
عاشوراء
ارق الامويين واسلافهم
ونتاج النفاق والحقد الذي دمر عرش امية، لم يكتف مرتزقة امية بما فعل يزيد ،وقرروا ان يخلدوا اليوم على طريقة يزيد في الاحتفال والابتهاج بالانتصار على (الخارجي) الحسين بن علي وابن فاطمة
اختلقوا حديثا ووضعوه في مايدعون انها اصح الكتب بعد كتاب الله
http://almeshkat.net/vb/showthread.php?t=115092
صيام يوم عاشوراء
والمصيبة انهم دمجوا مع الحديث المفترى غاية اخرى تتمثل بان النبي

----
تصدى بعض الباحثين للموضوع
1-
اذن المسألة ليست مسألة تبني افكار بقدر ما هي التشويش على مناسبة حزينة راح فيها ضحية ابن نبي مقدس وهذا ما اخاف الفاعلين فدفعهم للبحث عن اي ذريعة للتغطية على جريمتهم النكراء واشغال المسلمين عن البحث والاستقصاء ، فلم يجدوا إلا اليهودية ليتبنوا منها صيامهم واعيادهم.
عشرون رواية في صحيح البخاري ، وسبعة وعشرون رواية أخرى في صحيح مسلم تتحدث عن صيام يوم عاشوراء العاشر من شهر محرم الحرام كما نراه عند المسلمين وكأن هذين الكتابين ينطقان عن التوراة ويتبنيان ما جاء فيها. الأحاديث في البخاري ومسلم تذكر الصيام في هذه الايام ولم تذكر الاحتفال فيها او انها من الأعياد . ولكن النص التوراتي يذكر عكس ذلك فهو ينكر الصيام ويُثبت الاعياد والاحتفال . وهذا يعكس حالة من التشويش المريع في هذين الصحيحين حيث ان الذي تبنوا من التوراة لم يُدققوا جيدا. اضافة إلى البخاري الذي يُقسم بانه ما كتب حديثا إلا بعد تدقيق وصلاة ركعتين قبل كتابة الحديث. كيف عزب عنه انه لا وجود للصيام في عاشوراء التوراتية ؟ بل احتفالات دينية بالفصح اليهودي كما يذكر النص؟ ولكن مع ذلك يبقى اصح كتاب بعد كتاب الله ؟!
أنا لا اتهم احدا ولكن الكتب هي التي تتهم نفسها وتصرفات المسلمين هي التي تدفعني للبحث . وبحثت فوجدت ان ما يقوم به بعض المسلمين من احتفالات وصيام في هذا اليوم الحزين وأنه فعلا مأخوذ من التوراة اليهودية ولكن الفرق أني لم اجد فيه صياما بل احتفالا وعيدا. المسلمون ومن اجل تبرير عملهم هذا وضعوا احاديث على لسان نبيهم تُرغب في ذلك وتُشجع عليه ولكنهم لم يلتفتوا هل هذا العيد فيه صيام ، او انه فقط عيد يُحتفل به.هذا الاختلاف ناشئ من سرعة تبني هذا العيد للتغطية على الجريمة المروعة من دون تدقيق فوقعوا في شر أعمالهم.
