إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

لقي النبي صلى الله عليه وآله وسلم مؤمنا به ومات على الإسلام

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    إذا الأخ المستبصر يسمح لي بتغشيش الأخوة الوهابية :

    قال حُذَيفةُ رضيَ اللهُ عنهُ : ماتَ رجلٌ من المنافِقينَ ، فلَم أُصَلِّ عليهِ ، فقالَ عمرُ رضيَ اللهُ عنهُ : ما منعَك أن تصلِّيَ عليهِ ؟ قُلتُ : إنَّهُ منهُم . فقال : أباللهِ منهُم أنا ؟ قُلتُ : لا . فبكى [ عمرُ ] رضيَ اللهُ عنهُ
    الراوي: زيد بن وهب الجهني المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: المطالب العالية - الصفحة أو الرقم: 4/123
    خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح

    استعينوا بهذا الحديث على السؤال

    تعليق


    • #17
      بسم الله الرحمن الرحيم

      أهلاً ومرحباً بالأخ الكريم / سيد نزار البحراني
      وفقكم الله عز وجل لما يحبه ويرضاه


      تعليق


      • #18
        بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
        اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّل فَرَجَهم
        اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ قَرِيناً ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ نَصِيراً
        ، وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِشَوْقٍ إِلَيْكَ ، وَ بِالْعَمَلِ لَكَ بِمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى ، إِنَّكَ عَلَى
        كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ ، وَ ذَلِكَ عَلَيْكَ يَسِيرٌ .
        السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ .

        يرفع

        تعليق


        • #19
          أحسنتم على الطرح القيم وبإنتظار أجوبه منصفه

          - عن ابنِ عباسٍ قال : يقولُ أحدُهم أبي صحِبَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وكان مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ولنعلُ خَلِقٌ خيرٌ من أبيه
          الراوي: [سعيد بن جبير] المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 1/118
          خلاصة حكم المحدث: رجاله رجال الصحيح


          بارك الله في جهودكم المثمرة

          تعليق


          • #20
            الصحبة عن اهل السنة بالاصطلاح هي صحبة ايمانية فلا يدخل المنافق فيها الا ويفضحه الله فلا يعلم ما في القلوب غيره تعالى

            تعليق


            • #21
              الموضوع سهل جدا واسهل من شربة ماء
              فانت تبني تعريفك للصحابي على الشك ونحن نبنيه على اليقين
              بمعنى ان اي انسان شاهد الصحابي واظهر ايمان به قولا وعملا فهو صحابي ومات على هذا الظاهر
              اما انت فتفترض ان كل انسان شاهد الرسول وامن به قولا وعملا ظاهرا يمكن ان يكون منافقا
              نقول لك هذا ممكن الحدوث وليس كل ممكن الحدوث حادث بل ليكون حادثا يحتاج الى دليل يدل على حدوثه وهذا ما تفتقرون اليه انتم ((الدليل)) لان تنون حكمك على الشك ونحن نبنيه على اليقين والله امرنا ان نبتعد عن الشك لانه اثم وان نبني على اليقين


              اما مطالبتك بالدليل على ان المنافقين في المدينة انتهوا عن نفاقهم في زمان الرسول فالدليل موجود عندنا في الكتاب وفي السنة لكنكم ترفضون الدليل وتتبعون ماتهوونه بدلا عنه

              {لَئِن لَّمْ يَنتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلاً }الأحزاب60

              وقال صلى الله عليه وسلمبعد غزوة تبوك وقبل وفاته باشهر في اصحابي اثنا عشر منافقا لا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط ثمانية منهم تكفيهم الدبيلة

              اذا المنافقون كلهم في حياة الرسول انتهوا ولم يبقى في المدينة عند وفاة الرسول الا اثنا عشر منافقا فقط

              تعليق


              • #22
                المشاركة الأصلية بواسطة يبو حمد
                الصحبة عن اهل السنة بالاصطلاح هي صحبة ايمانية فلا يدخل المنافق فيها الا ويفضحه الله فلا يعلم ما في القلوب غيره تعالى
                بسم الله الرحمن الرحيم

                ذكرنا الكلام حول هذا أعلاه وكلام البعض منكم وكل له رأية المخالف لغيره

                تعليق


                • #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة العزة للحق
                  الموضوع سهل جدا واسهل من شربة ماء
                  فانت تبني تعريفك للصحابي على الشك ونحن نبنيه على اليقين
                  بمعنى ان اي انسان شاهد الصحابي واظهر ايمان به قولا وعملا فهو صحابي ومات على هذا الظاهر
                  اما انت فتفترض ان كل انسان شاهد الرسول وامن به قولا وعملا ظاهرا يمكن ان يكون منافقا
                  نقول لك هذا ممكن الحدوث وليس كل ممكن الحدوث حادث بل ليكون حادثا يحتاج الى دليل يدل على حدوثه وهذا ما تفتقرون اليه انتم ((الدليل)) لان تنون حكمك على الشك ونحن نبنيه على اليقين والله امرنا ان نبتعد عن الشك لانه اثم وان نبني على اليقين


                  اما مطالبتك بالدليل على ان المنافقين في المدينة انتهوا عن نفاقهم في زمان الرسول فالدليل موجود عندنا في الكتاب وفي السنة لكنكم ترفضون الدليل وتتبعون ماتهوونه بدلا عنه

                  {لَئِن لَّمْ يَنتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلاً }الأحزاب60

                  وقال صلى الله عليه وسلمبعد غزوة تبوك وقبل وفاته باشهر في اصحابي اثنا عشر منافقا لا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط ثمانية منهم تكفيهم الدبيلة

                  اذا المنافقون كلهم في حياة الرسول انتهوا ولم يبقى في المدينة عند وفاة الرسول الا اثنا عشر منافقا فقط
                  بسم الله الرحمن الرحيم

                  تتحدث عن الدليل فلما لم تذكر بقية الأدلة ؟؟؟

                  قال الله عز وجل بسم الله الرحمن الرحيم
                  ( وَمِمَّنْ حَوْلَكُمْ مِنَ الْأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ لَا تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ (101)) سورة التوبة

                  والآية في سورة الأحزاب تتحدث عن بعضهم في حياة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم
                  فما حالهم بعد وفاته ؟؟؟

                  المهم
                  هل المنافقين دخلوا في التعريف الاصطلاحي للصحابي أم لا ؟؟؟

