليها للاختصار وتجنبا

            للتكرار.
            1 ـ عند الاحتجاج بشيء يجب أولاً ثبوت صحته ثم بعد ذلك معرفة الأمور
            التي ورد فيها ثم بعد ذلك معرفة هذا الأمر من الناسخ أم من العام والخاص
            الخ

            2 ـ كل الأحكام المتعلقة بالشريعة الإسلامية لم تقع خلال الفترة النبوية بل
            بعضها وقع بعدها وهي الأمور المستجدة وهي مستمرة حتي يومنا هذا

            3 ـ النقطة المتعلقة بالزواج الرد عليها موجود في الفتوى فهل لم تقرأه
            ؟؟؟ أم لم تفهمه ؟؟؟ أم لم تقبله ؟؟؟!!!!!!!!!!
            ( حتى اذا قلنا بمبطلية النصب حدوثاً وبقاءً فإنّ من الممكن كون هذا
            الحكم الشرعي قد وصل الى درجة الفعليّة في عصر الإمام جعفر الصادق
            عليه السلام لا قبله، وليس معناه ان التشريع الاسلامي كان بيده (ع)، بل
            المراد ان التشريع قد تمّ على يد النبي الأعظم (ص)، وقد بيّنه لأوصيائه
            عليهم السلام ان تاريخ فعليته بعد مئة سنة مثلا، ولا تعلنوه إلا هناك،
            ونظيره تحريم الخمر ووجوب زكاة الفطرة حيث لم يصلا الى درجة الفعليّة
            إلا بعد سنين من الهجرة النبوية.)

            هذا آخر ما يتعلق بالجزء السابق من الآية الكريمة وعليه نرد على كلامك
            حول قوله تعالى ( وَمِنْ ذُرِّيَّتِي )
            أنت قد قلت للأخ / الصدري 2 / في المشاركة رقم 49
            المشاركة الأصلية بواسطة 0
            واما الدعاءه لذريته، فهذا يجوز حتى قبل حصول الذرية

            واقعا، ولايوجد مانع منه، فابراهيم عليه السلام كان يقصد شريحة واسعة

            لايلزم انه يعلم بهم حتى ان الله بين له ان ذلك لايجوز للظالمين من ذريته.
            وكذلك قولك في المشاركة رقم 58

            المشاركة الأصلية بواسطة 0
            لايوجد دليل يقول انه لم يكن يعلم بحصول الذرية له عندما

            قال ابراهيم عليه السلام (ومن ذريتي)، فلا ندري بماذا اخبره الله عندما
            كلفه بالنبوة (الامامة)، فلا يوجد مانع من ان يخبره الله بحصول الذرية له
            اثناء ذلك، لان ابراهيم عليه السلام له ذرية من زوجتين، فتبشير الملائكة
            لاحقا بحصول الذرية من تلك الزوجة لايمنع عدم علمه مسبقا بحصول
            الذرية له بشكل عام، ولايمكن نفيه بدون دليل.
            ولو فرضنا عدم علمه، فهو من باب الدعاء بناءا على ان الاصل ان
            الانسان تحصل له الذريه أو بناءا على فرض لو حصلت الذرية له.
            قبل ولادة إسماعيل عليه السلام كان إبراهيم عليه السلام يدعو الله عز
            وجل بقوله ( رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ ) وقد كانت زوجته السيدة سارة
            عليها السلام عاقر لا تلد فلم يكن يعلم بأن له ذرية بل عندما استجاب الله
            عز وجل دعاءه ورزقه بإسماعيل عليه السلام حدث الابتلاء بالذبح وهو
            ابنه الوحيد وأصل ذريته في ذلك الوقت ثم بعد ذلك بشره الله عز وجل
            بإسحاق ويعقوب عليهما السلام
            وكل هذا يبين خطأ كلامك السابق فقوله ( وَمِنْ ذُرِّيَّتِي ) ليس دعاء كما
            تقول أنت والأخ / المسند / بل جاء بعد وجود أصول ذريته
            قال الله عز وجل بسم الله الرحمن الرحيم
            ( وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آَمِنًا وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الْأَصْنَامَ
            (35) رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَمَنْ عَصَانِي
            فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (36) رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ
            بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلَاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ
            وَارْزُقْهُمْ مِنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ (37) رَبَّنَا إِنَّكَ تَعْلَمُ مَا نُخْفِي وَمَا نُعْلِنُ
            وَمَا يَخْفَى عَلَى اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ (38) الْحَمْدُ لِلَّهِ
            الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعَاءِ (39)
            رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ (40)) سورة إبراهيم