كيف يتبنى نبي اعياد غيره وهو الذي جاء مصححا لما سبقه من الاديان ونزل معه كتاب يوضح له مواطن الخلل فيها ؟ اغاب عن هذا النبي ان هذه الايام هي الايام التي سوف يُقتل فيها ولده خصوصا وانه قد انبأ بذلك وفي نفس الكتب التي تصوم وتحتفل بيوم مقتل ولده، كما في حديث التربة البيضاء او الحمراء وحديث ان ولدي هذا مقتول بشاطئ الفرات كما اخبره جبريل بذلك. وحديث انقلاب التراب في قارورة ام سلمة دما عبيطا.(3)
فماذا تقول التوراة عن هذا الصيام او العيد ؟
جاء في سفر الخروج : (( وكلم الرب موسى وهارون في أرض مصر قائلا: وهذا الشهر يكون لكم رأس الشهور. هو لكم أولُ شهور السنة...(في العاشر) من هذا الشهر يأخذون لهم كل واحد شاة.. تأخذونه من الخرفان أو من المواعز...وهذا تأكلونه: أحقاؤكم مشدودة، وأحذيتكم في أرجلكم، وعصيكم في أيديكم. وهو فصح الرب. ويكون لكم هذا اليوم تذكارا فتُعيدونه عيد اللرب. في اجيالكم تُعيِّدونه فريضة ابدية)). (4)
إذن من كل ذلك نعرف ان هذا العيد هو يوم اكل وشرب ولا يوجد فيه صيام وهو من الأعياد اليهودية التي صادفت يوم مقتل الحسين بن علي ، فتفتقت ذهنية القتلة على تبني هذا العيد ليُشغلوا به الناس عن هذه المصيبة والفاجعة التي هزت الدنيا وآلمت النبي كثيرا في مقتل حفيده ريحانته من الدنيا واحد سادات الجنة المقدس المقرب من السماء.لابل احد الاثنا عشر الحافين حول العرش. ولكن الذي وضع الرواية غفل أن النص الأصلي ليس فيه صيام اطلاقا وفي كافة الطبعات. فنسب إلى موسى وبني إسرائيل صيام هذا اليوم والاحتفال به لنجاتهم من فرعون. والنص بين يديك ايها القارئ المحترم لترى ان هذه الشرذمة لم تكذب فقط على نبيها محمد عليه البركات ، لا . بل نسبت نصا لموسى لم يُنزل الرب به من سلطان.
عشرون رواية في صحيح البخاري ، وسبعة وعشرون رواية أخرى في صحيح مسلم تتحدث عن صيام يوم عاشوراء العاشر من شهر محرم الحرام كما نراه عند المسلمين وكأن هذين الكتابين ينطقان عن التوراة ويتبنيان ما جاء فيها. الأحاديث في البخاري ومسلم تذكر الصيام في هذه الايام ولم تذكر الاحتفال فيها او انها من الأعياد . ولكن النص التوراتي يذكر عكس ذلك فهو ينكر الصيام ويُثبت الاعياد والاحتفال . وهذا يعكس حالة من التشويش المريع في هذين الصحيحين حيث ان الذي تبنوا من التوراة لم يُدققوا جيدا. اضافة إلى البخاري الذي يُقسم بانه ما كتب حديثا إلا بعد تدقيق وصلاة ركعتين قبل كتابة الحديث. كيف عزب عنه انه لا وجود للصيام في عاشوراء التوراتية ؟ بل احتفالات دينية بالفصح اليهودي كما يذكر النص؟ ولكن مع ذلك يبقى اصح كتاب بعد كتاب الله ؟!
أنا لا اتهم احدا ولكن الكتب هي التي تتهم نفسها وتصرفات المسلمين هي التي تدفعني للبحث . وبحثت فوجدت ان ما يقوم به بعض المسلمين من احتفالات وصيام في هذا اليوم الحزين وأنه فعلا مأخوذ من التوراة اليهودية ولكن الفرق أني لم اجد فيه صياما بل احتفالا وعيدا. المسلمون ومن اجل تبرير عملهم هذا وضعوا احاديث على لسان نبيهم تُرغب في ذلك وتُشجع عليه ولكنهم لم يلتفتوا هل هذا العيد فيه صيام ، او انه فقط عيد يُحتفل به.هذا الاختلاف ناشئ من سرعة تبني هذا العيد للتغطية على الجريمة المروعة من دون تدقيق فوقعوا في شر أعمالهم.
