إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

تهامة عسير : الشيخ المفيد ينسف مدعاك حول آية (والسابقون الأولون) فتفضل..

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تهامة عسير : الشيخ المفيد ينسف مدعاك حول آية (والسابقون الأولون) فتفضل..

    بسم الله الرحمن الرحيم

    حاول تهامة عسير أن يلف ويدور في موضوع الاخ الفارس (هل يمكن أن تغضب الزهراء على أبي بكر ولا يغضب الباري عز وجل؟؟) ويهرب من صلب الموضوع ليناقش في آية (والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار ... )

    ولكي أفوت عليه الفرصة في الهروب أحببت طرح هذه الآية في موضوع جديد بعد الإذن من الأخ الفارس وأنقل كلام الشيخ المفيد أعلى الله مقامه حول هذه الآية المباركة





    الافصاح- الشيخ المفيد ص 77 :
    فصل
    فإن قال قائل : فإني أترك التعلق بالخبر عن النبي صلى الله عليه وآله بأن القوم في الجنة لما طعنتم به فيه ، مما لا أجد منه مخلصا ، ولكن خبروني عن قوله تعالى : { والسابقون الاولون من المهاجرين والانصار والذين اتبعوهم بإحسان رضى الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري تحتها الانهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم } .
    أليس قد أوجب لابي بكرو عمر وعثمان وطلحة والزبير وسعد وسعيد جنات عدن ، ومنع بذلك من تجويز الخطأ عليهم في الدين والزلل عن الطريق المستقيم ، فكيف يصح القول مع ذلك بأن الامامة كانت دونهم لامير المؤمنين عليه السلام وأنهم دفعوه بالتقدم عليه عن حق وجب له على اليقين ، وهل هذا إلا متناقض ؟ !

    قيل له : إن الله سبحانه لا يعد أحدا بالثواب إلا على شرط الاخلاص والموافاة بما يتوجه الوعد بالثواب عليه ، وأجل من أن يعري ظاهر اللفظ بالوعد عن الشروط ، لما في العقل من الدليل على ذلك والبرهان .
    وإذا كان الامر على ما وصفناه ، فالحاجة ماسة إلى ثبوت أفعال من ذكرت في السبق والطاعة لله تعالى في امتثال أوامره ظاهرا على وجه الاخلاص ، ثم الموافاة بها على ما ذكرناه حتى يتحقق لهم الوعد بالرضوان والنعيم المقيم وهذا لم يقم عليه دليل ، ولا تثبت لمن ذكرت حجة توجب العلم واليقين ، فلا معنى للتعلق بظاهر الآية فيه ، مع أن الوعد من الله تعالى بالرضوان إنما توجه إلى السابقين الاولين من المهاجرين والانصار ، دون أن يكون متوجها إلى التالين الاولين .
    والذين سميتهم من المتقدمين على امير المؤمنين عليه السلام ومن ضممت إليهم في الذكر ، لم يكونوا من الاولين في السبق ، وإنما كانوا من التالين للاولين ، والتالين للتالين .
    والسابقون الاولون من المهاجرين ، هم : أمير المؤمنين عليه السلام ، وجعفر بن أبي طالب ، وحمزة بن عبد المطلب ، وخباب ، وزيدبن حارثة ، وعمار وطبقتهم . ومن الانصار النقباء المعروفون ، كأبي أيوب ، وسعد بن معاذ ، وأبي الهيثم بن التيهان ، وخزيمة بن ثابت ذي الشهادتين ، ومن كان في طبقتهم من الانصار فأما أصحابك فهم الطبقة الثانية ممن ذكرناه ، والوعد إنما حصل للمتقدمين في الايمان دونهم على ما بيناه ، وهذا يسقط ما توهمت .


    فصل
    ثم يقال له : قد وعد الله المؤمنين والمؤمنات في الجملة مثل وعد به السابقين من المهاجرين والانصار ، ولم يوجب ذلك نفى الغلط عن كل من استحق اسم الايمان ، ولا إيجاب العصة له من الضلال ، ولا القطع له بالجنة على كل حال .
    قال الله عزوجل : { وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الانهار خالدين فيها ومساكن طيبة في جنات عدن ورضوان من الله أكبر ذلك هو الفوز العظيم } .
    فإن وجب للمتقدمين على أمير المؤمنين عليه السلام الثواب على كل حال ، لاستحقاقهم الوصف بأنهم من السابقين الاولين من المهاجرين والانصار على ما ادعيت لهم في المقال ، فإنه يجب مثل ذلك لكل من استحق اسم الايمان في حال من الاحوال ، بما تلوناه ، وهذا ما لا يذهب إليه أحد من أهل الاسلام . ويقال له ايضا : قد وعد الله الصادقين مثل ذلك ، فقطع لهم بالمغفرة والرضوان ، فقال سبحانه : { هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم لهم جنات تجري من تحتها الانهار خالدين فيها أبدا رضى الله عنهم ورضوا عنه ذلك الفوز العظيم } .
    فهل يجب لذلك أن يقطع على كل من صدق في مقاله بالعصمة من الضلال ، ويوجب له الثواب المقيم ، وإن ضم إلى فعله قبائح الافعال ؟ ! فإن قال : نعم . خرج عن ملة الاسلام ، وإن قال : لا يجب ذلك لعلة من العلل . قيل له في آية السابقين مثل ما قال ، فإنه لا يجد فرقا . ويقال له أيضا : ما تصنع في قول الله تعالى : { وبشر الصابرين * الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون * أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون } ؟ ! أتقول أن كل من صبر على مصاب فاسترجع مقطوع له بالعصمة والامان من العذاب ، وإن كان مخالفا لك في الاعتقاد ، بل مخالفا للاسلام ؟ ! فإن قال : نعم ظهر خزيه ، وإن قال : لا يجب ذلك . وذهب في الآية إلى الخصوص دون الاشتراط ، سقط معتمده من عموم آية السابقين ، ولم يبق معه ظاهر فيما اشتبه به الامر عليه في إمامة أمير المؤمنين عليه السلام ، وخطأ المتقدمين عليه حسب ما ذكرناه . وهذا باب إن بسطنا القول فيه ، واستوفينا الكلام في معانيه ، طال به الخطاب ، وفيما اختصرناه كفاية لذوي الالباب .

    فصل
    فإن قال في أصل الجواب أنه لا يجوز تخصيص السابقين الاولين ، ولا الاشتراط فيهم ، لانه سبحانه قد اشترط في التابعين ، وخصهم بقوله : { والذين اتبعوهم بإحسان } . فلو كان في السابقين الاولين من يقع منه غير الحسن الجميل ، لما أطلق الرضا عنهم في الذكر ذلك الاطلاق ، واشترط فيمن وصله بهم من التابعين . قيل له : أول ما في هذا الباب ، أنك أوجبت للسابقين بهذا الكلام العصمة من الذنوب ، ورفعت عنهم جواز الخطأ وما يلحقهم به من العيوب ، والامة مجمعة على خلاف ذلك لمن زعمت أن الآية فيه صريحة ، لان الشيعة تذهب إلى تخطئة المتقدمين على أمير المؤمنين عليه السلام ، والمعتزلة والشيعة وأكثر المرجئة وأصحاب الحديث يضللون طلحة والزبير في قتالهم أمير المؤمنين عليه السلام ، والخوارج تخطئ أمير المؤمنين عليه السلام وتبرأ منه ومن عثمان ، وطلحة والزبير ومن كان في حيزهما ، وتكفرهم بحربهم أمير المؤمنين عليه السلام ، وولايتهم عثمان بن عفان ، فيعلم أن إيجاب العصمة لمن يزعم أن الله تعالى عناه في الآية بالرضوان باطل ، والقول به خروج عن الاجماع . على أن قوله تعالى : { والذين اتبعوهم بإحسان رضى الله عنهم ورضوا عنه } ليس هو شرطا في التابعين ، وإنما هو وصف للاتباع ، وتمييز له من ضروربه التي لا يوجب شئ منها الرحمة والغفران ، وهذا مما لا يبطل الخصوص في السابقين ، والشرط في أفعالهم على ما ذكرناه . مع أنا قد بينا أن المراد بالسابقين الاولين ، هم الطبقة الاولى من المهاجرين والانصار ، وذكرنا أعيانهم وليس من المتقدمين على أمير المؤمنين عليه السلام والمخالفين عليه من كان من الاولين ، وإن كان فيهم جماعة من التالين ، ولسنا ندفع ظاهر الاولين من القوم ، وأنهم من أهل الثواب وجنات النعيم على عمومهم دون الخصوص ، وهذا أيضا يسقط تعلقهم بما ذكروه في التابعين ، على أنه لا يمتنع أن يكون الشرط في التابعين شرطا في السابقين ، ويكتفى به بذكر السابقين للاختصار ، ولان وروده في الذكر على الاقتران . ويجري ذلك مجرى قوله تعالى : { والله ورسوله أحق أن يرضوه } وقوله تعالى : { والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم } . ويقال له أيضا : أليس الله تعالى يقول : { كل نفس بما كسبت رهينة * إلا أصحاب اليمين }. وفي الانفس من لم يرده ، ولم يستثنه لفظا ، وهم : الاطفال والبله والبهائم والمجانين ؟ ! وإنما يدل استثناؤهم لفظا على استثناء أهل العقول . فبم ينكر أن يكون الشرط في السابقين مثل الشرط في التابعين ، وأن اللفظ من ذكر السابقين موجود في التابعين ؟ وهذا بين لمن تدبره .
    على أن الذي ذكرناه في الخبر ، وبينا أنه لا يجوز من الحكيم تعالى أن يقطع بالجنة إلا على شرط الاخلاص ، لما تحظره الحكمة من الاغراء بالذنوب ، يبطل ظنهم في تأويل هذه الآية ، وكل ما يتعلقون به من غيرها في القطع على أمان أصحابهم من النار ، للاجماع على ارتفاع العصمة عنهم ، وأنهم كانوا ممن يجوز عليه اقتراف الآثام ، وركوب الخلاف لله تعالى على العمد والنسيان ، وقد تقدم ذلك فيما سلف ، فلا حاجة بنا إلى الاطالة فيه .



