بما ان الجيوش من النواصب والمرتدين في عهد عمر رضي الله عنه التي فتحت الشام ومصر الي اقصي الغرب والعراق وبلاد الفرس الي اقصي الشرق هي لا تحمل رسالة الاسلام وتنكر اهم اصل بالدين وهو الامامه !! فهل نعتبر بذلك ان هذه البلاد مغتصبه من كسري وقيصر !!!
X
-
الفتوحات لابد ان تكون بأذن رسول الله صلى الله عليه وآله او الأمام المعصوم
والفتوحات التي بدأت في فترة ابوبكر وتحققت بعد وفاته في فترة عمر
وكذلك التي كانت في فترة عمر
هي انشاء الله بأذن الأمام علي عليه السلام , وكان الأمام علي هو الذي شجعهم بعد ان كانوا متخاذلين خذلهم بعض الأصحاب
وكان اغلب قادتها الميدانيين شيعة علي
الكتاب : تاريخ اليعقوبي
المؤلف : اليعقوبي
عدد الأجزاء : 2
مصدر الكتاب : موقع الوراق
http://www.alwarraq.com
[ الكتاب مرقم آليا غير موافق للمطبوع ]
وأراد أبو بكر أن يغزو الروم، فشاور جماعة من أصحاب رسول الله، فقدموا وأخروا، فاستشار علي بن أبي طالب، فأشار أن يفعل، فقال: إن فعلت ظفرت. فقال: بشرت بخير! فقام أبو بكر في الناس خطيبا، وأمرهم أن يتجهزوا إلى الروم، فسكت الناس، فقام عمر فقال: لو كان عرضا قريبا وسفرا قاصدا لانتدبتموه. فقام عمرو بن سعيد فقال: لنا تضرب أمثال المنافقين يا ابن الخطاب، فما يمنعك أنت ما عبت علينا فيه؟ فتكلم خالد بن سعيد، وأسكت أخاه فقال: ما عندنا إلا الطاعة، فجزاه أبو بكر خيراً، ثم نادى في الناس بالخروج، وأميرهم خالد بن سعيد، وكان خالد من عمال رسول الله صلى الله عليه وسلم باليمن، فقدم وقد توفي رسول الله، فامتنع عن البيعة، ومال إلى بني هاشم، فلما عهد أبو بكر لخالد قال له عمر: أتولي خالداً وقد حبس عنك بيعته، وقال لبني هاشم ما قد بلغك؟ فو الله ما أرى أن توجهه. فحل لواءه، ودعا يزيد بن أبي سفيان، وأبا عبيدة بن الجراح، وشرحبيل بن حسنة، وعمرو بن العاص، فعقد لهم، وقال: إذا اجتمعتم فأمير الناس أبو عبيدة.
كون خالد ابن سعيد من شيعة علي واحتج على ابوبكر بالخلافة الى علي في اول الأمر
وفي نهج البلاغة نقلا عن ابن الأعثم
ما ذكره أعثم في تاريخه ما معناه أن أبا بكر لما بدء بإنفاذ أبي عبيدة والجيوش إلى الروم ومات قبل أن يفتحها وفتحها المسلمون بعده في ولاية عمر قال له قوم لا تخرج مع العسكر وقال قوم اخرج معهم فقال لأبيك علي عليه السلام ما تقول أنت يا أبا الحسن فقال له علي عليه السلام إن خرجت نصرت وإن أقمت نصرت لان النبي صلى الله عليه وآله وعدنا بالنصر للاسلام فقال له صدقت وأنت وارث علم رسول الله صلى الله عليه وآله
الكتاب : تاريخ دمشق
المؤلف : ابن عساكر
عدد الأجزاء : 80
[ ترقيم الكتاب موافق للمطبوع والكتاب مذيل بحواشي المحقق علي شيري ]