            هذه الآيات مطابقة لآية سورة البقرة ففيهم الحديث عن الذرية بعد وجود
            أصل ذريته وهم إسماعيل وإسحاق عليهما السلام
            فعندما يقول ( وَمِنْ ذُرِّيَّتِي ) يكون بعض ذريته موجوداً وليس قبل وجود
            أحد منهم
            فالقرآن الكريم يبطل قولكم بأن اللفظ للدعاء بل اللفظ كان عند وجود بعض
            ذريته وهم أصل الذرية

            وعليه بعدما كانت له ذرية جعله الله عز وجل إماماً للناس وقد وقع ذلك
            بعد النبوة بعشرات السنين و بعد الهجرة وهذا يبطل قولك بأن الإمامة هي
            النبوة

            والحمد لله رب العالمين

            تعليق


            • #66
              المشاركة الأصلية بواسطة المسند
              وايضا قد يكون نبي قبل ان تعمم امامته هنا بمعنى انه كان نبي امام لاهل بيته ثم بعثه الله لقومه ايضا فعمم امامته ليدعو يؤتم به ليس فقط اهل بيته بل جميع قومه ولذلك طلبها فى ذريته ان لا يكون مجرد نبي امام لبيته بل ان يبعث امام على قومه امامة دين

              الدليل

              ان امامة ابراهيم تحققت فى يعقوب النبي: ويعقوب ع لم يكن منصب دنيوي كابنه يوسف بل امامة دين من كونه نبي

              والله تعالى اعلم
              بدون تعليق !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
              !!!!!!!!!!!!!!!!!
              !!!!!!!!!!!

              تعليق


              • #67
                حيا الله الاخ المستبصر المهدوي .....
                وأقول ان ضيوفنا يتخبطون في اجابتهم ....!!!
                بمعنى انه كان نبي امام لاهل بيته

                وهذا يفنده قول الله تعالى :
                وَلَقَدْ آتَيْنَا إِبْرَاهِيمَ رُشْدَهُ مِنْ قَبْلُ وَكُنَّا بِهِ عَالِمِينَ * إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا هَذِهِ التَّمَاثِيلُ الَّتِي أَنْتُمْ لَهَا عَاكِفُونَ * قَالُوا وَجَدْنَا آبَاءنَا لَهَا عَابِدِينَ * قَالَ لَقَدْ كُنْتُمْ أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ * قَالُوا أَجِئْتَنَا بِالْحَقِّ أَمْ أَنْتَ مِنَ اللَّاعِبِينَ * قَالَ بَل رَبُّكُمْ رَبُّ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ الَّذِي فَطَرَهُنَّ وَأَنَا عَلَى ذَلِكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ * وَتَاللَّهِ لَأَكِيدَنَّ أَصْنَامَكُمْ بَعْدَ أَنْ تُوَلُّوا مُدْبِرِينَ * فَجَعَلَهُمْ جُذَاذًا إِلَّا كَبِيرًا لَهُمْ لَعَلَّهُمْ إِلَيْهِ يَرْجِعُونَ * قَالُوا مَنْ فَعَلَ هَذَا بِآلِهَتِنَا إِنَّهُ لَمِنَ الظَّالِمِينَ * قَالُوا سَمِعْنَا فَتًى يَذْكُرُهُمْ يُقَالُ لَهُ إِبْرَاهِيمُ
                وهذه الاية الصريحة تؤكد انه كان فتى وانه بُعث الى قومه فحطم اصنامهم .....
                فهل ابراهيم حطم اصنام اهل بيته فقط ، حتى تقول انه كان نبي إمام لأهل بيته ؟؟؟
                ياليت لو تقرؤا القرأن بتدبر ، بدلا من حفظه بدون تدبر ومجرد لقلقة لسان عندكم ...

