أما آن لك أن تفهم يا تهامة ؟

بسم الله الرحمن الرحيم

مسكين أنت يا تهامة
ألم أقل لك عليك ان تفهم الكلام قبل الإجابة ؟

إقرأ مرة ثانية وثالثة حتى تفهم وتجيب على ما نقلناه عنه ، وإلا فالصمت خير لك وأولى

ألم أقل لكم أني أموت في ردود الضائعين ؟

وان رددت سوف تقول اقرا ثالثة وعاشرة وهكذا......
---------------------------------------------------------------------------------------
انكر ان استطعت بان الله قد رضي عن السابقين الاولين من المهاجرين والانصار ......

انكر ان استطعت بان الله قد اعد لهم جنات تجري من تحتها الانهار.

بسم الله الرحمن الرحيم

لم يصل المقصود إلى ذهن تهامة بعد على ما يبدوا

لنغير الموجة إذا ما داموا قد فشلوا في الوصول إلى المرام

حدد لنا الآن من هم السابقون ، وإلى ماذا هم سابقون ؟ (طبعاً بالدليل والبرهان)

وبعدها لكل حادث حديث

قلت لك الان لا اناقش في اشخاص معينون
اناقش في السابقون الاولون من المهاجرين والانصار
اما اذا كان سؤالك حول ماذا سبقوا فاقول سبقوا الى العمل المؤدي الى الرضا من الله والجنة ......


التي وعدهم الله بها
وانكر ذلك ان استطعت

يظن نفسه قد ركب الجمل

بسم الله الرحمن الرحيم

تهامة عسير يظن أنه حقق إنجازاً بهروبه الدائم

ولكن ما علينا ، بما أن تهامة لم يتخطى النقطة الأولى نختصرهم :

1. على تهامة (إن اعتبر نفسه ممثلاً عن العامة) أن يأتي بدليل على عصمة أصحابه الذين يدعي أن الآية تنطبق عليهم لأنه نفى اشتراط بقائهم على الإيمان إلى آخر حياتهم ، ومن نفي اشتراط بقائه وجبت له العصمة لكي يستحق ثواب الله يقيناً ، وإن لم تجب له العصمة لم يجب له الثواب مع عدم الاشتراط

2. على تهامة أن يحدد لنا السابقين الأولين بالدليل ، ويثبت أن أصحابه منهم ويثبت سبقهم المطلوب ، وهذا دونه خرط القتاد

وأذكر : أموت في ردود الضائعين

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على اشرف المرسلين محمد بن عبد الله وعلى اله واصحابه ومن والاه ......................

ان من اصعب النقاشات واكثرها مرارة ان تناقش رجلا لا يفهم ما يكتبه الاخرون بل لا يفهم حتى ما ينقله بل مصيبة المصائب انه لا يفهم معاني القران وينظر اليها بعين مذهبه وعقيدته من خلال ما يكتبه علماؤه وان تنظر الى كلام علمائك ليس عيبا فلسنا علماء او اكثرنا ليس كذلك لكن يجب ان تكون على مقدرة ان تعرض كلامهم بما يتناسب والموقف والا تكتفي به وتجتهد خاصة اذا رد المخالفون كلامهم كما فعل عاشق الحسين عندما عرض علينا كلام المفيد وهو من مؤسسي الامامية وكان يعول عليه بانه كلام مفحم ومسكت لنا لكننا ولله الحمد رددناه باقل العناء معتمدين على الله ثم على القران نفسه فالله ينصر من جعل القران حجته ..........................

يقول الزميل عاشق الحسين .........

على تهامة (إن اعتبر نفسه ممثلاً عن العامة) أن يأتي بدليل على عصمة أصحابه الذين يدعي أن الآية تنطبق عليهم لأنه نفى اشتراط بقائهم على الإيمان إلى آخر حياتهم ، ومن نفي اشتراط بقائه وجبت له العصمة لكي يستحق ثواب الله يقيناً ، وإن لم تجب له العصمة لم يجب له الثواب مع عدم الاشتراط

م بعدها يقول

على تهامة أن يحدد لنا السابقين الأولين بالدليل ، ويثبت أن أصحابه منهم ويثبت سبقهم المطلوب ، وهذا دونه خرط القتاد

ولا شك انه يتضح لكل ذي لب بان السؤالين متناقضان

ففي الاول يطلب الدليل على العصمة (((مع اننا لم نقل بها)) يطالب بدليل على العصمة من الذنوب ...وفي مطالبته هذه جهل واضح بالقران الكريم واللغة العربية ........

