النموذج الأول : عمران بن حصين رضوان الله تعالى عليه


أخرج ابن حبان بسند صحيح : أن مطرفا عاد عمران بن حصين فقال له : إني محدثك حديثا فإن برئت من وجعي فلا تحدث به ولو مضيت لشأني فحدث به إن بدا لك : إنا استمتعنا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم ثم لم ينهنا عنه حتى مات صلى الله عليه و سلم رأى رجل رأيه.
قال شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح
المصدر

إن المفترض على كل صحابي يعرف حديثاً عن رسول الله ، أو فعلاً أو أي سنة عنه (ص) أن ينقلها للناس ..
وأن لا يكتم حديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم .
لكن بعد أن تولّ القوم خلافة الله .. وبدلوا في سنة نبيه، وتسلطوا على رقاب عباده .. ماذا تتوقع ؟!

انظر أيها المنصف، إذا كان عمران رضوان الله تعالى عليه يخشى أن يذكر سنة رسول الله ..
ويخبر صاحبه أن لا يحدث هذا الحديث عنه إلا إذا مات ...
أليس هذا الحديث ينبئ عن أمر مجهول عندك ؟
ألا يتسلل لك بعض الشك ، من أن السلطات وقتئذ كانت تصادر الحريات وتقمع الآراء ؟
وربما ذلك يصل إلى حد التصفية أيضاً ؟!!
وإلا ما يمنع عمران من نقل سنة رسول الله ، لمن يموت شوقاً ليسمع للنبي ذكراً ...؟

إذا فرضنا أن هذا الحديث معروف .. فكيف يقول عمران بأنه سينفع مطرف بهذا الخبر ؟
ويحذره من أن يروي الحديث عنه مادام على قيد الحياة
وإذا لم يكن معروفاً ... ما هي الأسباب والدواعي التي اقتضت أن تخفى سنة رسول الله عن الناس ؟
حتى صار هذا الصحابي الجليل قدس سره ، يخاف من أن يقول ذلك على الملأ أو أن يحدث أحد عنه هذا الحديث ..؟
برأيك إذا كانت السلطات تقمع هذا الذكر لسنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ..
تتوقع ما هو مزاج أو طبيعة الأحاديث المتداولة بين الناس ...؟؟

أحسنتم أخي السيد نزار

ظهر لي أمر وهو قول عمر بن الخطاب أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لم يمت وذهب يناجي ربه ، وكما نعلم أن الإمام
عليه السلام هو خليفته كما إستخلف موسى هارون عليهما السلام وأضلهم السامري وكادوا يقتلون هارون عليه السلام
وعند ذلك نجد أن ابابكر قال من كان يعبد محمدآ فإن محمدآ صلى الله عليه وسلم قد مات ومن كان يعبد الله فإن الله حي لايموت
وهذا من إنقلابهم على الخليفه الشرعي لأنه مولاهم وأولى بهم من أنفسهم لكن قدموا أنفسهم عليه !!

- حفظتُ من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وعاءَيْنِ : فأما أحدُهما فَبَثَثْتُهُ، وأما الآخَرُ فلو بَثَثْتُهُ قُطِعَ هذا البُلْعومُ .
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 120
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

أحسنت أخت وهج .. إضافة قيّمة ... ولكن من يتأمّل ..؟

هذا الكلام مهم جداً .... فلينتبه المسلمون .. ولينظروا كيف يخشى الصحابة من التحديث والرواية عن رسول الله (ص)
وليتفكروا .... لمَ هذا الخوف من السلطات لو لم تكن مستبدة ؟!
وما هي الأحاديث التي تتوقع أن تُتداول في تلك البيئة القمعية والمستبدة ...؟!

ألا تتوقّع أنه لم يصلك إلا الحديث الذي كانت ترتضيه السلطات وقتئذ ؟!
كم من الأحاديث المكتومة عنك لم تروها المسانيد والصحاح وخنقتها سيوف الدولة ...؟!


تأمّل .