    إلى هنا ينتهي جواب الشيخ المفيد عن هذه الشبهة الواهية ..

    والسلام ختام

  • #2
    تفسير باطني

    تعليق


    • #3
      باطني ؟

      تعليق


      • #4
        محاولات فاشلة يراد بها صرف الاية عن معناها الحقيقي لانها لا توافق ما يعتقده المفيد؟؟؟!!!!

        اية بسيطة واضحة لا تحتاج الى اللف والدوران والتاويل

        تعليق


        • #5
          عون صادق الوعيد في الرد على شبهات المفيد

          بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على اشرف خلق الله محمد بن عبد الله وعلى ازواجه وبقية اهل بيته وصحبه الطيبين الطاهرين الذين قضوا بالحق وبه كانوا يعدلون ...
          الحمد لله القائل
          (((هُوَ ٱلَّذِيۤ أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِٱلْهُدَىٰ وَدِينِ ٱلْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى ٱلدِّينِ كُلِّهِ وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ شَهِيداً * مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ ٱللَّهِ وَٱلَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّآءُ عَلَى ٱلْكُفَّارِ رُحَمَآءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ ٱللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِّنْ أَثَرِ ٱلسُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي ٱلتَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي ٱلإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَٱسْتَغْلَظَ فَٱسْتَوَىٰ عَلَىٰ سُوقِهِ يُعْجِبُ ٱلزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ ٱلْكُفَّارَ وَعَدَ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً}

          نحمده سبحانه ونستغفره ونتوب اليه من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا

          الحمد لله الذي انزل القران على نبيه ليجعله حجة على عباده الى يوم القيامة كتاب لا ياتيه الباطل لا من بين يديه ولا من خلفه سبحان منزله
          ولو حاول البعض الطعن فيه وزيادته وانقاصه وجعله صامتا وما الى ذلك لكن الله القائل في كتابه الكريم (((انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون))
          قد قيض لكتابه الكريم قوم حافظوا عليه وحرسوه وحاربوا من طعن فيه
          فالحمد لله كما يجب ونحمده على الهداية والنور المبين

          --------------------------------------------------------------------------------------

          لقد طرح العضو الفارس موضوعا يحاول فيه النيل والطعن في خير البشر بعد الانبياء ابي بكر رضي الله عنه وذلك بالاتيان باحاديث من كتب اهل السنة والجماعة المعتمدة وتسييرها حسب هواه ولوي اعناق الادلة وتطويعها حسب معتقده وبحمد الله وتوفيقه تم رد تلك الاشكالات والاجابة عليها اجابة مقنعة على الاقل لمن تلك الاحاديث من كتبهم
          الا انهم اصروا على العناد والمكابرة .............
          فاتينا لهم بادلة من القران لكي نثبت لهم بان دلالة تلك الاحاديث لا كما يشتهون فلم نجد جوابا على ذلك في ذلك الموضوع
          ثم اتوا وطرحوا موضوعا مستقلا لكي يكون بريقا وزخما جديدا يغطي على الفشل السابق في نفس الموضوع
          وباذن الله سوف نجيب هنا وهناك ونجعل الموضوعان متلازمان

          --------------------------------------------------------------------------------------
          قالوا

          قيل له : إن الله سبحانه لا يعد أحدا بالثواب إلا على شرط الاخلاص والموافاة بما يتوجه الوعد بالثواب عليه ، وأجل من أن يعري ظاهر اللفظ بالوعد عن الشروط ، لما في العقل من الدليل على ذلك والبرهان .
          وإذا كان الامر على ما وصفناه ، فالحاجة ماسة إلى ثبوت أفعال من ذكرت في السبق والطاعة لله تعالى في امتثال أوامره ظاهرا على وجه الاخلاص ، ثم الموافاة بها على ما ذكرناه حتى يتحقق لهم الوعد بالرضوان والنعيم المقيم وهذا لم يقم عليه دليل ، ولا تثبت لمن ذكرت حجة توجب العلم واليقين ، فلا معنى للتعلق بظاهر الآية فيه ، مع أن الوعد من الله تعالى بالرضوان إنما توجه إلى السابقين الاولين من المهاجرين والانصار ، دون أن يكون متوجها إلى التالين الاولين .
          والذين سميتهم من المتقدمين على امير المؤمنين عليه السلام ومن ضممت إليهم في الذكر ، لم يكونوا من الاولين في السبق ، وإنما كانوا من التالين للاولين ، والتالين للتالين .
          والسابقون الاولون من المهاجرين ، هم : أمير المؤمنين عليه السلام ، وجعفر بن أبي طالب ، وحمزة بن عبد المطلب ، وخباب ، وزيدبن حارثة ، وعمار وطبقتهم . ومن الانصار النقباء المعروفون ، كأبي أيوب ، وسعد بن معاذ ، وأبي الهيثم بن التيهان ، وخزيمة بن ثابت ذي الشهادتين ، ومن كان في طبقتهم من الانصار فأما أصحابك فهم الطبقة الثانية ممن ذكرناه ، والوعد إنما حصل للمتقدمين في الايمان دونهم على ما بيناه ، وهذا يسقط ما توهمت .
          اقول ان في هذا الكلام مالا يصدر عن جاهل فضلا عن عالم الا من كان في قلبه مرض او حقد على الاسلام واهله

          فكيف تقولون بان الله لا يعد احدا بالثواب الا على شرط المواصلة والمواضبة
          إنه تعالى قال: {وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّـٰتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا ٱلانْهَـٰرُ } وذلك يقتضي أنه تعالى قد أعد تلك الجنات / وعينها لهم، وذلك يقتضي بقاءهم على تلك الصفة التي لأجلها صاروا مستحقين لتلك الجنات، وليس لأحد أن يقول: المراد أنه تعالى أعدها لهم لو بقوا على صفة الإيمان، لأنا نقول: هذا زيادة إضمار وهو خلاف الظاهر. وأيضاً فعلى هذا التقدير: لا يبقى بين هؤلاء المذكورين في هذا المدح، وبين سائر الفرق فرق، لأنه تعالى: {أَعَدَّ لَهُمْ * جَنَّـٰتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا ٱلانْهَـٰرُ } ولفرعون وهامان وأبي جهل وأبي لهب، لو صاروا مؤمنين، ومعلوم أنه تعالى إنما ذكر هذا الكلام في معرض المدح العظيم والثناء الكامل، وحمله على ما ذكروه يوجب بطلان هذا المدح والثناء، فسقط هذا السؤال. فظهر أن هذه الآية دالة على فضل أبي بكر،



          اما قولهم بتقديم احد على في الهجرة على ابي بكر فهذا لا يقوله الا جاهل او من به مس من الشيطان فالمعروف للجميه بان ابي بكر هو صاحب رسول الله في الهجرة الى المدينة ولم يسبقه اليها احد
          فابي بكر اسبق من
          أمير المؤمنين عليه السلام ، وجعفر بن أبي طالب ، وحمزة بن عبد المطلب ، وخباب ، وزيدبن حارثة ، وعمار وطبقتهم . ومن الانصار النقباء المعروفون ، كأبي أيوب ، وسعد بن معاذ ، وأبي الهيثم بن التيهان ، وخزيمة بن ثابت ذي الشهادتين ، ومن كان في طبقتهم من الانصار

          في الهجرة ولا يستطيع احد انكار ذلك وما ذكر غير ذلك لا يعدو كونه كذب لا ينفق..

