صاحب المشاركة الأصلية: أهل الله
هنا آيات من القرآن تدل على أن الله جهته العلو .. وهو فوق مخلوقاته .
(وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مِن دَابَّةٍ وَالْمَلائِكَةُ وَهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ. يَخَافُونَ رَبَّهُم مِّن فَوْقِهِمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ. )
يخافون ربهم من فوقهم ..
وقال تعالى
(يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ )
كيف يدبر الأمر من السماء إلى الأرض إذا كان في كل مكان .. ولماذا تعرج الملائكة إليه إذا كان في كل مكان .
وقال تعالى
(إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ وَالَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّئَاتِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَكْرُ أُوْلَئِكَ هُوَ يَبُورُ} [فاطر:
لماذا تصعد إليه الكلمة الطيب إذا كان الله في كل مكان ؟؟؟
وقال تعالى .على لسان فرعون.
(وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا هَامَانُ ابْنِ لِي صَرْحًا لَّعَلِّي أَبْلُغُ الأَسْبَابَ. أَسْبَابَ السَّمَاوَاتِ فَأَطَّلِعَ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ كَاذِبًا وَكَذَلِكَ زُيِّنَ لِفِرْعَوْنَ سُوءُ عَمَلِهِ وَصُدَّ عَنِ السَّبِيلِ)
كيف علم فرعون أن إله موسى فوق .. هل أخبره موسى أم هي الفطرة .
وقال تعالى.
(أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ )
وقال تعالى
(إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ )
لو أن الله في كل مكان لقال إنا نحن أرسلنا الذكر وليس أنزلنا الذكر .
وقال تعالى
(تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ )
لماذا تعرج الملائكة إليه إذا هو في كل مكان .
أما من كتب الشيعة .
تفسير القمي .. على بن ابراهيم : عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : قال جبرئيل في ليلة المعراج : إن بين الله وبين خلقه تسعين ألف حجاب ، وأقرب الخلق إلى الله أنا وإسرافيل وبيننا وبينه أربعة حجب : حجاب من نور ، وحجاب من ظلمة ، وحجاب من الغمام وحجاب من ماء
الرابط
http://www.al-shia.org/html/ara/book...ehar55/105.htm
تفسير علي بن إبراهيم: أبي، عن أحمد بن النضر، عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام قال: كان بينا رسول الله صلى الله عليه وآله جالسا وعنده جبرئيل إذ حانت (1) من جبرئيل نظرة قبل السماء فانتقع لونه حتى صار كأنه كركم، ثم لاذ برسول الله صلى الله عليه وآله فنظر رسول الله صلى الله عليه وآله إلى حيث نظر جبرئيل عليه السلام فإذا شئ قد ملا بين الخافقين مقبلا، حتى كان كقاب الأرض (2)، فقال: يا محمد إني رسول الله إليك، أخيرك أن تكون ملكا رسولا أحب إليك، أو تكون عبدا رسولا؟ فالتفت رسول الله صلى الله عليه وآله إلى جبرئيل وقد رجع إليه لونه، فقال جبرئيل: بل كن عبدا رسولا، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: بل أكون عبدا رسولا، فرفع الملك رجله اليمنى فوضعها في كبد السماء الدنيا، ثم رفع الأخرى فوضعها في الثانية، ثم رفع اليمنى فوضعها في الثالثة، ثم هكذا حتى انتهى إلى السماء السابعة، كل سماء خطوة (3)، وكلما ارتفع صغر حتى صار آخر ذلك مثل الصر (4)، فالتفت رسول الله صلى الله عليه وآله إلى جبرئيل فقال: لقد رأيت منك ذعرا (5)، وما رأيت شيئا كان أذعر لي من تغير لونك، فقال: يا نبي الله لا تلمني، أتدري من هذا؟ قال: لا، قال: هذا إسرافيل حاجب الرب، ولم ينزل من مكانه منذ خلق الله السماوات والأرض، فلما رأيته منحطا ظننت أنه جاء بقيام الساعة، فكان الذي رأيت من تغير لوني لذلك، فلما رأيت ما اصطفاك الله به رجع إلي لوني ونفسي، أما رأيته كلما ارتفع صغر، إنه ليس شئ يدنو من الرب إلا صغر لعظمته، إن هذا حاجب الرب وأقرب خلق الله منه، واللوح بين عينيه من ياقوتة حمراء، فإذا تكلم الرب تبارك وتعالى بالوحي ضرب اللوح جبينه فنظر فيه، ثم ألقى إلينا نسعى (1) به في السماوات و الأرض، إنه لأدنى خلق الرحمن منه، وبينه وبينه تسعون (2) حجابا من نور يقطع دونها الابصار، ما يعد ولا يوصف، وإني لأقرب الخلق منه، وبيني وبينه مسيرة ألف عام (3).
بيان: يقال: انتقع لونه على بناء المجهول: إذا تغير من خوف أو ألم، والكركم بالضم: الزعفران (4). قوله: من الرب، أي من موضع ظهور عظمته وجلاله وصدور أمره ونهيه ووحيه.
http://shiaonlinelibrary.com/الكتب/1...الصفحة_294#top
هنا آيات من القرآن تدل على أن الله جهته العلو .. وهو فوق مخلوقاته .
(وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مِن دَابَّةٍ وَالْمَلائِكَةُ وَهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ. يَخَافُونَ رَبَّهُم مِّن فَوْقِهِمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ. )
يخافون ربهم من فوقهم ..