وفي الثاني يطالبني بتحديد السابقين الاولين واثبات ان ((((اصحابي منهم )))) واثبات سبقهم المطلوب .....فاقول هؤلاء ليسو اصحابي بل اصحاب رسول الهدى عليه افضل الصلاة وازكى التسليم ثم مالك واثبات ذلك وانت قلت بانه لا فضل في السبق وانكرت ذلك .....اليس الاسلم ان نثبت فضل السابقين والبق ثم بعد ذلك نتناقش عن الاشخاص انفسهم وهل هم سابقين ام لا ................

بالله عليكم اليس نقاش شخص كهذا فيه عناء كبير لا يعرف ماذا يريد او كيف يستشكل على مخالفيه بل يوضح لنا بما لا يدع مجالا للشك انه ما اتى الى هنا الا للعناد والعياذ بالله من العناد في الباطل .

والنكتة الطريفة انه يتمنطق ويستعرض الفردات بغرض التحدي
ويقول ....وهذا دونه خرط القتاد <<<<<

عموما سوف احاول ان اتفهم او افهم ما يفكر فيه واجيب مع ان القران لمن القى السمع وهو شهيد كاف للرد على هؤلاء لكن ماذا نفعل في من اشرب البعد عن معاني القران والزم بان يفهم له غيره معانيه والله المستعان ......


قال تعالى

{وَٱلسَّابِقُونَ ٱلأَوَّلُونَ مِنَ ٱلْمُهَاجِرِينَ وَٱلأَنْصَارِ وَٱلَّذِينَ ٱتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ ٱللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا ٱلأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَآ أَبَداً ذٰلِكَ ٱلْفَوْزُ ٱلْعَظِيمُ}
.
يقول تعالى ذكره: والذين سبقوا الناس أولاً إلى الإيمان بالله ورسوله من المهاجرين الذين هاجروا قومهم وعشيرتهم وفارقوا منازلهم وأوطانهم، والأنصار الذين نصروا رسول الله صلى الله عليه وسلم على أعدائه من أهل الكفر بالله ورسوله: والَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بإحْسانٍ يقول: والذين سلكوا سبيلهم في الإيمان بالله ورسوله والهجرة من دار الحرب إلى دار الإسلام، طَلَبَ رضا الله، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ.

<<<<<<<<<<اليس هذا هو معنى الاية<<<<<<<<<<<<<<<

وفي هذه الاية بيان لفضائل أشراف المسلمين إثر بيان طائفة منهم، {وَالسَّابقُونَ الأوَّلُونَ منَ المُهَاجرينَ والانصار}.......

واعلم أنه تعالى لما ذكر فضائل الأعراب الذين يتخذون ما ينفقون قربات عند الله وصلوات الرسول، وما أعد لهم من الثواب، بين أن فوق منزلتهم منازل أعلى وأعظم منها، وهي منازل السابقين الأولين.

وان قلتم ما الدليل على إنهم بقوا موصوفون بهذه الصفة او انهم لم يتغيروا

(((قلنا: قوله تعالى: {رَضِيَ الله عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ } يتناول جميع الأحوال والأوقات بدليل أنه لا وقت ولا حال إلا ويصح استثناؤه منه.