                  أما غزوة تبوك وأسماء بعض المنافقين فور دفيها
                  ( عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ، قَالَ: لَمَّا أَقْبَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ غَزْوَةِ تَبُوكَ أَمَرَ مُنَادِيًا فَنَادَى: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ أَخَذَ الْعَقَبَةَ، فَلَا يَأْخُذْهَا أَحَدٌ، فَبَيْنَمَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُودُهُ حُذَيْفَةُ وَيَسُوقُ بِهِ عَمَّارٌ إِذْ أَقْبَلَ رَهْطٌ مُتَلَثِّمُونَ عَلَى الرَّوَاحِلِ، غَشَوْا عَمَّارًا وَهُوَ يَسُوقُ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَقْبَلَ عَمَّارٌ يَضْرِبُ وُجُوهَ الرَّوَاحِلِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِحُذَيْفَةَ: «قَدْ، قَدْ» حَتَّى هَبَطَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَلَمَّا هَبَطَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَزَلَ وَرَجَعَ عَمَّارٌ، فَقَالَ: «يَا عَمَّارُ، هَلْ عَرَفْتَ الْقَوْمَ؟» فَقَالَ: قَدْ عَرَفْتُ عَامَّةَ الرَّوَاحِلِ وَالْقَوْمُ مُتَلَثِّمُونَ قَالَ: «هَلْ تَدْرِي مَا أَرَادُوا؟» قَالَ: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: «أَرَادُوا أَنْ يَنْفِرُوا بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَيَطْرَحُوهُ» قَالَ: فَسَأَلَ عَمَّارٌ رَجُلًا مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: نَشَدْتُكَ بِاللَّهِ، كَمْ تَعْلَمُ كَانَ أَصْحَابُ الْعَقَبَةِ فَقَالَ: أَرْبَعَةَ عَشَرَ فَقَالَ: إِنْ كُنْتَ فِيهِمْ فَقَدْ كَانُوا خَمْسَةَ عَشَرَ، فَعَذَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْهُمْ ثَلَاثَةً قَالُوا: وَاللَّهِ مَا سَمِعْنَا مُنَادِيَ رَسُولِ اللَّهِ، وَمَا عَلِمْنَا مَا أَرَادَ الْقَوْمُ، فَقَالَ عَمَّارٌ: أَشْهَدُ أَنَّ الِاثْنَيْ عَشَرَ الْبَاقِينَ حَرْبٌ لِلَّهِ وَلِرَسُولِهِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا، وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ )
                  فعدد 12 ليس كل المنافقين بل جزء منهم وهذا الجزء حاول قتل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم في هذه الغزوة

                  القرآن الكريم ينص على أن هناك منافقين لا يعلمهم الرسول صلى الله عليه وآله وسلم فهل هؤلاء المجهولين ضمن الصحابة أم خارجهم ؟؟؟

                  والحمد لله رب العالمين

                  تعليق


                  • #24
                    الله سبحانه اصدق لهجة منك
                    الله اخبرنا ان هناك منافقبن حول المدينة ومنافقين من اهل المدينة لكنه سبحانه لم يسمهم لا انصار ولا مهاجرين ابدا
                    وبنفس الوقت الله سبحانه ان توعد منافقي اهل المدينة لان لم ينتهوا عن نفاقهم ليسلطن عليهم الرسول ليخؤجهم ويجليهم عن المدينة في حياته
                    والله سبحانه لايخلف وعده بل يفعل ما يوعد به
                    فهل اخرج الله المنافقين من المدينة كما توعدهم ان لم ينتهوا عن نفاقهم
                    الجواب لا لم يخرجهم
                    السؤال لماذا لم يخرجهم
                    الجواب لانهم انتهوا عن نفاقهم وتابوا ولم يستمروا في النفاق الا 12 منهم قال عنهم رسول الله في اصحابي 12 منافقا ولم يقل 100 او 1000 بل حدد عددهم ب 12
                    وقال في اصحابي ولميقل من اصحابي لان الرسول يدرك ان النفاق منافي للصحبة فلم يسمي المنافق صحابيافهل تريد الاعتراض على الله ورسوله وتقولهما مالم يقولاه ابدا

                    تعليق


                    • #25

                      بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
                      اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّل فَرَجَهم
                      اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ قَرِيناً ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ نَصِيراً
                      ، وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِشَوْقٍ إِلَيْكَ ، وَ بِالْعَمَلِ لَكَ بِمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى ، إِنَّكَ عَلَى
                      كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ ، وَ ذَلِكَ عَلَيْكَ يَسِيرٌ .
                      السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ .

                      المشاركة الأصلية بواسطة العزة للحق

                      الله سبحانه اصدق لهجة منك
                      نعم هذا أمر مؤكد ونؤمن به

                      المشاركة الأصلية بواسطة 0
                      الله اخبرنا ان هناك منافقبن حول المدينة ومنافقين من اهل

                      المدينة لكنه سبحانه لم يسمهم لا انصار ولا مهاجرين ابدا
                      وكل هؤلاء صحبوا الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ودخلوا ضمن
                      المسلمين وبعضهم مات على الإسلام الظاهري ومات منافقاً وكان
                      المسلمون يصلون عليهم فكل هؤلاء ضمن تعريف الصحابي

                      ومن هم الذين من أهل المدينة ؟؟؟
                      هل هم من ساكني المدينة في ذلك الوقت أم أناس غيرهم ؟؟؟

                      المشاركة الأصلية بواسطة 0
                      وبنفس الوقت الله سبحانه ان توعد منافقي اهل المدينة لان

                      لم ينتهوا عن نفاقهم ليسلطن عليهم الرسول ليخؤجهم ويجليهم عن المدينة

                      في حياته
                      والله سبحانه لايخلف وعده بل يفعل ما يوعد به
                      فهل اخرج الله المنافقين من المدينة كما توعدهم ان لم ينتهوا عن نفاقهم
                      الجواب لا لم يخرجهم
                      قال الله عز وجل بسم الله الرحمن الرحيم
                      ( لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ
                      لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلًا (60)) سورة الأحزاب

                      ( يقول تعالى ذكره: لئن لم ينته أهل النفاق الذين يستسرون بالكفر
                      ويظهرون الإيمان(وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ) يعني: ريبة من شهوة الزنا
                      وحب الفجور...
                      وقوله(وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ) يقول: وأهل الإرجاف في المدينة بالكذب
                      والباطل.
                      وكان إرجافهم فيما ذكر كالذي حدثني بشر قال ثنا يزيد قال ثنا سعيد عن
                      قتادة قوله( لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي
                      الْمَدِينَةِ ...) الآية، الإرجاف: الكذب الذي كان نافقه أهل النفاق، وكانوا
                      يقولون: أتاكم عدد وعدة . وذكر لنا أن المنافقين أرادوا أن يظهروا ما في
                      قلوبهم من النفاق ، فأوعدهم الله بهذه الآية قوله لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ الْمُنَافِقُونَ
                      وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ ...) الآية، فلما أوعدهم الله بهذه الآية كتموا ذلك
                      وأسروه .)
                      ـ تفسير الطبري ج 20 ـ
                      ( { لئن لم ينته المنافقون } : أي عن نفاقهم وهو إظهار الإِيمان واخفاء
                      الكفر .
                      { والذين في قلوبهم مرض } : أي مرض حب الفجور وشهوة الزنا .
                      { والمرجفون في المدينة } : أي الذين يأتون بالأخبار الكاذبة لتحريك
                      النفوس وزعزعتها كقولهم العدو على مقربة من المدينة أو السرية الفلانية
                      قتل أفرادها وما إلى ذلك .
                      { لنغرينك بهم } : أي لنسلطنك عليهم ولنحرشنك بهم .
                      { ثم لا يجاورنك فيها إلا قليلا } : أي في المدينة الا قليلا من الأيام ثم
                      يخرجوا منها أو يهلكوا .
                      ـ أيسر التفاسير للجزائري ج 3 ـ

