قال تعالى مخاطبا للنبي الأعظم :
وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم صراط الله الذي له ما في السموات وما في الارض
هذه الأية تبين لنا من خصائص النبي الأعظم أنه يهدى إلى صراط مستقيم ولم يثبت هذا المقام العظيم من بعد النبي الأعظم الا لعلي بن أبى طالب بمقتضى هذا الحديث الصحيح الصريح عن النبي الأعظم
:
وان تؤمروا عليا ولا أراكم فاعلين تجدوه هاديا مهديا يأخذ بكم الطرق المستقيم
فهذا الحديث دليل على ان علي بن أبى طالب شريك النبي الأعظم في هذا المقام العظيم ونستطيع نثبت هذا الشراكة أيضا اما من طريق حديث المنزلة واما آية المباهلة ،وأيضا من خصائص كتاب الله عز وجل : يهدى إلى الحق وإلى طريق المستقيم
وبما ان القرآن وبهذا الوصف معصوم اذن علي بن أبى طالب الهادي المهدي الى طريق المستقيم أيضا معصوم وأيضا نستطيع نثبت العصمة من طريق حديث الثقلين لعدم أفتراق العترة من القرآن
أبوعلي / فمن هو أحق بالأتباع بعد النبي ؟!
تعليق