فقال لهم أبو بكر ما ترون فقال عثمان بن عفان إني أرى أنك ناصح لأهل هذا الدين شفيق عليهم فإذا رأيت رأيا تراه لعامتهم صلاحا فاعزم على إمضائه فإنك غير ظنين فقال طلحة والزبير وسعد وأبو عبيدة وسعيد بن زيد ومن حضر ذلك المجلس من المهاجرين والأنصار صدق عثمان ما رأيت من رأي فامضه فإنا لا نخالفك ولا نتهمك وذكروا هذا وأشباهه وعلي في القوم لم يتكلم قال أبو بكر ماذا ترى يا أبا الحسن فقال أرى أنك إن سرت إليهم بنفسك أو بعثت إليهم نصرت عليهم إن شاء الله فقال بشرك الله بخير ومن أين علمت ذلك قال سمعت رسول الله ( صلى الله عليه و سلم ) يقول لا يزال هذا الدين ظاهرا على كل من ناوأه حتى يقوم الدين وأهله ظاهرون [ 450 ] فقال سبحان الله ما أحسن هذا الحديث لقد سررتني به سرك الله ثم إن أبا بكر رضي الله عنه قام في الناس فذكر الله بما هو أهله وصلى على
نبيه ( صلى الله عليه و سلم ) ثم قال أيها الناس إن الله قد أنعم عليكم بالإسلام وأكرمكم بالجهاد وفضلكم بهذا الدين على كل دين فتجهزوا عباد الله إلى غزو الروم بالشام فإني مؤمر عليكم أمراء وعاقد لهم فأطيعوا ربكم ولا تخالفوا أمراءكم لتحسن نيتكم وشربكم وأطعمتكم ف " إن الله مع الذين أنفقوا والذين هم محسنون " ( 1 ) قال فسكت القوم فوالله ما أجابوا فقال عمر يا معشر المسلمين ما لكم لا تجيبون خليفة رسول الله ( صلى الله عليه و سلم ) وقد " دعاكم لما يحييكم " ( 2 ) أما إنه " لو كان عرضا قريبا وسفرا قاصدا " ( 3 ) لابتدرتموه فقام عمرو بن سعيد فقال يا ابن الخطاب ألنا تضرب الأمثال أمثال المنافقين فما منعك مما عبت علينا فيه أن تبتدئ به فقال عمر إنه يعلم أني أجيبه لو يدعوني وأغزو لو يغزيني قال عمرو بن سعيد ولكن نحن لا نغزو لكم إن غزونا إنما نغزو لله فقال عمر وفقك الله فقد أحسنت فقال أبو بكر لعمرو اجلس رحمك الله فإن عمر لم يرد بما سمعت اذى مسلم ولا تأنيبه إنما أراد بما سمعت أن ينبعث المتثاقلون إلى الأرض إلى الجهاد فقام خالد بن سعيد فقال صدق خليفة
رسول الله ( صلى الله عليه و سلم ) اجلس ابن أخي فجلس وقال خالد الحمد لله الذي لا إله إلا هو الذي بعث محمدا بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون فالله منجز وعده ومظهر دينه ومهلك عدوه ونحن غير مخالفين ولا مختلفين وأنت الوالي الناصح الشفيق ننفر إذا استنفرتنا ونطيعك إذا أمرتنا ففرح بمقالته أبو بكر وقال جزاك الله خيرا من أخ وخليل فقد كنت أسلمت مرتقبا وهاجرت محتسبا قد كنت هربت بدينك من الكفار لكيما يطاع الله ورسوله وتعلو كلمته وأنت أمير الناس فسر يرحمك الله ثم إنه نزل ورجع خالد بن سعيد فتجهز وأمر أبو بكر بلالا فأذن في الناس أن انفروا أيها الناس إلى جهاد الروم بالشام والناس يرون أن أميرهم خالد بن سعيد وكان الناس لا يشكون أن خالد بن سعيد أميرهم وكان أول خلق الله عسكر ثم إن الناس خرجوا إلى معسكرهم من عشرة وعشرين وثلاثين وأربعين وخمسين ومائة كل يوم حتى اجتمع أناس كثير فخرج أبو بكر ذات يوم ومعه رجال من الصحابة حتى انتهى إلى عسكرهم فرأى عدة حسنة لم يرض عدتها للروم فقال لأصحابه ما ترون في هؤلاء أن نشخصهم إلى الشام في هذه العدة فقال عمر ما أرضى هذه العدة لجموع بني الأصفر فقال لأصحابه ماذا ترون أنتم فقالوا نحن نرى ما رأى عمر فقال ألا أكتب كتابا إلى أهل اليمن ندعوهم إلى الجهاد ونرغبهم في ثوابه فرأى ذلك جميع أصحابه فقالوا نعم ما رأيت افعل فكتب بسم الله الرحمن الرحيم من خليفة رسول الله