                ليس فيه معرفه بالغيب وانما طبيعة البشر انه ستكون له ذريه فيطلب لها المراتب العليا

                ارجع الى قول زميلك الذي تريد ان تسند باطله :
                لايوجد دليل يقول انه لم يكن يعلم بحصول الذرية له

                اذن هناك احتمال ان نبي الله يعلم الغيب ...
                واذا نفيته فأطلب منك الدليل الذي يلزمك به زميلك المهتدي ...

                لايمنع عدم علمه مسبقا بحصول الذرية له بشكل عام، ولايمكن نفيه بدون دليل.

                صاجب المشاركة الاصلية المهتدي بالله :
                لم تجب على سؤالي حول الفرق بين الامامة والنبوة في الموضوع الذي فتحناه لذلك لانك رفضت الاجابة عليه هنا.
                فكيف تريدني ان استمر معك في حوار انا اجيب فيه فقط!!!
                http://yahosein.sytes.net/vb/showthread.php?t=203582

                زميلي العزيز ، الاخوة الافاضل اجادوا في الرد عليك ، فلا تحاول الهرب من المطب الذي وقعت به ...

                تعليق


                • #68
                  المشاركة الأصلية بواسطة المستبصرالمهدوي
                  وقد ذكرنا وغيرنا من علماءك أن الابتلاء بذبح إسماعيل عليه السلام داخل
                  ضمن ( الكلمات التي ابتلي بها إبراهيم عليه السلام وأتمها ) وهذا هو ما
                  ورد في القرآن الكريم وهذا ابتلاء واحد ضمن عدة ابتلاءات وليس كلها
                  كما هو واضح من لفظ الجمع ( كلمات )

                  لذا لو كنت تملك دليلاً على عدم دخول الابتلاء بالذبح ضمن هذه الكلمات
                  فاذكره لنا ؟؟؟
                  وقد سألتك ولم تجب ونكرره لك
                  لفظ ( فَأَتَمَّهُنَّ ) هل أتمهن كلهن قبل النبوة أم أتم بعضهن بعد النبوة ؟؟؟

                  لماذا تعيد تكرار ما قد بيناه سابقا وذكرنا فيه قول الشوكاني
                  فلا احتاج الى دليل ينفي الدخول، بل دليل يثبت الدخول لان على المدعي البينة، فمن ادعي شيء بان الله قصد كذا وكذا فعليه البرهان... والا فتكون مسألة محتملة وغير معلومة القصد لايجوز الاستناد عليها في شيء.

                  قال الشوكاني : قوله : بكلمات قد اختلف العلماء في تعيينها ، فقيل : هي شرائع الإسلام ، وقيل : ذبح ابنه ، وقيل : أداء الرسالة ، وقيل : هي خصال الفطرة ، وقيل : هي قوله : إني جاعلك للناس إماما وقيل : بالطهارة كما سيأتي بيانه.
                  وقال الشوكاني :
                  وإذا لم يصح شيء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا جاءنا من طريق تقوم بها الحجة تعيين تلك الكلمات لم يبق لنا إلا أن نقول : إنها ما ذكرها الله سبحانه في كتابه بقوله : قال إني جاعلك إلى آخر الآيات ، ويكون ذلك بيانا للكلمات أو السكوت وإحالة العلم في ذلك على الله سبحانه.


                  هل تريد تطويل النقاش بالتكرار والعودة الى الوراء؟
                  لكي نقطع هذه المسألة، هات الدليل الصريح على الفرضية بان ذلك البلاء هو الذبح بدليل قاطع وليس رأي محتمل ينقضه رأي عالم آخر


                  والا نستمر بالحوار على اساسا ان هذا غير معين ولايصح الاستناد على رأي بدون حجة.




                  ------------------------------
                  نعلق على باقي المشاركة بعد الانتهاء من هـــذا
                  حتى لا ندخل في دوامة التكرار والعودة الى الوراء

                  تعليق


                  • #69
                    المشاركة الأصلية بواسطة المهتدي بالله
                    لماذا تعيد تكرار ما قد بيناه سابقا وذكرنا فيه قول الشوكاني
                    فلا احتاج الى دليل ينفي الدخول، بل دليل يثبت الدخول لان على المدعي البينة، فمن ادعي شيء بان الله قصد كذا وكذا فعليه البرهان... والا فتكون مسألة محتملة وغير معلومة القصد لايجوز الاستناد عليها في شيء.

