إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

مــاعــقــيــدة الرافــضـة فـي الصـفــات ؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مــاعــقــيــدة الرافــضـة فـي الصـفــات ؟

    بسم الله الرحمن الرحيم

    وكان الرافضة أول من قال بالتجسيم. وقد حدد شيخ الاسلام ابن تيمية من تولى كبر هذه الفرية من هؤلاء الروافض هو هشام بن الحكم(1). وهشام بن سالم الجواليقي، ويونس بن عبدالرحمن القمي، وأبو جعفر الأحول(2).

    وكل هؤلاء المذكورين من كبار شيوخ الاثنا عشرية، ثم صاروا جهمية معطلة كما وصفت مجموعة من رواياتهم رب العالمين بالصفات السلبية التي ضمنوها الصفات الثابتة له سبحانه، فقد روى ابن بابويه أكثر من سبعين رواية تقول أنه تعالى (( لا يوصف بزمان، ولا مكان ولا كيفية، و لاحركة ولا انتقال، و لاشيء من صفات الأجسام وليس حساً وة جسمانيا ولا صورة)) (3). فسار شيوخهم على هذا النهج الضال مع تعطيل الصفات الواردة في الكتاب والسنة.

    كما أنهم ينكرون نزول الله جل شأنه، ويقولون بخلق القرآن، وينكرون الرؤية في الآخرة، جاء في كتاب (بحار الأنوار) أن أبا عبدالله جعفر الصادق سئل عن الله تبارك و تعالى : هل يرى يوم المعاد؟ فقال سبحان الله وتعالى عن ذلك علوا كبيرا، إن الأبصار لا تدرك إلا ما له لون وكيفية والله خالق الألوان والكيفية.

    بل قالوا : لو نسب إلى الله بعض الصفات كالرؤية حكم بارتداده، كما جاء عن شيخهم جعفر النجفي في كتاب ( كشف الغطاء ) (ص 417) علماً أن الرؤية حق ثابت في الكتاب و السنة بغير إحاطة ولا كيفية كما قال تعالى وجوه يومئِذٍ ناضرة ، إلى ربها ناظرة ) (4).

    ومن السنة ما جاء في صحيح البخلري ومسلم من حديث جرير بن عبدالله البجلي قال : كنا جلوسا مع النبي صلى الله عليه و سلم فنظر إلى القمر ليلة أربع عشرة فقال : (( إنكم سترون ربكم عياناً كما ترون هذا لا تضامون في رؤيته ))(5).

    والآيات و الأحاديث في ذلك كثيرة لا يسعنا ذكرها(6).

    ــــــــــــــــــــــــــــ
    (1) منهاج السنة (20/1) لشيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله.
    (2) اعتقادات فرق المسلمين والمشركين، ص 97.
    (3) التوحد، لابن بابويه، ص 57.
    (4) سورة القيامة، الآيتان : 22،23.
    (5) أخرجه البخاري برقم (544) ومسلم برقم (633).
    (6) انظر إلى للدارقطني، وكتاب الإمام اللالكائي وغيرها من المؤلفات.


    التعديل الأخير تم بواسطة أبو المنذر; الساعة 13-04-2003, 03:46 PM.

  • #2
    يا شيخ انت الحين اطلع من مساله التحريف وبعدين تكلم فى مساله الصفات!!!!!!!!!!!

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم

      عقيدتنا في الصفات :

      التوازن بين سبحان الله والحمد لله ،

      فنحن ننزهه ، ونثبت له ما اثبته تعالى لنفسه .

      وقد ضل المعطلة في التنزيه .. (النفي) فعطلوا الصفات .

      وضللتم أنتم واليهود في التحميد ..( الإثبات ) فجسدتم معبودكم ،

      وقلتم إنه في الطابق الفوقاني من السماء .

      (الله يحفظه لكم ) من الصواريخ والمركبات الفضائية !!

      تعليق


      • #4
        بسم الله الرحمن الرحيم


        سؤال للعاملي :
        هل أنت العاملي الذي يكتب في هجر ؟


        أما قولك : ( فنحن ننزهه ، ونثبت له ما اثبته تعالى لنفسه .)

        اقول :
        قال تعالى : { يا عيسى إني متوفيك ورافعك إلي } ومن المعلوم أن الرفع يكون إلي الأعلى ولو لم يكن الله في الأعلى لما قال : ( ورافعك إلي ) .