كيف يتبنى نبي اعياد غيره وهو الذي جاء مصححا لما سبقه من الاديان ونزل معه كتاب يوضح له مواطن الخلل فيها ؟ اغاب عن هذا النبي ان هذه الايام هي الايام التي سوف يُقتل فيها ولده خصوصا وانه قد انبأ بذلك وفي نفس الكتب التي تصوم وتحتفل بيوم مقتل ولده، كما في حديث التربة البيضاء او الحمراء وحديث ان ولدي هذا مقتول بشاطئ الفرات كما اخبره جبريل بذلك. وحديث انقلاب التراب في قارورة ام سلمة دما عبيطا.(3)
فماذا تقول التوراة عن هذا الصيام او العيد ؟
جاء في سفر الخروج : (( وكلم الرب موسى وهارون في أرض مصر قائلا: وهذا الشهر يكون لكم رأس الشهور. هو لكم أولُ شهور السنة...(في العاشر) من هذا الشهر يأخذون لهم كل واحد شاة.. تأخذونه من الخرفان أو من المواعز...وهذا تأكلونه: أحقاؤكم مشدودة، وأحذيتكم في أرجلكم، وعصيكم في أيديكم. وهو فصح الرب. ويكون لكم هذا اليوم تذكارا فتُعيدونه عيد اللرب. في اجيالكم تُعيِّدونه فريضة ابدية)). (4)
إذن من كل ذلك نعرف ان هذا العيد هو يوم اكل وشرب ولا يوجد فيه صيام وهو من الأعياد اليهودية التي صادفت يوم مقتل الحسين بن علي ، فتفتقت ذهنية القتلة على تبني هذا العيد ليُشغلوا به الناس عن هذه المصيبة والفاجعة التي هزت الدنيا وآلمت النبي كثيرا في مقتل حفيده ريحانته من الدنيا واحد سادات الجنة المقدس المقرب من السماء.لابل احد الاثنا عشر الحافين حول العرش. ولكن الذي وضع الرواية غفل أن النص الأصلي ليس فيه صيام اطلاقا وفي كافة الطبعات. فنسب إلى موسى وبني إسرائيل صيام هذا اليوم والاحتفال به لنجاتهم من فرعون. والنص بين يديك ايها القارئ المحترم لترى ان هذه الشرذمة لم تكذب فقط على نبيها محمد عليه البركات ، لا . بل نسبت نصا لموسى لم يُنزل الرب به من سلطان.
http://www.kitabat.info/subject.php?id=39710
فالنبي

لكنهم حرفوا كما حرفت اليهود، فما ذكر في الكتاب هو احتفال ....ولائم -طعام وشراب - لاصيام!
[FONT='Simplified Arabic','serif']روى البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : (( قدم النبي المدينة فرأى اليهود تصوم يوم عاشوراء فقال : ما هذا؟. قالوا: هذا يوم صالح نجى الله فيه بني إسرائيل من عدوهم فصامه موسى ، قال: " أنا أحق بموسى منكم فصامه وأمر الناس بصيامه )) ، وفي رواية لمسلم : ( حين صام رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يوم عاشوراء، وأمر بصيامه، قالوا: يا رسول اللَّه إنه يوم تعظّمه اليهود والنصارى؟ فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم : فإذا كان العام القابل - إن شاء اللَّه - صمنا اليوم التاسع، قال: فلم يأت العام المقبل، حتى توفي رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ) .[/font]
