السلام عليكم
لم يعرف اسم - السنة والجماعة - الا بعد انتهاء خلافة الامام الحسن
بتنازله لابن اكلة الاكباد الطليق ابن الطليق معاوية بن ابي سفيان
وكان اطلاق هذا الاسم لاجل التمييز بين من يتبع معاوية ممن يخالفه الراي والعقيدة
لذا ظل بعضهم محتفظا باسم خالف فيه -السنة والجماعة - وفي مقدمتهم
شيعة علي او شيعة اهل البيت عليهم السلام تمسكا بامر رسول الله
الثابت بحديث الثقلين الصحيح عن كل فرق المسلمين
استغل الامويون بعض المرتزقة من منافقي الصحابة والتابعين لاجل بناء الاطار الشرعي للملك العضوض لال امية
ينظر حديث الخلافة ثلاثون سنة ثم تكون ملكا عضوضا
http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...twaId&Id=36833
اما من لم يلحق بهذا الركب فهم صنفان
صنف حاول مواجهته
وصنف ظل محايدا
فاما من حاول مواجهته
كالنسائي الذي الف خصائص امير المؤمنين فلما قدم الشام وراى انحراف اهلها عن علي
واهل بيته صار يحدثهم في فضائلهم فطلبوا منه ان يحدثهم عن فضائل معاوية فقال اما يرضى الا راسا براس لااعلم له فضيلة الا لااشبع الله بطنه
فضربوه واخرجوه وداسوا عليه فطلب ان يحمل الى مكة فحمل اليها ومات لعلته
واما من ظل محايدا
عن عبدالرزاق قال: أخبرنا معمر أخبرني صالح بن كيسان قال: اجتمعت أنا والزهري ونحن نطلب العلم فقلنا نكتب السنن ، قال وكتبنا ما جاء عن النبي(ص)قال: ثم قال: نكتب ما جاء عن الصحابة فإنه سنة ! قال قلت إنه ليس بسنة فلا نكتبه ، قال فكتب ولم أكتب فأنجح وضيعت..
فصار الزهري واعظ البلاط المقرب لانه صار يكتب ويؤلف لطواغيت ال امية
قال الحافظ ابن حجر في فتح الباري:وَأَخْرَجَ اِبْن الْجَوْزِيّ أَيْضًا مِنْ طَرِيق عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن حَنْبَل : سَأَلَتْ أَبِي مَا تَقُول فِي عَلِيّ وَمُعَاوِيَة ؟ فَأَطْرَقَ ثُمَّ قَالَ : اِعْلَمْ أَنَّ عَلِيًّا كَانَ كَثِير الْأَعْدَاء فَفَتَّشَ أَعْدَاؤُهُ لَهُ عَيْبًا فَلَمْ يَجِدُوا ، فَعَمَدُوا إِلَى رَجُل قَدْ حَارَبَهُ فَأَطْرَوْهُ كِيَادًا مِنْهُمْ لِعَلِيٍّ ، فَأَشَارَ بِهَذَا إِلَى مَا اِخْتَلَقُوهُ لِمُعَاوِيَةَ مِنْ الْفَضَائِل مِمَّا لَا أَصْل لَهُ . وَقَدْ وَرَدَ فِي فَضَائِل مُعَاوِيَة أَحَادِيث كَثِيرَة لَكِنْ لَيْسَ فِيهَا مَا يَصِحّ مِنْ طَرِيق الْإِسْنَاد ، وَبِذَلِكَ جَزَمَ إِسْحَاق بْن رَاهْوَيْهِ وَالنَّسَائِيُّ وَغَيْرهمَا
قال شيخ الأسلام :وقد روى في التوسع فيه على العيال آثار معروفة أعلى ما فيها حديث إبراهيم بن محمد بن المنتشر عن أبيه قال بلغنا أنه " من وسع على أهله يوم عاشوراء وسع الله عليه سائر سنته " رواه ابن عيينة وهذا بلاغ منقطع لا يعرف قائله والأشبه أن هذا وضع لما ظهرت للعصبية بين الناصبة والرافضة فإن هؤلاء أعدوا يوم عاشوراء مأتما فوضع أولئك فيه آثارا تقتضي التوسع فيه واتخاذه عيدا
قال محمد بن موسى المأموني (صاحب النسائي) يقول: « سمعت قوما ينكرون على أبي عبد الرحمان النسائي كتاب الخصائص لعلي رضي الله عنه وتركه تصنيف فضائل الشيخين! فذكرت له ذلك فقال : دخلت دمشق - والمنحرف بها عن علي كثير! - فصنفت كتاب الخصائص، رجوت أن يهديهم الله تعالى. ثم انه صنف بعد ذلك فضائل الصحابة، فقيل له-وأنا أسمع - : ألا تخرج فضائل معاوية رضي الله عنه، فقال : أي شيء أخرج؟! حديث: اللهم لا تشبع بطنه». قال الذهبي: لعل أن يقال هذه منقبة لمعاوية لقوله صلى الله عليه وسلم اللهم من لعنته أو سببته فاجعل ذلك له زكاة ورحمة. سير أعلام النبلاء 14|129-130، تهذيب الكمال 1|338، تهذيب التهذيب 1|38، تذكرة الحفاظ 699، الوافي بالوفيات 6|416، تحفة الاحوذي 1|133، وفيات الاعيان 1|77، طبقات الشافعية الكبرى 3|15. وقال ابن كثير: « إنما صنف الخصائص في فضل علي وأهل البيت، لانه رأى أهل دمشق حين قدمها في سنة 302 عندهم نفرة من علي ». البداية والنهاية 11|124.