        فهل تثبت هذا لله ؟

        وقال تعالى : { بل رفعه الله إليه } في هذه الآية يخبرنا الله أنه رفع عيسى إليه ومن المعلوم أن الرفع يكون إلي الأعلى .

        فهل تثبت هذا لله ؟

        وقال تعالى : { الرحمن على العرش استوى } أي علا وارتفع .

        فهل تثبت هذا لله ؟


        قال تعالى : { وقالت اليهود يد الله مغلولة غلت أيديهم ولعنوا بما قالوا بل يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء }


        فلاحظ قوله تعالى : { وقالت اليهود يد الله } فاليهود قالت يد واحد ة ولم تثنيها ولاحظ رد الله عليهم : { بل يداه مبسوطتان } ولم يقل : { بل يده مبسوطة } وهذا دليل على أن لله يدين حقيقيتين وليست مجازا كما تقولون .

        فهل تثبت هذا لله ؟

        لاتنسى الإجابة على السؤال :
        هل أنت العاملي الذي يكتب في هجر ؟

        تعليق


        • #5
          بسـم الله الرحمن الرحيم

          بسم الله الرحمن الرحيم


          * سؤالك :
          هل أنت العاملي الذي يكتب في هجر ؟

          * الجواب : نعم .

          * قلت :
          اقول: قال تعالى : { يا عيسى إني متوفيك ورافعك إلي }
          ومن المعلوم أن الرفع يكون إلي الأعلى ولو لم يكن الله في الأعلى لما قال: (ورافعك إلي ) . فهل تثبت هذا لله ؟
          وقال تعالى : { بل رفعه الله إليه } في هذه الآية يخبرنا الله أنه رفع عيسى إليه ومن المعلوم أن الرفع يكون إلي الأعلى .
          فهل تثبت هذا لله ؟

          * الجواب: في الآية رفع ، وفيها (اليَّ )
          وإضافة الرفع فيها الى الله تعالى معنوي وليس مادياً ،
          وإلا لزم أن تقول ( ونفخ فيه من روحه ) أن جزء من روح الله فيك !
          بل هي روح مخلوقة منه نسبها اليه عز وجل ،
          وكذا المكان الذي رفع اليه عيسى عليه السلام ،
          مكان شريف نسبه اليه تعالى ،
          ولايمكن أن يكون الله تعالى (فيه) بمعنى الظرفية المادية !!
          فقد كان تعالى قبل خلق المكان والزمان !

          * قلت :
          وقال تعالى : { الرحمن على العرش استوى } أي علا وارتفع .
          فهل تثبت هذا لله ؟

          * الجواب: الاستواء للماديات القعود والركوب ، أما لله تعالى فمحال .
          بل هو استواء معنوي بعنى سيطر واستولى ، ألا ترى يقولون :
          استوى فلان على البلد .

          * قلت:
          قال تعالى : { وقالت اليهود يد الله مغلولة غلت أيديهم ولعنوا بما قالوا بل يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء }
          فلاحظ قوله تعالى : { وقالت اليهود يد الله } فاليهود قالت يد واحد ة ولم تثنيها ولاحظ رد الله عليهم : { بل يداه مبسوطتان } ولم يقل : { بل يده مبسوطة } وهذا دليل على أن لله يدين حقيقيتين وليست مجازا كما تقولون .
          فهل تثبت هذا لله ؟

          * الجواب:
          تستعمل اليد في اللغة العربية بمعنى القدرة والنعمة ،
          واليدان بمعنى تمام القدرة والنعمة ،
          تقول : لك عندي يد .. أن نعمة وخدمة ، فهل يده عندك ؟!
          ولفلان عليَّ يدان ، أي فضل تام .

          وإذا أردت أن تجعل لربك يدين اثنتين بهذه الآية ،
          فلابد لك أن تجعل للقرآن أيضاً يدين اثنتين .. لقوله تعالى :
          (نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنْزَلَ التَّوْرَاةَ وَالْأِنْجِيلَ)

          فانظر الى قرآنك وأرنا يديه ياشاطر ؟

          تعليق


          • #6
            للتذكير ..