                    قال الشوكاني : قوله : بكلمات قد اختلف العلماء في تعيينها ، فقيل : هي شرائع الإسلام ، وقيل : ذبح ابنه ، وقيل : أداء الرسالة ، وقيل : هي خصال الفطرة ، وقيل : هي قوله : إني جاعلك للناس إماما وقيل : بالطهارة كما سيأتي بيانه.
                    وقال الشوكاني :
                    وإذا لم يصح شيء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا جاءنا من طريق تقوم بها الحجة تعيين تلك الكلمات لم يبق لنا إلا أن نقول : إنها ما ذكرها الله سبحانه في كتابه بقوله : قال إني جاعلك إلى آخر الآيات ، ويكون ذلك بيانا للكلمات أو السكوت وإحالة العلم في ذلك على الله سبحانه.


                    هل تريد تطويل النقاش بالتكرار والعودة الى الوراء؟
                    لكي نقطع هذه المسألة، هات الدليل الصريح على الفرضية بان ذلك البلاء هو الذبح بدليل قاطع وليس رأي محتمل ينقضه رأي عالم آخر


                    والا نستمر بالحوار على اساسا ان هذا غير معين ولايصح الاستناد على رأي بدون حجة.




                    ------------------------------
                    نعلق على باقي المشاركة بعد الانتهاء من هـــذا
                    حتى لا ندخل في دوامة التكرار والعودة الى الوراء
                    بسم الله الرحمن الرحيم

                    القرآن الكريم يثبت دخول الابتلاء بالذبح ضمن الكلمات لكن هذا لا تقبله فلهذا سألناك
                    لفظ ( فَأَتَمَّهُنَّ ) هل أتمهن كلهن قبل النبوة أم أتم بعضهن بعد النبوة ؟؟؟
                    فسواء كنت تعلم الإجابة ولا تقبلها أو لا تعلمها فالسؤال جزء من الاية الكريمة ومن ينكر شيئاً عليه اثبات الدليل على إنكاره وليس إنكار لمجرد الرأي

                    وباقي مشاركتي أريد منك فقط الإجابة على

                    1 ـ قال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم
                    ( وَكَانَ النَّبِيُّ يُبْعَثُ إِلَى قَوْمِهِ خَاصَّةً ، وَبُعِثْتُ إِلَى النَّاسِ كَافَّةً )
                    ولهذا فالنبوة خاصة بالقوم ولو كانت الإمامة هي النبوة وصار نبياً للناس
                    من بعده كما تزعم فهذا قول يخالف الحديث النبوي
                    فهل الحديث خاطيء وقولك أنت هو الصحيح ؟؟؟ لو اخترت رأيك اذكر لنا الدليل على صحته

                    2 ـ القرآن الكريم يقول بأن الدعاء للذرية كانت بعد وجودها وأنت تقول قبل وجودها فهل قولك المخالف للقرآن الكريم هو الصحيح ؟؟؟ لو كان كذلك اذكر لنا الدليل على هذا

                    3 ـ ما هو معنى قوله تعالى
                    ( وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا ) ؟؟؟

                    هذا هو خلاصة الموضوع ولم يعد هناك جديد هنا

                    والحمد لله رب العالمين

                    تعليق


                    • #70
                      المشاركة الأصلية بواسطة المستبصرالمهدوي
                      القرآن الكريم يثبت دخول الابتلاء بالذبح ضمن الكلمات لكن هذا لا تقبله
                      لا يثبت ذلك لان الابتلاءات قد تحصل طوال حياة الانبياء بل حتى المؤمنين وليست متوقفة على فترة زمنية حتى تجزم انه هو المقصود.