                      وهذه الآيات كانت قبل فتح مكة وقبل نزول الآيات في سورة التوبة التي
                      بينت وجود منافقين من أهل المدينة ومن الأعراب
                      وكتم المنافقون نفاقهم وبعضهم لم يعلمهم الرسول صلى الله عليه وآله
                      وسلم كما قال الله عز وجل فيهم
                      ( وَمِمَّنْ حَوْلَكُمْ مِنَ الْأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ لَا
                      تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ (101))
                      سورة التوبة
                      ( يقول تعالى: { وَمِمَّنْ حَوْلَكُمْ مِنَ الأعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ }
                      أيضا منافقون { مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ } أي: تمرنوا عليه، واستمروا
                      وازدادوا فيه طغيانا .
                      { لا تَعْلَمُهُمْ } بأعيانهم فتعاقبهم، أو تعاملهم بمقتضى نفاقهم، لما للّه في
                      ذلك من الحكمة الباهرة .
                      { نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ } يحتمل أن التثنية على بابها، وأن عذابهم
                      عذاب في الدنيا، وعذاب في الآخرة.
                      ففي الدنيا ما ينالهم من الهم والحزن ، والكراهة لما يصيب المؤمنين من
                      الفتح والنصر، وفي الآخرة عذاب النار وبئس القرار.
                      ويحتمل أن المراد سنغلظ عليهم العذاب، ونضاعفه عليهم ونكرره.)
                      ـ تفسير السعدي ـ
                      ( يُخْبِرُ اللهُ تَعَالَى أَنَّ فِي أَحْيَاءِ العَرَبِ ، مِمَّنْ هُمْ حَوْلَ المَدِينَةِ ، مُنَافِقِينَ ،
                      كَمَا يُوجَدُ مُنَافِقُونَ بَيْنَ أَهْلِ المَدِينَةِ ، وَقَدْ تَمَرَّنُوا عَلَى النِّفَاقِ ، وَحَذَقُوهُ ،
                      حَتَّى بَلَغُوا بِهِ الغَايَةَ فِي إِتْقَانِهِ ، وَأَصْبَحَ مِنَ الصَّعْبِ العَسِيرِ كَشْفُهُمْ
                      وَمَعْرِفَتُهُمْ ( مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ ) ، وَأَنْتَ يَا مُحَمَّدُ لاَ تَعْرِفُهُمْ ، وَلَكِنَّ اللهَ
                      يَعْرِفُهُمْ ، وَسَيُعَذِّبُهُمْ فِي الدًُّنْيَا مَرَّتِينِ :
                      أُولاهُمَا : - فِيمَا يُصِيبُهُمْ مِنَ المَصَائِبِ وَالخَوْفِ مِنَ الفَضِيحَةِ بِهَتْكِ
                      أَسْتَارِهِمْ .
                      وَثَانِيَتَهما - فِي آلاَمِ المَوْتِ ، وَضَرْبِ المَلاَئِكَةِ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ حِينَ
                      قَبْضِ أَرْوَاحِهِمْ .)
                      ـ أيسر التفاسير لأسعد حومد ـ

                      المشاركة الأصلية بواسطة 0
                      السؤال لماذا لم يخرجهم
                      الجواب لانهم انتهوا عن نفاقهم وتابوا ولم يستمروا في النفاق الا 12

                      منهم قال عنهم رسول الله في اصحابي 12 منافقا ولم يقل 100 او

                      1000 بل حدد عددهم ب 12
                      ما شاء الله على التفسير !!!!
                      تابوا ولم يستمر على النفاق إلا 12 منهم !!!!
                      متى تابوا وكيف عرفت توبتهم ؟؟؟

                      قال قتادة
                      ( وذكر لنا أن المنافقين أرادوا أن يظهروا ما في قلوبهم من النفاق ،
                      فأوعدهم الله بهذه الآية قوله لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ
                      مَرَضٌ ...) الآية، فلما أوعدهم الله بهذه الآية كتموا ذلك وأسروه .)
                      ـ تفسير الطبري ج 20 ـ