            تعليق


            • #7
              السلام عليكم
              احسنتم يا شيخ عاملي حفظك الله .... واقول قالت اليهود يد واحدة وقال الله اثنتين وقال الله: ((مما عملت ايدينا انعاما فهم مالكون ))اي بصيغة الجمع وهو دليل على ان المقصود هو القدرة والقوة لا اليد الحقيقية الجارحة ... ولكن هل يعتبر ذلك دليلا على انه لا وجود لليد حقيقة؟؟؟ لا يوجد دليل على ذلك ابدا ....
              ولكنني لم اسمع من يقول استوى فلان على البلدة ابدا .. الا اذا كان ممن يفسرها بانه الرحمن على العرش استولى !!! وهل ينفي ذلك وجود العرش؟؟؟
              ثم عندي سؤال يا شيخنا ... هل من يقول بان تلك الصفات مؤولة ولا ينكر ولا يثبت ان لها اصلا قد خرج من العقيدة الصحيحة؟؟
              بمعنى من فوض علمها وحقيقتها الى الله بعد ان اولها فلم يثبت الا اللفظ ولم ينف الا الكيف والحقيقة والاصل
              وشكرا لكم
              التعديل الأخير تم بواسطة بنت الصحابه; الساعة 15-04-2003, 08:51 PM.

              تعليق


              • #8
                بسم الله الرحمن الرحيم

                الأخت الكريمة بنت الصحابة ،

                شكراً لك على إنصافك ،

                * في تفسير الصفات مذهبان :

                المذهب الأول : مذهب التأويل الذي يوافق مذهب أهل البيت تقريباً ، ويجعل الأساس في تنزيه الله تعالى الآيات المحكمة في التوحيد مثل قوله تعالى : ليس كمثله شئ ، لا تدركه الأبصار . ويقول بتأويل كل نص يظهر منه التشبيه أو الرؤية بالعين ، لينسجم مع حكم العقل وبقية الآيات والأحاديث .
                والظاهر أن المتأولين هم أكثرية علماء إخواننا السنة من مجموع القدماء والمتأخرين ، ومنهم عامة الفلاسفة والمعتزلة .

                المذهب الثاني : مذهب التفويض وتحريم التأويل ، ومعناه الإمتناع عن تفسير آيات الصفات وأحاديثها بل تفويض معناها إلى الله تعالى ، وتحريم الكلام في معانيها مطلقاً ، وهو مذهب كثير من قدامى الرواة والمحدثين ، وقليل من المتأخرين .
                ------------

                وقد خالفهم من فسرها لالمعنى الحسي، والقول بأن الله تعالى له يد ووجه ورجل وجنب بالمعنى اللغوي الحسي ، وهو مذهب اليهود والنصارى ، وهو المذهب الذي تبنى نشره في المسلمين كعب الأحبار ووهب بن منبه ومن وافقهم من الصحابة ، ثم صار المذهب الرسمي الذي تعصب له الأمويون ، ثم صار مذهب من الحنابلة وقليل من الأشاعرة ، ثم حاول إحياءه ابن تيمية والوهابيون ، وألصقوه بالسلف وأهل السنة .


                * وعن الإستواء ،
                اليك ما يقوله السقاف ، وهو عالم سني :


                قال السقاف في شرح العقيدة الطحاوية ص 311 :
                ( احتجت المجسمة بقوله تعالى : الرحمن على العرش استوى ، على أن الله تعالى جالس على العرش وأنه عالٍ عليه علواً حسياً ، وبعضهم يعتقد ذلك ولا يصرح بلفظ الجلوس ولا بالعلو الحسي إنما يقول : الله في العلو ويشير إليه إلى جهة السماء !
                وهذا خطأ محض بلا شك لأن الله تعالى منزه عن المكان ، والعرب تقول عمن أرادت تعظيمه على وجه المجاز فلان في السماء أي عظيم القدر .
                وإليكم تفصيل الكلام على هذه الآية وما شابهها من كلام الإمام الحافظ ابن الجوزي في ( دفع شبه التشبيه ) ص 121 مع تعليقاتنا عليه في الحاشية قال & :
                ومنها قوله تعالى: ثم استوى على العرش ، قال الخليل بن أحمد: العرش : السرير فكل سرير ملك يسمى عرشاً ، والعرش مشهور عند العرب في الجاهلية والإسلام ، قال الله تعالى : ورفع أبويه على العرش وقال تعالى : أيكم يأتيني بعرشها . واعلم أن الإستواء في اللغة على وجوه منها : الإعتدال ، قال بعض بني تميم : فاستوى ظالم العشيرة والمظلوم أي اعتدلا ، والإستواء تمام الشيء ، قال الله تعالى : ولما بلغ أشده واستوى ، أي تم . والإستواء القصد إلى الشيء ، قال تعالى : ثم استوى إلى السماء ، أي قصد خلقها . والإستواء الإستيلاء على الشئ قال الشاعر :
                قد استوى بشر على العراق من غير سيف ودم مهراق )