[FONT='Simplified Arabic','serif']ومن متن هذا الحديث تظهر الشكوك والشوائب حوله ، وهو ما يستدعي الدراسة والتمحيص إن كان هذا نصاً نبوياً حقاً أم أنه مفترى على النبي صلى الله عليه وسلم ، فاليهود لا يتعاملون بالتقويم الهجري وعندهم يوم نجاة موسى من فرعون هو العاشر من أول شهر في تقويمهم العبري ( شهر تشري ) الذي صادف في عام مقدم النبي إلى المدينة شهر ربيع الأول وليس شهر محرم ، ثم إن نص الحديث يقول : (( لما قدم )) أي قدوم النبي إلى المدينة في شهر ربيع الأول ، ثم يقول الحديث في صحيح مسلم : ((حين صام رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يوم عاشوراء، وأمر بصيامه، قالوا: يا رسول اللَّه إنه يوم تعظّمه اليهود والنصارى؟ فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم : فإذا كان العام القابل - إن شاء اللَّه - صمنا اليوم التاسع، قال: فلم يأت العام المقبل، حتى توفي رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم )) وهنا يظهر التناقض فرسول الله صلى الله عليه وسلم بقي في المدينة ثلاثة عشر عاماً بينما يصوره نص الحديث كأنه صام عام مقدمه عاشوراء ثم لم يأت العام الذي يليه إلا وقد توفي .[/font]
[FONT='Simplified Arabic','serif']ومن هنا تظهر شبهة أن هذا الحديث قد يكون مفترى على النبي صلى الله عليه وسلم وقد يكون وضعه بعض الزنادقة من بني أمية للتغطية على مقتل الحسين رضي الله عنه في العاشر من محرم .[/font]
[FONT='Simplified Arabic','serif']ثم إن النبي صلى الله عليه وسلم الذي لا ينطق عن الهوى لا يأخذ تعاليم الدين وسننه ونوافله من اليهود ، بل إنه قال عن كتب الإسرائيليات : (( لاتصدقوها ولا تكذبوها )) .[/font]
[FONT='Simplified Arabic','serif']وإذا كان اليهود يعظمون عاشر يوم في شهرهم العبري الأول فإنه بالضرورة لن يتوافق كل عام مع العاشر من أول شهور السنة الهجرية ( محرم ) ما يجعل من موضوع مخالفتهم بصيام يوم قبله أو يوم بعد موضع استفهام واستغراب .[/font]
[FONT='Simplified Arabic','serif']وإذا كان القرآن الكريم وهو المصدر الرئيسي للتشريع قد تكفل الله تعالى بحفظه (( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون )) ، فإن الأحاديث المنسوبة للرسول صلى الله عليه وسلم لم تنج ممن افترى عليها وأضاف فيها ، حتى ان أحد الزنادقة في عهد بني أمية عندما جيء به ليقطع رأسه قال : (( وضعت فيكم أربعة آلاف حديث أحلل فيها الحرام وأحرم فيها الحلال )) .[/font]
[FONT='Simplified Arabic','serif']ومن متن هذا الحديث تظهر الشكوك والشوائب حوله ، وهو ما يستدعي الدراسة والتمحيص إن كان هذا نصاً نبوياً حقاً أم أنه مفترى على النبي صلى الله عليه وسلم ، فاليهود لا يتعاملون بالتقويم الهجري وعندهم يوم نجاة موسى من فرعون هو العاشر من أول شهر في تقويمهم العبري ( شهر تشري ) الذي صادف في عام مقدم النبي إلى المدينة شهر ربيع الأول وليس شهر محرم ، ثم إن نص الحديث يقول : (( لما قدم )) أي قدوم النبي إلى المدينة في شهر ربيع الأول ، ثم يقول الحديث في صحيح مسلم : ((حين صام رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يوم عاشوراء، وأمر بصيامه، قالوا: يا رسول اللَّه إنه يوم تعظّمه اليهود والنصارى؟ فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم : فإذا كان العام القابل - إن شاء اللَّه - صمنا اليوم التاسع، قال: فلم يأت العام المقبل، حتى توفي رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم )) وهنا يظهر التناقض فرسول الله صلى الله عليه وسلم بقي في المدينة ثلاثة عشر عاماً بينما يصوره نص الحديث كأنه صام عام مقدمه عاشوراء ثم لم يأت العام الذي يليه إلا وقد توفي .[/font]