أقول (أبو محمد) فجاءوا النخع اتباع الأمام علي بقيادة مالك الأشتر النخعي
ففي فتوح الشام
كتاب أبو بكر إلى خالد
قال الواقدي: واجتمع بالمدينة نحو تسعة آلاف فلما تم امرهم كتب أبو بكر كتابا إلى خالد بن الوليد يقول فيه: بسم الله الرحمن الرحيم من أبي بكر خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى خالد بن الوليد ومن معه من المسلمين أما بعد فاني أحمد الله الذي لا إله إلا هو وأصلي على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم وأوصيكم وآمركم بتقوى الله في السر والعلانية وقد فرحت بما أفاء الله على المسلمين من النصر وهلاك الكافرين وأخبرك أن تنزل إلى دمشق إلى أن يأذن الله بفتحها على يدك فإذا تم لك ذلك فسر إلى حمص وانطاكية والسلام عليك وعلى من معك من المسلمين ورحمة الله وبركاته وقد تقدم إليك ابطال اليمن وأبطال مكة ويكفيك بن معد يكرب الزبيدي ومالك بن الاشتر وانزل على المدينة العظمى انطاكية فإن بها الملك هرقل فإن صالحك فصالحه وأن حاربك فحاربه ولا تدخل الدروب وأقول هذا وأن الأجل قد قرب
هذا الرابط من الشاملة
http://shamela.ws/browse.php/book-12045/page-68
وفي نهج البلاغة
- ومن كلام له عليه السلام
( وقد استشاره عمر بن الخطاب في الشخوص لقتال الفرس بنفسه )
إن هذا الامر لم يكن نصره ولا خذلانه بكثرة ولا قلة . وهو
دين الله الذي أظهره ، وجنده الذي أعده وأمده ، حتى بلغ ما بلغ وطلع ومكان القيم بالامر ( 2 ) مكان النظام من الخرز يجمعه ويضمه . فإن
انقطع النظام تفرق وذهب ، ثم لم يجتمع بحذافيره أبدا .
والعرب اليوم وإن كانوا قليلا فهم كثيرون بالاسلام وعزيزون
بالاجتماع . فكن قطبا ، واستدر الرحى بالعرب ، وأصلهم دونك نار
الحرب ، فإنك إن شخصت ( 3 ) من هذه الارض انتقضت عليك العرب من
أطرافها وأقطارها ، حتى يكون ما تدع وراءك من العورات أهم
إليك مما بين يديك
ولما وصل الى عمر ابن الخطاب كتاب عمار بن ياسر من الكوفة يخبره بأن الفرس قد اجتمعوا بأرض نهاوند في خمسين ومائة ألف. وقد سربوا عسكرهم إلى حلوان، وخانقين وجلولاء، وليست لهم همة إلا المدائن والكوفة،
فاشار أصحاب رسول الله فلم يرضى بمشورة احد الا مشورة الأمام علي عليه السلام
واشاره بالقائد النعمان ابن المقرن من شيعته
كما في الفتوح لأبن الأعثم وتاريخ الطبري
على هذا الرابــــــــــــــــــــــــــــــــــــــط
ومن شيعة علي عليه السلام
في معركة اجنادين في فتح فلسطين تحققت الفتوحات بقيادة القائد الميداني خالد بن سعيد بن العاص الموي صاحب امير المؤمنين الذي ارسله بنفسه
و مالك الأشتر وعمرو بن معدي كرب ومجموعة فرسان النخع ، الى معركة اليرموك ، وتحقيقهم النصر فيها .
و سلمان الفارسي وهاشم المرقال وحجر بن عدي وغيرهم ، الى معركة القادسية ، وتحقيقهم النصر فيها .
