روى ابن حبان في صحيحه بهذة الرواية : أخبرنا أحمد بن علي بن المثني، قال: حدثنا شيبان بن أبى شيبة، قال: حدثنا سليمان بن المغيرة، قال: حدثنا حميد بن هلال، قال: حدثنا نصر بن عاصم الليثي، قال: أتينا اليشكري في رهط من بنى ليث، فقال: ممن القوم؟ فقلنا: بنو ليث، فسألناه وسألنا، وقالوا: إنا أتيناك نسألك عن حديث حذيفة، فقال: أقبلنا مع أبى موسى قافلين من بعض مغازية، قال: وغلت الدواب بالكوفة، قال: فاستأذنت انا وصاحبي أبا موسى، فأذن لنا، فقدمنا الكوفة باكرا من النهار، فقلت لصحابي: اني داخل المسجد، فإذا قامت السوق، خرجت إليك، فدخلت المسجد فإذا انا بحلقة كانما قطعت رؤوسهم يستمعون الى حديث رجل، قال: فجئت، فقمت عليهم، فجاء رجل، فقام الى جنبي، فقلت للرجل: من هذا؟ فقال: أبصري أنت؟ قلت: نعم، قال: قد عرفت انك لو كنت كوفيا لم تسأل عن هذا، هذا حذيفة بن اليمان، فدنوت منه، فسمعته يقول: كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير، وكنت أسأله عن الشر وعرفت ان الخير لم يسبقني، فقلت: يا رسول الله، هل بعد هذا الخير من شر؟ فقال: "يا حذيفة تعلم كتاب الله واتبع ما فيه" يقولها لي ثلاث مرات، قال: قلت: يا رسول الله، هل بعد هذا الخير من شر؟ قال: "فتنة وشر" ، قال: قلت: يا رسول الله هل بعد هذا الشر خير؟ قال: "هدنة على دخن" قال: قلت: يا رسول الله، هدنة على دخن ما هي؟ قال: "لا ترجع قلوب أقوام على الذي كانت عليه" قال: قلت: يا رسول الله، هل بعد هذا الخير شر؟ قال: "يا حذيفة تعلم كتاب الله، واتبع ما فيه"، ثلاث مرات، قلت: يا رسول الله هل بعد هذا الخير شر؟ قال: "فتنة عمياء صماء [عليها] دعاة على أبواب النار، فان مت يا حذيفة وأنت عاض على جذر خشبة يابسة خير لك من ان تتبع أحدا منهم"
حذيفة عاصر ابو بكر وعمر وعثمان وتوفي في الايام الاولة لخلافة الامام علي ع
فمن هم الدعاة على ابواب جهنم في زمن ابو بكر وعمر وعثمان
تعليق