                      فالسؤال جزء من الاية الكريمة ومن ينكر شيئاً عليه اثبات الدليل على إنكاره وليس إنكار لمجرد الرأي

                      على المدعي اولا البينة
                      فانت تدعي ان الله يقصد هذا في الاية المعنى الكذائي
                      وانا اقول : اين الدليل؟




                      1 ـ قال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم
                      ( وَكَانَ النَّبِيُّ يُبْعَثُ إِلَى قَوْمِهِ خَاصَّةً ، وَبُعِثْتُ إِلَى النَّاسِ كَافَّةً )
                      ولهذا فالنبوة خاصة بالقوم ولو كانت الإمامة هي النبوة وصار نبياً للناس
                      من بعده كما تزعم فهذا قول يخالف الحديث النبوي
                      فهل الحديث خاطيء وقولك أنت هو الصحيح ؟؟؟ لو اخترت رأيك اذكر لنا الدليل على صحته

                      الان كلامي حول تعيين الابتلاء
                      وهذا الكلام حول ان الامامة هل القصد منها التكليف بالنبوة ام لا وهل الناس القصد منهم كل الناس في كل العصور ام اهل زمانه فقط ...وهذا ناتي اليه بعد مسألة تحديد الابتلاء.

                      لا اريد مناقشة مسألة قبل الانتهاء من المسألة التي قبلها.


                      2 ـ القرآن الكريم يقول بأن الدعاء للذرية كانت بعد وجودها وأنت تقول قبل وجودها فهل قولك المخالف للقرآن الكريم هو الصحيح ؟؟؟ لو كان كذلك اذكر لنا الدليل على هذا

                      لم يقل الله بان الذرية موجوده، ولايلزم الدعاء على وجود الذرية واقعا فانت مطالب باثبات ذلك.



                      3 ـ ما هو معنى قوله تعالى
                      ( وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا ) ؟؟؟

                      هذا هو خلاصة الموضوع ولم يعد هناك جديد هنا


                      قد بيناه.
                      وناتي اليه بعد الانتهاء من اول مسألة (تعيين الابتلاء) والتي تصر انها ما كان بعد النبوة مع عدم وجود دليل على ذلك.

                      التعديل الأخير تم بواسطة المهتدي بالله; الساعة 14-08-2014, 05:29 PM.

                      تعليق


                      • #71

                        بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
                        اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّل فَرَجَهم
                        اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ قَرِيناً ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ نَصِيراً
                        ، وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِشَوْقٍ إِلَيْكَ ، وَ بِالْعَمَلِ لَكَ بِمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى ، إِنَّكَ عَلَى
                        كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ ، وَ ذَلِكَ عَلَيْكَ يَسِيرٌ .
                        السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ .

                        المشاركة الأصلية بواسطة المهتدي بالله
                        لا يثبت ذلك لان الابتلاءات قد تحصل طوال حياة

                        الانبياء بل حتى المؤمنين وليست متوقفة على فترة زمنية حتى تجزم انه

                        هو المقصود.
                        بل أثبتُ ذلك كما قلنا وكما قال علماءك ووقوع هذا الابتلاء لا يمنع وقوع
                        غيره في أوقات مختلفة فنحن نتمسك بما قاله القرآن الكريم ويكفينا ذلك
                        وأنت لا ترى ثبوت ذلك وعليه فلم يعد هناك حاجة للكلام حول هذه النقطة
                        التي انتهي البحث فيها وسواء قبلها من قبل أو رفضها من رفض

                        المشاركة الأصلية بواسطة 0
                        على المدعي اولا البينة
                        فانت تدعي ان الله يقصد هذا في الاية المعنى الكذائي
                        وانا اقول : اين الدليل؟
                        الدليل هو لفظ الآية ( وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ )
                        قال الشوكاني ( وقوله : { فَأَتَمَّهُنَّ } أي قام بهنّ أتم قيام ، وامتثل أكمل
                        امتثال )
                        ـ فتح القدير للشوكاني ج 1 ـ
                        ( قال أبو جعفر: يعني جل ثناؤه بقوله:"فأتمهن"، فأتم إبراهيم الكلمات. و"
                        إتمامه إياهن"، إكماله إياهن، بالقيام لله بما أوجب عليه فيهن، وهو الوفاء
                        الذي قال الله جل ثناؤه وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى ) [سورة النجم: 37]، يعني
                        وفى بما عهد إليه ، "بالكلمات"، بما أمره به من فرائضه ومحنته فيها )
                        ـ تفسير الطبري ـ

                        وكما تقول أعلاه ( الابتلاءات قد تحصل طوال حياة الانبياء )
                        فمتى وقع إتمام الكلمات ؟؟؟

