لانه لايفعل شيء تشريعي الا باذن من الله تعالى وليس من تلقاء نفسه.

ان وصول النبي للمدينة كان في شهر ربيع الاول
فكيف صادف في العاشر من محرم

فهل كان علمه بان النخل لايحتاج الى تلقيح تاييدا بالوحي؟

كيف اذن قلنا ان افعال النبي سنة ؟
يعني عندكم ان هناك امور منه من تلقاء نفسه !

اذ اشار الى لسانه الشريف وقال
( ما خرج منه إلا حق )

لذلك موافقته بان يوم عاشوراء يوم نجى الله فيه موسى عليه السلام هو حق ووحي.

راجع روايات الصوم ستجد انها تقول ان النبي حين دخل المدينة مهاجرا وجد اليهود فيها صائمون فقال....

ماينطق الهوى بشهادة الباري جل شانه

اثبت لنا ذلك

مع ان الباحثين اعلاه اثبتوا انه لم يوافق يوم عاشوراء مطلقا

[FONT='Simplified Arabic','serif']وى البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : (( قدم النبي المدينة فرأى اليهود تصوم يوم عاشوراء فقال : ما هذا؟. قالوا: هذا يوم صالح نجى الله فيه بني إسرائيل من عدوهم فصامه موسى ، قال: " أنا أحق بموسى منكم فصامه وأمر الناس بصيامه )) ، وفي رواية لمسلم : ( حين صام رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يوم عاشوراء، وأمر بصيامه، قالوا: يا رسول اللَّه إنه يوم تعظّمه اليهود والنصارى؟ فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم : فإذا كان العام القابل - إن شاء اللَّه - صمنا اليوم التاسع، قال: فلم يأت العام المقبل، حتى توفي رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ) .[/FONT] [FONT='Simplified Arabic','serif']ومن متن هذا الحديث تظهر الشكوك والشوائب حوله ، وهو ما يستدعي الدراسة والتمحيص إن كان هذا نصاً نبوياً حقاً أم أنه مفترى على النبي صلى الله عليه وسلم ، فاليهود لا يتعاملون بالتقويم الهجري وعندهم يوم نجاة موسى من فرعون هو العاشر من أول شهر في تقويمهم العبري ( شهر تشري ) الذي صادف في عام مقدم النبي إلى المدينة شهر ربيع الأول وليس شهر محرم ، ثم إن نص الحديث يقول : (( لما قدم )) أي قدوم النبي إلى المدينة في شهر ربيع الأول ، ثم يقول الحديث في صحيح مسلم : ((حين صام رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يوم عاشوراء، وأمر بصيامه، قالوا: يا رسول اللَّه إنه يوم تعظّمه اليهود والنصارى؟ فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم : فإذا كان العام القابل - إن شاء اللَّه - صمنا اليوم التاسع، قال: فلم يأت العام المقبل، حتى توفي رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم )) وهنا يظهر التناقض فرسول الله صلى الله عليه وسلم بقي في المدينة ثلاثة عشر عاماً بينما يصوره نص الحديث كأنه صام عام مقدمه عاشوراء ثم لم يأت العام الذي يليه إلا وقد توفي .[/FONT]

لذلك نقول ان اقراره بان عاشوراء هو يوم نجى الله فيه موسى عليه السلام هو الحق لانه مؤيد بالوحي ولا يمكن ان يدخل الخطأ في ذلك.

هل تضمن لي ان اليهود اليوم هم لم يغيروا شيء مما كان عليه يهود المدينة المنورة قبل 1400 سنة؟

عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : (( قدم النبي المدينة فرأى اليهود تصوم يوم عاشوراء فقال : ما هذا؟. قالوا: هذا يوم صالح نجى الله فيه بني إسرائيل من عدوهم فصامه موسى ، قال: " أنا أحق بموسى منكم فصامه وأمر الناس بصيامه )

البينة على من ادعى !