ثم لما وصفهم بهذا الوصف أثبت لهم ما يوجب التعظيم، وهو قوله: {رَّضِىَ ٱللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ }

أو نقول: إنه تعالى قال: {وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّـٰتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا ٱلانْهَـٰرُ } وذلك يقتضي أنه تعالى قد أعد تلك الجنات / وعينها لهم، وذلك يقتضي بقاءهم على تلك الصفة التي لأجلها صاروا مستحقين لتلك الجنات، وليس لأحد أن يقول: المراد أنه تعالى أعدها لهم لو بقوا على صفة الإيمان، لأنا نقول: هذا زيادة إضمار وهو خلاف الظاهر. وأيضاً فعلى هذا التقدير: لا يبقى بين هؤلاء المذكورين في هذا المدح، وبين سائر الفرق فرق، لأنه تعالى: {أَعَدَّ لَهُمْ * جَنَّـٰتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا ٱلانْهَـٰرُ } ولفرعون وهامان وأبي جهل وأبي لهب، لو صاروا مؤمنين، ومعلوم أنه تعالى إنما ذكر هذا الكلام في معرض المدح العظيم والثناء الكامل، وحمله على ما ذكروه يوجب بطلان هذا المدح والثناء، فسقط هذا السؤال. فظهر أن هذه الآية دالة على فضل السابقين .......
ونقول محال ان يتصف الله سبحانه بصفات من صفات البشر وتعالى عن ذلك علوا كبيرا ومن صفات البشر تغيير الراي والله سبحانه منزه ان يبدو له .......................
فقد اخبر بانه قد رضي عنهم ..........فان قلنا قد يغضب عليهم بعد رضاه قلنا هذا قدح في رب العالمين فكيف لا يعلم بهم وبما سيحدثون حتى يخبر برضاه عنهم وبعد ذلك يكون هناك مجال للاحتمال بانه قد غضب عليهم بما احدثووه

وان قالوا لا فضل لهم فالله وصفهم بانهم من المهاجرين والانصار بمعنى ان {مِنْ } تفيد التبعيض،
قلنا
كلمة {مِنْ } في قوله: {مِنَ ٱلْمُهَـٰجِرِينَ وَٱلانْصَـٰرِ } ليست للتبعيض، بل للتبيين، أي والسابقون الأولون الموصوفون بوصف كونهم مهاجرين وأنصاراً كما في قوله تعالى: {فَٱجْتَنِبُواْ ٱلرّجْسَ مِنَ ٱلاْوْثَـٰنِ }

الخلاصة

ان الله سبحانه وتعالى اخبر بانه رضي عن فئة معينة وهم السابقون الاولون وهؤلاء هم من احدى طائفتين اما المهاجرين واما الانصار ....
واخبرنا بانه سبحانه قد اعد لهم جنات تجري من تحتها الانهار .......


قال تعالى
{لَّقَدْ رَضِيَ ٱللَّهُ عَنِ ٱلْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ ٱلشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِى قُلُوبِهِمْ فَأنزَلَ ٱلسَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَـٰبَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً * وَمَغَانِمَ كَثِيرَةً يَأْخُذُونَهَا وَكَان ٱللَّهُ عَزِيزاً حَكِيماً }.

والحمد لله رب العالمين..............

نقول تيس : يقول احلبه ، ساعدنا الله على هذه الأشكال

بسم الله الرحمن الرحيم

إذا كان تهامة لم يفهم ما قلناه حول صلب الموضوع فهل سيفهم ما قدمناه للموضوع ؟

على كل نجيب عما يستحق الإجابة وندع ما ملئ تخبطاً :

1. قال تهامة حول شرح الآية (والذين سبقوا الناس أولاً إلى الإيمان بالله ورسوله)
وها نحن نطالب بالدليل على أن السبق هنا هو الإيمان ، إذ أن لفظة الإيمان مشتركة كما قال الشريف المرتضى وعليكم أن تأتوا بدليل على صحة ما تدعونه

2. أنصح تهامة بقراءة ما قلته حول العصمة مجدداً ، وألا يجيب قبل أن يفهم ما يقرأ ، فواضح من كلامه أنه يجيب على شيء آخر

3. كلامك الذي نسخته ولصقته في الآخر أجبنا عليه سابقاً فلا تتبع هذا الاسلوب معناً موهماً أنك تأتِ بشيء جديد

وصدقت حينما قلت : أموت في ردود الضائعين