المشاركة الأصلية بواسطة الباتني
[
اعلمو أحبتي الزوار أن الروايات الصحيحة لأهل السنة والجماعة تثير كثيرا من الشك أن أبا بكر لم يكن في الغار .؟؟؟
فبداية : ... لا بدّ من معرفة شخصية أبو بكر الصديق , ... من هو ؟؟؟؟
فالصديق قالوا لقّبه إياه النبي صلوات الله عليه وآله لكثرة تصديقه إياه ... كذا قالوا !!!
أسمه الحقيقي , هو : { عبد الله بن عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر وهو قريش بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان التيمي القرشي}
أولاده : هم: عبد الله ... أسماء ...عبد الرحمن ... عائشة ... أم كلثوم ... محمد .
ولا واحد في أبائه اسمه " بكر" ليقال انتسب إليه , كما ولا واحد من أبنائه اسمه { بكر} ليقال كُنيّ به .
فمن أين له اسم أبو بكر ؟؟ سؤا ل يبقى قائم ؟؟
دليل النبي صلوات الله عليه وآله , هو : عبدالله بن أريقط الديلي البكري الكناني من بني عبد بن عدي بن الدئل بن بكر بن عبد مناة بن كنانة ونسبه البعض إلى بني ليث بن بكر بن عبد مناة بن كنانة .
اتضح أن دليل النبي صلوات الله عليه وآله هو من يُسمى عبد الله " البكري" أو " بن بكر "
وتذكر ان الآية تذكر اثنين لا ثالث لهما من الإنس .
عبدالله بن أريقط بن بكر ... نزعوا اسمه وألصقوه بـ عبد الله بن عثمان ... فصار يسمى أبو بكر... وكفروا الأول ليُمحى من التاريخ ... وهكذا كان !! فلا أحد من المسلمين يعرف دليل النبي الأكرم . ومن عرفه عرفه مشركا !! كما في رواية عائِشةَ ، أنَّها قالَتْ : كان لا يُخْطِىءُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ يأتِيَ أبي بكرٍ أحدَ طرفَيِ النهارِ : إما بكرَةً ، وإمَّا عشيًّا ، حتى إذا كان اليومُ الذي أذِنَ اللهُ فيه لرسولِهِ في الهجرةِ والخروجِ من مكةَ منْ بينِ ظهرَيْ قومِهِ ، أتانا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بالهاجرةِ في ساعَةِ كان لا يأتِي فيها . قالتْ : فلما رآهُ أبو بكرٍ قال : ما جاءَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في هذِهِ الساعَةِ إلَّا لِأَمْرٍ حدث . فلما دخلَ تأخَّرَ لَهُ أبو بكْرٍ عن سريرِهِ ، فجلَسَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وليس عندَ رسولِ اللهِ أحدٌ إلَّا أنا وأختي أسماءُ ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ : أخرِجْ عني مَنْ عندَكَ ، قال : يا رسولَ اللهِ ، إِنَّما هما ابنتايَ . وما ذاكَ – فِداكَ أبي وأمي _ قال : إِنَّ اللهَ أذِنَ لي بالخروجِ والهجرةِ . فقال أبو بكرٍ : الصحبةُ يا رسولَ اللهِ ؟ قال : الصحبَةُ . قالَتْ عائِشَةُ : فواللهِ ما شعَرْتُ قطُّ قبلَ ذلِكَ اليومِ أنَّ أحدًا يبكي من الفرحِ حتى رأيتُ أبا بكر يومئذ يبكي ! ! . ثُمَّ قال : يانبي الله إِنَّ هاتينِ الراحلتينِ كنتُ أعددتُهما لهذا ، فاستأجرا عبدَ اللهِ ابنَ أريقطٍ – وهو مشركٌ – يدلُهما على الطريقِ . ودفعا إليه راحلتَيْهما فكانتا عندَه يرعاهُما لميعادِهما .الراوي: عائشة أم المؤمنين المحدث: الألباني- المصدر: فقه السيرة - الصفحة أو الرقم: 160خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح، وأخرجه البخاري مع شيء من الاختصار
فعلة هذه الرواية المصنوعة في جوفها ...