وقال تعالى
(يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ )
كيف يدبر الأمر من السماء إلى الأرض إذا كان في كل مكان .. ولماذا تعرج الملائكة إليه إذا كان في كل مكان .
وقال تعالى
(إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ وَالَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّئَاتِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَكْرُ أُوْلَئِكَ هُوَ يَبُورُ} [فاطر:
لماذا تصعد إليه الكلمة الطيب إذا كان الله في كل مكان ؟؟؟
وقال تعالى .على لسان فرعون.
(وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا هَامَانُ ابْنِ لِي صَرْحًا لَّعَلِّي أَبْلُغُ الأَسْبَابَ. أَسْبَابَ السَّمَاوَاتِ فَأَطَّلِعَ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ كَاذِبًا وَكَذَلِكَ زُيِّنَ لِفِرْعَوْنَ سُوءُ عَمَلِهِ وَصُدَّ عَنِ السَّبِيلِ)
كيف علم فرعون أن إله موسى فوق .. هل أخبره موسى أم هي الفطرة .
وقال تعالى.
(أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ )
وقال تعالى
(إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ )
لو أن الله في كل مكان لقال إنا نحن أرسلنا الذكر وليس أنزلنا الذكر .
وقال تعالى
(تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ )
لماذا تعرج الملائكة إليه إذا هو في كل مكان .
أما من كتب الشيعة .
تفسير القمي .. على بن ابراهيم : عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : قال جبرئيل في ليلة المعراج : إن بين الله وبين خلقه تسعين ألف حجاب ، وأقرب الخلق إلى الله أنا وإسرافيل وبيننا وبينه أربعة حجب : حجاب من نور ، وحجاب من ظلمة ، وحجاب من الغمام وحجاب من ماء
الرابط
http://www.al-shia.org/html/ara/book...ehar55/105.htm
تفسير علي بن إبراهيم: أبي، عن أحمد بن النضر، عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام قال: كان بينا رسول الله صلى الله عليه وآله جالسا وعنده جبرئيل إذ حانت (1) من جبرئيل نظرة قبل السماء فانتقع لونه حتى صار كأنه كركم، ثم لاذ برسول الله صلى الله عليه وآله فنظر رسول الله صلى الله عليه وآله إلى حيث نظر جبرئيل عليه السلام فإذا شئ قد ملا بين الخافقين مقبلا، حتى كان كقاب الأرض (2)، فقال: يا محمد إني رسول الله إليك، أخيرك أن تكون ملكا رسولا أحب إليك، أو تكون عبدا رسولا؟ فالتفت رسول الله صلى الله عليه وآله إلى جبرئيل وقد رجع إليه لونه، فقال جبرئيل: بل كن عبدا رسولا، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: بل أكون عبدا رسولا، فرفع الملك رجله اليمنى فوضعها في كبد السماء الدنيا، ثم رفع الأخرى فوضعها في الثانية، ثم رفع اليمنى فوضعها في الثالثة، ثم هكذا حتى انتهى إلى السماء السابعة، كل سماء خطوة (3)، وكلما ارتفع صغر حتى صار آخر ذلك مثل الصر (4)، فالتفت رسول الله صلى الله عليه وآله إلى جبرئيل فقال: لقد رأيت منك ذعرا (5)، وما رأيت شيئا كان أذعر لي من تغير لونك، فقال: يا نبي الله لا تلمني، أتدري من هذا؟ قال: لا، قال: هذا إسرافيل حاجب الرب، ولم ينزل من مكانه منذ خلق الله السماوات والأرض، فلما رأيته منحطا ظننت أنه جاء بقيام الساعة، فكان الذي رأيت من تغير لوني لذلك، فلما رأيت ما اصطفاك الله به رجع إلي لوني ونفسي، أما رأيته كلما ارتفع صغر، إنه ليس شئ يدنو من الرب إلا صغر لعظمته، إن هذا حاجب الرب وأقرب خلق الله منه، واللوح بين عينيه من ياقوتة حمراء، فإذا تكلم الرب تبارك وتعالى بالوحي ضرب اللوح جبينه فنظر فيه، ثم ألقى إلينا نسعى (1) به في السماوات و الأرض، إنه لأدنى خلق الرحمن منه، وبينه وبينه تسعون (2) حجابا من نور يقطع دونها الابصار، ما يعد ولا يوصف، وإني لأقرب الخلق منه، وبيني وبينه مسيرة ألف عام (3).
بيان: يقال: انتقع لونه على بناء المجهول: إذا تغير من خوف أو ألم، والكركم بالضم: الزعفران (4). قوله: من الرب، أي من موضع ظهور عظمته وجلاله وصدور أمره ونهيه ووحيه.
http://shiaonlinelibrary.com/الكتب/1...الصفحة_294#top
لنرى صحة استدلال العضو أهل الله إلى ما ذهب إليه
ولنبدأ بأول آية ذكرها
(وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مِن دَابَّةٍ وَالْمَلائِكَةُ وَهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ. يَخَافُونَ رَبَّهُم مِّن فَوْقِهِمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ. )
أولا هل هذه الآية محكمة أم متشابهة
و هل يُسْتَدَلُّ في العقائد بالمحكم أم بالمتشابه
و ما حكم من يستدل بالمتشابه
تعليق