                      وهذه الآية في سورة الأحزاب قبل آيات سورة التوبة التي ذكرت أصناف
                      المنافقين وأحوالهم وذكرت عدد من المنافقين الذين لم يخرجوا في غزوة
                      تبوك فكانوا أكثر من 12 منافق
                      قال الله عز وجل بسم الله الرحمن الرحيم
                      ( لَوْ كَانَ عَرَضًا قَرِيبًا وَسَفَرًا قَاصِدًا لَاتَّبَعُوكَ وَلَكِنْ بَعُدَتْ عَلَيْهِمُ الشُّقَّةُ
                      وَسَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَوِ اسْتَطَعْنَا لَخَرَجْنَا مَعَكُمْ يُهْلِكُونَ أَنْفُسَهُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّهُمْ
                      لَكَاذِبُونَ (42) عَفَا اللَّهُ عَنْكَ لِمَ أَذِنْتَ لَهُمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَتَعْلَمَ
                      الْكَاذِبِينَ (43) ) سورة التوبة
                      وبَّخ الله جلَّ جلاله جماعة من المنافقين استأذنوا رسول الله صلى الله عليه
                      وسلم في التخلف عن غزوة(تبوك) مبينًا أنه لو كان خروجهم إلى غنيمة
                      قريبة سهلة المنال لاتبعوك، ولكن لما دعوا إلى قتال الروم في أطراف
                      بلاد(الشام) في وقت الحر تخاذلوا، وتخلفوا، وسيعتذرون لتخلفهم عن
                      الخروج حالفين بأنهم لا يستطيعون ذلك، يهلكون أنفسهم بالكذب والنفاق،
                      والله يعلم إنهم لكاذبون فيما يبدون لك من الأعذار.
                      عفا الله عنك -أيها النبي- عمَّا وقع منك مِن تَرْك الأولى والأكمل، وهو
                      إذنك للمنافقين في القعود عن الجهاد، لأي سبب أَذِنْتَ لهؤلاء بالتخلف عن
                      الغزوة، حتى يظهر لك الذين صدقوا في اعتذارهم وتعلم الكاذبين منهم في
                      ذلك .
                      ( إِنَّمَا يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَارْتَابَتْ قُلُوبُهُمْ فَهُمْ فِي
                      رَيْبِهِمْ يَتَرَدَّدُونَ (45)) سورة التوبة
                      إنما يطلب الإذن للتخلف عن الجهاد الذين لا يصدِّقون بالله ولا باليوم الآخر،
                      ولا يعملون صالحًا، وشكَّتْ قلوبهم في صحة ما جئت به -أيها النبي- من
                      الإسلام وشرائعه، فهم في شكهم يتحيَّرون.
                      ( وَلَوْ أَرَادُوا الْخُرُوجَ لَأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً وَلَكِنْ كَرِهَ اللَّهُ انْبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ
                      اقْعُدُوا مَعَ الْقَاعِدِينَ (46)) سورة التوبة
                      ولو أراد المنافقون الخروج معك -أيها النبي- إلى الجهاد لتأهَّبوا له بالزاد
                      والراحلة، ولكن الله كره خروجهم فثَقُلَ عليهم الخروج قضاء وقدرًا، وإن
                      كان أمرهم به شرعا، وقيل لهم: تخلفوا مع القاعدين من المرضى
                      والضعفاء والنساء والصبيان.
                      ( لَوْ خَرَجُوا فِيكُمْ مَا زَادُوكُمْ إِلَّا خَبَالًا وَلَأَوْضَعُوا خِلَالَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ
                      وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ (47)) سورة التوبة
                      لو خرج المنافقون معكم -أيها المؤمنون- للجهاد لنشروا الاضطراب في
                      الصفوف والشر والفساد، ولأسرعوا السير بينكم بالنميمة والبغضاء،
                      يبغون فتنتكم بتثبيطكم عن الجهاد في سبيل الله، وفيكم -أيها المؤمنون-
                      عيون لهم يسمعون أخباركم، وينقلونها إليهم. والله عليم بهؤلاء المنافقين
                      الظالمين، وسيجازيهم على ذلك.
                      ( لَقَدِ ابْتَغَوُا الْفِتْنَةَ مِنْ قَبْلُ وَقَلَّبُوا لَكَ الْأُمُورَ حَتَّى جَاءَ الْحَقُّ وَظَهَرَ أَمْرُ اللَّهِ
                      وَهُمْ كَارِهُونَ (48)) سورة التوبة
                      لقد ابتغى المنافقون فتنة المؤمنين عن دينهم وصدهم عن سبيل الله من
                      قبل غزوة(تبوك)، وكشف أمرهم، وصرَّفوا لك -أيها النبي- الأمور في
                      إبطال ما جئت به، كما فعلوا يوم(أحد) ويوم(الخندق)، ودبَّروا لك الكيد
                      حتى جاء النصر من عند الله، وأعز جنده ونصر دينه، وهم كارهون له.
                      ( وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ ائْذَنْ لِي وَلَا تَفْتِنِّي أَلَا فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُوا وَإِنَّ جَهَنَّمَ
                      لَمُحِيطَةٌ بِالْكَافِرِينَ (49)) سورة التوبة
                      ومِن هؤلاء المنافقين من يطلب الإذن للقعود عن الجهاد ويقول: لا توقعْني
                      في الابتلاء بما يعرض لي في حالة الخروج من فتنة النساء. لقد سقط
                      هؤلاء المنافقون في فتنة النفاق الكبرى. فإن جهنم لمحيطة بالكافرين بالله
                      واليوم الآخر، فلا يُفْلِت منهم أحد.
                      ( وَمِنْهُمْ مَنْ عَاهَدَ اللَّهَ لَئِنْ آَتَانَا مِنْ فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَكُونَنَّ مِنَ الصَّالِحِينَ
                      (75) فَلَمَّا آَتَاهُمْ مِنْ فَضْلِهِ بَخِلُوا بِهِ وَتَوَلَّوْا وَهُمْ مُعْرِضُونَ (76) فَأَعْقَبَهُمْ
                      نِفَاقًا فِي قُلُوبِهِمْ إِلَى يَوْمِ يَلْقَوْنَهُ بِمَا أَخْلَفُوا اللَّهَ مَا وَعَدُوهُ وَبِمَا كَانُوا
                      يَكْذِبُونَ (77)) سورة التوبة
                      ومن فقراء المنافقين مَن يقطع العهد على نفسه: لئن أعطاه الله المال
                      ليصدَّقنَّ منه، وليعمَلنَّ ما يعمل الصالحون في أموالهم، وليسيرَنَّ في طريق
                      الصلاح.
                      فلما أعطاهم الله من فضله بخلوا بإعطاء الصدقة وبإنفاق المال في الخير،
                      وتولَّوا وهم معرضون عن الإسلام.
                      فكان جزاء صنيعهم وعاقبتهم أَنْ زادهم نفاقًا على نفاقهم، لا يستطيعون
                      التخلص منه إلى يوم الحساب; وذلك بسبب إخلافهم الوعد الذي قطعوه
                      على أنفسهم، وبسبب نفاقهم وكذبهم.
                      ( اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لَا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ
                      لَهُمْ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ (80))
                      سورة التوبة
                      استغفر -أيها الرسول- للمنافقين أو لا تستغفر لهم، فلن يغفر الله لهم،
                      مهما كثر استغفارك لهم وتكرر; لأنهم كفروا بالله ورسوله. والله سبحانه
                      وتعالى لا يوفق للهدى الخارجين عن طاعته.
                      ( فَرِحَ الْمُخَلَّفُونَ بِمَقْعَدِهِمْ خِلَافَ رَسُولِ اللَّهِ وَكَرِهُوا أَنْ يُجَاهِدُوا بِأَمْوَالِهِمْ
                      وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَقَالُوا لَا تَنْفِرُوا فِي الْحَرِّ قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرًّا لَوْ
                      كَانُوا يَفْقَهُونَ (81)) سورة التوبة
                      فرح المخلفون الذين تخلفوا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بقعودهم
                      في(المدينة) مخالفين لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وكرهوا أن يجاهدوا
