بسم الله الرحمن الرحيم
يقول سبحانه وفصاله في عامين
ويقول وحمله وفصاله ثلاثون شهر
اخي ابو حفص كأنك اقفلت عينيك عن هاتين الايتين
وهما نص صريح بوجوب وقف الرضاعة بعد السنتين وان يفطم الطفل من مباشرة ثدي امه
وسالم قد تخطى السنتين بكثير بل انه وصل سن البلوغ التي عندها يبدأ التكليف فالحرمة واحدة لابن الاربعين او لابن الاثني عشر ربيعن اذا بلغ سن التكليف فل ا تخفف من هول القضية بكلامك عن صغر سالم
فيكفي في كبره ان سهلة اشتكت للنبي وان ابي حذيفة بدأ يتذمر من الوضع
وانا استغرب هنا كلامك في تحير العلماء في مثل هذا الامر الذي
لا يجوز ان يختلفو فيه بين محلل ومحرم لما يترتب عليه من امور عظيمة
على العموم كتاب الله يرد عليك والسنة الصحيحة ترد عليك في قولك
انه لم يباشر ثديها فالامر اعظم من ذلك ليس هول القضية من مجرد
ملامسة الثدي بل لمخالفتها للنصوص الصريحة بأن لا امومة من الرضاعة
الا فيما دون الحولين
وهنا نقطة تكاد السماوات تتفطر لها الا وهي كيف تأمر عائشة اخواتها
وبنات اخوانها برضاعة من تحب ان يدخل عليها من الرجال فهل ستقول لي انهم لم يبلغو سن التكليف فأقول وما الداعي لارضاعهم اذن
فليدخلو عليها فهم لم يبلغو سن الرشد ونفس الكلام ينطبق ايضا على سالم ان كان لم يبلغ سن الرشد فلما نتحايل على الشرع لنجوز دخول سالم على سهلة وفي نفس الوقت هو صغير والشرع يجيز دخوله عليها
والنقطة التي يتفطر لها القلب الما هو كيف تعصي عائشة رسول الله
ففي حياته جرت الحادثت التالية بين الرسو وعائشة ما رواه البخاري ومسلم
عن عائشة –رضي الله عنها- أن النبي –صلى الله عليه وسلم- دخل عليها وعندها رجل فكأنه تغير وجهه كأنه كره ذلك، فقالت: إنه أخي، فقال:"انظرن من إخوانكن فإنما الرضاعة من المجاعة"، قال ابن حجر:"وقوله:"من المجاعة" أي: الرضاعة التي تثبت بها الحرمة وتحل بها الخلوة،
وقول الرسول لا رضاع إلا ما كان في الحولين".
فكيف تروي عائشة هذه الرواية وتناقضها ولا تأخذ بها وتترك امر النبي
حيث كما ذكرنا انها كانت تأمر اخواتها بارضاع من تحب ان يدخل عليها من الرجال
وفي كلامي الاخير ردا على من يقول ان قصة سالم هي حالة خاصة
او انها فقط في حال الضرورة او بأمر من الحاكم الشرعي
فعائشة كانت تأمر اخواتها وبنات اخوانها بأرضاع من تحب اكرر
بأرضاع من تحب ان يدخل عليها من الرجال
هل تفهم ما تعنيه كلمة من تحب اي ليس في الامر اي حاجة ضرورية
ولم يتم استأذان الحاكم الشرعي بل هي من يأمر اخواتها
تقول ان امر الرسول مبهم وهذا كلام قد رددت عليه بأنه لو كان الرسول
يريد الشرب من الكأس لقال اسقيه من لبنك فهذه ابلغ
بخصوص الالباني انا اقول هل نأخذ بكلامك ام بكلام الالباني
اتعرف من هو الالباني صاحب المؤلفات في علوم الحديث
اتعرف كلام الشيخ بن باز عنه
يقول سبحانه وفصاله في عامين
ويقول وحمله وفصاله ثلاثون شهر
اخي ابو حفص كأنك اقفلت عينيك عن هاتين الايتين
وهما نص صريح بوجوب وقف الرضاعة بعد السنتين وان يفطم الطفل من مباشرة ثدي امه
وسالم قد تخطى السنتين بكثير بل انه وصل سن البلوغ التي عندها يبدأ التكليف فالحرمة واحدة لابن الاربعين او لابن الاثني عشر ربيعن اذا بلغ سن التكليف فل ا تخفف من هول القضية بكلامك عن صغر سالم
فيكفي في كبره ان سهلة اشتكت للنبي وان ابي حذيفة بدأ يتذمر من الوضع
وانا استغرب هنا كلامك في تحير العلماء في مثل هذا الامر الذي
لا يجوز ان يختلفو فيه بين محلل ومحرم لما يترتب عليه من امور عظيمة
على العموم كتاب الله يرد عليك والسنة الصحيحة ترد عليك في قولك
انه لم يباشر ثديها فالامر اعظم من ذلك ليس هول القضية من مجرد
ملامسة الثدي بل لمخالفتها للنصوص الصريحة بأن لا امومة من الرضاعة
الا فيما دون الحولين
وهنا نقطة تكاد السماوات تتفطر لها الا وهي كيف تأمر عائشة اخواتها
وبنات اخوانها برضاعة من تحب ان يدخل عليها من الرجال فهل ستقول لي انهم لم يبلغو سن التكليف فأقول وما الداعي لارضاعهم اذن
فليدخلو عليها فهم لم يبلغو سن الرشد ونفس الكلام ينطبق ايضا على سالم ان كان لم يبلغ سن الرشد فلما نتحايل على الشرع لنجوز دخول سالم على سهلة وفي نفس الوقت هو صغير والشرع يجيز دخوله عليها
والنقطة التي يتفطر لها القلب الما هو كيف تعصي عائشة رسول الله
ففي حياته جرت الحادثت التالية بين الرسو وعائشة ما رواه البخاري ومسلم
عن عائشة –رضي الله عنها- أن النبي –صلى الله عليه وسلم- دخل عليها وعندها رجل فكأنه تغير وجهه كأنه كره ذلك، فقالت: إنه أخي، فقال:"انظرن من إخوانكن فإنما الرضاعة من المجاعة"، قال ابن حجر:"وقوله:"من المجاعة" أي: الرضاعة التي تثبت بها الحرمة وتحل بها الخلوة،
وقول الرسول لا رضاع إلا ما كان في الحولين".
فكيف تروي عائشة هذه الرواية وتناقضها ولا تأخذ بها وتترك امر النبي
حيث كما ذكرنا انها كانت تأمر اخواتها بارضاع من تحب ان يدخل عليها من الرجال
وفي كلامي الاخير ردا على من يقول ان قصة سالم هي حالة خاصة
او انها فقط في حال الضرورة او بأمر من الحاكم الشرعي
فعائشة كانت تأمر اخواتها وبنات اخوانها بأرضاع من تحب اكرر
بأرضاع من تحب ان يدخل عليها من الرجال
هل تفهم ما تعنيه كلمة من تحب اي ليس في الامر اي حاجة ضرورية
ولم يتم استأذان الحاكم الشرعي بل هي من يأمر اخواتها
تقول ان امر الرسول مبهم وهذا كلام قد رددت عليه بأنه لو كان الرسول
يريد الشرب من الكأس لقال اسقيه من لبنك فهذه ابلغ
بخصوص الالباني انا اقول هل نأخذ بكلامك ام بكلام الالباني
اتعرف من هو الالباني صاحب المؤلفات في علوم الحديث
اتعرف كلام الشيخ بن باز عنه
تعليق