          ----------------------------------------------------------------------------------------
          قالوا



          ثم يقال له : قد وعد الله المؤمنين والمؤمنات في الجملة مثل وعد به السابقين من المهاجرين والانصار ، ولم يوجب ذلك نفى الغلط عن كل من استحق اسم الايمان ، ولا إيجاب العصة له من الضلال ، ولا القطع له بالجنة على كل حال .
          قلنا هذا الكلام يضحك الموتى وصادر عن رجل ضعيف الفهم للغة والعرف

          فالمؤمنون والمؤمنات اشترط عليهم ان يتبعوا هؤلاء المعينين المحددين في الاية او هم مثال للمؤمنين والمؤمنات اذا ارادوا الجنة ان يقتدوا بهم
          الم يقل (((ومن تبعهم باحسان)))
          اذا فاتباعهم يوجب المغفرة والرضوان .
          ايضا كيف نفصل بين المؤمنين والمؤمنات وبين السابقين الاولين من المهاجرين والانصار ...لكن السابقين الاولين فئة من المؤمنين وعدها الله بالمغفرة والرضوان والله لا يخلف وعده
          ---------------------------------------------------------------------------------------

          قالوا

          فإن وجب للمتقدمين على أمير المؤمنين عليه السلام الثواب على كل حال ، لاستحقاقهم الوصف بأنهم من السابقين الاولين من المهاجرين والانصار على ما ادعيت لهم في المقال ، فإنه يجب مثل ذلك لكل من استحق اسم الايمان في حال من الاحوال ، بما تلوناه ، وهذا ما لا يذهب إليه أحد من أهل الاسلام . ويقال له ايضا : قد وعد الله الصادقين مثل ذلك ، فقطع لهم بالمغفرة والرضوان ، فقال سبحانه : { هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم لهم جنات تجري من تحتها الانهار خالدين فيها أبدا رضى الله عنهم ورضوا عنه ذلك الفوز العظيم } .

          جوابنا هنا مثل سابقه
          ونقول ان الصدق هو من الاتباع بالاحسان للسابقين الاولين من المهاجرين والانصار .
          اذا فقد صدق الله وعده عندما قال ومن اتبعهم باحسان سوف ينال مثلما نال هؤلاء السابقون
          كذلك الصابرين
          ولذلك نجد ان هؤلاء السابقين قد جمعوا كل تلك الاوصاف من الصبر وصدق العقيدة والايمان بالله ورسوله
          ---------------------------------------------------------------------------------------

          قالوا

          -
          فإن قال في أصل الجواب أنه لا يجوز تخصيص السابقين الاولين ، ولا الاشتراط فيهم ، لانه سبحانه قد اشترط في التابعين ، وخصهم بقوله : { والذين اتبعوهم بإحسان } . فلو كان في السابقين الاولين من يقع منه غير الحسن الجميل ، لما أطلق الرضا عنهم في الذكر ذلك الاطلاق ، واشترط فيمن وصله بهم من التابعين . قيل له : أول ما في هذا الباب ، أنك أوجبت للسابقين بهذا الكلام العصمة من الذنوب ، ورفعت عنهم جواز الخطأ وما يلحقهم به من العيوب ، والامة مجمعة على خلاف ذلك لمن زعمت أن الآية فيه صريحة
          يقال في هذا استمرار في التطاول على الحق دون دليل او حجة بل بل حجج تضحك الثكلى

          الم تقرا قوله تعالى

          {تِلْكَ حُدُودُ ٱللَّهِ وَمَن يُطِعِ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا ٱلأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذٰلِكَ ٱلْفَوْزُ ٱلْعَظِيمُ}
          وقوله
          (( وَمَن يُطِعِ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا ٱلأَنْهَارُ )))

          لم يشترط على الخلق العصمة لكي يدخلوا الجنة ...
          لكن السابقين الاولين
          اطاعوا الله ورسوله ولم يتعدوا حدود الله وعلم الله بهم لذلك وعدهم بالرضوان ...
          فافرق ان هؤلاء هم قوم معينون بالعدد تقريبا ومعروفون بالاسم تقريبا
          ---------------------------------------------------------------------------------------

          الكثير من الحجج الواهية

          ومنها






          على أن الذي ذكرناه في الخبر ، وبينا أنه لا يجوز من الحكيم تعالى أن يقطع بالجنة إلا على شرط الاخلاص ، لما تحظره الحكمة من الاغراء بالذنوب ، يبطل ظنهم في تأويل هذه الآية ، وكل ما يتعلقون به من غيرها في القطع على أمان أصحابهم من النار ، للاجماع على ارتفاع العصمة عنهم ، وأنهم كانوا ممن يجوز عليه اقتراف الآثام ، وركوب الخلاف لله تعالى على العمد والنسيان ، وقد تقدم ذلك فيما سلف ، فلا حاجة بنا إلى الاطالة فيه .

          يقال له
          ان الله قد توعد ابو لهب وفرعون بنار جهنم فهل يشترط في دخولهم النار الاخلاص في الكفر

          هل يستطيع ان يقول شخص احمق ان يقول
          ما يدريك لعل ابو لهب بعد نزول الاية فيه قد تاب واسلم ؟؟؟؟؟
          --------------------------------------------------------------------------------------

          لا تفرح كثيرا بكلام المفيد
          ثم لا تعول عليه كثيرا فقد ثبت لي ضعف المفيد في الاستدلال بالقران -

          تعليق


          • #6
            السبق في الهجرة يتضمن السبق في الإسلام، والسبق في الإسلام لا يتضمن السبق / في الهجرة، فكان حمل اللفظ على السبق في الهجرة أولى. وأيضاً فهب أنا نحمل اللفظ على السبق في الإيمان، إلا أنا نقول: قوله: {وَٱلسَّـٰبِقُونَ ٱلاْوَّلُونَ } صيغة جمع فلا بد من حمله على جماعة، فوجب أن يدخل فيه علي رضي الله عنه وغيره، وهب أن الناس اختلفوا في أن إيمان أبي بكر أسبق أم إيمان علي؟ لكنهم اتفقوا على أن أبا بكر من السابقين الأولين، واتفق أهل الحديث على أن أول من أسلم من الرجال أبو بكر، ومن النساء خديجة، ومن الصبيان علي، ومن الموالي زيد، فعلى هذا التقدير: يكون أبو بكر من السابقين الأولين، وأيضاً قد بينا أن السبق في الإيمان إنما أوجب الفضل العظيم من حيث إنه يتقوى به قلب الرسول عليه السلام، ويصير هو قدوة لغيره، وهذا المعنى في حق أبي بكر أكمل، وذلك لأنه حين أسلم كان رجلاً كبير السن مشهوراً فيما بين الناس، واقتدى به جماعة من أكابر الصحابة رضي الله عنهم، فإنه نقل أنه لما أسلم ذهب إلى طلحة والزبير وعثمان بن عفان، وعرض الإسلام عليهم، ثم جاء بهم بعد أيام إلى الرسول عليه السلام،