وإرساله النعمان بن مقرن ، وحذيفة بن اليمان الى معركة نهاوند ، وتحقيقهم النصر
نعم هناك من القادة من غير شيعة علي لا اجر لهم في الفتوح
مثلا عمر ابن العاص الذي طلب من عمر ان يجهز له جيش لفتح مصر ويكون هو واليآ عليها
فأجره قبضه وجهاده ليس في سبيل الله
وهناك من القادة من غير شيعة علي سكنوا الشام ، لما أراد الروم ان يعيدوا الكرة عليهم في الشام قالوا هل نترك ما رزقنا الله من مساكن وانهار جارية واشجار وحنطة ونرجع الى المدينة نأكل القديد
فقاتلوا لهذا فأجرهم ليس على الله وانما قبضوه
اما دور الأمام علي عليه السلام
كما في تاريخ الطبري
ذكر على بن محمد قال أخبرنا عبد الله بن ميمون عن عمرو بن شجيرة عن جابر عن الشعبى قال بعث على بعد ما رجع من صفين جعدة بن هبيرة المخزومى إلى خراسان
فانتهى إلى أبر شهر وقد كفروا وامتنعوا فقدم على على فبعث خليد بن قرة اليربوعي فحاصر أهل نيسابور حتى صالحوه وصالحه أهل مرو وأصاب جاريتين من أبناء الملوك نزلتا بأمان فبعث بهما إلى على فعرض عليهما الاسلام وأن يزوجهما قالتا زوجنا ابنيك فأبى فقال له بعض الدهاقين ادفعهما إلى فانه كرامة تكرمني بها فدفعهما إليه
هذا الرابط من تاريخ الطبري
http://islamport.com/w/tkh/Web/2893/1374.htm
وكذلك أرسل العلاء بن الحضرمي عامله على البحرين لفتح بعض مناطق الهند ، وكان فتح مناطق من إيران حتى إصطخر وشيراز قبل ذلك
اما جهة الروم فلم يستطع الأمام علي
لأن معاوية وعقد صلحاً مع هرقل ملك الروم على جزية سنوية باهضة قدرها مئة ألف دينار ذهباً يدفعها معاوية الى ملك الروم ، ليتفرغ لحرب علي(ع
الكتاب : مروج الذهب
المؤلف : المسعودي
مصدر الكتاب : موقع الوراق
http://www.alwarraq.com
[ الكتاب مرقم آليا غير موافق للمطبوع ]
وامتنع المسلمون عن الغزو في البحر والبر لشغلهم بالحروب، وقد كان معاوية صالح ملك الروم على مالٍ يحمله إليه لشغله بعلي
- اقتباس
- تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة دكتور من غير شهادهيعني ابو امحمد الامام هو كان القائد الفعلي والشيعة هم قادة الجيوش وكل شي تمام واتباعه بالالاف وليس ثلاثه وهم من فتحوا البلدان بحياته وبعد استشهاده وحتي فتوحات الدولة العثمانيه كانت بسبب احد الائمه !!!!
وما يخدعون الا انفسهم وما يشعرون
سؤالك كان هل مصر والشام والعراق مغصوبة لو كانت الفتوحات بأذن الأمام
جاوبناك عليه مفصل
الآن غيرت السؤال هل الأمام علي هو القائد الفعلي
لا الأمام علي ليس هو القائد الفعلي حتى في الفتوحات التي تمت في فترة خلافته
وذلك لم يخرج الأمام علي بنفسه في فترة خلافته للفتوحات التي تمت من المشرق بعض اراضي خرسان والهند
وذلك بسب المارقين الذين تحشدوا في البصرة للهجوم علي المدينة وحافظ الأمام على مدينة الرسول وقال اذا غزيّ قوما في عقر دارهم ذلوا
فخرج اليهم بنفسه الى البصرة
ولم يستطع ان يفتح من جهة الروم لأن معاوية تعاقد معهم وسلم لهم الجزية الى ملك الروم حتى ينشغل بحرب صفين