                      معه بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله، وقال بعضهم لبعض: لا تنفروا في
                      الحرِّ، وكانت غزوة(تبوك) في وقت شدة الحرِّ. قل لهم -أيها الرسول-:
                      نار جهنم أشد حرًا، لو كانوا يعلمون ذلك.
                      ( فَلْيَضْحَكُوا قَلِيلًا وَلْيَبْكُوا كَثِيرًا جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (82)) سورة
                      التوبة
                      فليضحك هؤلاء المنافقون الذين تخلفوا عن رسول الله في غزوة(تبوك)
                      قليلا في حياتهم الدنيا الفانية، وليبكوا كثيرًا في نار جهنم; جزاءً بما كانوا
                      يكسبون في الدنيا من النفاق والكفر.
                      ـ التفسير الميسر ج 3 ـ
                      ( وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِدًا ضِرَارًا وَكُفْرًا وَتَفْرِيقًا بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ وَإِرْصَادًا لِمَنْ
                      حَارَبَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ مِنْ قَبْلُ وَلَيَحْلِفُنَّ إِنْ أَرَدْنَا إِلَّا الْحُسْنَى وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ
                      لَكَاذِبُونَ (107)) سورة التوبة
                      ( أخرج الطبري وابن أبي حاتم بسنديهما الحسن من طريق علي بن أبي
                      طلحة عن ابن عباس قوله: (والذين اتخذوا مسجداً ضراراً) وهم أناس من
                      الأنصار، ابتنوا مسجداً فقال لهم أبو عامر: ابنوا مسجدكم، واستمدوا بما
                      استطعتم من قوة وسلاح، فإني ذاهب إلى قيصر ملك الروم، فآتي بجند من
                      الروم، فأخرج محمداً وأصحابه. فلما فرغوا من مسجدهم أتوا النبي -
                      صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فقالوا: قد فرغنا من بناء مسجدنا، فنحب أن
                      تصلي فيه، وتدعو لنا بالبركة، فأنزل الله: (لا تقم فيه أبداً) .)
                      ـ الصحيح المسبور من التفسير بالمأثور
                      ج 2 ل حكت بشير ـ
                      ( قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: والذين ابتنوا مسجدًا ضرارًا، وهم،
                      فيما ذكر، اثنا عشر نفسًا من الأنصار.)
                      ـ تفسير الطبري ج 14 ـ
                      ( لَا يَزَالُ بُنْيَانُهُمُ الَّذِي بَنَوْا رِيبَةً فِي قُلُوبِهِمْ إِلَّا أَنْ تَقَطَّعَ قُلُوبُهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ
                      حَكِيمٌ (110) ) سورة التوبة
                      ( وقوله: { لا يَزَالُ بُنْيَانُهُمُ الَّذِي بَنَوْا رِيبَةً فِي قُلُوبِهِمْ } أي: شكا ونفاقا
                      بسبب إقدامهم على هذا الصنيع الشنيع، أورثهم نفاقا في قلوبهم، كما
                      أشرب عابدو العجل حبه.
                      وقوله: { إِلا أَنْ تَقَطَّعَ قُلُوبُهُمْ } أي: بموتهم.)
                      ـ تفسيرابن كثير ج 4 ـ
                      ( وَالْمَعْنَى أَنَّ ذَلِكَ الْمَسْجِدَ لَمَّا بَنَوْهُ لِغَرَضٍ فَاسِدٍ فَقَدْ جَعَلَهُ اللَّهُ سَبَبًا لِبَقَاءِ
                      النِّفَاقِ فِي قُلُوبِهِمْ مَا دَامَتْ قُلُوبُهُمْ فِي أَجْسَادِهِمْ.
                      وَجَعْلُ الْبُنْيَانِ رِيبَةً مُبَالَغَةٌ كَالْوَصْفِ بِالْمَصْدَرِ. وَالْمَعْنَى أَنَّهُ سَبَبٌ لِلرِّيبَةِ فِي
                      قُلُوبِهِمْ.وَالرِّيبَةُ: الشَّكُّ، فَإِنَّ النِّفَاقَ شَكٌّ فِي الدِّينِ، لِأَنَّ أَصْحَابَهُ يَتَرَدَّدُونَ بَيْنَ مُوَالَاةِ
                      الْمُسْلِمِينَ وَالْإِخْلَاصِ لِلْكَافِرِينَ.
                      وَقَوْلُهُ: إِلَّا أَنْ تَقَطَّعَ قُلُوبُهُمْ اسْتِثْنَاءٌ تَهَكُّمِيٌّ. وَهُوَ مِنْ قَبِيلِ تَأْكِيدِ الشَّيْءِ بِمَا
                      يُشْبِهُ ضِدَّهُ كَقَوْلِهِ تَعَالَى: وَلا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِياطِ
                      [الْأَعْرَاف: 40] ، أَيْ يَبْقَى رِيبَةً أَبَدًا إِلَّا أَنْ تُقَطَّعَ قُلُوبُهُمْ مِنْهُمْ وَمَا هِيَ
                      بِمُقَطَّعَةٍ.)
                      ـ التحرير والتنوير ج 11 لابن عاشور ـ
                      ( وقوله تعالى { إلا أن تقطع قلوبهم } فيهلكوا والشك في قلوبهم أي فكان
                      هذا البناء الظالم سبباً في تأصل النفاق والكفر في قلوبهم حتى يموتوا
                      كافرين
                      ـ أيسر التفاسير للجزائري ج 2 ـ
                      ( وَسَيَظَلُّ البُنْيَانُ ، الذِي بَنَاهُ هَؤُلاَءِ المُنَافِقُونَ ، يُورِثُهُمْ شَكّاً فِي قُلُوبِهِمْ ،
                      وَنِفَاقاً حَتَّى مَوْتِهِمْ ، بِسَبَبِ إِقْدَامِهِمْ عَلَى هَذا الفِعْلِ القَبِيحِ )
                      ـ أيسر التفاسير لأسعد حومد ـ( وَإِذَا مَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ
                      أَيُّكُمْ زَادَتْهُ هَذِهِ إِيمَانًا فَأَمَّا الَّذِينَ آَمَنُوا فَزَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ
                      (124)) سورة التوبة
                      وإذا ما أنزل الله سورة من سور القرآن على رسوله، فمِن هؤلاء المنافقين
                      من يقول: -إنكارًا واستهزاءً- أيُّكم زادته هذه السورة تصديقًا بالله
                      وآياته؟ فأما الذين آمنوا بالله ورسوله فزادهم نزول السورة إيمانًا بالعلم
                      بها وتدبرها واعتقادها والعمل بها، وهم يفرحون بما أعطاهم الله من
                      الإيمان واليقين.
                      ( وَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَتْهُمْ رِجْسًا إِلَى رِجْسِهِمْ وَمَاتُوا وَهُمْ
                      كَافِرُونَ (125)) سورة التوبة
                      وأما الذين في قلوبهم نفاق وشك في دين الله، فإن نزول السورة يزيدهم
                      نفاقًا وشكًا إلى ما هم عليه من قبلُ من النفاق والشك، وهلك هؤلاء وهم
                      جاحدون بالله وآياته.
                      ( أَوَلا يَرَوْنَ أَنَّهُمْ يُفْتَنُونَ فِي كُلِّ عَامٍ مَرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ لا يَتُوبُونَ وَلا هُمْ
                      يَذَّكَّرُونَ (126)) سورة التوبة
                      أولا يرى المنافقون أن الله يبتليهم بالقحط والشدة، وبإظهار ما يبطنون من
                      النفاق مرة أو مرتين في كل عام؟ ثم هم مع ذلك لا يتوبون مِن كفرهم
                      ونفاقهم، ولا هم يتعظون ولا يتذكرون بما يعاينون من آيات الله.
                      ( وَإِذَا مَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ نَظَرَ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ هَلْ يَرَاكُمْ مِنْ أَحَدٍ ثُمَّ
                      انْصَرَفُوا صَرَفَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَفْقَهُونَ (127) ) سورة التوبة
                      وإذا ما أُنزلت سورة تغَامَزَ المنافقون بالعيون إنكارًا لنزولها وسخرية
                      وغيظًا; لِمَا نزل فيها مِن ذِكْر عيوبهم وأفعالهم، ثم يقولون: هل يراكم من
                      أحد إن قمتم من عند الرسول؟ فإن لم يرهم أحد قاموا وانصرفوا من عنده
                      عليه الصلاة والسلام مخافة الفضيحة. صرف الله قلوبهم عن الإيمان;
                      بسبب أنهم لا يفهمون ولا يتدبرون.
                      ـ التفسير الميسر ج 3 ـ