            وأسلموا على يد الرسول عليه السلام، فظهر أنه دخل بسبب دخوله في الإسلام قوة في الإسلام، وصار هذا قدوة لغيره، وهذه المعاني ما حصلت في علي رضي الله عنه، لأنه في ذلك الوقت كان صغير السن، وكان جارياً مجرى صبي في داخل البيت، فما كان يحصل بإسلامه في ذلك الوقت مزيد قوة للإسلام، وما صار قدوة في ذلك الوقت لغيره، فثبت أن الرأس والرئيس في قوله: {وَٱلسَّـٰبِقُونَ ٱلاْوَّلُونَ مِنَ ٱلْمُهَـٰجِرِينَ } ليس إلا أبا بكر، أما قوله لم قلتم إنه بقي موصوفاً بهذه الصفة بعد إقدامه على طلب الإمامة؟
            قلنا: قوله تعالى: {رَضِيَ * عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ } يتناول جميع الأحوال والأوقات بدليل أنه لا وقت ولا حال إلا ويصح استثناؤه منه. فيقال رضي الله عنهم إلا في وقت طلب الإمامة، ومقتضى الاستثناء إخراج ما لولاه لدخل تحت اللفظ. أو نقول: إنا بينا أنه تعالى وصفهم بكونهم سابقين مهاجرين، وذلك يقتضي أن المراد كونهم سابقين في الهجرة، ثم لما وصفهم بهذا الوصف أثبت لهم ما يوجب التعظيم، وهو قوله: {رَّضِىَ ٱللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ } والسبق في الهجرة وصف مناسب للتعظيم، وذكر الحكم عقيب الوصف المناسب، يدل على كون ذلك الحكم معللاً بذلك الوصف، فدل هذا على أن التعظيم الحاصل من قوله:
            رَّضِىَ ٱللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ } معلل بكونهم سابقين في الهجرة، والعلة ما دامت موجودة، وجب ترتب المعلول عليها، وكونهم سابقين في الهجرة وصف دائم في جميع مدة وجودهم، فوجب أن يكون ذلك الرضوان حاصلاً في جميع مدة وجودهم، أو نقول: إنه تعالى قال: {وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّـٰتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا ٱلانْهَـٰرُ } وذلك يقتضي أنه تعالى قد أعد تلك الجنات / وعينها لهم، وذلك يقتضي بقاءهم على تلك الصفة التي لأجلها صاروا مستحقين لتلك الجنات، وليس لأحد أن يقول: المراد أنه تعالى أعدها لهم لو بقوا على صفة الإيمان، لأنا نقول: هذا زيادة إضمار وهو خلاف الظاهر. وأيضاً فعلى هذا التقدير: لا يبقى بين هؤلاء المذكورين في هذا المدح، وبين سائر الفرق فرق، لأنه تعالى: {أَعَدَّ لَهُمْ * جَنَّـٰتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا ٱلانْهَـٰرُ } ولفرعون وهامان وأبي جهل وأبي لهب، لو صاروا مؤمنين، ومعلوم أنه تعالى إنما ذكر هذا الكلام في معرض المدح العظيم والثناء الكامل، وحمله على ما ذكروه يوجب بطلان هذا المدح والثناء، فسقط هذا السؤال. فظهر أن هذه الآية دالة على فضل أبي بكر،

            وَٱلسَّـٰبِقُونَ } مرتفع بالابتداء وخبره قوله: {رَّضِىَ ٱللَّهُ عَنْهُمْ } ومعناه: رضي الله عنهم لأعمالهم وكثرة طاعاتهم، ورضوا عنه لما أفاض عليهم من نعمه الجليلة في الدين والدنيا،

            تعليق


            • #7
              سؤال لعاشق الحسين

              هل اعددت لمرحلة مابعد رد شبهات المفيد ام انك سوف تتخبط ؟؟؟

              خبر اليوم بفلوس بكرة ببلاش

              تعليق


              • #8
                بسم الله الرحمن الرحيم

                هل لك ان تخبرنا عن المصدر الذي نقلت منه الكلام كما فعلنا يا تهامة عسير ؟

                وبعد ذلك نجيبك على الاجابات الواهية التي اتيت بها ، وأوهاها ما كتب بخط كبير

                تحياتي لك

                اموت في ردود الضائعين

                تعليق


                • #9
                  الرسالة الأصلية كتبت بواسطة عاشق الحسين
                  بسم الله الرحمن الرحيم

                  هل لك ان تخبرنا عن المصدر الذي نقلت منه الكلام كما فعلنا يا تهامة عسير ؟

                  وبعد ذلك نجيبك على الاجابات الواهية التي اتيت بها ، وأوهاها ما كتب بخط كبير

                  تحياتي لك

                  اموت في ردود الضائعين
                  قال المصادر


                  المصادر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!
                  1- كتاب الله عز وجل
                  2- العقل والمنطق الذي يرفض مثل هذه الشبهات الضعيفة
                  3- قلت لك المفيد ضعيف في الاستدلال من القران والرد عليه اسهل من لي عنق البطة

                  4- لم اطلب منك اي مصدر وكان يكفي ان تاتي بالكلام فالمفيد لا يعنيني باي حال من الاحوال
                  5-ان من يبحث عن ردود الضائعين ويتلذذ بها انما هو امرء لا يمتلك خلفية دينية قوية بل هي واهية كالذي يتلذ بالزنا والخمر
                  6- قد كنت اعرف بانك وضعت كل ثقلك في كلام المفيد الهش الشديد الوهن اوهن من بيت العنكبوت
                  7- انت لست لست كفأ لي لكي تفحمني لا انت ولا الفارس وقد اثبت ذلك في ذلك الموضوع
                  8- قد جااك ردي على مفيدك فماذا لديك

                  تعليق


                  • #10
                    مساكين والله

                    بسم الله الرحمن الرحيم

                    صدق تهامة حينما قال أني لا أنا ولا الفارس ، بل وأقول ولا كل الأعضاء الشيعة هنا كفؤ له لسبب واحد وهو القول المشهور : ما حاججت عالماً إلا وغلبته وما حاججت جاهلاً إلا وغلبني ، فلا يمكن لأي عالم أن ينتصر على جهلك وغرورك يا تهامة وأنت المتمسك بالقشة كالغريق ، وأنت المتملص في حواراتك والمراوغ فيها دائماً ولكن أنى لمثلك أن يطفئ صوت الحق ؟


                    والآن لنفد كلامك الواهي هذا بمختصر العبارات


                    فكيف تقولون بان الله لا يعد احدا بالثواب الا على شرط المواصلة والمواضبة
                    إنه تعالى قال: {وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّـ?تٍ تَجْرِي تَحْتَهَا ?لانْهَـ?رُ } وذلك يقتضي أنه تعالى قد أعد تلك الجنات وعينها لهم، وذلك يقتضي بقاءهم على تلك الصفة التي لأجلها صاروا مستحقين لتلك الجنات، وليس لأحد أن يقول: المراد أنه تعالى أعدها لهم لو بقوا على صفة الإيمان، لأنا نقول: هذا زيادة إضمار وهو خلاف الظاهر.

                    ويرد على كلامك :
                    1. أعد الباري عز وجل الجنات لمن علم بقاءه على صفة الإيمان لا لمن علم أنه سينقلب على عقبيه ، ومثل هذا الكلام ينطبق على قول الله تعالى في الذين ارتدوا بعد وفاة النبي (ص).
                    2. بطلان المدعى واضح لكل بصير ، فليس في الأمر خلاف لظاهر الآيات إنما شرط ضمني في كل وعد ألا وهو الوفاء به ، فكل كبير وصغير يعرف أن وعد الله للمؤمنين بالجنة مشروط ببقائهم على العهد، وآيات العهد كثيرة ومنها {وما يضل به الا الفاسقين * الذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه ...}




                    وأيضاً فعلى هذا التقدير: لا يبقى بين هؤلاء المذكورين في هذا المدح، وبين سائر الفرق فرق، لأنه تعالى: {أَعَدَّ لَهُمْ * جَنَّـ?تٍ تَجْرِي تَحْتَهَا ?لانْهَـ?رُ } ولفرعون وهامان وأبي جهل وأبي لهب، لو صاروا مؤمنين، ومعلوم أنه تعالى إنما ذكر هذا الكلام في معرض المدح العظيم والثناء الكامل، وحمله على ما ذكروه يوجب بطلان هذا المدح والثناء، فسقط هذا السؤال. فظهر أن هذه الآية دالة على فضل أبي بكر،

                    الفرق واضح بين مدح أشخاص مع بقاء الشروط الضمنية (وهي بقاؤهم على الإيمان) ، وبين مدح عام لكل مؤمن ، وأي وجه شبه بينه وبين مدح الكفار لو أسلموا ؟
                    فهل فهمت الفرق ؟




                    اما قولهم بتقديم احد على في الهجرة على ابي بكر فهذا لا يقوله الا جاهل او من به مس من الشيطان فالمعروف للجميه بان ابي بكر هو صاحب رسول الله في الهجرة الى المدينة ولم يسبقه اليها احد
                    فابي بكر اسبق من
                    أمير المؤمنين عليه السلام ، وجعفر بن أبي طالب ، وحمزة بن عبد المطلب ، وخباب ، وزيدبن حارثة ، وعمار وطبقتهم . ومن الانصار النقباء المعروفون ، كأبي أيوب ، وسعد بن معاذ ، وأبي الهيثم بن التيهان ، وخزيمة بن ثابت ذي الشهادتين ، ومن كان في طبقتهم من الانصار

                    في الهجرة ولا يستطيع احد انكار ذلك وما ذكر غير ذلك لا يعدو كونه كذب لا ينفق..