                        المشاركة الأصلية بواسطة 0
                        الان كلامي حول تعيين الابتلاء
                        وهذا الكلام حول ان الامامة هل القصد منها التكليف بالنبوة ام لا وهل

                        الناس القصد منهم كل الناس في كل العصور ام اهل زمانه فقط ...وهذا

                        ناتي اليه بعد مسألة تحديد الابتلاء.
                        لك ذلك نؤجل السؤال مؤقتاً

                        المشاركة الأصلية بواسطة 0
                        لم يقل الله بان الذرية موجوده، ولايلزم الدعاء على وجود

                        الذرية واقعا فانت مطالب باثبات ذلك.
                        ذكرتُ الدليل من القرآن الكريم على وجود الذرية في ذلك الوقت في

                        المشاركة رقم 64 فارجع إليها ولا حاجة للتكرار

                        المشاركة الأصلية بواسطة 0
                        قد بيناه.
                        وناتي اليه بعد الانتهاء من اول مسألة (تعيين الابتلاء) والتي تصر انها ما

                        كان بعد النبوة مع عدم وجود دليل على ذلك.
                        ننتظر لنرى

                        والحمد لله رب العالمين

                        تعليق


                        • #72
                          المشاركة الأصلية بواسطة المستبصرالمهدوي
                          بل أثبتُ ذلك كما قلنا وكما قال علماءك ووقوع هذا الابتلاء لا يمنع وقوع
                          غيره في أوقات مختلفة فنحن نتمسك بما قاله القرآن الكريم ويكفينا ذلك
                          وأنت لا ترى ثبوت ذلك وعليه فلم يعد هناك حاجة للكلام حول هذه النقطة
                          التي انتهي البحث فيها وسواء قبلها من قبل أو رفضها من رفض


                          القرآن لم يعين ماهو البلاء المقصود في تلك الاية
                          وتعيينه بلا دليل
                          وعليه لايمكن الاستناد على شيء غير معلوم في الاستدلال

                          وكما تقول أعلاه ( الابتلاءات قد تحصل طوال حياة الانبياء )
                          فمتى وقع إتمام الكلمات ؟؟؟

                          ربما حصلت قبل النبوة فلا مانع من ذلك
                          وربما هي القبول بتحمل اعباء الدعوة وتحمل مشاقها والقبول بالصبر عليها.
                          فالشوكاني نفسه لم يجزم بالمقصد لعدم وجود دليل عليه
                          وجعل احدى الاحتمالات احالة علم ذلك الى الله كونه لايمكن الجزم بماهيته.

                          فليس كل شيء يمكن تحديده جزما.


                          ذكرتُ الدليل من القرآن الكريم على وجود الذرية في ذلك الوقت في المشاركة رقم 64 فارجع إليها ولا حاجة للتكرار

                          قبل ولادة إسماعيل عليه السلام كان إبراهيم عليه السلام يدعو الله عز
                          وجل بقوله ( رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ ) وقد كانت زوجته السيدة سارة
                          عليها السلام عاقر لا تلد فلم يكن يعلم بأن له ذرية بل عندما استجاب الله
                          عز وجل دعاءه ورزقه بإسماعيل عليه السلام حدث الابتلاء بالذبح وهو
                          ابنه الوحيد وأصل ذريته في ذلك الوقت ثم بعد ذلك بشره الله عز وجل
                          بإسحاق ويعقوب عليهما السلام
                          وكل هذا يبين خطأ كلامك السابق فقوله ( وَمِنْ ذُرِّيَّتِي ) ليس دعاء كما
                          تقول أنت والأخ / المسند / بل جاء بعد وجود أصول ذريته
                          قال الله عز وجل بسم الله الرحمن الرحيم
                          ( وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آَمِنًا وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الْأَصْنَامَ
                          (35) رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَمَنْ عَصَانِي
                          فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (36) رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ
                          بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلَاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ
                          وَارْزُقْهُمْ مِنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ (37) رَبَّنَا إِنَّكَ تَعْلَمُ مَا نُخْفِي وَمَا نُعْلِنُ
                          وَمَا يَخْفَى عَلَى اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ (38) الْحَمْدُ لِلَّهِ
                          الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعَاءِ (39)
                          رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ (40)) سورة إبراهيم