                تعليق


                • #9
                  بسم الله الرحمن الرحيم

                  العاملي

                  تقول : (* سؤالك :
                  هل أنت العاملي الذي يكتب في هجر ؟

                  * الجواب : نعم . )

                  أقول :
                  هل آمنت بقوله تعالى : { لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد } أم أنك ما زلت تقول أن الباطل آتاه من قبل الصحابة وغيروا فيه كما زعمت في آية التطهير .


                  تقول : (* الجواب: في الآية رفع ، وفيها (اليَّ )
                  وإضافة الرفع فيها الى الله تعالى معنوي وليس مادياً ، )


                  أقول :
                  سبحان الله ألم يرفع الله عيسى إلي السماء ألم يرفعه إلي الأعلى هل هذا الرفع عندك معنوي عجيب أمركم حتى النصوص التي لا تحتمل التأويل تقومون بتأويلها .

                  أقول :
                  رفعه الله إليه شئت أم أبيت وأضاف الله الرفع إليه حيث أن الله في العلو شئت أم أبيت ، قال تعالى : { أم أمنتم من في السماء أن يرسل عليكم حاصبا فستعلمون كيف نذير } ومن المعلوم أن الذي في السماء في هذه الآية هو الله لأن الله هو من يرسل العذاب .

                  قال تعالى : { أفأمنتم أن يخسف بكم جانب البر أو يرسل عليكم حاصبا ثم لا تجدوا لكم وكيلا } وقال تعالى : { فكلا أخذنا بذنبه فمنهم من أرسلنا عليه حاصبا } وقال تعالى : { إنا أرسلنا عليهم حاصبا إلا آل لوط نجيناهم بسحر } .

                  تقول :
                  الجواب: الاستواء للماديات القعود والركوب ، أما لله تعالى فمحال .
                  بل هو استواء معنوي بعنى سيطر واستولى ، ألا ترى يقولون :
                  استوى فلان على البلد . )



                  أقول :
                  تفسيركم هذا مخالف لتفسير السلف الذي أجمعوا عليه، والدليل على إجماعهم أنه لم ينقل عنهم أنهم قالوا به وخالفوا الظاهر، ولو كانوا يرون خلاف ظاهره، لنقل إلينا، فما منهم أحد قال: إن (استوى) بمعنى (استولى) أبداً.

                  ثم إنه مخالف لظاهر اللفظ، لأن مادة الاستواء إذا تعدت بـ(على)، فهي بمعنى العلو والاستقرار، هذا ظاهر اللفظ، وهذه مواردها في القرآن وفي كلام العرب.


                  ثالثاً : يلزم من قولكم هذا لوازم باطلة وهي :
                  1- يلزم أن يكون الله عز وجل حين خلق السماوات والأرض ليس مستولياً على عرشه، لأن الله يقول: ]خلق السموات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش[ [الأعراف: 54]، و ]ثم[ تفيد الترتيب، فيلزم أن يكون العرش قبل تمام خلق السماوات والأرض لغير الله.

                  2- أن الغالب من كلمة (استولى) أنها لا تكون إلا بعد مغالبة! ولا أحد يغالب الله .
                  وهذه لوازم باطلة، وبطلان اللازم يدل على بطلان الملزوم .


                  أما بالنسبة لقولك : (ألا ترى يقولون : استوى فلان على البلد . )

                  أقول :
                  ( استوى فلان على البلد ) تفسير تعضده القرينة، لأنه من المعتذر أن فلان يصعد فوق البلد فيستوي عليها كما يستوي على السرير أو على ظهر الدابة فلهذا نلجأ إلى تفسيره بـ(استولى).

