هم اهل بيته وهم خاصته وهم المقربون اليه وهم وهم ..... اين دليل الحصر ؟؟؟
يعني ماهو دليل يحصر اهل البيت في عدد 4+9 ؟

كما اختصوا عن الأحياء بهذا التفضيل وهذا التجليل بالكساء وحصرهم المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم تحته

اقول ماهو دليل حصرهم في اهل البيت وليس في الكساء هداكم الله جميعا

حاشاها ...
ولكنها قد ترتكب أخطاء وقد تعصي الله ... فتحتاج لما تكفّر به عن ذنوبها ... وتطهر به نفسها ..
فلو أخرجت الصدقة أو الزكاة .. فلا يعني أنها لن تعود لإرتكاب المعصية ..
وأم المؤمنين أم سلمة لا نعلم أنها ارتكبت معصية أو حرام .. ولكن هذا الشيء غير ممتنع عليها بالدلائل المتوفرة ...
بينما الأربعة .. منزهون عن الأخطاء وعن الذنوب أبداً .. بدعاء النبي (ص)
لست مضطر لأن تجعل من نفسك محط السخرية ...
إذا وجدتني أذكر أحاديثكم ... لأحتج بها عليكم ..
نقاشك عقيم ومتعب .. ولا تستطيع أن تفهم رأي خصمك فضلاً عن حجته ..
الله المستعان ..
عندما أعلق على كلامك هل تحاول أن تفهم كلامي أولاً ؟
أم تبدأ مباشرة بالرد ؟!
أصدقني القول ...
ممتاز .. إذن أنت تؤمن أن الآية نزلت في أزواج النبي وفي الأربعة ... تطور ممتاز ..
فنسألك الآن ، لم دعاء النبي بإذهاب الرجس عنهم وتطهيرهم تطهيراً ..
خصوصاً بعد أن اتفقنا نحن الاثنين بأن الآية تشمل الأربعة وقت النزول ...
تفضل ...
نعم .. فالله قد أبعد عن الأربعة الرجس بدعاء النبي لهم دون نساء النبي (ص) ...
أليس الرجس كل مستقبح من فعل وقول ؟!
فهل الذنوب قبيحة أم حسنة ؟
أنت أجبني ...
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ..
نتحاور مع شخص نعلمه اللغة العربية والمنطق وأصول الحوار وما يحتج به وما لا يحتج به ..
مع أي محاور علقنا ...؟
رحماك ربي ....
عزيزي .... أرجووووك ركّز قليلاً ...
الرد على كلامك المتهافت أعلاه من وجهين :
الأول : أن هذا من أساسيات المنطق ومن البديهيات ... ضربت لك مثال الحيوان والحمار ، تأمّله جيداً ...
وأعطيك مثلاً آخر ، لعل الله يفتح عقلك به ...
لو أن الله قال : إنه سيعذب الكافرين ...
فنحن نفهم أن كل كافر سيعذبه الله ، ولكن لا يعني أن العذاب حصر على الكافر فقط ...
فحتى المسلم الفاسق أو الظالم قد ينال على حصة وافرة من العذاب كذلك ...
ارفع العذاب وضع الرجس ، وارفع الكافرين وضع الذين لا يؤمنون ....
الوجه الثاني : أنت قلت أن النبي لم يدعُ لزوجاته لأنه تحصيل حاصل .. وأن الرجس على غير المؤمنين ، ومادام الأمر كذلك فهن في غنىً عن دعائه صلى الله عليه وآله وسلم ...
فنجيبك في هذه النقطة .. إذا كان الرجس على غير المؤمنين فقط .. وكان الأربعة من المؤمنين بالقطع واليقين ... فدعاء النبي تحصيل حاصل كذلك ..
فلم دعا النبي لهم دون نسائه ؟!
حاول أن تفكّر ... التفكّر من أفضل الأعمال ...

هذه النقطة اذا لم تُناقش فسأترك الموضوع
لأني أُطيل معك فقط حتى نَتناقش فيها
+
اذا لم تعرف الرجس في الاية فلن أرد على شيء
وشكرا

- إنَّ اللهَ حرَّمَ علِيَّ الصَّدَقَةَ ، و على أهلِ بَيْتي
الراوي: الحسن بن علي بن أبي طالب المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 1750
خلاصة حكم المحدث: صحيح

والزوجات لاتحرم عليهن الصدقه

- إن اللهَ قسم الخلقَ قسمينِ فجعلني في خيرهما قسمًا فذلك قولُه وأصحابُ اليمينِ وأصحابُ الشمالِ فأنا من أصحابِ اليمينِ وأنا خيرُ أصحابِ اليمينِ ثم جعل القسمينِ أثلاثًا فجعلني في خيرها ثلثًا فذلك قولُه فأصحابُ الميمنةِ وأصحابُ المشأمةِ والسابقون السابقون فأنا من السابقينَ وأنا خيرُ السابقين ثم جعل الأثلاثَ قبائلَ فجعلني في خيرها قبيلةً وذلك قولُه وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوْا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللهِ أَتْقَاكُمْ وأنا أتقى ولدِ آدمَ وأكرمهم على اللهِ ولا فخرَ ثم جعل القبائلَ بيوتًا فجعلني في خيرها بيتًا فذلك قولُه إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا فأنا وأهلُ بيتي مطهَّرون من الذنوبِ
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: الشوكاني - المصدر: فتح القدير - الصفحة أو الرقم: 4/394
خلاصة حكم المحدث: يصلح للتمسك به