فلا الأمام علي ولا ابوبكر ولا عمر هم قادة فعليين
كيف يكون عمر قائد فعلي وهو في المدينة جالس ( تعتقد بالبلوتوث يكون قائد)
انما القائد الفعلي هو عينه ابوبكر في حربه على الروم اول مرة (خالد ابن سعيد ابن العاص الأموي) وهو من شيعة علي عليه السلام
لكن عمر:قال لأبوبكر كيف أتولي خالداً وقد حبس عنك بيعته، وقال لبني هاشم ما قد بلغك؟
فغيره ابو بكر وحل جيشه وجعل من هو ادنى منه ابوعبيدة وخالد
ثم هؤولاء لم يستطيعوا فطلبوا المدد من ابوبكر وارسل لهم النخعيين من اهل اليمن
فجائهم الجواب من ابوبكر ( وقد تقدم إليك ابطال اليمن وأبطال مكة ويكفيك بن معد يكرب الزبيدي ومالك بن الاشتر )
وتمت الفتوحات على يدي مالك الأشر وهو قائد ميداني فقتل ابطالهم في معركة اليرموك
(انظر الى قول ابوبكر الى ابو عبيدة يكفيك بمالك الأشتر)
وفي كتاب الفتوح لأبن الأعثم
أنّ الأشتر تزعّم جيشاً قوامُه ألف فارس ليفتح (آمُد) و (مِيافارقين)، فلمّا رأى مالك حصانةَ حصنِ آمُد أمر جيشَه بالتكبير وتعالت أصواتهم بالتكبير، فظنّ العدوّ أنّهم عشرة آلاف، فأرسلوا إلى الأشتر في طلب الصلح، وكذلك فعل أهل ميافارقين حيث صالحوه وانتهى الأمر بنصر المسلمين.
ثم بعد ذلك لحق مددآ لمعركة القادسية ضد كسرى
وشارك مع علي في اخماد الفتنة (فتنة اهل البصرة المارقين، فتنة عائشة وطلحة والزبير وابناه) ،
وكان بطلا في صفين
اما بالنسبة الخالد ابن سعيد ابن العاص الذي الذي هو خير استبدلوه بالذي هو ادنى
فكما في الخصال للشيخ الصدوق
قال خالد ابن سعيد : يا أبا بكر اتق الله فقد علمت ما تقدم لعلي عليه السلام من رسول الله صلى الله عليه واله ألا تعلم
أن رسول الله صلى الله عليه واله قال لنا ونحن محتوشوه في يوم بني قريظة ، وقد أقبل على رجال
منا ذوي قدر فقال : " يا معشر المهاجرين والانصار أوصيكم بوصية فاحفظوها وإني
مؤد إليكم أمرا فاقبلوه ، ألا إن عليا أميركم من بعدي وخليفتي فيكم ، أوصاني بذلك
ربي وإنكم إن لم تحفظوا وصيتي فيه وتأووه وتنصروه اختلفتم في أحكامكم ، واضطرب
عليكم أمر دينكم ، وولي عليكم الامر شراركم ألا وإن أهل بيتي هم الوارثون
أمري ، القائلون بأمر امتي ، اللهم فمن حفظ فيهم وصيتي فاحشره في زمرتي ، واجعلله من مرافقتي نصيبا يدرك به فوز الآخرة ، اللهم ومن أساء خلافتي في أهل بيتي
فأحرمه الجنة التي عرضها السماوات والارض " .
فقال له عمر بن الخطاب : اسكت يا خالد فلست من أهل المشورة ولا ممن يرضى
بقوله ، فقال خالد : بل اسكت أنت يا ابن الخطاب فوالله إنك لتعلم أنك تنطق بغير
لسانك ، وتعتصم بغير أركانك ، والله إن قريشا لتعلم [ أني أعلاها حسبا وأقواها أدبا و
أجملها ذكرا وأقلها غنى من الله ورسوله و ] إنك ألامها حسبا ، وأقلها عددا وأخملها
ذكرا ، وأقلها من الله عزوجل ومن رسوله ( 1 ) . وإنك لجبان عند الحرب ، بخيل في
الجدب ، ليئم العنصر ما لك في قريش مفخر ، قال : فأسكته خالد فجلس .