                  هذا نقوله من باب التنزل، وإلا، فعندنا في هذا جواب آخر وهو :
                  أن الاستواء في قولك ( استوى فلان على البلد ) بمعنى العلو لأن العلو نوعان :

                  علو حسي كاستوائنا على السرير ، واستواء معنوي بمنى السيطرة والغلبة فيكون معنى ( استوى فلان على البلد ) يعني : علا علو غلبة وقهر .


                  تقول : (الجواب:
                  تستعمل اليد في اللغة العربية بمعنى القدرة والنعمة ،
                  واليدان بمعنى تمام القدرة والنعمة ،
                  تقول : لك عندي يد .. أن نعمة وخدمة ، فهل يده عندك ؟!
                  ولفلان عليَّ يدان ، أي فضل تام . )


                  أقول :
                  أولاً :
                  أثبت الله لنفسه اليد فاليهود قالت : ( يد الله مغلولة ) فهل أنكر الله عليهم قولهم : ( يد الله ) وقال ليس لي يد إنما هذه تكون للأجسام وأنا لست بجسم الجواب " لا " .

                  ولكن أنكر عليهم قولهم ( مغلولة ) لأن هذا فيه انتقاص لله فلو كانت اليد صفة نقص له لأنكرها كما أنكر رميهم له بالبخل .


                  ثانيا :
                  ماذا يعني عندك قوله { بل يداه } هل تعني نعمتاه أم ماذا ؟ أرجو الإجابة !!

                  ثالثاً :
                  قال تعالى : { قال يا إبليس ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي أستكبرت أم كنت من العالين } فاليد وردت في الآية مضافة إلي الله بصيغة التثنية ، ولم يرد في الكتاب والسنة ولا في موضع واحد إضافة النعمة والقوة إلي الله بصيغة التثنية ، فماذا يعني عندك قوله : { بيديّ } .


                  فائدة :
                  اليد إذا أفردت في القرآن الكريم ولم تضف فإنها تدل على القوة وهذا موافق لكلام العرب كما في قوله تعالى ( والسماء بنيناها بأيدٍ .. ) أي بقوة أما إذا أضيفت لله فإنها تدل على صفته الذاتية جل وعلا وإذا أضيفت وثنيت كانت الحجة أقوى كما في قوله تعالى لإبليس ( ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي ) فإذا كان المقصود باليد القوة فأي تفضيل لآدم حينئذ ؟!؟! ثم إن إبليس يكون داخلاً في ذلك لأن الله خلقه بقوته بلا أدنى شك !!!



                  أما بالنسبة لقولك : (وإذا أردت أن تجعل لربك يدين اثنتين بهذه الآية ،
                  فلابد لك أن تجعل للقرآن أيضاً يدين اثنتين .. لقوله تعالى :
                  (نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنْزَلَ التَّوْرَاةَ وَالْأِنْجِيلَ)

                  فانظر الى قرآنك وأرنا يديه ياشاطر ؟ )


                  أقول :
                  أولا من أين علمت ان القرآن ليس له يدين مع أن الآية تقول : { من بين يديه } فإذا كان جوابك لأني أرى القرآن ليس له يدين ، فأقول :
                  فهل رأيت الله حتى تنفي عنه اليدين مع أنه يصف نفسه بها .

                  ثم إن قوله تعالى : { لما بين يديه } المقصود منه ( لما قبله ) وهذا تعبير معروف في لغة العرب واذهب إلي أي عربي واقرأ عليه هذه الآية ثم أسأله ما المقصود منها ؟ فسيقول لك : ( أي مصدقا لما قبله ) فالآية ليس فيها مجاز


                  لأن المجاز هو لفظ يكون المقصود منه خلاف ما يتبادر إلي الذهن حين سماعه مثل قولك : ( رأيت بجوار البيت أسد ) فالمتبادر إلي الذهن حين سماع هذه الجملة أنك رأيت أسد وقد تكون أنت تقصد بذلك رجلا وليس الأسد الحيوان المعروف .

                  أما الجملة التي لفظها مطابقا لما يتبادر إلي الذهن حين سماعها فهي ليست مجاز مثل قوله تعالى : { نزل عليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه } حيث أن السامع لهذه الآية يعلم أن المقصود منها حين سماعها أي ( لما قبله ) .