                    أثبت انطباق الآية عليه ولا تغرف بما لا تعرف




                    قلنا هذا الكلام يضحك الموتى وصادر عن رجل ضعيف الفهم للغة والعرف

                    فالمؤمنون والمؤمنات اشترط عليهم ان يتبعوا هؤلاء المعينين المحددين في الاية او هم مثال للمؤمنين والمؤمنات اذا ارادوا الجنة ان يقتدوا بهم
                    الم يقل (((ومن تبعهم باحسان)))
                    اذا فاتباعهم يوجب المغفرة والرضوان .
                    ايضا كيف نفصل بين المؤمنين والمؤمنات وبين السابقين الاولين من المهاجرين والانصار ...لكن السابقين الاولين فئة من المؤمنين وعدها الله بالمغفرة والرضوان والله لا يخلف وعده

                    اين اشترط الله تعالى الاقتداء في الآية المباركة التي وعد فيها المؤمنين كما وعد السابقون الأولون يا شاطر ؟
                    قال تعالى : { وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الانهار خالدين فيها ومساكن طيبة في جنات عدن ورضوان من الله أكبر ذلك هو الفوز العظيم } .
                    فأين هو الإشتراط في هذه الآية يا فالح ؟ أرنا إياه


                    وجوابنا عن (السابقين) هو كجوابنا السابق يا تهامة








                    يقال في هذا استمرار في التطاول على الحق دون دليل او حجة بل بل حجج تضحك الثكلى

                    الم تقرا قوله تعالى

                    {تِلْكَ حُدُودُ ?للَّهِ وَمَن يُطِعِ ?للَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا ?لأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذ?لِكَ ?لْفَوْزُ ?لْعَظِيمُ}
                    وقوله
                    (( وَمَن يُطِعِ ?للَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا ?لأَنْهَارُ )))

                    لم يشترط على الخلق العصمة لكي يدخلوا الجنة ...
                    لكن السابقين الاولين
                    اطاعوا الله ورسوله ولم يتعدوا حدود الله وعلم الله بهم لذلك وعدهم بالرضوان ...
                    فافرق ان هؤلاء هم قوم معينون بالعدد تقريبا ومعروفون بالاسم تقريبا


                    نعم لم يشترط العصمة فيهم ولكن اشترط فيهم الإخلاص والبقاء على الإيمان، وهذا ما لا ينكره عاقل ، إذ هل يمكن لله سبحانه وتعالى أن يدخل الجنة قوماً لم يخلصوا في إيمانهم بل ونكصوا عهد الله ؟






                    ان الله قد توعد ابو لهب وفرعون بنار جهنم فهل يشترط في دخولهم النار الاخلاص في الكفر

                    هل يستطيع ان يقول شخص احمق ان يقول
                    ما يدريك لعل ابو لهب بعد نزول الاية فيه قد تاب واسلم ؟؟؟؟؟

                    ما أسخف احتجاجاتكم أيها القوم ، هذا أبو لهب يتوعده الله بالنار بشخصه فالله عالم الغيب والشهادة ويعلم منقلبه ، أما أصحابك فأين وعدهم الله بأسمائهم بالجنة ؟ وأين هو الوعد العاصم من الله تعالى عن الوقوع في الزلل من جديد ؟

                    ما أوهى أدلتكم أيها القوم وأسخف حججكم
                    وينسبون الوهن للشيخ المفيد أعلى الله مقامه

                    نعم جازت نسبة الوهن له لأنهم لم يفهموا كلامه فكلامه أعظم من أن يفهمه الجهال ، كما لم يفهموا كلام الله ورسوله والمؤمنين

                    ولتسهيل المطلب ننقل كلام الشيخ الطوسي فلعله أقرب إلى الفهم عند تلك العقول المتحجرة


                    الرسائل العشر- الشيخ الطوسي ص 128 :
                    قيل له : اما قوله : " والسابقون الاولون . . . " فانما ذكر فيها الاولون منهم ، ومن ذكرناه ممن دفع النص لم يكن من السابقين الاولين لانهم امير المؤمنين عليه السلام وجعفر بن ابي طالب وحمزة بن عبد المطلب وزيد بن حارثة وخباب بن الارت ، وغيرهم ممن قد ذكروا ، ومن دفع النص كان اسلامه متأخرا عن اسلام هؤلاء . على ان من ذكروه لو ثبت له السبق فانما يثبت له السبق إلى الاسلام في الظاهر لان الباطن لا يعلمه الا الله ، وليس كل من اظهر السبق إلى الاسلام كان سبقه على وجه يستحق به الثواب ، والله تعالى انما عنى من يكون سبقه مرضيا على الظاهر والباطن ، فمن أين لهم ان من ذكروه كان سبقه على وجه يستحق به الثواب . على انهم لو كانوا هم المعنيين بالآية لم يمنع ذلك من وقوع الخطأ منهم ولا اوجب لهم العصمة لان الرضى المذكور في الآية وما اعد الله من النعيم انما يكون مشروطا بالاقامة على ذلك والموافاة به ، وذلك يجرى مجرى قوله " وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات تجرى من تحتها الانهار " 3 ولا احد يقول ان ذلك يوجب لهم العصمة ولا يؤمن وقوع الخطأ منهم بل ذلك مشروط بما ذكرناه وكذلك حكم الآية . وايضا فانه لا يجوز ان يكون هذا الوعد غير مشروط وان يكون على الاطلاق الا لمن علم عصمته ولا يجوز عليه شئ من الخطأ ، لانه لو عنى من يجوز عليه الخطأ بالاطلاق وعلى كل وجه كان ذلك اغراء له بالقبيح وذلك فاسد بالاجماع ، وليس احد يدعى للمذكورين العصمة فبطل ان يكونوا معنيين بالآية على الاطلاق .






                    ولنضحك على بعض العبارات التي ذكرها تهامة في آخر كلامه :

                    واتفق أهل الحديث على أن أول من أسلم من الرجال أبو بكر (أين اتفق أهل الحديث على هذا ؟ الظاهر في كوكب آخر )

                    فظهر أنه دخل بسبب دخوله في الإسلام قوة في الإسلام، وصار هذا قدوة لغيره، وهذه المعاني ما حصلت في علي رضي الله عنه، لأنه في ذلك الوقت كان صغير السن، وكان جارياً مجرى صبي في داخل البيت، فما كان يحصل بإسلامه في ذلك الوقت مزيد قوة للإسلام، وما صار قدوة في ذلك الوقت لغيره (تصلح كأجمل نكتة في الموضوع يا تهامة ساعدك الله )


                    تكفي هاتين النكتتين للضحك على الضائعين (عفوا على الكلام الذي ينسخه الضائعون )

                    تحياتي للضائعين


                    والسلام ختام
                    التعديل الأخير تم بواسطة عاشق الحسين; الساعة 20-04-2003, 10:17 AM.

                    تعليق


                    • #11
                      ----------------------------------------------------------------------------------------الحمد لله
                      اخيرا كتب عاشق الحسين كلاما قريب جدا من ان يكون له قيمة






                      ---------------------------------------------------------------------------------------

                      قول المدعو

                      . . أعد الباري عز وجل الجنات لمن علم بقاءه على صفة الإيمان لا لمن علم أنه سينقلب على عقبيه ، ومثل هذا الكلام ينطبق على قول الله تعالى في الذين ارتدوا بعد وفاة النبي (ص).
                      2. بطلان المدعى واضح لكل بصير ، فليس في الأمر خلاف لظاهر الآيات إنما شرط ضمني في كل وعد ألا وهو الوفاء به ، فكل كبير وصغير يعرف أن وعد الله للمؤمنين بالجنة مشروط ببقائهم على العهد، وآيات العهد كثيرة ومنها {وما يضل به الا الفاسقين * الذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه ...}).
                      سبحان الله من هو المعاند ........يا عاشق الحسين انت اضحوكة بكا ما تحمله هذه الكلمة من معنى وارجو من الله ان يغفر لي اضاعتي لوقتي مع جاهل مثلك لكن عزائي الوحيد هو انني ادرء الباطل بالحق اسال الله العون

                      تقول اعد الله الجنة لمن علم بقاءه على صفة الايمان
                      هذا الكلام من شديد السخف الذي لا ينفق
                      اعد الله الجنة لعباده المؤمنين
                      قال تعالى
                      {يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ ٱذْكُرُواْ ٱللَّهَ ذِكْراً كَثِيراً * وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً * هُوَ ٱلَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلاَئِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِّنَ ٱلظُّلُمَاتِ إِلَى ٱلنُّورِ وَكَانَ بِٱلْمُؤْمِنِينَ رَحِيماً * تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ سَلاَمٌ وَأَعَدَّ لَهُمْ أَجْراً كَرِيماً}.




                      اعد الله الجنة لمن امن اما من ارتد فهو ليس مؤمن
                      كذلك فالله عز وجل اعد للكافرين نار جهنم .........