                          هذه الآيات مطابقة لآية سورة البقرة ففيهم الحديث عن الذرية بعد وجود
                          أصل ذريته وهم إسماعيل وإسحاق عليهما السلام
                          فعندما يقول ( وَمِنْ ذُرِّيَّتِي ) يكون بعض ذريته موجوداً وليس قبل وجود
                          أحد منهم
                          فالقرآن الكريم يبطل قولكم بأن اللفظ للدعاء بل اللفظ كان عند وجود بعض
                          ذريته وهم أصل الذرية

                          هل تلاحظ انك تسترسل في الاستدلالت ولاتثبت المقدمات!!
                          فكيف جزمت انه ليس دعاء؟

                          قال الشوكاني :
                          وقوله : ومن ذريتي يحتمل أن يكون ذلك دعاء من إبراهيم ، أي واجعل من ذريتي أئمة ، ويحتمل أن يكون هذا من إبراهيم بقصد الاستفهام وإن لم يكن بصيغته ، أي ومن ذريتي ماذا يكون يا رب ؟ فأخبره أن فيهم عصاة وظلمة ، وأنهم لا يصلحون لذلك ولا يقومون به ولا ينالهم عهد الله سبحانه .


                          وانا لم اجزم بانه كانت له ذرية عندما كلف بالنبوة او الامامة، بل يحتمل ان يكون قبل مجيء الذرية لعدم وجود دليل على انه لم يكن يعلم بحصولها له مستقبلا، أو ان القصد على اعتبار لو جاءت الذرية حيث ان الاصل ان الانسان تكون له ذرية وبنى على الاصل.


                          واما دعاءه (رب هب لي من الصالحين) فلا يعارض ما ذكرناه، واما استدلالك بانه ترك بعض ذريته في مكة، فهذه مسألة مختلفة عن نقطة البحث ولا يمكن الاستدلال بها على ان له ذرية عند التكليف بالامامة (النبوة)، لانه حدث منفصل.

                          تعليق


                          • #73

                            بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
                            اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّل فَرَجَهم
                            اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ قَرِيناً ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ نَصِيراً
                            ، وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِشَوْقٍ إِلَيْكَ ، وَ بِالْعَمَلِ لَكَ بِمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى ، إِنَّكَ عَلَى
                            كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ ، وَ ذَلِكَ عَلَيْكَ يَسِيرٌ .
                            السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ .

                            1 ـ كما قلت لك بعض النقاط انتهى الكلام عليها وعليه فليس هناك جديد
                            2 ـ الكلام بـ ( ربما ) و ( ربما ) لا فائدة منه وعليه فالكلام فيه أيضاً

                            منتهي
                            3 ـ قال الشوكاني
                            ( واجعل من ذريتي أئمة )
                            وهذا ما نقول به وهو دعاء لذريته وأصلهم الموجودين في هذا الوقت بأن

                            تكون الإمامة للناس فيهم
                            4 ـ ليس قوله ( ومن ذريتي ) هو الدعاء بالذرية كما تقول من قبل بل

                            الدعاء كان لجعل بعض ذريته أئمة وهو ما قاله الشوكاني وغيره ونقوله

                            إذاً الدعاء ليس ليكون له ذرية بل ليكون بعض ذريته أئمة أما عندما دعا

                            ليكون له ذرية قال ( رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ (100)) ثم جاءت إجابة

                            الدعاء فقال الله عز وجل ( فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ (101) سورة الصافات

                            بهذا نكون قد انتهينا من الحوار حول الآية الكريمة ولكل قاريء الحكم

                            على ما ورد في الحوار بما يراه مناسباً
                            فأنت عرضت ما عندك وقد عرضت ما عندي وهو مما يوافق عليه علماءك

                            وكذلك بعض الأعضاء هنا

                            والحمد لله رب العالمين

                            تعليق


                            • #74
                              المشاركة الأصلية بواسطة المستبصرالمهدوي
                              1 ـ كما قلت لك بعض النقاط انتهى الكلام عليها وعليه فليس هناك جديد
                              2 ـ الكلام بـ ( ربما ) و ( ربما ) لا فائدة منه وعليه فالكلام فيه أيضاً


                              نعم
                              التفسير فيه احتمالات لعدم وجود الدليل القطعي
                              ولا اشكال في ذلك، فالله تعالى لم يبين كل ما حصل في العصور السابقة، والجزم بشيء ماضي انه كذا وكذا يلزم عليه دليل قطعي لانه لايمكن الاسترسال في الاستدلال على مقدمات محتملة.