                  هذا والله أعلى وأعلم ،،،
                  التعديل الأخير تم بواسطة أبو المنذر; الساعة 16-04-2003, 12:56 AM.

                  تعليق


                  • #10
                    بسم الله الرحمن الرحيم

                    إلي بنت الصحابة :

                    قال تعالى : { مما عملت أيدينا } المراد هنا التعظيم، فإنه ذكر نفسه بلفظ الجمع الذي يدل على العظمة، فإنه واحد سبحانه، ولم يقل (أيديه) بل قال: (أيدينا) بضمير الجمع مثل قوله : { إنا خلقنا الإنسان } (إنا) ضمير للجمع، والجمع هنا للتعظيم، فكذلك يقال (أيدينا) للجمع، فالجمع للتعظيم؛ جمع الأيدي وجمع الضمير، فهذا وجه الإفراد ووجه الجمع.


                    لكن يبقى التثنية في هذه الآية وهي قوله تعالى : { لما خلقت بيديّ } فذكرها بالتثنية دليل على أنها مقصودة، وأن لله تعالى يدين كما وصف نفسه، ودليله في الحديث قوله صلى الله عليه وسلم: (وكلتا يديه يمين)، فدل على أن العدد مقصود، وأن لله يدين كما وصف نفسه، هذا هو قول أهل السنة.


                    هذا والله أعلى وأعلم ،،،

                    تعليق


                    • #11
                      بسم الله الرحمن الرحيم

                      أخ أبا المنذر ،

                      مع الأسف أنك تتخبط ، وتنقض كلامك بنفسك ، ولا تنتبه الى الكلام !

                      وإن اسمتريت هكذا تزهدني في مناقشتك ..

                      * مثلاً .. تكلمت أنا عن (اليَّ) وتتكلم أنت عن رافعك ..!!

                      * ثم ترفض المعنى المجازي في يدي الله بالتثنية ، وتقبله في الجمع !!

                      قلت :
                      ( قال تعالى : { مما عملت أيدينا } المراد هنا التعظيم، فإنه ذكر نفسه بلفظ الجمع الذي يدل على العظمة، فإنه واحد سبحانه، ولم يقل (أيديه) بل قال: (أيدينا) بضمير الجمع مثل قوله : { إنا خلقنا الإنسان } (إنا) ضمير للجمع، والجمع هنا للتعظيم، فكذلك يقال (أيدينا) للجمع، فالجمع للتعظيم؛ جمع الأيدي وجمع الضمير، فهذا وجه الإفراد ووجه الجمع ) .

                      فإذا صح المعنى المجازي ف يالجمع فلماذا لايصح ف يالمفرد والتثنية ،

                      وما هذه الإنتقائية الكيفية ، والتلاعب باللغة العربية ؟!!

                      تعليق


                      • #12
                        اقتباس من مشاركة العاملي
                        في تفسير الصفات مذهبان :
                        المذهب الأول : مذهب التأويل الذي يوافق مذهب أهل البيت تقريباً ، ويجعل الأساس في تنزيه الله تعالى الآيات المحكمة في التوحيد مثل قوله تعالى : ليس كمثله شئ ، لا تدركه الأبصار . ويقول بتأويل كل نص يظهر منه التشبيه أو الرؤية بالعين ، لينسجم مع حكم العقل وبقية الآيات والأحاديث .
                        والظاهر أن المتأولين هم أكثرية علماء إخواننا السنة من مجموع القدماء والمتأخرين ، ومنهم عامة الفلاسفة والمعتزلة .

