[quote]وبنفس الاسلوب
علي كان يرى نفسه لايصلح للامارة فدفع الناس عن نفسه وطلب منهم ان يلتمسوا غيره
فقال : دعوني والتمسوا غيري فانا لكم وزير خير لكم من امير
يعني دعوه فان هناك امير خير منه جدوه وولوه عليكم[/QUOTE]
بعد أن غدرت الامة بنبيها الكريم (ص) وخانت وصيته في خليفته أمير المؤمنين لثلاث مرات متتالية في السقيفة مرة وعند هلاك عتيق مرة ثانية وعند هلاك عمر مرة ثالثة , فما يفيد الامة بعد ذلك..
قول أمير المؤمنين هذا الذي ذكرت هو عتاب وتذكير لهذه الامة الطاغية الباغية التي لم تحفظ عهد النبي العظيم وانقادت الى شهواتها فخانت الامانة وابعدت الوصي عن الخلافة , أمير المؤمنين يقول
( لايرقى إلي الطير) ويقول كذلك في مسرحية الشورى العمرية ( متى صرت أقرن الى هذه النظائر) أنه عليه السلام يترفع عن دنو مقام اولئك الخمسة مقارنة بمنزلته ومقامه , فهو وزير النبي الاوحد وخليفته, الامة التي خانت أمانة النبي (ص) تأتي اليه بعد ثلاث عقود تريده أن يكون خليفة , فماذا يتوقع كل عاقل أن يقول أمير المؤمنين بعد تلك المؤامرات, أنهم يذكرهم بذنوبهم فيقول له دعوني والتمسوا غيري, يا للتركة الثقيلة لامام الموحدين, قيادة دولة فاسدة نهش فيها المنافقون لأكثر من ثلاث عقود من تحريف للدين وتبديل للسنة , أنه يقول أن الناس في عهد المنافقين الثلاثة الاوائل منيوا بخبط وشماس وتلون واعتراض, وهو القائل بعد خيانة الامة لوصية نبيها الكريم (ص) فجازى الله قريشا عني الجوازي, فيالها من تركة ثقيلة, وما ينفع الأود بعد الخراب والكسر.
الامر ليس بهذا التبسيط أيها الجويهل فأمر الخلافة والوصية شوهه لك المحرفون واظهروه بهذا التبسيط الشيطاني حتى يشرب المقلب الدهماء من امثالك.. أمير المؤمنين أول المسلمين ووصي النبي الكريم بالنص المعلوم ولكن الامة المنقلبة على أعقابها أبت ألا أن تتبع سنن ماقبلها حذو القذة بالقذة وحذو النعل بالنعل فخانوا الامانة والوصية.
فقول أمير المؤمنين بعد هلاك عثمان تذكير للناس بخيانتهم للأمانة, وتذكيرا لهم بخيانة الثلاثة الخلفاء الاوائل واغتصابهم للخلافة, أنه يقول للجمع دعوني والتمسوا غيري كما فعلتم لثلاث مرات متتالية فكيف صار حالكم وكيف صارت دولتكم ؟ يحكمها ويسيرها الطلقاء ويعيث فيها بنو أمية , فما ذا تريدون مني أن أفعل وقد أفشلتم خطة النبي العظيم وخذلتموني يوم السقيفة فدعوني والتمسوا غيري كما فعلتم قبل ذلك ولتنالوا سوء المنقلب وعواقب الخيانة...
اللهم صل على أمير المؤمنين فمتى صار يقرن الى هذه النظائر كما يقول في خبطه العصماء.. ومتى يقارن بعتيق عابد الاصنام ومعفر وجهه بتراب المعابد وهو الذي لم يسجد لصنم وولد ساجدا لله في جوف الكعبة..
علي كان يرى نفسه لايصلح للامارة فدفع الناس عن نفسه وطلب منهم ان يلتمسوا غيره
فقال : دعوني والتمسوا غيري فانا لكم وزير خير لكم من امير
يعني دعوه فان هناك امير خير منه جدوه وولوه عليكم[/QUOTE]
بعد أن غدرت الامة بنبيها الكريم (ص) وخانت وصيته في خليفته أمير المؤمنين لثلاث مرات متتالية في السقيفة مرة وعند هلاك عتيق مرة ثانية وعند هلاك عمر مرة ثالثة , فما يفيد الامة بعد ذلك..
قول أمير المؤمنين هذا الذي ذكرت هو عتاب وتذكير لهذه الامة الطاغية الباغية التي لم تحفظ عهد النبي العظيم وانقادت الى شهواتها فخانت الامانة وابعدت الوصي عن الخلافة , أمير المؤمنين يقول
( لايرقى إلي الطير) ويقول كذلك في مسرحية الشورى العمرية ( متى صرت أقرن الى هذه النظائر) أنه عليه السلام يترفع عن دنو مقام اولئك الخمسة مقارنة بمنزلته ومقامه , فهو وزير النبي الاوحد وخليفته, الامة التي خانت أمانة النبي (ص) تأتي اليه بعد ثلاث عقود تريده أن يكون خليفة , فماذا يتوقع كل عاقل أن يقول أمير المؤمنين بعد تلك المؤامرات, أنهم يذكرهم بذنوبهم فيقول له دعوني والتمسوا غيري, يا للتركة الثقيلة لامام الموحدين, قيادة دولة فاسدة نهش فيها المنافقون لأكثر من ثلاث عقود من تحريف للدين وتبديل للسنة , أنه يقول أن الناس في عهد المنافقين الثلاثة الاوائل منيوا بخبط وشماس وتلون واعتراض, وهو القائل بعد خيانة الامة لوصية نبيها الكريم (ص) فجازى الله قريشا عني الجوازي, فيالها من تركة ثقيلة, وما ينفع الأود بعد الخراب والكسر.
الامر ليس بهذا التبسيط أيها الجويهل فأمر الخلافة والوصية شوهه لك المحرفون واظهروه بهذا التبسيط الشيطاني حتى يشرب المقلب الدهماء من امثالك.. أمير المؤمنين أول المسلمين ووصي النبي الكريم بالنص المعلوم ولكن الامة المنقلبة على أعقابها أبت ألا أن تتبع سنن ماقبلها حذو القذة بالقذة وحذو النعل بالنعل فخانوا الامانة والوصية.
فقول أمير المؤمنين بعد هلاك عثمان تذكير للناس بخيانتهم للأمانة, وتذكيرا لهم بخيانة الثلاثة الخلفاء الاوائل واغتصابهم للخلافة, أنه يقول للجمع دعوني والتمسوا غيري كما فعلتم لثلاث مرات متتالية فكيف صار حالكم وكيف صارت دولتكم ؟ يحكمها ويسيرها الطلقاء ويعيث فيها بنو أمية , فما ذا تريدون مني أن أفعل وقد أفشلتم خطة النبي العظيم وخذلتموني يوم السقيفة فدعوني والتمسوا غيري كما فعلتم قبل ذلك ولتنالوا سوء المنقلب وعواقب الخيانة...
اللهم صل على أمير المؤمنين فمتى صار يقرن الى هذه النظائر كما يقول في خبطه العصماء.. ومتى يقارن بعتيق عابد الاصنام ومعفر وجهه بتراب المعابد وهو الذي لم يسجد لصنم وولد ساجدا لله في جوف الكعبة..
تعليق