أولا : كيف يذهب نبي الله إلى بيت يحوي أحد المشركين الباحثين عنه لقتله ؟! وهو ابن أبي بكر الذي هو من مسلمة الفتح
ثانيا : كيف يهيئ أبو بكر راحلتين ويجهزهما للهجرة وهو لا يعلم أصلا بها ولا متى وقوله " إلَّا لِأَمْرٍ حدث ... وسؤاله " وما ذاكَ ؟؟؟ "" يدل على أنه ما كان يعلم ؟؟ وعلى ما رواه أهل السنة أنفسهم في الرواية التي صححها فطاحل علمائهم ومحققيهم !!!! الرواية { ... جاءَ أبو بكرٍ وعليٌّ نائمٌ قال : وأبو بكرٍ يحسبُ أنهُ نبيُّ اللهِ قال : فقال : يا نبيَّ اللهِ قال : فقال له عليٌّ : إنَّ نبيَّ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قد انطلقَ نحوَ بئرِ ميمونٍ فَأَدْرِكْهُ قال : فانطلقَ أبو بكرٍ فدخلَ معَهُ الغارَ } الراوي: عمرو بن ميمون المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 5/25 خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح ... وتابعها في الدرر السنية .
ثالثا : كيف يستعين النبي الأكرم بعبدَ اللهِ ابنَ أريقطٍ بن بكر وهو مشرك كما يدعون , وهو القائل { لرجلٍ أراد أن يغزوَ معَه يومَ بدرٍ : هل أسلمتَ؟ قال : لا، قال : ارجعْ ؛ فلن نستعينَ بمشركٍ }الراوي: - المحدث: ابن باز - المصدر: مجموع فتاوى ابن باز - الصفحة أو الرقم: 64/6 خلاصة حكم المحدث: صحيح .
وأن الله عز وجل قال { يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا الكافرين أولياء.... } أي تستعينوا بهم .....
فكل هذا يهدم روايتكم المعول عليها لإدخال أبو بكر في الغار ..
فاخرجوه من الغار أو ارموا مراجعكم التي صححتموها وهي كاذبة إلى مزبلة التاريخ
دنّستم الإسلام بها
اعلمو أحبتي الزوار أن الروايات الصحيحة لأهل السنة والجماعة تثير كثيرا من الشك أن أبا بكر لم يكن في الغار .؟؟؟
فبداية : ... لا بدّ من معرفة شخصية أبو بكر الصديق , ... من هو ؟؟؟؟
فالصديق قالوا لقّبه إياه النبي صلوات الله عليه وآله لكثرة تصديقه إياه ... كذا قالوا !!!
أسمه الحقيقي , هو : { عبد الله بن عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر وهو قريش بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان التيمي القرشي}
أولاده : هم: عبد الله ... أسماء ...عبد الرحمن ... عائشة ... أم كلثوم ... محمد .
ولا واحد في أبائه اسمه " بكر" ليقال انتسب إليه , كما ولا واحد من أبنائه اسمه { بكر} ليقال كُنيّ به .
فمن أين له اسم أبو بكر ؟؟ سؤا ل يبقى قائم ؟؟
دليل النبي صلوات الله عليه وآله , هو : عبدالله بن أريقط الديلي البكري الكناني من بني عبد بن عدي بن الدئل بن بكر بن عبد مناة بن كنانة ونسبه البعض إلى بني ليث بن بكر بن عبد مناة بن كنانة .
اتضح أن دليل النبي صلوات الله عليه وآله هو من يُسمى عبد الله " البكري" أو " بن بكر "
وتذكر ان الآية تذكر اثنين لا ثالث لهما من الإنس .