فقد روى الحاكم النيسابوري عن محمد بن إسحاق الاصفهاني قال: "سمعت من مشايخنا بمصر يذكرون أن أبا عبدالرحمن فارق مصر في آخر عمره وخرج إلى دمشق فسئل بها عن معاوية ابن أبي سفيان وما روي من فضائله، فقال: لا يرضى معاوية رأسا برأس حتى يفضل ؟ قال : فما زالوا يدفعون في حضنيه حتى أخرج من المسجد ثم حمل إلى الرملة ومات بها". معرفة علوم الحديث ص 83 .
وهكذا صارت لااشبع الله بطنه وغيرها من لعنه وال بيته زكاة له !!!!
روي في مستدرك الحاكم بالإسناد الصحيح صححه الحاكم ووافقه الذهبي عليه (على تصحيحه): أن أبا أيوب الأنصاري وضع وجهه على قبر رسول الله فمر مروان بن الحكم فقال: ما يصنع هذا؟! فالتفت أبو أيوب رضي الله عنه فعرفه مروان ومضى، فقال أبو أيوب: ((إني لم ءات الحجر إنما أتيت رسول الله، إني سمعت رسول الله يقول: لا تبكوا على الإسلام إذا وليه أهله ولكن ابكوا عليه إذا وليه غير أهله))
شيئا فشيئا ولي الدين غير أهله
فما كانت النتيجة ؟
لم يعرف اسم - السنة والجماعة - الا بعد انتهاء خلافة الامام الحسن

وكان اطلاق هذا الاسم لاجل التمييز بين من يتبع معاوية ممن يخالفه الراي والعقيدة
لذا ظل بعضهم محتفظا باسم خالف فيه -السنة والجماعة - وفي مقدمتهم
شيعة علي او شيعة اهل البيت عليهم السلام تمسكا بامر رسول الله

استغل الامويون بعض المرتزقة من منافقي الصحابة والتابعين لاجل بناء الاطار الشرعي للملك العضوض لال امية
ينظر حديث الخلافة ثلاثون سنة ثم تكون ملكا عضوضا
http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...twaId&Id=36833
اما من لم يلحق بهذا الركب فهم صنفان
صنف حاول مواجهته
وصنف ظل محايدا
فاما من حاول مواجهته
كالنسائي الذي الف خصائص امير المؤمنين فلما قدم الشام وراى انحراف اهلها عن علي

فضربوه واخرجوه وداسوا عليه فطلب ان يحمل الى مكة فحمل اليها ومات لعلته
واما من ظل محايدا
عن عبدالرزاق قال: أخبرنا معمر أخبرني صالح بن كيسان قال: اجتمعت أنا والزهري ونحن نطلب العلم فقلنا نكتب السنن ، قال وكتبنا ما جاء عن النبي(ص)قال: ثم قال: نكتب ما جاء عن الصحابة فإنه سنة ! قال قلت إنه ليس بسنة فلا نكتبه ، قال فكتب ولم أكتب فأنجح وضيعت..
