عجيب ...!! لم تستطع التفريق بين الكلمتين وتدعي معرفة اللسان !!!؟
فكلمة أولى ومولى تعني " الأول "هو فاعل.. غير قابل للتغيير إلا بمثله . وهي المصدر الفاعل للأفعال.
وكلمة النصرة "فعل" يتطلب من "الفاعل" تنفيذه, كما انه يتغير حسب ما يفرضه المقام ...مثال ذلك : قد تكون أولى بضرب فلان , أولى بتحطيم فلان ... أولى بقتل فلان ..... فالفعل يتغير حسب المقام أما الفاعل فلا يبقى " أولى "... والنصرة تتغير بالضرب وصفات أخرى تخصصها الحادثة, إلا أن لأفعال أوزان كما "النصرة " ..ففيها الدفاع وفيها الإتباع ... وتخصيص الأولى كما في قوله عز وجل { الذين يتخذون الكافرين أولياء من دون المؤمنين } خصص المقام بالاستعانة والإتباع { الذين يتخذون} أي يستعينون ويتبعون الكفار من دون المؤمنين ... ولما النبي صل الله عليه وآله سلم لم يخصص فعل " نصرة أو عكسها " فقال : { من كنتُ وليّهُ فهذا وليّه } { ووَلِيَ الشيءَ، و~ عليه وِلايَةً وَوَلايَةً، أَو هي المَصْدَرُ، وبالكسر: الخُطَّةُ، والإِمارَةُ، والسُّلطانُ . وأوْلَيْتُه الأمْرَ: وَلَّيْتُه إياهُ. والوَلاءُ: المِلْكُ. } {القاموس المحيط }.
قلت : ولما لم يخصص, فكل ما له صلوات الله عليه وآله على المسلمين فهو لعلي سلام الله عليه بعده إنزالا , إلا النبوة التي استثناها النبي في حديث المنزلة { ألا ترْضَى أنْ تكونَ مِنِّي بمَنْزِلَةِ هارونَ مِن مُوسَى؟ إلا أنهُ ليس نبيٌّ بَعْدِي} "صحيح البخاري "
فكلمة أولى ومولى تعني " الأول "هو فاعل.. غير قابل للتغيير إلا بمثله . وهي المصدر الفاعل للأفعال.
وكلمة النصرة "فعل" يتطلب من "الفاعل" تنفيذه, كما انه يتغير حسب ما يفرضه المقام ...مثال ذلك : قد تكون أولى بضرب فلان , أولى بتحطيم فلان ... أولى بقتل فلان ..... فالفعل يتغير حسب المقام أما الفاعل فلا يبقى " أولى "... والنصرة تتغير بالضرب وصفات أخرى تخصصها الحادثة, إلا أن لأفعال أوزان كما "النصرة " ..ففيها الدفاع وفيها الإتباع ... وتخصيص الأولى كما في قوله عز وجل { الذين يتخذون الكافرين أولياء من دون المؤمنين } خصص المقام بالاستعانة والإتباع { الذين يتخذون} أي يستعينون ويتبعون الكفار من دون المؤمنين ... ولما النبي صل الله عليه وآله سلم لم يخصص فعل " نصرة أو عكسها " فقال : { من كنتُ وليّهُ فهذا وليّه } { ووَلِيَ الشيءَ، و~ عليه وِلايَةً وَوَلايَةً، أَو هي المَصْدَرُ، وبالكسر: الخُطَّةُ، والإِمارَةُ، والسُّلطانُ . وأوْلَيْتُه الأمْرَ: وَلَّيْتُه إياهُ. والوَلاءُ: المِلْكُ. } {القاموس المحيط }.
قلت : ولما لم يخصص, فكل ما له صلوات الله عليه وآله على المسلمين فهو لعلي سلام الله عليه بعده إنزالا , إلا النبوة التي استثناها النبي في حديث المنزلة { ألا ترْضَى أنْ تكونَ مِنِّي بمَنْزِلَةِ هارونَ مِن مُوسَى؟ إلا أنهُ ليس نبيٌّ بَعْدِي} "صحيح البخاري "
تعليق