أبناء الحسن هل حرم الله عليهم الصدقة ؟

لاتقفز على أبناء الحسن قلت تريد دليل يخرج الزوجات وأعطيناك هل تعترف به أو لا ؟

يا محترم .. حاشاها أن تترك الصلاة أو تتبرج تبرج الجاهلية ... نحن ننزه أم المؤمنين أم سلمة من هذه المعاصي الكبيرة .....
ولا يعني أننا نملك دليل على أنها منزهة عن اقتراف الذنوب ... حاول أن تفهم ، أدرك صعوبة ذلك عليك ..
فأنت لا تؤمن بأن الله استجاب دعوة نبيه ...
كفاك ما نالك يا زميل ... احفظ ما تبقى من ماء وجهك ...
التطهير يدل على النقاء والخلوص من كل قبح ... ولكن هذا لا يفيد العصمة إلا إذا كان دائمياً كما في آية التطهير
وكذاك باعتبار الرجس هو كل مستقبح من قول أو فعل ، فإبعاده يؤدي إلى الخلوص من كل شائبة وذنب ...
في تفسير الطباطبائي ، الرجس هو القذر .
دليل الحصر .. أن النبي قال هؤلاء أهل بيتي .
أم سلمة سألته : وأنا معكم ؟
قال : أنتِ على مكانك ، وإنك على خير . انتهى
حتى أم المؤمنين أم سلمة ما كانت لتدري إن هي من أهل البيت أو لا .. حتى أجابها رسول الله ..
ولو كانت تدري أنها من أهل البيت ، وأن دعاء النبي تحصيل حاصل لما سألته أن تكون معهم ...

كيف لا أقفز هههه
الحسن رضي الله عنه يقول أهل بيتي حرمت عليهم الصدقة
هل أبنائه من أهل بيته أم لا ؟
أنا أقول نعم
غنائم الأيام - الميرزا القمي - ج ٤ - الصفحة ١٧٦
وفي صحيحة العيص أن النبي صلى الله عليه وآله قال: " يا بني عبد المطلب، إن الصدقة لا تحل لي ولا لكم، ولكني قد وعدت الشفاعة " الحديث وفي معناها حسنة زرارة ومحمد بن مسلم .
بنو عبد المطلب هم العباس وأبو طالب و..... هل يصبحون من اهل البيت اذا حرمت عليه الصدقة ؟

لا يصح أن تبني التطهير على تنزيهي لأم سلمة عن الكبائر ، التفت عزيزي ...
والتطهير معلق طالما كانت الإرادة واردة لتبيين التشريع في نساء النبي ..
وهو متحقق للأربعة ، لدعاء البين (ص)
ولو تحقق في أهل البيت المشمولين بالآية جميعاً ، لكان دعاء النبي لغط وعبث على مبناك .. وحاشاه سيد الحكماء ..
ستحاج يوم القيامة .. وستسأل ، ألم ترى أن التطهير ثابت للأربعة وأن الرجس قد أبعد عنهم بدعوة النبي ؟
وأن نساء النبي لم يثبت لهم سوى الأمر بترك المعاصي ليبعد الله عنهم الرجس ويطهرهم تطهيراً ؟ وغيره من الأسئلة ...
وإذا ثبت لك أن الخمسة أهل الكساء معصومين فينبغي أن تبحث في بقية المسائل الخلافية بين المذاهب الإسلامية ... لتكون في ركب الفرقة الناجية
أو لا تكون عليك عليك حجة
أخي العزيز .. إما أن يكونوا مشمولين بالخطاب أو لا يكونوا مشمولين ...
كراتيه وكونغفو ما يمشي ...
إذا زعمت أنهم غير مخاطبين والنبي أدخلهم ، فنطالبك بدليل صحيح .. وإلا تقر بأنهم مخاطبين بالآية ...
اللفظ رهين السياق مولانا ..
الميزان للطباطبائي : (و قد سمي في الآية الضلال الذي يساوق عدم الإيمان رجسا و الرجس هو القذر غير أنه اعتبر فيه نوعا من الاستعلاء الدال عليه قوله: «على الذين لا يؤمنون» كأن الرجس يعلوهم و يحيط بهم فيحول بينهم و بين غيرهم فيتنفر منهم الطباع كما يتنفر من الغذاء الملطخ بالقذر).
هل الرجس في هذه الآية وفي آية التطهير بنفس المعنى ؟
نزلَت هذِهِ الآيةُ على النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا في بيتِ أمِّ سلَمةَ، فدعا النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ فاطمَةَ وحَسنًا وحُسَيْنًا فجلَّلَهُم بِكِساءٍ وعليٌّ خَلفَ ظَهْرِهِ فجلَّلَهُ بِكِساءٍ ثمَّ قالَ: اللَّهمَّ هؤلاءِ أَهْلُ بيتي فأذهِب عنهمُ الرِّجسَ وطَهِّرهم تطهيرًا قالَت أمُّ سلمةَ: وأَنا معَهُم يا رسولَ اللَّهِ؟ قالَ: أنتِ على مَكانِكِ وأنتِ إلي خَيرٍ
الراوي: عمر بن أبي سلمة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3787
خلاصة حكم المحدث: صحيح

وما تقول في هذا ؟!