عنونت الموضوع: [بطش خلفاء النبي وتقية الصحابة]
فأين بطش عمر رضي الله عنه وقد خالفه في متعة الحج جمهور الصحابة ولم نسمع أنه عاقب أحدا منهم !
وأين هي تقية الصحابة (الكذب على رسول الله) كما يفعل أئمتكم ؟ فهل عمران بن حصين رضي الله عنه كذب على رسول الله حتى تقول (تقية) ! كذلك هل فعل ابو هريرة رضي الله عنه شيئا -حاشاه- مما كان يفعله أئمة أهل البيت -حاشاهم- فيوقعون الناس في الضلالة؟
وسؤال أخير: أين كان الوصي في عهد خلافته من هذا وما كان رأيه وماذا فعل لإرجاع الناس الى (السنة الصحيحة) ؟

فاذا كان جمهور الصحابة وهم يعلمون بالحديث مخالفا لعمر رضي الله عنه فماذا ينفع أو يضر عمرانا رضي الله عنه اذا حدث الناس او لم يفعل به وخاصة انه كان من الجمهور المخالف لرأي عمر رضي الله عنه !

ورجوعا الى اصل الموضوع فأنت أوردت حديثا مختصرا وتركت طرقا اخرى
فهذا في تسليم الملائكة عليه وخاف عمران بن حصين رضي الله عنه من فتنة تقع عليه وهو حي

الحاوي للفتاوي لجلال الدين السيوطي:
وأخرج مسلم من وجه آخر عن مطرف قال : بعث إلي عمران بن حصين في مرضه الذي توفي فيه فقال : إني محدثك فإن عشت فاكتم عني وإن مت فحدث بها إن شئت ، إنه قد سلم علي ، قال النووي في شرح مسلم : معنى الحديث الأول أن عمران بن حصين كانت به بواسير فكان يصبر على ألمها ، وكانت الملائكة تسلم عليه واكتوى وانقطع سلامهم عليه ، ثم ترك الكي فعاد سلامهم عليه ، قال : وقوله في الحديث الثاني : فإن عشت فاكتم عني ، أراد به الإخبار بالسلام عليه ؛ لأنه كره أن يشاع عنه ذلك في حياته لما فيه من التعرض للفتنة بخلاف ما بعد الموت ، وقال القرطبي في شرح مسلم : يعني أن الملائكة كانت تسلم عليه إكراما له واحتراما إلى أن اكتوى فتركت السلام عليه ، ففيه إثبات كرامات الأولياء . انتهى .
سير أعلام النبلاء للذهبي:
قتادة ، عن مطرف : قال لي عمران في مرضه : إنه قد كان يسلم علي ، فإن عشت ، فاكتم علي .

ولا بأس عندي ان قصد عمران هذا الحديث بالضبط وخاف من عمر لكن رأيه كان معروفا بالمعارضة الا ان هذا لا يصح عندي لسبب
فالمعلوم أن عمران رضي الله عنه توفي سنة 52 هجرية بينما توفي عمر رضي الله عنه في 23 وهذا الحديث كان في مرض موته فكيف يخاف وهو بالبصرة من رجل مات ؟

هههههههههه تعليقك قاتل يا محترم :d

نعم لو أن عمر بطش وعاقب أحد من الصحابة فإن أبو هريرة سيروي الحديث ، وسيتتبعه البخاري لينقل لك الحقيقة ...
فهو حريص جداً على أن تعلموا الحقيقة .. لذلك لم يبهموا اسم أحد من الصحابة في كثير من الأحاديث

عزيزي ، الموضوع في عالم ، وأنت في عالم ...
أنا لا أزعم أن عمران كان خائفاً من عمر ...
فالسلطات الغاشمة والمستبدة ليست محدودة في شخص عمر أو أبو بكر ...
ولم يكن البطش في زمانهما .... بل هي مسألة امتدت على طول الزمن ...

وإذا أردت أن آتيك بما يدل على بطش عمر ، فهو آتٍ في البحث .. ولكن لا تستعجل علينا المواضيع ..
واكتفِ بالمتابعة يا محترم ...

يا محترم لماذا عندما نواجهكم تهربون ؟
في هذا الموضوع وفي الموضوع الآخر للاخ الصحيفة السجادية ؟
اذا طرحت موضوعا في هذا القسم فعليك أن تتحمل ردود اهل السنة وتجيب عنها ولا تكتفي بكلام على غرار "اكتفِ بالمتابعة" !!