[FONT='Simplified Arabic','serif']ومن هنا تظهر شبهة أن هذا الحديث قد يكون مفترى على النبي صلى الله عليه وسلم وقد يكون وضعه بعض الزنادقة من بني أمية للتغطية على مقتل الحسين رضي الله عنه في العاشر من محرم .[/font]
[FONT='Simplified Arabic','serif']ثم إن النبي صلى الله عليه وسلم الذي لا ينطق عن الهوى لا يأخذ تعاليم الدين وسننه ونوافله من اليهود ، بل إنه قال عن كتب الإسرائيليات : (( لاتصدقوها ولا تكذبوها )) .[/font]
[FONT='Simplified Arabic','serif']وإذا كان اليهود يعظمون عاشر يوم في شهرهم العبري الأول فإنه بالضرورة لن يتوافق كل عام مع العاشر من أول شهور السنة الهجرية ( محرم ) ما يجعل من موضوع مخالفتهم بصيام يوم قبله أو يوم بعد موضع استفهام واستغراب .[/font]
[FONT='Simplified Arabic','serif']وإذا كان القرآن الكريم وهو المصدر الرئيسي للتشريع قد تكفل الله تعالى بحفظه (( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون )) ، فإن الأحاديث المنسوبة للرسول صلى الله عليه وسلم لم تنج ممن افترى عليها وأضاف فيها ، حتى ان أحد الزنادقة في عهد بني أمية عندما جيء به ليقطع رأسه قال : (( وضعت فيكم أربعة آلاف حديث أحلل فيها الحرام وأحرم فيها الحلال )) .[/font]
وهنا يتبين التدليس الثاني للبخاري وفريق المرتزقة
فالعاشر اليهودي يخص تقويم اليهود لاالتقويم الهجري
وهو لايصادف في ذلك العام شهر محرم
وغير ذلك من المغالطات التي يكتشفها الباحث السني اعلاه
http://marebpress.net/articles.php?id=8543
ايضا
http://www.hailnews.net/hail/article...ow-id-2422.htm
فيتسائل كاتب سعودي ويقول
فصيام اليهود لعاشوراء اليوم لا يوافق صيامنا عاشوراء غالبا, فعاشوراء عندهم يسمونه اليوم الكبير( Yom Kippur ) وهو اليوم العاشر من شهر تشرى (Tishra ) وهو الشهر السابع من تقويم اليهود ويوافق صيام عاشوراء بالتقويم الميلادي تارة شهر سبتمبر وتارة شهر أكتوبر وهو يتغير بينهما سنويا فهل يقال بسنية صيام التاسع مطلقا ؟ أم في حال الموافقة فقط ؟
http://www.alalmai.net/vb/t33095.html
ويكون الجواب ان الاعمال بالنيات ولاتعقد الامور

وحين قال بعض المشايخ ان صيام عاشوراء اكذوبة
https://www.youtube.com/watch?featur...&v=y4InguksDgQ
لم يتعض المتعصبون الجاهلون النواصب وردوا عليه واحتجوا بما رواه البخاري!
وان ابن حجر قال ان اليهود يحتكمون الى الاهلة في تحديد الشهور عندهم !!!
http://snaalquran.blogspot.com/2014/...g-post_29.html
قاتل الله النصب والجهل
وذهب بعض الباحثين الى
7-يقول الدكتور سعدي أبو حبيب في كتابه "القاموس الفقهي".."عاشوراء: اليوم العاشر من شهر المحرم عند جماهير العلماء، وهو اسم إسلامي لا يُعرف في الجاهليّة"..انتهى.. وكذلك وافقه ابن الأثير في "النهاية" وإبن دريد في "الجمهرة" والقاضي عياض في "مشارق الأنوار".