                        المذهب الثاني : مذهب التفويض وتحريم التأويل ، ومعناه الإمتناع عن تفسير آيات الصفات وأحاديثها بل تفويض معناها إلى الله تعالى ، وتحريم الكلام في معانيها مطلقاً ، وهو مذهب كثير من قدامى الرواة والمحدثين ، وقليل من المتأخرين .
                        السلام عليكم
                        يا شيخ عاملي حفظك الله مع تقديري لك الا انني اود ان انوه الى نقطة بان المذاهب في الصفات تنقسم الى ثلاثة مذاهب رئيسية وهي:
                        1- الاثبات : وهو اثبات الالفاظ والايمان بان لها حقيقة في الاصل يقينا دون تكييف او تشبيه او تمثيل .. وهو مذهب بعض الحنابلة والمتاخرين ممن ينسبون تلك العقيدة للسلف وهي ليست كذلك كما اعتقد ...
                        2- التعطيل : وهي من اول تلك الصفات وجزم بعدم وجود اصل او حقيقة لها منزها الله عن ما خشاه من التجسيم لاستلزامه ان تلك الصفات هي من الجوارح والمحددات التي لا تليق بذات الله وهو مذهب العقلانيين والمعتزلة ..
                        3- المفوضة : وهم من مر على تلك الالفاظ كما انزلت مؤولين لها بتاويل مستساغ لغويا دون ان يثبتوها او ينكروها بل فوضوا علمها وحقيقتها واصلها لله رب العالمين ... وهو مذهب السواد الاعظم من المسلمين ..... شاء من شاء وابى من ابى !!!!! وهو ما نعتقد به وندين به لله رب العالمين ......
                        اما ما عدا هذه الثلاث من مجسمة وجهمية وغيرها من النحل الخارجة عن الاسلام فلا يعتد او يعتبر باقوالها

                        تعليق


                        • #13
                          اقتباس من مشاركة ابو منذر
                          إلي بنت الصحابة :
                          قال تعالى : { مما عملت أيدينا } المراد هنا التعظيم، فإنه ذكر نفسه بلفظ الجمع الذي يدل على العظمة، فإنه واحد سبحانه، ولم يقل (أيديه) بل قال: (أيدينا) بضمير الجمع مثل قوله : { إنا خلقنا الإنسان } (إنا) ضمير للجمع، والجمع هنا للتعظيم، فكذلك يقال (أيدينا) للجمع، فالجمع للتعظيم؛ جمع الأيدي وجمع الضمير، فهذا وجه الإفراد ووجه الجمع.
                          لكن يبقى التثنية في هذه الآية وهي قوله تعالى : { لما خلقت بيديّ } فذكرها بالتثنية دليل على أنها مقصودة، وأن لله تعالى يدين كما وصف نفسه، ودليله في الحديث قوله صلى الله عليه وسلم: (وكلتا يديه يمين)، فدل على أن العدد مقصود، وأن لله يدين كما وصف نفسه، هذا هو قول أهل السنة.
                          الى ابو منذر:
                          التثنية والجمع والافراد في اللغة بها العديد من المشاكل التي لا يثبت بها تاويل محدد فان قال الله ايدينا فانها تطلق على المثنى والجمع !!!
                          وعندما يقول الله تبارك وتعالى عن موسى : ((ولتصنع على عيني)) فهل ذلك يعني ان لله عينا واحدة؟؟؟ ام ان اليهود هم من وصفوه بذلك ايضا؟؟؟
                          ام ان لله اعين متعددة كما قال : ((واصنع الفلك بأعيننا ووحينا ولا تخاطبني في الذين ظلموا إنهم مغرقون)) والامثلة كثيرة على ذلك ... وعليه فان استدلالك بقول اليهود يد الله مغلولة بانها مفرد وانه رد عليهم بل يداه ... اقول استدلال مرجوح لذلك لانالله قد افرد العين مرة وجمعها مرة .. فهل هي مفرد ام مثنى ام جمع ؟؟؟؟
                          ثم كيف تكون كلتا يديه يمين الا ان تكون كناية عن التكريم والتعظيم لها ؟؟؟
                          يا ابو منذر دع عنك تحميل الالفاظ فوق ما تطيق وانظر للموضوع بنظرة شمولية ...
                          وانا اسالك هل تؤمن بالتأويل والمجاز في القرآن أم لا؟؟؟

                          تعليق


                          • #14
                            تحية عظيمة نقبل من خلالها جبين الشيخ العاملي

                            عقيدتنا في الصفات :

                            التوازن بين سبحان الله والحمد لله ،

                            فنحن ننزهه ، ونثبت له ما اثبته تعالى لنفسه .

                            وقد ضل المعطلة في التنزيه .. (النفي) فعطلوا الصفات .

                            وضللتم أنتم واليهود في التحميد ..( الإثبات ) فجسدتم معبودكم ،

                            وقلتم إنه في الطابق الفوقاني من السماء .

                            (الله يحفظه لكم ) من الصواريخ والمركبات الفضائية !!

