نحن لا نقتل الطلاب ... نقتل الخونة والارهابيين والمخربين ..
والكلام في التوحيد يا أبا الجهل يستلزم أن استخدم مصطلحاتك ليتضح الأمر وكلامنا كان واضحاً
لا بينونة بمعنى الانفصال الجسدي أو المكاني لأننا نننفي المكانية والزمانية عن الله عز وجل بل بمعنى العلو والسمو عن كل ماهو مخلوق وما ينطبق عليه من قواعد وقوانين

كل الطغاة العرب لا يقتلون شعوبهم. يقتلون الارهابيين والخونة فقط .. موعدنا وقوف امام رب السماوات والارض وهو يحكم فيما بيننا

ونحن ننفي المكان والزمان عن الله تعالى, ولا علاقة للسمو بالبينونة عن الخلق انت فقط تهرف بما لا تعرف والدليل على ذلك لن تاتي بكلام عالم يشرح ما معنى بائن عن خلقه
هل تستطيع ؟
لان مناقشة جاهل متعبة سيحرف كلام العلماء ايضا بصورة مضحكة فاذا قال العالم فوق العرش بذاته ستاتي وتقول بذاته يعني السمو !!! هكذا. كجاهل. فالاحسن تنقل لي كلام علمائك حتى لا تظهر كذلك


يقول ابن عبد البر عن حديث النزول :
وفيه دليل على أن الله عز وجل في السماء على العرش من فوق سبع سموات ، كما قالت الجماعة ، وهو من حجتهم على المعتزلة والجهمية في قولهم : إن الله عز وجل في كل مكان وليس على العرش . و الدليل على صحه ما قاله أهل الحق في ذلك : قول الله عز وجل الرحمن على العرش استوى

الكلام هنا ليس عن فوقية المقام الكلام واضح فلماذا لا تسمي ابن عبد البر بالحشوي ؟