قلت: كيف ذلك والرواية الثانية في صحيح البخاري تؤكد ثبوت صحة صوم هذا اليوم في الجاهلية، ولو كانوا يصومونه في الجاهلية فعلي أي إسم أو عنوان كانوا يقدسونه؟!...إن صيام يوم وتعظيمه لهذه الدرجة لابد وان يكون عنوان التقديس أو إسم هذا اليوم في الجاهلية كان معروفاً لدى الصحابة ..والصحابة أغلبهم كانوا يعيشون في عصر الجاهلية وبالتالي كانوا يعرفونه..فأين هذا العنوان من التراث الإسلامي غير عنوان.."يوم عاشوراء"؟
8-أنكر الشيخ الألباني في كتابه.."تمام المنة" .أي حديث به فضل التوسعة في يوم عاشوراء ردا على رواية"من وسع على نفسه وأهله يوم عاشوراء وسع الله عليه سائر سنته"..فقال بعد تبيان ضعف طرق الحديث.."وهكذا سائر طرق الحديث مدارها على متروكين أو مجهولين ومن الممكن أن يكونوا من أعداء الحسين رضي الله عنه الذين وضعوا الأحاديث في فضل الإطعام والاكتحال وغير ذلك يوم عاشوراء معارضة منهم للشيعة الذين جعلوا هذا اليوم يوم حزن على الحسين رضي الله عنه لأن قتله كان فيه"....
قلت:ولكن الشيخ في ذات الوقت احتج بقول المناوي بقوله ..وقد نقل المناوي عن المجد اللغوي أنه قال: "ما يروى في فضل صوم يوم عاشوراء والصلاة فيه والإنفاق والخضاب والإدهان والاكتحال بدعة ابتدعها قتلة الحسين رضي الله عنه"....أي أفهم من ذلك أن رد الشيخ لا يقتصر فقط على منكورية التوسعة بل إلى الصوم أيضاً...بحاجة إلى من يُدلي بمذهب الشيخ كاملاً في المسألة؟
9-يقول المقريزي ما نصه...""فلمّا زالت الدولة (حكم الفاطميين) اتّخذ الملوك من بني أيّوب يوم عاشوراء يوم سرور ويوسعون فيه على عيالهم ويتبسطون في المطاعم ويصنعون الحلاوات ويتّخذون الأواني الجديد ويكتحلون ويدخلون الحمام، جرياً على عادة أهل الشام، التي سنّها الحجّاج في أيّام عبد الملك بن مروان، ليرغموا به آناف شيعة علي بن أبي طالب كرّم الله وجهه، الذين يتخذون يوم عاشوراء يوم عزاء وحزن على الحسين بن علي، لأنه قتل فيه وقد أدركنا بقايا مما عمله بنو أيّوب، من اتّخاذ يوم عاشوراء يوم سرور وتبسّط ..."..الخطط المقريزيّة، ج1، ص 490....
قلت:رواية المقريزي تشير إلى أن الحجاج بن يوسف الثقفي هو من سنّ مظاهر الإحتفال بيوم عاشوراء، ومن ضمنها التبسطة في الطعام..وحتى زمننا هذا نرى ذلك واضحا أنه في يوم عاشوراء تُعقد فيه الأطعمة ويتبرك الناس فيه بالصلاه والصوم ..فهل الصوم هنا له علاقة بالإحتفال وبالأطعمة أم أن هذا شئ وهذا شئ؟ ..وبالتالي فانعقاد الأطعمة هو بدعة من عمل الحجاج؟..أما الصوم-لو صح- فقد كان طبيعيا خارج أي مظهر من مظاهر الإحتفال وإظهار الفرح والسرور وإعداد الأطعمة.
قلت: كيف ذلك والرواية الثانية في صحيح البخاري تؤكد ثبوت صحة صوم هذا اليوم في الجاهلية، ولو كانوا يصومونه في الجاهلية فعلي أي إسم أو عنوان كانوا يقدسونه؟!...إن صيام يوم وتعظيمه لهذه الدرجة لابد وان يكون عنوان التقديس أو إسم هذا اليوم في الجاهلية كان معروفاً لدى الصحابة ..والصحابة أغلبهم كانوا يعيشون في عصر الجاهلية وبالتالي كانوا يعرفونه..فأين هذا العنوان من التراث الإسلامي غير عنوان.."يوم عاشوراء"؟
8-أنكر الشيخ الألباني في كتابه.."تمام المنة" .أي حديث به فضل التوسعة في يوم عاشوراء ردا على رواية"من وسع على نفسه وأهله يوم عاشوراء وسع الله عليه سائر سنته"..فقال بعد تبيان ضعف طرق الحديث.."وهكذا سائر طرق الحديث مدارها على متروكين أو مجهولين ومن الممكن أن يكونوا من أعداء الحسين رضي الله عنه الذين وضعوا الأحاديث في فضل الإطعام والاكتحال وغير ذلك يوم عاشوراء معارضة منهم للشيعة الذين جعلوا هذا اليوم يوم حزن على الحسين رضي الله عنه لأن قتله كان فيه"....