اما معركة نهاوند التي تم نصر المسلمين على الفرس هي كانت بقيادة النعمان ابن المقرن صاحب رسول الله ومن شيعة علي ، واما المقاتلون هم اغلبهم من اهل الكوفة
وذكرنا لك مشورة الأمام علي لأبوبكر (قال أبو بكر ماذا ترى يا أبا الحسن فقال أرى أنك إن سرت إليهم بنفسك أو بعثت إليهم نصرت عليهم إن شاء الله فقال بشرك الله بخير ومن أين علمت ذلك قال سمعت رسول الله ( صلى الله عليه و سلم ) يقول لا يزال هذا الدين ظاهرا على كل من ناوأه حتى يقوم الدين وأهله ظاهرون)
وكذلك مشورته لعمر في فتح فارس والحاحه عليه لفتحها حتى قال له عمر لقد شوقتني يا ابا الحسن الى فتح فارس)
وكل ذلك وعاها الأمام علي من رسول الله صلى الله عليه وآله فأذنه واعية
فوعدهم رسول الله ان يأخذوا كنوز كسرى وقيصر
حتى قال المنافقين الذين قالوا في يوم احد (لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ مَا قُتِلْنَا هَاهُنَا)
قالوا في يوم الأحزاب كَانَ مُحَمّدٌ يَعِدُنَا أَنْ نَأْكُلَ كُنُوزَ كِسْرَى وَقَيْصَرَ وَأَحَدُنَا لَا يَأْمَنُ أَنْ يَذْهَبَ إلَى الْغَائِطِ
فانزل الله (وَإِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ مَا وَعَدَنَا اللّهُ وَرَسُولُهُ إِلّا غُرُورًا)
فوعاها الأمام علي والح عليهم وامنهم بالنصر
وهو وعد الهي حتى يبقى هذا الدين قائم والا لما استقام خاصة عندما كان المسلمون يقتتلون بينهم وكسرى من هنا وقيصر من هنا لهجموا على المسلمين واخذوهم
اما ان هذا كلامنا كله معاك لا ينفع كونك مظلل بان الفتوحات تمت في خلافة عمر (لكن لا تسأل عقلك ما هو عمل عمر )
وكيف نسبت له فانت مشرب بهذا تستغرب من اقوالنا والحق هو في ما تكره
فهي نسبت الى ابوبكر وعمر والى عثمان ثم الى معاوية ويزيد ثم نسبتها انت الى الدولة العثمانية ولم تذكروا عليإ
انظر الى قول الأمام علي في شرح نهج البلاغة لأبي الحديد ، باب الحكم المنسوبة الى امير المؤمنين
414 قال له قائل يا أمير المؤمنين أ رأيت لو كان رسول الله ص ترك ولدا ذكرا قد بلغ الحلم و آنس منه الرشد أ كانت العرب تسلم إليه أمرها قال لا بل كانت تقتله إن لم يفعل ما فعلت إن العرب كرهت أمر محمد ص و حسدته على ما آتاه الله من فضله و استطالت أيامه حتى قذفت زوجته و نفرت به ناقته مع عظيم إحسانه إليها و جسيم مننه عندها و أجمعت مذ كان حيا على صرف الأمر عن أهل بيته بعد موته و لو لا أن قريشا جعلت اسمه ذريعة إلى الرئاسة و سلما إلى العز و الإمرة لما عبدت الله بعد موته يوما واحدا
و لارتدت في حافرتها و عاد قارحها جذعا و بازلها بكرا ثم فتح الله عليها الفتوح فأثرت بعد الفاقة و تمولت بعد الجهد و المخمصة فحسن في عيونها من الإسلام ما كان سمجا و ثبت في قلوب كثير منها من الدين ما كان مضطربا و قالت لو لا أنه حق لما كان كذا ثم نسبت تلك الفتوح إلى آراء ولاتها و حسن تدبير الأمراء القائمين بها فتأكد عند الناس نباهة قوم و خمول آخرين فكنا نحن ممن خمل ذكره و خبت ناره و انقطع صوته وصيته حتى أكل الدهر علينا و شرب و مضت السنون و الأحقاب بما فيها و مات كثير ممن يعرف و نشأ كثير ممن لا يعرف و ما عسى أن يكون الولد لو كان إن رسول الله ص لم يقربني بما تعلمونه من القرب للنسب و اللحمة بل للجهاد و النصيحة أ فتراه لو كان له ولد هل كان يفعل ما فعلت و كذاك لم يكن يقرب ما قربت ثم لم يكن عند قريش و العرب سببا للحظوة و المنزلة بل للحرمان و الجفوة اللهم إنك تعلم أني لم أرد الإمرة و لا علو الملك و الرئاسة و إنما أردت القيام بحدودك و الأداء لشرعك و وضع الأمور في مواضعها و توفير الحقوق على أهلها و المضي على منهاج نبيك و إرشاد الضال إلى أنوار هدايتكالتعديل الأخير تم بواسطة ابوامحمد; الساعة 12-01-2015, 11:39 PM.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
