قلنا سابقا ان الشيرازي اذا لم يجد روايه او ايه
تناسبه فكرته فهو بكل بساطه يألف روايه من عنده
ويتقطع الاية من سياقها
الشيرازى سلطان المؤلفين فى تاليف الروايات والاحاديث
وعلى سبيل المثال
ورد لفظ اللاعنف مرتين في الروايات الشريفة، إحداهما عن النبي (صـلى الله عليـه وآله وسلم): (مـن علامات المؤمن اللاعنف)(1)، والأخـرى عـن الإمـام الصـادق (ع): (مـن علامات المؤمن اللاعنف)
وفى هذا الموضوع سوف نضع لكم اثبات جديد على هذا الادعاء
الشيرازى عندما تبنى نظريه اللاعنف
الهندوسيه لم يجد روايات متينه تفيده فاخذ يؤلف روايات من عنده
ذات يوم كان أمير المؤمنين في سوق التمارين فرأى فتاة واقفة على جانب السوق وتبكي فتقدم (عليه السلام) وسألها عن سبب بكائها، فقالت: إنني أمة لرجل أعطاني درهماً لأشتري له به تمراً فاشتريت من هذا الرجل ـ وأشارت إلى بائع التمر ـ وذهبت إلى المنزل فلم يستحسنه مولاي وأمرني بردّه وهذا البائع لم يقبل بردّه وأنا حائرة في أمري لا أدري ماذا أصنع؟
عند ذلك تقدم الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) إلى التمّار وقال له: هذه أمة وليس اختيارها بيدها خذ منها التمر ورّد عليها درهمها، عندما سمع البائع ذلك قام من مكانه غاضباً وأخذ بتلابيب الإمام (عليه السلام) ودفعه بعنف وقال ما أنت والتدخل فيما بين الناس!؟
ولما رأى الناس ذلك وكانوا يعرفون الإمام قالوا للبائع وهم يزجرونه: ماذا تفعل ثكلتك أمك إنّه أمير المؤمنين؟
عندما أدرك البائع أنه قام بذلك مع أمير المؤمنين اضطرب وخاف وراح يعتذر إلى الإمام ويطلب منه العفو والصفح وعندما قال له الإمام (عليه السلام): لا بأس عليك ولكن أصلح أخلاقك وتعامل مع الناس بلين ورفق ولا تعنّفهم أو تتعامل معهم هكذا كما رأيت منك اليوم.
http://www.alshirazi.com/compilation...lam/file/2.htm
هل فى الروايه الاصليه ماهو ملون بالاحمر !!
الجواب وبكل ثقه
لا
وهذه هى الروايه الاصليه غير المتلاعب بها
تناسبه فكرته فهو بكل بساطه يألف روايه من عنده
ويتقطع الاية من سياقها
الشيرازى سلطان المؤلفين فى تاليف الروايات والاحاديث
وعلى سبيل المثال
ورد لفظ اللاعنف مرتين في الروايات الشريفة، إحداهما عن النبي (صـلى الله عليـه وآله وسلم): (مـن علامات المؤمن اللاعنف)(1)، والأخـرى عـن الإمـام الصـادق (ع): (مـن علامات المؤمن اللاعنف)
وفى هذا الموضوع سوف نضع لكم اثبات جديد على هذا الادعاء
الشيرازى عندما تبنى نظريه اللاعنف
الهندوسيه لم يجد روايات متينه تفيده فاخذ يؤلف روايات من عنده
أمير المؤمنين (عليه السلام) بين الناس
في زمن حكومة الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) وخلافته الظاهرية كان (عليه السلام) يصل إلى جميع أمور الناس ويلبي احتياجاتهم حتى أنه (عليه السلام) يمرّ على السوق ويطّلع على ما يجري فيه بنفسه، ويحل المشكلات التي تعترضهم في أكثر المجالات..ذات يوم كان أمير المؤمنين في سوق التمارين فرأى فتاة واقفة على جانب السوق وتبكي فتقدم (عليه السلام) وسألها عن سبب بكائها، فقالت: إنني أمة لرجل أعطاني درهماً لأشتري له به تمراً فاشتريت من هذا الرجل ـ وأشارت إلى بائع التمر ـ وذهبت إلى المنزل فلم يستحسنه مولاي وأمرني بردّه وهذا البائع لم يقبل بردّه وأنا حائرة في أمري لا أدري ماذا أصنع؟
عند ذلك تقدم الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) إلى التمّار وقال له: هذه أمة وليس اختيارها بيدها خذ منها التمر ورّد عليها درهمها، عندما سمع البائع ذلك قام من مكانه غاضباً وأخذ بتلابيب الإمام (عليه السلام) ودفعه بعنف وقال ما أنت والتدخل فيما بين الناس!؟
ولما رأى الناس ذلك وكانوا يعرفون الإمام قالوا للبائع وهم يزجرونه: ماذا تفعل ثكلتك أمك إنّه أمير المؤمنين؟
عندما أدرك البائع أنه قام بذلك مع أمير المؤمنين اضطرب وخاف وراح يعتذر إلى الإمام ويطلب منه العفو والصفح وعندما قال له الإمام (عليه السلام): لا بأس عليك ولكن أصلح أخلاقك وتعامل مع الناس بلين ورفق ولا تعنّفهم أو تتعامل معهم هكذا كما رأيت منك اليوم.
http://www.alshirazi.com/compilation...lam/file/2.htm
هل فى الروايه الاصليه ماهو ملون بالاحمر !!
الجواب وبكل ثقه
لا
وهذه هى الروايه الاصليه غير المتلاعب بها
ثمّ انطلق حتى بلغ [ سوق ] أصحاب التمر فإذا هو بخادمة تبكي عند تمّار فقال [ لها ] : ما يبكيك ؟
فقالت : باعني هذا تمراً بدرهم فردّه عليّ مولاي فأبى [ البائع ] أن يأخذه منّي ، فقال [ ( عليه السلام ) للبائع ] : أَعطِها درهمَها وخذ تمرك فإنّها خادمة ليس لها أمر ! فدفعها التمّار ؛ فقيل له : أتدري مَن هذا ؟ : فقال : لا ، قالوا : هذا عليّ بن أبي طالب أمير المؤمنين ! فصبّ [ البائع ] تمره وأعطاها درهمها ثمّ قال : يا أمير المؤمنين ارضَ عني قال [ عليه السلام ] : أنا راضٍ إن أوفيت المسلمين حقوقهم ثمّ قال : يا أصحاب التمر ، أطعموا المساكين يربو كسبكم .
فقالت : باعني هذا تمراً بدرهم فردّه عليّ مولاي فأبى [ البائع ] أن يأخذه منّي ، فقال [ ( عليه السلام ) للبائع ] : أَعطِها درهمَها وخذ تمرك فإنّها خادمة ليس لها أمر ! فدفعها التمّار ؛ فقيل له : أتدري مَن هذا ؟ : فقال : لا ، قالوا : هذا عليّ بن أبي طالب أمير المؤمنين ! فصبّ [ البائع ] تمره وأعطاها درهمها ثمّ قال : يا أمير المؤمنين ارضَ عني قال [ عليه السلام ] : أنا راضٍ إن أوفيت المسلمين حقوقهم ثمّ قال : يا أصحاب التمر ، أطعموا المساكين يربو كسبكم .
تعليق