الان اصبح "الاستبداد" المزعوم ليس حكرا على عمر رضي الله عنه الذي شهد له الجميع مسلمين ومستشرقين بالعدل في خلافته
بل أنت نقلت في هذا الموضوع ما يدل على عدله رضي الله عنه وغياب اي وجه من هذا الاستبداد المزعوم
فها هو خليفة المسلمين يفتي في مسالة ويقول برأيه واذا بجمهور الصحابة يستنكرون يعارضونه ويخالفونه ويردون عليه ولا نجد انه عاقب احدا
فالحمد لله على هذا "الاستبداد"

هو اصلا موضوعك ليس له اي قيمة علمية وصدرته بإنشاءات عاطفية رافضية .. لكن بصراحة ما أثار حفيظتي هو اتهامك للصحابة رضي الله عنهم أنهم يستخدمون (التقية) في نقلهم للشريعة وحاشاهم وحاشا اهل البيت من ذلك وعنونت موضوعك بذاك
فهل لك ان تبين لنا يا اخي اين استخدم صحابي واحد ما كان الائمة يستخدمونه مع المسلمين ؟؟

يا محترم ، لا تستعجل المواضيع ...
تابع الموضوع .. وسأضع ما تقر له عيناك ..

أنت لم تفهم مرمى الموضوع بعد
ولكي أبسّط لك .. تأمّل هذا المثال :
لنفترض أن في دولة قطر (مثلاً) ، يوجد ظلم واضطهاد
وتقوم القناة الرسمية لقطر (مثلاً) بمدح الحكام والرؤساء
ثم يأتي أحدهم ويقول .. إن ما تنقله القناة الرسمية مخالف للواقع ، إنما جهة كاذبة ومخادعة .. وإن في قطر يوجد ظلم وجور
فيأتي شخص آخر ويقول ، لا .. الشعب في قطر مرتاح ومرفّه ولا مكان فيها للظلم ولا للجور ..
والدليل انظر إلى القناة الرسمية ماذا تقول عن الحكام وعن الشعب ...

إذا فهمت المثال ، طبّقه على موضوعي .. إذا لم تفهمه .. فأنا ممتن لإكتفائك بالمتابعة ...

اذن انت ترسل "إشارات" فقط بموضوعك هذا كما هو في موضوع الاخ الصحيفة السجادية .. لا تحاور النقاط ولا تعالج القضايا ولكن تتكلم بلغة الاشارات فقط

تأمّل هذا الحديث عن الإمام الباقر عليه السلام : في شرح معاني الآثار للطحاوي > كتاب السير > باب سهم ذي القربى

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خُزَيْمَةَ قَالَ : ثنا يُوسُفُ بْنُ عَدِيٍّ ، قَالَ : ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ ، قَالَ : سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ، فَقُلْتُ : أَرَأَيْتُ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ حَيْثُ وَلِيَ الْعِرَاقَ ، وَمَا وَلِيَ مِنْ أُمُورِ النَّاسِ ، كَيْفَ صَنَعَ فِي سَهْمِ ذَوِي الْقُرْبَى ، قَالَ : " سَلَكَ بِهِ ، وَاللَّهِ ، سَبِيلَ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قُلْتُ : وَكَيْفَ ؟ وَأَنْتُمْ تَقُولُونَ مَا تَقُولُونَ ؟ قَالَ : إِنَّهُ ، وَاللَّهِ ، مَا كَانَ أَهْلُهُ يَصْدُرُونَ إِلا عَنْ رَأْيِهِ ، قُلْتُ : فَمَا مَنَعَهُ ؟ قَالَ : كَرِهَ ، وَاللَّهِ ، أَنْ يُدَّعَى عَلَيْهِ خِلافُ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ.

انظر كيف أن الإمام الباقر يقول إن أهل البيت لهم رأي مخالف للأول والثاني .. وأن الإمام لم يخالفهما حتى لا يقول جهلة الإسلام أنه قضى في الخمس خلاف ما قضى فيه أبو بكر وعمر ... هذا إدعاء الإمام الباقر عليه السلام .. كان من الرافضة أليس كذلك ؟!
ومن حيث رجال السند، فما نسبوه إلى محمد بن إسحاق من أنه شيعي أو مدلّس .. فالتشيع لا يطعن في وثاقته أو صدقه كما قال الألباني .. وأما تدليسه ، فواضح أن الحديث لا مجال فيه للتدليس .....

بالضبط ... لأن من يرد الحق ينله .. ومن يرد الباطل ينله ..

ينال الحق ... بالاشارات طبعا

الحر تكفيه الإشارة ، الحر

اذا أراد ان يأخد العقيدة فتكفيه الاشارة اي نعم