                            تعليق


                            • #15
                              بسم الله الرحمن الرحيم


                              العاملي هداك الله

                              تقول : ( مع الأسف أنك تتخبط ، وتنقض كلامك بنفسك ، ولا تنتبه الى الكلام !
                              وإن اسمتريت هكذا تزهدني في مناقشتك ..


                              أقول :
                              ما أجبتني على سؤالي !! هل آمنت بقوله تعالى : { لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد } أم أنك ما زلت تقول أن الباطل آتاه من قبل الصحابة وغيروا فيه كما زعمت في آية التطهير .

                              أرجـــــــــــــــو الإجــــــــــــــــــابـــــــــــــــة !!!


                              تقول : ( * مثلاً .. تكلمت أنا عن (اليَّ) وتتكلم أنت عن رافعك ..!! )


                              أقول :
                              ما هذا التخبط أنا أخبرتك أن الله رفع عيسى إليه قال تعالى : { ورافعك إليّ } ومن المعلوم أن الرفع يكون للأعلى ولا يقول غير ذلك إلا جاهل . لأن { إلي } تفيد الغاية ، فقوله : { ورافعك إلي } يدل على أن المرفوع إليه كان عالياً ، وهذا يدل على علو الله عز وجل . فلماذا تحمل النصوص على ما لا تحتمل !!


                              أما قولك أن إضافة الرفع فيها إلي الله معنوي وليس مادي فأقول : قال تعالى : { تعرج الملائكة والروح إليه } . ( تعرج – أي تصعد )

                              (( فهل هذا عندك معنوي ))

                              وقال تعالى : { أم أمنتم من في السماء أن يرسل عليكم حاصبا فستعلمون كيف نذير } ومن المعلوم أن الذي في السماء في هذه الآية هو الله لأن الله هو من يرسل العذاب .

                              قال تعالى : { أفأمنتم أن يخسف بكم جانب البر أو يرسل عليكم حاصبا ثم لا تجدوا لكم وكيلا } وقال تعالى : { فكلا أخذنا بذنبه فمنهم من أرسلنا عليه حاصبا } وقال تعالى : { إنا أرسلنا عليهم حاصبا إلا آل لوط نجيناهم بسحر }

                              (( فهل هذا عندك معنوي ))

                              وقال تعالى : { يا هامان ابن لي صرحاً لعلي أبلغ الأسباب أسباب السموات فأطلعَ إلي إله موسى وإني لأظنه كاذبا } .

                              فقوله تعالى : { يا هامان ابن لي صرحا } هذا من مقولة فرعون لوزيره هامان يأمره أن يبني له قصرا منيفاً عاليا ( لعلي أبلغ الأسباب أسباب السموات ) أي طرق السموات أو أبوبها ( فأطّلعَ إلي إله موسى ) ومعنى مقالته هذه تكذيب موسى عليه السلام في أن له إلها في السماء ولذلك قال : ( وإني لأظنه كاذبا ) أي فيما يدعيه من أن له إله في السماء والشاهد من الآية : أن فيها إثبات علو الله على خلقه ، حيث أن موسى عليه السلام أخبر بذلك وحاول فرعون في تكذيبه .

                              (( فهل هذا عندك معنوي ))


                              تقول : (* ثم ترفض المعنى المجازي في يدي الله بالتثنية ، وتقبله في الجمع !!)


                              أقول :
                              أرجو أن تذكر قولي الذي من خلاله علمت أني أقبل بالمجاز في الجمع !!!


                              تقول : (فإذا صح المعنى المجازي ف يالجمع فلماذا لايصح ف يالمفرد والتثنية ،

                              وما هذه الإنتقائية الكيفية ، والتلاعب باللغة العربية ؟!! )


                              أقول :
                              أنا لم أقل أن قوله تعالى : { مما عملت أيدينا } مجاز فلا تقولني شيء لم أقله ولكن قلت المراد هنا التعظيم، فإنه ذكر نفسه بلفظ الجمع الذي يدل على العظمة مثل قوله تعالى : { نحن خلقناكم فلولا تصدقون } ونحن نعلم أن الله عز وجل واحد ولكنه أتى بلفظ الجمع هنا للتعظيم .


                              هذا والله أعلى وأعلم ،،،

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X