نقلت لك رواية من صحيح البخاري كل مافيه صحيح من الدفه للدفة وهي من تهمني

اولا الفتن كثيرة ممكن من نجد وغيرها لكن الذي يهمنا بيان الرسول بان فتنه من بيت عائشة
وثانيا انا احتج برواية صحيحة اذا لديك اشكال عليها بين لنا اما روايات الاخري لاتمني فانا احتج بما اراه انا
ثالثا بينا لك المشار اليه ليس جهة في الرواية بل مسكن عائشة فالرواية تبين :فاشارة نحو مسكن عائشة و نحو لا يفهم منها الجهة إلا بذكر مكان مخصوص تسند إليه، ويكون ذلك المكان هو الجهة المخصوصة بالإشارة

تمعن بردنا يمكن تفهم فلا داعي للاعادة
يصح الاستدلال بان ها هنا او هنا تستعمل للبعيد من خلال ورودها في نص صادر عن المعصوم ونحن ننفي صدورها من المعصوم ولو صح صدورها من المعصوم امكن الرد بها على اهل اللغة ولو صدر كلام من بعض اهل اللغة بان هنا للبعيد فهو من هذه الجهة حيث عندهم الحديث صحيح وصادر عن المعصوم لذا امكن القول عندهم بان هنا للبعيد ولكن نحن حيث نفينا صدور ذلك من المعصوم فلا يصح الرجوع الى الشذاذ من اهل اللغة خصوصا اذا عرفنا ان منشأ ذلك القول الى الحديث المذكور.

احسنتم يا موالين منكم نتعلم ونستفيد

حتى المشرق في دنيا الوهابية يختلف عن مشرق كل الناس

كل ما هو بالأصفر يعتبر مشرق وخاصة العراق كان يسمى أهلها أهل المشرق وهذا معروف
يقول علي الكوراني: وتبلغ مساحة جزيرة العرب ثلاثة ملايين كيلومتر مربع ، وتحدها بعض الدول والمياه الإقليمية والعالمية . فمن الشمال: العراق وبلاد الشام... ومن الشرق: العراق الى الخليج بسواحله...


قال ابن قدامة : لأن الشام يسمى مغربا ، لأنه مغرب للعراق ، كما يسمى العراق مشرقا ، ولهذا قيل : ولأهل المشرق ذات عرق .
مسلم (2905): عن سالم يقول: يا أهل العراق ما أسألكم عن الصغيرة وأركبكم للكبيرة، سمعت بن عمر يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول: «إن الفتنة تجئ من ههنا»، وأومأ بيده نحو المشرق، «من حيث يطلع قرنا الشيطان، وأنتم يضرب بعضكم رقاب بعض......
قال الخطابي: نجد من جهة المشرق، ومن كان بالمدينة كان نجده بادية العراق ونواحيها، وهي مشرق أهل المدينة
قال ابن تيمية: وكان السلف يسمون أهل الشام : أهل المغرب، ويسمون أهل العراق : أهل المشرق
قال ابن عبد البر: ثم ظهور الخوارج في أرض نجد والعراق وما وراءها من المشرق
قال ابن عبد البر: فمعناه أن كفر أهل المشرق - وهم ذلك الوقت فارس وما وراءهم من العجم (العراق كانت جزء من فارس)
قال ابن حجر: وكان ابتداء خروجهم في العراق، وهي من جهة المشرق بالنسبة إلى مكة المشرفة
قال المباركفوري: وفي ذلك إشارة إلى شدة كفر المجوس لأن مملكة الفرس ومن أطاعهم من العرب كانت من جهة المشرق بالنسبة إلى المدينة
قال أبو بكر الكلاباذي: وذلك أن أكثر الفتن التي كانت في الإسلام ظهرت من قبل المشرق ، وهو العراق وما وراءه
قال ابن عبد البر : فقال مالك والشافعي والثوري وأبو حنيفة وأصحابهم: ميقات أهل العراق من ناحية المشرق كلها ذات عرق

والفتن التي حصلت أغلبها وأعظمها درجة ظهرت من نجد العراق كما هو معروف
فتنة الجمل
فتنة صفين
فتنة النهروان
مقتل الشهيد الحسين رضي الله عنه
فتنة المعتزلة
فتنة الروافض
فتنة الجهمية
فتنة الخوارج
فتنة السبئية
فتنة البهائية
فتنة القرامطة
فتنة ابن الأشعث وفتنة المختار
فتنة ولاية الحجاج بن يوسف
كل هذه الفتن طلعت من نجد العراق ونواحيه كما تنبأ النبي صلى الله عليه وسلم

اذا كان مسكن عائشه هو قرن الشيطان والفتن والزلازل اعطونا فتنه واحده خرجت في بيت عائشه