                      ثم اني لا ادري ما وجه الدلالة بين الااية التي اتيت بها والاية السابقة
                      ومن اين اتيت بالشرط الضمني

                      سوف نعيد قراءة الاية مرة ثانية

                      قال جل من قائل
                      (((({وَٱلسَّابِقُونَ ٱلأَوَّلُونَ مِنَ ٱلْمُهَاجِرِينَ وَٱلأَنْصَارِ وَٱلَّذِينَ ٱتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ ٱللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا ٱلأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَآ أَبَداً ذٰلِكَ ٱلْفَوْزُ ٱلْعَظِيمُ}

                      والسابقون الاولون :-
                      الواو للعطف وهو عطف على ما قبل الاية
                      السابقون: هم من سبق الى الاسلام والهجرة
                      الاولون:- هنا تخصص الاسبقين وهي صيغة تفضيل اي فضل الاوائل منهم
                      السابقون الاولون اذا هم نفر محددون ((السابقون الاولون ))
                      منهم السابقون الاولون
                      اذا قلنا السابقون الاولون الى الاسلام
                      لقلنا خديجة بنت خويلد هي اول من اسلم من النساء وقيل هي اول من اسلم
                      ولقلنا علي بن ابي طالب من الصبيان وكان صغير السن عند بداية الدعوة
                      ولقلنا ابو بكر من الرجال
                      ولقلنا زيد بن حارثة من الغلمان

                      وهؤلاء هم الاسبقون بالاسلام من غيرهم ثم اسلم بعدهم بفترة قصيرة نفر اخرون تباعا ..

                      اذا قلنا السابقون الاولون الى الهجرة فاسبقهم ابو بكر وهؤلاء الاخرون من السابقين ما عدا خديجة رضي الله عنها لانها توفيت قبل الهجرة

                      اذا السابقون الاولون لكل ذي عقل هم اناس ونفر محددون وليس كل المؤمنين ....او كل المهاجرين او كل من اسلم بل خص منهم مجموعة محددة وهم السابقون الاولون

                      اذا هؤلاء الذين سبقوا غيرهم في الاسلام والهجرة

                      (((رضي الله عنهم ورضواعنه)))

                      ومعنى رضاه سبحانه عنهم:
                      أنه قبل طاعاتهم وتجاوز عنهم، ولم يسخط عليهم
                      {وَرَضُواْ عَنْهُ } بما أعطاهم من فضله،

                      يخبرنا الله سبحانه وتعالى بانه قد رضي عن (علي وابي بكر وزيد وعمر وفلان وفلان وفلان وفلان وفلان وفلان وفلان ) في قوله السابقون

                      وهذا دليل يثقب عيون المعاندين بانهم لم يتغيروا


                      ان الله علم بذلك علم بان هؤلاء المعينون المحددون سوف يثبتون

                      فاعد لهم جنات تجري من تحتها الانهار

                      هل فهمت الان ام لم تفهم ..........

                      والان اليكم مثال ذلك لكنه على العكس من ذلك فهو وعد بالنار

                      قال تعالى
                      (((تبت يدا ابي لهب وتب* ما اغنى عنه ماله وما كسب* سيصلى نارا ذات لهب* وامراته حمالة الحطب * في جيدها حبل من مسد )))
                      صدق الله العظيم


                      عندما نزلت هذه الاية .....هل يستطيع من قراها ان يحكم على ابي جهل بانه سوف يدخل النار ام انه سيقول هناك شرط ضمني

                      اذا كنت رجلا اجبني دون لف او دوران
                      ---------------------------------------------------------------------------------------
                      قال الدعو عاشق الحسين


                      ((((الفرق واضح بين مدح أشخاص مع بقاء الشروط الضمنية (وهي بقاؤهم على الإيمان) ، وبين مدح عام لكل مؤمن ، وأي وجه شبه بينه وبين مدح الكفار لو أسلموا ؟
                      فهل فهمت الفرق ؟ ))))

                      لعمري انك لا تفهم هذه الجملة مع انك من كتبها ......
                      يا استاذ هذا الاسلوب اسلوب الزحلقة تستخدمه في الحسينيات وليس معنا هنا

                      المدح يا فهيم غير الوعد ...
                      االاية واضحة فيها اخبار بحال اناس ونفر محددون مع الله والله يقول بانه رضي عنهم ويقول بانه اعد لهم جنات
                      ---------------------------------------------------------------------------------------
                      قال المدعو

                      ((أثبت انطباق الآية عليه ولا تغرف بما لا تعرف)))

                      لم افهمك يا عاشق الحسين ما بك تتخبط

                      اي اية تريدني ان اثبت انطباقها عليه
                      اذا كانت اية الهجرة والصحبة فيها فاتحداك امام الملاء ان تثبت لنا ان ابي بكر ليس صاحب الرسول (ص) في الهجرة

                      اما اذا كانت اية الوعد (السابقون الاولون)) فاذا كان من اوائل المسلمين واولهم في الهجرة فكيف لا تنطبق عليه هل ترى في الاية اسثناء يا عبقري كل زمان
                      ---------------------------------------------------------------------------------------
                      قال المدعو عاشق الحسين .........ولا ادري من هو الحسين هذا لكن سبط رسول الله بريئ من اعداء اصحاب رسول الله

                      (((اين اشترط الله تعالى الاقتداء في الآية المباركة التي وعد فيها المؤمنين كما وعد السابقون الأولون يا شاطر ؟
                      قال تعالى : { وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الانهار خالدين فيها ومساكن طيبة في جنات عدن ورضوان من الله أكبر ذلك هو الفوز العظيم } .
                      فأين هو الإشتراط في هذه الآية يا فالح ؟ أرنا إياه )))

                      قوله تعالى
                      (((ومن تبعهم باحسان))
                      اذا بهذا جعل الله هؤلاء قدوة لكل مسلم بعد رسول الله (ص) ومن يفعل افعالهم سوف يكسب ما كسبوا ويجازى بنفس جزائهم.
                      لكن من اتبع غير سبيلهم فلن ينال ما نالوه ....
                      هل فهمت يا عبقري كل زمان ومان .

                      اما الاية الاخرى يا فهيم
                      ((({ وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الانهار خالدين فيها ومساكن طيبة في جنات عدن ورضوان من الله أكبر ذلك هو الفوز العظيم } )))

                      لو وضعت مكان ((المؤمنين والمؤمنات ))
                      السابقين الاولين من المهاجرين والانصار........هل سيختلف المعنى ؟؟؟
                      ---------------------------------------------------------------------------------------
                      قال المدعو عاشق الحسين

                      نعم لم يشترط العصمة فيهم ولكن اشترط فيهم الإخلاص والبقاء على الإيمان، وهذا ما لا ينكره عاقل ، إذ هل يمكن لله سبحانه وتعالى أن يدخل الجنة قوماً لم يخلصوا في إيمانهم بل ونكصوا عهد الله ؟

                      هل يمكن يا فهيم ان يعد الله شخصا بالجنة وهو يعلم بانه سوف يرتد ...
                      ---------------------------------------------------------------------------------------
                      والااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااان

                      ناتي الى


                      الطامة

                      الكبرى

                      (((((((((((((((((((((((((((((((((((ما أسخف احتجاجاتكم أيها القوم ، هذا أبو لهب يتوعده الله بالنار بشخصه4 فالله عالم الغيب والشهادة ويعلم منقلبه 1، أما أصحابك فأين وعدهم الله بأسمائهم بالجنة2 ؟ وأين هو الوعد العاصم من الله تعالى عن الوقوع في الزلل من جديد 3؟ )))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))) )


                      سوف اعطيك الفرصة كاملة لمراجعة هذا الكلام


                      بعدها اضحك كما يحلو لك


                      بالنسبة لكلام الطوسي ..............

                      اسمعني يا عاشق الحسين اسمعني اقول لمك شيئا

                      علماؤكم فيما يخص القران الكريم ضعيفون جدا في الاحتجاج به صدقني
                      خاصة المتقدمين منهم كالطوسي والمفيد ...........