يعني الامام علي لو انه لم يأذن بفتح البلاد الاسلامية لم تفتح !!! هل هذا قصدك
وهل حروب الرده ووحدة الجزيرة العربية هل هي باذن الامام او لا ؟
حتي نتعلم
وبعدين الجيش من افراد والقادة مثل خالد ابن الوليد وغيره لم يكونوا اهل حرب ولا يفهموا شي ؟
صراحه معلوماتك غزيره ودي اتعلم منك والف شكر
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة ابو خال_دعلي وشيعته فتحوا مصر والعراق على اي اساس اغتصب ابو بكر البيعة قاتل الله الغباء
ويجعلون ذلك لانه استشار علي
وقرأت في المركز العقائدي ان مثير قادة علي بن ابي طالب طالب كانوا منقلبين على الاعقاب
مثل :
زياد بن ابيه
مقصلة بن هبيرة
المنذر بن الجارود
القعقاع بن شور
النعمان بن العجلان
يزيد بن حجية
لاحظ هذا العدد الكبير من المنقلبين من قادة علي
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
من المضحك كيف يريد الرافضة ان يجعلوا الفتوحات وفضلها على الأمم مقتصرة على علي والقلة التي لم ترتد ههههه
يعني اذا هؤلاء فتحوا الأقطار واسقطوا اعتى الامبراطوريات كيف استطاع ابو بكر بكر اغتصاب الخلافة منهم ؟؟
وفعلا كيف ابو بكر وعمر يستعينون بعلي وشيعته لهذه الفتوحات فلما يأتي زمن علي يستعين بقادة ملعونين عند الرافضة هههه
رضي الله عن الصحابة اجمعين كلهم
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة ابو خال_دعلي وشيعته فتحوا مصر والعراق على اي اساس اغتصب ابو بكر البيعة قاتل الله الغباء
وهذا يعكس مدى بعد المذهب الذي تنتمي اليه عن الأسلام واخلاق رسول الله واهل بيته وعن الأنسانية
على اية حال لم اقل علي وشيعته فتحوا مصر
وما علاقة فتح مصر في فترة عمر باغتصاب ابوبكر للخلافة
انا ذكرت ان عمرو المسمى بأبن العاص سأل عمر ان يجهز له جيش ليفتح مصر ويكون هو وال عليها
وقلت هكذا لم يؤجر وقد قبض اجره وهو قاتل للدنيا
وكذلك كل الفتوحات التي صارت بعد الأمام علي من الأمويين او العباسيين او العثمانيين هي لتوسعة نفوذ الحكم ولا اجر فيها
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
وذكرنا لك مشورة الأمام علي لأبوبكر (قال أبو بكر ماذا ترى يا أبا الحسن فقال أرى أنك إن سرت إليهم بنفسك أو بعثت إليهم نصرت عليهم إن شاء الله فقال بشرك الله بخير ومن أين علمت ذلك قال سمعت رسول الله ( صلى الله عليه و سلم ) يقول لا يزال هذا الدين ظاهرا على كل من ناوأه حتى يقوم الدين وأهله ظاهرون)
احسنت تعني ان الدين الظاهر هو دين ابو بكر هو نفسه دين رسول الله لان النبي اشار وقال هذا الدين ظاهرا
وتعني ان الله نصر ابا بكر سواء قعد او ذهب بنفسه للقتاللان الدين الذي كان عليه ابو بكر هو الدين الحق
والا فمن غير المعقول ان ينصر الله الدين الباطل اذا كان ابو بكر على دين باطل
ونحن على دين ابي بكر الصديق وانتم لستم عليه بل تسمونه دين البكرية
- اقتباس
- تعليق
تعليق
اقرأ في منتديات يا حسين
تقليص
لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.
تعليق