المشاركة الأصلية بواسطة المعتمد في التاريخ
طبعاً قصة كسر الضلع المزعومة أصلاً لا تدخل العقل ولا يتقبلها وجداني كما صرح بذلك شيخكم كاشف الغطاء ولكن على فرض أن القصة صحيحة تنزلاً وأن النبي الكريم صلوات ربي وسلامه عليه أمر الإمام علي رضي الله عنه بالصبر حال تعرض زوجته الزهراء رضي الله عنها للضرب والتنكيل من القوم فإن كان كذلك فالماذا صبر الإمام علي رضي الله عنه وسكت عن حقه حفاظاً على بيضة الإسلام ولم تسكتوا أنتم ؟ ......... ألستم في قنواتكم تصرحون وتتتحدون عن هذه القصة ليل نهار أمام الملأ ولم نراكم تحتذون بالإمام علي رضي الله عنه ؟؟ ...... الأحرى بكم أن تسكتوا وأن تصبروا إمتثالاً لقول النبي الكريم صلوات ربي وسلامه عليه للإمام علي رضي الله عنه ولشيعته حتى تبقى بيضة الإسلام سليمة ؟؟ ........ طبعاً هذا إن كانت البيضة سليمة أساساً ولم تصبها شوائب !!!
أما مقارنتك قصة قتل الإمام المظلوم ذي النورين عثمان بن عفان رضي الله عنه بقصة كسر الضلع المزعومه بغرض الإلزام فهذا إجحاف شديد منك عزيزي فلا تنسى بأن عثمان بن عفان رضي الله عنه كان شيخاً عجوزاً تعدى عمره الثمانين تقريباً في حين أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه كان في ريعان شبابه هذا أولا .......... ثانيا عثمان بن عفان رضي الله عنه لا يملك ولاية تكوينية تخضع لها جميع ذرات هذا الكون في حين أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه عندكم يملك تلك الولاية التكوينية فشتان بين ذاك وذاك ........ ثالثاً قولك بأنهم ضربوا زوجة عثمان بن عفان رضي الله عنه في مؤخرتها وكأنك تريد الطعن أو التشفي من فعلهم فأقول لك لا تنسى بأن هؤلاء رعاع قتلة مجرمين وفعلتهم تلك في إمرأة ضعيفة تدل على أنهم أناس ليست في قلوبهم الرحمة والشفقة ولا يخشون الله تعالى في دماء المسلمين ولكن في المقابل الزهراء رضي الله عنها كانت إمرأة قوية عندكم تملك ولاية تكوينية فبإستطاعتها أن تفلت من أيديهم وتنجوا منهم فأعيد وأكرر شتان بين ذاك وذاك ........ رابعاً أما قولك بانهم لم يلمسوا الزهراء رضي الله عنها فأقول لك أنت مخطيء عزيزي فأنتم تقولون بان عمر رضي الله عنه وحاشاه لطمها على خدها ورفسها على بطنها والعياذ بالله فهل عزيزي ستستسيغ لنفسك بأن تقبل مثل هذه القصص الخرافية التي غاية ما يراد منها سوى الطعن في الإسلام ونبي الإسلام صلوات ربي وسلامه عليه وفي أهل بيته وأصحابة رضي الله عنهم جميعا .
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه وذريته وسلم تسليما كثيرا
تعليق