                      قال الله عز وجل في الذين تخلفوا عن غزوة تبوك بسم الله الرحمن الرحيم
                      ( يَعْتَذِرُونَ إِلَيْكُمْ إِذَا رَجَعْتُمْ إِلَيْهِمْ قُلْ لَا تَعْتَذِرُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكُمْ قَدْ نَبَّأَنَا اللَّهُ
                      مِنْ أَخْبَارِكُمْ وَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ
                      وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (94) سَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ إِذَا انْقَلَبْتُمْ
                      إِلَيْهِمْ لِتُعْرِضُوا عَنْهُمْ فَأَعْرِضُوا عَنْهُمْ إِنَّهُمْ رِجْسٌ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ جَزَاءً بِمَا
                      كَانُوا يَكْسِبُونَ (95) يَحْلِفُونَ لَكُمْ لِتَرْضَوْا عَنْهُمْ فَإِنْ تَرْضَوْا عَنْهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ
                      لَا يَرْضَى عَنِ الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ (96)) سورة التوبة
                      ( يعتذر إليكم -أيها المؤمنون- هؤلاء المتخلفون عن جهاد المشركين
                      بالأكاذيب عندما تعودون مِن جهادكم من غزوة(تبوك)، قل لهم -أيها
                      الرسول-: لا تعتذروا لن نصدقكم فيما تقولون، قد نبأنا الله من أمركم ما
                      حقق لدينا كذبكم، وسيرى الله عملكم ورسوله، إن كنتم تتوبون من نفاقكم،
                      أو تقيمون عليه، وسيُظهر للناس أعمالكم في الدنيا، ثم ترجعون بعد
                      مماتكم إلى الذي لا تخفى عليه بواطن أموركم وظواهرها، فيخبركم
                      بأعمالكم كلها، ويجازيكم عليها.
                      سيحلف لكم المنافقون بالله -كاذبين معتذرين- إذا رجعتم إليهم من الغزو;
                      لتتركوهم دون مساءلة، فاجتنبوهم وأعرضوا عنهم احتقارًا لهم، إنهم
                      خبثاء البواطن، ومكانهم الذي يأوون إليه في الآخرة نار جهنم; جزاء بما
                      كانوا يكسبون من الآثام والخطايا.
                      يحلف لكم -أيها المؤمنون- هؤلاء المنافقون كذبًا; لتَرضَوا عنهم، فإن
                      رضيتم عنهم -لأنكم لا تعلمون كذبهم- فإن الله لا يرضى عن هؤلاء
                      وغيرهم ممن استمروا على الفسوق والخروج عن طاعة الله ورسوله.)
                      ـ التفسير الميسر ج3 ـ
                      ( سَمِعْتُ كَعْبَ بْنَ مَالِكٍ، يُحَدِّثُ حِينَ تَخَلَّفَ عَنْ قِصَّةِ، تَبُوكَ، قَالَ كَعْبٌ: لَمْ
                      أَتَخَلَّفْ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي غَزْوَةٍ غَزَاهَا إِلَّا فِي غَزْوَةِ
                      تَبُوكَ ...
                      وَأَصْبَحَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَادِمًا، وَكَانَ إِذَا قَدِمَ مِنْ سَفَرٍ، بَدَأَ
                      بِالْمَسْجِدِ، فَيَرْكَعُ فِيهِ رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ جَلَسَ لِلنَّاسِ، فَلَمَّا فَعَلَ ذَلِكَ جَاءَهُ
                      المُخَلَّفُونَ، فَطَفِقُوا يَعْتَذِرُونَ إِلَيْهِ وَيَحْلِفُونَ لَهُ، وَكَانُوا بِضْعَةً وَثَمَانِينَ رَجُلًا،
                      فَقَبِلَ مِنْهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلاَنِيَتَهُمْ، وَبَايَعَهُمْ وَاسْتَغْفَرَ
                      لَهُمْ ، وَوَكَلَ سَرَائِرَهُمْ إِلَى اللَّهِ، فَجِئْتُهُ فَلَمَّا سَلَّمْتُ عَلَيْهِ تَبَسَّمَ تَبَسُّمَ
                      المُغْضَبِ، ثُمَّ قَالَ: «تَعَالَ» فَجِئْتُ أَمْشِي حَتَّى جَلَسْتُ بَيْنَ يَدَيْهِ ، فَقَالَ لِي:
                      «مَا خَلَّفَكَ، أَلَمْ تَكُنْ قَدْ ابْتَعْتَ ظَهْرَكَ». فَقُلْتُ: بَلَى، إِنِّي وَاللَّهِ لَوْ جَلَسْتُ عِنْدَ
                      غَيْرِكَ مِنْ أَهْلِ الدُّنْيَا، لَرَأَيْتُ أَنْ سَأَخْرُجُ مِنْ سَخَطِهِ بِعُذْرٍ، وَلَقَدْ أُعْطِيتُ
                      جَدَلًا، وَلَكِنِّي وَاللَّهِ، لَقَدْ عَلِمْتُ لَئِنْ حَدَّثْتُكَ اليَوْمَ حَدِيثَ كَذِبٍ تَرْضَى بِهِ عَنِّي،
                      لَيُوشِكَنَّ اللَّهُ أَنْ يُسْخِطَكَ عَلَيَّ، وَلَئِنْ حَدَّثْتُكَ حَدِيثَ صِدْقٍ، تَجِدُ عَلَيَّ فِيهِ،
                      إِنِّي لَأَرْجُو فِيهِ عَفْوَ اللَّهِ، لاَ وَاللَّهِ، مَا كَانَ لِي مِنْ عُذْرٍ، وَاللَّهِ مَا كُنْتُ قَطُّ
                      أَقْوَى، وَلاَ أَيْسَرَ مِنِّي حِينَ تَخَلَّفْتُ عَنْكَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ
                      وَسَلَّمَ: «أَمَّا هَذَا فَقَدْ صَدَقَ، فَقُمْ حَتَّى يَقْضِيَ اللَّهُ فِيكَ». فَقُمْتُ، وَثَارَ رِجَالٌ
                      مِنْ بَنِي سَلِمَةَ فَاتَّبَعُونِي، فَقَالُوا لِي: وَاللَّهِ مَا عَلِمْنَاكَ كُنْتَ أَذْنَبْتَ ذَنْبًا قَبْلَ
                      هَذَا، وَلَقَدْ عَجَزْتَ أَنْ لاَ تَكُونَ اعْتَذَرْتَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
                      بِمَا اعْتَذَرَ إِلَيْهِ المُتَخَلِّفُونَ، قَدْ كَانَ كَافِيَكَ ذَنْبَكَ اسْتِغْفَارُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ
                      عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَكَ، فَوَاللَّهِ مَا زَالُوا يُؤَنِّبُونِي حَتَّى أَرَدْتُ أَنْ أَرْجِعَ فَأُكَذِّبَ نَفْسِي ..
                      فَوَاللَّهِ مَا أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيَّ مِنْ نِعْمَةٍ قَطُّ بَعْدَ أَنْ هَدَانِي لِلْإِسْلاَمِ، أَعْظَمَ فِي
                      نَفْسِي مِنْ صِدْقِي لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنْ لاَ أَكُونَ كَذَبْتُهُ،
                      فَأَهْلِكَ كَمَا هَلَكَ الَّذِينَ كَذَبُوا، فَإِنَّ اللَّهَ قَالَ لِلَّذِينَ كَذَبُوا - حِينَ أَنْزَلَ الوَحْيَ
                      - شَرَّ مَا قَالَ لِأَحَدٍ، فَقَالَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: {سَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ إِذَا انْقَلَبْتُمْ} [
                      التوبة: 95] إِلَى قَوْلِهِ {فَإِنَّ اللَّهَ لاَ يَرْضَى عَنِ القَوْمِ الفَاسِقِينَ} [التوبة:
                      96]، قَالَ كَعْبٌ : وَكُنَّا تَخَلَّفْنَا أَيُّهَا الثَّلاَثَةُ عَنْ أَمْرِ أُولَئِكَ الَّذِينَ قَبِلَ مِنْهُمْ
                      رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ حَلَفُوا لَهُ، فَبَايَعَهُمْ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمْ،
                      وَأَرْجَأَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمْرَنَا حَتَّى قَضَى اللَّهُ فِيهِ، فَبِذَلِكَ
                      قَالَ اللَّهُ: {وَعَلَى الثَّلاَثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا} [التوبة: 118]. وَلَيْسَ الَّذِي ذَكَرَ اللَّهُ
                      مِمَّا خُلِّفْنَا عَنِ الغَزْوِ، إِنَّمَا هُوَ تَخْلِيفُهُ إِيَّانَا، وَإِرْجَاؤُهُ أَمْرَنَا، عَمَّنْ حَلَفَ لَهُ
                      وَاعْتَذَرَ إِلَيْهِ فَقَبِلَ مِنْهُ )
                      ـ صحيح البخاري ج 6 ، صحيح مسلم ج 4 ـ
                      ( وَكُنَّا أَيُّهَا الثَّلاَثَةُ الَّذِينَ خُلِّفُوا عَنِ الأَمْرِ الَّذِي قُبِلَ مِنْ هَؤُلاَءِ الَّذِينَ
                      اعْتَذَرُوا، حِينَ أَنْزَلَ اللَّهُ لَنَا التَّوْبَةَ، فَلَمَّا ذُكِرَ الَّذِينَ كَذَبُوا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى
                      اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ المُتَخَلِّفِينَ وَاعْتَذَرُوا بِالْبَاطِلِ، ذُكِرُوا بِشَرِّ مَا ذُكِرَ بِهِ
                      أَحَدٌ، قَالَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ: {يَعْتَذِرُونَ إِلَيْكُمْ إِذَا رَجَعْتُمْ إِلَيْهِمْ، قُلْ: لاَ تَعْتَذِرُوا لَنْ
                      نُؤْمِنَ لَكُمْ قَدْ نَبَّأَنَا اللَّهُ مِنْ أَخْبَارِكُمْ، وَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ} [التوبة:
                      94] الآيَةَ
                      ـ صحيح البخاري ج 6 ـ