فان ماورد في توراة اليهود هوالاحتفال في اليوم العاشر من شهر تشري

ماهي الدعوى التي تحتاج الى بينة؟
فاليهود اليوم انا لا اضمن انهم على دين اليهود قبل 1400 سنة، فهل تضمن لي ذلك؟

فالاصل ان اليهود غير موثوقين لكي نعتمد على ماعندهم اليوم.

توجد نسخ كثيرة من مختلف البلدان وهي قديمة وموجودة في المتاحف والكنائس ومعابد اليهود

ولامعنى لان يحرفوا كلمة صوم الى احتفال
وان حرفوا الكلمة فلن يحرفوا ما اعتادت عليه شعوبهم المنتشرة في كل مكان

ثم ان احدا من المسلمين لم يذكر يوما ان اليهود كانوا يصومون يوما ما
ولم يقل احد انهم كانوا يصومون في عاشوراء محرم

هل تضمن لي ان اليهود اليوم هم لم يغيروا شيء مما كان عليه يهود المدينة المنورة قبل 1400 سنة؟


هل تضمن ذلك؟

فلابد ان تاتينا بتفسير اخر لمعنى - قدم
فهومقيم في المدينة بعد الهجرة- فمن اين - قدم؟

وتفاعل مع اليهود في عدة احداث ولكنه لم يعلم بيوم احتفالهم المذكور بعاشوراء

يتبين ان النبي ص صام عاشوراء وامر بصيامه ولم يعلم بان احدا غيره يصومه - وهذا يعني انه صام اما تكلفا منه او بامر الوحي
وهذا مناقض لرواية بخاري باشا التي تقول ان النبي ص قدم المدينة فراى اليهود تصوم يوم عاشوراء

ولم نجد احدا يذكر ذلك والنصارى يعيشون بين ظهرانينا منذ الاف السنين
نحن في العراق نعرف اعياد السومريين والبابليين واليهود والنصارى لانها مدونة في المدونات التاريخية العراقية
ولاذكر لتعظيم لليهود او النصارى ليوم عاشوراء محرم

يتبين ان النبي ص تفاجأ بتعظيم الهيود والنصارى ليوم عاشوراء
وانه اراد ان يخالفه فقرر ان يصوم في العام التالي في يوم تاسوعاء!!!

وهو تصرف غريب فكيف يصوم في غير يوم المناسبة؟
وان كان ذلك صحيحا فهو امر لابد من الالتزام به لاتباع ذلك النبي

لكن حدثنا عن كتب التاريخ وغيرها التي ارخت للدولة الاسلامية والاقليات الدينية فيها واحداث اليهود والنصارى وغيرها

ما علاقة عاشوراء بهذا؟
فلايوجد دليل انه هو نفسه الذي اخبر به يهود الجزيرة العربية قبل 1400 سنة.

فعلى سبيل المثال، الامامية يقولون ان مولد الرسول عليه الصلاة والسلام تاريخ 17 ربيع الاول
وعند اهل السنة تاريخ 12 ربيع الاول
والمسعودي يقول 8 ربيع الاول

وربما هناك اقوال اخرى وهو مولد الرسول عليه الصلاة والسلام... فكيف الان تستدل بقول اليهود اليوم على حدث حصل قبل 1400 سنة؟

ومنذ متى أصلاً اليهود يمشون على السنة الهجرية حتى تحتفلوا أنتم في العاشر من محرّم ؟

هذه من الموضوعات التي استندت ليوم الغفران العيد الأعظم عند اليهود إسرائليات وضعت من قبل الأمويين لمواجهة ثورة سيد الشهداء و ستحشر يوم القيامة إن لم تتب مع ابن مرجانة و آل زياد لعنهم الله الذين ابتدعوه وسيكون مصيرك مصيرهم فجهّز حجّتك أمام الله يوم القيامة
أنت ما دليلك أصلاً أن اليهود احتفلوا في السنة الهجرية في العاشر وما دليلك أنه كان لهم عيد يوافق العاشر من محرّم ؟ اسمه عيد لأنه يعاد أنت جاهل بأبسط الأمور العرفية