المشاركة الأصلية بواسطة دكتور من غير شهاده
والفتوحات بدأت في زمن رسول الله صلى الله عليه وآله بعد فتح مكة وغزوة تبوك بعث رسول الله جعفر وزيد وعبدالله ابن رواحة الى مؤوتة
ثم قبل موته صلى الله عليه وآله جهز جيش بقيادة اسامة وعسكروا بالجرف
وارجعهم عمر ابن الخطاب بسبب وفاة رسول الله
ثم نفذ البعث بعد وفاته صلى الله عليه وآله وتخلف عنه كبار الصحابة الذين جهزهم رسول الله بيده
فتخلف ابوبكر وعمر وابو عبيدة وعثمان وكثير غيرهم (على الله حسابهم ، لا عليّ ولا عليك)
ثم استمرت الفتوحات الذي رسمها رسول الله صلى الله عليه وآله من رسائله المشهورة الى كسرى وقيصر يدعوهم الى الأسلام في فترة الصحابة
لكن لم يشارك فيها ابوبكر ولا عمر ولا عثمان
وكذلك لم يشارك فيه علي ولا يختاروه امير فصاحبه خالد ابن سعيد اختاره ابوبكر
وعمر امر ابو بكر ان يغيره لولاءه الى علي ومحاجة ابوبكر في بداية بيعته بالوصية الى علي
(والأختيار اكيد بيد الخليفة )
والأمام علي شجع ابوبكر في اشارته لأبوبكر لحرب الروم بقوله عليه السلام ان تخرج اليهم او لا تخرج فالنصر اللمسلمين بوعد رسول الله
وكذلك تحريضه عمر على فتح فارس وان النصر اتي للمسلمين
حتى قال له عمر لقد شوقتني يا ابا الحسن الى فتح فارس
اما بالنسبة الى حروب الردة
فالمرتدين من العراب والمتحالفين معهم احاطوا المدينة
فلا بد من المسلمين ان يقاتلوهم ، فعمر لكثرتهم اشار على ابوبكر ان يتنازل لهم عن فرض الزكاة
لكن الأمام علي عليه السلام الذي كان معتزلهم
عند ذلك صالح ابوبكر واشار الى قتالهم لأن اذا وافق لهم ابوبكر على شرطهم سوف يملوا عليه شروط اخرى وياخذوا منه العهود وذلك قول الأمام علي
ولا يخطر على بالي أن العرب تعدل هذا الأمر بعد محمد صلى الله عليه وآله عن أهل بيته ولا أنهم منحوه عني من بعده, فما راعني إلا انثيال الناس على أبي بكر وإجفالهم إليه ليبايعوه, فأمسكت يدي ورأيت أني أحق بمقام رسول الله (صلى الله عليه وآله) في الناس ممن تولى الأمر من بعده فلبثت بذاك ما شاء الله حتى رأيت راجعة من الناس رجعت عن الإسلام يدعون إلى محق دين الله وملة محمد صلى الله عليه وآله وإبراهيم عليه السلام فخشيت إن لم أنصر الإسلام وأهله أن أرى فيه ثلما وهدما يكون مصيبته أعظم علي من فوات ولاية أموركم التي إنما هي متاع أيام قلائل ثم يزول ما كان منها كما يزول السراب وكما يتقشع السحاب, فمشيت عند ذلك إلى أبي بكر فبايعته ونهضت في تلك الأحداث حتى زاغ الباطل وزهق وكانت " كلمة الله هي العليا ولو كره الكافرون .
هل في هذا كلامنا شيء لا يعجبك
حتى ترجع مرة اخرى وتسأل او تعترض
تعليق