                      أكثر من ثمانين شخصاً كذبوا على الرسول صلى الله عليه وآله وسلم
                      ونزل فيهم القرآن الكريم

                      ( جَاءَهُ المُخَلَّفُونَ فَطَفِقُوا يَعْتَذِرُونَ إِلَيْهِ وَيَحْلِفُونَ لَهُ، وَكَانُوا بِضْعَةً وَثَمَانِينَ
                      رَجُلاً ، فَقَبِلَ مِنْهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلاَنِيَتَهُمْ وَبَايَعَهُمْ
                      وَاسْتَغْفَرَ لَهُمْ )

                      المشاركة الأصلية بواسطة 0
                      وقال في اصحابي ولم يقل من اصحابي لان الرسول يدرك

                      ان النفاق منافي للصحبة فلم يسمي المنافق صحابيا فهل تريد الاعتراض

                      على الله ورسوله وتقولهما مالم يقولاه ابدا
                      يعني الفرق هو ( في أصحابي ) وليس ( من أصحابي )
                      قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
                      ( وَإِنَّ أُنَاسًا مِنْ أَصْحَابِي يُؤْخَذُ بِهِمْ ذَاتَ الشِّمَالِ )
                      ( لَيَرِدَنَّ عَلَيَّ نَاسٌ مِنْ أَصْحَابِي الحَوْضَ، حَتَّى عَرَفْتُهُمْ اخْتُلِجُوا دُونِي،
                      فَأَقُولُ : أَصْحَابِي ، فَيَقُولُ : لاَ تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ ")
                      ( يَرِدُ عَلَيَّ يَوْمَ القِيَامَةِ رَهْطٌ مِنْ أَصْحَابِي ، فَيُحَلَّئُونَ عَنِ الحَوْضِ )
                      ـ صحيح البخاري ـ
                      ( وَلَيُصَدَّنَّ عَنِّي طَائِفَةٌ مِنْكُمْ فَلَا يَصِلُونَ، فَأَقُولُ: يَا رَبِّ هَؤُلَاءِ مِنْ أَصْحَابِي.
                      فَيُجِيبُنِي مَلَكٌ، فَيَقُولُ : وَهَلْ تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ ؟ ")
                      ـ صحيح مسلم ـ
                      ( " أَنَا فَرَطُكُمْ عَلَى الْحَوْضِ، وَلَأُنَازَعَنَّ رِجَالًا مِنْ أَصْحَابِي، وَلَأُغْلَبَنَّ عَلَيْهِمْ،
                      ثُمَّ لَيُقَالَنَّ لِي: إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ "
                      ( «لَيُذَادَنَّ نَاسٌ مِنْ أَصْحَابِي عَنِ الْحَوْضِ كَمَا تُذَادُ الْغَرِيبَةُ مِنَ الْإِبِلِ» )
                      ( إِنَّ مِنْ أَصْحَابِي مَنْ لَا يَرَانِي بَعْدَ أَنْ أُفَارِقَهُ )
                      ( مِنْ أَصْحَابِي مَنْ لَا أَرَاهُ وَلَا يَرَانِي بَعْدَ أَنْ أَمُوتَ أَبَدًا )
                      ـ مسند أحمد ـ