                              وكما هي القاعدة المشهورة، ما دخل فيه الاحتمال بطل به الاستدلال.



                              3 ـ قال الشوكاني
                              ( واجعل من ذريتي أئمة )
                              وهذا ما نقول به وهو دعاء لذريته وأصلهم الموجودين في هذا الوقت بأن تكون الإمامة للناس فيهم
                              لايلزم وجودهم، بل يحتمل عدم وجودهم، فالدعاء بان يجعل في ذريته ائمة لايلزم حصوله قبل حصول الذرية.

                              قال الرازي في المسائل حول ذلك : قال بعضهم: إنه تعالى أعلمه أن في ذريته أنبياء فأراد أن يعلم هل يكون ذلك في كلهم أو في بعضهم وهل يصلح جميعهم لهذا الأمر؟ فأعلمه الله تعالى أن فيهم ظالما لا يصلح لذلك وقال آخرون: إنه عليه السلام ذكر ذلك على سبيل الاستعلام ولما لم يعلم على وجه المسألة، فأجابه الله تعالى صريحا بأن النبوة لا تنال الظالمين منهم، فإن قيل: هل كان إبراهيم عليه السلام مأذونا في قوله: ومن ذريتي أو لم يكن مأذونا فيه؟ فإن أذن الله تعالى في هذا الدعاء فلم رد دعاءه؟ وإن لم يأذن له فيه كان ذلك ذنبا، قلنا: قوله: ومن ذريتي يدل على أنه عليه السلام طلب أن يكون بعض ذريته أئمة للناس، وقد حقق الله تعالى إجابة دعائه في المؤمنين من ذريته كإسماعيل وإسحاق ويعقوب ويوسف وموسى وهارون وداود وسليمان وأيوب ويونس وزكريا ويحيى وعيسى وجعل آخرهم محمدا صلى الله عليه وسلم من ذريته الذي هو أفضل الأنبياء والأئمة عليهم السلام.

                              وجاء في تفسير روح البيان لابي الفداء : والذرية نسل الرجل وقد تطلق على الآباء والأبناء من الذكور والإناث والصغار والكبار ومنه قوله تعالى وَآيَةٌ لَهُمْ أَنَّا حَمَلْنا ذُرِّيَّتَهُمْ أراد آباءهم الذين حملوا في السفينة

                              فلا اشكال عندئذ هنا والا لايوجد مانع من انه علم بحصول الذرية وسأل بناءا على هذا - محتمل -


                              إذاً الدعاء ليس ليكون له ذرية بل ليكون بعض ذريته أئمة أما عندما دعا
                              ليكون له ذرية قال ( رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ (100)) ثم جاءت إجابة
                              الدعاء فقال الله عز وجل ( فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ (101) سورة الصافات
                              بهذا نكون قد انتهينا من الحوار حول الآية الكريمة ولكل قاريء الحكم
                              على ما ورد في الحوار بما يراه مناسباً
                              فأنت عرضت ما عندك وقد عرضت ما عندي وهو مما يوافق عليه علماءك
                              وما علاقة هذا بالقضية؟
                              فله الدعاء ان يهب له صالحين من الذرية في اي وقت.

                              تعليق


                              • #75
                                بسم الله الرحمن الرحيم

                                كلامك لا جديد فيه ولا حاجة لتكرار الكلام فيه
                                ويكفي في رده مخالفته للقرآن الكريم
                                وعليه كما قلت لك أعلاه
                                ( بهذا نكون قد انتهينا من الحوار حول الآية الكريمة ولكل قاريء الحكم
                                على ما ورد في الحوار بما يراه مناسباً
                                فأنت عرضت ما عندك وقد عرضت ما عندي وهو مما يوافق عليه علماءك
                                وكذلك بعض الأعضاء هنا )

                                والحمد لله رب العالمين

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
                                ردود 2
                                13 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X