فصار الزهري واعظ البلاط المقرب لانه صار يكتب ويؤلف لطواغيت ال امية
قال الحافظ ابن حجر في فتح الباري:وَأَخْرَجَ اِبْن الْجَوْزِيّ أَيْضًا مِنْ طَرِيق عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن حَنْبَل : سَأَلَتْ أَبِي مَا تَقُول فِي عَلِيّ وَمُعَاوِيَة ؟ فَأَطْرَقَ ثُمَّ قَالَ : اِعْلَمْ أَنَّ عَلِيًّا كَانَ كَثِير الْأَعْدَاء فَفَتَّشَ أَعْدَاؤُهُ لَهُ عَيْبًا فَلَمْ يَجِدُوا ، فَعَمَدُوا إِلَى رَجُل قَدْ حَارَبَهُ فَأَطْرَوْهُ كِيَادًا مِنْهُمْ لِعَلِيٍّ ، فَأَشَارَ بِهَذَا إِلَى مَا اِخْتَلَقُوهُ لِمُعَاوِيَةَ مِنْ الْفَضَائِل مِمَّا لَا أَصْل لَهُ . وَقَدْ وَرَدَ فِي فَضَائِل مُعَاوِيَة أَحَادِيث كَثِيرَة لَكِنْ لَيْسَ فِيهَا مَا يَصِحّ مِنْ طَرِيق الْإِسْنَاد ، وَبِذَلِكَ جَزَمَ إِسْحَاق بْن رَاهْوَيْهِ وَالنَّسَائِيُّ وَغَيْرهمَا
قال شيخ الأسلام :وقد روى في التوسع فيه على العيال آثار معروفة أعلى ما فيها حديث إبراهيم بن محمد بن المنتشر عن أبيه قال بلغنا أنه " من وسع على أهله يوم عاشوراء وسع الله عليه سائر سنته " رواه ابن عيينة وهذا بلاغ منقطع لا يعرف قائله والأشبه أن هذا وضع لما ظهرت للعصبية بين الناصبة والرافضة فإن هؤلاء أعدوا يوم عاشوراء مأتما فوضع أولئك فيه آثارا تقتضي التوسع فيه واتخاذه عيدا
قال محمد بن موسى المأموني (صاحب النسائي) يقول: « سمعت قوما ينكرون على أبي عبد الرحمان النسائي كتاب الخصائص لعلي رضي الله عنه وتركه تصنيف فضائل الشيخين! فذكرت له ذلك فقال : دخلت دمشق - والمنحرف بها عن علي كثير! - فصنفت كتاب الخصائص، رجوت أن يهديهم الله تعالى. ثم انه صنف بعد ذلك فضائل الصحابة، فقيل له-وأنا أسمع - : ألا تخرج فضائل معاوية رضي الله عنه، فقال : أي شيء أخرج؟! حديث: اللهم لا تشبع بطنه». قال الذهبي: لعل أن يقال هذه منقبة لمعاوية لقوله صلى الله عليه وسلم اللهم من لعنته أو سببته فاجعل ذلك له زكاة ورحمة. سير أعلام النبلاء 14|129-130، تهذيب الكمال 1|338، تهذيب التهذيب 1|38، تذكرة الحفاظ 699، الوافي بالوفيات 6|416، تحفة الاحوذي 1|133، وفيات الاعيان 1|77، طبقات الشافعية الكبرى 3|15. وقال ابن كثير: « إنما صنف الخصائص في فضل علي وأهل البيت، لانه رأى أهل دمشق حين قدمها في سنة 302 عندهم نفرة من علي ». البداية والنهاية 11|124.
فقد روى الحاكم النيسابوري عن محمد بن إسحاق الاصفهاني قال: "سمعت من مشايخنا بمصر يذكرون أن أبا عبدالرحمن فارق مصر في آخر عمره وخرج إلى دمشق فسئل بها عن معاوية ابن أبي سفيان وما روي من فضائله، فقال: لا يرضى معاوية رأسا برأس حتى يفضل ؟ قال : فما زالوا يدفعون في حضنيه حتى أخرج من المسجد ثم حمل إلى الرملة ومات بها". معرفة علوم الحديث ص 83 .
وهكذا صارت لااشبع الله بطنه وغيرها من لعنه وال بيته زكاة له !!!!
روي في مستدرك الحاكم بالإسناد الصحيح صححه الحاكم ووافقه الذهبي عليه (على تصحيحه): أن أبا أيوب الأنصاري وضع وجهه على قبر رسول الله فمر مروان بن الحكم فقال: ما يصنع هذا؟! فالتفت أبو أيوب رضي الله عنه فعرفه مروان ومضى، فقال أبو أيوب: ((إني لم ءات الحجر إنما أتيت رسول الله، إني سمعت رسول الله يقول: لا تبكوا على الإسلام إذا وليه أهله ولكن ابكوا عليه إذا وليه غير أهله))
شيئا فشيئا ولي الدين غير أهله
فما كانت النتيجة ؟
تعليق