                      ما رأيك ؟؟؟
                      قال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم هنا ( من أصحابي ) فهم من
                      الصحابة طبقاً لهذا اللفظ

                      الخلاصة

                      التعريف الإصطلاحي للصحابي يشمل المنافقين الذين ماتوا على الإسلام
                      الظاهري

                      والحمد لله رب العالمين

                      تعليق


                      • #26
                        قال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم هنا ( من أصحابي ) فهم من
                        الصحابة طبقاً لهذا اللفظ
                        من أصحابه نعم والمراد بذلك الصحبة اللغوية وليس الصحبة الايمانية كما عرفها اهل السنة وهؤلاء الصحابة ليس (منهم) منافق ابدا لذلك تخلطون عندما تذهبون الى احاديث يراد بها الصحبة اللغوية وتشكلون بها لاسقاط الصحبة الايمانية عنهم

                        وهذه الآيات كانت قبل فتح مكة وقبل نزول الآيات في سورة التوبة التي
                        لا يهم
                        هل تحقق وعد الله ام أخلفه ؟
                        هناك أمرين :
                        المنافقون ضروا الأمة ولم ينتهي شرهم فنسأل هنا أين تسليطه تعالى للنبي عليهم ؟
                        المنافقون لم يضروا الأمة وانتهى شرهم وهذا الذي حصل فلم يسلط الله تعالى نبيه عليهم

                        وبالنسبة للحديث في أصحابي 12 منافق
                        تجد النبي يقول ثمانية تكفيكهم الدبيلة يعني شرهم ينتهي بهذا المرض ولله الحمد
                        وأربعة يبقى حالهم مجهول فنسأل هنا لماذا يخفي النبي علينا أسمائهم ؟ لأنه يخاف منهم ؟ يريد أن يضر المسلمين ؟ الجواب لا وحاشاه لأن له واجب كخليفة وإمام للمسلمين فعدم كشف أسماء ال 12 منافق لأن النبي يعلم يقينا ان الامة لن تضر بنفاقهم فال 8 جائهم مرض والاربعة يحتمل ان يتوبوا ويحتمل غير ذلك المهم النبي ارتاح أنهم لن يضروا الأمة والا سنطعن في النبي

                        واذا سألناك عن اسماء المنافقين من كتب الشيعة لن تجد شيء مسند الى المعاصرين من الصحابة او اهل البيت او النبي نفسه
                        لماذا ؟

                        تعليق


                        • #27
                          بسم الله الرحمن الرحيم

                          الأخ / يبو حمد

                          1 ـ ذكرنا الكلام على المنافقين مفصلاً وماذا فعلوا حتى لا يعاقبوا
                          2 ـ عدد ال 12 بينا أنه جزء من المنافقين في غزوة تبوك
                          3 ـ كان من المخلفين عن غزوة تبوك أكثر من 80 شخصاً كذبوا على النبي صلى الله عليه وآله وسلم
                          ( جَاءَهُ المُخَلَّفُونَ فَطَفِقُوا يَعْتَذِرُونَ إِلَيْهِ وَيَحْلِفُونَ لَهُ، وَكَانُوا بِضْعَةً وَثَمَانِينَ
                          رَجُلاً ، فَقَبِلَ مِنْهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلاَنِيَتَهُمْ وَبَايَعَهُمْ
                          وَاسْتَغْفَرَ لَهُمْ )
                          ـ صحيح البخاري ـ
                          4 ـ هناك منافقون لا يعلمهم الرسول صلى الله عليه وآله وسلم كما قال الله عز وجل فهل هؤلاء ضمن الصحابة أم خارج الصحابة ؟؟؟
                          5 ـ المنافق يموت على الإسلام الظاهري وقد صلي عليه المسلمون فهل ذلك يدخله ضمن الصحابة أم يخرجه
                          6 ـ لسنا نتحدث عن تأثير المنافقين بل نتحدث عن دخولهم ضمن الصحابة من عدمه
                          7 ـ لفظ ( من أصحابي ) رداً على كلامك صاحبك السابق حول ( في أصحابي )
                          8 ـ المنافقون ليسوا من الصحابة عندك فكيف عرفتهم كلهم وحكمت عليهم أنهم ليسوا من الصحابة ؟؟؟
                          9 ـ قال بعضكم ( ( الاصل ان الجميع يدخلون في الخطاب ... والجميع عدول ... والاستثناء شاذ. ))
                          فهل هذا القول يطابق قولك أم يخالفه ؟؟؟

                          والحمد لله رب العالمين

                          تعليق


                          • #28
                            6 ـ لسنا نتحدث عن تأثير المنافقين بل نتحدث عن دخولهم ضمن الصحابة من عدمه
                            بل هذا هو صلب الموضوع
                            عدم اخبار النبي بالاسماء وكتمها وإتمان حديفة فقط عليها دليل انه يطمئن ان تأثيرهم على الامة لا يكون .. لان الامة ترى ((الظاهر))

                            تعليق


                            • #29
                              المشاركة الأصلية بواسطة يبو حمد
                              بل هذا هو صلب الموضوع
                              عدم اخبار النبي بالاسماء وكتمها وإتمان حديفة فقط عليها دليل انه يطمئن ان تأثيرهم على الامة لا يكون .. لان الامة ترى ((الظاهر))
                              بسم الله الرحمن الرحيم

                              الأمة محفوظة من المنافقين لوجود القرآن الكريم والسنة النبوية وأهل البيت عليهم السلام
                              ففي كل الأحوال وجود أهل البيت عليهم السلام حافظ لهذه الأمة من خطر المنافقين وغيرهم

                              وفي كل الأحوال المنافقين يدخلون ضمن التعريف الإصطلاحي للصحابة
                              وهذا هو أساس الموضوع

                              تعليق


                              • #30
                                وماهو دور الكتاب والسنة وأهل البيت عليهم السلام في حفظ الأمة من شر المنافقين ؟

                                والمسلم مؤمن ظاهرا وليس بمنافق حتى يثبت نفاقه فكما قلت لك أن الأمة ترى الظاهر والسرائر يراها الله فقط

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X