عبدالله بن أريقط بن بكر ... نزعوا اسمه وألصقوه بـ عبد الله بن عثمان ... فصار يسمى أبو بكر... وكفروا الأول ليُمحى من التاريخ ... وهكذا كان !! فلا أحد من المسلمين يعرف دليل النبي الأكرم . ومن عرفه عرفه مشركا !! كما في رواية عائِشةَ ، أنَّها قالَتْ : كان لا يُخْطِىءُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ يأتِيَ أبي بكرٍ أحدَ طرفَيِ النهارِ : إما بكرَةً ، وإمَّا عشيًّا ، حتى إذا كان اليومُ الذي أذِنَ اللهُ فيه لرسولِهِ في الهجرةِ والخروجِ من مكةَ منْ بينِ ظهرَيْ قومِهِ ، أتانا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بالهاجرةِ في ساعَةِ كان لا يأتِي فيها . قالتْ : فلما رآهُ أبو بكرٍ قال : ما جاءَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في هذِهِ الساعَةِ إلَّا لِأَمْرٍ حدث . فلما دخلَ تأخَّرَ لَهُ أبو بكْرٍ عن سريرِهِ ، فجلَسَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وليس عندَ رسولِ اللهِ أحدٌ إلَّا أنا وأختي أسماءُ ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ : أخرِجْ عني مَنْ عندَكَ ، قال : يا رسولَ اللهِ ، إِنَّما هما ابنتايَ . وما ذاكَ – فِداكَ أبي وأمي _ قال : إِنَّ اللهَ أذِنَ لي بالخروجِ والهجرةِ . فقال أبو بكرٍ : الصحبةُ يا رسولَ اللهِ ؟ قال : الصحبَةُ . قالَتْ عائِشَةُ : فواللهِ ما شعَرْتُ قطُّ قبلَ ذلِكَ اليومِ أنَّ أحدًا يبكي من الفرحِ حتى رأيتُ أبا بكر يومئذ يبكي ! ! . ثُمَّ قال : يانبي الله إِنَّ هاتينِ الراحلتينِ كنتُ أعددتُهما لهذا ، فاستأجرا عبدَ اللهِ ابنَ أريقطٍ – وهو مشركٌ – يدلُهما على الطريقِ . ودفعا إليه راحلتَيْهما فكانتا عندَه يرعاهُما لميعادِهما .الراوي: عائشة أم المؤمنين المحدث: الألباني- المصدر: فقه السيرة - الصفحة أو الرقم: 160خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح، وأخرجه البخاري مع شيء من الاختصار
فعلة هذه الرواية المصنوعة في جوفها ...
أولا : كيف يذهب نبي الله إلى بيت يحوي أحد المشركين الباحثين عنه لقتله ؟! وهو ابن أبي بكر الذي هو من مسلمة الفتح
ثانيا : كيف يهيئ أبو بكر راحلتين ويجهزهما للهجرة وهو لا يعلم أصلا بها ولا متى وقوله " إلَّا لِأَمْرٍ حدث ... وسؤاله " وما ذاكَ ؟؟؟ "" يدل على أنه ما كان يعلم ؟؟ وعلى ما رواه أهل السنة أنفسهم في الرواية التي صححها فطاحل علمائهم ومحققيهم !!!! الرواية { ... جاءَ أبو بكرٍ وعليٌّ نائمٌ قال : وأبو بكرٍ يحسبُ أنهُ نبيُّ اللهِ قال : فقال : يا نبيَّ اللهِ قال : فقال له عليٌّ : إنَّ نبيَّ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قد انطلقَ نحوَ بئرِ ميمونٍ فَأَدْرِكْهُ قال : فانطلقَ أبو بكرٍ فدخلَ معَهُ الغارَ } الراوي: عمرو بن ميمون المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 5/25 خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح ... وتابعها في الدرر السنية .
ثالثا : كيف يستعين النبي الأكرم بعبدَ اللهِ ابنَ أريقطٍ بن بكر وهو مشرك كما يدعون , وهو القائل { لرجلٍ أراد أن يغزوَ معَه يومَ بدرٍ : هل أسلمتَ؟ قال : لا، قال : ارجعْ ؛ فلن نستعينَ بمشركٍ }الراوي: - المحدث: ابن باز - المصدر: مجموع فتاوى ابن باز - الصفحة أو الرقم: 64/6 خلاصة حكم المحدث: صحيح .
وأن الله عز وجل قال { يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا الكافرين أولياء.... } أي تستعينوا بهم .....
فكل هذا يهدم روايتكم المعول عليها لإدخال أبو بكر في الغار ..
فاخرجوه من الغار أو ارموا مراجعكم التي صححتموها وهي كاذبة إلى مزبلة التاريخ
دنّستم الإسلام بها
تعليق