قلت:ولكن الشيخ في ذات الوقت احتج بقول المناوي بقوله ..وقد نقل المناوي عن المجد اللغوي أنه قال: "ما يروى في فضل صوم يوم عاشوراء والصلاة فيه والإنفاق والخضاب والإدهان والاكتحال بدعة ابتدعها قتلة الحسين رضي الله عنه"....أي أفهم من ذلك أن رد الشيخ لا يقتصر فقط على منكورية التوسعة بل إلى الصوم أيضاً...بحاجة إلى من يُدلي بمذهب الشيخ كاملاً في المسألة؟
9-يقول المقريزي ما نصه...""فلمّا زالت الدولة (حكم الفاطميين) اتّخذ الملوك من بني أيّوب يوم عاشوراء يوم سرور ويوسعون فيه على عيالهم ويتبسطون في المطاعم ويصنعون الحلاوات ويتّخذون الأواني الجديد ويكتحلون ويدخلون الحمام، جرياً على عادة أهل الشام، التي سنّها الحجّاج في أيّام عبد الملك بن مروان، ليرغموا به آناف شيعة علي بن أبي طالب كرّم الله وجهه، الذين يتخذون يوم عاشوراء يوم عزاء وحزن على الحسين بن علي، لأنه قتل فيه وقد أدركنا بقايا مما عمله بنو أيّوب، من اتّخاذ يوم عاشوراء يوم سرور وتبسّط ..."..الخطط المقريزيّة، ج1، ص 490....
قلت:رواية المقريزي تشير إلى أن الحجاج بن يوسف الثقفي هو من سنّ مظاهر الإحتفال بيوم عاشوراء، ومن ضمنها التبسطة في الطعام..وحتى زمننا هذا نرى ذلك واضحا أنه في يوم عاشوراء تُعقد فيه الأطعمة ويتبرك الناس فيه بالصلاه والصوم ..فهل الصوم هنا له علاقة بالإحتفال وبالأطعمة أم أن هذا شئ وهذا شئ؟ ..وبالتالي فانعقاد الأطعمة هو بدعة من عمل الحجاج؟..أما الصوم-لو صح- فقد كان طبيعيا خارج أي مظهر من مظاهر الإحتفال وإظهار الفرح والسرور وإعداد الأطعمة.
فنراه يلتفت الى ان الامور تطورت عن فصيل المرتزقة
من الصوم
الى الاحتفال بهذا اليوم
ولم يلتفت احد الى تعارض روايات الاحتفال بهذا اليوم ، مع روايات حزن النبي


1 عن أم سلمة قالت: رأيت رسول الله(صلى الله عليه وسلم) وهو يمسح رأس الحسين ويبكي فقالت: ما بكاؤك؟ فقال: (إن جبريل أخبرني إن ابني هذا يقتل بأرض يقال لها كربلاء) قالت: ثم ناولني كفاً من تراب أحمر وقال: (إن هذا من تربة الأرض التي يقتل بها، فمتى صار دما فاعلمي أنه قد قتل) قالت أم سلمة: فوضعت التراب في قارورة عندي وكنت أقول: إن يوما يتحول فيه دما ليوم عظيم. أخرجه الملاء في سيرته وأورده الطبراني في الكبير (2817) والهيثمي في المجمع (189/9) والذهبي في سير أعلام النبلاء (289/3) والطبري في ذخائر العقبى.