                      تعليق


                      • #12
                        بسم الله الرحمن الرحيم

                        ألم أقل لكم إني أموت في ردود الضائعين ؟ :p :p

                        اللف والدوران والتكرار عادتك أيها المراوغ ولن تنفع هذه الأمور مع أحد من الموالين :p

                        يبدوا ان تهامة لا يعرف أن من شروط دخول الجنة هو الإستقامة والوفاء بعهود الله وشروطه ، وهل يشك عاقل في أن المؤمن (حالياً) لو ارتد (لاحقاً) لخرج عن كونه مؤمناً حين ارتداده وليس حين كونه مؤمناً

                        مسكين تهامة لا يعرف ماذا يقول

                        وبالمناسبة : لا أزال بانتظار دليلك على أن أبي بكر هو أول من أسلم :p :p مسكين يا تهامة ستصبح مضحكة

                        كذلك أنتظر منك الدليل من نفس الآية على الاقتداء ، أما أن تركب الآيات ببعضها فهذا ما لم يسبقك إليه أحد


                        والخلاصة : الجاهل تهامة يريد أن يحط من قدر علماء الشيعة وهو لا يعرف ماذا يقول ، ولو قرأ ما يكتب علماء السنة لضربوا على رؤوسهم

                        يقول المثل : والفضل ما شهدت به الأعداء ، وقد قال تهامة بأن كلامي قريب من أن يكون له قيمة ، ولكني أشهد أن كلامه بلا قيمة

                        والسلام ختام

                        اموت في الضائعين

                        تعليق


                        • #13
                          انس الان قضية من هو اول من اسلم

                          نحن في نقاش الاية


                          تقريبا هدمنا ما كان يعتقد البعض انه جبل لا يمكن هدمه وانقلب السحر على الساحر ........ما لم ياتون بجديد



                          بقي الان نقطتان بيني وبين عاشق الحسين


                          الاولى

                          قال تعالى
                          (((تبت يدا ابي لهب وتب* ما اغنى عنه ماله وما كسب* سيصلى نارا ذات لهب* وامراته حمالة الحطب * في جيدها حبل من مسد )))
                          صدق الله العظيم


                          عندما نزلت هذه الاية .....هل يستطيع من قراها ان يحكم على ابي جهل بانه سوف يدخل النار ام انه سيقول هناك شرط ضمني

                          اذا كنت رجلا اجبني دون لف او دوران


                          الثانية

                          والااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
                          اااااااااان

                          ناتي الى


                          الطامة

                          الكبرى

                          (((((((((((((((((((((((((((((((((((ما أسخف احتجاجاتكم أيها القوم ، هذا أبو لهب يتوعده الله بالنار بشخصه4 فالله عالم الغيب والشهادة ويعلم منقلبه 1، أما أصحابك فأين وعدهم الله بأسمائهم بالجنة2 ؟ وأين هو الوعد العاصم من الله تعالى عن الوقوع في الزلل من جديد 3؟ ))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))
                          )

                          كذلك نقول
                          1- علم الله منقلب السابقون الاولون (النفر المعينون )
                          2- وعدهم االه الجنة وقبل ذلك اخبر برضاه عنهم ...وطلبك ذكر الباسماء غباء فاحش يا عيني عليك ...لقد وصفهم الله بصفات لا تنطبق الا عليهم وهم معروفون ومحددون لا يشاركهم في ذلك احد من المؤمنين .....
                          وهل حدد ال فرعون باسمائهم عندما قال تعالى
                          {ٱلنَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوّاً وَعَشِيّاً وَيَوْمَ تَقُومُ ٱلسَّاعَةُ أَدْخِلُوۤاْ آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ ٱلْعَذَابِ}
                          3- لم يقل احد بعصمتهم يا فهيم لكننا قلنا بان الله
                          قال
                          (((({وَٱلسَّابِقُونَ ٱلأَوَّلُونَ مِنَ ٱلْمُهَاجِرِينَ وَٱلأَنْصَارِ وَٱلَّذِينَ ٱتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ ٱللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا ٱلأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَآ أَبَداً ذٰلِكَ ٱلْفَوْزُ ٱلْعَظِيمُ}

                          اولا رضي الله عنهم .............انكر ذلك ان استطعت
                          ثانيا .....................اعد لهم جنات تجري تحتها الانهار .......انكر ذلك ان استطعت
                          4- اين الدليل الذي يعصم ابو لهب من الطاعة والتوبة ؟؟؟؟
                          ---------------------------------------------------------------------------------------

                          عاشق الحسين
                          انا اتحداك تحديا شخصيا .........................

                          تعليق


                          • #14
                            قال ايش

                            تهامة عسير : الشيخ المفيد ينسف مدعاك حول آية (والسابقون الأولون) فتفضل..

                            تعليق


                            • #15
                              بسم الله الرحمن الرحيم

                              مسكين تهامة يتمسك بالقشة كالغريق ، وسنفرغ عليك قسماً آخر من نهر علمائنا الأعلام حتى لا يبقى منك شيء ، وهذا كلام الشريف المرتضى الذي يرد فيه كل ما يمكن أن يقوله المخالفون ، وأذكر : أموت في الضائعين يا تهامة


                              رسائل المرتضى - الشريف المرتضى ج 3 ص 86 :

