لمّا دخل المسلمون مكّة كانت إحدى الرايات في يد سعد بن عبادة وهو ينادي برفيع صوته: اليوم يوم الملحمة.. اليوم تستحلّ الحرمة. يا معشر الأوس والخزرج، ثأركم يوم الجبل.
فأتى العبّاس النبي (صلى الله عليه وآله) وأخبره بمقالة سعد.
فقال (صلى الله عليه وآله): ليس بما قال سعد شيء، ثمّ قال للإمام علي (عليه السلام): أدرك سعداً فخذ الراية منه وأدخلها إدخالا رفيقاً.
فأخذ أمير المؤمنين (عليه السلام) الراية منه وأخذ ينادي برفيع صوته: اليوم يوم المرحمة.. اليوم تصان الحرمة
وقيل في فتح مكة
(( من دخل دار أبي سفيان فهو آمن،... ومن أغلق عليه بابه فهو آمن،... ومن دخل المسجد فهو آمن))
يحاول بعض اتباع الاسلام الاموي ان يجعل من تلك العبارة ميزة ومنقبة لابو سفيان وهو لا يزال على الشرك
هذه العبارة قيلت فيها تفسيرات كثيرة بعضها من جانب ابو سفيان وبعضها ضده وبعضها وسط
لكن كيف يمكن للرسول ص ان يمنح ميزة ومنقبة لابو سفيان وهو مشرك؟؟؟ هذا المنافق الذي دخل الاسلام ظاهرا وواقع حال وابطن النفاق في حياة الرسول ص وبعد ذلك اظهر النفاق بعد وفاة الرسول ص وقال عبارته الشهيرة في زمن خلافة عثمان
((يا بنى أمية ، تلقفوها تلقف الكرة ، فوالذي يحلف به أبو سفيان ، مامن عذاب ولا حساب ، ولا جنة ولا نار ، ولا بعث ولا قيامة ))
اما التفسير الاكثر منطقي لدي هو
في فتح مكة اظهر نبي الرحمة محمد ص الرحمة لكل من لم يرفع السيف بوجه المسلمين لان دين الاسلام هو دين لهداية الناس وليس لقتلهم مثلما كانت اغلب حروب الرسول ص ان لم تكن كلها هي دفاعية وليست هجومية
الرسول ص منع المسلمين من القتل واستباحة الدماء والاعراض والاموال والممتلكات في فتح مكة وغيرها. في فتح مكة عندما انهار الشرك تجمع بعض واخر الغلاة والعصاة واشدهم تعصبا في دار ابو سفيان راس الشرك وقائدهم... هذه الموضوع ربما يجعل بعض المسلمين يفكرون بالهجوم عليهم وقتلهم بسبب ضنهم انهم يتامرون على الاسلام او يجتمعون ليخططوا كيف يواجهون الاسلام لكن الرسول ص قال للمسلمين ما معناه حتى لو ضننتم تلك الضنون بالمشركين فلا تقتلوهم ماداموا لم يقاتلوكم وحتى لو كانوا مجتمعين في دار ابو سفيان راس الشرك... الاسلام دين هداية ورحمة وليس دين قتل
فأتى العبّاس النبي (صلى الله عليه وآله) وأخبره بمقالة سعد.
فقال (صلى الله عليه وآله): ليس بما قال سعد شيء، ثمّ قال للإمام علي (عليه السلام): أدرك سعداً فخذ الراية منه وأدخلها إدخالا رفيقاً.
فأخذ أمير المؤمنين (عليه السلام) الراية منه وأخذ ينادي برفيع صوته: اليوم يوم المرحمة.. اليوم تصان الحرمة
وقيل في فتح مكة
(( من دخل دار أبي سفيان فهو آمن،... ومن أغلق عليه بابه فهو آمن،... ومن دخل المسجد فهو آمن))
يحاول بعض اتباع الاسلام الاموي ان يجعل من تلك العبارة ميزة ومنقبة لابو سفيان وهو لا يزال على الشرك
هذه العبارة قيلت فيها تفسيرات كثيرة بعضها من جانب ابو سفيان وبعضها ضده وبعضها وسط
لكن كيف يمكن للرسول ص ان يمنح ميزة ومنقبة لابو سفيان وهو مشرك؟؟؟ هذا المنافق الذي دخل الاسلام ظاهرا وواقع حال وابطن النفاق في حياة الرسول ص وبعد ذلك اظهر النفاق بعد وفاة الرسول ص وقال عبارته الشهيرة في زمن خلافة عثمان
((يا بنى أمية ، تلقفوها تلقف الكرة ، فوالذي يحلف به أبو سفيان ، مامن عذاب ولا حساب ، ولا جنة ولا نار ، ولا بعث ولا قيامة ))
اما التفسير الاكثر منطقي لدي هو
في فتح مكة اظهر نبي الرحمة محمد ص الرحمة لكل من لم يرفع السيف بوجه المسلمين لان دين الاسلام هو دين لهداية الناس وليس لقتلهم مثلما كانت اغلب حروب الرسول ص ان لم تكن كلها هي دفاعية وليست هجومية
الرسول ص منع المسلمين من القتل واستباحة الدماء والاعراض والاموال والممتلكات في فتح مكة وغيرها. في فتح مكة عندما انهار الشرك تجمع بعض واخر الغلاة والعصاة واشدهم تعصبا في دار ابو سفيان راس الشرك وقائدهم... هذه الموضوع ربما يجعل بعض المسلمين يفكرون بالهجوم عليهم وقتلهم بسبب ضنهم انهم يتامرون على الاسلام او يجتمعون ليخططوا كيف يواجهون الاسلام لكن الرسول ص قال للمسلمين ما معناه حتى لو ضننتم تلك الضنون بالمشركين فلا تقتلوهم ماداموا لم يقاتلوكم وحتى لو كانوا مجتمعين في دار ابو سفيان راس الشرك... الاسلام دين هداية ورحمة وليس دين قتل
تعليق