ـ2 عن انس بن مالك رضي الله عنه قال: استأذن ملك القطر ربه ان يزور النبي صلى الله عليه وسلم فأذن له وكان في يوم ام سلمة رضي الله عنها فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «ياأم سلمة! احفظي علينا الباب لايدخل احد» فبينا هي على الباب اذ دخل الحسين بن علي، طفر فاقتحم فدخل، فوثب على رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يلثمه ويقبله، فقال له الملك: أتحبه؟ قال: (نعم) قال: ان امتك ستقتله، وان شئت اريتك المكان الذي يقتل به. فأراه فجاء بسهله او تراب أحمر، فأخذته ام سلمة، فجعلته في ثوبها قال ثابت: كنا نقول: انها كربلاء خرجه البغوي في معجمه وخرجه ابو حاتم في صحيحه وقال: ان شئت اريك المكان الذي يقتل فيه قال: نعم، فقبض قبضة من المكان الذي يقتل فيه فأراه إياه.
ـ3 عن سلمه قالت: دخلت على ام سلمة وهي تبكي فقلت: ما يبكيك ؟ قالت: رأيت رسول الله صلى الله عليه «يعني في المنام» وعلى رأسه ولحيته التراب فقلت: ما لك يارسول الله؟ قال: شهدت قتل الحسين آنفا.
رواه الترمذي (3774) في المناقب باب مناقب الحسن والحسين، والبغوي في المصابيح «مشكاة المصابيح ص 570» وابن عساكر في تاريخه (مختصره 152/7، الذهبي في سير اعلام النبلاء (316/3) وابن كثير في البداية والنهاية (200/8) والطبري في ذخائر العقبي.
ـ4 وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرى النائم نصف النهار وهو قائم، أشعث أغبر، بيده قاروة فيها دم، فقلت: بأبي انت وأمي يارسول الله ماهذا؟ قال: هذا دم الحسين (لم أزل التقطه منذ اليوم ) فوجد قد قتل في ذلك اليوم.. اخرجه احمد في مسنده (283/1) والطبراني في الكبير 2822) وابن عبدالبر في الاستيعاب
والخطيب في تاريخه (142/1) والذهبي في سير اعلام النبلاء (315/3) وسنده قوي كما قال الحافظ ابن كثير في البداية والنهاية (200/8) كما اورده الطبري في ذخائر العقبى ص 249.
ـ5 وقال الفقيه الشافعي المعروف ابن حجر الهيثمي المكي في الصواعق المحرقة ج 2 ص 562. ومما ظهر يوم قتل الحسين من الآيات ايضا ان السماء اسودت اسودادا عظيما حتى رُئيت النجوم نهارا ولم يرفع حجر الا وجد تحته دم عبيط . وقال اثناء كلامه عن احمرار السماء عن قتل الحسين عليه السلام في ج2 ص570 قال ابن الجوزي: وحكمته أن غضبنا يؤثر حمرة الوجه والحق منزه عن الجسمية فأظهر تأثير غضبه على من قتل الحسين بحمرة الأفق أظهارا لعظم الجناية.
ـ6 عن أم سلمة قالت: لما قتل الحسين رضي الله عنه ناحت عليه الجن ومطرنا دما وعنها قالت: ما سمعت نوح الجن بعد/ رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا ليلة قتل الحسين فقلت للجارية اخرجي فوالله ما أرى ابني الا قد مات، اخرجي فسلي فخرجت فسألت فقيل: أنه قتل.
أخرجه الملاء في سيرته والطبري في ذخائر العقبى وذكره الطبراني في الكبير (2869) (وابن عساكر في تاريخه 154/7) (والهيثمي في المجمع 199/9).
http://www.nationalkuwait.com/forum/...threads/98605/
------------------
وسيحشر الذين سعوا للاقتباس من افعال اليهود واقحامها في دين الله القويم
وسيكون الخصم محمدا


والحكم الله
فانظروا لمن الفلج يومئذ
يا صنيعة اليهود
تعليق