                              مسألة ( في تفسير آية والسابقون الأولون من المهاجرين الخ ) سأل الإمامية مخالفونا ، فقالوا : أخبرونا أليس الله تعالى يقول ( والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ) ( 1 ) مع نظائرها أو ليس هذا إخبار صدق يقطع العذر وضوحه وينفي الشك بيانه ويسقط إن دل عليه ويقوم تبصرة نفسه . فإن قلتم : بلى . قلنا : عرفونا من هؤلاء ؟ وميزوهم لنا من غير توالي وتعاري على بصيرة وتثبت ويكون على يقين . وإن افترضتم في هذه المدعوة الجميلة بأمر ، لزمكم مثله فيمن تزعمون أنه وعد بإعداد الجنة وحسن المنقلب في ( هل أتى على الانسان ) ( 2 ) ونظائرها قتلوا له ( 3 ) وينسبون معناه إلى من أردتم فما الفصل ؟ . وقالوا : قبض النبي صلى الله عليه وآلة من كذا وكذا الصحابي ، أفترى هؤلاء كلهم ضلوا ، وهذه الوعود الحسنة والأقوال الجميلة لهم وفيهم ، فإن كانوا ضلوا فمن بعدهم ممن تابعهم أضل وأضل من بعد أولئك أيضا " إلى اليوم بالظلم الآن والبغي والربا وشرب الخمور والمناكرات والفواحش والجنة المنعوتة إلى الأمم سكانها ، ومن هذه الأمة ؟ مع هذه الصفات القبيحة المظنة أهلها ، فإن لم يكن الصدر الأول وإلا ما عدهم . الجواب : قال الشريف الأجل المرتضى علم الهدى : قد بينا في كتابنا المعروف ب‍ ( الشافي ) الذي نقضنا به على صاحب الكتاب المعروف ب‍ ( المغني ) كلامه * ( هامش ) * 1 ) سورة التوبة : 100 . 2 ) سورة الانسان : 1 . 3 ) كذا في النسخة . ( * ) / صفحة 88 / في الإمامة وتعلقه بهذه الآية ، لأنه أوردها من جملة ما احتج به ، وحكاه عن أبي علي الجبائي واستقصينا الكلام فيها ، ونوردها هنا جملة كافية مقنعة . وأول ما نقوله : إن ظاهر هذه الآية لا تقتضي أن السبق المذكور فيها إنما هو السبق إلى إظهار الإيمان والاسلام واتباع النبي صلى الله عليه وآله ، لأن لفظ ( السابقين ) مشتركة غير مختصة بالسبق إلى شئ بعينه . وقد يجوز أن يكون المراد بها السبق إلى الطاعات ، فقد يقال لمن تقدم في الفضل والخير : سابق ومتقدم . قال الله تعالى ( والسابقون السابقون أولئك المقربون ) ( 1 ) فإنما أراد المعنى الذي ذكرناه ، وقال تعالى ( ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات ) ( 2 ) ويكون معنى قوله تعالى ( الأولون ) التأكيد للسبق والتقدم والتدبير فيه ، كما يقال : سابق بالخيرات أول سابق . وإذا لم يكن هاهنا دلالة تدل على أن المراد بالسبق في الآية إلى الاسلام فقد بطل غرض المخالفين وإذا ادعوا فيمن يذهبون إلى فضله وتقدمه أنه داخل في هذه الآية إذا حملنا على السبق في الخير والدين احتاجوا إلى دليل غير ظاهر الآية ، وأنى لهم بذلك . ثم إذا سلمنا أن المراد بالسبق في الآية السبق إلى الاسلام والايمان بالنبي صلى الله عليه وآله فلا بد من أن يكون الآية مشروطة بالاخلاص وأن يكون الظاهر كالباطن ، فإن الله لا يعد بالجنة والرضوان من أظهر الاسلام وأبطن خلافه . ولا خلاف بيننا وبين مخالفينا في أن هذا الشرط الذي ذكرناه مراعى في * ( هامش ) * 1 ) سورة الواقعة : 10 . 2 ) سورة فاطر : 32 . ( * ) / صفحة 89 / الآية ، وإذا كان لا بد من مراعاته فمن أين للمخالف أن القوم الذين يذهبون إلى تعظيمهم وتفضيلهم ممن أظهر السبق إلى الاسلام كان باطنهم كظاهرهم ، حتى يستحق الدخول تحت الوعد بالجنة والرضا من الله تعالى . ويختص مخالفونا بشرط آخر يذكرونه على مذاهبهم ، وهو أنهم يشترطون في هذه الآية وفي أمثالها من آيات الوعد بالثواب على الطاعات ، أن لا يأتي هذا المطيع بما يسقط به ثواب طاعته من الأفعال القبيحة . ونحن لا نشترط ذلك لأن مذاهبنا أن المؤمن على الحقيقة ( 1 ) سرا " وعلانية لا يجوز أن يكفر ، ولا يحتاج إلى هذا الشرط ، وإن شرطنا نحن وهم جميعا " في آيات الوعيد بالعقاب ، إلا أن يتوب ( 2 ) هذا العاصي ، فإن التوبة تسقط عندنا العقاب تفضلا وعند مخالفينا وجوبا " ، فلا بد من اشتراطها في الوعيد بالعقاب . فمن أين لمخالفينا إذا ثبت لهم دخول من يريدون دخوله في الآية ، مضافا " إلى إيمانه باطنا " وظاهرا " أنه ما أتى طول عمره بما يسقط ثواب سبقه إلى الاسلام . فإن قالوا : فمن أين تعلمون أنتم أن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام وهو معني بهذه الآية عندكم قد حصل فيه الشرط الذي ذكرتم أنه لا بد من اشتراطه . قلنا : نحن لا نعتمد في الدلالة على فضل أمير المؤمنين عليه السلام وتقدمه على الخلق في الثواب بعد الرسول صلى الله عليه وآله بهذه الآية ، فيلزمنا أن نذكر حصول شرطها فيه ، بل نعتمد في ذلك على ما هو معروف مسطور في الكتب * ( هامش ) * 1 ) في الهامش : كذا . 2 ) ظ : ألا يتوب . ( * ) / صفحة 90 / مما ليس للمخالف مثله ، وإنما يجب على المخالف إذا كان معتمدا " في فضل من يذهب إلى تفضيله على هذه الأمة ( 1 ) أن يدل على أن الشرط المعتبر في هذه الآية حاصلة فيه بعد ، وقد ثبت عصمة أمير المؤمنين عليه السلام عندنا وطهارته من القبائح كلها ، وأنه لا يجوز أن يظهر من الطاعات والخيرات خلاف ما يبطن . وآكد ما دل على ذلك أن أمير المؤمنين عليه السلام أن النبي صلى الله عليه وآله نص عليه بالامامة والاستخلاف بعده على أمته بالأدلة التي ذكرناها في كتبنا وبسطناها ، لا سيما في الكتاب ( الشافي ) . وإذا ثبت أنه الإمام المستخلف على الأمة ، ثبت أنه معصوم ، لأن العقول قد دلت على أن الإمام لا بد من أن يكون معصوما " لا يجوز تخطيه من الخط ما جاز على رعيته ، فبهذه الدلالة ونظائرها نعلم أن باطن أمير المؤمنين عليه السلام كظاهره ، وأنه لا يجوز أن يظهر من الخيرات والطاعات ما يجوز أن يبطن خلافه فنعلم بذلك دخوله قطعا " تحت الآية . وهذا هو الجواب عن الاعتراض بحصول التوابع فيمن عني بسورة ( هل أتى ) . فإن ادعى مخالفونا دخول غيره فيه ، فيجب أن يدلوا على مثل ما دللنا عليه ، وإلا كانوا حاصلين على الدعوى العارية من برهان . على أنا نقول : ليس يخلو المراد بالسابقين المذكورين في الآية ، هو السابق الذي لم يتقدمه غيره ، أو يراد به من سبق سواه ، وإن كان مسبوقا " في نفسه بغيره ، وإن كان المراد هو الأول ، فالذين هم بهذه الصفة في السبق إلى الاسلام أمير المؤمنين عليه السلام وحمزة وجعفر وخباب بن الأرت وزيد بن حارثة وعمار بن ياسر رحمة الله عليهم ، ومن الأنصار سعد بن معاذ وأبو الهيثم بن * ( هامش ) * 1 ) خ ل : الآية . ( * ) / صفحة 91 / التيهان وخزيمة بن ثابت ذو الشهادتين . فأما أبو بكر ففي تقدم إسلامه خلاف معروف ، وقد ذكر أهل النقل أن إسلام أمير المؤمنين عليه السلام وعمر ( 1 ) وجعفر وخباب وزيد كان مقدما " لإسلامه ، والأخبار بذلك في نقل أصحاب الحديث وأصحاب السير من العامة مشهورة معروفة . فعلى من ادعى تقدم إسلام أبي بكر وأنه سابق لا متقدم له أن يدل على ذلك ، وهيهات أن يتمكن من ذلك . ثم إذا دل عليه ، وجب أن يدل على نظائره في أن ظاهره كباطنه ، وأن لم يأت في باقي عمره ما يزول معه الثواب الذي استحقه بإيمانه وإسلامه ، دون ذلك خرط القتاد . وإن كان الأمر على الوجه الثاني الذي قسمناه في كلامنا ، فهو مؤد إلى أن يكون جميع المسلمين الذين اتبعوا النبي صلى الله عليه وآله سابقين في الاسلام إلا الواحد الذي لم يكن بعده إسلام من واحد ، ومعلوم خلاف ذلك . فقد بان بهذه الجملة مذهبنا في المعني بهذه الآية ، لأنه إن كان المراد بها السبق إلى الخيرات والطاعات ، وكل سابق في ذلك ممن ظاهره كباطنه ، داخل تحته . وإن كان المراد السبق إلى الاسلام ، وكل سابق إلى الاسلام ممن باطنه فيه كظاهره وعلانيته كسره داخل في الآية . فمن ادعى في بعض ما اختلف في إسلامه أن إسلامه يتقدم له الدليل على ذلك . ثم عليه بعد ذلك إذا ثبت له تقدم إظهار الاسلام أن يدل على أن الباطن كالظاهر ، ثم على سلامة ثوابه ، ومعلوم تعذر ذلك وتعسره على من يروم من * ( هامش ) * 1 ) ظ : حمزه . ( * ) / صفحة 92 / مخالفينا ، وإلا فليتعاطوه ليعلموا أعجزهم ( 1 ) عن ذلك . فأما ما ختم به هذه المسألة من أن النبي صلى الله عليه وآله قبض عن كذا وكذا الصحابي أفترى هؤلاء كلهم ضلوا ؟ فالجواب عنه : معاذ الله أن يضل عن الحق جميع أصحاب النبي صلى الله عليه وآله ، أو يعدل إلى القول بالباطل على جميع الأئمة في وقت من الأوقات بل لا بد للحق في كل زمان من قائل به وذاهب إليه ومقيم عليه ، وإن ضل عنه غيره . والذين ضلوا الضلال الشديد بعد وفاة النبي صلى الله عليه وآله من بعد مخالفته فيمن نصبه للإمامة وارتضاه للخلافة ، وعدل بالأمر عنه وصيره في غيره ، افتتانا " على الرسول ، وتقدما " بين يديه ، وخلاف ( 2 ) ظاهرا " عليه ، ثم اتبع هؤلاء الجم والعدد الكثير تقليدا " لهم وحسن الظن بهم ، وعجزا " عن الاختبار والاعتبار فضلا أيضا " دون ذلك الضلال . ونفى أهل الحق الذين علموا أن الإمامة في أمير المؤمنين عليه السلام بالنص والتوقيت ، وإنه أو أن ( 3 ) أغلب على مقامه ، وحيل بينه وبين حقه ، فهو المستحق للإمامة . وهؤلاء جماعة بني هاشم ، ومن المهاجرين والأنصار جماعة كثيرة معروفون وهم الذين تأخروا عن بيعة أبي بكر ، واجتمعوا إلى أمير المؤمنين ( عليه السلام ) متحاورين * ( هامش ) * 1 ) ظ : عجزهم . 2 ) ظ : خلافا " . 3 ) ظ : وإن . ( * ) / صفحة 93 / إليه وتعمدن ( 1 ) ما يصرفهم عليه ويزيدهم به ، فلما رأوا حاله على الاستمرار على المنازعة والمجاذبة . وهذا الأمر بعد أن قربت الشبهة فيه وكثرت الأعوان عليه . وإذا عدد النصار لما تم من الاختيار علما " منه بما يعقب المخارجة ، وتورث المجاهرة من الفساد العظيم في الدين ، وتفرق الشمل وتشعب الحيل اقتداءا " به في الامساك والمشاركة ، إلى أن يقضي الله أمرا " كان مفعولا .

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X